Ads by Google X

رواية عشقت مسلمة الفصل الاول 1 - بقلم ندى المطر

الصفحة الرئيسية
الحجم

  رواية عشقت مسلمة كاملة بقلم ندى المطر عبر مدونة دليل الروايات 

رواية عشقت مسلمة الفصل الاول 1

                        
______________________________🌠




                              
فى احد الايام على باب من ابواب الملاجئ 
تترك طفلة صغيرة لم تتم العامين بعد تترك فى المطر بدون اى شفقة.. ان كنتم لا تريدونها لما انجبتموها.. يتركها ذلك الشخص اما الباب تحت المطر و يذهب و لا كانه ترك قطعة منه..
خرجت سيدة كبيرة بالعمر تعمل بالملجأ لتجد تلك الطفلة تبكى بكاء مرير و كانها تعلم ان من تركها لا يريدها..ظلت تنظر الى الفتاة و من قم حملتها لتهدأ تلك الطفلة و تتوقف عن البكاء و تنظر الى تلك السيدة فاذا بها تبتسم..
لتقول تلك السيدة و كان الطفلة تفهم ما تقول...




                              
ازاى الناس دى تسيب بنت بجمالك فعلا معندهمش قلب تعالى ندخل و نغير الهدوم المبلوله دى..




                              
اخذت الطفلة و دخلت بها و اخذت تطعمها و تغير لها ملابسها المبللة و من ثم نامت الطفلة تحت استغراب هذه المراة كيف يتركوا طفلة بهذا الجمال و البراءة و غفت و اخذت الطفلة داخل احضانها..




                              
اتى الصباح مع شروق الشمس بعد ليلة مطرة و عاصفة اخذت السيدة الطفلة الى مديرة الملجأ..




                              
السيدة و هى تستأذن للدخول فسمحت لها..




                              
السيدة: آنسة مريم انا لقيت الطفلة امبارح بليل فى وقت متاخر قدام الملجأ..




                              
مريم بابتسامة: هاتيها كده يا خالتى منار.




                              
منار: اتفضلى يا بنتى.




                              
اخذت مريم الطفلة لتقول بصوت حنون و بنفس الوقت حزين..




                              
بسم الله ما شاء الله دى ملاك من ربنا ازاى الناس دى تتخلى عن طفلة ذى دى.. خالتى انا هاخدها معايا البيت و اكيد بابا هيفرح اوى..




                              
منار: اعملى اللى انتى عاوزاه يا بنتى..




                              
مريم عن اذنك يا خالتى هوديها البيت و ارجع تانى..




                              
ذهبت مريم و هى تحمل الطفلة و هى نائمة الى قصرهم قصر عائلة الدمرداش..




                              
دخلت و هى تحمل الطفلة و السعادة تملأ وجهها..




                              
مريم: بابا ماما..




                              
والد مريم: تعالى يا حببتى خير رجعتى ليه.




                              
اعطته مريم الطفلة و لم تتحدث ظل ينظر الى ابنته و لا يفهم شئ و فى هذه اللحظة استيقظت صاحبة العيون الخضراء نظر الى الطفلة فاذا به يرى ملاك صغير امامه..




                              
الوالد: سبحانك يا رب.. بسم الله ما شاء الله.




                              
جاء صوت من خلفهم ... فى اى..




                              
مريم: تعالى كدا يا ماما شوفى الطفلة دى..




                              
ذهبت الام لترى الطفلة و اذا بها تبتسم بسعادة..




                              
الاب: مش هتقولى مين دى يا مريم..




                              
اخذت مريم تقول ما قالته لها منار..

          
                
الام: يا حببتى يعنى مقطوعة من شجرة المسكينة.




الاب بحنان: اى رايكم نربيها هنا..




مريم بفرحة: بجد يا بابا..




الاب بابتسامة: بجد يا قلب ابوكى..




الام: خلاص هى هتبقى هنا بس اسمها اى.




مريم: مش عارفة..




الاب: اى رايكم فى اسم ندى عيونها بتلمع زى  ورقة شجرة عليها قطرات الندى.. هنسميها ندى..




مريم: اسم جميل يا بابا.. عن اذنكم ارجع الميتم علشان متاخرش.




الام: ربنا معاكى يا حببتى.




ذهبت مريم و ظل الاب و الام يلعبان مع الطفلة و هى تضحك بصوتها الطفولة الذى يسحر من حولها لتذهب الام لتعد لها طعام..
و يبقى الاب يلعب معها و نزل شاب من على السلم شاب فى 28 من عمره يذهب الى والده و يقبل راسه و يلقى التحية عليه تحت استغرابه 




من هذه ابى.




هذه ندى شقيقتك الصغيرة.




قطب الشاب ما بين حاجبيه ليقول باستغراب مضحك: متى جاءت هذه..




الام بابتسامة و هى تاخذ الطفلة لتتعطمها: جت انهاردة.




ابتسم الشاب و قبل راس والدته و حكى له والده من هذه الفتاة..




الاب: بس يا دكتور اسر هو دا اللى حصل.




اسر: ماشى يا حاج.. و هاتيها يا ماما..




اعطتها له بعد ان اطعمتها لينظر لها و يقول بمرح من هذا الجمال: و الله لو مكنتيش صغيرة و اختى كنت اتجوزتك دلوقت..




ليسمع صوت ضحكها و هى تلوح بيديها فى الهواء دليل على سعادتها ليضحك الجميع ليقول الاب فى داخله: شكلك يا ندى هتغيرى كتير اوى فينا...




اخذت تلك الصغيرة تكبر و تكبر و مع كبرها تزداد جمالا على جمالها و يطمع بها كل من يراها ... 




بعد مرور 16 و نص اصبح عمرها 18 عام 




مرت هذه الاعوام عليها تحت حب عائلى لو كانت داخل الميتم ما وجدته.. حب ام و خوف اب و حنان اخ و اخت... لم ترى من هذه العائلة سوء.. كما انها الان فى العام الاخير من الثانوية ... كانت هادئة جدا و مؤمنة بربها لا تترك فروضها تحافظ على نفسها و تحافظ على ما امر به ربها فهكذا تعلمت  ...




اما عائلة الدمرداش فقد كانت سعيدة جدا فبسبب طفلة اصبحت العائلة سعيدة.. كما انه حدثت تغيرات.. اسر تزوج و اصبح لدية ولد و بنت .. و كذالك مريم تزوجت و اصبح  لديها بنت.. و لكن كان استغراب الاب سيقتله لماذا تركها اهلها مع انها جميلة و هادئة لا تبكى و تعرف ربها و جلبت لنا السعادة...




فى احد الايام..




كانت ندى تجلس بغرفتها تذاكر دروسها لان موعد الامتحانات اقترب و هى تريد ان تكون طبيبة ناجحة لهذا ستعمل على هذا... سمعت خبط الباب فوضعت على راسها حجابها و اذنت للطارق بالدخول ...




        
          
                
الاب : السلام عليكى..




ندى بابتسامة ساحرة: و عليكم السلام عمى..




الاب بستغراب : عليكم ازاى مش انا واحد يبقى عليك.




ندى و لا تزال على ابتسامتها: الملائكة موجودون عمى يجب القاء السلام عليهم لهذا يجب ان تقول السلام عليكم.. 




الاب: حسنا صغيرتى.. متى ستنتهى الامتحانات..




ندى: بعد اسبوعين.




زفر الاب بارتياح...




ندى: ما بك عمى.




الاب بحزن شديد ظاهر على وجهه و عيونه: لا اعرف ما اقول يا ابنتى.. و لكن لا تحزنى مما ساقول..




ندى و هى تمسك يده : ماذا هناك.. لا تقلق لن احزن..




الاب: انتى تعرفين ان لدى ابن كان مسافر و عمره الان 30 سنه و هو سياتى بعد شهر لهذا...




و توقف لا يعرف ما يقول لها..




لتبتسم ندى: حسنا انا افهمك عمى و لكن ايمكننى البقاء حتى نهاية الامتحانات..




نظر لها بحزن: اجل..




و تركها و رحل... نظرت فى اثره بابتسامتها الساحرة و لم تحزن فهو بالنهاية اب و يخاف على   ابناءه.. 




اكملت دروسها لان الامتحانات اقتربت ..
و بعد انتهت بعد ما يقرب 3 ساعات جلست تصلى و تدعوا خالقها.. 




و جلست و فى يدها هاتف تبحث عن عمل لها على الانترنت يكون بسيط حتى لا تنشغل عن دراستها لتعمل لانها ستجلس معهم اسبوعين و تذهب لهذا يجب ان تجد منزل لتعيش فيه و تعتمد على نفسها... 




و بعد ساعة من البحث و الاتصالات  وجدت مناها وجدت وظيفة سكرتيرة فقررت ان تذهب للمقابلة غدا..




و نامت بسبب تعبها..




فى الاسفل 




كان الاب و الام جالسون بحزن كيف تلك الطفلة ستتركهم.. قطع عليهم هذا الحزن دخول اسر.. فقد كان يعمل فى المشفى الخاص به و عاد الان.. قبل راس و يد والديه 




اسر باستغراب: فى اى زعلانين ليه.




الاب بتنهيده: جاسر جى.




اسر بفرحة: بجد طب انتوا زعلانين ليه.




الاب بعصبية: زعلانين ليه بقولك جاسر جى انت ناسى اى ممكن يحصل.




اسر و قد علم ما يقصده والده: و انت عملت اى.




الام بحزن: ندى هتمشى.




اسر و قد غضب: اى هتمشى فين انتوا اتجننتم قولوله ميجيش.




ذهب الى غرفة اخته بل ابنته الصغيرة فطالما كان الاب لها.. فتح الباب بغضب.. فزعت ندى من الصوت لتنظر و تطمئن انه اسر و لكن لما هو غاضب ..




        
          
                
اسر بغضب: انتى ازاى توافقى ها..




ندى و قد علمت لما هو غاضب.




ندى بابتسامة: اهدأ اخى.




اسر بغضب: مفيش روحه لمكان.




ندى: طب اهدا  و اقعد..




اسر: قعدت اهه يلا اتفضلى اتكلمى..




ندى بهدوء: بالنهاية دا اخوك و دا بيته و مينفعش صاحب البيت ميجيش فلازم مبقاش انانية انت عارف ان والدك و والدتك عايزين يشوفه بالنهاية دا ابنهم فانا مليش الحق اقعد فى البيت فهمت.. و بعدين انزل اعتذر منهم عشان انت اكيد زعقتلهم..




ظل ينظر لها مطولا ثم قبل راسها..




اسر: هتوحشينى..




ندى و هى تحضنه: و انت كمان..




اسر: هنبقى على اتصال مع بعض.




و تركها و نزل اعتذر الى والديه.. و ذهب الى غرفته.. ليرتاح..




فى اليوم التالى ذهبت ندى الى المقابلة..




فى شركة الجارحى..




ندى بهدوء: السلام عليكم..




السكرتيرة: و عليكم السلام.. 




ندى: لو سمحتى انا قدمت على وظيفة السكرتيرة و كنت جاية عشان المقابلة.




السكرتيرة باعجاب بجمال هذه الفتاة و خلقها: اسمك لو سمحتى.




ندى: اسمى ندى الدمرداش.




السكرتيرة: انتى من عائلة الدمرداش.




اومأت لها فقالت: اتفضلى حضرتك هنا على ما دورك يجى .




ذهبت ندى و جلست و جميع الفتيات تنظر لها..




فى الداخل كان هناك شاب ايه من الجمال يبلغ من العمر 21 عام لا يزال يدرس و مع هذا زعيم امبراطورية الجارحى ب عيونه الزرقاء و شعره الاسود و ملامحه القوية يجلس بكل عظمة و كبرياء.. 




دخلت الفتاة  بخطوات قذرة مثلها كانت ترتدى ملابس تكشف اكثر ما تستر... 




الشاب ينظر لها بتقذذ : برا.




نظرت له بصدمة و اخذت نفسها ركضا الى الخارج و الدموع على وجهها ... نظرت ندى اليها ثم دعت ربها ان يوفقها..




و الان هو دورها تدخل بهدوء و هى تغض بصرها عنه.. رفع الشاب نظره اليها ليجد ايه من الجمال امامه ليخرج و اخيرا صوتها..




ندى بهدوء: السلام عليكم..




الشاب: و عليكم.. اتفضلى.




جلست ندى ليقول: ال سى فى بتاع حضرتك.




ندى بهدوء: اتفضل حضرتك اسال و انا اجاوب.




الشاب: يعنى اى.. معكيش سى فى.




اومأت له ليقول بغضب: امال جاية تعملى اى هنا..




ندى بهدوء: اهدى لو سمحت.. انا هقول لحضرتك كل اللى انت عاوزة.




هدأ قليلا ليقول: اتفضلى.




ندى: انا اسمى ندى الدمرداش عمرى 18 سنه لسه بدرس و همتحن الثانوية بعد يومين و مشتغلتش قبل كدا.. بقدر اتكلم انجليزي و بريطانى و فرنسى و كورى و المانى و يابانى و روسى.. بس كدا فى حاجة تانية مقولتهاش.




ظل ينظر لها بصدمة ليقول: ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠




اشوفكم البارت الجاى و اقولكم قال اى 😂😂




مريم الدمرداش: مديرة الميتم الخاص بعائلتها تبلغ من العمر 37  .. تزوجت و لديها بنت..




اسر: اخو مريم يبلغ من العمر 40  و تزوج و لديه ولد و بنت يحب ندى كثيرا كاخته و ابنته و هى رئيس المستشفى الخاص بعائلته.




جاسر: الاخ الاصغر ل اسر و مريم يبلغ من العمر 30 .. مهندس و لكنه زير نساء و والديه يعلمان هذا لهذا طلب الاب من ندى ان تترك البيت لانه خائف عليها من ابنه.




عامر الجارحى: مالك امبراطورية الجارحى شاب قوى عيونه زرقاء شعره اسود من زعماء الاقتصاد فى العالم.. يبلغ من العمر 21 عام يمتلك مل شئ عصبى بارد و لكن مع عائلته يكون حنون و طيب لايزال لديه عام لينتهى من كليته.. موت والده هو السبب الذى جعله يمتلك امبراطورية الجارحى فى هذا السن الصغير..




ركزوا فى عيلة الجارحى اوى هتكمل معانا 😂😁😂




_____________________________🌠

 

google-playkhamsatmostaqltradent