Ads by Google X

رواية سر بين السطور الفصل الرابع و الاربعون 44 - بقلم ريو الطائي

الصفحة الرئيسية

   

 رواية سر بين السطور الفصل الرابع و الاربعون 44 - بقلم ريو الطائي 

 البارت 44
                                        
                                              
@سر بين السطور 



-الكاتبه ريو الطائي-



لاتنسون التصويت والتعليق والمتابعه للحساب احبكم ✨🤍



كل عام وأنتوو بالف خير أن شاءلله وصحه وسعادة فرولاتي🤍💕🥺
.............. 



سَلمتك إسلاحِي وَگتلك أحميِّني
وَصل بيك الظُلم بَـ سلاحِي ترمِيّني !
....... 



جيلان.... 



فتحت عيوني ورا مدة شفت نفسي بغرفة ظلّمة ومربطيني بكرسي راسي حيل يوجعني ولحد هسه ممستوعبة شنو صار



غمضت عيوني حاولت أتذكر شنو صار
اني طلعت من الكلية وبعدها ما أتذكر أي شي
فتحت عيوني من جديد ومن فهمت إنّي مخطوفة حسّيت كل الدنيا دارت بيّه



انفتح الباب بقوة ودخل شخص لابس كله أسود
ويّه فتحته للباب دخل ضوء للغرفة



بلعت ريگي وبقيت ساكتة حيل خايفة وجسمي كله صار يرجف كلت بخوف



جيلان: مـ.. منو إنت؟



قرب أكثر وصار واگف مقابلي كلبي يدگ بقوة من الرعب



بدون تردد نزع الثام عن وجهه
فتحت عيوني على وسعها من الصدمة وكلت بدون وعي



جيلان: علـــي؟



ضحك بصوت عالي وكال بنظرات كلها قرف
علي: إي شنو ممشتاقة لشوفتي



بلعت ريگي ودموعي نزلت من الخوف هو فز وكال
علي: لا لا ليش تبجين مو إنتي نفسچ لسانچ طويل بالجامعة هسه وين راح بلعتي



رجعت راسي ورا من مد إيده يمسح دموعي
دموعي زادت ما نقصت كلت بخوف



جيلان: ش.. شنو تريد مني



گام عدّل وكفته وكال وهو يشعل الجگارة
علي: گتّلچ گليلي وين نيران بس إنتي ما قبلتي
وهسه تحمّلي اللي راح يصير بيچ



بقيت ساكتة وگلبي وگع بطني گال وهو يضحك
علي: راح ترجعين لرجلچ وانتي مغتَصب*



گال هيچ وضحك بقوة كل جسمي فزّ چنت أرتجف
جيلان: لااا أبوس إيدك والله ممسوّية شي وحتى نيران أني ما أحچي وياها ولا أعرف عنها أي شي والله العظيم

        
                
هز راسه بيأس وكال
علي: مصدگچ حبيبتي بس أريد شي يحرّك گلـبها وماكو غيرچ إنتي



بقيت ساكتة مدنّگة راسي وأبچي بصوت عالي
سحب حجابي وشمره عالأرض فزيت بخوف
وسحبني من شعري اله وكال



علي: ليش هيچ إنتي حلوة



حاولت أدفـعه بس ما گدرت جانت أديه مربطات
حسّيت كل قوّتي راحت والخوف أكل گلبي أكل



جيلان: عوفني أبوس إيدك. والله بنتي هسه تريدني حرام هيجج تسوي بيه



ترك شعري وصار يمشي بهدوء
وگف وراي وخلّى راسه بشعري يشم بي ويگول



علي: هسه نكمّل شغلتنه وترگج لا تخافين 



جيلان: لاااا لا والله اللي تريده أسويه بس لا تتقرب عليه
وخر عنييي يا عاااالم ساعدونييييي



ضحك بصوت عالي وقرب وجهه يم أذني وكال
علي: محد يسمعچ يا حلوه يعني تگدرين تعيطين براحتچ



بچيت، بقلت حيلة ما أعرف شنو أسوي أو شلون أتصرف وياه



قرب راسه أكثر وباسني من ركبتي
تخبلت صرت أتحرك بالكرسي أريده يبعد عني
بس ماكو



وخر عني وضربني براشدي بكل قوته وكال
جيلان: لو يجي...... ما أتركچ اليوم



رجعت أبچي بصوت عالي وهو يضحك
حسّيت بي مو طبيعي أكيد هذا مو بشر



عض شفته وهو واكف كبالي ونزل بنظراته على جسمي
مد إيده وعصر صدري بيها شهگت بخوف وگلت



جيلان: لا لا أبوس إيدك خلي الله بين عيونك حرام تسوييييي هيچ



رفع إيده عن صدري وخلاها على شفتَي وكال بصوت هادئ يخوف



علي: ششش ما أريد صوت



هزّيت راسي بسرعة وگلت
جيلان: والله ما أحچي بس لا تسويلي شي



بقى ساكت لحظة وهو يباوع عليّه
بعدين دار وجهه وطلع من الغرفة



من طلع حسّيت بشوية راحة بس خوفي بعده موجود
يا ترى شنو راح يسوي بيه بعد




        
          
                
دنّگت راسي وأبجي
أترجّى ربي يجي أي شخص ويساعدني



خفت يموتني..
وما أشوف بنتي ولا نيران
ولا حتى شيت...



مرّ وقت طويل واني على كعدتي
دموعي تنزل بسكوت
ما أعرف شنو أسوي
والغرفة جانت حيل ظلّمة



انفتح الباب بعد وقت طويل
ودخل وهو لابس بس البجامة
خلّى الباب مفتوح وسحب كرسي
وكعد عليّ صار مقابلي



ابتسم، وكال
علي: صار الليل جيلان



بلعت ريگي وما رديت بس خفت منّه حيل خفت 
رجّع نفسه على الكرسي وكال



علي: ليش هيچ إنتي جبانة أتذكر نيران من خطفتها چانت تلعلع بصوتها مثل الكحب*



جيلان: شـ.. شنو خطفت نيران شنو تريد منها إنت؟



شغّل جگارة وكال
علي: اني ما أريدها بس أريد أگسِرها والشي الوحيد اللي يگسِرها هوه انتي



جيلان: غلطان لأن علاقتنه مو مثل قبل أني واختي
وبعدين إنت ما تخاف والله إذا لكاك شيت ما راح يتركك
عوفني روح والله ما أحچي لا عنك ولا أجيب سيرتك



هزّ راسه وكال
علي: تدرين أني متأكد هالمرّة راح أدخل السجن
بس مو حلوة أدخل وأني بعدني ما مسوي اللي أريده



جيلان: شـ.. شنو اللي تريده



عضّ شفته وكال
علي: هسه تعرفين انتظري



دموعي نزلت أكثر من الخوف والرجفة رجع وكال
علي: شعرچ حلو وإنتي حلوة ليش شيت ما يحبچ



جيلان: ما عليك لا تدخل عوفنيي



علي: أمم أعوفچ بس مو قبل ما أسوي اللي أريده



بچيت أكثر وهو گام من مكانه وطلع من الغرفة شوي
رجع بإيده فراش وشمره على الأرض



كلبي طاح وصرت أعيط بصوت عالي
جيلان: لااا شنوو شجاي تسوي عليي لا تسوييي شي تندم علي



باوعلي وكال وهو يطلع من جيبه حبّة
علي: مستحيل علي يندم على شي



كال هيچ وتقدّم عليه سحب راسي وفتح حلگي
كوة بلّعني الحبّة، بس ما بلعتها ضربني براشدي وغصب عني انبلعت




        
          
                
ابتسم وصار يفتح الحبل عني كمّل وشالني
خلاني على الفراش واني صرت أحس بجسمي يتخدر
ما گدرت حتى أرفع إيدي، وعيوني صارت تنسد وتنفتح



نام فوگاي وكال وهو باوعلي
علي: هسه آخذ كلشي بدون لا أشوف دموعچ



ما رديت، حتى حيلي راح
غمّضت عيوني بس حسّيت بي
وهو يبوس بشفتي ويده تنزع ملابسي



بعدها فقدت الوعي



حسّيت روحي خارج عن جسمي



كعدت ورا فترة على وجع براسي حيل قوي
فتحت عيوني وحسّيت بوجع بكل جسمي
بلعت ريگي بصعوبة وشفتي جانت يابسة



باوعت عالغرفة ظلّمة تلمّست نفسي
ما عليّه ملابس بس شرشف محطوط 



فتحت عيوني على وسعها بدون وعي عطّيت
جيلان: لاااااااا يا ربيييي



صرت أعيّط بصوت عالي وأبچي وأشهگ وگطع بشعري لحد هسه ممصدّگه كل الجاي يصير



انفتح الباب ودخل علي باوعلي وكال وهو عيونه حمره وجان مغير ملابسه



علي: شبيچ شكو تعيطين



رفعت الغطى على جسمي وكلت واني أبچي وأشهگ
جيلان: أبوس إيدك وكول ما سويت شي عليك الله بستر خواتك



سند نفسه على الباب وكال
علي: شنو تضمين من نفسچ ترى كلشي شفت وييييلي شلون عليچ جسم خره بروحك شيت شلون أعشت وياج وقت 



غطّيت وجهي وصرت أبچي بصوت عالي
وهو ضحك بصوت وكال



علي: هسه ليش تبچين فوك ما درّيتچ



ما رديت واني لحد هسه ممصدّگه أحس كل الي جاي يصير كابوس وأكيد هسه أكعد منه



راح هو وطلع من الغرفة شوي، ورجع شمر عليّه ملابس وكال



علي: لبسي ترى ما أتحمل أشوف هيچ كيگ كدامي ترى أرجع آخذج مرة ثانية



عطّيت بصوت عالي بي
جيلان: الله ياااخذك إن شاء الله عسى الله ياخذ روحك يا جلب يا حقيررررر



ابتسم وميل راسه وكال
علي: كلامچ عسل كلبي جيلان أدري بيج هسه معصبه حقج حبيبتي 




        
          
                
كال هيچ وطلع من الغرفة وهو يصفر



كمت شفت الملابس جان تراك سحبت ملابسي الداخلية ولبستهن بسرعة لبست التراك وأخذت حجابي من الكاع



جنت أتلمس الأرض وأجمع كلشي أشوفه كدامي
لبست حجابي واني أحس جسمي كله يوجعني



كعدت بنص الغرفة أبچي بصوت عالي
شنو الضم وهو شاف كل جسمي...
بقيت أعيّط بصوت عالي وأبچي...



ما أعرف بعدها شصار...
غمضت عيوني وفقدت الوعي ورحت بالظلام .... 



.................. 



نيران.... 



رد ماجد وجان صوت وهب يحچي طبيعي سأله عن الأكبر وكال ما شافه



كعدت على الأرض من الخوف ما عرفت شنو أسوي گلت بسرعة



نيران: ماجد روح دوّر علي والله گلبي مو مرتاح



ماجد: صلي على محمد يمعوده قابل وين يروح هو كل فترة تجي حاله لا تخافين ما علي شي يلا كومي خويه



ناني: إي والله هو دوم يختفي وإنتي تعرفين يجوز حب يكون مكان وحده يرتاح بي



هزّيت راسي وأني أحاول أصدّك كلامهم صعدت للغرفة أخذت الجهاز وحاولت أتصل بس بعده مغلق



عصّبت وگلت
نيران: هسه غير يكول وين رحت الكل ينتظره ليش هيچ يسوي بينه



كعدت على الجرباية جسمي كام يرجف من العصبية صرت أروح وأرجع بالغرفة صار العصر وهو بعده ما رجع



سمعت صوت ماجد جوه يحچي بصوت عالي فتحت الباب ونزلت أركض حتى نسيت نفسي حامل شفته يحچي بجهاز وهو معصب بدون ما يگول شي سد الجهاز وطلع يركض من البيت



لزمتني وكالت
ملاك: يمعوده وجهج صار أصفر كولي يالله أكيد هسه يجي شبيج



نيران: ممرتاحه ملاك أبد ممرتاحه لا يكون صايرله شي سمعتي ماجد شگال جان تعبان



كعدتني على الكرويته جابتلي ماي وكالت
ملاك: شربي إن شاء الله ماكو شي



شربت شويه وهيه كعدت يمي لينا وباري كعدن يمنه وباري گالت



باري: الله يلعنج من يوم جيتي لهالبيت ما شفنه خير




        
          
                
ما رديت حتى ما بيه حيل أسوي مشاكل
ملاك: ولج انتي صدك بدون خجل ما تشوفين حالتها شلونها شلون تحچين وياها بهالطريقه



خزرتها وكالت
لينا: وانتي منو وتعلين صوتج على اختي



ملاك: لأن اختج بدون تربية وانتي اختها الجبيرة شلون تسمحين إلها تحچي هيچ



ناني: لا والله خلينه التربية لج شفنه تربيتچ من تركتي بيت أهلج علمود رجال



خزرتهم وكالت
ملاك: ما رديت عليجن مو لأن خايفه لا بس حنه بمشكلة ومو وقت هالحچي التافه مالجن



كلبن وجوهن وسكتن كمت وصرت أروح وأرجع بالصالة خايفه وگلبي مو مرتاح صرت أتذكر سوالفنه الصبح وكلامه وياي وكلشي صار
لكيت عيوني غرغرت دموع



شعور متناقض بداخلي ما أعرف شنو أريد بالضبط
بس اللي أعرفه أريده يكون بخير



صار ليل وماكو لا ماجد ولا الأكبر واني على وكفة وحده ما أعرف شنو أسوي



وأخيراً نفتح الباب ودخل ماجد بس ما شفت الأكبر وياه. عكدت حواجبي وگلت



نيران: وين الأكبر لعد



بقى ساكت يباوعلي مسح على وجهه وكال
ماجد: الأكبر ماكو بس سيارته لكيناها على حافة الطريق وجانت فارغة



كلنا شهگنا بصوت عالي بقيت أباوعله وأني فاتحة عيوني بصدمة گلت بخوف وارتباك



نيران: شنو جاي تحچي الأكبر ماكو



بقى ساكت يباوعلي من الصدمة والخوف غمضت عيوني وفقدت الوعي



كعدت ورا فترة فتحت عيوني شفت نفسي بالمستشفى الغرفة فارغة وبإيدي كانونة بلعت ريگي ودموعي نزلت وأني أفكر



الأكبر وين ممكن يكون؟
يا ترى ليش هيچ تركني؟
مو گال راح أبقى طول العمر وياج...



ملصت الكانونة وگمت من مكاني، وأني أحس بدوخة قوية غمضت عيوني، ورجعت فتحتهن
طلعت من الغرفة شفت وهب گاعد يم الباب رفع راسه



باوعلي وإجه بسرعة وكال
وهب: وين تردين رجعي للغرفة بعدها حالتچ مو زينة أخويه




        
          
                
نيران: وخر شعليك بيه وين ماجد



وهب: راح للمركز رجعي للغرفة گال راح يجيب مرتة تبقى يمچ



نيران: گتلك وخررر لا تدخل بيه



گلتها ومشيت وهو يمشي وراي ويحاول يوكفني
طلعت من المستشفى، جانت الدنيا ليل وگف يمي وكال وهو يلهث



وهب: حامل وهيچ تركضين لو مو حامل چان طرتي



خزرته وگلت
نيران: إنت شعندك هنا شنو تريد يلا روح منه أحسلك



وهب: حتى يشلعون إذاني كولي وين تردين وأني أخذچ بالسيارة 



هزيت راسي وگلت
نيران: يلا امشي لعد



هز إيده ومشى گدامي ما نطيته هميه رحنا للسيارة صعدت وهو هم صعد طول الطريق واني أغلّي من العصبية



واگف السيارة ونزلت بسرعة وهي بعدها تمشي وهو يصيح وراي



وهب: والله بلوة انتي واگفــــــي



ما رديت صرت أدگ بالباب بقوّة وعيطت بأعلى صوتي
نيران: وينككك جباننننن فتححح البابببب ياجلبببب



طلعوا الحراس بسرعة يحاولون يبعدوني من الباب
إجه واحد، لزمني من إيدي يريد يدفعني بس وهب سحبه ونام فوگاه وصارو يتعاركون



وهب: منو انتهه حتى تلزمها وحگ الله اليوم صخم وجهكك



شفتهم يفاككون بينهم استغليت الوضع فتحت الباب وركضت للداخل وأني أعيط



نيران: ويننككك جساررررررررر



دخلت للبيت، وصرخت بأعلى صوتي
نيران:طلـــــــــع وينكككككك لا تضم نفســــــك يا جبـــــــان



نفتح باب غرفته وطلع وهو يلبس قميصه وطلعت وراه وعد، خزرته وهي واكفة يمه كال هو



جسار : شكو شعندچ هنا ليششش تعيطين



رفعت صوتي وكلت
نيران: إن شاء الله أعيّط على كبرك الأكبر وينــــــن



تخوزرني بعيونها وكالت
وعد: واحنه شنو درانه يلاااا طلعي من البيت ما كفاكم اللي سويتو 




        
          
                
نيران: شوفو ورب العرش إذا صار شي على الأكبر محيكمم من الخارطة سمعتوووو



تقدّم جسار وخطا خطوتين، وكال بصوته العالي
جسار: شنو جايه تهددين ببيتنه يلاااا طلعييي برّه



ابتسمت بوجهه، نظرت بعينه وكلت ببرود
نيران: مايهدد غير الجبان وأني گول وفعل وراح تشوف بعينك أسبوع واحد إذا الأكبر ما إجَه أو صارله شي وين ما جان راح أشوفك شنو أكدر أسوي



چفيت ظهري وطلعت من البيت أخذت نفس طويل وزفرته أعرف جسار وأعرف هو ورا كل الجاي يصير
نزلت عيوني على بطني وتنهدت



نيران: الله يلعنك الأكبر ضروري تحبلني إييع عليك وعلى طفلك



رفعت راسي شفته وهب واكف كدامي ما انتبهت له جان صافن بوجهي وأني عضّيت شفايفي وگلت بفشلة



نيران: شسمه شلون خلصت نفسك



هز إيده وهو يمسح شفته من الدم، وكال بصوت خشن
وهب: رجال كدامج تره



نيران: على نفسك شنو أسويلك يعني يلا مشِي نولي



وهب: لحظة حنه ليش جينه وليش هسه تريدين نروح
وأنــي من الأساس ليش وافقت أجي وياچ



هزّيت إيدي وكلت
نيران: لا ربحنه من صدگ



تركته ومشيت طلعت للشارع وصعدت بالسيارة هو هم صعد وطول الطريق اني أفكر شنو أسوي ويه جسار
يعني معقولة يطلع صدگ ما له علاقة بالأكبر
بس... لا شلون وهو أكبر عدو إلــه



غمّضت عيوني من شدّة المغص دار وجهه عليه وكال



وهب: بيچ شي



نيران: لا ماكو شي بس وصلني للبيت بسرعة



تنهد وضرب على السيرن وكال
وهب: لا وفوكاها تشرط شنو گال لج جسار



نيران: يعني أني إذا حجيت وياه كَبل راح يگلي إي أني خطفته 



وهب: وإنتَ ليش هيچ متأكده هوه اللي خطفه



نيران: ماكو غيره أني أعرفه كلش زين



سكت، وأني هم وصلنه للبيت نزلت من السيارة وهو راح واني دخلت للبيت رحت للحديقة وكعدت، حسيت رجليه ماتن من الوجع نزلت دموعي بغصه




        
          
                
تذكّرت يوميّة مثل هسه هو يمي ضحكته لمساته
رفعت راسي وگلت بغصة



نيران: وينك صخر



شوي ونفتح الباب دخل ماجد ورا بثواني اجت ملاك تركض عليه حضنته بقوة وكالت



ملاك: خوّفتيني عليج وين جنتي



جان معصب كال هو بصوت عالي
ماجد: شلون تطلعين بدون ما تگوليننن حتى هاذه الغبي ما گال أي شي تدرين شنو صار بينه من وراجج



نيران: لاتعيط بعدين احچي شنو صار وياك بالمركز



تنهد ومسح على وجهه وكال بصوت مرهق
ماجد: حجيت ويه النقيب شيت وراح يدورون بكل مكان أني رايح، انتبهن على نفسجن نيران انتي بالذات لاتسوين شي بدون لاتكولين الي فهمتي؟ 



هزّيت راسي بخفه وهو هز أيده وكال
ماجد: إي من طيز* فهمتي



كالها وراح باوعت على ملاك وكلت
نيران: هاذه شبي رجلچ شلون يريدني مرعطة بس أجيب



ملاك:ما أعرف بس حيل معصب لأن مجاي يلكه مكان الأكبر محمل نفسه المسؤولية لأن هوه آخر واحد چان وياه



تنهدت وأني أحس بجسمي ثكيل أعرف ماجد شكد يحب الأكبر، علاقتهم مو بس خوان أكثر



ملاك: يلا كومي ندخل للبيت تعبتي هواي اليوم مو زين على حملچ



هزيت راسي وگمت ببطء، لأن فعلًا، جسمي ماعده بي طاقه دخلنا للبيت هي راحت لغرفتها وأني صعدت فوگ



دخلت للغرفة جان أكو شي بيها ناقص 
وين سوالفه؟
وين غزله؟
وين الرومنسيتة؟
وينك عني صخر؟



بلعت ريگي ورحت تمددت على الجرباية
التفكير أكل راسي وعقلي 



غمضت عيوني نمت من التعب ما حسّيت بشي بعدها
كعدت ثاني يوم باوعت على الساعة چانت تسعة
كمت سبّحت، وطلعت مشّطت شعري بسرعة ونزلت



جوه ما شفت أحد، طلعت للحديقة
شفت ماجد والنقيب شيت واكفين يسولفون استغربت شيت ليش جاي



مشيت يمهم وگلت بدون لا سلام ولا مقدمة
نيران: لگيـتـو الأكبر



باوعولي اثنينهم، وماجد خزرني معصب وكال
ماجد: دخلي جوّه نيران




        
          
                
نيران: ما أدخل أريد أعرف شنو صار وياكم



باوعت على شيت وكَلت
نيران: احچي إنتَه 



بقى شويه يباوعلي وبعدها مسح وجهه بكفه وكال بنبرة هادئة



شيت: جاي ندور علي وإن شاء الله نلكاه لا تشغلين بالج



نيران: شنو جاي تدورون صار يومين شنو انتو من بشر حاسّبين نفسكم شرطة يعني 



خزرني ماجد وهو رجع كال 
شيت: مو جاي نلعب تره لزمي لسانج



تركتهم ورجعت للبيت كعدت على الكرويته وأني أحس روحي راح تنفجر لازم أسوي شي مستحيل أبقى ساكته



دخل ماجد وراي، معصّب، ركع الباب وكال بصوت عالي
ماجد: شلون تطلعين هيچ كدام الرجّال شنو من عقل عندج أنت



دموعي طاحت على خدي وعطت بي 
نيران: وإنت شعلـيـك ما اسمحلك تعيط عليه بهالطريقة
تره الأكبر ما مات حتى تجي تاخذ مكانه منو أنت وتعلي صوتك عليه



گلتها ودموعي صارت تغطي وجهي صرت أبچي بشهگة قوية سمعت صوت ماجد يستغفر چان واضح ندمان إجه گعد مقابلي وكال 



ماجد: إنجبي ولج والله مو قصدي أعيط عليج بس الأكبر ما يقبل تطلعين كدامه بهالشكل چنت خايف عليج مو أكثر



مسحت دموعي وگلت
نيران: وينه ليش ما جاي يلكو 



ماجد: جاي يسوّون كلشي يگدرون علي ممقصّرين وانتي عيب تحجين هيچ وياه الرجال



هزّيت راسي، وهو گام وكف وكال
ماجد: يلا أني رايح انتبهي لنفسچ نيرو ومرّه ثانية آسف



نيران: ماشي وإذا صار شي تصل عليه



هز راسه وطلع من البيت بقيت كاعدة بمكاني مسحت دموعي وأني أفكر بالأكبر



مرّ أسبوعين والأكبر ماله أثر كلش تعبت نفسيتي تحطّمت وصرت لا آكل لا أشرب 



ماجد ما يگعد بالبيت كل الأيام هاي هو ووهب يطلعون يدورون وكلهم محتارين



بيوم من الأيام جانت الدنيا ليل وجنت كاعدة بالغرفة أباوع عالشباك وأفكر لازم أسوي شي مستحيل أبقى هيچ ساكتة




        
          
                
كمت نزلت جوه شفت ماكو أحد بالصالة غير ملاك جانت كاعدة ولما شافتني كامت بسرعة عليّ وكالت



ملاك: وأخيراً نزلتي تعالي أصبّ لج أكل أكيد جوعانة



هزّيت راسي بـ"لا" وگلت
نيران: ماريد بس وين ماجد



ردّت وهيه تمشي
ملاك: بالغرفة جاي يسبّح شنو تردين منه



عضّيت شفتي وگلت
نيران: ملاك روحي جيبي جهازه بدون لا ينتبه إلچ



هزّت راسها وراحت بدون ما تسأل وبعد شوي رجعت وبإيدها الجهاز. أخذته منها بسرعة، دخلت على أرقام بقيت أردد الرقم بداخلي لحد ما حفظته



رجّعته إلها وگلت
نيران: رجّعي لمكانه



سألتني باستغراب
ملاك: شنو تردين تسوين



ردّيت بهدوء
نيران: ولا شي ملاك فدوه بدون لا تسئلين روحي مطايقته



هزّت راسها وأني تركتها وصعدت فوك أخذت الجهاز 
دخلت الرقم بسرعة ودعيت ربي يرد ما تأخر غير شكم دقيقة وردّ



:ـ ألو منو وياي إذا بنت وتريدين تتعرفين أني ما أحچي ويا البنات عندي حبيبتي تارسه راسي



نيران: انجب أبو البنات وسمعني



سكت شوي ما رد بعدين گال
:ـ منو وياي هاذه مو صوت نبأ



عضّيت إيدي من العصبية وگلت
نيران: وهب أني زوجة الأكبر مو حبيبتك



رد بسرعة
:ـ اهاا عذريني مرت أخويه عبالي حبيبتي، مزاعلين و...



نيران: شنو تريد تحچيلي قصة حياتكم اسمع زين أريدك بفد شي



:ـ تدلّلين شنو تردين مرت أخويه



بلعت ريگي، ما عندي غيره 
نيران: أريد أحرگ بيت جسار تساعدني



بدون تردد كال
:ـ ثواني واني يمچ بس جسار مموجود بالبيت لا هو ولا مرته 



سكتت شوي بعدين كلت بأبتسامه
نيران: هيج أحسن حتى تصير مفاجأة الهم



سديت منه وكمت بسرعة غيرت ملابسي لفيت شعري وطلعت شال أسود أخذته من ملاك قبل فترة 



كملت لبسي وبقيت أنتظره كلبي يدك بسرعة، صح يمكن ما راح أستفاد شي بس على الأقل أبرد نار كلبي بي




        
          
                
مرت نص ساعة ودزلي رسالة، كمّت على كيفي ونزلت جوّه ما شفت أي أحد ركضت للباب الخلفي وفتحته الحمد لله، ماكو حرس منه



مشيت شويه وإجت سيارة وهب بسرعة فتحت الباب وصعدت جاان لابس أسود وگاسكيته وملثم



ابتسم وكال
وهب: ورب العزة إنتي بلوة



خزرته وگلت
نيران: بدون سوالف يلا تحرك بسرعة قبل لا يعرف ماجد



هز راسه ومشى طول الطريق جنت خايفة ننكشف أو يصير شي ما متوقعينه



وصلنا للبيت وكف السيارة بعيد شوية عن البيت ومن الباب الخلفي ندخل 



باوعتله وگلت
نيران: متأكد ماكو حرس يم الباب هاذه 



وهب: إي لأن ما عنده فلوس ينطيهم كلهم يلا تعالي بس انتبهي مرت اخوي 



هزيت راسي لبست حجابي عدل وتنكبت وهو هم عدل لثامه، ومشينا باتجاه البيت طفَر من فوك السياج وفتح الباب دخلت بسرعة واختلنه ورا الشجر باوعتله وگلت



نيران: وين النفط



وهب: آهــــااا



نيران: مو وكتك هسه بس لا يكون ناسي



وهب: لا بالسيارة نسيته 



غميت گصتي وگلت بعصبيه
نيران: لعد شنو نسوي جايين بلا شي امشي وهب روح جيبه بسرعة وتعال أحسن ما نلزم اثنينه



مشى على كيف وبعدها طلع ركض ما تأخر شوي ورجع
بقينا ننتظر لحد ما بقوا اثنين حراس بس برة



باوعتله وهمست
نيران: شلون هسه ندخل النفط لداخل البيت حتى يحترك بسرعة



بقى ساكت شوي بعدين خلّى دبة النفط على الأرض وطلع من البيت بسرعة 



نيران: لااا هاذ راح يخبلني وين راح



ركضت وراه بس رجع وهو يلهث شايل بيده كرات مربوطة بخيط ما أعرف شنو اسمهن



نيران: شنو ذني



وهب: شش اسكتي هسه تشوفين



فتح قلگ الدبة وگب شوي نفط على وحدة من الطوبات طلع جداحة من جيبه، غمزلي وكال



وهب: شوفي شراح يصير



بقيت أباوعله قرّب الجداحة علكت النار بالطوبة رفعها بسرعة وشمرها من الشباك للغرفة بطابق الثاني




        
          
                
وهب: هاا شلوني



ابتسمت نص خد وأخذت طوبة وياه صرت أشمر وياه من الشبابيك وحدة ورا الثانية وبعد ما خلصن الطوبات أخذ الدبة وكب النفط على داير مداير البيت وشعل النار بي.



ركض عليّ بسرعة وكال
وهب: يلا امشيي نروح بسرررعة



بقيت ساكتة وأني أباوع للبيت بعدين گلت
نيران: أريد أشوف جسار شلون يصير وجهه من يشوف هيج صار ببيتا الجميل



عض شفته بعصبية وكال
وهب: ولجج امشي هسه الحراس طلعو راح يشوفونا
انتييي خبله



زفرت نفس وطلعت من البيت ركض وهو سد الباب ورانه وركض وراي وهو يعيط



وهب: لا تركضين هيجج 



درت وجهي علي وخزرته واني أركض
نيران: لعد تريد يشوفوني امشييي بسرعة معليكك بيه



صعدنا بالسيارة بسرعة وإحنا نلهث، شغلها وتحركنا صفكت إيدي وحدة بالثانية وگلت بفرحه



نيران: ندمانة على شغلة وحدة إن جسار مموجود بالبيت



وهب: آخخ إي والله



وصلني للبيت وكف السيارة نزلت وسديت الباب بقوة وگلت 



نيران: شكراً أخدمك بعرسك



عاط بيه بصوت عالي 
وهب: نكسرررر الباب



ما رديت ابتسمت ودخلت للبيت من الباب الخلفي



صعدت بسرعة للغرفة ودخلت الحمّام ريحة النفط لازگه بكل ملابسي شمرتهن بالزباله ولفّيت المنشفة على جسمي وطلعت



كعدت على الجرباية أفكر شراح يصير بجسّار من يشوف البيت بس متأكدة ما راح يشكّ بيه لأن يعرف إني حامل ومراح يتوقع أسوي هيچ شي واني أصلاً گتله إني ينتظرني أسبوع مو أسبوعين



صحيح مراح أستفاد شي بس فدوه للأكبر 



تنهدت وگمت لبست بجامة وال..... وتمددت على الجرباية حضنت مخدة الأكبر لحظة بس تركتها وكلت بقرف 



نيران: إيع ريحته أحلى ليش هيچ ريحة هاي المخدة 



دفعتها وغطّيت جسمي غمضت عيوني ونمت وأني أفكر شنو راح يصير بجسّار




        
          
                
كعدت الصبح على صوت ملاك وهي تكعد بيه دفعتها ورجعت تغطيت وكفت يم راسي تحجي بصوت متوتر



ملاك: ولج كعدي اسمعي شنو صاير بيت جسّار محترك وجاية الطفّائية تطفي بي وماجد يكول جسّار متخبل يروح ويرجع ويعيط منوو يسوي هيج وياي ويكول يرزل بالحراس لحد ما مجلوط



رفعت الغطة عني وكلت بهدوء
نيران: يعني مات؟



غمتني وكالت
ملاك: لا بس حيل مريض



رجعت تغطيت وكلت
نيران: من يموت تعالي كعديني حتى أروح تفل على گبره



كعدت يم رجليه وكالت بهدوء
ملاك: نيران انتي مالج علاقة باللي صار مو؟



وخّرت الغطة عن وجهي وباوعت إلها، وكلت بنبرة هادئة حتى ماتشك



نيران: ما تشوفين بطني شلون أگدر أسوي هيچ شي بس عاشت أيده الي سواها



باوعتلي بنظرات شك واني درت وجهي عنها حتى ما تركز بعيني وتعرف جاي أجذب تنهدت وكامت وهي تكول



ملاك: كومي نسوي ريوگ نتريّك ما أريد أنزل جوه



رفعت حاجبي
نيران: ليش شنو صاير



هزّت راسها وكالت
ملاك: ماكو شي بس اليوم جمعة وهنّ كاعدات بالصالة ما أريد أشوفهن



هزّيت راسي وهيه رجعت كالت
ملاك: كومي لبسي بلوزة واغسلي وتعالي



طلعت من الغرفة واني گمت رحت للحمّام غسلت وجهي لبست بلوزتي ورحت للمطبخ شفت ملاك مجهزه الرِيوگ كعدنه نتريّك واني عيني صافنة بالفراغ، وأفكاري كلّها بالأكبر شنو راح يصير بموضوعه 



مر الوقت بهدوء ماكو شي جديد نزلنه جوه أني وملاك وشفت ليلى كاعدة بالصالة استغربت لأن صار إلها كم يوم تطلع من الصبح وما ترجع إلا بالليل وما حد يدري شنو عدها بالضبط عيونها حمر مبين عليها جانت تبچي



رحت كعدت مقابيلها على الكرويته وملاك راحت تدرس
رفعت ليلى راسها باوعتلي وكالت ببرود ممزوج بحقد



ليلى: حيل أكرهج نيران وأتمنى تموتين من شفتج لهاليوم أني جاي أتعذب




        
          
                
هزّيت راسي بيأس، وكلت بهدوء
نيران: مو مهم إذا تحبيني أو لا لأن الأكبر يموت عليه



ابتسمت بكسرة وبصوت مكسور كالت
ليلى: بس منه وهيچ راح تشوفين بعينج من يرجع الأكبر شنو راح يصير



عكدت حواجبي وكلت
نيران: شنو قصدج



مسحت دموعها وسكتت شوي، بعدين كامت من مكانها وتقربت وكعدت بصفّي نزلت شوي من قميصها من الكتف نزلت عيوني بلا شعور وشفت وشم محفور على كتفها اسم الأكبر وبصفّه قلب صغير



رفعت عيوني إلها، شفت دموعها تملأ عيونها وكالت بصوت مهزوز



ليلى: تعرفين أني بحياتي ما چنت مفكرة أسوي وشم ولا حتى اسم شخص بس الأكبر غير بحياتي تحملت الوجع بس حتى كل ثانية أشوف اسمه وأحس بي قريب



رجعت نفسي على الكرويته وعيني بعدها عليها وهي تحچي بصدك ووجع تنهدت وكلت



نيران: ليش هيچ جاي تسوين ليلى انتي تعرفين أن الأكبر ما يحبج



هزّت راسها وكالت
ليلى: أدري وانتي چنتي السبب بس ماكو شي يبقى مثل ما هوه صدگيني



كالتها وگامت بسرعة راحت لغرفتها وهي تمسح دموعها بأطراف إيدها وترگتني غاركة بأفكاري وكلبي ثكيل



بعدها ماجد إجه ووجهه حمر من العصبيه وياه وهب وجان يباوعلي ويشرلي على ماجد، كأنه يريد يكول
أكول اله وأني بس خوزر بي خفت صدك يحجي



لينا: شلونه عمو جسار ما تحسن وضعه



هز راسه وتنهد وكال
ماجد: بعده نفس الشي لا أحسن ولا أسوأ أني بس مجاي أفهم منو عنده مصلحة يسوي هيچ شي 



الكل ابقى ساكت وأني عيني جانت مثبتة على وهب كلبي يدگ خايفة يفلت كلمة بالغلط ويكشفنه ماجد بس الحمدلله ما كال شي



كمت بهدوء، بدون ما ألفت نظر وصعدت للغرفة
ما جنت أعرف شنو أسوي عقلي محتار بس كلبي جان فرحان فرحان لأن جسار تدمر يمكن جنت شريره بس وجعني وأني جنت أريد أرد له الوجع



رحت تمددت على الجرباية وعيني على الساعة كل دقيقة تمر كأنها ساعة غمضت عيوني للحظة أجه كبال عيوني الأكبر وجهه ضحكته كل تفاصيله



فتحت عيوني بسرعة، كأن كلبي كعد من حلم وسألت نفسي



"يا ترى وينه؟ شنو صار بي؟ مرتاح؟ بخير؟"




        
          
                
كلبي يوجعني، ما مصدگه أني بعدني عايشه وهو مو يمّي
بس متأكده، متأكده راح يرجع



بلعت ريگي وغمضت عيوني ونمت



بين نايمه وكاعدة حسيت بحد يكعدني فتحت عيوني شفتها ملاك كعدتني وكالت وهيه عاكدة حواجبها



ملاك: شبيج تبجين وانتي نايمه



نيران:  شنو أبچي؟



كعدت يمّي وكالت
ملاك: جيت حتى أشوفج من دخلت للغرفة شفتج تبچين وانتي نايمه شبيج يروحي بشنو حلمتي



مسحت على وجهي شفت وجهي مبلل دموع استغربت باوعت إلها وكلت



نيران: ما أعرف بس چنت أحس بأحد جاي يخنكني



عضّت شفتها وكالت
ملاك: اسم الله عليج تحبين أقره على راسج قرآن شويه ترتاحين



كشّيت وجهي وحسيت بحركة بمعدتي أول ما جابت طاري القرآن فوراً كلت



نيران: لا ماريد هسه أصير زينه



عاكدة حواجبها فتحت جهازها ومددتني غصب خلت راسي بحضنها وكالت



ملاك: لا تتحركين نيران



فتحت حلكها وصارت تقرأ:



"ٱللَّهُ لَآ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلْحَيُّ ٱلْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌۭ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَهُۥ مَا فِى ٱلسَّمَـٰوَٰتِ وَمَا فِى ٱلْأَرْضِ ۗ... وَهُوَ ٱلْعَلِىُّ ٱلْعَظِيمُ"
- البقرة، ٢٥٥



بس كملت قراءتها حسّيت بشي يخنكني فورًا حطّيت إيدي على حلگها وگلت بصوت مخنوك



نيران:  اششش اسكتي لا تقرين كومي طلعيييي من غرفتي



عكدت حواجبها وكامت، وكالت بخوف
ملاك:  شبيچ نيران



خزرتها وصرخت بصوت عالي
نيران: طلعييي ما أريد أسمع صوتچ لا تقرين يمّيييي گتّلچ اسكتيييي



كالت بصوت هادي تحاول تهديني
ملاك: أخلص حبيبتي ما راح أحچي بعد إنتي بس إهدي اشش أخلص يا عمري ماكو شي تعالي غسّلي وجهچ




        
          
                
ما رديت ضلّيت كاعدة على الجرباية وهز برجلي  بعصبية وحركة معدتي صارت قوية بلعت ريگي بصعوبة



كومتني غصب أخذتني للحمّام غسلت وجهي ورجعنا كعدنا بالصالة شوي شوي حسّيت بشوية هدوء، تمددت على الكرويته وهي كعدت كبالي تباوعلي بقلق، وأني حاسة بقرف حتى من نفسي



بعد فترة طويلة من السكوت، كالت بهدوء
ملاك:  شلون تحسين نفسچ هسه نيران



نيران: زينة لا تشغلين بالج



ملاك:  نيران بيچ شي ليش هيچ صار وياچ



نيران:  ما أدري ملاك ما أدري أحس روحي جاي تتعذب



سكتت شوي، بعدين كالت وهي فاتحة عيونها
ملاك: معقولة إنتي مسحورة



هزّيت إيدي وگلت
نيران: أني ما أؤمن بهاي السوالف شنو سحر



ملاك:  شلون ما تآمنين؟ حتى بزمن الرسول جان أكو سحر نيران حالتچ ما تطمّن



كلّبت عيوني وگلت
نيران: سدي الموضوع ملاك مابيه شي



سكتت ما كالت شي، أخذت جهازها ونزلت جوه وأني بقيت كاعدة وحدي بالصالة



دك جهازي كمت واخذته  شفت رقم غريب عكدت حواجبي ورديت



نيران: الو؟



ماكو رد بس حسّيت بهدوء غريب 



نيران: منو إنت احچي شنو تريد



هم ماكو رد سديت الاتصال وخليته على الصفحة رحت للمطبخ سويت لفّة خيار وكعدت آكل وأني أفكر بمنو اللي اتصل



مر أسبوع ثاني وماكو أي خبر عن الأكبر. يعني صار له ثلاث أسابيع ماكو



حسيت روحي كل دقيقة تريد تطلع أحس إن روحي ما تكمل بدونه، بدون وجوده بحياتي جان شي حيل جبير. وهسة فقدته



بيوم جنت كاعدة بالحديقة، والدنيا عصر والهوا يضرب  وجهي بخفة بس كلبي كلبي حيل يوجعني لميّت رجليّ لصدري ودموعي على طرف عيني. أفكر



معقولة يكون الأكبر ميت؟



هزّيت راسي بقوة
لااا شنو يموت لا يا ربي لاتفجعني بي دخيلك



حطّيت إيدي على بطني من حسّيت بي يتحرك مو حبن بي بس وجع يصير حيل قوي




        
          
                
فجأة دخل ماجد من باب وياه ملاك عيونهم حمر شكلهُم مضايقين أول ما شافوني إجوا كعدوا يمي باوعت بوجوهم، وجه ماجد جان مشدود ومعصب



استغربت كلت
نيران: شنو صاير شبيكم



باوع ماجد على ملاك وهيه رجعت تبچي وگال بعصبية
ماجد: شوفيها شلون تبچي بس لأن ما طلعت حامل
وتكول تعال تزوج ألف مرة گلت إني ما أريد أطفال إذا مو منها فَهميها الله يخليچ روحيي تعبت ترى



گال هيچ ودخل للبيت وهو معصب باوعت على ملاك وگلت



نيران: انتي من كل عقلچ تحچين هيچ وياه يتزوج؟ هوه هذا هم كلام تحچي



مسحت دموعها وگالت
ملاك: شنو أسوي والله جاي أشوف الحسرة بعيونه ما توقع أبد أصير أم بحياتي نيران



نيران: إنجبي إلي يسمعچ يگول عجوز وما تخلفين بعد



بقت ساكتة تبچي گمت يمها كعدت وأخذتها بحضني وهي حضنتني وتشهگ سبحان الله هي تحب الأطفال وما حملت وأني ما أطيقهم وحملت لا اعتراض على حكمه



حاولت أغير جو، وگلت بابتسامة
نيران: شرايج نروح للدكتورة نشوف إذا بيه بنت لو ولد انتي مو متحمسة تعرفين



وخرت راسها من حضني وگالت وهي تمسح دموعها وتبتسم



ملاك: إي والله يلا كومي غيري ملابسچ وخلي نروح الله حيل متحمسة أعرف شنو حابه يكون انتي



حاولت أسايرها وأحچي ولو إني ما جان يهمني گلت
نيران: بنت



ملاك: إي والله وأني وهم هيچ گول تخيلي هسه تطلع نفسچ وعيونها ملونة فدوه شكد حلو يلااا كومي



هزّيت راسي وگمت وهي راحت بسرعة تصالح ماجد حتى ياخذنا صعدت فوك غيرت ملابسي ووجهي معبّس ما ريد أروح لأن ما متحمسة بس سويت هيچ علمود ملاك تفرح شويه



نزلت جوه شفتها كاعدة بالصالة بصف ماجد وتحچي وياه وهو يمشي إيده على خدها، ابتسمت على شكلهم وتذكرت الأكبر كلت



نيران: مو وكت رومانسيه هسه يلاااااا كومو



باوعوا عليه، وكامو وهم يبتسمون رحنا للسيارة وصعدنا وأني طول الطريق مخليّة راسي عالجامة وتفكيري بالأكبر




        
          
                
وصلنا دخلنا للمستشفى ننتظر دورنا وملاك جانت متحمسة أكثر مني هي وماجد حسيت شويه نسو موضوع الحمل



بقينا تقريبا ساعة ننتظر وبعدها دخلت وأجت وياي ملاك وماجد كال انتظرجن بسياره تمددت عالسدية وعيني صارت على الجهاز



گالت بابتسامة خفيفة
:– جاهزة تعرفي شنو جنس الطفل



هزّيت راسي وملاك لازمه إيدي كلش متحمسة



خلت الجهاز على بطني وبدت تحرك وتدور وصوت نبضات خفيفة بدا يطلع من الشاشة بس أني چنت صامتة  عيوني على السقف وگلي هناك يم الأكبر



فجأة، ملاك صحت بفرحة
ملاك: شوفيي هذا هو مو



ضحكت
:– اي هذا الجنين الحمدلله تمام وضعه



ملاك : دكتوره تكدرين تعرفين شنو بنت لو ولد



: – لحظة أخلي أشوف



بدت تحرك الجهاز بدقة أكثر وكلنا ساكتين، بعدين ابتسمت وكالت



: – مبروك ولد



صحت وهي تمسح دموعها
ملاك:  يماااااا ولد نيران ولد الله شكد حلووو



بقيت أباوع بالسقف ماعرف شحسيت فرح؟ خوف؟ فراغ؟ ماعرف 



ملاك: دكتوره شلونه وضعه



: – حمدلله الجنين بصحة جيدة بس انتِ لازم ترتاحين وتبتعدين عن أي ضغط أو حزن واضح عندج توتر وتأثيره مباشر على الجنين



هزّيت راسي وملاك گعدت تبوسني من جبيني وتگول
ملاك: سمعتي راحة مو علمودج علمود وليدنه



ابتسمت سايرها طلعنه من الغرفة وملاك كل شويه تعيد وتزيد



ملاك:  تخيلي يجي ولد يشبهج عيونه ملونة شعره ناعم نيران الله اختار الجمال كله لأبنج



ضحكت ضحكة خفيفة ومارديت



ومع كل خطوة للباب چنت أحچي داخلي
:  تمنيتك أول واحد يعرف صخر



رحنه للسيارة شفنه ماجد واكف يمها ويخابر من شافنه سد الاتصال وكال



ماجد: اهاا بشرن



عاطت ملاك بفرح وكالت
ملاك: ولد ماجد ولد



ضحك بفرحة وكال
ماجد: ألف مبروك إن شاء الله نيران



نيران:  شكراً



صعدنه بالسيارة وهمه يسولفون شنو يسمّونه أو شنو يجيبون ملابس للطفل ابتسمت وبقيت ساكته الطريق كله



نزل ماجد وراح للمطعم جابلنه أكل جاهز ورحنه للبيت
دخلنه وفرحة عاطت بكل بصوته ملاك 



ملاك: وينچننن تعالن سمعن نيران حامل بولد



چانت تحچي وهيه تضحك وماجد يباوعلها ويبتسم
طلعو الكل من غرفهم بس لحظة راحت عيوني على درج ...



دك گلبي من شفت...


 
google-playkhamsatmostaqltradent