رواية سر بين السطور الفصل الثاني و الاربعون 42 - بقلم ريو الطائي
البارت 42
@سر بين السطور
-الكاتبه ريو الطائي-
لاتنسون التصويت والتعليق بين الفراغات متابعه للحساب احبكم هواي فرولاتي🥀✨........
:-لقد كان حباً مستحيلاً "
كإقامة العدل في هذه البلاد.💔🥀!!
............
نيران.....
فتحت الباب وانصدمت من شفت كدامي مرت خالي
وجهها شاحب، التعب باين عليها شافتني وفتحت عيونها، باوعت على ملامحي ونزلت نظراتها لبطني دموعها نزلت، حضنتني تبچي
مروه: سامحيني نيران أبوس إيدج ورجلج سامحيني هواي غلطت بحقج وبحق جيلان والله تعبت الندم جاي ياكل بروحي ما أدري ليش چنت أسوي هيچ
دفعتها عني وگلت واني معبسة وجهي
نيران: وبكل بساطة تردين أسامحج بعد كلشي سويتي بيه وبأختي الله لا يسامحني إذا بيوم سامحتج أو نسيت
شي سويتو بينا
كعدت يم رجليه تبچي وتصيح
مروه: أدري والله أدري أستاهل أكثر بس تعبت حتى خالج مات وتركني وحدي وياه البنات
عگدت حواجبي وگلت
نيران: شنو مات
هزت راسها وهي تبچي، ابتسمت بكسرة وگلت
نيران: صحيح حرام الشماتة بالميت بس هاذه نذر عليه
رفعت إيدي وهلهلت بصوت عالي وهي باوعتلي بصدمة، صفگت إيدي گوة وگلت
نيران: أحلى خبر سمعته بحياتي والله وإن شاء الله إنتي هم تلحگينه، وهسه يلا طلعي من البيت
بقت تبچي وتبوس بإيدي، دفعتها وگلت
نيران: على شنو تبچين من كل عقلچ تردين أسامحج بعد كلشي صار روحي عسّه حوبتي حوبت أختي ماتتخطاكم يلااا طلعييي من هنااا
صحت للحرس، إجه واحد منهم، گلت
نيران: منو گال إلكم تخلوها تدخل
:- مدام هيه گالت تصير مرت خالج
نيران: لا ماعرفها ولا شايفته قبل ولا تخليها تجي لهنا بعد يلاا طلعها
أخذوها يسحلون بيها وهيه تصيح
مروه: لا نيران أبوس إيدج لاتسوين هيچ بس سمعيني
سديت الباب ورحت كعدت على الكرويته
معقولة صدگ خالي مات ليش محد گلي
الأكبر... معقولة ما يعرف
لحظات ورجعت بذاكرتي لكلشي سواه بينه خالي..
أيام جنت أرجع من الشغل ما يخليني حتى آكل وإذا رديت علي يحبسني طول الليل بالغرفة يربطني بالحديد. أبقى واكفة للصبح تعب، وظلم وقهر
رجعت من ذكرياتي، شفت عيوني مليانة دموع بلعت ريگي وهفيت على وجهي جابت العاملة الريوك، كعدت تريگت واني صافنة بالفراغ حتى مالي نفس بأي شي
كملت أكل وصعدت للطابق الثاني، كعدت بالصالة، قريت كتاب، للظهر انفتح الباب ودخل الأكبر
بقيت أباوعله كل مالَه ويحلى أكثر، لبسه، ناقته كلشي بي مميز سد الباب ودار وجهه إلي، ابتسم وكال
:: شلونه الحلو
حگيت شعري وگلت
نيران: الحمد لله
إجه كعد على الكرويته سحبني وكعدني بحضنه، خلّى إيده ورا ظهري ودفعني ناحيته صار وجهي بوجهه عيونه مثبتة بعيوني، خلّى إيده ورا ركبتي وأخذ شفايفي بين شفايفه
غمضت عيوني حسّيت جسمي كله رجف خليت إيدي على صدره، بعدته لأن ختنكت، وخر عني وهو ياخذ نفس بصعوبة رجع باس شفايفي بوسة خفيفة وكال
:: مشتاقلچ نار
نيران: شســم...
بعدني ما مكمّلة شالني بين إيديه ومشى بيّ للغرفة
باوعتله وگلت بصدمه وخوف
نيران: وين تريد نزلني صخر
:: أي عفيه ابقي كولي اسمي حتى خدر زايد
ضربته على صدره، وهو ضحك، خلاني على الجرباية گلبي دگ بقوة، نظراته كلها خدر، إيده تفتح بزرار القميص، شمره على الأرض، ونام فوگاي، رجع أخذ شفايفي بين شفته و......
بعد عني بسرعة وكال
:: شكو شبيچ نيران
لفّيت الغطا عليّ واني أبچي بصوت عالي، وهو مو فاهم
شي
:: إحچي نيران شكو؟ أذيتچ شبيچ حبيبتي
عصرت بطني بقوة وگلت
نيران: بطني حيل توجعني راح أموت، أبوس إيدك ساعدني أخخخخ يمّه
هو احتار شنو يسوي شالني بسرعة، أخذني للحمّام شغّل الماي سبحني بسرعة واني أبچي، لبّسني ملابسي ورجع هو سبح بسرعة، إجه علي، شالني بين إيديه وطلع بيّ يركض
نزل الدرج وصاح على الحارس
:: جيبووو السيارة بسرعة
ركض الحارس وجابها صعدني بالسيارة ورا وصعد هو واني مخليّة إيدي على بطني وأعصرها وعيط
نيران: صخر رااااح أموت
:: اششش نيران اشش، ما بيچ شي هسّه راح نوصل تحمّلي شويه حبيبتي
عضّيت إيدي بقوّة من الوجع، متت ألف موتة، ويلا وصلنا للمستشفى إجه عليه بسرعة شالني من السيارة ودخل بيّ وهو يعيّط على الممرضات
جابوا سرير وگالوا خلّوها علي واني أعيّط بصوت عالي، عبالك عندي ولادة دخلت عليه الدكتورة والاكبر ابقى بره كالت الدكتوره
:- هدي حبيبتي شنو اللي يوجعج
نيران: بطنييي دكتورة أخ يمّه
:- هسّه أفحصچ بس هدي لا تتشنجين
هزيت راسي وهي بلشت تفحصني واني أحاول أكتم شهگاتي وصوتي العالي بعد مدة بعدت عني وهي تباوعلي باستغراب، وكالت
:- انتي حامل إلچ كم أشهر
نيران: أشهر الخامس
عگدت حواجبها، وكالت
: - حبيبتي ما بيچ شي حتى زوجچ ما مأذيج بالعلاقة هسّه أكتب لج علاج استمري عليه وإن شاء الله خير
بقيت ساكتة، ضربتني برّه وكتبت لي العلاج واني لحد هسه أحس بلويات بطني
مسحت دموعي ومن نفتح الباب ودخل الأكبر إجه عليّ گال بخوف
:: شلون صرتي هسّه بطنچ توجعچ حبيبتي
هزّيت راسي بـ "لا"، حاولت أطمنه لأن وجهه جان أصفر
گلت
نيران: ماكو شي لا تخاف
هز راسه وحضني بقوة مو مهتم بوجود الدكتورة
من بعدها هو راح جاب العلاج واني صعدت بالسيارة وبطني حيل توجعني دموع تارسة عيوني شوي ورجع الأكبر، صعد وباوعلي وكال
:: بعدها توجعج نيران
نيران: شوي
ذب نفس وكال
:: على هاي الخوفة بعد توبة إذا أتقربلج
ابتسمت بين وجعي، وهو تقرّب، باس خدّي، وكال
:: حتى وانتي تبجين تجيبين لعين أروح فدوة لعيونج يا ريحة أهلي
دنكت راسي وكلت
نيران: من زمان مكايلي هاي الكلمة
هو ضحك وكال
::وهو آني متى شايفج تخلصين النهار گلبة وجهج مثل الب...
إجه يكمل، وعض شفته، خزرته وكلت
نيران: كمل مثل البومة مو
ابتسم وكال
:: مو عليك ابني لا تزعل
ما رديت وهو شغّل السيارة، ولزم إيدي. بسرعة سحبتها منه وگلت
نيران: كل ما تلزمني تأذه
:: يابه بعد ما طخچ
هزّيت راسي، واني ساكتة
من بعدها رحنا للبيت وهو واكف السيارة إجه عليه شالني وأخذني للبيت واني مو طايقة حتى أشم عطره
خلاني بغرفتنا وباس راسي وحضني
:: آخ كلبي راح عليچ شلون تحسين نفسچ هسه
هزّيت راسي وگلت
نيران: أحسن شوي صخر عادي أسئلك سؤال
كلب عيونه واجه، تمدد بصفي وگال
:: إحچي
نيران: ليش ذيج الفترة حبستني بالغرفة
باوع بعيوني وبقى ساكت شوي، بعدين گال
:: لو ما مسوي هيچ چان خسرتچ وخسرت الطفل اللي ببطنچ
نيران: شنو قصدك مدا أفهم
سحبني لحضنه وگال
:: جسّار چان يريد يموتچ ويموت اللي ببطنچ يعرف نقطة ضعفي إنتِ إذا صار بيچ شي آني أنتهي وهيچ يگدر ياخذ كلشي ملكه إني
بقيت ساكتة، مصدومة. معقولة توصل وياه لهنا؟ بلعت ريگي وگلت
نيران: زين إنت ليش سجّلت أملاك بإسمي ليش مو بإسم أي شخص ثاني
:: صحيح بس إنتِ الحق بيهن لأن تأذيتي منه هواي وهسه كافي ونامي تعبتي
وخرت من حضنه وگلت
نيران: ماشي بس شكو مخليني بحضنك؟
عض شفته وگال
:: وين تردين خليچ لعد.
ضربته على صدره من فهمت قصده ضحك هو واني درت وجهي وغمضت عيوني ونمت من التعب
للعصر كعدت ما شفته موجود، كمت على كيف ودخلت للحمّام. سبحت ولبست، وگعدت أباوع على نفسي بالمراية
جنت لابسة شورت وبلوزة طويلة وعريضة حيل لدرجة ما مبين عندي بطن شعري شويه طولان گعدت أمشط بي وفجأة تذكرت شي
لمّيت شعري بسرعة وطلعت أدور على الأكبر بس ما جان موجود وين راح يا ترى
رحت للمطبخ سويت أكل وكعدت آكل نفتح الباب ودخلت ملاك إجت، كعدت يمي، وكالت
ملاك:- شلونچ ونيرو
نيران: زينة شو ماكو ليش ما جيتي عليّه من رجعتي من الدوام؟
ملاك:- استحيت من الأكبر وانتي ليش ما نزلتي لعد إذا مشتاقة إلي
شرتلها على بطني وكلت
نيران: إذا نزلت بعد، ما بيه. صعد رجليه يصيرون يوجعوني
بوزت شفتها، وتقربت على بطني، باسته وكالت
ملاك:- حيل متحمسة شوكت تجيبين
كشّرت وجهي وكلت
نيران: أبد ممتحمسة حتّى ما جاي أحس بأي إحساس لا حلو ولا بشع تجاهه
بقت ساكتة وجنت أشوف بعيونها الحزن هيه حيل تحب الأطفال بس الله ما رزقها لحد الآن
ظلت كاعدة يمي للّيل، بعدين نزلت جوه
علاقتي أني ولينا صارت رسمية وباري أصلًا ما أشوفها تجي من الدوام كبل على غرفتها
ناني جانت تخلص الوقت كله بالحديقة الأكبر جاب إلها كلب صغير وهيه طول النهار تلعب وياه
جنت واكفة عالبالكونة لابسة جبة فوك ملابسي أباوع على الشارع والسيارات تمر من كدامي
وأفكر يا ترى بعد ما أولد شنو راح يصير؟
نستمر أني وصخر؟ لو كلشي ينتهي؟
معقولة هاي النهاية؟ وكل واحد يروح بطريق؟
خليت إيدي على بطني وكلت بغصة
نيران:- صحيح أني من صغيرة ما أحب الأطفال ولا جنت أتمنى أصير أم لأن اللي شفته بطفولتي مو شي هين بس الله رزقني بس ليش هيچ كارهته
غرغرت عيوني دموع ما أعرف على شنو وليش جاي يصير بيه هيچ؟
دخلت للغرفة وتمددت على الجرباية شوي وانفتح الباب ودخل الأكبر، عيونه تطايّر منها شرار، ما باوع عليه حتى كبل دخل للحمام
كمت بخوف، كلبي يدك، دكيت باب الحمام وكلت بهدوء
نيران: صخر
ما جاوب. مر وقت وماكو غير صوت الماي، بقيت واكفة يم الباب أترقبه مرت تقريباً نص ساعة، والماي بعده مفتوح
تنفست بعمق، فتحت الباب بهدوء، شفته واكف تحت الماي، بعده بملابسه ومغمض عيونه
تقربت علي واني خايفة مدّيت إيدي على صدره فتح عيونه جانت حمره صار عيونه بعيوني أجيت أحجي بس
سحبني لحضنه وحضني قوي صرنه اثنينّا تحت الماي يعصرني بحضنه وهو يكول
:: محد يريدج غيري نار إنتِ إلي بس إلي
بقيت ساكته وضعه غريب خليت إيدي على خده وكلت
نيران: شنو صاير صخر شبيك
ما رد بس حضني بقوة خليت ايدي على أيده وكلت بخنگه
نيران: صخر لا تضغط على بطني جاي توجعني
بس كلت هيچ، تركني بسرعة وكال
:: هاا آسف مو قصدي نار تعالي غيري ملابسچ لا تتمرضين
جاب المنشفة، خلاها عليه وطلع جابلي ملابس، خلهن ورا نزع قميصه
عرفت راح ينزع ملابسه درت وجهي عنه لحد ما خلص وطلع من الحمام
نزلت ملابسي بسرعة غيرتهن وطلعت، شفته كاعد على الجرباية وبإيده جهازه يراسل لحد هسه مو فاهمه شنو بي أو شنو صاير وياه
ما اهتمّيت رحت مشطت شعري وتمددت على الجرباية
شمر الجهاز من إيده مسح على وجهه وكال
:: راح تنامين حبيبتي
نيران: لا بس ضايجه ما أعرف شنو أسوي
ابتسم وكال وهو يحاول يكون طبيعي
:: أني هم ضايج تعالي نتابع فلم أو أي شي
هزّيت راسي وكلت
نيران: وين تحب نتابع الفلم
:: بالصالة يلا تعالي
هزّيت راسي، وطلع قبلي يمشي، لابس بس بجامة وجكارة بيده باوعت على ضهره، عريض وعضلاته كبار
طلعت ورا شفته شمر المخدات على الأرض و كعد وسنّد ضهره على الكرويتة، فتح رجليه وكال
::طفي الضوّة وتعالي كعدي هنا
طفيت الضوّة، صارت الصالة مضلمة بس ضوّة البلازما منوّرة المكان تفافت وكلت
نيران:خليني أكعد هنا وانت ابقَى مكانك أحسن
خزرني وكال
:: شنو گلت أني
كلّبت عيوني، ورحت كعدت بين رجليه صار ضهري على صدره وهو شغّل الفلم بقيت أحوس ما مرتاحة بكعدتي
كرصني من زري وكال
::ليش ما تكعدين وتسترين نفسچ أم كراعين الدجاجة؟
نيران: أوووي ليش تكرص بعدين اني مامرتاحة شوف الحصرة ضهري صار يوجعني
سحبني علي سنّد ضهري بصدره، مدد رجليه، وحسّيت براحة هيچ أحسن وهم شي أني مرتاحة هو منو أصلًا؟
بقينا كاعدين نتابع الفلم، جان كلش حلو، وهو مخلي إيده على بطني، يحرك ايده عليها بهدوء
كمل الفلم، باوعتله وكلت
نيران: كلش حلو حبيته
باس شفتي وكال
:: وهو هم حابچ
عگدت حواجبي وكلت
نيران: منو قصدك
ضربني على راسي وكال
:: هيچ يلا كومي ننام باچر عندي دوام
هزّيت راسي، وهو كومني ودخلنه للغرفة، ونمنا نومة عميقة
مرات تمشي الأيام والوضع يبقى نفس ما هو
بيوم چنت كاعدة بالحديقة والدنيا العصر
چنّا كاعدين أني ملاك ناني ولينا باري چانت طالعات للسوك والأكبر وماجد جانوا مو بالبيت
راحت ناني جابت الكلب كعدته بحضنها وكالت
ناني: يالله شكد حابته شو نطيني بوسة
كالت هيچ وباست الكلب من خده گشيت وجهي وملاك باوعت إلها بقرف
ضربته على ضهرها وكلت
نيران: لعبتي نفسنا الله يلعب نفسچ مو هيچچ
ضحكت وكالت
ناني: أوووي شكد نفسيات تعالين نلعب طوبة الحديقة حيل حلوة حبابات
هزّيت راسي وكلت
نيران: يلا كومي
چنت راح أكوم بس ملاك لزمتني وكالت
ملاك: گعدي ونجّبي أنتي مو حامل شلون تلعبين والله إذا شافج الأكبر يموّتج
سحبتني ناني وكالت
ناني: عليچ الله نلعب شويه ما أخليچ تركضين فدوه فدوه محد يلعب وياي معليج بمرت اخويه.
ابتسمت وهي ضحكت بفرح وركضت تدور على طوبة
گمت چفلت البجامة وملاك تباوعلي وهي مو راضية
شوي رجعت ناني وجابت الطوبة خلّتها على الأرض وكالت
ناني: يلا شوتيها إليّ
هزّيت راسي، وبدينا نلعب شويه، بهدوء ومن غير حركات زايدة اللعبة جانت بيها ضحك وحماس وركض خفيف مو هواي بس بعدين تغير كلشي صرنه نركض وصارت العبه أكثر حماس وضحك
ملاك چانت واكفة تصيح عليه بس أني ما اهتمّيت
چنت ألعب وأضحك، بطني بعده مو جبير، وأگدر أتحرك براحة
مرت تقريبًا ساعة وما حسّيت إلا على صياح ملاك
باوعت إلها، چانت واكفة كدامي وتشيرلي، بس ما فهمت.
خزرته، وكلت
نيران:-وقز القرت مو تشوفيني دا ألعب
شرتلي ورا ظهري درت وجهي وشفت الأكبر واكف ويباوعلي عيونه مفتوحة على وسعهن وماجد متمدد على الأرض يضحك
بلعت ريگي وابتسمت بوجهه بثول، وهو بعده واكف مصدوم كال ماجد وهو يضحك
ماجد: اهااا وين راح كلامك مو قبل شويه تكول "عقلت"
وباري هم ضحكت وياه واني نزلت بجامتي بسرعه وكلت مرتبكه
نيران: شسَمه چنت أسوي رياضه
هز الأكبر راسه، وكال بسخرية
:: خوش رياضه يعني
هزّيت راسي بإحراج، وهو شَرلي وكال بحده
:: دخلي للبيت بسرعه
لكيتها فرصه نزعت نعالي وركضت للداخل وهو يعيط وراي
:: لا تركضييييييين نيراااااااان
ما اهتمّيت، طلعت ركض للبيت صعدت فوك بسرعه ودخلت غرفتنا چنت مخليه ظفري بحلكي وأفكر وين أضم نفسي
ماكو غير الكنتور
فتحته وبعدت الملابس ودخلت داخله وسديت الباب
بقيت كاعده حابسه نفاسي وگلبي يدك بقوه
سمعت صوت خطواته بالغرفه، عيط بعصبيه
:: وينچ ضمّيتي نفسچ مو ابقَي مكانچ بس أشوفچ أموتچ بإيديي حيوانه بسيطههه
بقيت ساكته، چان واضح إنّه عصابه متفلته
ظليت كاعده ما أتحركت
بقى يعيّط بصوت عالي ويحچي عليّ، واني مخليّه إيدي على حلكي أگظ ضحكه بس فجأة حسّيت بمغص قوي ببطنـي
بلعت ريگي وگلبـي گام يدك حسّيت كأن شي نزل منّي وبهاللحظة لو يموتوني ما يلگون بيّ دم
نسيت الأكبر ونسيت كلشي فتحت باب الكنتور وركضت للحمّام، ما باوعت وراي حتى ما شفت إذا هو بعده بالغرفة لو لا
رفعت إيدي شفت بيها دم عضّيت شفتي بقوة وعيوني غرغرت دموع مو لأن خايفه عالطفل لا بس خايفه منه إذا عرف شراح يسوّي بيّ
غسلت بسرعة وطلعت شفت الغرفة فارغه
فتحت الباب وطلعت، شفته گاعد بالصالة، يمه ورقة ويقره بيها
رفع راسه وباوعلي چان هادي شوي رايحه من عيونه العصبية ركضت علي بدون ولا كلمه، ورميت نفسي بحضنه، چنت أبچي بصوت عالي واشهگ مثل الطفله
هو انصدم، حضنـي بقوة وكال بخوف
:: شبيج حبيبتي لا تبچين مو قصدي أخوّفچ مستحيل أمد إيدي عليج أو أذيچ شو رفعي راسج بنيتي
كلت بين شهكاتي
نيران: صخر..
ورجعت أبچي بصوت أعلى وهو محتار شلون يسكتني.
كعدني عدل بحضنه، ومسح دموعي وكال بهدوء
:: خلص هدي ليش تبچين شنو شفتي
نيران: ماكو شي بس خفت منك
ابتسم، بس بنظراته چانت أكو شي شي ما فهمته
كال بهمس وهو يحط إيده على بطني
:: خافي من الكل إلا مني نيران أني أحچي علمود مصلحتچ أنتي حامل ومو زين تركضين هيچ تتعبين
بقيت ساكته، حاطه راسي على كتفه، وأفكر
إذا صار شي بالطفل، وقتها راح يموّتني بإيده أعرفه
باس خدي وأجه يحجي بس
سمعنه صوت ماجد يدك الباب كمت بسرعه من حضنه وكالّ الاكبر بصوت هادئ
:: تعال ماجد
دخل ماجد ويباوع على الاكبر وكال
ماجد: تعال نزل جوّه
عگد الاكبر حواجبه وكال
:: ليش شكو
ماجد: تعال وراح تعرف
هزّ راسه وكام وطلع وأني مسحت وجهي ونزلت وراهم
شفتهم كلهم واكفين بالصالة بس لحظة عيوني وكعت على ليلى وجنطتها الي يمها
تشنّجت، ضاق صدري بدون ولا كلمة هي تركت جنطتها وركضت حضنت الأكبر من ركبته وجانت تبجي بصوت عالي والكل يباوع الهه
ليلى: الأكبر أبوس إيدك خلّيني هنا يمكم والله تعبت بدونكم أني ما أگدر أبقى بذاك البيت وإنت مموجود بي
بعدها عنها وگال وهو يخلي إيديه بجيوب البنطرون
:: شنو اللي جابج ليلى
غطّت وجهها، تبچي وگالت
ليلى: والله ماكو شي بس أريد أكون موجودة هنا بينكم
إنت تعرف ما أگدر أرجع لأهلي ولا أريد أرجع خلّيني يمكم
رفـع راسه، باوعلي أني بقيت ساكته أعرفها ليلى وراها شي وحسّيت كلشي إلا راحة بوجودها لينا كالت بصوت حاد
لينا: ليش ما تكدرين أهلج يبقون مو عيب عليج تجين تعيشين ببيت وانتي مالج أحد بي
ماجد خزرها وكال
ماجد:- لينا لاتدخلين
كلبت عيونها لينا وكعدت عالكرويته، تخوزر بليلى
باوعت على ملاك جانت تباوع بصمت مثلها مثل باقي
بلعت ريگي وگلت بهدوء
نيران: صخر خلّيها تبقى هنا
خزرني وكال بصوت بي عصبيه
:: نار؟
نيران: شبيك عادي حبيبي ما يصير شي خطيه نعوفها وحدها
گلت هيج واني داخلي يعارض بس صوتي ما عبّر عن قلقي هو بقي يباوعلي، مستغرب معباله إنّي أحچي هيچ
تركتهم وصعدت فوك وگلبـي مو مرتاح
مو من ليلى من الشي الجاي
دخلت الغرفة وتمددت على الجرباية أفكر شنو راح يصير هسه متأكدة ليلى مستحيل تبقى عاقلة بدون لا تسوي شي بس بسيطة
كمت، أخذت ملابس ودخلت للحمّام. الحمد لله ما جان أكو نزيف سبحت بسرعة وطلعت، ويه طلعتي دخل الأكبر للغرفة. باوعلي ببرود وكال
:: ليش هيچ سويتي
رحت كعدت على الميز وگلت وأني أمشط شعري
نيران: مسويت شي وإذا على ليلى كلبي جان حاس إن هي راح تجي هنا، فخليها تكعد بمكانها وتنجب
بقى ساكت شوي، تقدم وأخذ المشط من إيدي ووكف يمشط بشعري. باوعتله بالمراية وگلت
نيران: إنت تعرف إن عباس مات مو
كال بدون ما يرفع راسه
:: إي
نيران: ليش ما كتلي لو مو مروة إجت وكالت، جان محد گال
:: أممم ليش طردتي خالتچ إذا إجت حتى تسامحينها؟
باوعتله وأني مصدومة
نيران: إنت شدرّاك
رفع راسه وباوعلي وكال ببرود
:: أني أعرف كلشي يصير بالبيت أو برّه
بقيت ساكتة كمل هو تمشيط، سحبني وكعدني على الجرباية وكعد يمي وكال
:: نيران أني ما راح أگلج شنو تسوين وشلون تتصرفين لأن أعرف عقلج يشتغل وتعرفين شلون تصرفين بكل وقت وأدري هواي تأذيتي من خالج بس كلشي صار من الماضي
نيران: لاتكول خالج اني ماعندي خال وعسه الله يحرگه بكبره مثل ماسوى بينه اني وأختي
:: مثل ماتريدين بس لاتنفعلين
نيران: ماكدر أكون بارده مثلك
سكت شوي وبعدين كال
:: تريدين تشوفين أختج
باوعتله وأني ساكته دنكت راسي وكلت بغصه
نيران: لا ماريد أذا هيه أحبه أنبقى هيج مثل الغريبات ومرتاحه بحياتها الله يسعدها جيلان تستاهل كلشي حلو
أجه يحجي ورن جهازه كام أخذه وطلع بره تمددت بمكاني وعقلي فارغ كمت من مكاني ونزلت جوه والأكبر بقى فوك يخابر
دخلت للمطبخ جانت ملاك واكفة تسوي عشه ويّا العاملة تركته ورحت لغرفة ليلى دخلت
شفتها كاعدة على الجرباية، لابسة شورت وبلوزة
سديت الباب ودخلت باوعتلي وابقت ساكته
ابتسمت بوجهها وگلت
نيران: إي ليلى شلونچ
ليلى: زينة شعندچ جايّة هنا شنو تردين مني انتي جاي تشمتين أو تكولين شي
نيران: آه عيب تأدّبي
ليلى: شتريدين نيران بعد كلشي سويتي جايّة تضحكين عليه بس صدگيني هذا الوضع ما راح يدوم وراح تشوفين شنو راح يصير بعدين
نيران: لا حيل خفت بصراحة اسمعي أي غلط تسوينه أو شوفج تتقربين من الأكبر بدون تردد، أجرّج من شعرچ وبرّه البيت
گلت هيچ وطلعت من الغرفة بس هي ما همها، بقت واكفة بمكانها تبتسم أجت عليه ملاك وگالت
ملاك: وين چنتي شتسوين يم ليلى
نيران: ولا شي بس حبيت أذكرها بكم شغلة
انسي وتعالي خليلي أكل حيل جوعانة
هزت راسها ومشت للمطبخ، وأني وراها
صبّتلي أكل وكعدت آكل وأني صافنة بالفراغ
كعدت مقابلي ملاك وكالت
ملاك: نيران
باوعتلها وهمهمت بس عيونها جانت حمرة. دنكت راسها
نيران: شبيچ ملاك
عضّت شفتها، ونزلت دموعها وكالت
ملاك: حيل مشتاگه لأهلي لأمي وأبوي ولختي حنان ولمروان ومرتضى كلهم
بقيت ساكتة باوعلها مستحيل أفهم شعورها لأن ما أحس بإحساس الأهل من اني وأصغيره اهلي ميتين
ما عندي بهالدنيا غير جيلان وحتى هي اختلفت عليّ
رجعت هي تكمل كلامها
ملاك: أهلي هواي آذوني بحياتي ولهذا السبب حبيت ماجد وما شفت غيره بهالدنيا صحيح علاقتنا كلها صارت بطريقة غلط، بس هو ما تركني، وصارلي كلشي.
بس أحس فراغ بداخلي مشتاقتلهم
لزمت إيدها وكلت
نيران: ليش ما تجربين تحچين ويا أي شخص من عائلتچ
مسحت دموعها وكالت
ملاك: ما أگدر، أني متأكدة ولا واحد يريد يحچي وياي
نيران معقولة من ورا غضبهم عليّ ربي جاي يعاقبني إن ما يصير عندي طفل
نيران: لا ملاك شنو هذا الحچي
هذا اختبار من ربچ ديري بالچ تحچين هيچ مرة ثانية
بقت ساكتة، مسحت دموعها بإيدي، وكلت بابتسامة
نيران: بعدين اللي ببطني هو ابنچ هم وأكيد إنتي راح تنتبهين علي لأن أني ما بيّه
ضحكت وكالت
ملاك: طبعاً حتى نومه يمي بالغرفة
ابتسمت وهزّيت راسي، ومن بعدها تركتها وصعدت للغرفة
دخلت شفت الأكبر كاعد بالغرفة على مكتبه، ولابس نظاراته رفع راسه باوعلي وكال
:: وين چنتي؟
نيران: آها جوه يم ملاك چنت آكل
:: وليش ما گلتي أسويلج آني أكل
ابتسمت بوجهه، ورحت سحبت كرسي وكعدت مقابيله وكلت
نيران: عود إنت ليش هيچ لطيف
رجع نفسه على كرسي مالته وكال
:: آني لطيف بس وياج لأن إنتي أهلي آني حتمي بيج نار ما عندي أهل، وصرتي إنتي أهلي من أول ما شفتج
بقيت ساكتة، سحب إيدي وباسها، وكال
:: أدري بيج تبادليني نفس المشاعر بس ما تردين تحچين
نيران: شنو يعني آني ما أريدك ترى
:: ولا آني أريدچ كومي ولي من وجهي أم كراعين الدجاجة
ضحكت بصوت عالي وأني باوعله، هو ابتسم وكال
:: نكبة منو يگدرلچ
خزرته وكمت أريد أروح، سحبني عليه وأخذ شفايفي بين شفايفه ببوسة عنيفة ضربته على صدره لزم إيدي ورجع سحبني إلِه أكثر، ويبوس بشفتي حسيت نفسي اختنكت
ما وخر لحد ما كَتفه هو خليت إيدي على شفتي، حسّيتها خدرت وطلع دم منها خزرته وكلت
نيران هوووه هيچج صخرر
لعق شفته وكال وهو عيونه خدرانة
:: تعالي علّميني لعد
خزرته بقوة وتركته ورحت تمددت على الجرباية وهو ضحك بصوت عاليحسّيت مغص ببطني عدلت الغطة
عليه وغمضت عيوني أحاول أنام
طفّى هو الضوء وجا تمدد بمكانه أخذ إيدي وخلاها على كلبه شعور بداخلي غريب، مرة أريد ومرة لا
غمضت عيوني، ورحت بالنوم بعد
كعدت الصبح على صوت عياط قوي، فزّيت مرعوبة باوعت على الأكبر، جان نايم يمي وهم فز
گلت
نيران: شنو هذا الصوت
عكّد حواجبه وكال
::ـ ما أعرف
گال هيچ وكام بسرعة، أخذ بلوزة وغسل وجهه وطلع من الغرفة كمت غسلت ورحت وراه نزلت
شفت جسار موجود وعيونه بگصته، واكف بنص الصالة يعيّط، والكل موجود والأكبر وماجد يباوعوله ببرود
فركت عيوني وأني باوعلهم، گال جسار بصوت عالي
جسار:هسسسسه أرييييدها توقع على الواااارق جايي أگوللل لا حسبالكك راح أسكتلك والله تتندمممم صخررر لا تلعب وياي
ابتسم الأكبر بكل برود وكال
:: آه صدگ تحچي
رجع عاط بصوت ملّه البيت
جسار: انته تعرف بيه ماراح أسكت وراح أخليك تندم إذا هسه ما خلّيته توقع
:: لا شنو هاي صدگ جاي تخوّفني جسار وإذا ما وقعت شنو راح تسوي
أخذ نفس وابتسم جسار بهدوء، ولا كأن هو اللي جان يعيّط
جسار: راح تعرف شنو راح أسوي
گال هيچ وطلع من البيت. باوعت للأكبر، ما منطّي همية للموضوع. گال ماجد
ماجد: أني متأكد منه راح يسوي شي شنو راح تسوي انتَ
:: شنو يكدر يسوي مثلاً خلي يسوي
ماجد: الأكبر لا تاخذ الموضوع بهالبساطة
سكت الأكبر ما رد، تركنا وصعد، وهو مو هامه شي
مرات أستغرب من بروده بالواقف الجدّية ما أعرف شلون يلزم نفسه وما يعصب
ماجد صار يروح ويرجع بالصالة بعدين باوعلي وكال
ماجد: نيران انتي احچي وياه جسار مو أمان وأكيد راح يأذي الأكبر
نيران: شنو يسوي
ماجد: كلشي نيران كلشي
نيران: وانتو ليش ما توافقون أوقع على الورق وينتهي كلشي
ماجد: أشهر وأيام وإحنا نخطط شلون نخليه يوقع بدون لا يعرف وتجين انتي هسه توقعين بدم بارد لي من وجهي أحسلج
تركتهم وصعدت فوك
فتحت الباب ودخلت شفته واكف بالمطبخ يسوي ريوگ
لحظة مجاي أستوعب أي شي معقولة أكو إنسان بهالبرود هذا أني متأكدة ماكو هيچ بشر
دخلت للمطبخ، هو باوعلي وكال
:: شنو حابة يكون الريوگ مدام نار
نيران: صدگ تحچي إنت لا أبد إنت مو طبيعي
عكّد حواجبه وكال وهو يرفع الطاوة
:: شلون يعني ما نتريّك
نيران: تدري بيّه مجاي أحچي على ريوگك صخر شويه خذ الموضوع على محمل الجد إنت تعرف جسار كلش زين وتعرف بي ما راح يسكت
:: شنو أسوي تردين أخاف من هيچ واحد لا حبيبي مو الأكبر اللي يهزه شخص بكلام فارغ
بقيت ساكتة باوعله تقرّب هو عصر خصري من فوك وكال وهو يعض شفته
:: بس إذا إنتِ تهزّيلي هيچ راح يختلف الموضوع
فتحت عيوني على وسعها وهو ضحك وباس شفتَي ورجع وكف يم الطباخ ولا كأن صار شي
تركته ودخلت للغرفة، غيّرت ملابسي ومشطت شعري
شوي ودخل الأكبر وكال بهدوء
:: تعالي تريّكي بابا
نيران: مو جوعانة مالي نفس شكراً
خزرني واجه تقدّم عليّه شالني بين إيديه وكال
:: وجه النعال تتبطر فوكاها
ضربته على صدره وكلت
نيران: بكيفييي
عض شفته وكال
:: ليش تضربين على صدري شنو مشگلتج انتي
خليت إيدي على صدره، جعصته وكلت
نيران: جبير؟
ضحك بصوت عالي وأني هم صرت أضحك وياه خلاني على الكرسي وكعدنه نتريّك
من بعدها هو كمّل ريوگ وراح غيّر ملابسه وطلع للدوام
وأني بقيت كاعدة بمكاني إجت العاملة شالت الأكل كمت ونزلت جوا
شفت محد موجود الكل بدوامهم
رحت للحديقة وشفت ناني موجودة وتلعب ويه الكلب مالها
رحت قريب منها وكلت
نيران: شنو جاي تسوين ليش ما رحتي للدوام
باوعتلي وكالت
ناني: آها مريضة ما بيه حيل
نيران: أمم والمريض يلعب لو يروح ينام
رفعت إيدي خلتها على كصّتها وكالت
ناني: بس راسي يوجعني صدگيني رجليّه ما بيهن شي
ابتسمت وباوعت على الكلب، جان فاتح حلگه وطالع سنونه، كلهن شكله مو جبير
ناني: تحبين تلعبين وياي آني ودوكي
نيران: لا شكراً آني ما أحب الكلاب
ناني: لعد شنو تحبين من الحيوانات
نيران: أحبچ إنتي
ابتسمت هي وسرعان ما اختفت ضحكتها من فهمت قصدي ضحكت عليها شلون تباوع ضربتني على إيدي وكالت
ناني: لا عفية شنو هاي مو جاي أحچي وياچ
نيران:أمم أحب الأرانب حيل يعجبني شكلهم
ناني: الله والله حلوات خلي نكول للأكبر ويجيب لنه
نيران: عفواً قصدچ يجيب إليّ آني
بوّزت شفتها وكالت
ناني: لعد وأني
نيران: وإنتي هم بس لا تزعلين
ضحكت بفرح وصارت تركض ودوكي يركض وراها
وشعرها يطاير أبتسمت على شكلها
من بعدها دخلنا آني وياها للبيت وبقينا كاعدين نتابع أفلام لحد ما أجوا الكل من دواماتهم
إجنَ البنات، وكل وحدة دخلت غرفتها تغيّر ملابسها.
دخل ماجد وجان لازِم إيد ملاك، يحچي وياها بهدوء.
رحت علي وكلت
نيران: الأكبر وين لعد
عَكّد حواجبه وكال وهو مستغرب
ماجد: ليش مو بالبيت
نيران: شنو بالبيت غير رحتوا للدوام سوه
بقى ساكت شوي، أخذ جهازه واتصل علي بس الجهاز جان مغلق بقيت أباوع له وكلبي يدك
نيران: شنو جاي تسوي الأكبر وين معقوله ما شفته
ماجد: طلعنا سوه بس هو نص الطريق رجع كال تعبان كلبي يوجعني ردت أوصله بس كال ما يحتاج ورجع
نيران: شنو جاي تحچي...
بعدني ما مكمّلة دك جهاز ماجد رد وجان.....
.......................
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( سر بين السطور) اسم الرواية