رواية عشقت الليندا الفصل الثالث 3 - بقلم ايمان خالد

 رواية عشقت الليندا الفصل الثالث 3 - بقلم ايمان خالد


👈🏼 الفصل 3👇

**فــــــــــــــي منــــــــــزل عبــــد الــــرحمن**

**أخرج عبد الرحمن مفاتيح منزله مُحاولًا فتح الباب وهو يحمل ليندا ، لتسمع چيهان صوت المفاتيح وهو يفتح الباب لتنهض مسرعةً إليه فترىٰ عبدالرحمن يحمل ليندا (ابنة أختها)..
چيهان (بكل أنانيه وتوحش) : أنت إزاي تجيب البنت دي هنا دا بيتي أنا وبس .
عبد الرحمن (بغضب شديد أخاف ليندا) : دا بيتي أنا أنتِ فاهمة ، أنا اللي أقول مين يقعد ومين يمشي كلامي دا مش هكرره تاني .

** لتفزع ليندا من صوتهما العالي بدرجة جعلتها تنهار من البكاء في هذا الوقت أخذ عبد الرحمن يمسد علىٰ رأسها و ظهرها محاولًا تهدئتها وهو ينظر بقوة إلى چيهان معترضًا علىٰ ما حدث من تصرف غير لائق تجاه ليندا الطفلة البريئة فقيدة الأب و الأم .

چيهان (باعتراض وعدم مراعاة حالة ليندا) : يعني إيه هتطردني أنا وبنتك مثلًا علشان دي!! أعتبر دا تهديد ولا إيه؟! طب اعمل حسابك أنا مبتهددش ، المكان هنا كله ليا أنا وبنتي يعني مش أنا اللي همشي ولو فيه حد المفروض يمشي من هنا يبقىٰ البنت دي هي اللي هتخرج بره بيتي .
عبدالرحمن (بغضب و قلة حيلة) : أنتِ إيه ياشيخة دي بنت أختك المفروض تبقي أم ليها واسمعي بقا هي من النهاردة بنتي، وأنا اللي هقفلك لو اتعرضتي ليها أنتِ فاااااااااهمة!!
چيهان (بغضب) : مش فاهمة البنت دي وشها نحس شوفت حصل لأمها وأبوها وأخوها إيه!! عايزها تعمل فينا إحنا إيه؟؟ دي من ساعة ما جبتها معاك و إحنا عمالين نتخانق مع بعض خليها تمشي الب.......
** لتنزل علىٰ وجهها صفعة قوية مقاطعة لما تقوله جعلها تُصْعق من الصدمة وتضع يدها علىٰ وجهها ثم تنظر لعبد الرحمن بغضب وعيناها بدأت تدمع..
عبدالرحمن : استغفري ربك وشوفي أنتِ بتتكلمي إزاي ، كل حاجة بإرادة ربنا مش بإرادة حد تاني أنا بحذرك للمرة الأخيرة إنك تيجي جنبها أو تقولي الكلام دا تاني .
چيهان : أنت بتضربني علشان دي ماشي يا عبدالرحمن..
چيهان (تتوعد بداخلها) : بالله أنا لو ما خليتك تندم علىٰ القلم دا أنت و الحلوة الصغيرة دي مبقاش چيهان ، (ثم تُكمل بتوعد) صدقني أيامك الجاية معايا هتبقىٰ حلوة أوى ، هخليك تندم إنك جبتها هنا بس صبرك عليا .
** ثم تعاود النظر لليندا وعبد الرحمن بتوعد وتتركهم وتدخل غرفتها في صمت .
عبدالرحمن (بحب) : ليندا أنتِ نمتِ ولا إيه؟!
ليندا (بصوت مرتجف) : لا يا عمو ممكن أمشي من هنا أنا خايفة من خالتو جيهان أوي .
عبدالرحمن : بردو عمو، ماشي يا ليندا ممكن تنامي بقا علشان عاملك مفاجأة بكرة هتعجبك أوي .
ليندا (بخوف) : بس خليك معايا لحد ما أنام علشان أنا خايفة.
عبدالرحمن : حاضر يا حبيبتي..
** و قام بوضعها علي السرير بجانب هايدي ابنته .
ليندا : هايدي بنتك دي يا عمو قمر أوي شبههك .
عبدالرحمن (بحنيه) : بنتي و أختك ، كمان هتروحي معاها المدرسة من بكرا .
ليندا : زي مالك
** و بدأت في البكاء حين تذكرت بعض المواقف مع أخيها مالك لتكمل قائلة..
ليندا : زي مالك كان بيروح معايا كل يوم .
عبدالرحمن (بتأثر بحالها) : ربنا يرحمهم و يغفرلهم برحمته الواسعة .
** ليقترب منها أكثر محاولًا إخراجها من تلك الحالة قائلًا..
عبدالرحمن : تعالي هنا يا بت أنتِ مالك عسل كدا ليه .
** ويقوم بزغزغتها لتضحك ليندا بشدة ويجلس بجوارها حتى نامت ، ثم قام بإحكام الغطاء عليها وعلىٰ هايدي ويطبع قبلة حنونة علىٰ جبين كلًا من هايدي و ليندا ليهدئ من شدة الإضاءة عليهم بعض الشيء ثم يخرج ويغلق عليهما الباب بهدوء .

🌝______بقلمي ايمي خالد ________🌝

**فـــــــــــــي ڤيــــــــلا أحمـــــــد الجبالـــي**

** قام آسر بفتح الباب ودخل إلىٰ الغرفة و أغلق الباب خلفه بهدوء .
** لفت انتباهه وجه أخيه، صُعق مما رآه وقتها ، فأسرع إليه و بزُعر قال...
آسر (برعب) : رحييييييييم
** رأىَ آسر رحيم مُلقىٰ علىٰ الأرض ، ينزف بشدة و جسده ممتلئ بالكدمات و الجروح العميقة نتيجة ضربه بالكرباج من قِبَل والده (أحمد) بالإضافة إلىٰ ملابسه الممزقة من شدة الضرب ، لتدمع عين آسر بشدة علىٰ أخيه، فأسرع تجاه أخيه ، ثم قام بوضع رأس رحيم علىٰ رجله وبدأ بالضرب الخفيف علىٰ وجهه عدة مرات محاولًا إفاقته لكن دون جدوىٰ .
آسر (بخوف) : رحيم فوق ياحبيب أخوك..
** ثم قام و أحضر زجاجة البرفان الخاصة به وبدأ بتوزيعها علىٰ يده ليمررها علىٰ أنف أخيه (رحيم) لكن لم يَفِق بعد، ليكررها أكثر من مرة دون يأس فبعد مرور وقت طويل بدأ رحيم بالاستيعاب البطيء لما حوله...
رحيم (بألم شديد) : آاااااااه أنا فين؟!
** ليتذكر ماحدث وقتها ، ليحاول القيام لكنه لم يستطع من شدة الوجع والتعب .
آسر (برعب) : بس بالراحة جسمك مش حمل الحركات دي اهدىٰ كدا أنا معاك متخافش بس قولي إيه حصل معاك خلاك بالحالة دي .
رحيم (بصوت ضعيف) : أنت متعرفش حصل إيه أبوك ضربني جامد أوي فضلت أنادي عليك و علىٰ ماما كتير لكن محدش منكم ساعدني .
آسر (بخوف وعدم استيعاب) : اجمد ياض أنا مكنتش موجود ولو كنت هنا مكنش هيحصل كل دا غير كدا ماما عمرها ما تعرف تعمل حاجة و بابا متعصب وأنت عارف، وبعدين أنا بردو مش فاهم أنت عملت إيه علشان بابا يعاقبك كدا، شربت سجاير !!؟
رحيم (حرك رأسه باعتراض ينفي كلام أخيه) : لا عمري ما أشربها (وبعد أن حكىٰ له كل ما حدث) بس دا اللي حصل معرفش ضربني ليه .
آسر (بتعجب) : مستحيل بابا يضربك من غير سبب ، أكيد ميعرفش اللي حصل أو ممكن يكون في حاجة تانية في دماغه ، علىٰ العموم لما ييجي هنعرف ضربك كدا ليه ، استني هنا بس علىٰ ما أجيب المرهم و أجهز الحمام علشان تأخد حمام دافي يهدي جسمك شويه قبل ما أدهنلك بالمرهم ، أهو يساعد إن الوجع دا يخف استنى هنا لحد ما آجى..
رحيم (برعب) : لا يا آسر متسيبنيش ؛ أنا عايز أخرج من الأوضة وهعملك اللي أنت عايزة ، مش عايز جسمي يخف بس خليك معايا أحسن بابا ييجي ويضربني تاني ، خليك يا آسر لو بتحبني خليك معايا أو خدنى معاك .
آسر (بحزن علىٰ أخيه الصغير) : حاضر
** ليقوم بأخذ رحيم ويتحرك به لكن بصعوبة شديدة من ألم جسده و يخرجوا من الغرفة ، ويقوم آسر بغلق الباب من الخارج بالمفتاح كي لا يعلم أبيه بخروج رحيم ، ثم بعد ذلك ذهب بأخيه إلىٰ غرفته الخاصة و مساعدته علىٰ الجلوس ، ويذهب للمرحاض ويملأ البانيو بالماء الدافئ ثم يضع زيوت لتهدئة آلام و جروح أخيه ويخرج....
آسر : يلا علشان تأخد شاور .
** ليتجه مسرعًا لأخذ رحيم إلىٰ الحمام ثم يخرج ويأتي له بتشيرت أسود و بنطلون أسود و هنا بدأ رحيم في خلع ملابسه لأخذ حمامه الدافئ..
رحيم (بألم شديد) : آااااااااه جسمي مش متحمل المايه عليه يا آسر بجد جسمي وجعني أوووووي أرجوك خرجني من المايه مش قاااااادر جسمي بيتحرق .
آسر (بوجع) : معلش ياحبيب أخوك استحمل شويه أنا هخرج أجهز السرير علشان مسافة ما تخلص ترتاح علطول ، وأنت منين ما تخلص نادي عليا علشان أساعدك في اللبس .
رحيم (بألم) : ماشي .
** خرج آسر و ترك رحيم يبكي بوجع من قوة الضربات التي أخذها من أبيه بدون سبب مقنع .
** نادىٰ آسر علىٰ أحد الخدم وطلب منه تحضير الطعام لرحيم .
آسر : نص ساعة وتطلعي بالأكل لرحيم فراخ وشوربة خضار وأرز أبيض.
** لينادي عليه رحيم ليدخل آسر...
آسر : خلصت ؟
رحيم (بألم) : خلصت بس مش عارف ألبس التيشريت .
آسر : هتخرج كدا لحد ما أدهنلك جسمك بالمرهم المسكن بعدين ألبسك أنا التيشيرت .
** خرجوا سوياً ، لينام رحيم على السرير ، وقام آسر بدهن جسده ، في هذا الوقت بكىٰ رحيم بصوت ضعيف من شدة الألم النفسي قبل الجسدي .
آسر (بحزن) : خلاص أهو..
** وبعد انتهائه من دهن جسد أخيه بالكامل ذهب للمرحاض و غسل يديه ، فيما بعد ذلك ساعد رحيم في ارتداء ملابسه الخاصة .
** عند بدء رحيم بالاسترخاء و النوم ، طُرِق باب الغرفة، ليرتجف رحيم خوفًا ..
رحيم (برعب) : أكيد دا بابا يا آسر أنا خايف .
آسر (بهدوء) : متخافش يا حبيبي دا الأكل .
** فتح آسر الباب ليأخذ الطعام ثم عاد إلىٰ السرير مرة أُخرىٰ و بدأ يُطعم أخيه ولكن رحيم ابتعد عنه رافضًا الطعام ، ليُطعمه آسر بالإجبار ويعطيه مسكن قوي للآلام .
رحيم : خليك جنبي هنام معاك هنا في أوضتك .
آسر (مقاطعًا كلام رحيم) : أكيد مش هسيبك بس نام و متخافش من حاجة ، أنا هفضل صاحي جنبك مش هنام .
** لينام رحيم بعمق حتىٰ يذهب إلىٰ عالم آخر لا يوجد به شر ولا يوجد بداخله أحد غيره فقط...
** وهنا جلس آسر بجانبه ليمر عدة ساعات علىٰ نومه ، فجأة يرىٰ آسر تقلب رحيم بعنف علىٰ السرير وجسده يرتعش بشدة..
رحيم (برعب) : بابا أنا معملتش حاجة بالله متضربنيش آااااه .
** انتفض آسر برعب ووضع يديه علىٰ جبين رحيم ليجد جسم رحيم يكاد ينفجر من شدة ارتفاع الحرارة ، فأسرع بإحضار طبق به ماء بارد وخل وقطعة قماش قطنية ، وبدأ بوضعها علىٰ جبين رحيم .
آسر : دا كابوس يارحيم متخفش أنا جنبك ثم وضع آسر يديه علىٰ شعر أخيه وهو يقرأ بعض الآيات القرآنية جعلت رحيم في حالة استرخاء جعلته ينام ، مع قيام آسر بوضع القماشة القطنية مرة أُخرىٰ في الماء ثم علىٰ جبين رحيم حتىٰ هدأت حرارته ونام آسر بجانب أخيه .

🌝______بقلمي ايمي خالد ________🌝

فـــــــــــــــــي ڤيـــــــــــــــــلا إبراهيــــــــــــم..

** دخلت نادية غرفة عشق بهدوء حتى لا تزعج عشق و ذهبت إلىٰ مفتاح النور لتقوم بإضاءة الغرفة ثم تضع الطعام علىٰ الطاولة ، و اتجهت إلىٰ عشق لـتتفاجأ أن عشق مستيقظة و تبكي بدون صوت .
نادية(بخوف) : مالك يا حبيبتي بتبكي ليه حاسة بوجع؟؟
عشق (ببكاء) : أيوا جسمي بيوجعني بس قلبي أكتر ، نفسي أعرف بابا بيكرهني ليه؟؟ كان نفسي يسمعني و ياخدني في حضنه ، يقولي أنا سندك و أمانك ، كان نفسي أكون زي أصحابي..
نادية : يا بنتي مفيش أب بيكره أولاده و باباكِ بيحبك و خايف عليكي هو بس ممكن يكون قاسي شوية لكن بيحبك .
عشق (بضحكة حزينة) : بيحبني هههههه لأ حلوة ، علشان كدا قص شعري وضربني.. فينك يا ماما سيبتينى ومشيتى ليه؟؟؟
نادية (بحزن) : ربنا يرحمها ياحبيبتي ادعليها بالرحمة و المغفرة .
عشق : أنتِ شوفتِ ماما يا دادة نادية .
نادية : لأ أنا مشوفتهاش أنا جيت وعرفت إنها ماتت وهيا بتولدك .
عشق (بحزن) : بس أقولك والله ربنا بيحبها علشان رحمها من بابا ، بس أنا زعلانة منها علشان مخدتنيش معاها و مشيت وسابتني لوحدي أتعذب .
نادية (بحزن) : بعيد الشر عنك حبيبتي ، ربنا يرحمها ويرحمنا جميعًا ، وبعدين تعالي هنا أنا مش واخدة عليكي كدا .
** وتحضنها بقوة، محاولة منها تخفيف الحزن عن عشق ولو بالقليل .
عشق : بالراحة جسمي مش حِمل الحضن الجامد دا، أه يا دادة كنت خارجة من البيت وردة مفتحة رجعت البيت بطة متكسحة ههههههه
نادية : هههههههه بس يا لمضة هههههه يلا علشان تأكلي حضرت لك الأكل اللي بتحبيه
عشق : مش جعانة..
**لم تعطيها نادية فرصة وأطعمتها ثم أحضرت لها كوب من العصير لتشربه .
ناديه : يابنتي كملي أكلك أنتِ مأكلتيش حاجة .
عشق : الحمدلله شبعت علىٰ الآخر بس جسمي بيوجعني شويه .
نادية : طب هجبلك حاجة تهدي الوجع شويه.. لتذهب وتحضر حقيبة إسعافات أولية و أخرجت منها حبوب مُسكنة قوية المفعول ، لتعطيها الحبة والماء فأخذتهم منها عشق . لتكمل نادية : يلا بقا أدهنلك جسمك بالمرهم علشان الوجع يخف خالص .
عشق (برعب) : لا خلاص المسكن كفاية المرهم بيوجعني أوي .
نادية : طيب خلاص بلاش مرهم خالص أنا جنبك لحد ما تنامي وبعد فترة قصيرة سرعان ما نامت عشق لتأتي نادية وقتها بالمرهم و تقوم برفع ملابس عشق بهدوء حتى لا تشعر بها وتدهن جسمها بخفة، لتتوجع عشق حتىٰ و هي نائمة وتأوهت بشدة لتقول نادية...
ناديه: معلش استحملي شويه
** لتكمل نادية حتىٰ انتهت من دهان جسم عشق و غسلت يديها و أحكمت الغطاء وأغلقت النور والباب ثم خرجت من الغرفة وتركت عشق تنام في عالمها الخاص .

🌝______بقلمي ايمي خالد ________🌝

**فــــــــــــي ڤيــــــــلا أحمـــــــــد الجبالـــــي

** دخل أحمد الڨيلا وصعد للأعلي ثم اتجه للغرفة التي بها رحيم ليتأكد من أن الغرفة مغلقة كما تركها ليذهب إلي غرفته..
أميرة : حمدﷲ علىٰ سلامتك .
أحمد: ﷲ يسلمك ، و مالك بتقوليها من غير نفس كدا ليه ؟!!
أميرة : لأ مفيش حاجة يلا تصبح على خير .

أحمد : لا شكلك زعلانه مني ، خير في إيه ؟!!

أميرة : أيوا زعلانة منك علشان ابني اللي ضربته و تقولي لو مسكتيش هتضربني مكانه بعد العمر دا كله تقولي كدا و تحبس رحيم و تهددني علشان مقربش للأوضة اللي هو فيها بتستغل حبي ليك و ليهم .
أحمد (بصوت عالٍ) : أنتِ مش عارفة إيه اللي حصل .
أميرة (بعند) : إيه اللي ممكن يكون حصل يخليك تضربه لحد ما كنت هتموته في إيدك ، إيه عاوزني أفرح بيك وقتها..
أحمد : لأ متفرحيش ، نكدي عليا بس اسمعيني الأول عايز أتكلم معاكِ أنتِ متعرفيش حصل معايا إيه..
أميرة : اتكلم يا أحمد سمعاك..
أحمد : الصبح لما روحت الشركة بعدها بساعة خسرت أكبر صفقة في عمري كنت بحلم بيها من سنين قولت الحمدلله إنها جات علىٰ قد كدا.
أميرة : يعني دا سبب يخليك تطلع غضبك علىٰ ابنك ؟؟!
أحمد : استني و اسمعيني للآخر ، عدت كام ساعة و لقيت المحامي بيقولي إنه مش عارف يوصل لصاحب عمري ساعتها قلبي وجعني جدًا مش عارف حصل له إيه من يوم فرحنا وهو مُختفي وصاحبتك كمان اختفت هي وأهلها ، قلبت الدنيا عليهم مش لاقيهم
أميرة (بحزن) : دي مش صحبتي دي أختي مش عارفة هي راحت فين ربنا يسترها معاهم يارب .
أحمد : بعد كدا التيلفون رن و كان وقتها مدير المدرسة بيرن عليا و بيقولي تعالىٰ فورًا شوف ابنك روحت لاقيت المدير بيشتكي ويقول ابنك بيتهـgـم علىٰ زميله و بيـDـرب فيه، حضرته عامل فيها بلطجي في المدرسة وكلام كتير ، اتجبرت إني أعتذر ليه و اعتذرت لحتت عيل والباقي أنتِ عارفاه .
أميرة : أحمد كنت سمعت من رحيم مش تيجي تفضي غضبك كله فيه أنت عمرك ما Dـربت حد فيهم ولما تـDـرب يبقىٰ بالشكل دا مش معقول بجد كان المفروض تحكِّم عقلك شويه عن كدا .
أحمد (بحيرة) : أنا مش عارف ضربته بالشكل دا إزاي أنا ماكنتش شايف قدامي .
أميرة : خلاص بكرة تتكلم معاه وتصالحه و تراضيه و أنا كدا مش هبقىٰ زعلانة منك .
أحمد : حاضر هعمل اللي أنتِ عايزاه و حقك عليا أنتِ و رحيم أنا معنديش أغلىٰ منكم .
أميرة : حبيبي يا أحمد و أنت غالي عندي أوي ربنا ما يحرمنا منك أبدًا ياا رب ، يلا علشان تنام
** ناموا لكن أحمد عقله مازال مشغول بصديق عمره الذي اختفىٰ فجأة ولم يستطِع أن يعرف عنه شيء......

🌝______بقلمي ايمي خالد ________🌝

** فـــــــــــــي مكــــــــــــــــــــــــان مـــــــــــا...

مُقَنَّع : هتعمل امتىٰ اللي قولتلك عليه؟؟
مجهول : بكرة كل حاجة هتتم و نخلّص عليه .
المُقَنَّع : مش عاوز ولا غلطة و آدي بقية فلوسك أهي و استني مني مكالمة .
مجهول آخر : تمام أنا في الخدمة ويتركه ويذهب .
المُقَنَّع (يضحك بشر) : أنا كدا خلصت نص إنتقامي والنص التاني قريب أوي بس هيبقى دمار للكل هدفعكم حق اللي أنتم أخدتوه مني كتير أووي .

🌝______بقلمي ايمي خالد ________🌝

في الصباح الباكر و في منزل عبد الرحمن استيقظت چيهان و ذهبت لغرفة هايدي لتنظر بغضب وتقول بصوت مرتفع: لينداااااااااااا..

______يتبع_______

🌝______بقلمي ايمي خالد ________🌝

•تابع الفصل التالي "رواية عشقت الليندا" اصغط على اسم الرواية

تعليقات