رواية ملجأي الوحيد الفصل الثالث 3 - بقلم زهرة الندى
كان عمرو ينظر لبيجاد بزهول ففجأه رفع يده و ضربه بوكس قو*ى ومسكه من هدومه بغضب وقال = انت بتقووول ايه...ازاااى سمحت لحالك تعمل كده يا بيجاد اغتـ*ـصاب...اغتـ*ـصاب يا بيجاد...هيا حصلت يا ابن خلتى تعمل كده فى بنت مسكينه...ناسى ان ليك اخت وممكن يترد فيها نفس غلطتك دى مش ربنا قال كما تودين تودان يا حقير...طب و اروا خطبتها ليه...لتدارى على فعلته الوسـ*ـخه دى فى بنت ملهاش ذنب
بيجاد بعصبيه بعد عمرو عنه وقال = يا عمرو اهدا و اسمعنى...والله كان غصب عنى غضبى و الزفت اللى شربته كان اخدنى لعالم تانى خالص مفقتش منه غير و البنت مرميه قصادى على السرير و معرفتش اعمل اي حاجه غير انى اكمل فى الدور اللى كنت ماشى فيه... وبعدين ما هيا اللى غلطانه هيا اللى اتحدتنى هيا اللى عابت فى امى و اختى...وانت عارف كويس يا عمرو ان امى و اختى خط احمر عندى...والبنت دى تعدت كل الخطوط الحمر و تستاهل اللى جررها و مش ندمان عليه...وبعدين انا خطبت اروا لانى بحبها مش عشان ادارى على غلطتى يا استاذ عمرو...لان انا مش محتاج حتد دبله لادارى غلطه زى دى
عمرو بصدمه = انت مين...انا معرفكش انت مش بيجاد ابن خالتى و صاحب عمرى اللى كان بيخاف من خياله اللى فضل يتحاما فيه من صحابو اللى كانو بيتنمرو عليه لحد ما بقا شحت...مستحيل تكون نفس البنى ادم اللى انا اعرفه...انت ايه يا بيجاد بتحلل و تحرم اللى على مزاجك...طب معاك ان البنت غلطت جامد فى حقك...طب سألت نفسك ايه اللى هيحصل ليها بعد اللى عملته...فكرت ان ممكن البنت دى تنـ*ـتحر هروبآ من نظرات المجتمع القاسى ليها وتعيشك طول عمرك بعذ*اب الضمير...مفكرتش إلا فى كرمتك لكن فكرة فيها لاااا يا ابن خالتى فكرة انك دلوقتى شيلدها العار بسببك و هتعيشها باقى عمرها مطاطيه رسها وكأنها مذنبه مع انها الضحيه...وكل ده بسبب كرهك لابوك بعد ما سبكم زمان و هرب هااا
بيجاد بغضب جحيمى مسك عمرو من ياقت قميصه وقال = عمرررررو اخرص خالص و متجبش سيرت الراجى ده على لسانك...انا بكرهو سامع بقولك ايه بكرهووو و عمرى ما كرهت حد زيو...وده مش ابويه... ابويا ما*ت ما*ت من 20 سنه...انت سااامع بقولك ايه يا عمرو الانسان اللى اسمه عزيز ده ماااا*ت وانا طفل 10 سنين مااا*ت بنسبالى يا عمروووو...انت فاااهم
دخلت اروا فجأه على صوت زعقهم بصدمه وقالت = فى ايه مالكم اصوتكم جيبه لاخر الدنيا...فى ايه مالك يا عمرو مالك يا بيجاد بتزعقو ليه كده ومسكين فى بعض كدا ليه...دى اول مره اشفكم بتزعقو على بعض بشكل ده...ما حد يتكلم سكتين لي كده؟
عمرو بضيق = مافيش حاجه يا اروا...روحى انتى لصحباتك و احنا جيين اهو
اروا بعند = لا مش راحه غير لما اعرف فى ايه مالكم
بيجاد ببرود = قالك مافيش يا اروا...كنا بنزعق بس علشان امر فى الشغل و خمس دقايق و جيين وراكى اهو
نظرت ليهم اروا بشك فندهت لها صديقتها فتركتهم اروا و ذهبت لصدقتها بحيره و تفكير فى ماذا جرا مابنهم ليغضبو على بعض هكذا لاول مره...
فنظر عمرو لبيجاد بضيق وقال = مين البنت دى يا بيجاد...هيا هيا نفس البنت اللى خليد السكرتير يتحرا عنها من شهر...صح
بيجاد باختناق = صح هيا
عمرو بحده = كنت عارف ان فيه مصيبه ورا تحرياتك دى...بس للاسف ملحقتش انقذ البنت الغلبانه دى من شرك يا شيخ...هيا فين دلوقتي؟...واسمها ايه؟
بيجاد بضيق = بتسأل لي
عمرو بغضب = بسأل لي انت بجد بتسأل انا لي بسأل عن البنت دى هه يا بجحتك يا شيخ...انا هروح للبنت دى اطمن عليها و اشوف ايه اللى حصل ليها بعد فعلتك القزره دى يا استاذ
بيجاد بغضب = جرا ايه يا عمرو متنساش حالك مش علشان اكبر منى ومعاك حق...تكلمنى انا بالطريقه دى غلط اه غلط و عارف انى غلط و هصلح غلططى دى بس مسمحلكش تكلمنى بلاسلوب ده...انت فاهم يا عمرو
وتركه بيجاد و رحل فضرب عمرو كف فى كف بغيظ شديد و ذهب خلفه و هوا مش ضايق بيجاد...
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
• استووووب قليلآ نعرف الشخصيات
( بيجاد الكلانى شاب وسيم جسد رياضى اعين رصاصى شاب صارم جدآ و عصبى جدآ جدآ
والده ترك مامته و هوا طفل 10 سنوات وكان اثنأها شخصيه ضعيفه جدآ و مهزوزه وكان رفيح جدآ عشان كدا كان الكل يتنمر عليه و يهزقوه و ساعات كانو يضربوه ولما اصبح فى سن ال12 قرر يغير من نفسه عشان خاطر مامته و اخته و قو*ا شخصيته و بدأ يلعب رياضه و كان بيجاد ذكى فباع دهب والدته وفتح مشروع يأكلون منه و مع ذكاء بيجاد كبر المشروع لحد ما اصبح مشهور فى سوق رجال الاعمال ومن هنا بدأت انبراطريت بيجاد الكلانى و كان شريكه فى كل ده ابن خالته عمرو اللى كان جانبه علطول و حماه كتير من العيال اللى كانو بيضربوه لحد ما بقا شخص تانى والان بيجاد عنده 30 سنه و صاحب اكبر شركه لتنظيم الحفلات فى مصر يكره من يتحداه و يتحول إلى وحش عندما احد يعيب فى امو و اخته و اصبح يكره كره تااام ذكر والده امامهحته يكره يقول عليه اب لم يحب مره فى حياته الدرسيه او العمليه لانه كان مفرغ كل حياته لامه و اخته الوحيده سلمى )
( عمرو حسين ابن خالت بيجاد و صديق طفولته وكاتم اسراره وكان السند و الحمايه له من بعد رحيل والده وهوا شال مسؤولية ابن خالته مع مسوؤولية اخته الوحيده و امه بعد مو*ت والده قبل اختفاء عمه عزيز بثلاث سنوات
شاب طويل و بجسد رياضى و اعين سوداء شخصيته عكس شخصية بيجاد تمامآ فى وقت الطفوله مان و مزال شخصيه قو*يه و مسؤوله ومن وقت وفاد والده وهوا شايل مسؤولية اخته و امه و ترك درسته و اشتغل شغلانه وتنين وتلاته عشان خاطر اهله ولكنو شخصيه غامضه و لديه اسرار لا احد يعرف عنها شئ سواه
شريك بيجاد فى كل حاجه فى الشركات و فى الفلا الذى تجمع الجميع فيها و فى كل شئ حرفيآ و الان عنده 33 سنه اكبر من بيجاد بثلاث سنوات عشان كده بيبقا اغلب الاوقات صارم مع بيجاد لانه يعتبر حاله الاخ الكبير لبيجاد و حميته حته لو مطلبش بيجاد ذلك ولكنو دائمآ جانبه على الحلو و المر )
( سلمى الكلانى شقيقة بيجاد فهيا فتاه زو شخصيتين اول شخصيعه فتاه محجبه و عاقله و خجوله وسط العائله و الشخصيه الثانيه مع اصدقأها فتاه طايشه لا يهمها احد تعشق الحريه و المغمرات و لا شئ ممنوع معملتهوش بشئ من الحريه الذى تعطيها لحالها من وراء شققها ووالدتها ولديها سر خطير مخبياه جدآ عن الكل وعندها 20 سنه )
( اروا حسين شقيقة عمرو فهيا فتاه رقيقه و بريئه جدآ ولكنها تكون وحده اخره عندما احد يأخذ شئ تملكه تحب بيجاد منذ الطفوله فتاه و تحبه بجنون
زاد شعر بنى طويل وجسد نحيف واعين خضراء عندها 25 سنه و برغم سنها ولكنها مزالت طفله بتفكرها الذى يختلف ساعات تفكير طفله بريئه و ساعات تفكير عاشقه مجنونه و ساعات تفكير شيطانه خبيثه )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.. فى منزل عم رمضان ..
المأذون = بارك الله لكما و بارك عليكما و جمعى بينكما فى خير...برفاء و البنين
عم صبحى بحزن = مبروك يا ممدوح يابنى...وشكرآ يابنى انك قبل تتجوز بنت عمك و تنقذ العيله من العار اللى ركبنا بسببها
ممدوح بمكر = متشكرنيش على حاجه يابويا...انا عملت اللى عليا و نقذت بنت عمى الغاليه قبل العيله بردو بنت عمى مش اد كلام الناس و نظرتها ليها بعد ما الحاره كلها ما عرفت اللى حصلها...والله يبارك فيك يا بابا...واوعدك انى هشيل بنت عمى فى عيونى...ومش عوزك تخاف عليها طول ماهى معايه
طبطب عم صبحى على كتف ابنه براحه من كلامه فتصنع ممدوح البرائه على وجهو ودماغه تأخز و تعطى فالذى رح يفعله فى تلك المسكينه مكسورت الجناحين الذى واصبحت واخيرآ ملكه...
فقالت سميره للارا بدموع = لارا انتى ليه سكته كدا... ليه مش بتتكلمى ليه مش بتوقفى المهزله دى...انتى مأذنبتيش ولا حاجه...انتى ضحية انسان حيو*ان استغل ضعفك و عمل فيكى كدا و بدل ما يخدولك حقك منه بيضيعو حقك بالجوازه الشأم ده...انتى مش بتحبى ممدوح ولا بطقيه ولا انا مرتاحه له عشان تقبلى تتجوزى منه بالسرعه ده...حته محبوش يسبوكى شويه فى المستشفى لحد ما تبقى احسن و خرجوكى على طول عشان كلام الناس...متو*لع الناس المهم انتى يا قلبى...ليه بتعملى فى نفسك كده بس...انتى عارفه كويس ان ممدوح خبيث غير انه مدمن و حشا*ش و اكيد مش متجوزك ليستر عليكى زى ما بيقول و اكيد ليه غيه تانيه من جوازه منك
نظرت لها لارا بملامح خاليه من الحياه وقالت = ده نصيبى و قسمتى يا سميره و مش من حقى اتكلم ولا اعارض اي حاجه اتقالت لان خلاص هه انا بقيت قانونين مرات ممدوح ابن عمى...حته لو كنت مش مراته فانا معدش عندى طاقه للكلام او التعبير باللى جوايا...انا خلاص روحى راحت و معدش منى غير جسم عامل زى العروسه الخشب فى ادين عمى و ابنه يحركونى زى ماهم عوزين...وبعدين عوزانى اعارض و اقول لأ لانى اتجوزت مدمن ماهو اتجوز وحده مش بنت بنوت...يعنى المفرود اشيل جميله ده فوق راسى ومتكلمش ولا اعارض لحد ما ادفن تحت التراب جنب ابويا
سميره بغضب = انتى بتقولى ايه يا لارا...وانتى كان ذنبك ايه...يابنتى انتى الضحيه و الظالم دلوقتي عايش حياته فى نعيم و انتى اللى بدوقى العذ*اب الوان مش هوا...حياتك بتدمر وهوا عايش سعيد و مرتاح يا لارا
لارا بمراره و دموع = بتدمر ههه حياتى مدمره اصلآ يا سميره...انا لولا ان لو مـ*ـت منتـ*ـحره هروح لربنا كفره و اخسر دنيتى و اخرتى كنت انتـ*ـحرت من زمااان...انا ميـ*ـته من جوه يا سميره و خلاص معدش قدره اكابر لانى خلاص انتهيت يا سميره اختك بقت منهيه 😭
فجأه جه ممدوح و مسك يد لارا بقسوه عندما استمع لحدثهم و برغم تألم لارا من مسكت ايد ممدوح ولكنها متكلمتش فراحت مسحت دمعها بيد مرتعشه و هوا يبتسم لها بسماجه...
فقال = يلا بقا يا حببتى عشان نروح لعش الزوجيه لنبدء حيتنا الزوجيه يا لولى
نظرت له لارا و سميره بدموع و خوف فشد ممدوح لارا بقسوه و سميره تقف تبكى بحرقه وهيا مش عارفه تعمل حاجه لاختها و صديقة عمرها غير انها تدعى لها بان ربنا ينجيها من ذلك الحقير و ينتقم من اللى كان السبب فى كل اللى جررها لحد الان...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• استووووب مجددآ نعرف الشخصيات
( لارا رمضان فتاه بريئه كثيرآ و طيبه اوى محجبه و طولها متوسط بجسد نحيف و اعين عسليه و بشره قمحيه
متخرجه من ملابس جاهزه فـ برغم تفوقها فى الدراسه ولكن اكتفت بانها تأخذ دبلوم صناعى لاجل تكون جانب والدها المعاق و بعد ما تخرجت قررت تعمل مشروع خياطه صغير فى منزلهم و من حب الناس لها كان الكل يدعمها لحد ما ظيدها اصبح فى كل مكان امها ما*تت و هيا عندها 10 سنوات فى حادث قطار ومن اثنأها شالت مسؤوليت باباها و يشهد لها الكل بالادب و روحها الطيبه ولكن للاسف كان حظ لارا فى الدنيا سيأ ولكن كانت لارا مؤمنه و كانت تثق ان الله يدارى لها فرحه لا توصف فى الدنيا واذا لم طرا تلك الفرحه فأكيد جنته ربنا رح تكون احلا من دنيته وعندها 24 سنه )
( سميره سعيد يتيمة الاب و الام ووحيده ليس لها فى الدنيا سوا لارا و عم رمضان كان مثل والدها الروحى و كانت ام لارا هيا الذى رضعتها على لارا فلا تعرف اي شئ عن والدتها ثوا انها كانت انسانه طيبه جدآ و قبل ما تمو*ت والدتها تركت لها سلسله ذهب لم تخلعها من رقبتها فى يوم
مزالت تدرس فى كلية هندسه والدها ما*ت منذ 5 سنين و ترك لها اموال تعيشها مرتاحه لحد ما تتخرج و تعمل شئ بالاموال دى ولكنها كانت تشتغل و تاركه الاموال للزمن و تصرف من اموال الشغل
تسعى فى تحقيق حلم والدها بأنها تكون مهندسه كبيره وتسعى لذلك
عندها 24 سنه مثل يارا شخصيه مرحه و طيبت القلب زو جسد نحيف و اعين بنيه و محجبه )
( ممدوح صبحى فلا يقال عليه سوا انه شاب شيطان يرغب بـ لارا منذ صغرها ولكن مكانتش لارا تعطى له فرصه
هوا شاب مد*من و كل يوم مع فتاة ليل شكل و يعمل كل شئ حرمه الله حرفيآ )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.. فى شقة ممدوح ..
دخل ممدوح للمنزل و هوا بيشد لارا بقسوه فقالت برجاء = براحه حرام عليك ايدى هتتخلع فى ايدك
تجاهلها ممدوح و دخل لغرفة النوم و زق لارا على الفراش بقسوه وقال = اهلآ بيكى يا حلوه فى جحيمى هههههه...قومى بقا اقلعى الاسود ده و البسيلك قميص نوم حلو كدا زيك و تعليلى يا قلبى
انكمشت لارا فى نفسها برعب وقالت = ارجوك يا ممدوح بلاش...انا مش مستعده لده دلوقتي كفايه اللى جرارى...ارجوك خلى فى قلبك رحمه و اعتقنى لوجه الله
كان ممدوح بيسلك ودانه بملل وقال = اففف شكلك كدا مش هتسمعى الكلام بسهوله...مش مشكله العمر لسه قدمنا ودينى لاعلمك الادب اللى باين ابوكى الراجل المشـ*ـلول ده معلمهاش ليكى
وراح ممدوح خلع ديشرده و رماه على الارض باهمال و هجم على لارا و مزق العبايه السوده من عليها بعنـ*ـف واعتد*ا عليها بقسوه ولم يراعى حالتها و صرخها و بكأها برجاء البعد عنها و مبعدش عنها غير ما بعد ما اخذ منها اللى هوا عوزه
وهي مش المره الاول وحقد ممدوح عماه وكان بيواصل الاعتد*اء على لارا كل يوم ومرحمش تلك المسكينه وعندما كانت ترفضه لارا كان بيضربها بقسوه ويمنعها من الاكل و الشرب و كان يحبسها بالليالى وحدها فى اوضتها بدون اكل ولا شرب وكان دائمآ يجيب صحابو المنزل يشربو و يخدو كل انواع المخد*رات و لارا تخدم عليهم بأمر من ممدوح و اذا رفضت تأخذ حظها من ضرب و بهدله و اعتد*اء فتضر تخدم عليهم بصمت وهيا تتحمل نظرات اصدقائه لها الذى تمتلأ بالشهو*ا ده غير المسات و نظرات و همسات قزره منهم ولان ممدوح بيبقا شبه مخدر مكنش بيبقا منتبه ليهم او كانت تظن كدا لارا بأنه مش بيكون فى وعيو ولكن برغم قسوة ممدوح عليها ولكنا كانت تصون شرفه بعزم مافيها وتحمى حالها على اد ما تقدر من نظرات و لمسات اصدقائو
وتحملت لارا كل العذ*اب ده شهر كامل و شافت فيه كل معانى العذ*اب و بالفعل كان الجحيم الحقيقى فى شقة ممدوح حته كان ممدوح مانعها تخرج خارج البيت ولا طرا احد حته سميره مكنتش بتشفها خالص من اثناء كتب الكتاب ولكن كانت دائمآ سميره تعاند ممدوح و تأتى لشقة ممدوح و تطمن على لارا من ورا الباب و تمشى كل مره باكيه و خيفه على اختها برغم ان كانت لارا كانت تقنعها بانها كويسه ولكن صوتها كان يأكد لسميره ان رفيقة عمرها مش كويسه )
.. فى حوالى الساعه 12 بليل ..
كانت تجلس لارا كلعاده امام شباك المنزل وهيا حطه اديها على خدها و بتحرك اديها على بطنها يمكن يهدا ذلك الوجع الذى يمسك بطنها منذ ما خرجت من المستشفى فشعرت لارا بشعرها بالتقيه فقامت بسرعه على الحمام و استفرغت كل اللى فى بطنها بتعب شديد وهيا طرا جسدها الشابه بالجثه بعد ما رفعت جدآ بسبب قلت الاكل و الشرب فتنهدة بحزن على حلها وهيا صعبان عليها نفسها فخرجت لارا من الحمام وهيا بتمسح وجهها من الماء لتتفاجأ بباب المنزل يفتح و دخل ممدوح للشقه بصحبت رفاقه فجأه فانخضت لارا من دخلهم المفاجأ فجت تجرى على غرفتها لتلبس حاجه تستر بيها نفسها لتتفاجأ بيد ممدوح تمنعها )...
فقالت لارا بصدمه = سبنى يا ممدوح لما البس حاجه و جيه ليك حالآ
ممدوح بحده = لا مش لبسه حاجه هتخليكى كده و حضرى حالك لان الشباب عوزه تنبسط الليلاتى...دول دفعين اد كده عشان يظبطو نفسيهم
لارا بزهول = ممدوح انت بتقول ايه...انا مش فاهمه حاجه انتا عاوز صحابك ينا*مو مع مراتك انت اتجننت
قال واحد من الاصدقاء يدعى تامر = ولا اتجنن ولا حاجه يا حلوه...بس ده الصح ههههههههه و بصراحه انتى مزه و خصاره كل الجمال ده يكون لواحد بس
صديق اخر يدعى ياسر = وممدوح راجل كريم و حب يشارك مراته مع صحابه...كريم بقا هههههه
صديق اخر يدعى فتحى = وبعدين الواحد دافع لجوزك كتير اوى عشان تبسطينه انهارده يا حلوه...فبلاش بقا تضيعى علينا الليله لانك لو مجتيش بالرضا هتيجى بالغصب ههههههههه
ياسر = فاحسن ليكى تخليها بالرضا احلا و اريح من الغصب يا مزه...ومتخفيش اللى هتعزيه هتخديه يا حلوه
نظرت لارا ليهم بزهول ونظرت لممدوح فكانت بتحاول تقنع حالها بان ذلك مقلب او خدعه من ممدوح ليعرف ايه هتكون ردة فعلها ولا حاجه ولكن الصدمه ان فعلاً كان الكلام ده صحيح فنظر لها ممدوح ببرود وتركها تقف بموجهة التالت رجاله و جلس امام الطاوله و بدء يلف فى سجائر الحشـ*ـيش بلامبلاه ولارا تقف وهيا مزهوله حرفيآ لتتفاجأ بالتالت شباب يقتربون منها ببطء بنظرات شهو*انيه فرفعت لارا اديها فى وجههم بسرعه )...
وقالت بهلع و ارتباك وصوت تسبغو بالدلع بالعافيه = بصو انااا موفقه طبعآ اناااا مش هاحب حاجه زى دى تتأخد بالغصب...فاااا استنو حابه لما احضر نفسى للليله دى...يعنى لبس و مكياچ و كده زى ما انتم فهمبن...هااا هماا خمس دقايق مش اكتر...ووعدكم م مش هطول عليكم خااالص...م ماشى...هااا
تامر بحماس وهوا بيسفق بيديه = اباااااه دى شكلها هتلعب يا شباب و الحلوه هتيجى بالرضا...كويس اوى طبعآ يا مزه خدى رحتك خااالص...اهو لما جوزك الهفق يحضر لينا الاصتباحه و نصتبح تكونى روئتى على نفسك يا مزه...واول ما تخلصى قولى وهنجيلك بالدور يا جميييل هههههههه
لارا وهيا بتجرى على غرفتها بسرعه = حـ حاضر حـ حاضر
فتحى بسرعه مسك اديها فبلعت لارا رقها بالعافيه و نظرت لها لتتفاجأ به يقول = بس بقولك ايييه بسرعه بسرعه لاننه مستعجلين يا حلوه و الليل لسه طويييل
اومأت لارا له بارتعاش فى جسدها و دخلت لغرفه بسرعه وهيا تكاد تتعثر وكانت تقاوم الاغماء بالعافيه من شدت خفها فقفلت الباب بالمفتاح عليها و فضلت تلطم على وجهها بصدمه وهيا مش عارفه هتعمل ايه فى المصيبه دى ومش عارفه هتنقذ نفسها ازاى من هؤلاء الوحوش فكيف قدر ممدوح يعمل فيها كدا لهي الدرجه الرجوله اتمحت منه فكيف تصل حقرته بأنه يبعها لاصدقائو يتلذءون بها امامه فكيف يبيع شرفه ذلك الحقير ففضلت لارا تفكر والوقت بيمر لحد ما جت فكره فى رأسها فراحت فتحن شباك الغرفه و نظرت للاسفل فكان فيه مسافه كبيره مابين شباك غرفتها و الارض فمهتمتش لارا و راحت جابت مفرش السرير و فضلت توصل به مفرش اخر بثوب لها و طرحه لها لحد ما بقا شبه حبل طويل شويه فراحت ربطته جيدآ برجل الفراش و رمته من شباك الغرفه ولسه لارا راحه نحو الاسدال لتلبسه لتستر بيه نفسها فكانت ببچامت البيت ولكنها تفاجأة بخبط على باب غرفتهت جامد ليستعجلوها فبسرعه نطت لارا من الشباك باللى عليها وهيا متعلقه فى الحبل اللى عملته بس فجأه انفزعت وهيا متعلقه فى الهواء استمعت لتكسير باب الغرفه ففضلت تنزل لتحت بسرعه قبل ما يلحقوها فنظرت لارا للشباك لتتفاجأ بهم خرجو من الشباك و ملامح الغضب و الشر على وجهها ففضلو هم الاربعه يشدو فى الحبل ليطلعوها و لارا بتنزل لحد ما وصلت لاخر الحبل ةلكن لسوء حظها بسبب شدهم للحبل تبقت مسافه كبيره مابين اخر الحبل و الارض فاضرت تنط الحته دى لان كل مدا بتقترب اكثر منهم فسابت لارا الحبل برعب لتصقت على الارض صقته قو*يه جدآ على وجهها جعلت الد*م يخرج من انفها و فمها و ملابسها مكان الوقعه تمزقو قليلآ و بسبب الوقعه دخلت فى رجل لارا حديده ثانه و اتعورت رجل لارا بجرح عميق و كانت تنزف بشده فمهتمتش لارا بقدمها و قامت بالعافيه وفضلت تجرى بألم شديد فى جسدها و فى رجلها و هيا مش عارفه هتروح لفين ولا هتعمل ايه لتتفاجأ لارا بسيارة ممدوح خلفها ففضلت تجرى تجرى و تدخل شوارع ديقه و اماكن لا تعرفها لحد ما استخبت فى بيت مهجور لحد ما تحركت عربية ممدوح من شارع اخر فجرت لارا من شارع تانى وهيا مرعوبه وعماله تتلفت حوليها ليطلعلها من اي مكان فجأه و د*مها يصفى من شدت خفها و النزيف اللى فى رجليها و انفها و فمها... ( والباقى انتم عرفينه )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــ نرجع للوق الحالى ــــ
قامت لارا بفزع من نومها وهيا تصرخ برعب وجسدها يرتجف = لاااااااااا لااااااااااا سبنى يا ممدوح لاااااااا محدش يقربلى...سبونيييييييي
سميره بسرعه = لارا لارا اهدى يا حببتى انتى فى امان هنا متخفيش يا حببتى...مش هتشوفى ممدوح تانى اوعدك يا قلبى ان الكـ*ـلب ده مش هياذيكى تانى
فضلت لارا تبكى بانهيار فى حضن سميره لحد ما نامت تانى فطلبت الممرضه من سميره تترك لارا ترتاح قليلآ وتخرج فخرجت سميره وراحت سنده على الحائض بتعب و هيا تبكى بحر*قه على حالة صديقت عمرها فتقدم عمرو منها...
وقال بهدوء = كفايه بقا يا انسه مظنش ان العياط هيفيد بحاجه دلوقتي...حولى تدعلها تقوم بسلامه احسن من العييط
سميره بدموع وغضب = طبعآ لازم تقول كده ما انت صحبه...مكنتش عارف تقوا لصحبك ان بعد عملته دى ياترا البنت اللى دمرها عامله ايه دلوقتي عيشه ميـ*ـته هااا...بس انتم كده مش بيهمكم غير نفسكم و بس اما البنت الغلبانه دى تتعذ*ب و تدوق المر بانواعه عشان انسان ميستهلش و حقير و زبا*له...وشكلك انت كمان ازبل منه...اتفضل امشى من هنا و ياريت متورنيش وشك تانى ولا الندل التانى...لحسن ابلغ عنكم البليس يلم امثلكم فى الحبس...بس حته لو اتقبض عليكم هه بفلسكم و صلتتكم هتخرجو منها وفى الاخر يضيع حق الغلبانه دى هيا واللى زيها...صح 😭😭
كان عمرو ينظر لسميره بضيق وختناق وقال = عندك حق فى كل كلمه قولتيها يا انسه سميره...انا عرفت اسمك من الممرضه...بس عاوز اقولك ان صدقينى بيجاد مش زى ما انتى مفكره...بيجاد اه غلطان فى اللى عمله فى مدام لارا بس هوا معزور من نحيد اللى قالته مدام لارا له...انتى متعرفيش بيجاد مر بـ ايه ولا عاش فى ايه ولا كانت طفلته عامله ازاى...واللى حصل مابينه هوا و مدام لارا ده اوعدك انه هيتصلح و هياخد لها حقها من الكـ*ـلب جزها تالت و متلت
ضحكت سميره بسخريه = اممممم ماهو باين لدرجت انه سبها و هرب سيده صح
عمرو بتنهيده = بيجاد مش من الناس اللى بتهرب فى وقت اللزوم يا انسه سميره...انا عارف صحبى و عارف هوا بيعمل ايه دلوقتي ليرجع حق مدام لارا...متخفيش حق لارا راجع ليها اذا كان من جزها او من بيجاد ذات نفسه...حق المظلوم مش بيتنسه يا انسه سميره
معرفتش لي سميره حست من كلام عمرو بالصدق فقالت بهدوء وهيا بتمسح دمعها = عندك حق...احم و انا اسفه على كلامى ليك...بسسس اناااا
عمرو بمقاطعه كلام سميره = مافيش مشكله عادى يا انسه...انتى معزوره فى اي كلام بتقوليه و هتقوليه... واضح ان مدام لارا غاليه عليكى جدآ
لمعت الدموع فى اعين سميره مجددآ وقالت = هيا اللى ليا فى الدنيا دى كلها...امى و اختى و صدقتى و كل حاجه ليا مكنتش متخيله فى يوم انى اشوف اغلا بنى ادمه عندي بالحال دى...هتكمل حيتها ازاى بعد كل اللى جررها ده و هتربى طفلها ازاى بعد اللى عمله ابوه فيها...لارا اتكسرت اوى و متصتحقش كل اللى جررها ده...ليه حصل معاها كل ده هيا عمرها مأذت حد ولا زعلت حد ولا حد طلب منها حاجه و كسفته...دى طيبه اوى و حنونه اوى و و و و أهئ أهئ 😭😭😭
كانت سميره تبكى بحر*قه فمحسش عمرو بنفسه ثوا و هوا ضاممها و بيحاول يواسيها فكانت سميره تبكى بشده و قلبها يألمها بشده على صديقت عمرها ولكن لا تنكر انها شعرت بامان غريب فى حضن عمرو ولكنها فاقت لنفسها بصدمه وزقت عمرو بعـ*ـنف بعيد عنها لدرجت انها كان هيقع ولكنه توازن نفسه بتفاجأ )...
فقالت بشراسه = انت اتجننت مين سمحلك تحضنى يا بنى ادم انت...هااا 😠
عمرو بخبث = والله...بقالك ربع ساعه فى حضنى ولسه ملحظه دلوقتي انك فى حضنى...ولاااااا حضنى عجبك 😉
سميره بغيظ = انتا انتا انسان....!!!!
عمرو بضحك = قمور انا عارف و حليوه و جمالى ميتقومش...عارف عارف مش محتاجه تشرحيلى 😂
ربعت سميره يديها تحت صدرها و قالت بسخريه = هه اخد قلم فى نفسك اوى يا استاذ انت...مين قالك كده بقا...اكيد مامتك ما القرد فى عين امه غزال هه 😏😏
و تركته سميره ورحلت و هيا بتكتم ضحكتها فقال عمرو بغيظ = يا بنت الجز*مه...انا قرد مااااشى يا سيد قشطه 😠
•تابع الفصل التالي "رواية ملجأي الوحيد" اضغط على اسم الرواية