رواية سر بين السطور الفصل السابع و الثلاثون 37 - بقلم ريو الطائي
البارت 37
@سر بين السطور
-الكاتبه ريو الطائي-
لاتنسوت المتابعه وتصويت علقوو بين الفراغات احبكم هواي فرولاتي✨🖤🌹
.................
وكأن الورد قبل لقياك غصنًا
فـيزهر حـين تلمسه يديكِ 🤎
----------------
حرفيأ كل ماأكتب بارت جاي ينحذف تدرون هاذه البارت كتبته على تيك توك وبعدين نقلته هنا يلا صار حيل تعبت بي والحمد الله على كل حال
عقلو هم بالأنكليزي وأن شاءلله يروح التبليغ
....................
تنهد وكال
مروان: صاير عنده جلطة والسكر مالته صاعد
بقيت أباوعله وأني مصدومة
جيلان: إنت شجاي تحجي وهسه هو شلونه
حنان: يمه سوده عليه
نزل راسه وكال
مروان:زين بس بعده تعبان يريّدلَه وقت يرتاح بي وإن شاء الله بالليل يطلعونه أذا صار زين
حنان بَدَت تبچي وكالت
حنان: يا ربي منين جاي تجي هاي المشاكل والصدمات
حضنه مروان وهو عيونه بعده حمره رجع باوع علينا وكال
مروان: إذا احتاجيتوني بشي، اتصلوا اني رايح
راح مروان بقيت كاعدة وأبچي، حتى ما إلي خُلك للازان.
رحت نظفت البيت وحنان بقت يم البنات
أخذت الصوندة وأفكر بكلشي صار بشيت بالحالة اللي وصل بيها ذبيت نفس وحمدت ربي وشكرته على كل حال.
كملت ورجعت للبيت، سبحت وجهزت العشه ورجعت كعدت يم حنان
كالت وهي تباوعلي
حنان: جيلان، تحسين اللي صار بشيت من الضغط؟ أو لأن أكو شي
جيلان: شنو قصدج ما فهمت
حنان: يعني لازم أكو سبب
تنهدت وگلت
جيلان: ما أعرف والحمد لله هو هسه بخير
هزّت راسها وسكتت. من بعدها مر الوقت والبنات نامن
أخذت لازان لغرفته، وأني أبوس بخدوده، خليته على كريكوت وسديت الباب وطلعت
رجعت يم حنان وگلت
جيلان: شرايج تتصلين عليهم؟ شو تأخروا الساعة صارت 10
كامت تريد تتصل وفجأة نَدك الباب
رحت بسرعة وكلبي يدك. فتحته وشفتهم كلهم جايين.
سلموا ودخلوا. شفت شيت سانده مروان ويمشي.
سلمت عليه وتحمدت له عالسلامة
من بعيد كالت
حنان: الحمد لله على السلامة أخويه خوفتنا عليك
ابتسم وگال
شيت: لا تخافين ما أموت
عاطت أمه وكالت
:- بعدك تحچي بالموت شنو سالفتك إنت يَمه
سكت شوي وبعدين گال
شيت: مروان أريد أرتاح أخذني للغرفة
مروان: تدلل شكم نقيب عدنا
ضحك وضربه شيت على بطنه ودخله للغرفة شوي وطلت رجع يمنا وكال
مروان: يريد يبقى وحده
سكتنا وأمه چانت عيونها حمره من البچي واني جنت أحوس أريد شوفه واحجي وياه
من بعدها كمّنا، أني وحنان صبّينه العشا وكعدو يتعشّون وأني خليت أكل صحي شوي إله ورحت دگّيت الباب ودخلت
جان مخلّي إيده على وجهه ومتمدّد
خليت الصينية على الميز وگلت
جيلان: شيت آكوم تعشّى
وخر إيده وگال
شيت: ما أريد ما مشتهي كلشي تسلم أيدج
نزلت الصينية وخليتها يمّه على الجرباية وگلت
جيلان: لا مو بكيفك يلّا تعشّى حتى ترجع زين مثل قبل
سكت، ما رد، وجان وجهه أصفر بلعت ريگي بخجل وگلت
جيلان: تريد أساعدك تاكل
رفع راسه باوعلي وگال
شيت: لا مشكورة ما أريد أتعبچ
هزّيت راسي وگلت
جيلان: لعد آكل بين ما أخلي الجاي على النار مفهوم؟
ضحك وهز راسه
ابتسمت على ضحكته وطلعت، خليت الجاي على النار وأني بصراحة ما چنت جوعانة
كمّلوا عشاهُم ورح مروان وحنان بقت يمّنا
كالت خالتي
-: كومي روحي لغرفتچ الوقت تأخّر وهسّه بنتچ تكعد وإنتي ما نايمة
هزّيت راسي وگمت، أريد أدخل للغرفة مال لازان بس عاطت خالتي وكالت
-: وين تردين؟ نسيتي نفسچ
عضّيت شفتي وكلت
جيلان: ماشي
دخلت للغرفة، شفته نايم والغرفة ظلمة
سديت الباب وكلبي يدك نزعت الصاية والحجاب وسويت شعري ظفيرة
ورحت تمدّدت على الكرويته، لأن ما أعرف وين أنام جان هو نايم بالوسط
غمّضت عيوني ونمت من التعب ومن ورا كلشي صار اليوم
كعدت على إيد تهز بيه فتحت عيوني، شفته شيت
فزّيت وكلت
جيلان: شنو بيك شي لازان تبچي
خليت إيدي على كصته، قست الحرارة، شفتها عاديّة
خليت إيدي على گلبي وأكول
جيلان: خوّفتني شنو صاير
عدل وكَفته وكال وهو يباوعلي ومصغّر عيونه
شيت: إنتي گبّيتي من مكانچ المهم، كومي نامي على الجرباية ظهرچ تكسر من ورا هاي النومه الطايح حضّها
كلت بهدوء وبفشله
جيلان: آها إي هسّه
بقى ساكت، وأنـي همّ ساكته گمت بهدوء، ورحت تمددت على الجرباية بالحافة من شدت الخوف
وهو شوي وگام، ورجع تمدد مكانه وكال
شيت: راح توگعين يمعوّدة ما أسويلچ شي لا تخافين
عزّ بعيني، صرت ألطم بداخلي وأردد
جيلان: يمّه يمّه يمّه
ما تحركت من مكاني ما حسّيت إلا إيده على خصري وبرمشة عين سحبني وكال
شيت: هنا تمام يلا بابا نامي ولا تتقيّدين
كال هيچ، ودار وجهه ونام، وأنـي گلبي يدك، بسرعة غمضت عيوني، ورجعت نمت
كعدت الصبح على حوسه بالفراش، فتحت عيوني، صارت عيني بعينه، وجنت نايمه على صدره
فتحت عيوني من الصدمة، گمت بسرعة من الجرباية، وكلت
جيلان: والله آسفة هاي شوصلني لعندك
ابتسم وكال
شيت: ما أعرف إسألي نفسچ
كال هيچ، وكام طلع من الغرفة راح للحمّام يغسل
بلعت ريگي، وگمت لمّيت شعري، وخليت الحجاب على راسي واني كلبي يدك
طلعت وغسلت وجهي، وطلعت أشوفت خالتي وحنان وشموسة، ولازان، كلهن كاعدين بالحديقة
والشمس بعدها هسّه طالعة والجو حيل حلو.
جيلان:صباح الخير
-: صباح النور
كلت
جيلان: شنو حابين نسوي ريوگ
كالت حنان
حنان: خلّ نسوي مخلّمة شيت يحبها بس وينه هو بعده نايم
كلت
جيلان: لا راح يغير ملابسه يمكن
هزّت راسها، وكمنه نجهّز الريوگ، ورجعنا كعدنا بالحديقة.
إجه شيت، وكعدنا نتريّك
وأنـي عيني على لازان، شلون تعرف بإيدها
ابتسمت، وسحبت إيدها، وبستها
كملنا الريوك وهمّ شلت المواعين وغسلتهم وبقيت بالمطبخ و سمعت حنان تكول
حنان :عليك الله وافق هو ما نتأخّر
ردّ وكال بعصبية
شيت: لا يابه شنو السالفة شلون خلّيچن تطلعن وحدچن
كالت بضوجة
حنان: أوف لا تصير هيچ خطيّة، كلشي ما شافت لا عرس لا ذهب لا ملابس لا مكياج ولا جهاز
هزّ راسه وكال
شيت: العصر كلهن يمها بس هي طالعة ماكو
سكتت حنان وبقت تشرّ لخالتي، تريدهه تحچي
فكالت خالتي
-: يمّه خلي تروح شبيك وياها
عاط وكال
شيت: لخاطر ربچ يمّه گلت لا يعني لا شنو مكرن خليها تفتَر بالسواگ كلشي يوصل لعدها، بس طلعة ماكو
كالت حنان بقهر
حنان: آها والدوام بالله شلون بعد شكم يوم
خزرها وكال بهدوء
شيت: أنـي آخذها وأجيبها
كل هيچ وكام دخل للبيت
وأنـي سويت نفسي جايه أنظّف بالمطبخ
من بعدها صدگ ما قبل أروح راحت خالتي وحنان للسوك، وهو بقى گاعد بالصالة ومخلي لازان على كلبه ويحچي وياها، وهي هستوها شوي تضحك
ابتسمت على شكلهم وكملت الغده، وهو صاحني
جيت لبس حجابي وروح بس بعد هو صار زوجي من شنو أستحي چنت مسويّة شعري ظفيرة ومخليّة كذلتي ورا أذاني
رحت عليه وكلت
جيلان: آها شنو تعبتك مو
باوعلي وهو يضحك وكال
شيت: تعبها راحة على كلبي مو بابا
ابتسمت، وهو رجع وكال
شيت: أريدها تكبر بسرعه أريد أشوفها من أجي من الدوام وتتلكاني وتريد حلويات
كلت بحماس
جيلان:إن شاءالله، حتى أني متحمسة
باوع بعيوني وابتسم، بعدين عقد حواجبه وكال
شيت: شعرچ، جيلان
سحبت ظفيرتي وكلت واني باوعلها
جيلان: شبي
كال بهدوء
شيت: حتى كدام أمي وحنان ما أريد تطلعينه بس من يكون محد بالبيت أو بالغرفة عادي
حسّيت نفسي راح أموت من الخجل، هزّيت راسي وأخذت لازان منه وهو دخل للغرفة
أخذت لازان لغرفتها، خليتها بالكريكوت مالتها وأني أفكر وباوعلها معقولة يحبني وهيچ جاي يحچي لو هوه هيچ طبعه
تنهدت، نومت لازان
وطلعت واجن خالتي وحنان وجايبات هواي أغراض
گعدنه أني وحنان بالغرفة نرتب بيهن، وخالتي راحت تصلي وشيت هم
فجأة شمرتلي علكة حنان وكالت وهي تعض شفتها
حنان: شوفيها
خزرتها وفتحتها، لگيت بيها كلها سيتات نوم وملابس داخلية
احمر وجهي من الخجل، ضحكت هي، وگلت
جيلان: شنو هذا انتي ما تستحين
ضحكت بضحكة خبيثة وكالت
حنان: أوي منچ أوي بعد شكم يوم تصيرين تطلعين كدامه بدون ملابس
ضربتها على ظهرها من الخجل وهي تضحك، ابتسمت وگملنا ترتيب، ومن بعدها تغدينا
راح شيت ينام، وخالتي والبنات هم نايمات
سحبتني حنان وكلت
حنان: تعالي خلي نسوي عناية
گلت بتكاسل
جيلان: آها إي سوي أني أريد أروح أنام
حنان: انجبي وامشي نكعد بغرفة لازان
جيلان: بس نايمات أخاف يكعدن على صوتنا
حنان: أوف امشي جيلان
دخلت، جابت الغراض، وكعدنا نسوي عناية
من بعدها، دخلت للحمّام، وحسّيت براحة
ندك الباب، گلت من ورا الباب
جيلان: منو
حنان: أني شبيج ولچ افتحي الباب وخذي هاي الملابس
جيلان: بس أني جايبة وياي
حنان: ولج راح تجلطيني افتحي واخذيهن أحسلج والله دخل أسحلج تره
مدّيت إيدي وخذتهن جان تراك لونه زرك وبي خطوط بيض لبسته، البلوزة شوي فوك الركبة طلعت للغرفة وهي من شافتني صفرت وضحكت، جت تدور بيه وتگلي
حنان: ولج شنو هذا من جسم عندج يابه نيالك شيت أكيد إذا يكعد ويشوفج يتسرسح
بقيت ساكتة ومبتسمة، ومن بعدها كعدت أمشط شعري.
جنت حيل فرحانة أول مرة أفرح بهالشكل وتحمس
سويت شعري ذيل فرس وطلعت كذلة وخليت شوي مكياج. طلعت حيل حلوة
من بعدها بقينا كاعدين ونسولف بصراحة حبيت شخصيته تشبه شخصية ملاك
العصر رحنا أني وحنان نرش بالحديقة، نحچي ونضحك وسوينا كيكة وعصير كعدن البنات وخليتهن على الفراش، وجانت شمس تحبي
كعدت خالتي وجت يمنا، من شافتني ابتسمت بس ما گالت شي وأني هم سكتت
حنان باوعتلي وكالت
حنان: روحي گعدي شيت خلي يجي ياكل ويانا علمود يوديني للبيت
گلت لها
جيلان: لا تروحين، ابقي
حنان: لا والله ما أگدر ما يقبل بس إن شاء الله أجي غير يوم
خالتي هم كالت
-: أني هم أريد أروح أريد أشوف أخويه
سكتت وضجت، هم كمت ورحت للغرفة، وگفت يم الباب وأني متوترة مستحية قبل من جنت يم بيت خالي جنت لبس كله هيج بس هسه تعودت على الدشداشة
فتحت الباب ببطء
شفته نايم على بطنه
قربت منه وندسته على ظهره بهدوء، وبعدني ما حجيت
فز، ولزم إيدي بسرعة
فتحت عيوني بصدمه، وهو من شافني ترك إيدي وكال
شيت: نعم
باوعتله، وخليت إيدي على صدري گلت له
جيلان: فززتني خالتي تصيحلك تكول خلي يجي
هز راسه، وباوعلي، ركّز بيه وأني جنت مستحية
صرت أفرك بإيديا من التوتر، وأمسح على وجهي، وهو گال
شيت: استغفر الله استغفر، يا ربي
باوعتله وگلت
جيلان: شنو
كال بعصبية خفيفة
شيت: انتي عقلج بي شي الصبح شنو أكلتِ خره
اني لا ونوب هيچ لابسة
سكت واني انحرجت منه حيل تركته وطلعت
سمعته يصيح من وراي
شيت: لبسي أي شي فوك ملابسج لا والله حرگج
هزيت راسي بسرعة، وطلعت، لبست صايمة، وخليت الحجاب على راسي
طلعت شفته واكف يمهم، لابس بلوزة سودا نص ردن والجگارة بيده
حنان باوعتلي وعضّت شفتها، عبالها صاير شي بينه
خزرتها وسكتت، گعدنا ناكل الكيك
هو ما أكل بس يشرب عصير لان مو زين علي
الحمد لله على كل حال
بعدها راحن خالتي وحنان، وبقيت بس أني وبنتي
أخذتها بحضني، وكعدنا على الثيل نباوع على الأرنب شلون ياكلن
بست لازان، وكلتلها
جيلان: تحبين ماما مو كولي إي شو رفعي راسج شوف وجهج
چانت مدنّگه راسها بست خدودها، وأخذتها ودخلت للبيت. نظفت البيت بسرعة، شغلت التلفزيون على قرآن وبخّرته، وكعدت
ما تأخر، شيت واجه أخذ لازان من حضني لأنها چانت تبچيخلاها على صدره، وگعد يقرأ قرآن عليها بصوت هادي
سورة الحشر - الآيات الأخيرة (من أقوى آيات التحصين):
﴿ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ ۚ يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾
﴿ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾
ابتسمت على شكلهم، وتمنيت لو جان شيت هو أبوها الحقيقي. تنهدت وتركتهم، ودخلت للغرفة، رحت وتمددت على الفراش.حضنت المخدة. أحسّ أكو غصّة جبيرة بكلبي، ما أعرف شرحها بقيت بس دموعي تنزل
ماعرف شنو السبب كل مافرح شوي يجي شي يعگر مزاجي أو تذكر شي من الماضي
مر وقت، وانفتح الباب ودخل شيت
غمضت عيوني وما تحركت.
كال هو بهدوء
شيت: جيلان نمتي
بلعت ريگي، ومسحت دموعي وگلت
جيلان: لا بس شوي تعبانة وردت أنام. وين لازان
شيت: نامت، خليتها بغرفتها جيلان، بيچ شي
گلت
جيلان: لا لا ما بيه شي
سكت وما كال شي راح گعد على الكرويته وأخذ وراق، ما عرفت شنو، ويشتغل وآني هم نمت من التعب
مرات الأيام والوضع هدوء بينا
يروح للشغل الصبح ومرات يجي الظهر ومرات لا
خالتي بعد ما أجت، بقت يم بيت عمي
وعلاقتي أني وشيت باردة، كل واحد ينام بمكان
وأحس بينا فراغ جبير بس أني كل يوم يزيد حبي إله كلامه، احترامه إلي شخصيته، حنيّنه لـ لازان غيرته
أحس هاي التفاصيل تخليني أعشقه بالزايد.
كمت، غسلت وجهي، ورحت أسويله ريوگ
أحس عيوني مفتوحة كوه لان ما نمت زين من ورا لازان لأن خلصت الليل تبچي وما تقبل ترضع.
كملت الريوگ ورحت حتى أگعد شيت شفته متمدد، ومخلي لازان على گلبه، ويبوّس بيها ويحچي.
ابتسمت وگلت
جيلان: صباح الخير
كال
شيت: صباح النور هاي شصاير بعيونج حمره
فركت عيوني وگلت
جيلان: إي، لأن ما نمت زين حيل نعسانة وشوفها، ولا گأن كاعدة من الصبح
ضحك، ورجع يبوس بيها، وهي تضحك
صار عمرها ٣ أشهر، وأحس أريد آكلها من تضحك.
كام هو نطاني ياها، وراح يغسل، أخذتها أبوس بيها.
گلت
جيلان: آها، ولچ تحبين بابا أكثر مني
چانت فاكّه حلگها وتضحك.
ابتسمت، ورحت ورا غسلت إلها، ورحنا گعدنا بالمطبخ نترّيك
كمل هو، وراح لبس ملابسه، وأجه طلع للباب
رحت وراه، وأني شايلة لازان، وگفنا يم الباب
باَسها وكال
شيت: شنو تحتاج حبيبة أبوها حتى أجيبه
جيلان:بس تحتاج حفوضات جيب وياك
هز راسه، ورجع كال
شيت: وحليب، أجيب
گلت
جيلان: هاا لا ميحتاج جاي تشبع
باوع عليّ، ونزل نظراته لصدري وأبتسم نص خد وكال
شيت: طبعاً تشبع راح ينفجر
فتحت عيوني من الصدمة، خزرته، وهو ضحك ورجع كال
شيت: سدي الباب ودخلي، وانتبهي على گلبي
گال هيچ وراح من گال "گـلبي" چان يقصد لازان، لأن يكول بدونها أموت
سديت الباب، وأني أحس رجليّ ترجف
دخلت للبيت، خليت لازان بالكريكوت مالتها، ورحت للمراية
باوعت على جسمي، چنت لابسة تراك لونه أسود، والبجامة ضيّگه، بس البلوزة طويلة وتحت الركبة
باوعت على صدري، وتذكرت كلامه، هوه، لأن بي حليب جبير ستحيت من نفسي
رحت، لمّيت شعري، وبقيت أنظف بالبيت
لازان نامت، وأني كملت شغلي، ورحت تمددت على الكرويته، ونمت من التعب
گعدت ورا فترة على صوت الباب يندك
شفت لازان بعدها نايمه، باوعت على الساعة، 10
استغربت منو شيت مايجي هسه عادة يجي الساعه 1كمت، أخذت الحجاب ورحت، گلت من ورا الباب
جيلان: منو
سمعت صوت خالتي، فتحت الباب بسرعة وأني مبتسمة
بس اختفت ابتسامتي من شفت كدامي نغام، جايه ويه وياها
دخلت وهي تباوعلي من فوك ليجوه، نفس نظراتها، بس چان وجهها ذبلان، ولابسه أسود، ومن شافتني فكت عيونها
بوّست وخالتي گالت
-: سلمي عليها ليش هيچ واگفة مو عيب
ما رديت، هي گالت
نغام: آسفة على كلشي صار سامحيني وجيت حتى نبدي بداية جديدة وننسى كلشي
هزّيت راسي وگلت
جيلان: هلا بيجن تفضلن
دخلن، وأني سديت الباب، ودخلت، گعدن بالصالة.
گالت نغام
نغام: لعد وين بنتچ
ابتسمت وگلت وأني أنزع حجابي
جيلان: موجودة بس نايمة
گالت خالتي
-: اي خلي تنام، النوم زين إلها جيبيلي ماي
هزّيت راسي، ورحت جبت ماي وقدمتلهن
گعدت وأحچي ويا خالتي، أحس شويه راجعة نفس قبل، تحچي وتضحكونغام بس ساكتة وتباوعلي
كمت وگلت
جيلان: رايحة أجهز الغده البيت بيتچن
نغام: طبعاً جا بيتچ
-: مثل ما هو بيت ابني، بيتها هم صارت صاحبت البيت بعد
ابتسمت، وجيت أحچي، سمعت صوت لازان، رحت جبتها ونطيتها لخالتيصارت تبوس بيها وتحچي وياها، وهاي فاكّه حلگها
كامت نغام، گعدت يم خالتي، وگالت
نغام: أحس كلش تشبه بكر يمه فدوة طالعة على بابا
بس ذكرت اسمه اختفت ابتسامتي
وهي صارت بكل كلمة تحچيها تجيب اسم بكر
شرتلي خالتي أن لا تهتمين
تركتهم، ودخلت للمطبخ، جهزت الغده ودخلت للحمام.
سبحت، ولبست دشداشة، لأن إذا شافني شيت هيچ لابسة جدامهن يكلب الدنيا
رحت للغرفة، أخذت جهاز الي جابه الي شيت واتصلت عليه. شوي ورد، وچان مبين علي مشغول
گال
شيت:آها بابا محتاجة شي
گلت بهدوء
جيلان: إي إجت خالتي وتگول ننتظر شيت يلا نتغدى شوكت تجي
شيت: شوكت إجت أمي شو ما گالت
جيلان: ما أعرف بس يمكن صار ساعتين من إجِن لا تتأخر
شيت: إن شاء الله، محتاجة شي أجيبه وياي
جيلان: لا سلامتك
سلّمت وسديت الجهاز، لبست حجابي ورحت، گعدت يمهن
نغام: شلونها علاقتچ ويه شيت
جيلان: الحمد لله، زينة
نغام: أمم، بس كون يعامل لازان زين، تعرفين هو مو أبوها حتى يحن إلها
ابتسمت بقهر وگلت
جيلان: أبوها الحقيقي چان يريد ينزلها وهي بعدها ما إجت للدنيا، وأهله تبرّوا منها وهي بعدها بداخل حشائي، فـ ترجّاج لا تحچين عن الحنية
نغام: شنو يعني يبقى أبوها بس لا من تكبر، تخليها تكرهه وهو ميت، شيت مستحيل يجي بمكانه
جيلان: غلطانة شيت ماكو منه ولا بحنيته
:- كافي شبيچن نغام حنه شنو حجينه
سكتت، ما گالت شي، حيل انزعجت منها
إجه شيت، وگمت أخذت لازان، ورحت فتحت له الباب، بس شافها ابتسم، خلّى الأغراض على الأرض، وگال
شيت: أخخ، شتگيت لريحتك وليدي
چان يحچي وهو مخلي راسه بركبته، ابتسمت وگلت
جيلان: الله يساعدك
باوعلي وگال
شيت: ويساعدچ وين أمي
جيلان: جوه موجودة ونغام وياها هم
گال وهو يذب نفس بضوجه
شيت: خير إن شاء الله، عدّلي حجابچ
هزّيت راسي وعدلته، أخذ لازان ودخل وأني أخذت الأغراض
شفت نغام تباوع لنا من باب المطبخ، ابتسمت ودخلت، خليت الأغراض بالمطبخ، وراح هو سلّم على أمه، وراح للحمام يسبح
رحت ورا، جهزتله ملابسه، ورحت حتى أصب الغده
كملت، وكعدنه كلنا نتغدى، ولازان بحضن شيت
گالت نغام
نغام: شيت متندم لأن تزوجت جيلان
گال بدون لا يرفع راسه
شيت: أندم على كلشي إلا على زواجي منها
سكتت هي، بس من كد ما نغثت حتى غده ما تغدت
من بعدها، گعدنه شوي وراحن شكد حاول شيت تبقى أمه، بس ما قبلت، گالت إنتو عائلة، آني شنو أسوي بينكم عاد، بس راح حتى يوصلهن
من راحوا، آني لِمّيت المطبخ، وعطّرته ورحت للغرفة. نومت لازان، وتمددت على الجرباية، ولعب بالجهاز
تذكرت نيران ورقمها، بس ما كدرت أرجع أحچي وياها خليها بعيد عني أحسن.
رجع شيت ونام، وآني رحت گعدت أباوع على التلفزيون من الضوجة، منتظرة الدوام بفارغ الصبر، وبنفس الوقت خايفة
أمشه الوقت عادي، طلع شيت، جان عنده شغل وآني بقيت أحچي ويا بنتي، وألعب وياها
بالليل رجع شيت وكَبل شمر نفسه على الجرباية، وكَال
شيت: باجر جمعه أريد أنام نومة أهل الكهف، لا تكعديني حتى إذا شفْتيني ما أتنفس
ضحكت بصوت عالي، وآني شايلة لازان ونباوعله، جان يحچي بجِدّيه لأن كل ما شوي ينام يتصلون عليه ويطلع
طفّيت الضوية، ورحت للصالة، وآني شايلة بنتي وأتمايل بجسمي، وأحس هسه يلا بدت حياتي تستقر
گعدت على الأرض، وخليت لازان على رجليه، وأبوس برجِلينها الصغار وأحجي وياها
ما مر وقت طويل، وفتح باب الغرفة، وطلع شيت يركض ويلبس القميص مالته كلبي دك.....
-----------------
نيران......
فتحت عيوني بصدمة ما توقّعت توصل وياها لهالمرحلة
هي من شافتني، وخرت بسرعه منه والأكبر نايم ما يحس على شي من تأثير العلاج اللي ياخذه
تقربت منها بهدوء، بس النار بداخلي تأكلني وأني أشوفها بهيج منظر، واكفه يمّه كأنه ملك إلها
سألته بحده
نيران: شنو تسوين هنا
ردّت بكل برود
ليلى: هيچ، ما أسوي شي بس حبيت أطمئن على الأكبر عندج اعتراض
هزّيت راسي بـ"لا"، وكلت بهدوء قاتل
نيران: أني شنو أصلًا؟ حرام أدخل بينكم
هزّت راسها وهي تبتسم، وجت تطلع سحبتها من شعرها بكل قوتي وضربتها براشدي، وكلت
نيران: أوبس بالغلط، توجعتي سودَه عليه تعالي خلي أبوسج
چانت تعيط، بس رجعت وضربتها مره ثانيه براشدي دفعتها بقوه، وكعت على ضهرها وطار السيت مالتها وطلع جسمها
كعدت على بطنها، صميت حلكها وهي ترافس وتفرفر إيديها، تريد تضربني
صميت حلكها أقوى، وكلت من بين أسناني
نيران: شنو؟ مشتهيه؟ وجيتي على الأكبر وانتي هيچ لابسه؟ بس للأسف حبيبتي الأكبر ما يحب الحلم الرخيص
كملت كلامي وتفلت بنص وجهها، سحبت شعرها بقوه وگلت
نيران: شنو هاي ولج صدرج طلع ضمّي واحفظي ماي وجهج، وطلعي
وخرت منها، وهي صارت تحچي بعصبية، بس مو بصوت عالي، ولازمه خدها. گالت وهي تبچي
ليلى:بسيطة، والله راح تندمين
وطلعت.
چنت أحس بدمي يحترك بجسمي رحت يم الأكبر وكفت يم راسه چان أكو طبع حمره على صدره يعني بايسته
عضّيت إيدي وگلت
نيران: بنت الچلب أني ممسوّيه هيچ وياه
طلعت وراها بسرعة ورحت للغرفة مالتها. فتحت الباب شفتها كاعدة على الجرباية وبإيدها الجهاز، نازعة السيت وباقية بس بملابسها الداخلية. من شافتني، وكفت وكالت
ليلى: شكو ما تستحين هيچ تدخلين للغرفة بنت شوارع ماعليج عتب يلااا بره
رفعت كمام التيشيرت مالتي وكلت
نيران: هسه من صدك راح تشوفين شنو تسوي بنت الشوارع من تشوف كَح** كدامها
رحت عليها سحبتها من شعرها، وضربتها بوكس بنص بطنها. وكعت على الأرض وهي ترافس، لزمتني من زندي وعضّتني
كعدت فوكاها، صرت أضربها براشديات من جهتين وشعرها چان ينشلّع بأيدي وهي تعيط بصوت عالي. سحبت المخدة، وخليتها على وجهها، وكعدت عليها وكلت
نيران: اموتي وين الله شوفي روحچ ترفرف وياه الملائكة
صارت ترافس وتسحب بيّه وخرت عنها. وجهها چان خريطة، وشعرها منكوش، والستيان مالتها نازل وطالع صدرها
رفعت رجلي، وضربتها بنص صدرها، عاطت من الوجع وكعدت تبچي وتعيط
كلت
نيران: أوف هسه رتاح گلبي انتظري وشوفي الجاي ست "ليلى"
كلتها وعدلت شعري وطلعت من الغرفة. شفت ماجد واكف ويا ليلى ويضحكون من شافوني، خزرتهم، وكلت
نيران: شكو
گال ماجد وهو يعدل وكفته ويحاول يلزم ضحكته
ماجد: كلشي ماكو مرت أخوي العزيز روحي ارتاحي
گالت ملاك وهي تضحك
ملاك: إي صحيح كلامه روحي، أكيد تعبتيسوده عليه تعبتج
ابتسمت نص خد، وتركتهم، وصعدت للغرفة. أحس جسمي بعده يرجف
دخلت للغرفة، وجان الأكبر بعده على نفس نومته. غمّيته وگلت بعصبيه
نيران: بالله انت تستاهل أتعارك ويا شخص علمودك
أبتسمت ورحت تمددت يمه. فتح إيده وخليت راسي على صدره صار نص جسمي عليه قربت راسي أكثر، يم ركبته، وبسته بهدوء. ما أعرف ليش سويت هيچ، وكل اللي أعرفه إنه هو إلي، ومستحيل أخلي يصير لغيري.
من بعدها غمضت عيوني ونمت بحضنه
گعدت الصبح على نفس بركبتي. تحركت مزعوجة وگلت بدون ما أفتح عيوني
نيران: توخر لو دفرك
ضحك وهمس
:: حترك جدچ على هاي السواية
نيران: ليش شنو سويت
:: وليلى شبيها گعدت الصبح شفت وجهها ما ينشاف من الضرب شنو صاير
نيران: ماكو شي بس ربيتها، لأن الوأضح، محد مربيها
ما رد سحبني علي وكال
:: افتحي عيونچ مدام نار
نيران: اممم نعسانة وخرر، ما نمت زين
:: طبعاً ما تنامين مخلصتها بس عركات حتى بليل تتعاركين انتي شنو بعقلچ بابا بس مشاكل
نيران: لا موجود شي ثاني
:: شنو منو هو؟
نيران: ليلى الكَح**
ضحك بصوت عالي، عدل كعدته ورجع نفسه على الجرباية. لزم مكان الجرح، عض شفته، وكال
:: حترك جدچ
خزرته وكمت، رحت غسلت وغيّرت ملابسي، وگلت
نيران: كلك آني جوعانة، خلي ننزل نتريّك
:: ما أريد نزلي انتي عندي شغل وما بيه صعد ونزل
هزّيت راسي وهو رجع وكال
:: بس جيبي اللابتوب إلي
رحت جبته وخليته كدامه، وگلت
نيران: رايحة أشبع بطني وانت إبقى كاعد يالمعقد نننن
ابتسم، تركته وطلعت نزلت شفت محد موجود، بس ناني كاعدة تقرأ كتاب. رحت يمها وگلت
نيران: صباحو يالعسل
ناني: هلا صباح النور تعالي، گعدي وياي نقرأ كتاب حيل ضايجة
نيران: بس روحي گول للعاملة تجهز الريوك، جوعانة
ناني: گعدي انتي آني أروح
گعدت وهي راحت شوي ورجعت، گعدت وكالت
ناني: ضوجة، أحس بملل فظيع ماجد كل عطلة ياخذنه نسافر ونطلع، بس هالمرّة عنده شغل، يكول
سكتت، باوعت إلها، حتى آني چنت ضايجة. وأكو شغلة بالي، چنت أريد أسويها، بس هسه إجا وقتها
ابتسمت وهي كالت
ناني: شنو بالجّ شي احچي ليش مبتسمة
جابت العاملة الريوك، گعدت أتريّك وگلت
نيران: انتظري بالليل نطلع لمكان كلش حلو آني وانتي
مر الوقت عادي، والحجية راحت يم الأكبر شوي، ونزلوا سوا. گعدنا كلنا، إجت ليلى، جانت لابسة فستان قصير يوصل للركبة ونص ردّان، ومخليّة مكياج. جانت طالعة حلوة الكَح**
نزلت عيوني على أظافرها، جانت طويلة ومصبوغة. باوعت على لينا وباري وناني، كلهن يجنّن، وبيهن صبغ أظافر. دنكت، باوعت على أظافري، چن طوال بس مو هواي، لأن من أتوتر، أگلهن
ولا مرّة شفت إيدي بيها صبغ أظافر. هيچ دايمًا متعودة أبقى على طبيعتي، بس نسيت إني بنت، وهاي شغلات بسيطة لازم أسويها
لمّيت إيدي وذبيت نفس بضوجه
شفت الأكبر مرجع نفسه على الكرسي، مخلي رجل على رجل، وعينه عليّه دنكت راسي، ما أعرف ليش ضجت منه، ومن نفسي، ومن كلشي.
تركتهم ورحت للغرفة. فتحت الجَرّار جان بي هواي مكياج ولا مرّة إجى بالي أستخدمه أو أجرّب حتى. ولا اهتمّ بنفسي
ذبيت نفس بضوجة مره ثانيه وكلت
نيران: الله ياخذك خالي
طلّعت صبغ أظافر، باوعت، چان أكو هواي. گعدت على الجرباية، حاولت أخلّي على أصابعي، بس إيدي چانت ترجف
سدّيته وخليّته على صفحة، وكمت غسلت إيدي، اللي تدمرت أكثر
انفتح الباب، ودخل الأكبر. باوعلي وأبقى ساكت شوي بعدين كال
:: شبيچ
نيران: ما بيه شي ليش صعدت ما بيك تنزل بعد
سدّ الباب، وكعد يمّي. باوعتله، فتحت إيده وحضنته من خصره بسرعة، وهو هم حضنني، وكال بصوت هادي
:: شبيها أميرتي الحلوة
ذبيت نفس وكلت
نيران:آني حلوة
:: تجنّنين نار ماكو بنت بجمالچ بس لون عيونج الخضره كافي يزيد جمال فوك جمالج
بقيت ساكتة، ما ردّيت، وهو هم ما حچي رجعت باوعتله، وگلت
نيران: هم راح يجي يوم وتملّ مني ومن شكلي
ابتسم، وگال
:: ليش حتى أمل؟ انتي ماكو منچ لو مو لسانچ طويل
كمت، وكَفت جدامه، وگلت
نيران: لا باوع يعني ما راح يجي يوم وتگول اصيري مثل فلانة شلون حلوة وتهتم بنفسها، ولا تجي تگول انتي مثل الولد
ابتسم وگال بحنيه
:: لا مأفكر بهيج تفكير الرجال إذا تعلّق وحب بنية راح يحبها بكل حالاتها، وعلى طبيعتها مو مهم الشكل نار
نيران: يعني انت تحبني
كش وجهه بشقّة وگال
:: لا طبعاً جاي ضحك عليج
ابتسمت، وحضنته بقوة، وهو عضّ شفته، وكال
:: حترك جدچ
ضحكت بصوت عالي
من بعدها هو طلع، كال عندي شغل وراح هو وماجد، مع إن جرحه بعده جديد، بس هو كال ما بيه شي
خليت جهازي بجيب البنطلون، ولبست كلشي أسود وخليت شعري مفتوح، ونزلت جوه
شفت ناني كاعدة هي وملاك. رحت گعدت قريب منها وكلت
نيران:يلا كومي
ناني: وين أروح
نيران: بنت استغفر الله لا تخليني أغلط! غير نطلع
ناني: ومنو يطلعنا شبيچ لاتعصبين
نيران: خمس دقايق وأتركچ، وأروح وحدي وطبج مرض بعد
راحت تركض للغرفة، باوعتلي ملاك وكالت
ملاك: وين تروحن
نيران: آها هنا بالحديقة ضايجين
هزّت راسها وكالت
ملاك: وأني هم أجي وياچن
خزرتها وكلت
نيران: كومي ولي لبسي أحسن ما أكسر راسچ
ملاك: ليش لبس وين نروح هو غير بالحديقة
عضّيت شفتي وحاولت أصبر نفسي راحت تركض، وأني رحت يم الباب أنتظرهم شوي، ولما اجن، رحنا لمكان السيارات. جيت أفتح الباب، بس ناني كالت
ناني: ولچ وين نريد هنا
نيران: اسكتي، چا بيش نطلع راح لزمج وعضج تره
دخلنا، وجان مكان السيارات إله باب واحده يطلع للشارع. باوعت، چان أكو يمكن ست سيارات، وحدة أحلى من الثانية، وچانت أكو دراجتين. ابتسمت بشر ورحت بسرعة يمهن
كالت
ملاك: انتي تعرفين تسوقين ولچ لا تسوينه سالفة
ناني : مرت أخوي سكتي لو سمحتي، لو ترجعيـن
ملاك: لو تتكسر رجليه هم أروح وياچن
ابتسمت، وفتحنا الباب وطلعنا الدراجة ما چان أكو أحد بالشارع الحرس ما يجون يم السيارات أصلاً، وبابهم صاير عالصفحة، بعيد شوي عن الباب الرئيسي للبيت
صعدت، وبعدين ناني وراها ملاك شغلت الدراجة، وچان أول مرة إلي أسوق دراجة
بالبداية مشيت عالكيف، ونسولف ونضحك من بعدها رحنا لشارع شوي فارغ، عضّيت شفتي وصرت أمشي بأقصى سرعة، وناني وملاك صارن يعيطن
ملاك: يبوووووووو، ولچججج، راح نموتتت، لجججچ نيران
ضحكت بصوت عالي وسرّعت أكثر
ناني: يبووووو ياعالـممم لحكونههه راااح تموتنهههه يمههه راححح جيب لحكيلييي
ملاك: اخخخ ولج صار عندي خفقان بكلبيييي واكفـيييي
جنت أسمعهن يعيطن بس ما وكفت
ناني: نيران تريدنه نمـووت ولجج واكفيي يمههه راح أبول على نفسي
ملاك: أنــي هم ولجج ابنيي راح يوكع يمهه
نيران: اخلـصص سكتن شبيـچن
ناني: ولجج والله راح أبــول والله واكفييي
جيت أوكف الدراجة، بس أول ما وكفت صرنه نروح يمين وشمال، وملاك وناني يعيطن
ملاك: واكفـيي نيران! واكفـيي عاد
نيران: مجاي توكـففف شنو أسـوييي!
ناني: يبوو والله راح نمـوتتت ربييي توبه بعد إذا سويت شي مو زين، بس لاتخلينه نموتتت يبووو
ما أحس إلّا ديورت الدراجة على صفحة وفتنه بشجرة، وكعنه كلنه من الدرّاجة
سحبت نفسي دايخه، خليت إيدي على راسي، وحسّيت بوجع بإيدي. باوعت على ناني وملاك، جانن يبجن ماعرف شلون واحنه بهاي الحاله، وحده باوعت على الثانيه وصارت لحظأ صمت بعدين متنه من الضحك
بعدنه عن الدراجة واحنه ميتين ضحك وبنفس الوقت متكسرين
ملاك رجلها توجعها وتعرج
ناني كصتها حمرة وكلها دم
وإني إيدي توجعني حيل
كعدنه على الرصيف، أخذت الجهاز، شفت الشاشة مكسورة ما اهتمّيت، دخلت على رقم الأكبر
شفتـه متّصل أكثر من مرة، يمكن ما سمعته أني
اتصلت علي وعضّيت شفتـي من الألم.
رد بسرعة وبصوت عالي عاط
:: وينــججججج؟ وين وليتــننن
بعدت الجهاز عن إذني وگلت
نيران: الأكبر طالعين وسوّينه حادث تعال
بعد نص ساعة واكف الأكبر وهو وماجد، ويرزلون بينا واحنه مدنكّين روسنه وساكتين
ورا ماكمّلوا غلط وسبّ علينه وحده باوعت للثانية وتمدّدنه على الأرض من الضحك
ملاك، لأنها تستحي من الأكبر، غطّت وجهها وتضحك
لزمني الأكبر من إيدي، باوع إلها وعيونه ناطّه من العصبية بس يحاول يظل هادئ، كلّش يحاول يمسك نفسه
:: صعدي بالسيارة نار لا قسم بالله على شفته أحرك جدّ جدّچ
صعدت بالسيارة بسرعه، وماجد دا يتصل بواحد من الحرس يجي ياخذ الدراجة
واحنا كاعدين ورا، نضحك بهمس، وكل شويّة تطلع من عدنه ضحكة، لحد ما عاط بينه الأكبر وكال بعصبية
:: كافيي شنوو زعاطيط إنتن
ماجد: منو جان سبب هاي الفكرة
الأكبر باوعله بنص عين وكال
:: ما له داعي تسأل معروف أكو غيرها أم المشاكل
خزرتهم ومارديت بعدها أخذونا للمستشفى والدكتور يسأل شنو اللي صار ويانه وليش حالتنه بهالشكل
شديت إيدي، طلع بيها شويّة رضوض وملاك هم رجلها، وناني شده كصتها من بعدها رجعنا للسيارة وماجد والأكبر ما سكتوا، يحچون وإحنا نباوع الهم صفح مو عاجبنه
وصلنا للبيت، والحجيّة هم سلّمتنه حاصل فاصل
تركتهم كلهم، وصعدت للغرفة وأني تأفأف
هسه شسويت آني ليش معصّبين
إجه الأكبر وهو بعده معصّب
راح للحمّام شوي وطلع بدون قميص، راح جاب قطن ومعقّم وكعد يفتح الفاف
كمت رحت يمه أريد أساعده، بس بدون مايرفع راسه، كال بنبرة مبحوحة وعصبية
:: ارجعي نفس مكانچ لا ومحمد هسه حرك عشيرتچ
أهمست
نيران: شسويت ليش معصّب هاي بمكان متّبقى كاعد وأتتأمّل بيه جان متّت
:: طبچ مرض چلب ومات
خزرته و سحبت إيده وكعدت أسوي الشاش، وهو يهز براسه ويستغفر من كملت، بست خدّه وهمست
نيران: بعد ما أُعيدها بس لا تبقى معصّب
سحبني من إيدي وكعدني بصفّه، عيونه تعبانة وبيها هواي كلام كال بصوت ناصي
:: ليش هيچ تسوين نار إنتي تدرين بيّه ما عندي أهل واعتبرچ كل أهلي لو صاير بيچ شي، شنو أسوي بنفسي أني
بقيت أباوعله وساكتة عيني تفتر علي حسّيت بنفسي تنكسر همست
نيران: بس لأن جنت ضايجة وشسمه، وهيچ سويت
هز راسه وجع كال
:: إنجبي شنو يعني كل شخص من يضوج يروح يسوي هيچ هذا مو عذر أبد مو عذر
بقيت ساكتة حضنته من خصره وهمست وأني مبتسمة وطالعات سنوني
نيران: اخلص دكدوكي كلشي ما بيّه لاتبالغ
ما رد سكت، واني بست خدّه وهمست بدلع
نيران: صخري
ما نطق بس لف إيده على خصري وحضنّي بقوة،
حضنته وكلبي ينبض بقوة وهو همس بحنّية
:: تسرسرحين بس تدورين حضون ها
باوعتله ورفعت حاجبي بغيظ خفيف
نيران: حضن زوجي إنت شتريـد
ابتسم ابتسامة مو طبيعيّة قرب وجهه وخذ شفايفي بين شفايفه بوسة مليانة إحساس ولهفة، ما انقطعت إلا بعد وقت بعدت وهو عيونه ذبلانة ونفَسه مخنوك
نزل راسه على ركبتي وباسها قشعر بدني كلت بتوتر
نيران: صخر، وخر
رد بصوت ناعم وجاد
:: اششش اسكتي لا براشدي على حلگج
بقيت ساكته سحبني وبعدها انتهى بينا المطاف مجرجرين من هدومنا.....
باس شفايفي وحضنّي بحنية وكال
:: بيج شي أذيتچ
هزيت راسي بنفي وكلت بهمس وأني أحاول أسحب نفسي منه
نيران: ما بيه وخر
ضحك وكال
:: نار الخجوله
ما رديت، لفيت الغطة عليه وكمت، رحت للحمّام، سبحت بسرعه رغم الألم بإيدي، جانت توجعني حيل
طلعت، لافّة المنشفة دورت عليه ما شفته يمكن سبح بالحمّام اللي برّه لبست بسرعه و رحت تمددت على الجرباية شوي، وبعدها إجه، شعره يقطر ماي
غيرت له اللفاف، وكل ما ألمس مكان الجرح أشوف شلون متألم
كلت بهمس وأني مكشره وجهي
نيران: ممجبور ترى شوف شلون جاي تتأذّى
عض شفته وكال بصوته المعروف
:: كمّلي بسرعه لا أنعل شرفچ وطلع بيچ هذا الوجع كلّه
خزرته، وبعدها كملت بهدوء غسلت إيده، ورجعت تمددت، حضنته ونمت على صدره، حسّيت بكل التعب يذوب بنومتي بين حضنه
فجاة رن الجهاز مالته رفع راسه ومد أيده وأخذه وهو عاگد حواجبة وكال .......
---------------
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( سر بين السطور) اسم الرواية