قصة بلال الفصل الرابع و العشرون 24 - بقلم lehcen Tetouani
.. يلتقي عاصم ببلال في القسم ويمسح الد.ماء عن وجهه
عاصم آسف حضرة الضابط يبدو أنهم رحبوا بك ترحيبا غير لائق
قال بلال لقد ضر.بوني بالعصي والكر.باج وصعقو.ني في المناطق الحسا.سة ولولا أنك أبي لأبلّغت عنك وعن قسمك منظمة حقوق الانسان
قال عاصم أنت تعرف أن بعض الحالات تحتاج لذلك حتى تعترف
قال بلال يوجد وسائل أحدث مثل التنويم المغناطيسي أو الأدوية التي تجعلك تتكلم دون وعي ولكن الضر.ب البشع قد يجعل إنساناً بريئا يعترف بجر.م لم يرتكبه لينقذ نفسه من الأ.لم بسبب شدة التعذ.يب
قال عاصم سأحاول تنفيذ إقتراحك لاحقاً فلا تقلق ولكن كان يجب عليك أن تخبرهم أنك ضابط حتى لا يفعلوا ذلك معك
قال بلال لو قلت لهم سأعرض العملية كلها للخطر وسأكشف نفسي أمام أفراد العصابة وخصوصا أن لهم جو.اسيس هنا في هذا القسم بالتحديد فقد أخبرني شاكر بذلك وكنت سأضيع جهد ستة أشهر كاملة من التجهيز لاستطيع اختراقهم
قال عاصم أنا أراقب الجميع هنا منذ أخبرتني بالأمر ولم ألاحظ شيئاً على أحدهم حتى الآن
قال بلال حسناً يا أبي أكمل المراقبة لنعرف هذا الجا.سوس ولكن لن اسكت لو حدث تعذ.يب في القسم مرةً أخرى
قال عاصم المهم دعك من هذا يجب أن نفكر بطريقة نخرجك بها من هنا دون لفت الانتباه فلو هناك جا.سوس فعلاً سيبلغ رئيس العصابة بما حدث معك وصمودك برغم التعذ.يب وسوف يعجبه ذلك
قال بلال لا تقلق فلدي فكرة جيدة للهروب ولكن لا أعتقد أن الزعيم راض عني الآن فلقد أخفيت البضاعة كي أساومه عليها لأستطيع رؤيته ومعرفة من يكون و قت.لت أربعة من أفراد العصابة لانهم حاولوا الاعتد.اء على ماهي وأخذت هاتف شاكر والذي يعتبر المساعد الأول واليد اليمني للزعيم لأجبره على التعامل معي مباشرة ولكن لا أحد يعرف أنني الفاعل حتى الآنً ولكنه سيعرف لاحقاً لا محالة عندما نتواجه
يطرق الباب ثم يدخل الفراش قال عاصم ألم أقل لكم ألا يزعجني أحد وأنا أحقق مع المتهم هيا ضع الصينية وانصرف حالا ثم يتوجه عاصم نحو بلال ويصفعه على وجهه كفاك مراوغة وإذا لم تتحدث أيها الو.غد فلن تخرج من هنا حياً
وهنا يسحب بلال المسد.س من جيب عاصم ويوجهه نحو رأسه بل أنت الذي ستمو.ت لو لم أخرج من هنا حالاً
الفراش يتقهقر للخلف
قال بلال للفراش قف مكانك وإياك أن تتحرك ثم يمسك بعاصم وهو يوجه السلاح نحو رأسه ويسير به نحو باب الغرفة وأنت سيد عاصم ستكون تذكرة خروجي من هنا ولو أردت أن تحافظ على حياتك فأمر جنودك بألا يتدخلوا وإلا ف.جّرت رأسك
قال عاصم حسناً أهدأ وأنا سأنفذ ما تطلبه ولكن لاتتهور
ثم يخرج عاصم من مكتبه وبلال يقبض على ر.قبته ويوجه المسد.س نحو رأسه
قال عاصم الرجاله ليقف كلا منكم مكانه ولا يتدخل أحد منكم حتى لا يطلق هذا المجنون النا.ر عليّ
ثم يسحب عاصم نحو سيارته ويدفعه للداخل ثم يجلس إلى جواره ويصوب المسد.س نحو رأسه قائلاً هيا شغل السيارة وتحرك وإلا أطلقت عليك النا.ر فوراً وأنتم لو تبعتموني بسيارات الشرطة أقسم أنني سأسلمه لكم جثة هامدة لذا ابقوا بعيداً
قال عاصم حسناً حسناً أهدأ يافتى وسنفعل ماتريده
ثم يشغل عاصم السيارة وينطلق مبتعداً عن القسم وبعد أن يبتعدوا عن القسم بمسافة مناسبة
يضحك عاصم بصوت مرتفع أنت ذكي وسريع البديهة ياولد ولست نادما أنني أخذتك من الاصلاحية وتبنيتك ما أروعك لقد خرجت من السجن دون أن تثير الشكوك حولك
قال بلال شكرا سيدي لقد أجبرت ماهي على تسليمي ليصل الأمر إلى زعيم العصابة من خلال جو.اسيسه هناك
والحمد لله لقد نفذنا الجزء الأصعب من الخطة ومن المؤكد أن عميل العصابة الذي د.سه وسط القسم قد اتصل برئيس العصابة الآن وأخبره بما فعلته معك وسيتصل الزعيم على هاتف شاكر قريبا جداً ليستفسر عن الأمر ووقتها سأنفذ خطتي
ولكن المشكلة أن جنودك سيبحثون عنا ويتبعوننا على مسافة مناسبة بعد أن هددتهم بقت.لك لو اقتربوا من سيارتك
ولكنهم سينفذون خطة ما ليحاصرونا بالتأكيد لذا يجب أن تخرج من السيارة قبل وصولنا لمفترق الطرق
قال عاصم حسناً أطلق علي النا.ر واتركني في الشارع وعندما يلحقون بنا يرون أنني ملقى في الشارع ومصاب سينشغلون بي بينما تأخذ أنت السيارة وتهرب حتي الفندق القديم وهناك ستجد سيارة سوداء وضعتها بنفسي للطوارئ والمفاتيح ستجدها في الدرج الذي أمامك وتستطيع الهرب بها والاختفاء عن الأنظار حتى تكمل مهمتك
•تابع الفصل التالي "قصة بلال" اضغط على اسم الرواية