رواية أسيرة تحت ضياء القمر الفصل الخامس 5 - بقلم ندى المطر
أسيرة تحت ضياء القمر { بقلم ندى المطر }
سوف انتقم من من اذانى...
________________________________&
تركها و نزل بعدما تاكد انها نامت...
فى الاسفل
الشيطان بهدوء مخيف و قاتل ل شادى: احضرهن الىّ.
ذهب شادى و اخبر الثلاثة ان الشيطان يريدهن... اتخذ الخوف و الرعب طريق الى قلوبهم و وقعوا فى دوامه من الافكار.
وذهبن اليه قبل ان يغضب و هن يقدمن قدم و يأخرن الاخرى...
دخلن و وجدنه هادئ و جالس و ليس عليه اى تعابير تدل على غضبه... ما ان رآهن امامه حتى وقف و هم روؤسهم فى الارض..
الشيطان ببرود كعادته: انتم الثلاثة الى جناحى و الان.
حسنا حسنا لم يتوقعن ذلك مطلقا و لكنهم فرحوا انه لم يعلم بما فعلوا او كما يعتقدون ..
ذهبن الى جناحه ...
شادى: ماذ ستفعل.
الشيطان و لا يزال على بروده و هدوءه: ساعاقب كل من يخطئ... اذهب انت و ارتح .. ثم تحولت نبرته الى اخرى خبيثة: نور تنتظرك اريد ان اكون عما مجددا ثم غمز له بنهاية حديثة...
ليضحك الاثنان معا.. فهم اخوة اكثر من اصدقاء او سيد و مساعده...
شادى: لك ما تريد... ثم اردف بخبث هو الاخر
..و انا اريد ان اكون عما.
ضحك الشيطان ليردف و هو يغمز له مجددا: قريبا جدا.. اخى.
صعدا الاثنان معا الى الاعلى اتجه كلا منها الى جناحه....
_______________________________&
فى جناح شادى...
ما ان دخل حتى وجد نوره جالية و التوتر ياكلها اكل... اتجه نحوها بقلق فهو يحبها بشدة..
شادى بحب و قلق فى ذات الوقت: لما انتى هكذا هل انتى بخير.
نور بقلق: كيف حال تلك الفتاة ماذا حدث لها.
علم انها تسال على آفين.. فاحتضنها و قبل وجنتها...
شادى بشغف: حبيبتى متقلقيش هى بخير....
الجميع معتاد على طيبة نور لهذا يتعاملون معها بهدوء ...
اخذ شادى يقول لها ما حدث فى جناح الشيطان و ما سيفعله بهم...
نور باطمئنان: اذا هى بخير.. شكرا لك يا الهى..
نظر شادى اليها باستغراب فلما لهذه الدرجه كانت خائفة فهى لا تتعامل مع زوجات الشيطان لا بالكلام او باى شئ اخر.. و لكن لما هذه.
شادى ليمنع فضوله: لما هذه بالتحديد التى خفتى عليها .
فهمت ما يقصد...
نور بحنان: اشعر انها طفلة صغيرة تجذب من ينظر اليها.. الم ترى كيف تصرفت مع الشيطان اثناء الافطار و لم تبالى بكونه يمكنه قتلها دون شفقة او رحمه..كما اشعر ان الكثير سيتغير بهذا القصر.
شادى بجدية فدائما ما تقوله يحدث: اذا الشيطان سيقع.
نور بمرح: سيقع حبيبى و سيقع بمقدار الجنون.
شادى بتملل: انسى الشيطان و زوجاته.. و تعالى هنا.
قبلها قبله على شفتيها و من ثم حملها و اتجه الى سريرهم ليغرقوا فى عالم اخر خاص بهم لا يدخله غيرهم....
________________________________&
فى جناح الشيطان..
دخل وجدهن على السرير و متجهزات... ابتسم بخبث... اشار الي جنات كى تاتى اليه ...
اتجت جنات اليه و هى تتمايل فى مشيتها ما ان وصلت اليه حتى وضعت يدها على صدره لاغراءه... و لكن هى لا تعلم ان الغضب الذى يخفيه بدأ يظهر تلقائيا.. لانه لا يستطيع السيطرة على غضبه كثيرا... فاسودت عيناه بالاسود القاتم و برزت عروق جسده و وجهه..
جذبها من شعرها و قربها اليه هى لم تستوعب بعد ماذا حدث فسرعته كبيرة.. و الاخرتان اخذهما الارتجاف الى دوامته... شد على شعرها بقوة حتى شعرت انه سيقتلع فى يديه...اردف
الشيطان كفحيح الثعبان: من فعل هذا بها.
جنات ببكاء و تلعثم: م م ش قص دى م م كن معد تها مش متع ودة ع لى الا ك ل د ا ( مش قصدة ممكن معدتها مش متعودة على الاكل دا ) .
الشيطان و شد اكثر على شعرها : و انتى ايه عرفك انتى بتكلم على دا.
قام برميها ارضا: انا ساريكم من الشيطان الاسود الان ..
و ذهب تجاه خزانة الملابس و اخرج حزامه المصنوع من الجلد المتين كان الحزام رفيع جدا و حاد ضربه واحده منه تجعل الدم يسيل.. فما بالك من ضربات موجه من الشيطان...
اتجه اليها و ضربها دون شفقة او رحمة... الدماء تسيل من اجزاء مختلفه من جسدها و فقدت الوعى الا ان ذلك لم يشفع لها و ظل يضرب حتى اصبحت كتلة من الدماء... كل هذا تحت انظار الاثنتين المرتجافان هناك..اتجه اليهما و جلس بجانبهما بهدوء..
الشيطان بهدوء: من منكما ساعدها...
ابتلعتا ريقهما برعب كان هنا من يخيرك بين امرين اما ان تموت على يد أسد او تموت على يد الشيطان.... لم يجيبا..
الشيطان بصراخ: اخبرانى الحقيقة الان.
ملك ببكاء: انا مليش ذنب هما اللى فكروا و عملوا كدا.
الشيطان بهدوء: اشششش تعالى..
و جذبها الى احضانه كانت ترتجف بشدة بين يديه.... و هو يقول..
الشيطان: اهدى انا عارف ان ملكيش ذنب.
و تركها و ذهب الى الاخرى: ريم ريم ريم متوقعتش دا منك...
ريم بارتجاف و بدأت تبكى: اخر مرة ارجوك.
الشيطان: لا لا مفيش اخر مرة فى المرة القادمة الموت و بس...
و جذبها من شعرها ارضا و بدأ يضربها دون رحمة و اكتفى بالقليل لانها كانت تتكلم بينما الفكرة من جنات و التى وضعت جنات.. غابت عن الوعى هى الاخرى.. اتجه الى المرحاض و احضر دلو ماء بارد جدا و سكبه فوقهما... فتحا عينهما بفزع المياة البارد احرقت الجروح بجسديهما...
الشيطان ببرود: دا كان تحذير.. المرة القادمة الموت و بس.. برااااا
و صرخ باخر كلمه ... وقفا سريعا و اخذت كل واحدة تجر قدميها بتعب و اعياء شديدة.. الى ان وصلت الى جناحها ...
ما ان خرجا اتجه الى ملك التى تبكى و ترتجف...
الشيطان بهدوء: ملك لازم اعرف انتى ازاى مع الاتنين دول.
ملك بارتجاف و بكاء اشد: انا معملتش حاجة ابدا و الله.
جذبها من شعرها هى الاخرى اليها: انك تعرفى و متقوليش اسوء من انك تعملى.. المرة دى تحذير بالكلام المرة القادمة تحذير من نوع اخر..
و تركها بجناحه و خرج الى جناحه الاخر الذى لا يدخله احد....
فتح الباب و دخل اتجه الى المرحاض و خرج و هو يرتدى شورت قصير اسود فهو ينام هكذا.. جفف خصراته البنية و اتجه اليها وجدها تنام بعمق طبع قبل متفرقة على وجهها.. و اتجه الى الجه الاخرى من السرير و نام و اخذها بحضنه و بين يديه....
أسيرة تحت ضياء القمر { بقلم ندى المطر }
و مقلة و حاجبا مزججا•°•و فاحما و مرسنا مسرجا...
________________________________&
تسقط الشمس على قصر الشيطان لتلمع جدرانه الذهبية ...
استيقظت بطلتنا و هى تلتف حول نفسها لتتذكر اين هى و ما ان استدارت حتى وجدت ذلك الرجل ينام بجانبه.. اقتربت منه قليلا تنظر له و هى تفرك عينيها من اثر نومها..
آفين بغيظ: يا رب تفضل نايم مدى الحياة.
و استقامت لتنظر الى هذه الغرفة...
آفين بسخرية: و كان الغرفة جميلة دى وحشة سودا زى وشه..
ذهبت الى الحمام لتستحم و تبدل ثيابها و ما ان دخلت..
فتح عينيه اجل فقد استيقظ قبل ان تستيقظ و لكن اغلق عينيه ليرى ماذا ستفعل .. و عندما سمعها كان يكتم ضحكته .. و ما ان دخلت حتى ظل يضحك...
اما هى اخذت حماما دافئا و خرجت تلفت جسدها بالمنشفة.. عندما احس بها ستخرج اغلق عيناه مجددا .. ذهبت الى غرفة تبديل الثياب كانت ستاخذ احد قمصانه لكنها رات ملابس نسائية كثيرة لهذا اخذت احد الاثواب كان باللون الاحمر القاتم و من دون اكمام يصل الى الركبة و اخت حذاء من نفس اللون و سرحت شعرها و رفعته ذيل حصان و خرجت...
نظرت اليه و هو نائم: الى الجحيم.
ثم خرجت... اعتدى فى جلسته و هو يردد جملتها: الى الجحيم اذا حسنا يا صغيرة سنرى.
وستقام اخذ حمام بارد و ارتدى ملابسه السوداء و صفق خصلاته..
و خرج...
________________________&
عند آفين
ما ان خرجت ظلت تنظر حولها لترى من اى جهة تذهب و لكن لا تعلم سمعت صوت ضحك و صراخ ذهبت نحو الصوت لتجد ولد تركض سيدة خلفه و تصرخ عليه ان ياتى الى هنا..
تذكرت انها راتهم امس و لكن لم تتذكر اسمائهم...
آفين: هاى.
توقف جاسر و نور..
ركض جاسر اليها..
جاسر و هو ينحنى ك النبلاء و اخذ احدى كفيها و قبلها: مرحبا يا جميلة.
نظرت له و كانه يملك راسين ..
لتقول ببلاهه: كم عمرك يا صغير.
ضحك جاسر ليقول: 6 سنوات جميلتى..
ضحكت آفين معه...
نور باحراج: اسفة على ما فعله.
آفين بابتسامة: لما تعتذرى انه لم يفعل شئ لهذا لا تعتذر كما ان اسمى آفين و انت .
كادت نور ان تجيب ليقاطعها جاسر مشيرا على والدته: هى نور و انا جاسر..
نور: جاسر بنى من تشبه فعلى ما اذكر ان والدك ليس هكذا اذا من.
انا.. كان هذا صوت الشيطان ليلتفتا اليه و يركض جاسر اليه فحمله...
جاسر و هو يهمس فى اذنه: عمى انها جميلة جدا و لطيفة لا تشبه الاشرار الذين جلبتهم.
الشيطان رفعا حاجبه: حقا.
اومأ له الصغير لياكد على كلامه ثم يقول: اريد ان يكون لدى اخ العب معه.
قبله الشيطان على خده: حسنا صغيرى قريبا جدا..
و ذهبا الى طاولة الطعام... جلس و هو يجلس على قدميه..
نور: هل انتى بخير الان بعد الدواء.
آفين: اجل شكرا لك.. و لكن اريد ان اعلم من فعل هذا.
نور بغباء مصطنع: فعل ماذا لا افهم.
آفين بابتسامة: كفى انا لست صغيرة كما انى اعلم جيدا ما يضرنى و ما ينفعنى و هناك شئ اخر اعلم الادوية و الاعشاب من رائحتها..
نور: انتى ذكية حقا... حسنا ساخبرك.. زوجاته و لكنه عاقبهم امس..
آفين بسخرية: لا يهمنى انا اخذ حقى بيدى.
ثم ذهبت الى طاولة الطعام و جلست على يساره مكان جنات ليبدا عقلها بحياكة خطة الانتقام...
اجتمع الجميع على الطاولة الجميع اخذ اماكنهم كل فى مكانه شادى على يمينه بجانبه نور و جاسر... و ملك على يساره الكرسى الثانى و ريم الكرسى الثالث.. اما الاول فكانت آفين تجلس عليه.. لتنزل جنات و هى تتحامل على نفسها من الالم.. لكنها صدمت من التى تجلس مكانها..
لتقول بهدوء: عكس للنار بداخلها..
جنات بابتسامة مصطنعه: هذا مكانى.
نظرت لها آفين باستفزاز و سخرية بآن واحد: و ان يكن انا جلست و انتهى الامر اجلسى بمكان اخر.
جنات و هى تسيطر على نفسها: هذا مكانى اجسلى انتى بمكان اخر..
كادت ان ترد لكنها جاء براسها فكرة شيطانيه... استقامت و جلست جنات مكانها و لكن صدم الجميع من ما فعلته.. فهى ذهبت و جلست بين احضان الشخص الذى يخافه الجميع و لا يقدر احد على رفع راسه له.. كان الجميع ينتظر ردة فعله و لكنه فاجاهم حين ابتسم لها و اجلسها جيدا بين احضانه و ربت على راسها كالاطفال...
نور بداخلها: هذه الفتاه خطره سنتمتع معا احسنى يا فتاة..
الشيطان و قد تغير ملامحه الى البرودة: هيا ابدوا..
بدا تناول الطعام فى صمت تام...
الى ان مدت آفين يدها لتاخذ كوب الماء و هزت يدها عمدا و لكن لم يلاحظ احد ذلك لتنسكب القهوة الساخنة على قدم جنات كانت تصرخ من الالم...
جنات: ااااه هل جننتى.
امسكت آفين كوب الماء بسرعة و سكبته عليها موضع القهوة... كل هذا تحت نظرات الشيطان الذى ينظر بصمت فقط... و محاولت كتم نور و شادى و جاسر و آفين ضحكتهم..
جنات و هى تتالم : ماذا فعلتى الان ايتها العاهرة.
آفين ببراءة: اهذا خطئى انى لم اجعلك تحترقين و سكبت الماء عليكى... ثم فى داخلها انا عاهرة اذا انتظر الان... ثم اكملت: ان كنت تريدين ان تحترقى قولى لى فقط و امسكت كوب القهوة الاخر و سكبته عليها هو الاخر...
جنات و هى تتالم و تبكى فجراحها التى تسبب بها الشيطان لم تشفى بعد و الا ن قهوة ساخنه كانت تسب و تلعن آفين داخلها : سيدى لقد احرقتنى.
رمقها بنظرة حارقة فاستقامت من مكانها و ذهبت بسرعة كى تضع مرهما للحرق...
اما آفين فابتسامة النصر على شفتيها لا تفارقها.. و توعدت لهم بالاسوء..
اما الشيطان فى داخله..هكذا اذا يا صغيرة يبدوا انكى خطيرة اكثر عندما يؤذيكى احد.. و لكن لا يمانع من اللعب معكى قليلا... و ابتسم بخبث فى نهاية كلامه مع نفسه...
الشيطان ببرود: اكملوا طعامكم .
اخذت تتناول طعامها و هى على قدميه و نسيت هذا تمام فكانت تجلس بكل اريحيه و تاكل بطلاقة فجأة علق الطعام بفمها.. عندما احست بيد تتحرك على فخذها العارى فثوبها يصل الى نصف فخذها... احمر وجهها و نظرت له لتراه ياكل ببرود و كانه لا يفعل شئ.. حاولت ان تقف من على قدميه....
- يتبع الفصل التالي اضغط على (أسيرة تحت ضياء القمر) اسم الرواية