Ads by Google X

رواية القدر الفصل الثالث 3 - بقلم نجلاء عبد الظاهر

الصفحة الرئيسية
الحجم

 رواية القدر الفصل الثالث 3 - بقلم نجلاء عبد الظاهر 

محمد بغضب : فاكر أن مورهاش رجاله يدافعوا عنها
سليم بعصبية : أختك خدعتنى وكانت عايزه تخبي عليا أنها مبتخلفش ازاى اخليها معايا بعد كده
نزلت مريم وحبيبه فى الوقت ده
مريم بخوف على أخوها : محمد عشان خاطرى ممكن نمشي دلوقتي
محمد : حقوق اختي هتوصلها كلها بكره عشان ميكونش ليا تصرف تاني معاك
سليم : انت بتهددني
محمد : اعتبرها زي ماتعتبرها مش كفايه جوزتها لعيل زيك
ناهد بعصبيه : احترم نفسك ياجدع انت ابني مش عيل ماتشوف اختك المعيو”به قبل ما تتكلم
محمد اتعصب اكتر ولسه هيرد عليها مريم شدته وقالت بدموع : متردش يلا بقا عشان خاطرى
محمد بصله بتحذير تاني وقال : صدقني ياسليم هندمك على ال عملته فى أختي وهاخد كل حاجه تخصها من عينك ويا أنا يا أنت
قال كلامه وبصله باستحقار وشد مريم وشال شنطتها وخرجوا من البيت
حبيبه بصتلهم وضحكت بسخريه ودخلت اوضتها هي كمان
ناهد بغضب : ازاى تسكت ليه كده وحقوق ايه ال عايزينها يعني كمان العيب من عندها وعايزين ياخدوا حقوق يابجاحتهم ده انت
قاطعها سليم بعصبية : كفايه كفايه مش عايز اسمع حاجه تاني انا خارج
قال كلامه وخرج من البيت هو كمان
ناهد بغيظ : ماشى يابنت فردوس انا ال هقفلك انتي واخوكي
أستغفرووا
محمد بحنان : ادخلى ياحبيبتى ادخلى
مريم بإحراج : محمد انا ممكن اروح اي فندق عشان
قاطعها محمد بعصبيه : ايه الكلام الفارغ ده ايه شيفاني مش راجل ولا ايه عايزاني اسيبك تقعدي لوحدك وبيت اخوكي موجود
مريم حضنته بحب وقالت : شكرا على كل حاجه بتعملها عشانى انا بحبك اوى
محمد ضمها بحنان وقال : حبيبتى انا اهم حاجه عندي سعادتك انا مستعد أضحي بكل حاجه من اجلك انتي بنتي قبل ماتكوني أختي يامريم
ملك خرجت فى الوقت ده وقالت بسخريه : حمد الله على السلامه يامريم
مريم بإحراج : الله يسلمك ياملك عامله ايه
ملك : كنت كويسه بس معلش بقا تعب الحمل وكده مش هقدر اوضبلك اوضه ادخلى اعملى ال انتي عايزاه فيها
محمد بص لمراته بغضب بس سكت عشان مريم
مريم : تمام هي فين
ملك شاورت على الأوضه ومريم دخلت الأوضه وقفلت الباب
محمد مسك ايد ملك وقال : عارفه لو معاملتيش اختي كويس هيكون ليا تصرف تاني مش هيعجبك انتي فاهمه
ملك بتعب مصطنع : حاضر حاضر بس سيب ايدي يامحمد انا تعبانه
ساب ايديها ودخل أوضته وهو بينفخ من الغضب
ملك ابتسمت بخبث وقالت : هي لسه شافت حاجه
عمر بصدمه : طلقتها ؟؟؟
سليم : أيوه
عمر : السبب ايه ؟؟
سليم : علشان مريم مبتخلفش
عمر بسخريه : تصدق انك قليل الاصل
سليم بغضب : عمر انا اخوك الكبير
عمر : هي مش دي الحقيقه يعني اول لما تعرف كده تسيبها ده بدل ماتهون عليها ؟
سليم : الموضوع مش كده بس
قاطعه عمر وقال : بس ايه افرض انك انت ال مبتخلفش هتعمل ايه بقا ؟ كانت هي هتسيبك وتمشي كنت انت برضوا هتفضل بالجبروت ده
سليم بحزن : انا بحب مريم اوى ياعمر وندمان على ال عملته
بس هي كانت ناويه تخبي عليا
عمر : وانت اتأكدت منين مايمكن كانت بتحاول تمهد الموضوع ليك والله تصدق أن احسن حاجه أن هي بعدت عنك على الأقل يمكن تلاقي حد يقدرها
سليم بخوف : قصدك ايه ؟؟
عمر بخبث : أنها هتتجوز بعد كده وتلاقي ال يقدر حبها
سليم : ده مستحيل
عمر : مين أنت عشان تتحكم فيها بعد لما تطلق هي حره خليك انت ماشى ورا كلام ماما سلام
سليم سكت لأن عارف ان كل كلام عمر صح
بعد مرور ثلاث شهور
محمد : يزن راجع من السفر النهارده
مريم بابتسامه باهته : يرجع بالسلامه
محمد ضمها وقال بحنان : ايه ياحبيبتى مالك
مريم : مفيش ياحبيبي
محمد : احم يزن كان عايز يطلب ايدك للجواز انا قولتله مش وقته قالي أن هو هينزل ويجرب ويشوف رأيك
مريم : بس العده لسه مخلصتش يامحمد
محمد : حبيبتى انا بقولك ال هو قاله لكن الرأي يرجع ليكي انتي فى الاخر وبراحتك العده فضلها يومين وهتخلص وهو هيكون جهز نفسه عايزه تقابليه ولا لاء ؟
مريم بتنهيده : موافقه يامحمد
(مريم وافقت بسرعه عشان هي عارفه أن مرات اخوها عايزه تخلص منها وكل شويه تقولها كلام يزعلها وكمان بتشغلها فى البيت بحجة أنها تعبانه من الحمل قررت أن هي تجرب لعل الخير يجي فيه
بعد مرور أسبوع
حبيبه : سليم
سليم فاق من سرحانه وقال : نعم
حبيبه : انا راحه كتب كتاب
سليم باستغراب : بتاع مين
حبيبه بتوتر : مريم
سليم بعدم فهم : مريم مين ؟؟
حبيبه : احم مريم ياسليم
سليم بصدمه : نعمممم هي هتتجوز 
ياترى ايه ال هيحصل وسليم هيعمل ايه ومن رايكم مريم عملت الصح ولا لاء ؟؟

الحلقه 3
يتبع
القدر
سليم بصدمه : هتتجوز ؟؟؟
حبيبه : اه
سليم بغضب : هي ماصدقت تطلق عشان تتجوز في واحده تتجوز بعد العده بيومين
حبيبه بجديه : معتقدش هي عملت حاجه غلط ياسليم
سليم بعصبية : لاء عملت طبعا ازاى تتجوز افرضى هرجعها تاني
حبيبه اتعصبت من أسلوب أخوها وقالت : وهي تحت رحمتك عشان ترجعها وقت ماتعوز وتطلقها وقت ماتعوز ايه الانانيه دي
سليم بغضب : حبيبه اعملى حساب أن اخوكي الكبير واتكلمي بأسلوب احسن من كده
ناهد خرجت من الأوضه وقالت : صوتكم عالى ليه
سليم : الاستاذه عايزه تروح كتب كتاب مريم
ناهد بامتعاض : وهي ليها عين تتجوز كمان ومين الناصح ال هيقبلها يعيبها
حبيبه كانت مخنوقه من كلام امها وأخوها على مريم وقالت بعصبيه : لو انا مكانها كنتم عملتوا ايه
ناهد : اخرسي انتي مش زيها ومش هتكوني زيها ابدا
حبيبه : انا رايحه لصاحبتى بعيدا عن حوراتكم دي
قالت كلمتها وخرجت من البيت بحزن
سليم نفخ بغضب وقال : شايفه بنتك
ناهد بغيظ : روح امنع مقصو”فة الرقبه دي من انها تروح
سليم دخل الأوضه ورزع الباب
مريم بفرحه : حبيبه انا مكنتش متوقعه انك هتيجي
حبيبه ضمتها بحب وقالت : الف مبارك ليكي ياحبيبتى قوليلي مبسوطه يامريم
مريم بتوتر : مش عارفه ياحبيبه انا متوتره اوى معرفش انا اتسرعت ولا ايه بس كل حاجه جت بسرعه وانا ليا أسبابي
حبيبه : المهم هو كويس
مريم : ابن عمي انا مكنتش بختلط بيه كتير بس انا قولت يمكن الخير فيه
حبيبه بابتسامه : انا واثقه أن ربنا هيعوضك والله لانك تستاهلى كل خير
سليم كان رايح جاي فى الأوضه بغضب من نفسه ومن ال بيحصل وازاى يوصل بيه الحال لكده طلع تلفونه وحاول يرن على مريم بس الخط مشغول ومريم عملاله بلوك
بجح اوى😂
خرج من الأوضه وساق حبيبه راجعه من بره راح عندها ومسك دراعها وقال : ايه ال حصل
حبيبة : الحمد لله تم على خير
سليم اتعصب جامد ورمي التلفزيون على الأرض : ازاى ده يحصل ازززززاى
حبيبه باستغراب : هو انت عايز ايه بالظبط فهمني ؟؟ مش انت طلقتها بإرادتك عايز منها ايه ده انت حتي مفكرتش تسمعها على فكره هي كان عندها كلام كتير اوي عايزه تقولهولك وانت ال اتسرعت انت ال غلطان مش هي ياسليم هي عملت اكبر صح انها مضيعتش عمرها علشانك انا اسفه بس دي الحقيقه
قالت كلامها ودخلت الاوضه وسليم كان ندمان ندم عمره وحزين عن ال هو عمله
يزن بابتسامه : مبارك عليا انتي
مريم كانت متوتره وساكته
يزن مسك أيدها بهدوء وقعدوا على الكنبه : انا عارف انك خايفه ومتوتره يامريم بس انا عايز اطمنك أن عمرى ماهتعبك معايا ابدا ولا هخليكي حزينه طول مانا عايش انا بحبك يامريم وكاتم حبي فى قلبي من سنين لأجل انك تكوني سعيده
مريم بصتله بصدمه : متتصدميش يامريم انا لما كنت نازل اتقدملك عرفت وقتها انك كتبتي كتابك حزنت اوى بس رجعت قولت لو لينا نصيب مع بعض القدر هيقربنا من تاني كان عندي أمل
مريم بتوتر ودموع : انت عارف انا اتطلقت ليه
يزن طبطب عليها بحنان وقال : عارف بس ده مينفعش أن بحبك ومش متجوزك عشان اطفال انا متجوزك عشانك انتي ميهمنيش حاجه تاني
مريم : يعني عمرك ماهتندم على قرارك ده
يزن : لاء طبعا ده انا ماصدقت
مريم : احم بس انا يعني أنا
قاطعها يزن وقال : قولي انت ايه
مريم : انا بخلف فعلا يايزن المشكله مكانتش عندي
يزن بابتسامه : الحمد لله طبعا بس صدقيني دي مكانتش مشكله عندي كل ال انا عايزه انك تطمني وانا معاكي
مريم ابتسمت بأمان وقررت انها هتمحي سليم من حياتها وهتفكر فى مستقبلها مع يزن
بعد مرور ثلاث شهور
حبيبه كانت بتتكلم فى التلفون وقالت : وبس ياستي قولتله خد دخلك ومع السلامه
مريم بضحك : ده انتي مشكله
حبيبه : مكنتش مرتاحه معاه والله خالص يامريم مش ملتزم بضوابط الخطوبه وكمان عصبيه على الفاضي وانا مش مجبره اتحمل ده كله
مريم : رب الخير لا يأتي إلا بالخير ربنا يعوضك احسن منه ياحبيبة قلبى
حبيبه بابتسامه : يارب ياحبيبتى قوليلي بقا انتي عامله ايه فى حياتك
مريم : الحمد لله ياحبيبتى اقولك على سر
حبيبه : قولى فى بيير
مريم بضحك : ربنا يستر
حبيبه بضحك : قولى السر
مريم بخجل : انا حامل
حبيبه بفرحه وعدم وعي : حااامل بجد يامريم وساكته من الصبح
فى الوقت ده دخل سليم على الصوت وقال بصدمه : مريم حامل ازاى !!!!
حبيبه قفلت التلفون بتوتر وقالت : قصدي ا اه
سليم : قولى ياحبيبه هو فعلا ال سمعته
حبيبه بحزن : أيوه ياسليم
سليم مسك دماغه وكانت اكبر صدمه فى حياته

 •تابع الفصل التالي "رواية القدر" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent