رواية ملجأي الوحيد الفصل الرابع 4 - بقلم زهرة الندى
.. فى مخزن بيجاد ..
توقفت سيارة بيجاد امام المخزن و نزل منها بكل غرور و شموخ فخلع نظرته الشمسيه و دخل للمخزن ليلقا ممدوح و صحابه متربطين و رجالة بيجاد عملين يضربو فيهم باديهم و رجليهم جامد ففضل بيجاد لحظات يتفرج عليهم ثم شاور لهم بالتوقف فراح احد رجال بيجاد جاب له كرسى و حطو امام ممدوح فجلس بيجاد بغرور وهوا حاطت قدم فوق الاخره فرفع ممدوح له وجهو المليان بالد*م...
فقال بيجاد بسخريه = هه واضح ان رجلتى عملو معاكم الواجب و بزياده...عاااش يا رجاله...بس بصراحه حاسس كده ان الاستاذ ممدوح لسه مخدش الواجب بتاعه كامل ههه
راح راجل من رجالت بيجاد ضارب ممدوح بالبكس جامد فصرخ ممدوح بغضب و هوا يكاد يتحدث من شدت الالم الذى يملأ جسده...
= انت مين يا ابن ال********...بتتحما ورا رجلتك يا ******** متقابلنى احسن راجل لراجل ولا خايف يا مر*ه
ضحك بيجاد بشر وقال = هههههه مش بقولكم مخدش وجبه كامل...وطلمه انت حابب كده هنفذلك رغبته يا دوحه هه...فكووووه
فك رجالت بيجاد ممدوح فقام ممدوح بالعافيه وبيجاد يقف امامه ببرود فجه ممدوح يضرب بيجاد فجه بيجاد نحو اليسار فضرب ممدوح الهواء فجه يضرب ممدوح مره اخره فـ جه بيجاد نحو اليمين فجد ايضآ الضربه فى الهواء ففجأه جمد بيجاد على يديه و نزل ضرب فى ممدوح و هوا بيطلع كل غضبه عليه فـ بعد ما حكت سميره كل افعال ممدوح مع لارا اصبح مثل الضور الها*ئج فتجمع رجاله بيجاد حوليه و هم بيحولو يبعدوه عن ممدوح بسرعه عشان ميمـ*ـوتش فى ايده خوفآ عن ريسهم ليتحبس من وراء الحقير ده وبعد محولاد بعت بيجاد عنه و اصدقائه ينظرون له برعب و كان ممدوح مغشى عليه من كتر الضرب اللى تعرض له من ذلك الغاضب...
فقال بيجاد بغضب = لا اكل ولا شرب للكلا*ب دول... هما و الكـ*ـلب ده...وعوزكم تطمنو خالص يا مر*ه منك ليها...اعرف بس الحقيقه كامله يا ولاد ال******** ووعدكم كلكم هتخدو الدرس المتين...رجاااله
رجال بيجاد بخشونه = نعم يا بيجاد بيه
بيجاد ببرود = كملو واجبكم للشباب و لما الكـ*ـلب ده يفوق عرفونى...مفهوووم
الرجاله = مفهوم يا بيجاد بيه
فهجم الرجاله مجددآ على التالت شباب وهم بيضربو فيهم جامد تحت صريخ الشباب فتركهم بيجاد ببرود و ركب عربيته و ساق فى طريقه للمستشفى ولكن فجأه رن هاتفه برقم والدته فاخذ نفس عميق و رد على الهاتف بصوت يجاهد بأنه يكون طبيعى...
فقال = الوو...نعم يا امى فى حاجه يا حببتى
دولد بقلق =انت فين يا بيجاد يابنى من انبارح خضتنى عليك و عمرو كمان مجاش...انتم مع بعض صح
بيجاد بمحولت تطمنها = ايوا يا ماما عمرو معايه فى مشوار كده و متخفيش مافيش حاجه...بس كان عندنا متنج مهم فاضرينا نسافر فجأه من غير ما نعرف حد بس اكيد جيين انهارده يا حببتى
دولد براحه = طيب يابنى ربنا يردكم بالسلامهيارب يولادى...طب مش بترد على بنت خالتك...دى قلقانه عليك اوى يابنى
بيجاد بتنهيده = طمنيها يا ماما و عرفيها ان جتلى سفريه مفجأه لحد ما يفضى وقت اكلمها...بس عوزك يا ماما تحضري غرفت الضيوف
دولد بتعجب = غرفة الضيوف...ليه يابنى هوا حد جاي معاك
بيجاد بغموض = هقولك لما اجى يا امى...سلام دلوقتي يا حببتى
دولد بحيره = سلام يابنى و خد بالك من نفسك انت و ابن خالتك
اروا بسرعه = لحظه يا خلتو هاتى لما اكلمه عوزه اطمن عليه
دولد = طب لحظه يابنى خد اروا اهى عوزه تطمن عليك
بيجاد بضيق = قولتلك يا امى مش فاضى...سلام حضرتك دلوقتي...سلام
واغلق بيجاد مع والدته بضيق شديد و كمل طريقه إلى المستشفى وهوا بيفكر ماذا رح يفعل مع لارا و كيف رح ياخذ حقها من الحقير اللى اسمه ممدوح و كمان ياخذ حقها منه كمان لانه السبب فى كل عذ*بها ده...
.. اما عند دولد ..
بعد ما اغلق بيجاد مع دولد نظرت لاروا بحرج وقالت = معلش يا اروا يا حببتى...اضر بيجاد يقفل لانه مش فاضى اصله جتله سفريه ضروريه ليه و لعمرو فسفرو من غير ما يقوللنا...بس اكيد رجعين انهارده و قالى كمان انه هيبقا يرن عليكى يطمنك عليه يا حببتى
نظرت اروا للارض بحزن فقالت هند = ازاى يعنى يسفرو فجأه كدا من غير ما يقوللنا...وبعدين من امته وهما بيسفرو من غير ما يخدو هدوم ليهم طلمه هيباتو بره
دولد بتنهيده = دلوقتي لما يرجعو نبقا نعرف يا هند
سلمى بنظرات ماكره =والله شكلهم ولا سفرو ولا حاجه و هتلقيهم كانو هنا ولا هنا الخلبيص دول ههههههههه
دولد بصرامه تحولت = بنت اتلمى من امته و انتى بتتكلمى كده
ابتسمة سلمى بسخريه و هيا بتحاول تدارى بسمتها فقالت دولد لهند = بيجاد طمنى عليهم و اكدلى انهم جيين النهارده...بس عجيبه بيجاد قالى احضر غرفة الضيوف شكل جاي معاه ضيف...بس ياترا مين الضيف ده؟
هند بتعجب = ايش عرفنى ياختى...دلوقتي ييجو ونعرف مين الضيف ده
تنهدت دولد بحيره ففجأه رن هاتف سلمى فظهرت على ملامحهها التوتر فقامت وقالت = ثانيه و جيلكم اهو يا هوانم...هرد على البت لبنى وجيه...اصلها زنانه ومش هتبطل رن عليا
دولد باستغراب = طب ما تكاميها هنا عادى...هيا لبنى غريبه يابنتى
سلمى بارتباك = لالالا احم اصلها عندها موضوع كده خصوصى و كنا متفقين اننه نتكلم سوا لاشوف مالها و نناقش الموضوع سوا...هما خمس دقايق و جيه على طول...عن اذنكم
وطلعت سلمى بسرعه غرفتها و اغلق الباب خلفها و ردت بسرعه = الوووو حبيبى...مش قولتلك مترنش عليا كتير عشان محدش ياخد بالو و يعمولولى مشاكل
المتصل بحب = اعمل ايه...مراتى حببتى وحشتنى و نفسى اسمع صوتها...ايه مش من حقى يا سلمتى
سلمى بحب = طبعآ من حقك يا حبيبى...وانت كمان وحشتني اوى اوى...اوعدك هفلسع من اهلى و اجيلك شقتنا لاسبدلك اد ايه بحبك و انك وحشتنى
وبعد دقايق نهت سلمى المكلمه مع المجهول بعد ما اتفقو انهم هيتقابلون بعد قليل فكانت سلمى مبتسمه بعشق و لفت لتخرج من غرفتها لتتفاجأ بـ اروا اممها وهيا تنظر لها بصدمه...
فقالت سلمى بضيق = ايدا اروا...انتى مين قالك تخشى اوضى من غير استأذان كدا
اروا بتعجب = جرا ايه يا سلمى مالك بتكلمينى كدا لي انتى ناسيه انى اكبر منك...وبعدين هونتى كنتى بتكلمى مين بالظبط
سلمى بغيظ = و انتى مالك الله ما انا حره اكلم اللى انا عوزاه يا اروا...انتى هتتحكمى فيه فى اوضى ولا ايه وبعدين انا مش قايله انى بكلم لبنى...وبعدين...!!!
اروا بضيق قاطعتها وقال = لا بعدين ولا قبلين...خلاص سورى انى دخلت الاوضه من غير استأذان...انا جيت اشوفك اتاخرتى ليه عشان خلتو عوزاكى مش اكتر...انا راحه انام عشان طول الليل منمتش من خوفى على تأخير بيجاد و عمرو...تصبحى على خير
سلمى ببرود = و انتى من اهلو
نظرت لها اروا بغيظ و تركتها و خرجت فزفرت سلمى بضيق و ذهبت نحو خزانت ملابسها لتلبس لاجل تلحق معدها مع المجهول بابتسامة عشق...
اما عند اروا فكانت تتجه نحو غرفتها وهيا بتكلم ذتها بتعجب = ياترا مين حبيب سلمى اللى كانت بتتكلم معاه ده...عجيبه اول مره اعرف ان سلمى ليها حبيب البنت دى مابقتش افهمها زى الاول...طب ليه مدريا عن الكل ان ليها حبيب...لا قيلالى ولا قايله لخالتو دولد... افففففف لما افوق بقا ابقا اسألها
ودخلت اروا غرفتها بنعاس و اترمت على الفراش و هيا تنام بعمق بسبب انها معرفتش تنام طول الليل بسبب قلقها على بيجاد و عمرو...
.. اما فى المستشفى ..
دخل بيجاد غرفت لارا بخطوات بطيئه وهوا ينظر للارا بألم وهيا نائمه مثل الملاك فتقدم بيجاد منها و جلس جانبها على الفراش بحزن شديد و فضل يملس على وجهها بعشق ثم اقترب منها وباس راسها بندم...
وقال = سمحينى...انا اسبب فى كل اللى جرارك ده بس مكنتش اتصور انى هتعلق بيكى كدا من ساعت ما حصل اللى حصل مابنه و انا مش حاسس بنفسى كأنى كنت مغيب و لما لقيتك بقيت واعى...مش عارف حقيقة مشعرى ايه بنسبالك بس اللى متأكد منه انى مش هسيبك تانى يا لارا...ولا هسيب حد ياذيكى تانى و قريب جدآ هخلى الكـ*ـلب اللى اسمه ممدوح يطلقك و تخلصى من جحيمه ده للابد و هتبدأى حياة جديده تجمع مابنه انا و انتى و ابننه...لانى اعتبرت ابنك ابنى يا لارا زى ما اعتبرتك انك روحى يا لارا
وفضل بيجاد يتأمل لارا بصمت وهوا بيملس باصابعه كل الكدمات اللى على وجهها بحنان...
.. اما فى كفتريت المستشفى ..
كانت سميره تجلس على احد الطاولات تشرب كوب من القهوا و هيا تشعر بألم شديد فى راسها من قلت نومها فرن هاتفها فجأه برقم غريب فردت بتعجب...
فردت بملل = الوو...مين؟
المتصل بارتباك = الوو يا انسه سميره انا كمال زميلك فى الدفعه وكنت متصل اطمن عليكى بس عشان بقالك كام يوم مجديش المحضرات
سميره باستغراب = تطمن عليا اناا...انا الحمدلله كويسه يا استاذ كمال بس حصلتلى شوية ظروف بس و ان شاء الله فى اي وقت جيه الكليه
كمال بلهفه = طيب أاااا هو هونتى يعنى كويسه...فيكى حاجه؟
سميره برفع حاجب = منا بقولك الحمدلله اهو مافيش حاجه...طب انا مضريه اقفل معاك لانى مش فاضيه يا استاذ كمال...سلام
كمال بحزن = مع السلامه يا انسه سميره
اغلقت سميره مع كمال وقالت بضيق = هونا كنت نقصاك انت كمان يا اخى...اففف بجد على التلزيق و الكلام الڤارغ على الصبح
جه عمرو وقال = هونتى كده ديمآ بتخنقى دبان وشك يا انسه انتى
سميره بغيظ = لا ابدآ...بس مش بضيق الرجاله التافها و بق كلام و فعل مافيش و فلحين بس يقولو على نفسهم رجاله
قالت سميره اخر جمله و نظرت لعمرو من تحت لفوق بقرف فنظر لها عمرو بغضب ثم اقترب منها اوى لدرجت ان سميره توترت ولاكن دارت توترها بسرعه وهيا تنظر له ببرود...
فقال عمرو بغيظ = انتى عارفه انى ممكن ائذيكى بسبب كلامك ده يا سمسمه...هااا 😠
ضحكت سميره بسخريه وقالت = اولآ انت متقدرش تعملى حاجه ولا تتسجر تلمس شعرايه وحده من شعرى يا استاذ قرد...لانك قبل ما تقربلى خطوه وحده ساعتها هتشوف وشى التانى و يستحسن متشفهوش لانه مش هيعجبك 😏😏
ثانيآ انا اسمى سميره سمسمه دى تروح تقولها لبنت اختك لاختك او لامك لكن انا لا...واضح كلامى
ثالثآ و ده الاهم ابعت عنى احسلك بدل ما اسمعك كلام لطيف يخليك تقعد اسبوع فى البيت تخاف تخرج و تحط عينك فى عين حد من احراجك...تمام يا استاذ عمرو 😎
نظر عمرو لسميره بتحدى وقال = هه شرسه...بس يا قطه بلاش تلعبى بنا*ر لانك متعرفنيش كويس و سكوتى ده مش ضعف ولا خوف ولا على راسى بطحه ولا مهتم اصلآ بكلامك الاهبل ده اصلآ...بس بصراحه عجبتينى و انا اي بنت تدخل دماغى مش بتطلع منه بسهوله...فاحظرينى بقا يا سمسمه لانك دخلتى دماغى يا حلوه 😉
زقته سميره بغيظ وقالت = انت انسان حيوان و سافل وحقير ووقح..وانا مش هقف ثانيه مع واحد زييك
وجت سميره تمشى بس فجأه مسك عمرو اديها و شدها عليه بقو*ه لدرجت ان سميره صدمت بصدره الصلب فنظرت له سميره بغضب و لسه هتتكلم راح عمرو مخرج سلا*حه من الحافظه السريه اللى حاطتها على خصره وقال وهوا رافع السلا*ح عليها سرآ عشان محدش ينتبه لهم...
فقال = لو فتحتى بقك ده بكلمه زياده هفضى رصا*ص المسد*س ده كلو فى بطنك...انتى فاهمه و دلوقتي تمشى معايه من سكات و لو نطقتى بكلمه متلميش إلا نفسك
وشدها عمرو بقسوه خارج المستشفى و سميره تتحرك معاه بخوف وهيا مش عارفه تعمل ايه لتتخلص من الحيوان ده فكانت تنظر لكل اللى حوليها باستنجاد ولكن محدش فهم لها لتتفاجأ سميره بسياره فاخمه سوداء تقف امام المستشفى بزجاج اسود لا يظهر ما فى الداخل ففتح عمرو الباب الخلفى و زقها للداخل و اغلق الباب لتتفاجأ بوجود لارا جانبها و نائمه بسبب المهدء اللى عطيهلها الممرضه و بيجاد يجلس مكان السائق فطلع عمرو للعربيه جانب بيجاد...
فقالت سميره بغضب = لارا...لارا حببتى مالك...انتم ايه مش بنى ادمين ازاى تخرجوها من المستشفى و هيا بالحاله دى حرام عليكم...وبعدين انتم اخدنه على فين هاا
بيجاد بهدوء = متخفيش يا انسه سميره انا اخدكم لمكان أأمن عن المستشفى و هناك هتكون فيه اوضه خاصه بلارا و ممرضين جنب لارا لحد ما تقوم بسلامه ان شآء الله...ولازم حضرتك تكون جنبها لحد ما تقف على رجليها
وتحركت سيارة بيجاد إلى قصره و سميره تنظر لهم بقلق و هيا ضمه لارا بخوف مدارى فكان عمرو يتابعها من مرأه السياره بضيق وهوا يرا الخوف و القلق فى اعينها منهم وهوا تضم اختها بحمايه...
.. فى قصر الكلانى ..
دخل بيجاد للقصر وهوا حامل لارا النائمه على زرعيه و كانت الممرضه و عمرو و سميره خلفهم و سميره تنظر للقصر بانبهار من شدت جمال القصر ففى الوقت ده نزلت اروا من على الدرج وهيا بتبص فى هاتفها و عندما لقت بيجاد شايل تلك الفتاه...
فقالت بغيره = مين دى ان شاء الله اللى شيلها على ايدك دى يا بيجاد
عمرو ببرود = بعدين يا اروا...روحى انتى و جيين ليكم اهو
تركته اروا و ذهبت لغرفت المعيشه بغيره تأكل قلبها وهيا بتخبط برجليها على الارض فجه بيجاد يتحرك نحو الغرفه ولكن وقفت سميره امامه فجأه باعتراض وهيا فرده يديها...
وقالت بصرامه = ورحمت الامو*ات اللى ماتـ*ـولنا ما انت متحرك خطوه زياده غير لما الاول تعرفنى انت رايح باختى على فين يا جدع انت...انتم عوزين مننه ايه و جيبنا هنا ليه...ايه انت وهوا انتم مفكرها غيغه تهددو بنات الناس بسلا*حك ده و تجبهم مكان غريب منعرفوش غصب...انتم مين بالظبط بكوول ده...انتم اكيد رجالة ما*فيا طلمه معاكم اسـ*ـلحه و مش سألين فى حد كدا صح...صح
عمرو برفع حاجب = يا سلااام يعنى طلمه معانا سلا*ح نبقا ما*فيا
سميره = اكيد امال ايه؟
بيجاد بضيق = بطلى هبل يا انسه انتى...اكيد مش ما*فيا و الكلام الڤارغ ده...انا جبتكم هنا عشان احميكم مش اكتر...لان القصر هنا مأمن تأمين تام...ويلا دلوقتي قدامى و بطلى صداع
سميره بغيظ = مافيش الكلام ده و ملكش دعوه بينا و كفايه اوى اللى عملته فى لارا...ياريت ترجعنه مترح ما كنا و بلاش الجو ده معانه...لانك اساسآ السبب فى كل ده
تقدمت دولد منهم وقالت = هوا فيه ايه هنا...مين دول يا بيجاد يابنى...ومين البنت اللى شيلها دى؟
نظر سميره لدولد فقال بيجاد بغيظ = دلوقتي هاحكيلك يا ماما
سميره باستنجاد = دى امك...بالله عليكى حضرتك خلي ابنك يسبنا فى حلنا و....!!!!
تقدم عمرو من سميره بسرعه و مسك اديها تحت نظرات دولد المتعجبه وقال = مش وقت الكلام ده يا انسه...ثانيه يا خالتو و جيين اهو
وشد عمرو سميره نحو غرفة الضيوف و بيجاد خلفه و دولد تنظر لهم بحيره وهيا مش فاهمه حاجه فصرخت سميره فى عمرو ليتركها بغضب فوضع بيجاد لارا على الفراش بعنايه...
وقال عمرو بغضب وهوا يزق سميره على تجلس على المقعد بضيق = بس بقا يخربيتك فضحتينه...بقولك ايه انتى تقعدى هنا وانتى خرصه خالص وتبطلى دوشه و هبل...انتى فاهمه
سميره بغيظ = بقولك ايه يالا انت ابعت عن طريقى احسلك بدل ما والله هوريك النجوم فى عز الضهر
عمرو برفع حاجب = والله انتى بت بق
سميره بغضب = انا بق يا مستفز يا بارد يا رخم يا حيوان انت
عمرو بغيظ = تصدقى بالله لولا انك بنت كنت عملت من وشك شورمه دلوقتي وعلمتك الادب اللى شكلك متعرفيهوش
سميره بسخريه = هه و انا المفرود اخاف دلوقتي يا روح مامى ولا ايه
عمرو بعصبيه = يابت همو*تك يا بت لمى لسانك ده بدل ما اقطعهولك
كان بيجاد ينظر لهم ببرود ثم نظر للارا بحنان و ندم و حزن و مشاعر مختلطه اخره و الممرضه بتوصل جهاز الاجسوچين بلارا و بتركب لها الكالونا بعنايه فوضع بيجاد اديه على خدها بهيام بتلك الملامح البريئه ليفوق لحاله على صوت عمرو المغتاظ...
= بيجاد يلا بينا بالله عليك بدل ما امو*ت البنت دى و اخلص البشريه منها
سميره بغيظ = اتكلم على نفسك يالا انت...وانت ابعد عن اختى وخرجنا من هنا لاصوت والم عليكم امت لا إلا ألا الله وعليا و على اعدائى بقا...وممكن اوى ابلغ عنك البوليس و يبقا بدل الحساب اتنين...تتحاسب على اللى عملته فى لارا و تتحاسب على خطفك لينا للمره التانيه...وتاخد بقا جزاء اعمالك فى الحبس انت والهزق ده 😠😠
نظر لها عمرو بغيظ شديد فقال بيجاد ببرود = اعلا ما فى خيلك اركبيه يا انسه...ويستحسن تخدى بالك من لارا بدل ما انت عماله تصوتى كدا...ونتى خدى بالك منها كويس ولو حصل اي حاجه او حد طول لسانه عليكى رنى على غرفتى من التلفون الارضى ده... هدوسى على رقم 100 هيوصلك باوضى
اومأت له الممرضه باحضرام فنظر بيجاد لسميره ببرود وهيا مربعه يديها تحت صدرها بغيظ شديد فتركها و خرج و خلفه عمرو فحب عمرو يستفزها فوارب الباب و دخل راسه...
وقال = بلاش تعملى مشاكل يا سمسمه...اوكيه 🤣
مسكت سميره الفاظه و حدفتها عليه فاغلق عمرو الباب بسرعه فاتكسرت الفاظه فى باب الغرفه فزفرت سميره بغيظ شديد...
وقالت بصوت عالى = والله العظيم لابلغ عنكم يا مجرمين انتم وهوديكم فى ستين داهيه و بزاد انت يا ابن المستفزين و ابن خالتك المغتـ*ـصب المتوحش الحقير يا حيوناااات يا شوية همجيين 😡😡😡😡
كانت الممرضه تنظر لسميره بتعجب وهيا مش فاهمه حاجه فنظرت لها سميره بغيظ وقالت = شوفى شغلك وملكيش دعوه بياااا
نظرت الممرضه بسرعه للجها التانيه فجلست سميره بغيظ على المقعد وهيا بتاكل فى اظفرها بغضب...
.. فى الخارج ..
خرج بيجاد و عمرو من الغرفه فقال بيجاد بتنبيه حاد للبودى جارد الذى = تفضل واقف على باب الاوضه و متتحركش و ممنوم تسمح للبنت اللى دخلت معانا المحجبه تخرج خالص...اما الممرضه لو عازت تخرج تجيب حاجه او عازت حاجه تسبها...حراست الاوضه دى من مسؤوليتك انت فاهم
البودى جارد = فاهم يا بيجاد بيه
بيجاد = كويس و كمان شويه هتيجى الخدامه بالغدا تفضل متابعهم و تتاكد انهم اكلو اكلهم...تمام
البودى جارد = اومرك يا بيجاد بيه
فتركه بيجاد و ذهب هوا و عمرو إلى غرفت المعيشه فقالت اروا بغيره = مين البنت اللى كنت شيلها دى يا بيجاد و مين اصلآ البنتين اللى جيين معاكم دول ان شاء الله
تنهد بيجاد بصمت فقالت دولد بحده = مردتش عليها ليه يا بيجاد...مين البنتين دول؟
سلمى بتعجب = وليه كنت شايل البنت التانيه دى كده يا ابيه بيجاد
نظر بيجاد لعمرو فقال ببرود = دى لارا رمضان...قريب هتكون مراتى...وحاليآ هيا بتكون ام ابنى...حفيدك يا امى
صدم الكل من كلام بيجاد و اولهم عمرو فقالت دولد بغضب = انت بتقول ايه يا بيجاد...انت اتجننت...مين دى اللى هتكون مراتك...وايه ازاى ام ابنك حاليآ بالظبط يعنى
بيجاد = ولا اتجننت ولا حاجه يا امى بس دى الحقيقه ان البنت دى هكتب كتابى عليها بعد تالت شهور...لكن حاليآ هيا بتكون ام ابنى...لارا حامل منى يا امى فى اسبعها السابع
هند بغضب = يا بجحتك يا ابن اختى يعنى جايب بنت من الشارع مش عرفين حامل من مين بالظبط و جاي تقول لينا ده ابنى وهتجوزها...ليه شيفنا عيال قدامك
بيجاد بحده = لو سمحتى يا خلتى مش هسمحلك تغلطي فى الانسانه اللى هتكون مراتى و فى ابنى
اروا بدموع = مراتك و ابنك...طب انا ايه بنسبالك هااا لي خطبتنى من الاساس و انت اساسآ على علاقه بوحده تانيه و حامل منك كمان...للدرجاتى انا رخيصه عندك
وتركتهم اروا و طلعت جرى على غرفتها ببكاء فقالت سلمى بسرعه = انا هلحقها قبل ما تعمل فى نفسها حاجه
وتركتهم سلمى و طلعت خلف اروا ودولد وهند ينظرون لبيجاد بغضب فقتربت دولد من بيجاد و صفعته بغضب وهي كانت المره الاوله اللى دولد تضرب ابنها فى حياته فنظر لها بيجاد و عمرو بصدمه مابين كانت تنظر هند له بتشفى...
فقالت دولد بغضب = من ساعت ما ابوك سبنا و هرب و انا اعتبرتك سندى انا و اختك و امنا فى الدنيا برغم كانت شخصيتك ايه ساعتها ولكن وجودك جنبنا مطمنا اما دلوقتي انا اوضي راسى اللى عمرى موضتها بسببك يا بيجاد...هيا حصلت تعمل علاقه مع بنت فى الحرام وتحمل منك...بقا دى تربيتى ليك يا بيجاد و جاي دلوقتي تصلح غلطتك و تجرح بنت خلتك الغلبانه دى طب لو انت عملت غلطه زى دى...ليه تعشم بنت خالك و تخلا بيها هااا...خسارت تربيتى ليك يا بيجاد بجد يا خساره يا ابن بطنى
وتركته دولد و ذهبت إلى غرفتها و هند خلفها بضيق فقال عمرو بغضب = ايه اللى انت عملته ده يا بيجاد انت اتجنن...انت فعلاً هتتجوز لارا و تنسب ابنها ليك
بيجاد بتنهيده = ايوا يا عمرو هتجوز لارا و هنسب ابنها ليا...ودى اقل خدمه هعملهلها لاعوضها على كل اللى جررها بسببى...كل اللى حصل للارا ده بسببى ولازم انا ارجعلها اللى ضيعتو منها باديه...اه مش هعرف ارجع ليها اللى خسرته بسببى اذا كان ابوها او برائتها...لكن هحاول ارجع ليها حقها و اعيشها فى امان باقى عمرها حته لو مسمحتنيش يا عمرو...بس كفيل انها هتكون مطمنه على نفسها و على طفلها من الكـ*ـلب ممدوح... انا حقيقى ندمان على اللى حصلها بسببى يا عمرو ولازم اصلح غلطتى دى
عمرو بضيق = فوقت يا ابن خالتى لحالك و حسيت بالانسانه اللى دمرتها...لكن بعد ايه بعد ما ضيعت حياة بنتين معاك...ومنهم اختى...هه يا ابن خلتى
وتركه عمرو بحزن و ذهبنحو البار وافرغ لنفسه كوب من الماء وشربه مره وحده وهوا ينظر لبيجاد بغضب فتنهد بيجاد بعمق وهوا باصص للفراغ باختناق...
.. اما فى الاعلا ..
دخلت سلمى غرفت اروا لتمر دقايق و تصرخ سلمى بشده باسم بيجاد فجره بيجاد و عمرو بسرعه و ذهبو لغرفت اروا بخوف ليتفاجأون بـ اروا تقف و هيا تبكى بحرقه و حته السكـ*ـينه على اديها و سلمى بتحاول تهديها...
فقال بيجاد بصدمه = وووووو...يتتتبع 🤫🤫
•تابع الفصل التالي "رواية ملجأي الوحيد" اضغط على اسم الرواية