رواية ملجأي الوحيد الفصل الثاني 2 - بقلم زهرة الندى
لارا بصريخ فيه وهيا بترفع يديها بالفاظه = هقتـ*ـلك لو قربت منى خطوه كمان...والله ل....!!!
لم تكمل لارا كلمها فاوقفها بيجاد بصفعه اخره اقو*ا جعلدها تصقت على الفراش و الفاظه صقتت منها على الارض و تهشمت لمأت قطعه فنزل بيجاد على لارا بلقبلات العنـ*ـيفه وهوا يمزق ملابسها عنها بلا رحمه فى قلبه )...
وهوا يقول بغل = انا بيجاد الكلانى اللى اسمى لوحده يخوف رجاله بشنبات تيجى واحده جربوعه زيك تهزقنى و تضربنى بالقلم قدام اللى يسوا و اللى ميسواش...لااااا لا عاش ولا كان اللى يعمل كدا...وانتى خلاص انتهيتى يا لارا
وفضل بيجاد يمزق فى ملابسها لحد ما بقت امامه شبه عاريه فكانت لارا تصرخ بكل ألم واستنجاد باحد ينقذها من تلك الوحش المنتقم ولكن معرفتش لارا تستنجد بحد ينقذها سوا الله فقط لان كان صوت لارا ضعيفه جدآ لان الغرفه اللى كانو فيها كانت ضد الصوت يعنى اللى فى الخارج الغرفه كان من الصعب يسمع صوت صريخ لارا بمعنى كانت كل محولات لارا فاستنجاد باحد فاشله لان مافيش حد هيعرف ينقذها من انتقام بيجاد للاسف...
فقالت لارا بانهيار = بالله عليك خلاص طب انا اسفه ارجوك متاذنيش بشكل ده اعشلك خدامه طول عمرى بس بلاش تاذينى كده...بالله عليك ارحمنى ارجوك يا بيجاد بيه ارجوك
مهتمش بيجاد بترجى لارا منه لان بسبب الاشياء الذى شربها وده زاد فوقها غضب بيجاد من لارا فكان مثل الجمر داخل بيجاد وفجأه صرخت لارا صرخه عاليه هزت اركان الغرفه عندما بدء بيجاد يغـ*ـتصب لارا بكل قسوه و فضل يغتـ*ـصب فيها لمده كبيره من الزمن لدرجت ان لارا من كتر محولتها بانها تبعد بيجاد عنها ادت محولتها بالفشل و ارهقت لارا كثيرآ و فضلت انها تكتفى بدمعها الذى تنزل بحر*قه للذى يجرا لها بضيعان برائتها وهيا لا بيدها شئ تفعله فـ خلاص اخذ بيجاد اللى هوا عوزه و كسرها حرفيآ وهيا لا حول لها ولا قوه
وبعد مده طويله جدآ انتها بيجاد من تدمير هي الطائر الجريح و بكل قسوه كسرها و اخذ منها اغلا ما تملكه بكل غل و حقد فقام بيجاد و زق لارا بعـ*ـنف لتصقت على الارض بكل قسوه و بلا رحمه فحولت لارا تدارى جسدها العا*رى بمفرش السرير ببكاء وكسره وهيا تبكى بصوت عالى بكاء يقطع القلوب و كأن كانت لارا تشرح ما بداخل قلبها بلبكاء فنظر بيجاد لبقعت الد*ماء الذى تملأ الفراش بسخريه و سكر...
وقال = ههههه كويس طلعتى عذ*راء بس معلش ادي بعد اللى حصلك ده هتستفيدى شغلانه جديده هدخلك ربح احسن بكتير من الخياطه...ونتى عارفه ايه هيا الشغلانه دى يا حب
ونزل بيجاد لمستواها و رفع وجهها له بقسوا وقالت = ووعدك هكون اول زبون مستمر عندك يا حلوه...اصلك بصراحه دخلتى مزاجى اوى...بس ياريت المرات الجايه تبسطينى اكتر بشويه عن كده ويستحسن تبطى درامه عشان مش ليقالك يا حلوه هههههههههههه
فقترب بيجاد من لارا اكثر وهيا تبكى بحرقه فقال وهوا يتنفس انفسها بتلذذ غاضب = ومتخفيش كل ليله هتبسطينى فيها...هزود الاجر اضعاف مضعفه ههههههه اصلك عجبانى مو*ت غير انك دخله مزاجى
نظرت له لارا ووجهها مليأ بالدموع و بشهقات عاليه قالت = انت مش بنى ادم انت شيطان شيطان...روح منك لله يا شيخ هتروح من ربنا فين أهئ أهئ هتقف قدام ربنا ازاى يا ظالم يا مفترى...منك لله...منك لله أهئ أهئ منك لله ضيعتنى و ضيعت مستقبلى أهئ أهئ 😭 انا بكرهك بكرهك يا بيجاد بكرهكككك 😭😭
مش عارف ليه بيجاد حس بالزنب من شكل لارا تلك البريئه الذى لوث برائتها بسبب حقرته و غضبه منها وكأن ضميره جاي يأنبه بعد ما انتهى كل شئ ولكن فجأه تحولت ملامح بيجاد 180 درجه عندما تذكر كلمها على مامته و اخته و ابوه فى الصباح و القلم الذى ضربته له فذات غضب بيجاد اضعاف مضعفه وزقها بغضب بعيد عنها وقام لبس ملابسه وراح اخرج من خزانته الخاصه رزمه كبيره من المال وراح رماهم فى وجه لارا بكل قسوه فتبعثر الاموال حولين لارا فى كل حته على الارض فنظرت لارا للمال من حولها بدهشى و نظرت لبيجاد بصدمه...
فقال بيجاد بقرف = اهم دول هيعوضوكى على اللى حصل وتسكتى بيهم ضميرك ده...هه ده لو ليكى ضمير زى باقى البشر...اصلآ انا مش متأكد من دور الشرف و الادب اللى خدعه بيه اهل منطقتك دى...حاسس اصلآ انه مخبيى وراه انسانه طماعه و مستغليه ولو انتى كدا فعلآ هتعرفى ازاى تستفادى باللى حصلك ده ههه 😒
كانت لارا تنظر لبيجاد بصدمه و نظرات اقسم بيجاد انه لم ينساها بعد ابدآ فشعر بيجاد بنغزه شديده فى قلبه عندما نظرت له لارا تلك النظرات المليأه بلكسره والصدمه و الالم و الوجع و الزهول و الخوف و الوجع المكتوم فمتحملش بيجاد نظرتها له اكثر فلف و عطا لها ضهره بتصنع البرود...
وقال = يلااااا غورى من هنا...مش عاوز اشوف وشك ده تان...لان صدقينى اذا شفت وشك تانى هتندمى اشد الندم يا لارا...يلااااااا غوووريييي 😠😠
فزعت لارا من صوت بيجاد العالى فحولت تقوم من مكنها ولكن كان من الصعب انها تقف على قدمها فبعد محولات منها بمحولت تقوم من مكنها و اخيرآ قامت لارا من مكنها بالعافيه و حولت تردتى ملابسها الشبه ممزقه بألم شديد فى جسدها وراحت لبسه حجبها بدموع وكان بيجاد يتابعها بصمت وهوا يردتى قناع البرود و الصرامه و حاطط قدم فوق الاخره فـ خلصت لارا اردتاء ملابسها و جت تمشى وهيا تكاد تقف على رجليها بالعافيه وكانت مسكه اعلا الدرس بتعها من نحيت الصدر لانها كانت ممزقه بشده وكانت بتحاول تلملم ثوبها الممزق لتدارى جسدها فـ تحركت لارا نحو باب الغرفه بدموع و كسره وضعف ولكن وقفت فجأه على صوت بيجاد...
يقول ببرود = ايه مش هتخدى الفلوس...تمنك
نظرت له لارا بدموع و كسره وقالت بصوت مبحوح = لا خليهملك لان اللى انت اخده منى ملوش تمن غير عند ربنا و بس...وانا متأكده ان فى يوم ربنا هيخدلى حقى منك يا بيجاد ووعد فى لحظه هتبكى بدل الدموع د*م ولو كنت لسه موجوده فى حياتك هتجيلى راكع و تترجانى اسامحك ليرضا عنك الله...مش مسمحاك يا بيجاد على الكسره اللى انا فيها دلوقتي و بتمنه ليك العذ*اب ووجع القلب فى حياتك 💔😢
ومسحت لارا دمعها بكسره و تركت المكان و رحلت بخطوات ضعيفه و دمعها مغرقه وجهها وهيا مش عارفه هتعمل ايه فخلاص مستقبلها و حيتها ضاعت على يد تلك البيجاد ذلك الحقير الحيوان ابو قلب مثل الصخر ماذا رح تقول لوالدها عندما يعلم بلذى جرا لابنته الوحيده اكيد رح يمرض و يمكن يجراره حاجه فساعتها هتعمل ايه لحلها بعد كده خلاص هيا انتهت كما قال لها بيجاد و مستقبلها ضاع وحيتها ادمرت...
فقالت لارا و هيا مشيه فى الشارع بضياع = هتعملى ايه يا لارا...خلاص كل حاجه ضاعت خلاص كل حاجه انتهت الحاجه الوحيده اللى فضلتى تحميها من شر الناس بكل قو*تك اجه واحد ميسواش ضيع كل ده فى لمح البصر و ضيعك...أااااااه أااااه أااااااه ناااااا*ر نااااا*ر جوه قلبى...يارب ساعدنى و سامحنى انى مقدرتش احمى الامانه اللى كنت متأمنه عليها انااااا اسففففههه أهئ أهئ...اسفففه ياااارب سامحنى 😭😭
وحطط لارا اديها على قلبها و فضلت تبكى بشده وهيا مش عارفه تعمل ايه ولا تتصرف ازاى ولا ايه اللى منتظرها من معناة المستقبل لهي الطائر الجريح )...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــ نرجع للوقت الحالى ــــ
.. فى فلا بيجاد ..
كان بيجاد يقف فى تلك الغرفه الذى تمت فيها تلك الليله السوداء فكان بيجاد يقف فى منتصف الغرفه وكان ينظر للغرفه بندم شديد و كأنه بيسترجع ذكريات تلك الليله المشأومه بكل ألم وكانت الغرفه مزالت كما هيا فـ بعد تلك الليله امر بيجاد الخدم باغلاق الغرفه كما هيا و رفض حته ان حد ينظفها فتنهد بيجاد بعمق و ترك الغرفه و خرج و اغلق الغرفه من تانى بلمفتاح بحزن وسند على باب الغرفه بدموع...
فجه عمرو وقال بتنهيده = كنت متاكد انى هلقيق هنا ليه سبتنا و مشيت يا بيجاد...كان لازم تكون جنبها فى الوقت الصعب اللى بتمر بيه دلوقتي بسببك
بيجاد بحزن = مستحملتش اسمع كلمه زياده يا عمرو من اختها...مكنتش متخيل ان بسببى يجررها كل ده... انا اسبب يا عمرو فى عذ*بها ده لو مكنتش اذتها زمان كان فتها دلوقتي متجبرتش تتجوز من واحد حقير زى ده...دلوقتي لارا حامل و لما تفوق مش هتسامحنى يا عمرو حته المساعده مش هعرف اساعدها ليها...انا فى عذ*اب يا عمرو و مش عارف اسامح نفسى عللى عملته فيها زمان
عمرو بهدوء = لازم تكون جنبها يا بيجاد...لارا دلوقتي محتجالك اكتر من اي حد بفلوسك و صلتتك هتقدر تخلصها من جزها ده...وحته لو رفضت متسبهاش زى زمان و تمشى...خليك معاها علشنها و علشان ابنها
بيجاد بتنهيده = ومين قالك انى هسبها يا عمرو انا كنت حقير زمان و دمرتها...اما دلوقتي لارا و ابنها فى امانتى و قسمآ بالله لانتقم من الكـ*ـلب جزها ده
عمرو بضيق = ما كفايه بقا يا بيجاد...انتقام انتقام يابنى افتكر مامتك و اختك و ممكن بسبب انتقماتك ده من الناس...هتخليهم يفكرو ينتقمو منهم
بيجاد بحده = ومين قالك انى هسمح لحد يقرب من اختى او امى قعد عمرى كلو احميهم من الناس بعد ما الراجل اللى المفروض رب الاسره ما سبنا و هرب من المسؤوليه و سبنا اطفال صغيرين و زوجه من غير حمايه ولا امان مستحيل...مستحيل يا عمرو ارجع امى تانى فى العذ*اب اللى كانت عيشه فيه بعد ما الراجل ده ما سبها و هرب...انت فاهم يا عمرو مستحيل
عمرو بتنهيده = طب خلاص يا بيجاد اهدا و يلا بينا على المستشفى فات لارا فاقت دلوقتي...حاول تكون جنبها لحد ما تعدى المرحله دى
اومأ بيجاد لعمرو و ذهبو للمستشفى فنظر عمرو لبيجاد بحزن شديد و تنهد بعمق فـ اول ما بيجاد دخل غرفت لارا انصدم عندما لقاها عماله تصرخ و بتحاول تقول من مكانها بانهيار و سميره والممرضين بيحولو يسيطرو عليها بس مكنوش عارفين فذهب بيجاد لها بسرعه...
وقال = لارا اهدى انتى فى امان دلوقتي متخفيش يا لارا...انتى و طفلك فى امان دلوقتي و مفيش حد هيأذيكى طول ما انتى معايه متخفيش
لارا بانهيار و هيا حطه اديها على بطنها = مخفش طول ما انا معاك...هه وانت مين انت ها...انت ولا حاجه يا بيجاد ولا حاجه...انت اسبب فى كل اللى جرارى انت اسبب فى عذ*ابى خسرت شرفى بسببك و خسرت كرمتى بسببك و خسرت حريتى بسببك و خسرت خسرت ابـ ابويه كمان بسببك...ابويه ما*ت بسببك انت يا بيجاد...انا مش مسمحاك...مش مسمحاك 😭😭😭
وغشى لارا عليها بانهيار وجسدها يرتجف بشده فكان بيجاد مصدوم بشده و هوا مش مستوعب كلام لارا فخرجت الممرضه الكل بره علشان لارا ترتاح...
فنظر بيجاد ل سميره بصدمه وقال = هوااا عم عم رمـ رمضان ما ما*ت
سميره بقرف = ايوا ما*ت عم رمضان عارف ما*ت امته...لما اكتشف ان بنتك اتخطفت فى نفس اليوم اللى اغتـ*ـصبت فيه لارا...للاسف مستحملش صدمة خطف بنته و ما*ت...وكل ده بسببك انت يا بيجاد...انت السبب فى كل اللى بيحصل فى الغلبانه دى...يا اخى منك لله و حسبن الله و نعمى الوكيل فيك يا شيخ انت و جزها و اللى زيكم من حسالت البشر 😠😠
كان بيجاد ينظر لسميره بصدمه كبيره وختناق فسند على الحائض وهوا بيحاول ياخد نفسه بالعافيه فنظر عمرو لسميره بتنهيده عميقه و ذهب لبيجاد و سميره تنظر لهم بغضب يملأ اعينها...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــ نرجع للماضى ــــ
.. فى منزل عم رمضان ..
دخلت سميره للمنزل ببكاء شديد و رعب وهيا متأمله انها تلاقى صديقتها فى المنزل ولاكن للاسف ملقتهاش ففضلت تلطم على وجهها بخوف شديد على لارا...
فقال عم رمضان بخضه = فى ايه يا سميره يابنتى مالك و فين بنتى...فين لارا؟
سميره ببكاء شديد = لارا هيا مجتش ياربييييي...لارا لارا اتخطفت يا عمو ونا كنت معاها بس معرفش ايه اللى حصل...صحيت لقيت نفسى فى الشارع 😭😭
عم رمضان بصدمه = ايه بنـ بنتى اتخطفت لارا...لارااااا بنتيه
وفجأه وقع عم رمضان من فوق كرسيه المتحرك على الارض مغشى عليه ففضلت سميره تصرخ برعب لحد ما جه رجالة الحاره على صوت سميره و نقلو فورآ عم رمضان للمستشفى فجت سميره تحصلهم بسرعه ولكنها صدمت بشده عندما رأت لارا دخله إلى المنزل بسرعه و اغلقت الباب خلفها و كانت ملابسها شبه ممزقه وكانت تبكى بحر*قه...
فقالت سميره برعب = كنتى فين يا لارا رعبتينى عليكى...وايه عمل فيكى كده حد ازاكى حد عمل فيكى حاجة...ما تتكلمى متقلقنيش عليكى اكتر...مين عمل فى هدومك كده...اكيد الحقير اللى خطفنه صح قوليلى انه ماذكيش صح قوليلى انه معملش حاجه فيكى صح 😭...ما تتكلمى يا لارا سكته لييييه 😭😭
لارا ببكاء وشهقات عاليه = بـ با بابا فـ فيـ فين يـ يا سـ سميره
سميره بحزن مسكت يديها وقالت = لما عرف انك اتخطفتى مستحملش الخبر و اغمن عليه و رجالت الحته نقلوه على المستشفى و كنت لسه هحصلهم اهو
لارا بانهيار هستيرى = طـ طب تعـ تعالى نر نرحله بسـ بسرعه بسـ بسرعه با بالله علـ عليكى 😭😭😭😭
سميره بخوف شديد عليها = حاضر حاضر بس اهدى يا حببتى و تعالى معايه غيرى هدومك ده بسرعه وانا هجبلك درس تانى و حجاب غير دول...يلا يا قلبى قومى معايه
قامت لارا معاها بالعافيه و بدلت بسرعه ملابسها الممزقه بدرس زيدى و حجاب افويت...
فقالت سميره بصدمه = لارا ايه ده...ايه كل الكدمات دى...مين عمل فيكى كده...متخوفنيش عليكى اكتر
لارا بصوت مبحوح = كـ كل اللى يهـ يهمنى دلـ دلوقتى بـ بابا وبس و لما اطـ اطمن عليه هحـ هحكيلك كل حا حاجه...بس ارجوكى ساعدينى اروح لبابا لان رجلى مش شيلانى خالص أهئ أهئ مش قدره اتحرك من مكانى مش قدره والله العظيم 😭😭😭😭😭 يارب نجى ابويا و ساعدنى يارب 🤲🏼😭
ساعدت سميره لارا فى المشى بالعافيه بدموع على حالت صحبت عمرها الذى تنكر كل ظننها لانها كلها ظنون سيأه عن الذى جرا للارا فكانت سميره توهم حلها ان لارا سليمه و دول مجرد كدمات لها لسبب اكيد هتعرفها من لارا بعد ما يطمنو على عم رمضان
فذهبت لارا و سميره سريعآ للمستشفى بخوف و كانت لارا تكاد تقف على قدميها من شدت وجع جسدها و كانت سميره سنداها بخوف على لارا وعلى عم رمضان فكانت لارا تنظر للرجاله اللى جابه والدها للمستشفى بتعب شديد فهيا تشعر انهم ينظرون لها كأنهم يعلمون بلذى جرا لها فدارت لارا اعينه و نظرت للارض ببكاء شديد و سميره بتحاول توسيها بحزن لاعتقتها بانها تبكى خوفآ على والدها فمر وقت طويل و عم رمضان فى العنايه المركزه و لارا حطه اديها على قلبها بخوف فاخيرإ خرج الدكتور من الغرفه فنست لارا تعبها وجوت على الدكتور بخوف وهيا تتجاهل وجع جسدها...
فقالت بدموع = ار ارجوك يا دكـ دكتور طـ طمنى على ب بابا هوا كويس صح ها...صح قولى انو كويس بالله عليك يا دكتور
نظر الدكتور للارض بحزن وقال باسف = للاسف بسبب الصدمه اللى اتعرض ليها عم رمضان فجتله سكته قلبيا فجأه...وبرغم محولتنا فى انقاذه بس للاسف مقدرناش ننقذه باباكى يا انسه...فيأسفنى اقولك البقاء لله باباكى دوفى
نزلت الصدمه كلصعقه على لارا فكانت تنظر للدكتور بملامح خاليه من اي شعور تشعر به وكأنها مزالت تستوعب ما تفوه به الان وكأنها مزالت تستوعب ان والدها ما*ت بسببها وكأنها مزالت تستوعب انها خلاص بقت لوحدها فى الدنيا وكأنها مزالت تستوعب انها تدمرت الان نهائيآ و سندها كمان فى الدنيا ما*ت و تركها وحدها فى تلك الحياة معقول الان بقت لوحدها فى تلكالدنيا فقتربت منها سميره بدموع و خوف على لارا اللى سكته...
وقالت = لـ لارا ارجوكى اتكلمى عيطى صوتى اعملى اي حاجه...بس متسكتيش كده لااااارااا فوقى بالله عليكي...لارا 😭😭
فضلت تهز سميره فى لارا فـ كانت لارا تقف وهيا مش قدره تستوعب كل هي الصدمات الذى اتعرضت لها ورا بعضيها ففجأه فضلت لارا تصرخ باسم والدها بعزم ما فيها ووقعت على الارض مغشى عليها ، فـ صرخت سميره فى الممرضين لينقذوها فـ نقلوها الممرضين بسرعه لارا ل غرفه عاديه وكل الرجاله عماله تضرب كف بكف وهم يستغفرون بحزن على وفاد عم رمضان و على حال بنته المسكينه دى اللى بقت فى الدنيا لوحدها الان
مر وقت و كشف الدكتور ليصدم عندما يرا الكدمات اللى مغضيه جسد لارا فشك فى الامر و طلب يعمل لها كشف ادق ليتأكد من شكوكه و يتأكد بأنها متعرضه لحالة اغتـ*ـصاب عنـ*ـيفه جدآ ادت لفقدان عذر*يتها بطريقه متوحشه...
فنظر الدكتور للممرضه بزهول وقال = دى البنت منهيه خالص...البنت دى متعرضه لحالة اغتـ*ـصاب عنـ*ـيفه جدآ و جسمها مليان بالكدمات وواضح انها متعرضه لده انهارده
الممرضه بصدمه وهيا تنظر للارا = لا حول ولا قوت إلا بالله العلي العظيم...ياعينى عليها باباها يمو*ت وتخسر برائتها بالطريقه دى فى يوم واحد...ربنا يريح قلبها يارب و تستوعب كل اللى اتعرضت له المسكينه دى
.. اما فى الخارج ..
كانت تقف سميره تبكى بحر*قه على صديقة عمرها و على مو*ت والدها الروحى ففجأه جه عليها عم صبحى شقيق عم رمضان و معو ابنه الخبيث ممدوح...
فقال عم صبحى بدموع = سميره يابنتى لارا عامله ايه دلوقتى...طمنينى عليها
سميره بدموع = مش عارفه يا عمو...ب بعد ما عرفت بمو*ت عم رمضان اغمن عليها و لحد دلوقتي محدش خرج يطمنى عليها
ممدوح بتصنع الطيبه = يا حببتى يا بنت عمى...الخبر صعب على الكل بجد انا لسه مش مصدق ان عمى رمضان ما*ت بجد...الله يرحمك ياعمى كان انسان طيب
فجأه انتبه الجميع لخروج الدكتور من غرفت لارا فقال عم صبحى بسرعه = طمنه يابنى..لارا بنت اخويا عامله عامله ايه دلوقتي
الدكتور بتنهيده حزينه = للاسف يا جماعه البنت واضح انها متعرضه لحالة اغتـ*ـصاب عنـ*ـيفه و بسببها فقدت عذ*ريتها...وشكلها قومت كل ده عشان تكون جنب باباها...بس للاسف خبر مو*ت باباها كان الخشبه اللى كسرت ضهرها و رفضته تعيش فى العالم ده و ياسفنى اقول ليكم انها دخلت فى غيبوبه و مش عرفين هتفوق منها امته...ادعلها...وياريت تحولو تعرفو مين اللى عمل فيها كده و تبلغو عنه...عن اذنكم
نزلت الصدمه على الكل كلصعقه و بزاد على سميره فكانت تلوم حالها على اللى صار للارا لان لو كانت جنبها او قدرت تساعدها من تلك الخاطفين كانت الان صديقتها سليمه و كام فات عم رمضان عايش لكن خلاص حصل اللى حصل و ضاعت تلك البريئه نتيجة انتقام ذلك الشيطان فسندت سميره على باب غرفة لارا بدموع مابين جلس صبحى على المقعد بخوف من العار اللى هيمسك فيهم من ورا تلك المصيبه اما ذلك الخبيث ممدوح كان يبتسم بخبث سرآ وهوا بيخطت هيستفاد من الموضوع ده ازااى...
.. بعد مرور شهر ..
فاقت لارا من الغيبوبه وهيا كالجسم بلا روح و دائمآ سكته و لبسه الاسود ولكنها كانت دائمآ تشعر بألم فى معدتها وشعرها بالاستفراغ ديمآ ولكن كان بيقول لها الدكتور ان ده شئ عادى بسبب اللى تعرضت له ولم تخبر حد على من اللى عمل فيها كدا برغم الالحاح عليها اما كانت سميره تعرف من ومتأكده لكن مكنش معاها دليل يدينه ولو كانت عملت اي حاجه كانت هتفشل كل محولتها لانها ممعهاش دليل
وعشان يدارى عم صبحى على تلك الفضيحه اللى تعرضت لها العائله بسبب اللى حصل للارا فقرر بجوز لارا من ابنه ممدوح ليدارى عن الفضيحه و جبر لارا على الموفقه فاضرت لارا توافق لان مافيش غير الحل ده قدمها فكانت مثل الدميه فى يديهم يحركوها كما يشائون بلا انتظار ماذا هيا تريد...
.. اما فى فلا عائلت بيجاد ..
فكان يوجد صغريت تملأ القصر والضيوف يهنو و يبركو لبيجاد الكلانى و عرسته فـ الليله ليلة خطوبت بيجتاد و اروا الذى بتكون بنت خالت بيجاد و صديقة طفولته وايضآ تحب بيجاد منذ الصغر وكمان بتكون اخت عمرو ولكن بيجاد لا يراها سوا اخته ولكن فجأه تغير بيجاد و طلب يد اروا وهوا مش بيحبها ولكن يمكن عشان يعاقب حاله على الخطأ الذى فعله مع تلك المسكينه لارا الذى لا تفارق عقله منذ تلك الليله المشأومه والذى كل ما يتذكرها يأنبه ضميره جدآ و بيكون عاوز يروح يطمن عليها ولكن خوفه من الموجها كان يمنعه...
فصغرتت الخادمه بفرحه وهيا تقول = لوولولولولوولي لوولوولوولوولوولوولي الف مبروك يا بيجاد بيه الف مبروك يا اروا هانم عقبال يارب ما اصغرتلكم فى ليلة فرحكم يارب و ربنا يرزقكم بزريه الصالحه...امين يارب
دولد مامت بيجاد = اللهم امين يا ام ربيع...مبروك يا بيجاد يابنى...اروا بنت حلال و تستهلك ربنا يخليكم لبعض
اروا برقه = شكرآ يا طنط تسلميلى...طول ما بيجاد حبيبى جنبى اكيد هكون اسعد بنت فى الكون كلو
ابتسم ليها بيجاد بمجمله فقالت هند خالت بيجاد بتعجب = الله مالك يا بيجاد يابنى يعنى متكلمتش من اول الخطوبه كده...ده اللى يشوفك يابنى يقول انك مجبور على الجوازه دى ولا حاجه
عمرو بسرعه = لا ولا مجبور ولا حاجه يا ماما ما انتى عارفه ابن اختك...الفكره بس ان انهارده كان عندنه وفد رخم فى الشركه و اكيد بيجاد تعبان من ساعت المتنج اللى كان مع الوفد ده...احم تعاله معايه يا بيجاد لما تغسل وشك يمكن تفوق شويه
اروا بقلق = طب هجى معاكم
عمرو بلطف = لا لا خليكى انتى يا اروا انا هاخده و بسرعه و جيين يا رورو...خليكى انتى مع صحباتك... عن اذنكم
واخذ عمرو بيجاد و رحل فقالت سلمى اخت بيجاد باستغراب = مالو بيجاد يا ماما...ليه متغير كده...بقالو فتره كبيره مش طبيعى...ياترا ايه اللى حصل له؟
دولد بحيره = مش عارفه يابنتى...بس اكيد فيه حاجه مش طبعيه عند اخوكى ولازم اعرف ماله...بس بعد الخطوبه
.. عند بيجاد و عمرو ..
قال عمرو بحيره = مالك يا بيجاد بقالك شهر و انت مش طبيعى لي كده...كذبت نفسى كتير لكن انت فى الحاله دى من ساعت ما سألت على البنت إياها...فهمنى با بيجاد مالك وايه اللى حصل و مخبيه عنى
سند بيجاد على الحائض بحزن شديد و ندم وقال = انا عملت مصيبه يا عمرو...انا مكنتش عاوز اعمل كدا...لكن بسبب اللى قالته فضلت اشرب وشرب من غير وعيي لحد ما حصل اللى حصل ونا مش فى وعيي
عمرو بقلق = وايه اللى حصل بالظبط وانت مش فى وعيك يا بيجاد
غمض بيجاد اعينه بندم فلفه عمرو له بغضب وقال = بيجاد انطققق ايه اللى حصل...لتكون ازيت البنت دى يا بيجاد
بيجاد بندم = انا مأزتهاش وبس يا عمرو...انا دمرتها بغبائى...انا اناا اغتـ*ـصبت بنت و انا مش فى وعيي
عمرو بصدمه = اييييييه 😳😠
•تابع الفصل التالي "رواية ملجأي الوحيد" اضغط على اسم الرواية