رواية عشقت الليندا الفصل الرابع 4 - بقلم ايمان خالد

 رواية عشقت الليندا الفصل الرابع 4 - بقلم ايمان خالد

رواية عشقت الليندا
👈🏼 الفصل 4👇

🌿🌹🌿🌹🌿🌹🌿

أهٍ من قلوبٍ أرهقتها الحيرةُ بين الظلم والحب، بين أملٍ ضعيفٍ ويأسٍ طاغٍ. أحيانًا نتشبث ببارقة نورٍ وسط العتمة، ونحاول الهرب إلى الأحلام، إلى صفحاتٍ نخطُّ فيها أوجاعنا كي نجد في الحروف سلوانًا لا يهزم. عشق، تلك الروح التي تُعاقَب ظلمًا، تحمل قلبًا بات مكـ*ـسورًا من شدة القهر، لكنها لا تزال تبحث في عزلتها عن طوق نجاة يُخرجها من أسر الألم، عن صوتٍ يسمع أنينها ويهدّئ عذابها.
لكن كم من العناء يكفي، وكم من الصبر يُطلب؟! أحيانًا نحتاج حضنًا دافئًا، يرمّم ما انكـ*ـسر، يعزف لنا نغمة أمان في عالم يغمره الصخب. لعل الأيامَ تحنو، لعل العذابات تذوب، ولعل القلوب تنجو بعد كل هذا الوجع المستتر، وتعود لتتفتح مثل وردةٍ بعد ليلٍ طويل

🌾🌿🌾🌿🌾🌿

بقـــــــــــــــــــــلم إيمــــــــــان خـالـــــد ✍🏻

(فــــــــــــــــي فيــــــــــلا إبراهيــــــــــــــــم)

** استيقظت عشق ودخلت حمامها الخاص لتغسل وجهها، وفي هذه اللحظة سمعت صوت طرق الباب لتأذن للطارق بالدخول....
عشق: اتفضل..
* دخلــــــــت ناديـــــــة *
نادية: صباح الخير يا حبيبتى.
عشق: صباح الخير يا دادة.
نادية: عاملة إيه النهاردة لسه جسمك بيوجعك ولا حاسة بتحسن شويه؟؟
عشق: الحمدلله بس فيه وجع بسيط.
نادية: ألف سلامة عليكِ يا حبيبتى الوجع هيخف مع العلاج بس أنتِ ادخلي خدي شاور علىٰ ما أجهز هدومك.
عشق(بخوف): لأ المياه هتوجعني وأنا خايفة بصراحة.
نادية: متخافيش ياروحي مش هتوجعك زي امبارح.
عشق: حاضر بس خليكي هنا متخرجيش غير لما أخلص.
نادية: حاضر يا حبيبتي يلا ادخلي بقا.
** لتدخل عشق المرحاض وتقوم بملئ البانيو بالماء الدافئ، بمجرد ملامسة المياه لجسدها شعرت بوجع بسيط جعلها تتذكر كل ما حدث معها فبدأت تبكي بصمت علىٰ وجع قلبها قبل جسدها، وبعد قليل بدأت تشعر بالتحسن، ثم بعد ذلك وعند انتهائها من الشاور قامت بارتداء بيجامة من اللون الوردي الهادىء وخرجت....
نادية: يلا بقا ياحبيبتي علشان تفطري بعد كدا أدهنلك المرهم علشان الوجع يقل خالص..
عشق: بس هيوجعني مش مشكلة المرهم خلاص..
نادية: لأ متخافيش مش هيوجعك بس أنتِ افطري كويس الأول علشان تكوني قوية كدا.
** بعد انتهاء عشق من تناول فطورها بدأت بالنوم علىٰ السرير، حيث قامت نادية برفع ملابس عشق بهدوء لترىٰ جسدها المليء بالعلامات الحمراء والكدمات القوية، لتتنهد بحزن لتقوم بدهان جسم عشق التي توجعت عند ملامسة المرهم لجسدها لتبكي بصوت عالي قائلة....
عشق (ببكاء شديد): خلاص بقا كفاية كدا يا دادة المرهم بيحرقني أوي.
نادية: معلش يا حبيبتي هو بيحرق في الأول بس علىٰ ما جسمك يشربه علشان تخفي خاالص، اهدى خلاص أنا بخلص أهو...
** واستمرت في دهن باقي جسمها، بعد انتهائها قامت عشق لتدخل المرحاض كي تغسل وجهها، وبعدها دخلت نادية لتغسل يديها هي الأُخرىٰ، فيما بعد ذلك وبمجرد خروج نادية من الحمام وجدت وجه عشق شديد الإحمرار من كثرة البكاء، لتقوم نادية باحتضانها بكل حنان في هذا الوقت.
نادية (بحزن): معلش ياحبيبتي بكرة الأيام دي تعدي وربنا يعوضك إن شاء الله وساعتها هتقولي دادة نادية قالت كدا.
عشق: إن شاء الله..
نادية: هسيبك دلوقتِ ياقمري علشان أحضر الفطار لبابا هخلص وأرجعلك..
عشق: تسلميلى يا دادة نادية ربنا يبارك في عمرك يارب..
** لتقوم نادية بإعطاء عشق قبلة حنونة علىٰ جبينها ثم خرجت لتحضير فطار إبراهيم..
** وفي هذا الوقت وبمجرد خروج نادية من الغرفة، أسرعت عشق بإحضار كشكولها الخاص وبدأت الكتابة...
♕عشــــــــــــق ::
(آه من قلب تحمل الألم ولم يجد ما يُعالِج به روحه، لقد نضجت لدرجة أنني بدأت أشعر بألمي النفسي حقًا، بات قلبي يؤلمني بشدة...
( عذرًا يا ﷲ فأنا قد سقطت فقد نفذت طاقتي، و قدرتي علىٰ التحمل أصبحت منعدمة فأنا لا أستطيع التحمل أكثر من ذلك....
( بابا عاقبني وأنا مظلومة يارب أنت حسبي ووكيلي ..
** ومن ثم أغلقت الكشكول وقامت بإخفاؤه، وبدأت تسرح بخيالها في ذلك الشاب الذي ساعدها دون أن يعرفها وتخيلته المنقذ الوحيد لها من أبيها)

🌝______بقلمي ايمي خالد ________🌝

(في منـــــــــــزل عبــــــــــد الرحمــــــــــــــن)

** استيقظت چيهان وذهبت لغرفة هايدي ابنتها لترىٰ ليندا نائمة محتضنة هايدي....
چيهان (بغضب): لينداااااااااا اصحي أنتِ إزاااي تنامي جنب بنتي أنتِ مكانك تنامي في الأرض قووومي..
** لتنفزع ليندا و هايدي من صوت چيهان العالي..
هايدي(بفزع): في إيه يا ماما صوتك عالي ليه..
**لتنظر جانبها لتجد ليندا نائمة بجوارها لترد باندهاش.....
هايدي: بعدين مين دي و إيه اللي جابها أوضتي و إزاي تخليها تنام علىٰ سريري !؟!
چيهان: أنا عارفة يابنتي أهي بلاوي بتتحدف علينا، أبوكِ اللي جابها هنا وبيقول دى بنتي و أختك ههه قاال وضربني علشانها...
هايدي
: نعم أخت مين المعفنة دى أختي !!
**لتنظر لليندا ثم تقوم بدفعها من أعلىٰ السرير لتقع ليندا علىٰ الأرض و تتألم بشدة من أثر الدفعة وتنفجر في البكاء..
چيهان(بلامُبالاه لحالة ليندا ووضعها): أنتِ مفيش حاجة بتعمليها غير العياط، بصي يا شاطرة أنتِ هنا خدامة ليا أنا وبنتي أنتِ فاهمة ؟!!
( لتمسك ليندا من ذراعها بقوة جعلتها تصرخ من شدة الألم، ليسمع صوتها عبدالرحمن في هذا الوقت فأسرع ليرىٰ ما يحدث...
ليندا(ببكاء): أنا مش...
(لتصفعها چيهان صفعة أوقعتها علىٰ الأرض من أثر تلك الصفعة، ليدخل عبد الرحمن قائلاً....
عبدالرحمن(بغضب): أنتِ اتجننتي إزاي تمدي إيدك عليها بالطريقة دي؟!! ماشي ياچيهان حسابك معايا بيكبر كل يوم عن اليوم اللي قبله اطلعي بررررة يلاااااا..
** ثم ينظر إلىٰ ليندا التي تبكي علىٰ الأرض ليرفعها ويمسح دموعها وفي هذه اللحظة رأىٰ أصابع چيهان واضحة علىٰ وجهها ليقول لها بحنان...
عبد الرحمن: معليش ياحبيبتي حقك عليا أنا، إيه رأيك نخرج النهاردة أنا وأنتِ و هايدى ونروح المكان اللي أنتِ عايزاه وأجبلك كل حاجة بتحبيها.
ليندا(ببكاء): أنا مش عايزة حاجة ولا عايزة أقعد هنا وديني عند بابا يا عمو عايزة أروح بيتنا..
هايدي: أحسن امشي من هنا أنا مش بحبك ومش هخرج معاكِ أصلًا..
عبدالرحمن(بجدية بسيطة): عيب كدا يا هايدي دي أختك و براحتك مش عايزة تخرجي معانا براحتك هنخرج أنا وليندا، وأنتِ ياليندا دا بيتك اوعي تقولي إنك تخرجي منه تاني هزعل منك ماشى يا حبيبتى..
ليندا(بقلة حيلة): حاضر يا عمو.
عبدالرحمن: يلا علشان تلبسي.
** ليذهب إلى حقيبة ليندا ويخرج منها ملابس مناسبة للخروج ويأخذ ليندا ويخرج من الغرفة ويدخل بها غرفته يساعدها فى ارتداء ملابسها...

(فـــــــــــــي غرفـــــــــــــة هايــــــــــــــــــدي)

هايدي: مامي شوفتي بابي هيخرج معاها إزاي وأنا لأ أنا بكره ليندا بابا بيحبها أكتر مني..
چيهان: ولا يهمك يا قلب ماما هنخرج أنا وأنتى ياروحي واللي أنتِ عايزاه هجيبهولك كمان..
**ليدخل عبد الرحمن فجاءة...
عبد الرحمن(بغضب): مفيش خروج لا ليكِ ولا ليها وبعدين مش أنا قولتلك تعالي معانا وأنتِ اللي قولتِ لأ يبقىٰ خلاص مفيش خروج من البيت..
چيهان(بغضب): يعني حبيبة القلب تخرج وبنتك لأ دا بأي حق إن شاء الله !! اعمل حسابك أنا مش هسكت وهخرج أنا و بنتي..
عبدالرحمن(بصوت عالي): طب لو خرجتي من البيت يا چيهان مترجعيش تاني و ورقة طلاقك هتوصلك طالما هتكـ*ـسري كلامي وبنتك أنا هربيها عشان أنتِ مدلعاها بزيادة..
چيهان(بتوعد): ماشي يا عبدالرحمن..
** لتدخل ليندا في ذلك الوقت وتنظر لها چيهان بشر وتوعد، ليذهب إليها عبد الرحمن ويقوم بحملها ويخرجا سويا في ظل خوف ليندا من خالتها..

🌝______بقلمي ايمي خالد ________🌝

(فــــــــــــي ڤيــــــــــلا إبراهيـــــــــــــم)

إبراهيم : نادية تعالى بسرعة..
نادية: نعم؟؟
إبراهيم(بغيظ): اطلعي هاتيلي عشق من فوق بسرعة..
نادية(بخوف): حاضر.
**لتتجه مُسرعة نحو غرفة عشق وهي تقول..
نادية: ربنا يستر عليكي يا عشق
** وفي لحظة دخولها الغرفة وجدت عشق نائمة تائهة في أحلامها هاربةً من ألمها..
نادية: عشق عشق حبيبتي اصحي..
عشق: سبيني أنام شويه كمان يا دادة أنا تعبانة..
نادية: اصحى يا حبيبتي باباكي عايزك تحت
** لتنهض عشق بفزع عند سماعها ما قالته نادية..
عشق: با..بابا عايزني، لأ أنا خايفة منه أوي، ليضـ*ـربني تاني يا دادة والله العظيم أنا ماعملت حاجة أنا خايفة منه..
نادية(بحزن): مش هيقدر يضربك تاني وأنا معاكي بس يلا يا حبيبتى ننزل بسرعة قبل ما يطلع.
**لتأخذ نادية عشق وتنزل بسرعة حيث مكتب إبراهيم..
عشق(بأدب): ن ن نعم ياا بابااا
** نظر لها إبراهيم بضيق شديد ليتحدث قائلًا..
إبراهيم(بعنف): من النهاردة مفيش مدرسة تاني وخروج برة البيت دا ممنوع و تساعدي نادية في شغل البيت و كلامي يتنفذ بـ الحرف ولو كلامي متنفذش أنتِ عارفة أنا هعمل إيه مفهوم..
** نظرت له عشق بخوف وقلة حيلة......
عشق(ببكاء): بابا أرجوك أنا بحب المدرسة بلاش تحرمني منها ومش عايزة أي حاجة تاني و أوعدك هعمل كل اللي تقول عليه بس سيبني في المدرسة أرجوك متخرجنيش منها.
إبراهيم(بغضب): أنا قولت اللي عندي وكلامي يتنفذ من غير كلام كتير، بتحبي المدرسة علشان تكلمي الشباب هناك..
عشق(بخوف): عمري ما اتكلمت مع شباب والله يا بابا، دا كان واحد بيضايقني كل يوم والتاني بس ساعدني، قوليله حاجة يا دادة.
نادية(برجاء): علشان خاطري أنا بلاش تحرمها من المدرسة ولو حصل حاجة زي دي تاني اعمل اللي حضرتك عايزه بس بلاش تخليها تقعد ومتكملش تعليم وهي مش هتعمل كدا تاني صح ياعشق؟؟
عشق(ببكاء): والله ما هيحصل كدا تاني يا بابا بس بلاش المدرسة..
**ما كادت تُكمل حديثها حتى قام إبراهيم بأخذها من شعرها بقوة لتصرخ عشق وتبكي بشدة من الألم لتحاول نادية إبعادها عنه..
إبراهيم: تمام يا نادية بس هتروح علىٰ الامتحانات بس، أقسمت بالله العظيم لو حصل حاجة تاني مش هرحمك يا عشق و هيبقىٰ بجد يا ويلك مني ومن اللي هتشوفيه ساعتها أنا مش هرحمك، ونادية مش هتقدر تتدخل وقتها..
**ويرفع وجه عشق له ويقوم بصفعها بعنف علىٰ وجهها لينزف فمها بشدة من أثر الصفعة ويدفعها علىٰ الأرض وينظر لها بكره ثم يذهب إلىٰ شركته دون أن يُرف له جفن علىٰ صوت بكاء ابنته.
** لتجري نادية عليها وتحضنها وتحاول أن تهدئها وتأخذها وتذهب إلىٰ المرحاض لتغسل وجهها ومن ثم اتجهت بها إلىٰ سريرها الخاص ووضعتها عليه بكل بهدوء و حنان ظلت نادية بجانبها حتىٰ نامت من ظلم والدها لها وهي لا تعرف السبب...
** ثم ذهبت نادية إلىٰ غرفتها وهي تتنهد بحزن علىٰ حال عشق وما تمر به من قسوة..

🌝______بقلمي ايمي خالد ________🌝

(فــــي ڤيــــلا أحمــــــد الجبالـــــي)

** استقيظت أميرة ونظرت بجانبها رأت أحمد نائم، قامت من جواره بهدوء وذهبت إلىٰ المرحاض وأخذت حمامها اليومي وصلت الضُحىٰ ثم قامت بعد ذلك بتجهيز الإفطار...
** استيقظ أحمد ونظر بجواره ولكن لم يجد أميرة، فعلم أنها نزلت لتحضر الإفطار كعادتها، ذهب إلىٰ المرحاض وأخذ شاور ثم توضأ للصلاة بعد ذلك خرج من الغرفة وهو ينادي علىٰ أميرة...
** لتخرج أميرة من المطبخ..
أميرة: صباح الخير يا أحمد.
أحمد: صباح الورد عليكي ياميرو بتعملي إيه كدا ؟!!
أميرة: بجهز الفطار.
أحمد: هو أنتِ لسه زعلانة مني؟؟
أميرة: أيوه زعلانة منك..
** ومن ثُم أعطته ظهرها وكادت أن تدخل المطبخ ليحضنها أحمد من الخلف وهو يقول: وأنا مقدرش علىٰ زعلك يا قلبى.
*لتنظر له قائله.....*
أميرة: طب ممكن تصالح رحيم بقا؟؟
أحمد: حاضر هطلع أصالحه دلوقت.
**ليقبل جبينها ويتركها ويصعد إلىٰ غرفة رحيم ..
** دخل أحمد الغرفة ليبحث بنظره ولكن لم يجد رحيم ليتخيل أنه قد هرب أو ما شابه ذلك ليسرع في ذلك الوقت بالنداء علىٰ أميرة بصوت عالي....
** وبمجرد سماع أميرة صوت أحمد العالي أسرعت إليه قائلة...
أميرة: في إيه يا أحمد إيه اللى حصل؟؟
أحمد (بصوت عالٍ جدًا): رحيم مش موجود في الأوضة..
** في ذلك الوقت استيقظ آسر علىٰ أثر الصوت ليغسل وجهه ويخرج إليهم...
أميرة(بخوف): ابنى هيكون راح في....
(ليقطع كلامها آسر.....
آسر(بغضب): أنا اللي خرجت رحيم من الأوضة، وعايز أعرف حضرتك عملت فيه كدا ليه يا بابا؟؟
أحمد: أنت اللي خرجت رحيم؟ و بعدين أنت إزاي تتكلم معايا كدا؟؟
آسر: بابا أنا بتكلم عادي جدًا حضرتك مش همك غير إن رحيم خرج من الأوضة إنما كان وضعه إيه دا ميهمكش وبعدين حضرتك إزاي تضـ*ـربه بالشكل دا جسمه مشوه من كتر الضـ*ـرب، كان فيها إيه لما تسمع منه الأول وتشوف إذا كان غلطان ولا لأ..
أحمد: وأنت اللي هتعلمني أتعامل معاكم إزاي وبعدين أنت تسكت خالص كفاية إن أنت السبب في موت أختك لما صممت إنها تكون معاك.
آسر: كنت صغير وهي اللي سابت إيدي وعملت الحادثة وماتت وبردو المفروض تكون حضرتك ورانا متحملنيش ذنبها لوحدي أنا كنت بحبها زي حضرتك..
** ليحاول أحمد إنهاء الموضوع لينظر إلىٰ أميرة....
أحمد: روحي هاتي رحيم بدل ما أروح أجيبه بنفسي.
أميرة(بخوف): حاضر بس بالراحة عليه..
** لتذهب إلىٰ غرفة آسر ... لتجد رحيم مُتكئ علىٰ طرف الفراش يرتعِش من الخوف لتشهق بعنف من منظر رحيم وأثر الضـ*ـرب الواضح علىٰ جسده لتبكي علىٰ حال ابنها لتسرع بأخذه داخل حضنها بحب..
أميرة: متخافش ياحبيبي، بابا مش هيعمل حاجة تاني..
رحيم(برعب): آسر فين يا ماما أنا عاوز آسر.
أميرة: آسر واقف برا متخفش أنا جنبك ياحبيبى ...
** لم يرد عليها رحيم، لتأخذه وتخرج معه من الغرفة، ومن شدة الخوف بدأ يلتفت رحيم يمينًا ويسارًا ليجد آسر واقف ليجري تجاه أخيه يختبئ خلفه وهو يمسك يد آسر بقوة لينظر له أحمد بحزن كان من المفترض أن يتحامىٰ به ولكن ماذا فعل هو .... ليغضب أحمد في هذا الوقت من نفسه علىٰ ما فعله بابنه ..... التفت آسر إلىٰ أخيه بحزن...
آسر: متخافش يا رحيم طول ما أنا موجود محدش هيقدر يعملك حاجة احكي اللي حصل معاك
** ليبكي رحيم فيحاول آسر تهدئته...
أحمد(بحنان): رحيم ينفع اللي أنت عملته دا و شوفت المدير قالي إيه؟؟
رحيم(برجفة): والله ما عملت حاجة.. (وبصوت مبحوح محاولًا حكاية ماحدث): أنا بس ساعدت البنت علشان حضرتك علمتني كدا..
أحمد: حقك عليا ياحبيبي أنا فعلا غلطان عاقبتك ومش سمعتك الأول بس كنت مضغوط وجت فيك أنت..
آسر: شوفت يا بابا ضـ*ـربته ظلم، بدل ما تشجعه إنه كدا صح بيدافع عن البنت.
أحمد: خلاص يا آسر أنا مكنتش شايف قدامي حقك عليا يا رحيم.
**وجاء ليقترب منه لكن رحيم ابتعد خطوة إلىٰ الوراء متمسكًا بـآسر ...
أحمد(بحزن): للدرجة دي خايف مني يا رحيم؟؟
رحيم: ___________
آسر: معلش يا بابا هو معاه حق بردو..
**ليقوم آسر برفع تيشرت أخيه لينتفض رحيم..
آسر: متخافش
** ليرد نظره لأبيه قائلًا..
آسر: شوفت يا بابا جسم رحيم عامل إزاي..
**ليرىٰ أحمد وأميرة جسم رحيم المليئ بالكدمات والخطوط الحمراء علىٰ ظهر رحيم وجروح متورمة زرقاء اللون لتبكي أميرة بحرقة...
( أحمد اقترب من رحيم وأخذه في حضنه بحنان ليبكي رحيم وبكىٰ أحمد هو الآخر وأخذ يمسد علىٰ ظهره بخفة قائلًا: أنا آسف يا رحيم سامحني يابني يارب إيدي كانت انقطـ*ـعت قبل ما تتمد عليك أنا آس... **ليقاطع كلامه رحيم **: بعد الشر عليك يا بابا.
** ليمسك بيد أحمد وطبع قبلة عليها ليزيد أحمد من احتضانه يجذب آسر هو الآخر..
أحمد (بأسف وحزن من نفسه): حقكم عليا وأنا آسف ربنا يديمكم في حياتي.
الكل بصوت يملؤه الحب والأُلفة ::
آمين ويديمك في حياتنا أنت كمان
آسر: هدخل أغير و أنزل علشان نفطر.
**أميرة نزلت تكمل تحضير الإفطار، و فطروا في جو ملئ بالمرح وذهب أحمد للشركة وآسر ورحيم للأعلي.

🌝______بقلمي ايمي خالد ________🌝

(عنــــــــــــــــــــــد لينــــــــــــــــــــدا)
** قام عبدالرحمن بشراء الكثير من الملابس والألعاب في سبيل إسعاد ليندا ثم ذهبوا إلىٰ مطعم و تناولوا الغداء..
** ثم بعد ذلك ذهبت ليندا بصحبة عبدالرحمن إلىٰ إحدىٰ معارض الموبيليا وقام بشراء سرير خاص من أجل ليندا ثم قام بأخذها إلىٰ الملاهي وقام بشراء الكثير من الألعاب لـ هايدي هي الأخريٰ وقضىٰ اليوم بأكمله محاولًا تغيير حالة ليندا، ثم عادوا إلىٰ المنزل وقام العامل بتركيب السرير ورتب عبدالرحمن الغرفة ورتب ملابس ليندا و ألعابها..
** نظر عبد الرحمن إلى ليندا بإبتسامة قائلًا: ادخلي يا ليندا خدي شاور وغيري وتعالي، وأنتِ يا هايدى يا حبيبتى جبتلك معايا لعب هتحبيها..
هايدي: حلو أوي يا بابا بس أنت جبت لليندا أكتر مني.
عبدالرحمن(جلس بجانبها على السرير): ليندا تبقى أختك عايزك تعامليها حلو.....
** وظل يتحدث إليها حتىٰ نامت ثم قام بطبع قبلة علىٰ جبينها وخرج من الغرفة وذهب لغرفته وأخذ شاور وخرج..
** ثم ذهب لليندا ليجدها تحاول تسريح شعرها لكنها لا تستطيع لأنه طويل جدً..
** عبدالرحمن أخذ منها المشط وسرح شعرها ثم حملها ووضعها علىٰ السرير بهدوء.
ليندا: عمو ممكن تحكيلي قصة علشان أعرف أنام زي ماما.
عبدالرحمن: بس كدا عيوني حبيبتى.
** ليبدأ يحكى لها قصة قبل النوم .. نامت ليندا لينظر عبد الرحمن لها.. وينام بجوارها.

🌝______بقلمي ايمي خالد ________🌝

(فــــــــــــي غرفــــــــــــة آســــــــــــــــــر)

رحيم: عاوز أي حاجة تسكن الوجع دا..
آسر: هدهنلك جسمك الأول وبعد كدا أديلك المسكن.
رحيم: ماشي بسرعة بس.
** بدأ آسر بوضع المرهم ليتألم رحيم بشدة..
آسر: خلصت يـا حبيبي هغسل إيدي وهديلك مسكن.
رحيم(بألم): ماشي..
**بعد فترة أخذ رحيم المسكن فبدأ بعدها يشعر بالتحسن..
آسر: أحسن دلوقتي يا رحيم؟؟
رحيم: الحمدلله أحسن كتير.
آسر: حاول بقا تنام وتريح جسمك شوية..
**ليسمعا دقات الباب ليفتح آسر...
أميرة: جيت أتطمن علىٰ رحيم.
آسر: اتفضلي يا ماما.
أميرة: رحيم عامل إيه دلوقتي لو تعبان جامد نتصل بالدكتور ييجي.
رحيم: الحمدلله يا ماما أحسن كتير.
أميرة: حقك عليا إني معرفتش أدخلك وأدافع عنك أبوك قفل الباب وخفت أفتحلك يعرف ويجي يكمل عليك.
رحيم: ______________
آسر: رحيم مقدر كدا يا ماما والحمدلله إنها جت علىٰ قد كدا.
أميرة(ببكاء): غصب عني والله أنا عارفة إن خيبت ظنك فيا بس والله الباب كان مقفول.
رحيم: أنا مش زعلان منك بس كان نفسي تقدري تحميني بس حصل خير.
أميرة: حقك عليا وبابا بردو كان غصب عنه.
رحيم: ياحبيبتي خلاص مش زعلان، و كمان بابا صالحني.
أميرة: طيب الحمدلله؛ هسيبك وأنزل بقا أشوف هعمل غدا إيه..
رحيم: تمام يا حبيبتي..
**نام رحيم بعد خروجها..
** ليرن آسر علي ميرنا..
ميرنا: حبيبي فينك عايزة أخرج أتكلم معاك
Stop
( ميرنا تبلغ من العمر ٢٣ سنة بنت من أسرة متوسطة لا تحب آسر ولكن تمثل الحب له و تسعى لهدف هنعرفه بعدين)
Back
آسر: حصل ظروف ومش هقدر أخرج..
ميرنا(بصوت عالي): يعني إيه حصل ظروف قولها صريحة..
آسر (بعصبية): ميرررررنا مش هسمح إن صوتك يعلىٰ عليا ولو اتكررت هتزعلي مني جاامد.
ميرنا: ماشي يا آسر بس خليك فاكر إنك قولت هنخرج ومخرجناش.
آس: أنتِ بتفهمي إزاي بقولك حصل ظروف ومش هقدر أخرج كل همك تخرجي وخلاص.
ميرنا(بدموع مصطنعة): خلاص متزعقش مش مشكلة نخرج، آه وفلوس الكورس اللي دفعتهالي هتكون عندك النهاردة ولو عايز تسيبني مش هقولك حاجة أنا عارفة إني أكبر منك في السن وكمان حالتي المادية أقل منك فعادي هعتبرك كنت أخ ليا وخلاص.
آس: إيه الكلام دا أنتِ عارفة إن الحاجات دي كلها مش فارقة معايا و بطلي تقولي كلام أهبل، (بعد تنهيدة سريعة) معلش إني زعقتلك بس أنتِ كمان لازم تقدري ظروفي.
ميرنا: ولا يهمك يا قلبي.
آسر: هعوضك عن اليوم دا يا حبيبتي.
ميرنا : ربنا يخليك ياحبيبي.
آسر: هقفل دلوقتي ...سلام.
ميرنا: سلام يـا حبيبي.
** بمجرّد إنهاء آسر المكالمة مع ميرنا تنهد بقوة وهو يتحسس جبين رحيم وظل بجانبه حتىٰ نام بعمق شديد..

🌝______بقلمي ايمي خالد ________🌝

(فـــــــي غرفـــــــــــــــــة هايـــــــــدي)

** استيقظت ليندا، ثم جلست ضمت قدميها بالقرب من صدرها وبدأت تتذكر أهلها لتبكي....

FLASH back.....

مالك: تخيلي يا ليندا لو سافرت و سبتك هنا.
ليندا: عمري ما أتخيل إنك هتسيبني.
مالك: ليه؟؟
ليندا بثقة: علشان أنت بتحبني واللي بيحب حد مش هيسيبه يارخم.
مالك: خليكي كدا لحد اليوم اللي هييجي ومش هتلاقيني فيه.
ليندا(ببكاء): زعلانه منك يا مالك ومش هكلمك تاني.... يا بابي يابي.
محمد(بخضة): بتعيطي ليه يقلب بابا..
( لتحضنه ليندا )
ليندا: بابي مالك بيقوللي أنه هيسيبني ومش هلاقيه علشان خاطري يا بابي مش عايزة مالك يبعد عني..
مالك(بضحك): ياااالينو والله كنت بهزر معاكي عمري ما هسيبك..
( لتبكي ليندا بشدة )
محمد: بس يا حبيبتي اهدي «ولـ مالك» عارف يا مالك لو هزرت تاني بالطريقة دي مش هكلمك تاني وهعلقك.
** دخلت يا سمين وسمعت أخر ماقاله.
ياسمين: محمد بتزعق ليه لمالك و قطتي بتعيط ليه؟!!
( حكي محمد ماحدث )
ليندا: لا يا بابا متعلقش مالك أنا بحب أخويا أوي.
محمد: أمال بتنادي عليا ليه ومعيطة؟؟
ليندا: علشان أنت سندي..
( ليحضنها محمد )
ياسمين: قطتي بقت بكاشة..
مالك: لينو حبيبتي أنا أسف مش ههزر بالطريقة دي تاني.
ليندا: بحبك يا مالك.
مالك: وأنا كمان بحبك ياقلب أخوكي.
** لتجري عليه ليندا وتحضنه..
ليندا: أنت أحلىٰ أخ في الدنيا.
مالك: وأنتِ أحلىٰ لينو في الدنيا.
ياسمين: يارب تفضلوا كدا سند وأمان لبعض ويباركلنا فيكم..
محمد: يارب .. يلا بقا عازمكم علىٰ الغدا برة.
ليندا: يس يس يس
مالك: هو دا الكلام.
back
ليندا(ببكاء): وحشتوني أوي مكنتش أعرف يا مالك إن الهزار ممكن يتقلب جد يا ريتني ما روحت المدرسة كان زماني معاكم أنا مش عارفة أعيش من غيركم يارررب أنت خدت الغاليين علىٰ قلبي اجمعني بيهم يارب..
**لتقوم وتدخل المرحاض وتتوضأ وتصلي وتقرأ قرآن وظلت تدعي لهم حتىٰ خلدت إلىٰ النوم مع شروق الشمس ..

( الفراق صعب أوي وبالذات الناس اللي بتعشقهم الروح ربنا يرحم كل غالي علىٰ قلوبنا )

🌝______بقلمي ايمي خالد ________🌝

(فــــي الشركـــة فــــي مكتـــب أحمد)
** قام أحمد بإرسال رسالة إلي أحد المهندسين...
( عايز أعرف مين اللي بيحاول يوقع الشركة في أسرع وقت و إزاي الصفقة بعد كل اللي عملنا نخسرها )
** ليأتيه الرد علىٰ الفور...
( في أقرب وقت كل المعلومات هتكون عند حضرتك )
أحمد: عايز أصالح أميرة وآسر ورحيم بس إزاي .... خلاص لقيتها ليقوم بإرسال رسالة
( عايزك تحضري الحاجة اللي هقولك عليها في أسرع وقت __________________ )
أحمد(مُكملًاحديثه): يارب يا رحيم تسامحني علىٰ اللي عملته، عمري ما تخيلت إني أمد إيدي علىٰ حد فيكم أقوم أعمل كدا وكمان في الآخر ابني كان صح وضـ*ـربته ظلم، حتىٰ لو كان غلطان مينفعش اللي عملته، (ثم بتساؤل لنفسه) إزاي جالي قلب أضـ*ـربه بالمنظر دا آه يا وجع قلبي لما شفته خايف مني، (بعد تنهيدة طويلة) ابنك يا أحمد إداك الدرس بس كان تقيل أوي يارب الأيام تنسيه اللي حصل..
** ليشعر بصداع جعله يأخذ مسكن وهو يشرب القهوة ... وسمع دقات الباب....
السكرتيرة: ممكن أدخل ؟؟
أحمد: اتفضلي ..
السكرتيره: حضرتك الأوراق دي محتاجة تتراجع قبل الإجتماع النهاردة.
أحمد: لا تلغي الإجتماع وسيبي الأوراق دي وهبقىٰ أراجعها بعدين..
السكرتيرة: تمام يافندم.
أحمد: وكمان الغي كل المواعيد النهاردة واعتذري منهم.
السكرتيرة: حاضر ... حاجة تانية يافندم؟؟
أحمد: لا شكرًا..
** ليبدأ بفتح الملف لكن لم يستطع التركيز وفي تلك اللحظة لفت إنتباهه ورقة مكتوب عليها ( تعيش وتاخد غيرها ولسه الخسارة الحقيقية هي اللي هتبدأ واسنتىٰ مني رسالة، آه أنا د/مارك )
أحمد: مين دا و إزاي الرسالة دي جت مكتبي، يارب قويني علىٰ الجاي.
**ليخرج إلىٰ المكان الذي يشعر فيه بالراحة التامة..

🌝______بقلمي ايمي خالد ________🌝

(فــــــــــي شركــــــــــــــة إبراهيــــــــــــم)
** كان إبراهيم جالسًا علىٰ كرسي مكتبه يعمل بتركيز ليقطع تركيزه صوت هاتفه لينظر له ليجد رقم غريب يتصل به ليرد عليه باستفهااام....
إبراهيم: ألو!!!
ليرد المتصل: إبراهيم معايا ؟!
إبراهيم: أيو أنا مين معايا ؟!
عاصم: أنا عاصم الجوهري من كبار أغنياء الصعيد سمعت إن عندك بنت جميلة وأنا طالب إيد بنتك..
إبراهيم(بطمع): تشرفنا بس عرفتني إزاي؟؟
عاصم: في دي ملكش دعوة بس أنا هتجوز بنتك علىٰ أساس إنها خادمة عندي وعند مراتي وعيالي و هدفعلك خمسة مليون جنيه عشان نبقىٰ علىٰ وضوح ها موافق؟!؟
إبراهيم: هفكر وأرد عليك دي بنتي بردو..
عاصم(بسخرية): هدفعلك عشرة مليون ودا آخر كلام عندي بس يوم ما أكتب عليها ملكش علاقة بيها تمامًا وهسيبك تفكر براحتك.
إبراهيم(بطمع): تمام هفكر وأرد عليك سلام..
**ليغلق الموبيل ثم يقول
إبراهيم: والله وبقالك سعر ياعشق .. بشر ................

•تابع الفصل التالي "رواية عشقت الليندا" اصغط على اسم الرواية

تعليقات