رواية لعبه القدر الفصل الثاني 2 - بقلم صباح صابر
اقترب منها ظابط شرطة قائل
_ مطلوب القبض عليكي
ملاك : انا معملتش حاجه
ولكن الظابط كان لا ينصت لها ولا لصراختها با انها مظلومة ، ولم تفعل شي
__________________
في قسم الشرطة عند سيف كان يجلس وهو امامه ملف مراد الجارحي ابن عمه ، تنهد سيف ، وتكلم بكل قسوه انا مش بس هحبسك لا انا هوصلك لحبل المشنقه ……
دخل العسكري
_ وصلنا لمكان الجهاز ده يا فندم
_ منتظرين اية ، روحوا قبضوا عليها
_ حاضر يا فندم
خرج العسكري و اخذ عساكر ، وذهبوا لقبض علي آيه
اما عند ليث في البيت ، كان يجلس امامة المحامي
_ الورق ده هيخلص امتة يا متر
_ زي ما انت عاوز يا ليث باشا
_ عاوز الورق ده في اسرع وقت
ممكن ، يخلص قبل نهاية الاسبوع
_ تمام يا ليث باشا
خرج المحامي من المنزل وفي هذا الوقت دخلت ملك المنزل نظرت الي المحامي مستغربة لا انها تعرف ان جدها مريض
دخلت ورات ليث يجلس وهو يمسك الاب توب
_ مساء الخير يا ابيه
_ مساء النور
طلعت على فوق عند غرفه جدها
ملك با مزاح
_ يعني يا جدو تقولي انك تعبان ، وانت جايب المحامي
نظر لها الجد مستغرب
_محامي ايه ، انا مجبتيش محامين ، ومين قالك كده
ملك بدهشة لنفسها …… ازاي طب مين الي كان قاعد مع محامي جدها ، وبعد ذلك تذكرت ليث ونظرت لجدها ……
” ماحدش قالي ، أنا بهزر ”
بعد اذنك ، خرجت من الغرفه هي وبتفكر ، ليث هيكون عاوز اية من محامي عمران وبيخطط ل ايه ؟!
اما في منطقه شعبيه يملاها ظلام الليل ، وفي احدى البيوت هذه منطقه
كانت تجلس فتاه وتمسك في يدها اشعه وتحاليل كثيرة ، مسحت دومعها ودخلت والدتها
_ كفايه يا سلمى يا بنتي خدي اشربي العصير ده
_مش قادره يا ماما استحمل ان ابني يكون عنده سرطان رئه
_ قولي يا رب يا بنتي هو اللي قادر يشفي ابنك
_ يا رب يا رب انا ما ليش غيرك اقف جنبي انا ما ليش ذنب انه ابوه طلع واحد خاين
خرجت والدتها ، ونظرت ل ابنها ونرجع فلاش باك من اربع سنين
قامت من جنبه ، وهي وسعيده خلاص امبارح كانت ليله عمرها من اكتر واحد حبيته ، وهو كمان حبها
دخلت وبدات تجهز الفطار ، وبعديها دخلت جهزت في الوقت ده قام هو وبص لها
_ انتِ لبست ليه
_ لبست عشان نروح لماما ونقول لها اللي احنا اتجوزنا وفرحنا كمان اسبوع
ضحك هو بقوه
_ لا والله نروح لامك انتِ فاكره ايه ان احنا اتجوزنا حقيقي انتِ طلعتي غلبانه اوي
_ تقصد ايه يا حبيبي
_ اتكلم هو بكل قوه انتِ فاكره ان ابن عيله الجارحي ، يبص لوحده كانت شغاله عنده سكرتير انتِ باين عليكِ غلبانه اوي وراح ناحيه التورج خرج فلوس كثيره جدا
قرب منها
_ خودي الفلوس دي اصل انتِ… الحقيقه طلعتي حلوه اوي
فتستاهلي الفلوس دي
_ والنبي بالله عليك ما تقول كده حرام عليك ما تقول لي كده والنبي عشان خاطر ربنا عندك قول انك بتهزر
_ انا مش بهزر مين قال لك ان انا بهزر
_ابوس رجلك ماما ممكن تروح فيها انت وعدتني ان احنا نتجوز قدام كل العالم
_وعدتك وما وفتش بوعدي ، يلا بقى يلا يا بنت من هنا بدل ما افضحك في كل مكان ، يلا اخلصي انتِ لسه هتقفي
كانت واقفه طب وعقد الجواز ؟؟
_ عقد جواز ايه واللي كتب الكتاب مش شيخ اصلا ، يلا يا بنت من هنا يلا اخلصي
كانت هي بتبكي وهو مسكها من شعرها وخرجها من الشقه في كل قوه وقفل الباب
بس لكن الباب اللي اتقفل ده قفل على حياتها كلها عيشها حياه كلها صعبانيه وذل واهانه مين اللي يسوى واللي ما يسوى
و بعتيها حملت في زين ابنها اللي سجلته على اسم واحد ثاني لانها معهاش اصلا عقد يثبت انها متجوزه ولما راحت تعمل بلاغ في قسم الشرطة دخلوها الحبس وخلوها ثلاث ايام محبوسه لانها جايه تعمل بس بلاغ في واحد اعلى منها ، امها اخذتها وسفرو اسكندريه
وبعتيها رجعوا وقالوا انها اتجوزت وجوزها توفى رجعت من ذكرياتها وحضنت ابنها بقوه ” منك لله يا ابن الجارحي”
ونامت با جانبه
اما عند ايه وصلت قسم الشرطه ، وهي وبتبكي ومش عارفه هي فين وايه اللي جابها هنا وليه ، وعملت ايه قرب منها ظابط الشرطه
تعالي معايا اخذها ودخلها مكتب سيف
سيف بصلحها باستغراب مش نفس الملامح مش دي البنت اللي كانت معاها بس هتكون مين يعني هي اللي موجوده
_اتكلم هو فين الحاجه اللي سرقتيها يا بنت انتِ
_ ما سرقتش حاجه يا باشا ، وانا جايه هنا ليه انا مش فاهمه حاجه
اتكلم ….. هو انت ما تعرفيش انا بتكلم عن ايه
اه يا باشا عرفت انت بتتكلم على ايه ….
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية لعبه القدر) اسم الرواية