رواية سر بين السطور الفصل الثالث و العشرون 23 - بقلم ريو الطائي
البارت 23
-سر بين السطور-
-الكاتبه ريو الطائي-
لاتنسون التصويت والمتابعه وتعليق بين الفراغات احبكم فرولاتي ✨💕
...............................
نيران......
كعدت بالارض من الصدمة كلشي حسيت بيه تجمد حتى أنفاسي صارت ثكيلة. إيدي رجفت وأني أمدها وأخذت
الجهاز بسرعة، كلبي يدك بقوة كأنه يريد يطلع من صدري، وبالي كله يم الأكبر ماعرف ليش، بس إحساسي كله يصيح باسمه
نيران: لاا مو وقتك هسه
بصوت مهزوز ضغطت رقم الاتصال، خليت الجهاز على اذني، وگمت أسمع الرنات
رنّة... ثنين... ثلاثة... ماكو رد
صرخت بصوت عالي
نيران: يابه رد عليه الله يأخذككك
صفنت شوي وعضيت شفتي السفليه وكلت
نيران: أستغفر الله ربي لاتخذه خطيه
نزلت بسرعة جوه رجلي وكلبي يدك بسرعه خايفه هواي
چانو كلهم كاعدين يتريگون، الجو هادي عادي بس لا! أكو شي غلط
ركضت بلا شعور على جسّار، وعطت بي بعصبيه
نيران: الأكبــــــــــــــــــــــــر ويننننن ليششش ماجايييي يرد أكيد صااااار الهه شيييي
باوعلي جسّار بستغراب بعدين يباوعلي بنظرة جامدة، وكأنّه يحاول يستوعب شنو جاي يصير بيه
خزرني بنظرة باردة، وصوته نزل بهدوء يقهرني أكثر
جسار: مابي شي لا تخافين ماصار اله هواي من راح
شبيج شتردين منه؟
ما بي شي شلون يحچي بهدوء واني كلبي يدك ويصرخ
خزرته وكلت بصوت
نيران: جاييي كلك مجاييي يرد عليه أكيدد صاير
وياه شي
كام ماجد من مكانه وأجه يمي وكال
ماجد: لاتخافين يمكن جهازه مخلص شحن أنت
بس أهدي
جسار: وليش أنت اخايفه علي من شوكت ضهر هاذه. الهتمام
سحبت نفسي لورا، حسيت روحي جاي تطلع
بصوت يرتجف، چنت أحاول أسيطر على نفسي
نيران: جسّار لا تسولف براحتك لا تجذب علَيّ، اني داحس أكو شي صاير
جسار: لاتخافين مايصيرله شي
باوعتله بستغراب لهدرجه ماهمه وجوده وعدمه؟
نيران: أنت شنو من بشر
قام من مكانه، مسح إيديه بمنديل وكال بنبرة جافة
جسار: نيران لزمي لسانج اني مو الأكبر وأبقى ساكت الج
نيران: منو وشنو تكدر تسوي مثلأ
عيونه جمدت عليه، چان يعفس حواجبه، يباوعلي بنظرة تحذير، بس اني بعد ما اهتميت، جسمي يبرد ويحترق
أبقى ساكت مارد بس مبتسم خزرته ورجعت للغرفة، مثل الخبلة افكر بشياء مصايره
"لا نيران لااا لا تفكرين بهالطريقة، يمكن هو بخير... يمكن بس مشغول
دموعي صارت تنزل بهدوء، مو بضعف... لا بس تعب قهر خوف مدري شنو...
لميت نفسي، ضميت ركبي بحضني، وبقيت كاعده أفكر... شسوي شلون أتصرف
بس ليش جسار مو مهتم ليش ولا كأنه أكو شي
الأكبر شنو يصير منه؟ معقوله لهدرجه مايهمه وجوده لااا، مو معقوله، مستحيل بس ليش أحس إنهم يخفون شي
شفت جهازي رن كمت بسرعة وأخذته، باوعت على الشاشة، جان اسم غريب، استغربت بس رديت بسرعة
نيران: ألو... منو وياي
بقى ساكت للحظة، بعدين كال بصوت هادئ
شيت:أني شيت أريد كلچ على شي
بقيت ساكتة للحظة، بعدين تذكرت جيلان رديت بسرعة وبالي كله يمها
نيران: شكو شنو صاير جيلان بيها شي احچي
سمعت صوت نفس عميق من الجهة الثانية وبعدها إجاني الرد اللي نزل مثل الصاعقة
شيت: اختچ بالمستشفى. وخالج مسوي حادث
حسيت روحي بهتت، الدنيا ضاقت بعيني، اختي
بلعت ريگي بصعوبة واني احاول استوعب، صوتي طلع مرتجف
نيران:اختيييي شبيهاا شنووو صايرر احچييي بسرعة
بقى ساكت شوي، وكال بصوت هادئ
شيت: تعالي للمستشفى وراح تعرفين كلشي
الدنيا صارت سواد، الجهاز طاح من إيديرحت بسرعة غيرت ملابسي، أخذت جهازي ونزلت ركض جوه، الكل صار يباوعلي باستغراب، تركتهم وطلعت بره، فتحت الباب الخارجي وجيت أروح، بس وقفوا بطريقي الحارس باوعلي بجدية وكال
-: وين تريدين مدام ممنوع تطلعين
خزرته واني أحس بنار داخلي
نيران: مالكم علاقة بيه وخر عن طريقي أحسن لك
ثبت بمكانه وما تحرك رجع كال بهدوء
-: هاي أوامر الأستاذ، مستحيل نخليچ تطلعين
حسيت الدنيا ضاقت بيه، النار بصدري زادت، شنو هاي الأوامر شنو هالتحكم أختي بالمستشفى وأني محبوسة هنا
نيران: زين إذا ما خليتوني أطلع خابرو الأكبر وخلوه يجي هسه جايييي احجييي وياكم يلاااا
الحارس باوع للي وياه، بعدها رجع نظره إلي وكال ببرود
-: الأستاذ مسافر وما نكدر نزعجه رجعي داخل
بقيت أعيط بصوت عالي بس ولا واحد اهتم، طلع ماجد على صوتي العالي وقرب مني وكال
ماجد: شكو شصاير ليش جاي تعيطين
باوعتله ودموعي نزلت غصب وكلت بعصبية
نيران:كول الهم خلي يخلوني أروح، أحسنن والله حرك البيت بيكم تره
ماجد: اني أخذج وين مترددين تروحين كافي
دموع نيرو
هززت راسي كلت
نيران: أي أهم شي إني أروح أشوف أختي
رجع كال الحارس
:-وين تريدي بيها الأستاذ ما يقبل تطلعين اله وياه
باوعت لهم ماجد بخزرة وكال
ماجد: مالكم علاقة رجّعو لماكانكم وخلي واحد يطلع السيارة
دنك رأسه وراح يطلع السيارة، وكل واحد رجع لمكانه.
بقيت واكفة، ودموعي بعيني. خايفة لا يكون صار له شي
طلع السيارة وصعدنا بيها، رحنه كبل للمستشفى.
وأني جنت حيل متوترة واخايفة لا يكون صار له شي.
طول الطريق أدعي ربي أن تكون زينة وما بيها شي.
فززني صوت ماجد وهو يكول
ماجد: شبيها أختج
بلعت ريگي وگلت
نيران: ما أعرف أخايفة لا يكون خالي مسويله شي
ماجد : مو لهدرجه خالها تره مستحيل يذيه
ضحكت بس استهزاء، وبقيت ساكتة ما رديت
مايعرف شلون جنه عايشين وياه
مر وقت وبعدها وصلنا للمستشفى. نزلت ركض وماجد وراي دخلت بسرعة وما جنت أعرف وين مكان غرفته. شفت شيت جان موجود ولبس ملابس الدوام.
رحت عليه بسرعة وگلت
نيران: أختيي وينها أريد أشوفها بيا غرفه
باوع علي وكال
شيت: السلام لله نيران
خزرته وگلت
نيران: مو وقت هاذا الكلام، وينها
إجه يرد، واجه ماجد من وراي، سلم علي، وبعدها أخذني ورحنا للغرفة اللي بيها هي.دخلت، جانت موجودة، بنت يمها وهي نايمة
تقربت منها والدموع ترست عيوني جان وجهه حيل ذبلان ترقبت منها وبسته من خده
باوعت على وجهه أريد أحفظ كل شي بيها
حضنته بقوة وخليت راسي على صدرها، دموعي نزلت بكسره
همه كلهم طلعوا من الغرفة وتركوني وياها وحدي
حضنته بقوة وگلت دموعي تنزل
نيران: إني أسفه جيلان لأن تركتج وحدج بين إيدين خالي ومرته. أدري إني مو خوش أخت ولا أستاهل أن أكون أختج، إني وحدة حقيرة لأن ما اهتميت بيج ولا درت بالي عليج أتمنى لو أكدر أحجيلج كل شي.
بكلبي، فتحي عيونج خليني أشوفهن
ماكو رد جانت إيده بيها كانونه أخذتها وبستها.
بقيت كاعده يمها، أسولف وياها، بس ماكو رد. وكل شوي
حضنه أريد أشبع من عطرها.
لحد ما دخل ماجد، وشافني، وكال
ماجد:يلا نيرو لازم نرجع
مسحت دموعي بسرعة وگلت
نيران: خليني أبقى يمها بس اليوم، ما أكدر أتركها بهالوضع
تنهد وكال
ماجد:ما أكدر، مو بيدي، الأكبر مستحيل يقبل تضلين يلا امشي نيرو لا تصعبين الأمور
دخل شيت وكال بهدوء
شيت: خليها تبقى يم أخته ما بيها شي وانته اروح أني جيبها، شوكت متريد ترجع
لتفت له، خزره وگال
ماجد: هاذه الشي مو بيدي بيد الأكبر، وانت تعرف
ابتسم شيت بتهكم، وما رد رجع باوع عليّ، وكال ماجد
ماجد: يلا امشي انتي كدامي
هزيت راسي، وبست جيلان من خده بقوة وگلت لشيت
نيران: انتبهو عليها وشنو يصير كولولي
هز راسه وكال
شيت: ماشي ومبروك، الآن راح تصيرين خالة
باوعت له، بستغراب، وبقيت صافنة، رجعت باوعت لجيلان، شرت عليها وگلت
نيران: يعني جيلان
ابتسم وهز راسه، ضحكت بفرح، ورحت حضنته بقوة وگلت
نيران: ألف مبروك حبيبتي، متأكدة راح تصيرين أحسن أم بالعالم، بس وين زوجها لعد
رجع وكال
شيت: بدوام ما موجود
خزرته وگلت
نيران: يكدر يترك دوامه أو ياخذ إجازة ويكون يمها، ما يصير يتركها وحدها
ما رد، بقى ساكت، ومدنك راسه، سحبني ماجد، وسلم على شيت وطلعنا من المستشفى
رجعنا للبيت وأني أحس بفرحة إلها، بس أكو شي بداخلي ممرتاح، ما أعرف ليش
جانت حالتها تعبانة بس ما أعرف شنو أسوي إلها.
باوعت لماجد وگلت
نيران: اتصلت على الأكبر وينه
باوعلي وكال
ماجد: لا تخافين ما بيه شي بس عنده شغل
بقيت ساكتة، ما اقتنعت بكلامه، بس ما رديت.
وصلنا للبيت، نزلت بسرعة، وصعدت للغرفة، ما لي خلك لحد، كلشي ضاجت منه، حتى نفسي لان تركت أختي
بهاي الحاله ورجعت
تمددت على جربايتي، وحسيت بضوجة.
يوميه بهالوقت يكون موجود، بس هسه... ماكو.
تأففت بضوجة، وغمضت عيوني، حاولت أنام، بس جان إحساس النقص يضايقني. بعد لحظات، غلبني التعب ونمت
ما أعرف شكد مر وقت، وكعدت على صوت ليلى.
فتحت عيوني، باوعتلها، جانت واكفة يم الجرباية وتباوعلي بنظرات غريبة
خزرتني وكالت ببرود
ليلى: تعرفين شكد كرهج
ابتسمت، گلت بهدوء
نيران: نفس الشعور حبي
ما ردت، راحت وكفت يم الميز، أخذت عطر من مالات الأكبر ورشت منه على إيدها، شمته بعيون مغمضة، وكالت بابتسامة
ليلى: أموت على عطره
كمت من الفراش، وباوعتلها ببرود.
ما علّقت على كلامها، بس نظراتي جانت كافية توصللها إني ما معترفة بوجودها حتى.
هيه هم ما اهتمت، بقت تلعب بالعطر، كأنها تستفزني.
گت لها بصوت هادئ، بس بيه نبرة تحذير
نيران: نزلي العطر، لا وطلعي من الغرفه احسن لج
شكد شفت بنات قليلات أدب وأخلاق بس مثلج
بصراحه ماشفت
ضحكت بتهكم، وكالت
ليلى: ليش غيرانه من عندي حبيبتي
هزيت راسي وگلت بهدوء
نيران: من شنو قصدج أغار حددي عزيزتي أنت كلج
ماتجين لحذائي
سكتت لثواني، بعدين بسمتها تلاشت، ورجعت باوعتلي بنظرة غامضة
كالت بهدوء:
ليلى: الأكبر مستحيل يحبج
ابتسمت وگلت بكل برود
نيران: أعرف وأني مو منتظرة إنه يحبني
خزرتني بنظرة حادة وكالت
ليلى: اروحي منه ولا ترجعين مرة ثانية، صدگيني جاي أحچي لمصلحتج الأكبر مو لج
بقيت ساكتة، نظراتي ثابتة عليها بدون أي تعبير.
مدّيت إيدي، أخذت العطر منها، رجعته بمكانه بهدوء، وبعدها دفعتها بعيد وگلت ببرود
نيران: ما عليج انتي لا تدخلين
هزّت راسها بتوعد وطلعت من الغرفة.
بقيت ساكتة، تنهدت، حسيت بضوجة بصدري، بس ما علّقت على اللي صار.
غيرت ملابسي بسرعة، ونزلت جوّه.
دخلت للمطبخ، گعدت على الطاولة، بديت آكل بس بدون نفس، بالي كله يم جيلان.أتخيل شلون حالتها هسه شلون تحس؟ لوحدها بدون زوجها.
ضلّيت ألعب بالخاشوكه أفكر بس الأفكار ما جابتلي راحة.
مرّ يوم، يومين، أسبوع، أسبوعين، ثلاثة...
والأكبر ماكو، لا اتصال، لا خبر ولا حتى أثر
جنت أحس بشي غريب صاير وياه، بس الغريب أكثر، محد مهتم لغيابه، كأنه ماجان موجود أساسًا
جيلان صرت يوميّة أتصل على شيت حتى يطمنّي عليها، وهو دومه يگلي إنها بخير بس من أراسلها أني، ما تجاوب، ولا حتى تفتح رسائلي
بديت أسأل نفسي، ليش هيچ جاي تتصرف وياي شنو اللي صارحسيت روحي غريبة، كأنه الكل متفقين على شي وأني وحدي اللي ما أعرفه
رحت سبحت، مشطت شعري وكفت يم الشباك.
باوعت للشارع، الجو جان حيل بارد، والهواء نقي، بيه ريحة مطر خفيفة
تنهدت، حسيت بهدوء غريب، بس كلبي بعدها بي ضيكة.
لبست قميصله ثكيلة، ونزلت للحديقة
الهوا لامس وجهي، برد بس حلو، حسسني براحة مؤقتة.
گعدت على أحد الكراسي، عيوني جانت شارده، أفكر بكل شي صار وبكل شي ممكن يصير
فجأة، فززني صوت الجهاز.
مدّيت إيدي بسرعة، أخذته، شفت الرقم... شيت
استغربت، مو من عادته يتصل بهالوقت، جاوبته بهدوء
نيران: ألو شيت شنو صاير ليش متصل بهالوقت
بقى ساكت شوي، بعدين كال بصوت هادي
شيت: ليش زعجتج أو لا يكون مشغولة
رفعت حاجبي، حسيت بنبرة غريبة بصوته، مو طبيعية... شبيه شنو الموضوع
رجّعت نفسي على الكرسي، ولزمت الجهاز بيديي، وگلت بهدوء
نيران: لا بس استغربت
رجع كال، بصوت هادي
شيت: الأكبر وين نيران
جتني رجفة خفيفة، جيت اكول بسرعة بدون تفكير
وانت شعليك
بس بعدين، خفت شلون أعرف أخبار جيلان إذا زعلته
تنفست بعمق، حاولت أعدل كلامي، وگلت
نيران: ما أعرف، عنده شغل بس لحظة، انت شلون تعرفه
ضحك بس ضحكته جانت مستفزة، بيها استهزاء، وبعدها كال
شيت: أعرف كلشي، أني، نيران
حسّيت كلبي دگ بقوة شنو يقصد شنو اللي يعرفه
گلت وأني مستغربه
نيران: شنو قصدك شيت
تنهد، وسمعت طلعة حسره واضحة من صوته، وكال بحزن
شيت: لاتشغلين بالج بس لاتثقين بي ولاتؤمنين بي لأن مو أمان لج
كال هيج وبسرعة، سديت الاتصال بوجهه
تنهدت، كاعده أفكر بكلامه شنو يقصد شنو السر اللي يخفيه
القلق بدا يغزو كلبي، وكل كلمة كالها ما جانت تطلع من بالي. هل فعلاً اكو شي مخفي
طلعت بره حتى أرتاح، بس بعدين نشغل بالي أكثر.
كملت مشيي ورحت للبيت، صعدت للغرفة
بس سمعت جسار يحجي بصوت ناصي،تلفت، شكيت بيه تقربت شوي حتى أسمع شنو يحجي، قلبي جان يدك بسرعة
من بعيد، سمعته يگول
جسار: إذا ما صار هذا الشي، راح يكون كل شي انتهى. لازم نتصرف بسرعة أنتبه احد يعرفك
ابقى يحجي بهدوء، صرت ما أسمع شنو يحجي بالضبط.
تركته بهدوء، وصعدت للغرفة. سديت الباب وراي بهدوء، وكعدت على الجرباية أفكر، أفكر بكل شيء
"معقولة الأكبر يكون صاير له شي
سألت نفسي، وجنت أكول
نيران: ليش شيت ما يريد يثق بي؟ وين يعرفه من الأساس
رحت تمددت على الجرباية، وعقلي مشوش بالأفكار.
حاولت أنام، بس ما كدرت.نزعت البلوزة، وتمددت، حضنت المخدة بقوة، وغمضت عيوني.
حسيت بشي ثكيل على كلبي، بس بالنهاية، تعبت من التفكير وغطيت بنوم
كعدت على صوت عياط قوي جاي من جوهكمت مفزوعة، كلبي يدك بسرعة، باوعت على الساعة...
8 الصبح
نزلت ركض واكفت وكفت على الدرج وعيوني اتسعت من المنظر... الأكبر جان لازم جسار من ركبته، وعيونه ناطه من العصبية.
يمكن هاي أول مرة أشوفه بهالشكل، غضبه جان واضح بكل تفصيلة بوجهه
ماجد جان يحاول يبعده عنه، بس ماكو فايدة.
البنات كلهن جانن موجودات، لأن اليوم جمعة، وكلهم مصدومين من اللي ديصير
الأكبر عاط جسار بقوة، بصوت مليان غضب وكال
:: حسبالككك إذا سويت هيج راح أخاف لو راح أوافق على تريده تحلم جايييي تسمععع
جسار ابتسم بسخرية، نفض إيده كأنه مو مهتم، وبكل برود كال
جسار: إنت تعرفني كلشي أسوي وبدون ما أخاف
الأكبر ما تحمل أكثر، وضرب جسار بوكس قوي بنص وجهه، صوته جان عالي، والكل تجمد بمكانه، وبنبرة مليانة غضب، كال
:: وحك رب العرش العظيم إذا فكرت مجرد تفكير تسوي شي أو حتى تخليه بالك. راح أنهي حياتك
جسار مسح الدم اللي نزل من شفته، ونهض بسرعة يريد يرد الضربة، بس قبل لا يوصل للأكبر، ماجد وكف بينهم ودفعه لورا، وكال بصوت عالي، كأنه لأول مرة يفقد أعصابه
جسار: منوو انتهه حتى تمد إيدك عليه لا تنسى أني اللي ربيتك لا تخلينيي أشوفك شي بحياتك ما شايفه مني
الأكبر ضحك بسخرية، نظرة استهزاء واضحة على وجهه، وكال ببرود
:: شنو أشوف منك بعد ليش خليتلي شي انت لا تخليني أنسى كلشي وأشوفك واجهة الأكبر الثاني
جسار: لاتبقهه تأخذنه بصوتكك العاليي صدگني راح أندمك
أبتسم الأكبر وكال
:: كلشي تريده أسوي
رفع راسه، وعيونه استقرت عليّه جنت واكفة على الدرج، جسمي كله متشنج، أول مرة بحياتي أحس بهذا الخوف منه.
بلعت ريگي، وأني مو مستوعبة شنو اللي جاي يصير
الأكبر نزل راسه، أخذ سترته من الأرض، وكام يمشي بخطوات ثكيلة.واجه باتجاهي، عيونه جانت باردة، نظراته فارغة، وكأنه ما صار شي قبل ثواني.
بس أني جنت أحس بالغليان اللي بداخله، حتى لو ما بيّن
كمل طريقه للغرفة بدون ما يحجي حرف واحد.
أما جسار راح للغرفة مالته وهو ما يشوف كدامه من العصبية، واضح إنه جان يغلي من الداخل.
البنات كلهن جانوا يراقبون المشهد، عيونهن مليانة تساؤلات، بس محد جرأ يسأل شنو اللي صار.
أما ليلى، جانت بس تريد تروح ورا الأكبر، بس لينا مسكتها من إيدها، ومنعتها
لينا باوعتلي و شارتتلي فوق يعني "روحي وراه.
هزيت راسي بدون تفكير، وصعدت بسرعة للغرفة ما أعرف شنو اللي راح ألاكيه هناك، بس كلبي جان يدك بقوة
فتحت الباب ودخلت، شفته جان واكف يم الميز ونازع القميص مالته. انتبهت على إيده، جان بيها لفاف ودم طالع منها
رحت يمه وگلت بهدوء ماعرف صار بيه
نيران: هاي شبيها إيدك شنو صاير وياك
باوع عليه بالمراية وكال
:: جنت لعب ونجرحت مره ثانيه من أروح أخذج وياي
حتى نلعب سوى
خزرته وگلت
نيران: مو صوجك صوجي أني والله، يالله حيل بيك
أتستاهل أننن
عض شفته بعصبية وكال
:: تروحين من وجهي لا طلع هاي عيونج من مكانهن
مثل عيون السحرات
ما أعرف ليش ابتسمت على كلامه عض شفته لزم إيدي وسحبنيعلي كعد على الكرويته وكعدني بحضنه واني
بقيت ساكته
باوع علي وكال
:: مشتاق لعيونج الحلوة باوعيلي نار
باوعت له شفته مركز بيه، ما أعرف ليش توترت.
ضحك هو وكال
:: والله وصايرة تستحين يالصلفه معقوله بعدي عنج
أخلاج تستحين ويصير عندج أحساس
ضربته عادي، إيده المجروحة بالغلط. عض شفته
واني بسرعة خليت إيدي على حلكي لأن جان متوجع
كال بالألم
:: انعل شرفج يالبربو*
فتحت عيوني من الصدمة، أول مرة أسمعه هيج يفشر.
خزرته وگلت
نيران: إنت من شوكت هيج تفشر كليي الصدك وين جنت يم كح** مو أحجي
رجع نفسه على الكرويته وقربني اله وكال
:: ماتكدرين تسكتين يعني انتي بس تدورين مشاكل
كلبت عيوني وماردت، باوعت على إيده جان طالع دم هواي.رجعت باوعت له وكلت
نيران: شنو صاير وياك وليش ضربت جسار وايدك شبيها
بقي ساكت شوي، بعدين كال
:: لاتجيبين اسمه على لسانج وأيدي مابيها شي. هسه اروح عقمها، جرح بسيط لاتخاف وليدي
لزمت إيديه وكلت
نيران: منين نجرحت شنو صاير وياك ليش ماتحجي
ابتسم وكال
:: من يجي وقت المناسب راح تعرفين كل شي ناري
فجأة نفتح الباب بقوة ودخلت ليلى، كمت بسرعة.
من حضنه تنهد هو، اجت تريد تحضنه، خلى إيده كدامها
:: بدون حضن مرتي تغار ليلى ستري عليه
كال هيج وضحك، وليلى ضحكت بس بقهر.
رجعت وكالت
ليلى: بس أني أعرفك قبل لا هي تعرفك من الأساس. يعني الي حصه بيك أكثر منها
تقربت عليه وحضني من خصري، وهي عيونه علينه.
كال وهو يباوع لي
:: محد اله حصه بيه غيرها أني اله وهي الي ومستحيل أكو شي يفرقنا
سحب إيدي باسه ورجع بباوع على عيوني وكال
:: اخذي راحتج ليلى أريد أسبح
كال هيج وراح للحمام باوعتله وكلت
نيران: يلا حبيبتي طلعي وسدي الباب وراج
خزرتني وكالت
ليلى: مالج علاقه أنت اني جايه على الأكبر
أبتسمت وكلت
نيران: غرفه مزوجين عيب تدخلين بيها
ليلى: شنو قصدج
نيران: يعني صار اله أيام مجاي للبيت أكيد
يكون مشتاقلي وأنت فهميها بعد عيب شرحلج
الوضع
كملت كلامي وعضيت شفتي باوعتلي شفت عيونه ناطه من العصبية. خلت وطلعت من الغرفة
بقيت واكفة مثل الهبلة، تصفن مر شوي. وقت شفته تأخر بالحمام، رحت دكيت الباب وگلت
نيران: وينك ليش تأخرت
رد عليه وجان مبين عليه الألم
:: ماكو شي هسه اطلع بابا
عضيت شفتّي ودخلت للحمام. باوعت له، شفته واكف يحاول يشد الشاش وجان لابس شورت. رحت عليه وأخذت الشاش من إيده ولفيته له
باوعت له وگلت
نيران: جاي تتوجع مو بس هاذه مو جرح هاي طلقة أو شي صح
هز راسه وكال
:: ما عليج بابا
ضربته على صدره وگلت
نيران: ليش ماتحجي الله غضب عليك شنو
لزمني من خصري ولطشني بي وكال
:: مو كافي تضربين جلدج يحكج شنو
عضيت شفتّي وگلت
نيران: منو يضربني بالله إنت تره ما أخاف منك
ابتسم وكال
:: وهاذي الي أريده ناري
باوعت له بستغراب وگلت
نيران: شنو قصدك
ترك خصري وكال
:: أني أريد أكون الج أمان، مو شخص تخافين منه بنيتي
بقيت ساكته، ضربني على راسي بخفة وكال
:: أني كدامج وكافي تفكرين بيه
ماعرف ليش ضحكت على كلامه، من صدك مو صاحي.
تركته وطلعت من الحمام، كعدت على جرباية واهز برجليه شوي، وطلع وأكف هو ويمشط شعره
نيران: جوعانه حيل صخر
كال بهدوء
نيران: تدللي وليدي لبسي خلينا نروح نتريك بره
رحت لبست بسرعة، وركضت يمه. جان كعد على الجرباية
نيران: يلااا كوم كملت
هز راسه وكال بهدوء
:: يلا امشي بنيتي
نزلت قبله، وهو وراي يمشي بهدوء، بس أني مثل الخبلة صعدت بسرعة للسيارة
تربعت على الكرسي وباوعت على الطريق، بعدين ماعرف ليش حبيت باوع له. دَرت وجهي وباوعت له.
جان لابس رسمي، بس بدون رباط مثل لبسه اليومي. ماعرف ليش حسيت إني أريد باوع له أكثر.
فجأة، لَتف إلي ورجع يباوع على الطريق وكال
:: إنتي حامل
باوعت له بستغراب وگلت
نيران: شنو قصدك أنجب
ضحك وكال
:: قابل حامل من صاحبج زوجج أني تره بعدين. إذا مو حامل، ليش هيج تباوعين عليه
هزيت إيدي وگلت
نيران: غير يسكت محور الكون زين مني وتزوجتك
:: آه، هيج صار الحجي جا وانت شنو تكولين لنفسج حتى القرد أحلى منج
خزرته وگلت
نيران: اسكت واحد مغرور ومتفاخر وشايف نفسه
ما رد، اسكت بس ابتسم. وصلنا للمطعم، نزلت، وهو هم دخلنا. دخلنا وكعدنه على طاولة. طلبنا أكل، وكعدنا ننتظر
جنت حيل جوعانة، باوعت على الأكبر، جانت عيونه عليه. ضربته على إيده وگلت
نيران: لا تباوع، أحسلك
ابتسم وكال
:: ليش يابه غير مرتي يعني يعجبج هسه أباوع على هاي
البنات
هزيت راسي وگلت
نيران: إي، شكو بيها نباوع أني وياك مثلاً! شوف هذيج شلون لابسة ملابس تشك تشك باع الشعر عزة بعينه شكد حلوة
ضحك وكال بهدوء
:: كلهن بعيوني ولا شي بس إنتي بنظرة منج كلبي يرجف
عضيت شفتّي السفلية ومارديت. فجأة، كرصني من رجلي بدون قصد، مني عطت بصوت شوي عالي وخزرني، والكل باوع علينه
فركت مكان الكرصة وگلت بعصبية مكتومة
نيران: شبيك علش تكرص وجعتني
كال وهو يباوعلي بحدة
:: وسم صوتج ليش تعضين بشفايفج كدام العالم بسيطة، نرجع لو لا
كلبت عيوني وگلت
نيران: مالك علاقة بكيفي ومزاجي
:: خِره بمزاجج نرجع وشوفج مزاجج شلون
مارديت، بقيت ساكتة، وماعرف ليش.
باوعت على الطاولة القريبة منه نصدمت واني أشوف كدامي...
..................................
جيلان...
بقيت أباوعله شلون يحچي، من كال "حادث" حسّيت كلبي دگ بعنف سدّيت الاتصال
بسرعه كلت
جيلان: شنو صاير نيران بيها شي
شيت: لا مو نيران خالج مسوي حادث
سكتت بقيت أباوعله، تذكّرت كل شي سواه بيّه. بلعت ريگي ودنكت راسي دموعي نزلت بغزاره مو علي
بس على شي الي سوى وياي
شيت: لا تخافين مراح يصيرله شي مثل البزون سبع رواح
ملاك: هسه شنو نسوي لازم نخليه نرتاح وبعدين نرجع للبيت
هزّ راسه هو بس أني بسرعة گلت
جيلان: يا بيت مستحيل بعد أدخل لبيتكم، لو أموت
تنهدت وكالت
ملاك: شلون لعد أنتي لازم واحد يداريچ وينتبه عليچ وبيت خالج راح تبقين بس تشتغلين
خزرتها وگلت واني امسح بدموعي
جيلان: ما عليكم أعرف شلون أدير بالي على نفسي وعلى الطفل
شيت: محلولة إن شاء الله لا تفكرين
سكتت شوي ودخلت الدكتورة ضربتني بره وبعدها ما حسّيت على شي
ما أعرف شكد بقيت نايمة، ما حسّه على شي، كعدت ورا فترة جانت الغرفة فارغة
صفنت بالفراغ شوي ودموعي نزلت، خليت إيدي على بطني وگلت
جيلان: معقولة حامل بس أني ما أريد طفل من شخص ما يحبني ولا أحاسّ أن إلي همّه بحياته ولا معبرني وبقرب فرصة يخليني
مسحت دموعي وابتسمت بكسره، وگلت
جيلان: الحمدلله وشكر على كل شي
حركت إيدي على بطني وگلت هذا الدعاء
اللهم إني أسألك أن تحفظ هذا الحمل وأن تجعله ذرية صالحة. اللهم اجعل لي من كل هم فرجًا ومن كل ضيق مخرجًا، وارزقني القوة والصبر في هذه الأيام. اللهم اجعل هذا الطفل نورًا في حياتي، وبارك لي فيه، واجعل قلبه مليئًا بالإيمان والمحبة. اللهم اجعلني أمًا صالحة وقوية، وارزقني القدرة على تربية هذا الطفل بما يرضيك
غمضت عيوني من حسّيت الباب ينفتح، باوعت شفته
شيت: إن شاء الله تحسين نفسج أحسن
هزيت راسي وگلت
جيلان: الحمدلله
بقيت ساكته شوي، بعدين كال
شيت: راح أخذجن لبيتي أنتي وملاك لحد ما ترتاحين أو لحد ما يرجع بكر وتتفاهمون
بقيت ساكتة، بعدين گلت
جيلان: بس ملاك عدها دوام، شلون
هز راسه وكال
شيت: أعرف راح أخلي الخط إلها لاتشغلين بالج
هزيت راسي وبقيت ساكته، متوترة. رفعت إيدي وعدلت الحجاب على راسي. ما أعرف ليش توترت من وجوده. الحمدلله، شوي ودخلت ملاك
اجت حضنتني وكالت
ملاك: شلون تحسين نفسج
جيلان: الحمدلله، أحسن
شيت: يلا خلي نطلع روحنا للسيارة بين ما أجيب العلاج
كال هيج وطلع ساعدتني ملاك وطلعنا من المستشفى. صعدنا بسياره وهي فرحانة، كل شوي تكول
ملاك: امشي على كيفج،لا يصير له شي
ابتسمت على حنيتها. كعدنا بالسيارة ورا، وهي تربعت وتحجي ويا بطني وتعرفه عن نفسها. ضحكت على حركاته
شوي واجه شيت باوعت النه بالمراية وكال
شيت: سايق عدجن شنو وكاعدات ورا
باوعتله ملاك وكالت
ملاك: ماريد أعوف دكدوك
باوعت له بستغراب وكال
شيت: شنو
ضحكت وكالت
ملاك: قصد الطفل شبيك
باوع عليه هو ورجع يباوع للطريق. خليت راسي على كتف ملاك وأفكر شنو راح أسوي. أني نفسي مو كادره، حميه. شلون راح أنتبه على هالطفل
مرّ شوي وقت وصلنا. جان البيت حيل حلو شكله، وجان بيه حديقة صغيرة وبي رأنب اثنين أبيض
عجبني حيل شكلهن، كالت لملاك
ملاك: هاي شكد حلوات منين جبتهن نطيني واحد
باوع عليهن وابتسم وكال
شيت: انجبي
كال هيج ودخل واني بقيت باوع لهن بهدوء سحبتني ملاك ودخلنا داخل
باوع علينا وكال
شيت: ماكو غرف منضفة غير اثنين. هاي غرفتي والثانية الجن أني مراح أجي للبيت، بس من تريدن شي اتصلن وأها، غرفتي لحد ما يدخلها، مفهوم
هزينا روسنا وهو دخل لغرفته. وأحنه هم دخلنا، وملاك راحت تحجي وياه، أمها
ثاني يوم إجوا كلهم. ما أعرف ليش جنت خايفة وبنفس الوقت متوترة
طلعت للهم، جانوا كاعدين بالصالة كلهم. أول ما طلعت، أهلهلت ام شيت وكالت
: - الف مبروك يمه تستاهلين كل خير
هزيت راسي وابتسمت، الكل باركلي بس أم بكر لا. كعدت على الكرويته بهدوء، وأم بكر كالت
: - الف مبروك وإن شاء الله تجيبين ولد
جيلان:- الله يبارك بيج عمه
رجعت كالت
:- إحنا هسه نريدج ترجعين للبيت، مانكدر نخليج هنا وهم خطيه. خومه يبقى تارك البيت الجن شيت
كال بهدوء
شيت:- لا عادي ما عندي شي. وين ما تريد خلي تبقه
لفيت خيط من الحجاب على إيدي وگلت
جيلان:- أني ما أريد أرجع لهذاك البيت الي نطردت من عنده عمه
رجعت وكالت
:- وليش ما تردين ترجعين مو بكيفج أني أريد أنتبه لحفيدي
كال أبو بكر
:- إذا انتي مرتاحة هنا بويه بكيفج
عصبت أم بكر وكالت
:- شنو بكيفه أني أريدها ترجع هناك يمي
خزرها وكال
:- لا تدخلين خليها هنا، وملاك هم راح تبقى هنا يمها وتنتبه عليها
سكتت وتنافخ من العصبية. راح شيت يجيب الهم غده، والكل بقى يحجي. وفراح انتبهت أن كلهم يردون يجي ولد ما يعرفون إن هاذي روق من الله
جاب الأكل، شيت رحنا نجهزه أني وملاك. أخذت السفره حتى فجها، بس أخذها من إيدي شيت وكال
شيت:- ميصير، دنكين يابه
بقيت ساكتة، تركته ورجعت نقل باصياني وياه ملاك نغام، ماتحركت من مكانها لا هي ولا نورهان. جان مبين الحقد من عيونهن والحسد بس ما اهتميت
كعدنا كلنا على السفره، وكل واحد يسوالف ويضحك. أم شيت جانت كاعده يم شيت وتحجي وياه بهدوء، وهو يهز راسه. ما فهمت شنو صاير
بعد، الكل هم راحوا، وشيت هم راح يجيب غراضي من بيت خالي وغراض لملاك وملابسه
بقينا أني وملاك نغسل مواعين ونسوالف
حسيت نفسيتي شوي ارتاحت ما أعرف ليش بس جنت خايفة إنه يجي بكر ويغصبني أرجع لهذاك البيت
بعد ما كملنا، راحت ملاك تباوع على التلفزيون، وأني رحت للغرفة، تمددت على جرباية
نزعت الحجاب وغطيت نفسي، وشوي ورحت بالنوم.
كعدت العصر على صوت ملاك. شفت شيت جايب ملابسي، فتحت الجنطة، جان حتى الجهاز موجود. أخذته وشفت هواي رسائل واتصالات من نيران. غلقت الجهاز وخليته بدون ما أرد
رحت يم ملاك بالمطبخ. كعدنا نسوي معجنات وعصير. بعد ما كملنا، رحنّا كعدنا بالحديقة، جانت حيل حلوة
كالت ملاك
ملاك:- ولج حيل حلوات هاي الأرنب أول مرة أعرف إن شيت يحب الحيوانات
ابتسمت وأني باوع لهن، وكلت بهدوء
جيلان:- ليش أول مرة تجين لبيته هاذه
ملاك: - أي والله ما جيت قبل. يمعوده والله حلو هاذه البيت. هم زين حبلتي جان ما خلّانه نجي بي على الأقل نخلص شكم يوم من نغام ونورهان
ضحكت على كلامه، بعدها بقينا نسوالف بمواضيع عادية
ورا ما كملنا، دخلنا للبيت، صلينا المغرب، ورحنا سوينا شغلات خفيفة للعشاء ورا ما تعشينا كعدنا على التلفزيون نباوع بهدوء.
مر وقت، وكالت ملاك
ملاك: - أني رايحة نام حيل تعبانه وباجر عندي دوام تصبحين على خير
جيلان:- وانتي بالف خير حبيبتي
راحت هي، وأني جنت مو نعسانة، بقيت كاعدة وباوع. بعد مرور ساعة، طفيت التلفزيون لان حيل نعست
وجنت أريد أدخل للغرفة بس ما أعرف ليش حبيت أدخل لغرفة شيت وأشوف شنو بيها تقربت من الباب وفتحته، ما جان مقفول.
دخلت، جانت الغرفة ضلمة. فتحت الضوء، وجان لونها أبيض وبيها ديكور باللون الأسود. حسيته فخم
سديت الباب وراي وكفت شوف كل شي بيها.
فتحت الجرار والكنتور ما أعرف ليش جاني فضول أشوف كل شي. جنت شكو شي لزمه. ابتسمت، ما أعرف ليش هيج جاي أسوي
جان أكو جرار بنص الكنتور، فتحته بهدوء أشوف شنو بيه نصدمت، صدمت عمري من الي شفته....
•••••••••••••••••••••••••
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( سر بين السطور) اسم الرواية