Ads by Google X

رواية سر بين السطور الفصل السادس و الاربعون 46 - بقلم ريو الطائي

الصفحة الرئيسية
الحجم

   

 رواية سر بين السطور الفصل السادس و الاربعون 46 - بقلم ريو الطائي 

 
 

‏‏يخطئ القلب لحظه..فـيعاقبه العقل سنين.. 💔
....... 



ضمّيت نفسي ورا الباب أكتم أنفاسي وگلبـي يدگ دگ
أسمع صوت علي وهو يحچي ويا سدار



علي: زوجتي شردت مني من البارحة لليوم شايفها هنا إنت مرت منه أو بغير مكان قريب 



سكت شويه وبعدها گال بصوت مستغرب
سدار: شنو شردت منك



علي: إي تعاركنه وشردت هسه إذا تعرف وين أو شايفها هنا، حچيلي أنـي خايف عليها، لأن شويه هم مو بعقلها



شهـگت وخليت إيدي على حلگي
مو بعقلي يقصدني أني يا ربي ليش ديحچـي هيچ



فجأة سمعت صوت زيتونه ارتفع من المطبخ وهي تسولف



زيتونه: وينج جيلان خومه رحتو بدون لا تودعوني



حسّيت گـلـبـي نزل برجليه خـلـص... نـكشـفـت العمه ماجانت موجوده طلعت النعجات يم النهر 



صوت علي صـار عالي چان يتعارك ويا سدار
علي: وخررر خلييي أدخللل يعني مرتي موجودة يمكم ومتحچي



سدار: ما تدخل إلا أفهم منو انت



علي: لاتدخل وخر عن طريقي جيــلان يللااااا طلعيييي
جاييي احچي يلا لا قسم بالله شوفج شي مصايررر



صـرت أبچي بصوت عالي وسمعهم بره يتعارگون أجت زيتونه لـزمت إيدي وهي تبچي



زيتونه: أبوس إيدج كومي طلعي ولچ أخاف يصير شي على أخويه ما عندي غيره



بقيت أباوع إلها خايفه تايهه رجعت تترجّاني
زيتونه: جيلان فدوة أروحلج طلعي راح يموت أخويه



هزّيت راسي وطلعت من الغرفه



شفتهم يتعاركون يم الباب وعلي راسه مشدود وعيونه ناطّة من العصبية



من طلعت بعدو عن بعض سدار التفت إليّ وكال بنبرة تطمن وعصبيه



سدار: احچي أخويه صدگ هاذه زوجج لاتخافين ما يگدر يسويلچ شي 



 
                
بلعت ريگي وعيني راحت على علي شفته يباوعلي ويهز براسه بتوعد فورًا مسحت دموعي وهمست بصوت يرتجف



جيلان: مو زوجي والله ما أعرفه بس هوه جان خاطفني



نطّت عيون سدار من الصدمة باوع على علي باستغراب بس علي ظل ثابت ويكول



علي: مو گتلك مريضة وتنسى مرات يلّا حبيبتي نروح للبيت حتى ترتاحين



هزّيت راسي بلا وصرخت من حرگة كلبي
جيلان: والله يجذب ما أعرفهه إنت شنو تريد منّي ليش جاي تسوي هيججج



خزرني علي وتقدم بخطوات سريعة سدار ظل واكف مكانه بس حسّيت بي صدگة جسمي رجف من نظراته
مد إيده يريد يلزمني



رفعت إيدي بكل قوتي وضربته براشدي گلت بصوت يطلع من وجع سنين



جيلان:جاي أكلّگ مستحيـــل أروح وياك إنت ما تفهم شتريد منّي سدار ساعدنيي والله مو زوجيي 



رفع إيده يريد يضربني بس قبل لا يوصلني إجه سدار وسحبه بقوة ودفعه على الحايط وبلش يضرب بي 



سدار: حيوانننن شتريد منها هاي لعبتك ما تمشي عليّههه جاي تفهم



رحت أحاول أفكك بينهم وإجت زيتونة هم بس أخوها عاط بيها وكال



سدار: دخليييي جوه



راحت تركض بعدني ما حاجية ما أسمع إلا صوت سيارة الشرطة كلبي صار يدك بسرعة وكفن سيارتين شرطة ونزل منهن رَتَل مال عسكريين



إجوا بسرعة وبعدو سِدار عن علي ولزموهم اثنينهم
بقيت أباوعلهم وأني خايفة والرجفه بكل جسمي



تقدم ضابط منهم وكال
: إنتي جيلان زوجة النقيب شيت



هزّيت راسي وگلت
جيلان: إي فدوه ساعدوني



:لا تخافين إحنا هنا حتى نساعدچ



رجع دار وجهه للعسكريين وكال برود
: خذوهم



جيلان: لا! لا سِدار ما إله علاقة بالعكس هو ساعدني لا تاخذو ممسوي شي 



رجع باوعلي وكال
: ما راح نسويله شي بس نأخذ أقواله



هزّيت راسي وباوعت على علي شفته مبتسم ولا هامّه أي شي وجهه صار خريطة من الضرب والدم ينزل من شفته
باوعت على الباب شفت دخل زوج نيران يركض أجه وكال




        
          
                
:: جيلان بيچ شي سوالچ شي هاذ الجلب



بقيت ساكتة دنّكت راسي وبچيت عصر زندي وكال
بحده وبصوت يخوف



:: إحچي جيلان والله أموتّه إلچ لا تخافين أخويه



ما حجيت شي شنو أريد أگول من شاف ماكو رد افهم كلشي عيونه نطّت من العصبية راح بدون تفاهم
دفر علي بنص بطنه وكعد فوگَه يضرب بي بوكسات بنص وجهه الكل حاول يبعده بس هو صار مثل الوحش



لمّيت نفسي وكعدت بزاوية أباوعلهم وأبچي بصوت
كلشي تحطم خلص حياتي رجعت دمرت فوك دمارها



بعدو عنه وهو يعيّط بصوت عالي
:: وَخِروووو منييي والله محد يخلّصه من إيدي بسيطة وين تروح ورب العزة إذا ما شوّفتك النبي عربي ما طلع الأكبر 



دفّعهم عنه وأخذو علي وسِدار وراحو بقى يفتر بنفس المكان شكم دقيقة بعدين رجع باوعلي وهو يحاول يهدي من نفسه إجه وتقدم عليه وكال



:: گومي خوية نرجع للبيت وهاذه حسابه عندي شاربي مو عليه إذا ما خَلّيته يخيس بالسجن



باوعتله والدموع تنزل من عيني
جيلان: ما أريد أرجع لبيت شيت فدوه والله أخاف منه



:: لا تخافين راح آخُذچ يم نيران وشحده يگدر يجي ياخذچ من أختچ بعد



گمت من مكاني وهو كال ويتنهد
:: عدّلي حجابچ خوية



عدّلته بسرعة والدموع تنزل من عيوني بدون توقف
بس فجأة حسّيت بدوخة قوية جنت راح أوكع بس هو لزمني وكال



:: الله عَ كيفچ هدي شويه



رجعت أحاول أمشي بس ما أگدرت رجليّه ما تعيني من الخوف والرجفه الي صارت بيه كعدت على الأرض أبچي بصوت عالي وأكول



جيلان: ما أگدر ما أگدر رجليّه ما تعيني والله آخ يمّه



مسح على وجهه وقرب يمي وكال
:: اعتبريني أخوج وهاذه الحرام بركَبتي



گال هيچ وشالني بين إيديه غطّيت وجهي ورجعت أبچي




        
          
                
جيلان: أمشي والله أمشي بس خَلّي شويه أهدى نزلني



ما رد خلاني بسيارته وسد الباب
وصعد هو وشغّل السيارة خليت راسي على الجامة وأبچي بس الشهگة تطلع مني حتى بعد الصار نسيت شوف وين راحت زيتونه بقت وحدها



تنهد وكال
:: هدي أخوية حگج ما يروح



مسحت دموعي وگلت
جيلان: بنتي وين بعدها ببيت شيت



::لا نيران أخذتها وياها للبيت لا تخافين عليها زينة



هزّيت راسي ورجعت گلت بغصّة
جيلان: وين شيت لعد ليش ما إجه وياكم 



:: أجلب ابن الجلب شدراني وين مولّي



بلحظة تذكرت علاقتهم وكل اللي صاير بينهم
حقّه ما يحچي وياه من ذكرت اسمه وجهه إنكَلَب



سكتت وبعدها وصلني للبيت إجه فتحلي الباب ونزلت
شفته بيت حيل جبير كال



:: يلا تعالي أخوية البيت بيتچ لا تستحين



هزّيت راسي وهو مشى وأني وراه فتح الباب ودخلنا
جانوا أربع بنات كاعدين بس لا نيران... ولا بنتي موجودات كلهن أستغربت مني



فزّزني صوته وهو يكول
:: نيران بالطابق الثاني إصعدي فوك



بدون كلام مشيت وهو بقى واكف يخابر
صعدت فوگ فتحت الباب سمعت صوت بنتي تناغي جاي من وحدة من الغرف



تقدمت بهدوء وأني أبلع ريگي والدموع تملأ عيوني
فتحت باب الغرفة شفت لازان كاعدة على الأرض تلعب ويمها ألعاب ونيران كاعدة على الجرباية تباوعلها
وملاك يمها



من فتحت الباب كل نظراتهم صارت عليه وعيوني جانت بس على نيران هي فتحت عيونها من الصدمة يمكن ما جانت تعرف إني رجعت وجان بطنها كبران



بدون ولا كلمة إجت تركض عليّه حضنتني وبچت بصوت عالي بادلتها الحضن وظلّينا نبچي



كالت وهي تحضني أكثر
نيران: وينچ عني جيلان إنتي زينة بيچ شي
أكو شي يوجعچ يا روح أختچ إنتي



ما حجيت ولا كلمة ما جنت أريد غير حضنه حتى بنتي ما جنت أريدها مثلها



بقينا نبچي وحدة حاضنة الثانية بعدت عني بعد فترة مدت إيدها تمسح دموعي ودموعها تنزل
ابتسمت وگلت بكسرة




        
          
                
جيلان:نيران أختچ إنكسرت كسروني فوك كسرات كلبي



رجعت حضنتني بقوة وكالت
نيران: أششش وداعتچ كلشي راح يتصلّح وشكو واحد تعبچ ونزل دموعج راح خلي يبچي الضعاف من الي صار بيچ



حضنتها بقوة ما جنت أريد غير حضنها وحنّيتها رغم كلشي صارو من بعد ما هدينا إجت ملاك وهم حضنتني وظلينا نبچي



رحت على بنتي أول ما شافتني بچت
شلته بحضني أباوسها وأشم بيها بشوقه قلب



ملاك طلعت حتى نبقى وحدنا وسدت الباب
إجت نيران يمي كعدنا جوه يم الجرباية وأني بحضني بنتي ترضع



باوعتلي نيران وبقت ساكتة استغربت ما سألتني عن أي شي ولا كالت وين جنتي بكل هاي الأيام
بس ابتسمتلي وعيونها مدمعة وكالت بهمس



نيران: كلشي راح يكون بخير جيلان صدگيني



حضنتها وگلت
جيلان: حيل تعبانة نيران والله الصار بيّه مو هين



خلّت إيدها على شفتي وكالت
نيران: كل اللي صار بيچ بسببي
بحياتي ما راح أسامح نفسي
لا وأني بعيدة فايدتچ
ولا وأني قريبة حميتچ



وخرت إيدها وكلت
جيلان: خلص نيران إنسي كلشي صار
أني ما أريد شي بعد غير إن نكون سوه



هزّت راسها وحضنتني بقينا ساكتين فترة بس صوت نفسنا ينسمع نامت لازان بحضني بسته



نفتح الباب بهدوء ودخل الأكبر عينه على نيران وهي جانت مدنّكة راسها بقى ساكت شوي وهو عاض على شفته بعدين گال



:: نيران عادي نحچي



ردّت بهدوء وهي ما تباوعله أصلًا
نيران: ماكو كلام بينّا صخر



  ماكال شي طلع من الغرفة باوعتله وگلت
جيلان: ليش ما تقبلين تحجين وياه صاير شي نيران



ابتسمت وكالت
نيران: ماكو شي إنسي أريد أبقى بس يمچ لا تشغلين بالج



سكتت وهي كامت وأخذت لازان من حضني
خلتها على الجرباية وغطّتها وكالت




        
          
                
نيران: گومي سبّحي بين ما أجيب لج أكل
أكيد جوعانة



گالت هيچ وراحت للكنتور طلعت ملابس إلي وخلّتهن على صفحة وكالت



نيران: لا تستحين جيلان ولا تتقيدين من الأكبر
هو ما يبقى بالبيت هواي



هزّيت راسي وهي ابتسمت وإجت باست خدّي
وكالت



نيران: يلا روحي بسرعة بين ما أجيب الأكل



راحت وأني أخذت الملابس ورحت للحمّام



نزعت ملابسي وراحت عيوني على جسمي
جانت بس بركبتي أكو طگع



شغّلت الماي وغمّضت عيوني ودموعي رجعت تنزل مرة ثانية



كلشي تحمّلت بحياتي
شنو أتحمّل بعد؟
ليش هيچ جاي يصير بيّه؟
ليش أني الجاي أتحمّل خطأ غيري؟
ليش دايمًا أكون طرف ثالث؟



اني مو يائسة من رحمة ربي بس تعبت شنو أتحمّل بعد؟ أني بشر مو حجارة وتحمّل كلشي



فتحت عيوني وصرت ألمخ بجسمي بقوة
أكثر شي ركبتي أريد أمسح قذارته مني الله ياخذك يا علييي



مسحت وجهي ولبست الملابس جان التراك أسود وعريض طلعت شفت نيران مموجودة بس أكو اكل على ميز رحت يم الميز مشطت شعري وخليت كريم على ركبتي وسحبت حجابي ولبسته 



كعدت أكلت شويه بس مجان الي نفس لأي شي تركت كلشي ورحت يم لازان جانت بعدها نايمة
بستها من خدها وشميت ركبتها



جيلان: أوف ريحتج الطيبة ماما



تمدّدت يمها حضنتها وما أعرف بعد شلون
غمضت عيوني ورحت بالنوم من التعب



كعدت بعد فترة على صوت عياط فزّيت بسرعة وحتى لازان كعدت مخروعة شلّته بحضني وكمت
فتحت الشباك وباوعت منه



شفت شيت والأكبر يتعاركون وأكو ولد جاي يفاككون بينهم ونيران هم موجودة



كلبي وگع شنو يريد ليش إجه هسه يلا تذكّر مرتة
عضّيت شفتي بقوة وكلت بيني وبين نفسي



جيلان: لازم ينتهي كلشي واليوم



عدّلت حجابي على راسي وأخذت بنتي ونزلت جوّه
طلعت برّه يمهم




        
          
                
شفت كل العيون تحوّلت عليّه إجت نيران يمي وكالت
نيران: ليش نزلتي صعدي فوك جيلان روحههه
من هنا بعد ما إلچ



عاط شيت بصوت عالي
شيت: لا تسمعينلها جيلان يلاااااا أمشي نروح للبيت وهناك نتفاهم يلااا



باوعتله شفت عيونه ناطّة من العصبية الأكبر جان يحچي بحركة وهو يكول



:: نيراننننن خذي أختچ ودخلن للبيت يلاااااا



سحبتني نيران تحاول تدخلني وشيت تخبّل وصار يلعلع بصوته العالي



شيت: منووو انت حتى تتأمر عليها لا تنسى جيلان مرتيييي بأي حق تبقى ببيتكم



عاطَت نيران علي وكالت
نيران: على الأقل أحسن من ما تبقى يمّك
جيلان يلا احچي وياه وكولي ما أريد أرجعلك يلا 



بقيت ساكتة رجعت باوعت على شيت ولازان تخبّلت تحاول تروحله وترافس بإيدي لزمتها عدل وكلت



جيلان: اخلص شيت لهنا وانتهى كلشي أني بعد مستحيل أرجع وياك وباجر أريد تطلگني



هو من سمع كلامي فتح عيونه بقوة من الصدمة رجع عاط بصوت عالي



شيت: شنووو جاي تتمظرطين جيلان تعاااالي خلي نحچي ونتفاهم لا تسرعين



هزّيت راسي بلا والدموع تارسة عيوني ورجعت گلت
جيلان: أني ما تسرعت غير بزواجي منك
روح شيت أني بعد مستحيل أترك أختي مرّة ثانية



هو من سمع كلامي تخبّل بالزايد واللي يشوفه يمكن يكول يحبني وما يگدر يتخلى عني بس الواقع غير



عاط بصوته العالي
شيت: انجبي ويلا امشي كدامييي جيلان لا تسوين هيچ خلي نكعد ونتفاهم



چنت راح أحچي بس نيران سبقتني وكالت
نيران: ماكو كلام بينكم منو انته وتعيّط عليها



:: نيران خذي أختچ ودخلن للبيت يللااااا أشوف منوو يكدر يااخذهاا غصب عنهاا



من صوته العالي خفت حيل لزمتني نيران وكالت بهدوء
نيران: يلا امشي 



رحت أمشي ونيران وياي وشيت بعده يعيّط وراي ولازان طكت من البچي وهو يصيح




        
          
                
شيت: جيلان لا تروحين خلي نتفاهم اسمعينييي شنو سويت حتى هيچ جاي تتجاهليني



دخلت للبيت ونيران حاولت تحچي بس تركتها وصعدت قبلها فوك لازان تبچي بحضني دخلت غرفة غير وسديت الباب والدموع تنزل من عيوني



نزلت لازان عالأرض وحضنت نفسي وكعدت ما أگدر بعد أرجعلَه اللي صار بيّه مو هين حتى أستحي أباوع بعيونه صحيح أحبه وأتمنى أبقى وياه طول عمري حتى لو هو ما يحبني بس هسه كلشي تغيّر أكيد من يعرف شصار بيّه نفسه راح تجز مني



حتى لو ظل ساكت نظراته راح تتغير فاختصرها أطلع منه هم أجر بيت وأعيش بي أني وبنتي الدوام الصبح والعصر شغل وهيچ أعيش مرتاحه وما أحتاج منأية أحد عليه أو على بنتي



فززني من أفكاري صوت نيران تدگ الباب
نيران: جيلان فتحي الباب حبيبتي أريد أحچي وياج



مسحت دموعي وگلت
جيلان: نيران أريد أبقى وحدي



رجعت وكالت بإصرار
نيران: لا ماكو وحدچ بعد فتحي الباب



گلت بصوت مخنوك
جيلان: روحي نيران والله بس أريد أرتاح شوية



سكتت ما ردت رجعت مسحت دموعي وشلت لازان رضّعتها ونومتها عالجرباية وغطّيتها



رحت للحمّام، توضّيت وطلعت أدور على مصلّايه بس ما لگيت. تنهدت 



جيلان: شنو گفار لخاطر الله 



رحت للكنتور لكيت شرشف صغير نظيف أخذته وفرشته على الأرض وگعدت أباوع علي حسيت بروحي تنكسر حسيت ما يصير أوكف علي وأني بهالحالة جسمي توصخ روحي هم اتلوثت



تنهدت والدموع كامت تنزل من عيني بثكل بخنكة موجعة چنت محتاجة أتنفس بس الهوى نفسه ضايع



كمت لبّيت نداء ربي وصلّيت سجدت وطوّلت بالسجود گلبي مفطور عقلي ما مرتّب وأفكاري متداخلة ودموعي تنزل بدون إذن سجدت وفكرت بكلشي غتصابي طلاقي القريب نظرة أختي نظرة بنتي نظرة العالم إلي



وهنا رفعت راسي ودعيت



اللهم إني ضعيفة، وأنت القوي
اللهم إني وحيدة، وأنت خير جليس
اللهم إني مظلومة، وأنت العدل
اللهم إن روحي تئن، وجسدي وهن ولا سند لي سواك
فكن لي حين لا يكون أحد




        
          
                
يارب، إن قلّ صبري فلا تُقل رحمتك
وإن خانتني قوتي، فثبتني بلطفك،
وإن ضاقت الدنيا في عيني، فافتح لي أبواب رضاك.



يارب، اجبر كسر قلبي، جبرًا يتعجّب له أهل الأرض والسماء يارب، مسني الضر وأنت أرحم الراحمين.
اللهم اجعلني ممن إذا ضاقت به الدنيا، وسعها الدعاء،
وإذا زادت عليه الهموم، خففها الإيمان،
وإذا خذله الجميع، كفاه يقينه بك.



يارب، لا أطلب منك رد القضاء، بل ألتمس منك اللطف فيه فامنحني الرضا، وارزقني راحة البال،
وأغنني بك عمّن سواك
وأحيي قلبي بعدما مات من الوجع،
وخذ بيدي، فلا راحة إلا بالقرب منك.



بعدين رجعت ساجدة وسگتت دموعي بسكينة غريبة كأن السما نزلت على كلبي ومسحت عنه كل التعب



مرات شكم يوم وأني ما أطلع من الغرفة طول النهار أصلي وأدعي ربي يقويني



يوميه شيت يجي ويبقى يعيط من جوه بس حتى أنزل وأحچي وياه بس أني جنت مصرّة على الطلاق



نيران أحس كل ما إلها وتذبل كأن أكو هم جبير بحياتها بس ما أعرف شنو ولا تقبل تحچي أختي وأعرفها ما تحچي للي مذيها



صح علاقتنا رجعت بس أحس صار بينا فجوة كلش جبيرة ما أعرف أشرحها



بيوم جنت كاعدة بالمطبخ أسوي غدا لأن نيران جانت مشتهية دولمة ولازان جانت يم ملاك طول هاي الأيام هيه يمها من ترجع من الدوام أول شي تاخذها ولليل ترجعها إلي وأني هاي الأيام مارحت للدوام أبد



دخلت نيران للمطبخ وكعدت على الطاولة وكالت
نيران: آخ تعبت شوكت أجيب وأخلص أحس روحي جاي تطلع الله يلعنك الأكبر



ابتسمت وگلت
جيلان: يهون التعب من يجي ابنچ للدنيا



نكلب وجهها وكالت
نيران: أني ما أريده الأكبر وهو يربي أني ما أحب الأطفال



عكدت حواجبي وگلت
جيلان: بس هذا ابنچ مو أي طفل



ما ردت سكتت شوي دخل الأكبر سلّم وراح أخذ ماي من الثلاجة ونيران مكلوبة وجهها يمكن جانوا متزاعلين ما تدخلت هذا شي خاص بينهم



هيه من شافته ممعبرها ولا باوع إلها كامت ودخلت الغرفة وسدت الباب وراها وهو جانت عيونه بيها من تمشي حسيت بي هواي يحبها وهيه هم تحبه بس ما أعرف شبيهم




        
          
                
تنهد وكال
:: هاي أختچ إذا أكو عقل براسها أخلي الكل يجي يعاتبني



ابتسمت بلطف وكال وهو يطلع من المطبخ
:: ماكو أحد مطيح حضي غيرها وفوگها هيه تزعل



فتح الباب ودخل ابتسمت، ودعيت ربي يبقون سوه وما يفترقون



كمّلت الدولمة وصبّيت الغدى وأجوا همّة يتغدّون كعدنا سوه سكاتين بعدين كال الأكبر



:: رجّلچ يريد يحچي وياچ مجلوب يوميّة جاي للشغل ومسوّي مشكلة احچي وياه وتفاهمو



نيران: إي أحچي وياه بس مستحيل قبل ترجعين اله



:: نيران لا تدخلين بين اثنين يبقى زوجها



نيران: شنو ما أدخل غير أختي



:: إي أختچ بس مـمفروض تدخلين بينها وبين زوجها هيه جبيرة وتعرف تحل كلشي بينهم أُخويه جيلان أبد لا تفكرين إذا ما تردينه محد راح يجبرچ ترجعين إلَه



سكت شوي وبعدين رجع كال
:: هوه جلب وما يستاهلچ خلي يولّي وزوجچ تاج راسه



ابتسمت ودنكت راسي لأن واضح شكد يكرها 
نيران: إي والله خلي يولّي



:: نيران أنتي لا تحچين أسكتي



كّلوب وجهها وسكتت وأني بقيت ساكته ما حچيت ما أعرف شنو الحل كمّلنا الغدى



والأكبر راح للغرفة ونيران كالت
نيران: لا تلمين شي هسه تجي العاملة وتلم امشي ارتاحي 



هزّيت راسي وهي راحت للغرفة إجت العاملة وأني ما گدرت لمّيت وياها المواعين وهي غسلتهم دخلت للغرفة وبقيت أروح وأرجع أفكر أروح أشوفه أو أحچي وياه لو لا



بس هوه هم هواي ساعدني مـممكن أُنكر كلشي سواه



تنهدت وتمددت على الجرباية والتفكير أكل راسي
أخذت نفس وزفرته خلي أشوفه وهيچ أگدر أتفاهم وياه على كلشي



تمددت على الصفحة الثانية وأفكر هسه كلشي راح ينتهي ماراح أگدر أشوفه بعد ولا أگدر أحچي وياه



نزلت دمعة من عيوني مسحتها وبقيت للعصر على هاي الحالة. غسلت وجهي وعدلت حجابي وطلعت من الغرفة شفت الأكبر متمدد على الكرويته ويلعب بالجهاز ونيران ماكو




        
          
                
رفع راسه باوعلي وعدّل كعدته وكال
:: آها أُخويه أفكرتي



دنكت راسي وكلت
جيلان: شسمة موافقة نتفاهم 



هزّ راسه وكال
:: ماشي جهّزي نفسچ بين ما أخلي ماجد يحچي وياه



گام من مكانه وأجه يروح كلت
جيلان: راح تبقون إنت وياه هيچ



بقى واكف لحظة ما دار وجهه وكال
:: مستحيل هذا الجلب أحچي وياه بعد ابن النگس



مشى وهو يدردم علي هنا تأكدت إن مستحيل ترجع علاقتهم رحت للغرفة لبست عباية وخليت شويّة مكياج ونزلت جوّه رحت لغرفة ملاك شفتها ماكو طلعت بره شفته بالحديقة مخلي لازان على الثيل وتشمرله الطوبة على كيف الهه



وناني تلعب وياه والجلب مالها رحت يم ملاك باوعتلي وكالت وهيه تضحك



ملاك: آها جوجو وين طالعة



جيلان: أريد أروح أشوف شيت حتى نتفاهم على طلاگ



بقت ساكتة بس نظراتها تغيّرت مبين متريدني أطلك منه دنكت وأخذت لازان وهيه كالت



ملاك: راح تاخذين لازان وياج



جيلان: إي خلي تشوف شيت صار أيام وهيه تدوره



إجه الأكبر وماجد وماجد جان گالب وجهه والأكبر مبتسم مدنّگ راسه ومخلي إيديه بجيوب البجامة



ماجد: يلا مدام جيلان امشي نروح



ضربه الأكبر على علباته وكال بحدّة
:: تأدّب ماجد



ماجد: امشي أخويه نروح



ضحكت ملاك وأني ابتسمت ورحنه للسيارة صعدت گدام ولازان بحضني



طول الطريق واني عيني على الشارع ساكته وماجد أخذ لازان من حضني وخلاها بحضنه يلعب وياها وهيه تضحك



عضّها من ظهرها على كيف وهيه ضحكت بصوت عالي گال وهو يضحك



:: ضحكت البربو* منو علّمها لج بعدج بگد النعال ولج



هيه من تسمع صوته تضحك أكثر وهو يضحك على ضحكتها وكف كدام مطعم أخذ الجهاز اتصل شويه وسدّه وبعدين گال




        
          
                
ماجد: نزلي تلاگينه جوّه موجود



هزّيت راسي وأخذت لازان من حضنه وهو رجع گال
ماجد: راح أنتظرج هنا



جيلان: لا أروح أگدر أرجع وحدي



ماجد: لا عادي ما عندي شي



سديت الباب ودخلت للمطعم جنت حيل خايفة وبنفس الوقت متوترة شفته، كاعد على وحده من الطاولات ومرجع نفسه على كرسي وجهه حيل ذبلان ولابس كله أسود



قربت وهو من شافني گام ولازان أول ما شافته كامت تعيط



:ـ باااا باااا



عيونه لمعت إجه بسرعة أخذها من حضني ويبوسها ويحضن بيها وهيه همّ مخليّة إيديها على ركبته. دنّكت راسي ما أريد دموعي تنزل



إجه ووكف قريب مني وكال بهدوء
شيت: شلونج جيلان



هزّيت راسي وكلت
جيلان: زينه الحمدلله



بقى ساكت شوي وبعدين كال
شيت: تعالي كعدي شنو حابه أطلبلج



كعدت، وهو هم كعد وگلت
جيلان: ماريد شي أجيت حتى أحچي وياك ونتفاهم على الطلاق



بقى يباوع بعيني واني أتهرّب من نظراته، ولازان جان مكعدها على رجله بعدين كال



شيت: أني ماريد أطلّگچ جيلان ليش هيچ تسوين تركتچ هاي الأيام تبقين يم أختچ وترتاحين شويه بس بعدچ نفس الكلام أني ما أگدر بدون لازان



جيلان: أني ماراح أمنعك تشوفها بالعكس شوكت ما تريد تگدر تاخذها وتشبع منها بس أني ما أگدر أستمر وياك بعد خلّص كل واحد يروح بطريقه



شيت: ليش هيچ تحچين إذا على اللي صار أني ما سكتت وعلي إنحبس خمس سنوات وكسرته تكسير



جيلان: بس هذا قليل بحقه أنت ما تعرف شنو سوّه بيّه



گلتها ودموعي نزلت دنّكت أبچي وهو أمسح على وجهه بعصبية گال



شيت: أني أعرف بكلشي جيلان لاتبچين



مسحت دموعي ورجعت گلت
جيلان: أنت هواي ساعدتني وهواي آذيتني أريد أرتاح شِيت ما أريد أبقى أتعذب بحياتي أنت بعدك تحب نيران ومستحيل يجي يوم ويدك گلبك الي أو يصير بينا مشاعر وهسّه فهمت شنو صار بذاك اليوم




        
          
                
عكد حواجبه مو فاهم واني ابتسمت بكسرة وگلت
جيلان: بيوم الي نجلطت بي وصار بيك سكر كلّه لأن نيران بذاك اليوم طلعت حامل



فتح عيونه بصدمه وبقى ساكت ما گال شي رجعت أحچي



جيلان: كسرت گلبي شِيت أتمنى ما أرجع أشوفك مره ثانيه وأريدك تطلّگني بدون لا تعترض



بقى ساكت مسحت دموعي اللي جاي تنزل وكلت
جيلان: شِيت أني أحبك



عض شفته واني رجعت گلت بغصة ماريد أظم شي بعد تعبت 



جيلان: من زمان وأكو مشاعر بكلبي تجاهك بس بعد اللي صار ومشاعرك لأختي دفنت هذا الحب بكلبي وهسه حيل أكرهك بسببك أني كرهت أختي لدرجة صرت أتمنى تموت حتى تحبني بس هسه كلشي تغيّر طلّگني شيت



ما گال ولا كلمة عرفت ما عنده جواب ولا كلام يگوله
گمت من مكاني وأخذت لازان من حضنه وهيه تخبّلت من العياط تعيط



:ـ باااااباااا



هو يشوفها شلون تبچي تريده وعيونه مدمعة ما يگدر يسوي أي شي تركته وطلعت من المطعم رحت يم السيارة شفت ماجد واكف يمها من شافني وشاف لازان تبچي، عكد حواجبه، وإجه أخذها مني وكال



ماجد: شبيها تبچي شنو صار أسكتي حبيبتي 



جيلان: ماكو شي بس تريد تبقى يمه أمشي خلي نروح أخويه



ما گال شي صعد بالسيارة واني هم صعدت طول الطريق واني صافنة أحس هسه شويه ارتاحيت من حچيت وياه
خلص كل واحد يشوف حياته بعد



شوي وسكتت لازان بقت بس الشهگه تطلع منها وكف السيارة على صفحة وأخذها ونزل يشتريلها



ابتسمت على حنيّته ودعيت ربي يرزقهم الذرية الصالحة
شوي ورجع محمّل إلها كومة حلاويات وهيه تضحك
صعد السيارة خلاها بحضنه وكال



ماجد: بوييي قطّتني خوش قطّة بنت الگلب



: ـ دداااا



ماجد: إي بويه ددا حباية بطي** اللي بالي



وصلنا للبيت نزلت وهو أخذ لازان والحلويات وراح لغرفته واني صعدت فوك فتحت باب وسمعت صوت نيران تحچي ويا الأكبر بعصبية




        
          
                
نيران: انتَه مجاي تفهم قسم بالله إذا صار شي من الحچي اللي جاي تكوله أموتكككك على إيدي



رجع هو بكل برود وكال
:: ـ وانتي شعليچ مو ما تريدي



ردّت بصوت أعلى تصرخ
نيران: لاااا تستفزني الأكبر والله أموت نفسي ترى سكتت عنك هواي طول هاي الفترة ساكته علمود جيلان ونفسيتها بس لهنا وكافييي انت شنو من بشر الله ياخذكككك إن شاء الله



:: اسكتييي نيران اسكتي كلشي سويته علمودچ وهسّه جايه تحچين هيچ أني كلب ابن كلب وتزوجت وحده مثلچ



صرخت هي بكل حقد
نيران: تاج راسگ وراس غيرككك أني مجابرتك تزوجني جاي تسمع اروح عنّي صخر 



كملت كلامها، وشوي وسمعت صوت طبة قوية گلبي وكع من مكانه ركضت بسرعة لغرفتهم وفتحت الباب



شفت نيران متكومة على الأرض والغرفة صايرة خراب كلشي مكسر الأكبر جان واكف يباوع إلها مصدوم متحرك مكانه



عطيت بصوت عالي وركضت
نيران: نيرااااننن



حس الأكبر على نفسه وركض عليها حضنها وگام يضرب على خدودها بهلع



:: نيران حبيبتي شبيج 



ركضت يمهم ودموعي تنزل مثل المطر
جيلان: كعدي شبيچ؟ شسويت لأختيييي



ما رد بس عيونه بيهن رعب وهيه فاقدة الوعي لا تتحرك ولا تحس بأي شي گال برجفة وهو يشيلها



:: افتحي عيونچ نيران لاتترگينيي



ماكو أي رد شالها بسرعة واني فتحت الباب له نزلنه نركض واني وأبچي بصوت عالي 



عاط على الحراس بصوت عالي 
:: السيارررره بسرعةااا انعل يومكككك اليوممم



ركضو الحراس وجابوا السيارة خلاها بالوره وصعد واني هم صعدت شغل السيارة وبلش يمشي بأسرع ما يگدر، صوته مبحوح من الصياح



:: كل اللي صار بسببي كعديهاااا جيلان



خليت راسها على رجليه ضرب بخفة على خدودها ودموعي تنزل



:: نيران حبيبتي ردي عليه ماكو نفس ماكو ضعيف كلش
الاكبرر



من سمع كلامي تخبل أكثر دعس على البنزين وصار يمشي بجنون والخوف آكل گلبي 




        
          
                
جيلان: نيران لا تتركيني فتحيي عيونج يروحي 



ماكو رد شويه ووصلنه للمستشفى وكف السياره بسرعه نزل وفتح الباب أخذ نيران من حضني وشالها بين إيديه دخل يركض للمستشفى واني وراه أركض وأحس رجليه ما دا تحملني من الخوف



أخذوها الدكاترة ودخلوها لغرفة وظلينه ننتظر بره كعدت على كرسي رجليه صايره ثگيله، وكل جسمي يرجف



الأكبر يروح ويرجع يحچي كلام ممفهوم حاير ومتگطع النفس بچيت غطّيت وجهي



جيلان: لا يا ربي لاتفجعني بيها هسه يلا صارت علاقتنا تتحسن



مرّ وقت يلا طلع الدكتور من الغرفة رحناله بسرعه والأكبر گال بصوت مرتعش



:: احچي دكتور شلون صارت زوجتي



تنهد الدكتور وكال
:ـ الحمد لله، زينه بس من العصبية والضغط فقدت الوعي زوجتك حامل والمفروض تبتعد عن العصبية الزايدة والصراخ لازم تراعون وضعها النفسي



سكت الأكبر وأني گلت بخوف
جيلان: يعني هسه أكدر أشوفها



:ـ بعدها ما مفتحة عيونها بس من تفتح تگدرون تدخلون ماعليها غير العافيه أن شاءلله 



راح  الدكتور باوعت على الأكبر وخزرته بقهر وگلت
جيلان: لو صاير شي على أختي أو على طفلها ما تعرف شنو راح أسوي بيك



ما رد دار وجهه عني طلع من المستشفى رجعت كعدت بمكاني واني أرجف من العصبية، وأفكر



ليش هيچ چانت نيران معصبة وشنو قصدها بكلامها؟ شبيها هي والأكبر؟ شنو الشي اللي ديصير بيناتهم وأني ما أعرفه؟



تنهدت وبقيت كاعدة، مر وقت مو طويل ورجع الأكبر وجهه أصفر وحيل معصب ما فهمت شنو جاي يصير



إجت الممرضة وكالت تگدرون تدخلون



دخل الأكبر بسرعة واني وراه. شفت مخلين كانونه بإيدها وشعرها نازل على وجهها حيل ذبلانه حتى ما باوعت عليه چانت بس تباوع للسقف وصافنه



رحت يمها حضنتها بقوة وگلت بغصة
جيلان: روحي راحت عليج نيران ليش هيچ تعصبين وتذين نفسج



باوعتلي وكالت بهدوء
نيران:  جيلان گوليله يطلع ما أريد أشوف وجهه




        
          
                
باوعت على الأكبر جان يبلع ريگه وما تحرك من مكانه  وخرت شعرها عن وجهها وگلت



جيلان: هدي إنتي بس لاتعصبين كلشي راح يكون بخير صدگيني



باوعت بعيوني ونزلت دمعة من عينها گبل مسحته وكالت 
نيران:  ما متحملة أشوفه بس أشوفه أعصب أكثر



باوعتله وگلت
جيلان: ممكن تطلع راعي حالتها شويه



ذب نفس وطلع من الغرفة، وسد الباب وراه رجعت باوعتله وگلت



جيلان: شنو صاير نيران شبيكم



ابتسمت بتعب وكالت
نيران:  ماكو شي حبيبتي لا تشغلين بالج شنو صار وياج انتي تفاهمتي ويه شيت؟



هزّيت راسي وگلت
جيلان:  كلشي بخير 



سكتت بقت ساكته شوي ورجعت غمضت عيونها ونامت



بقيت كاعدة يمها ولازمه إيدها گلبي يذيني على حالتها بس ما بيدي أسوي شي أمسحت دموعي اللي جاي تنزل ورا فترة نفتح الباب ودخل الأكبر باوعلي وكال



:: نامت؟



هزّيت راسي وهو تقرب گمت من مكاني وهو إجه كعد يمها ولزم إيدها اللي بيها كانونه يباوع إلها وهو ساكت چانت عيونه حمره



تركته وطلعت بره أكيد يريد يبقى يحچي وياها وحده
كعدت على الكرسي اللي بره وبقيت أنتظر



من بعدها إجه الدكتور وكال تگدرون تاخذوها ترتاح بالبيت



ساعدته تكوم والأكبر چان واكف يم الباب وهيه حتى ما باوعت بوجهه چانت تمشي على كيف صعدتها بالسيارة ورا وصعدت آني هم خلت راسها على رجلي وساكتة
وهو هم ساكت بس يباوع إلها من المراية



وصلنا للبيت ساعدته تنزل من السيارة ودخلنا سوه صعدنا للطابق الثاني ولما جيت أدخلها غرفتها لزمت إيدي وكالت بتعب



نيران : أريد أنام يمج بالغرفة



جنت راح أحچي بس الأكبر كال
::  شنو بغرفتها نيران؟



ما رديت بقت تباوعلي  هزّيت راسي بسرعة وهو فتح عيونه بس ماحجه بعد دخلتها غرفتي تمددت على الجرباية غطّيتها ونزعت عباتي



ما أعرف الأكبر وين راح بقيت كاعدة يمها وهي ساكتة باوعت عالساعة جانت بالعاشرة بالليل




        
          
                
باوعت على نيران وگلت
جيلان: رايحة أجيب لازان وأرجع



ما كالت شي تركتها ونزلت شفت الأكبر وماجد كاعدين بالصالة يحجون دكيت باب غرفة ملاك فتحته وهي مادّة راسها



من شافتني فتحت الباب أكثر دخلت وشفت لازان نايمة على الجرباية وهيه كالت



ملاك: شلون صارت نيران؟



جيلان: أحسن الحمد لله تعبتج لازان



كالت بابتسامة
ملاك: اسم الله عليها مثل العسل على كلبي



ابتسمت ورحت شلتها بحضني وگلت
جيلان: تصبحين على خير حبيبتي



ملاك:  وإنتِ من أهل الخير



أخذت لازان وصعدت فوك



دخلت للغرفة شفت نيران نايمة خليت لازان على الكرويته وطلعت فراش وفرشته على الأرض لأن الجرباية مال نفر واحد



فرشته بهدوء شلت لازان وخليتها علي طفيت الضوء نزعت حجابي وتمددت يمها سحبت لازان لحضني بسته من راسها وغصّيت بكلشي صار بحياتي زواجي من بكر بنتي موتة شيت غتصابي تنهدت وغمضت عيوني أحاول أنام وفعلًا نمت  ما حسّيت على أي شي



كعدت الصبح على صوت لازان تضحك فتحت عيوني شفت نيران كاعدة كدامها وتضحكها ولازان ميّتة من الضحك



ابتسمت وگلت
جيلان:  صباح الخير بناتي



ضحكت نيران وهي تحاول ترسم ابتسامة على وجهها وتكول



نيران: صباح النور ماما



ضحكت ويه وضحكته بست لازان  من خدها نيران كامت وكالت



نيران: كومي سويلي أكل جوعانة جوجايتي 



جيلان:تدللين بس أغسل وجهي وأجي



هزّت راسها وطلعت من الغرفة ابتسمت بكسرة على حالها جاي تحاول بكد ما تكدر تبين إنها بخير بس واضح بعدها تعبانة 



رحت غسلت وجهي وغسلت لازان غيرت ملابسها وبدّلت ملابسي وطلعت. شفت نيران كاعدة بالمطبخ بإيدها جهازها عاكدة حواجبها ومركّزة على شي



بس رفعت راسها وشافتني بسرعة سدت الجهاز وكأنها متفاجئة استغربت من تغيّر ملامحها، وكالت بصوت مصطنع



نيران: يلا تأخرتن إنتِ وبنتچ جعت



ابتسمت وخليت لازان بحضنها وگلت
جيلان: هسه أسويلچ شنو تريدين



نيران: أمم أريد مَخْلَمة بس كون تخلين عليها حامض



هزّيت راسي وهي ظلت تلعب ويا لازان وتضحك. گلت وأني أجهز



جيلان: لعد الأكبر وين



نيران: شدراني بي



درت وجهي عليها باوعت بعيونها وگلت بهدوء
جيلان: نيران احچي شنو صاير



هزت راسها بلا مبالاة وهمست
نيران: ماكو شي لاتشغلين بالج



سكتت وسويت الأكل وكعدنا نتريك وإحنا ساكتين



مرت الأيام، والوضع من سيئ إلى أسوأ نيران جانت حالتها حاله ما أعرف شنو جاي يصير الجهاز ما ينزل من إيدها وتنام يمّي بالغرفة



الأكبر ما شفته أبد  بس أسمع صوته بالليل بالصالة والصبح من نكعد نلكاه مو موجود يروح للدوام



بيوم قررت أرجع لدوامي حجيت ويا الأكبر، وافق وكال إن الحارس يوصّلچ ويجيبچ. ما قبلت بس هو أصر ودزّ ماجد جاب كل أغراضي وأغراض لازان من بيت شيت



كعدت من الصبح سبّحت، لبست ملابسي ولازان بعدها نايمة ونيران هم جانت نايمة



رحت للمطبخ سويت جاي شربته بسرعة لأن راسي يوجعني أخذت أغراضي ونزلت قررت العصر أروح أدوّر على بيت من رجع من الدوام طوّلت هواي هنا



نزلت وشفت الحارس موجود جان رجال كبير سلّمت علي وصعدت بالسيارة طول الطريق وأني أفكر شنو أسوي شلون أبدأ حياتي من جديد



تنهدت بضيقة وقهر وصلني للكلية نزلت وهو راح 
جيت أدخل بس سمعت صوت جاي من وراي درت وجهي وانصدمت من شفت ..... 



............... 



توقعاتكم للبارت القادم فرولاتي 



تتوقعون جيلان منو شافت؟  



لاتنسون التعليق بين الفراغات حبايب متابعه للحساب 
تابعوني على أنستكرام هناك راح تعرفون شوكت راح أنشر البارت الجاي🤣😂 اليوزر a5_ba5



بنات هم شي التعليق بين الفراغات البارتات مجاي تصعد🥹



أهاا الي يكولون وين فقره نيران مشغوله ماكدرت دزيلي أي شي 😫💔



وشسمه ماابقى غير 6 او 7 بارتات وتنتهي الرواية؟🥹



وبس... 



في حفظ ربي✨🤍👉🏻




        

google-playkhamsatmostaqltradent