قصة بلال الفصل الخامس و العشرون 25 - بقلم lehcen Tetouani

 قصة بلال الفصل الخامس و العشرون 25 - بقلم lehcen Tetouani


قال بلال لا استطيع أن أطلق عليك النا.ر يا أبي سأضر.بك بالمسد.س على ر.قبتك لتفقد الوعي وهذا يكفي 
قال عاصم لو أطلقت النا.ر واصبتني إصابة سطحية سيكون ذلك مفيدا أكثر للخطة ولابد أن تسرع قبل أن يصل  الجنود إلينا فأنا اسمع سفارات الانذار قريبة جداً
قال بلال لا أستطيع فعل ذلك معك 
قال عاصم حسناً اعطني المسد.س  فيمده له بلال سأتوقف هنا حتى أطلق النا.ر على ذراعي ثم يأخذ المسد.س من بلال ويصوب نحو ذراعه  ويطلق الرصا.صة على نفسه أه ياويلي أن هذا  مؤ.لم حقا والآن سأخرج من السيارة وأقع على الأرض وأنت أكمل طريقك بأقصي سرعة
قال بلال أنت تنز.ف
قال عاصم لا تقلق سيأتي رجال الشرطة ويطلبون لي الاسعاف ولكن أهرب أنت الآن
يلقي عاصم بنفسه على الأسفلت بينما يقود بلال بسرعة جنونية حتى لا تلحق به سيارات الشرطة التي يسمع صوتها من بعيد  
وبعد وقت من القيادة يصل بلال للمكان المتفق عليه ويبدل السيارة ويختفي تماماً تاركا سيارة عاصم في مكان ظاهر 
حتى يجدها رجال الشرطة فيما بعد وينشغلون بها
بينما يختفي هو وفي مفترق الطرق
تصل سيارات الشرطة فيجدون عاصم ملقي على الأرض ويده تنز.ف فيترجلون من السيارة ويمسك أحد ضباط الشرطة بعاصم كي يصطحبوه للمشفي لتلقي العلاج 
سعد
أين ذهب الشاب سيدي قال عاصم لا أدري لقد كان متوترا من اقترابكم منا فأطلق علي الرصا.ص ثم ركلني خارج السيارة وهرب ثم يمثل أنه أغمي عليه 
قال سعد وفي أي إتجاه هرب 
شرطي آخر لقد أغمي عليه يجب أن تنقله للمشفي فورا
قال سعد أين سنجد الشاب الآن لقد تركك هذا اللئيم القائد في مفترق طرق حتى لا نستطيع الوصول إليه  
ولكني سأقسّم العناصر لثلاث مجموعات كل مجموعة تبحث في طريق بينما سأخذ أنا القائد للمشفي لتلقي العلاج
ثم يضع  سعد، عاصم في واحدة من السيارات وينطلق نحو المشفي
في الطريق للمشفي بعد أن يتأكد عاصم أنه ابتعد عن مكان الحادث يظهر لهم أنه يستفيق
قال سعد الحمدلله أنك استعدت وعيك سيدي هل أتصل بالآنسة ماهي أو بالمدام وأخبرها بما حدث معك؟
قال عاصم لا تزعجهم فماهي هجمت على وكر العصا.بة بمفردها وقت.لت منهم أربعة و قبضت على الخامس وهي متعبة فقد حاول هؤلاء المجرمون الاعتداء عليها وزوجتي ضغطها عال و لا تتحمل الصدمات لذا لا تخبر أحدا منهم
قال سعد حسناً أمرك سيدي ها قد وصلنا للمشفي العسكري
ثم يترجل من السيارة ويدخل المشفى ويجلب المساعدة لتأخذ عاصم لغرفة الكشف
بعد نصف ساعة قال الطبيب لسعد الحمد لله  الإصابة سطحية وقد خرجت الرصاصة لذلك خيطت له الجر.ح وربطته له وهو بخير الآن  ويمكن لأسرته أن يأخذوه للبيت
قال سعد شكرا  أيها  الطبيب ولكننا لم نخبر أسرته بطلب منه 
وسنصطحبه نحن لبيته 
قال الطبيب حسناً  تستطيعون أخذه الآن  ولقد كتبت له بعض المسكنات والمضاد الحيوي أحضرها له من صيدلية المشفي حتى يستطيع استخدامها إذا  شعر بالأ.لم  
قال سعد تمام سأفعل بالطبع والآن  سأذهب وأخذه من غرفة الكشف لبيته ثم يدخل سعد الغرفة التى يعالج فيها عاصم 
هيا سيدي المفوض نستطيع الذهاب الآن فقد أخذنا إذناً بالخروج يركب عاصم  سيارة  الشرطة ويصطحبه سعد لمنزله 
قال سعد سأوصلك للداخل فأنت متعب
قال عاصم لا شكراً لك أنا بخير وسأدخل وحدي حتى لا تشعر زوجتي وابنتي بأني مصاب ويقلقون علي هيا تستطيع  الانصراف الآن 
قال سعد أمرك سيدي وبعد أن ينصرف الشرطي بسيارة الشرطة يدخل عاصم من الباب الخارجي للفيلا فيجد شخصا ينزل على الشجرة التى أمام غرفة ماهي

•تابع الفصل التالي "قصة بلال" اضغط على اسم الرواية

تعليقات