رواية ملجأي الوحيد (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم زهرة الندى
رواية ملجأي الوحيد الفصل الاول 1 - بقلم زهرة الندى
كانت بتجرى وهيا بتتلفت حوليها برعب ودمعها مغرقه وجهها فى الشوارع تحت امطار الشتاء الكثيفه وهيا مش عارفه هتروح فين ولا بتجرى لمين فهيا اصبحت فى الحياة وحيده و ملهاش ملجأ ألا الله وحده فكانت بتجرى ببچامد البيت و ملابسها ممزقه عليها و كانت قدمها اليمنى تنزل جامد و بسبب الجرح العيق الذى فى قدمها فكانت تبكى و تبكى وهيا بتجرى بخوف وهيا كل شويه تبص خلفها هاربه من واقع مرير عليها لا رأت فيه اي شئ كويس فكانت بتجرى وشعرها منكوش و مفرود على ضهرها وكتفيها بحريه و ملابسها غير انها ممزقه و متبهدله عليها فكانت تبكى بحر*قه وهيا بتجرى تدور على ملجأ يحاوضها و يأخذها من غدر الناس اللى مبقوش رحمين قلبها الذى هلك من الألم و الحزن و القهر
وفى نفس الوقت ده كان جالس فى سيارته بنظراته الحزينه و كان السائق يسوق به للفلا الخاصه به ولكن كان عقلو فى مكان اخر كان شارد مع ذكرياته الذى لا تفارق عقله مع تلك الفتاه المسكينه الذى دمرها و تركها للدنيا و رحل بكل جبن حته مفكرش يصلح الغلطه اللى غلطها فى حق المسكينه هي قبل ما يتركها و يرحل هكذا
لحد ما فجأه لمح بيجاد تلك الفتاه الذى كانت تجرى فى الشارع فى ذلك الوقت المتأخر من الليل و فى ذلك الجو الممطر...
فقال للسائق بسرعه =وقف ياعم حسين بسرعه العربيه لما نشوف مالها البنت دى بتجرى كدا ليه فى الوقت ده
السائق باحترام = حاضر يا بيجاد بيه...حالآ
وقف السائق السياره فجأه امام الفتاه مباشردآ فزات رعب الفتاه ليكون هم الذى هربت منهم فلفت الفتاه حولين السياره بسرعه و فضلت تجرى تجرى وهيا تكاد تتعثر من شدت رعبها
هنا نزل بيجاد من السياره باستغراب وجره خلف الفتاه بسرعه وهم بيجرو تحت امطار الشتاء لحد ما لحقها واخيرآ و مسكها بيد من حديد وهيا عضياله ضهرها وعماله تضرب فيه برعب فحاوضها بيجاد بمحولد السيطره على حركات يديها بابعاده عنها...
وقال بيجاد = متخفيش يا انسه انا مش هأذيكى اهدى اهدى بقا
هنا توقفت الفتاه عن الحركه بصدمه و لفت وجهها له فجأه بصدمه شديده وقالت = بيـ بيجاد أ أنت؟
صدم بيجاد بشده فهي هيا الفتاه الذى دمر برائتها بيديه بكل غل والان يراها بالحاله المصدمه دى ولكن فجأه قاطع صدمت بيجاد الفتاه عندما غشى عليها وهيا مابين يديه...
فقال بدهشى = لارا...لارا...فوقى يا حببتى...لارا
فحملها بيجاد على زرعيه و ادخلها السياره و لارا نائمه على قدميه وهوا ضاممها لقلبه بوجع على حلها اللى هوا يتأكد انه السبب فيه...
فقال للسائق بسرعه = عم حسين على المستشفى بسرعه
اومأ له عم حسين و اتحرك بالسياره نحو المستشفى بسرعه كما امره بيجاد
اما بيجاد فكان ينظر للارا بحزن شديد ولملامحهها البريئه المليأه بالكدمات فنزلت دمعه متمرده من اعين بيجاد وهوا يتذكر الذى عمله فى تلك الفتاه البريئه بكل حقاره ولم يراعى انه عنده اخت و ممكن يترد فيها اللى عمله فى لارا...
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
ــــــ قبل شهرين ـــــ
نزل بيجاد بانزعاج من عربيته الذى كانت تملأ ذلك الشارع البسيط فى تلك الحاره العشوائيه و ذهب نحو ورشت ميكانيكه وهوا يتحدث فى هاتفه بجديه...
= خلاص يا عزيز بيه الصفقه جاهزه ناقص بس اننه نطلع على شرود الصفقه الاول...تمام خلاص مستنى حضرتك فى اي وقت تشرب معايا القهوا و نتكلم على رواق فى شروت الصفقه...معسلام
واغلق بيجاد هاتفه و نظر للاحاره بقرف فنظر لصاحب ورشة للميكانيكى وقال = لو سمحت شفلى العربيه دى مالها...قطعت منى فى الطريق فجأه...ونا محتجها ضرورى دلوقتى...فصلحهها بسرعه و انا هديك اللى انت عوزه
الميكانيكى = تمام يا بيه...خمس دقائق و تكون عربيته خلصانه و ميت فل و حته كمان
بيجاد ببرود = تمام
فلمح بيجاد قهوه على الضرف التانى من محل الميكانيكه فقال لنفسه لو يذهب يشرب شى لما العربيه تخلص فذهب بيجاد و جلس على احد الطاولات وهوا بيهش الدبان عن وجهو بضيق فطلب قهوا من القهوكى وفضل يتصفحل حسابو الخاص بملل ولكن فجأه شد انتباهو لحديث صاحب القهوا لراجل مسن جليس على كرسى متحرك...
صاحب القوه = ميصحش كده يا حج رمضان كل يوم جاي هنا انت و صحابك و بتشربو ببلاش و انا عمال بعدى بعدى وقول اكسب سواب فيك...بس كده كتير اوى...وياريت معدش تيجى قهوتى تانى يا حج رمضان
حج رمضان = معلش يا حج صلاح...ما انت عارف ان الحاله وحشه و باجى هنا لاقعد مع صحابى حابه وبعد عن دوشت البيت و الستات اللى دخلين و خرجين...بس بص ان شاء الله لما بنتى يجلها فلوس هدفعلك كل اللى انت عوزه...بس دخلنى بس بالله عليك مصدع و عاوز كباية قهوا
صاحب القوه بغضب = قولت لا يا حج رمضان يعنى لا وياريت تمشى بقا من هنا...ولا كلام فى حاجه غلط يا استاذ...شكلك جديد عن المنتقه
بيجاد بتجريح للراجل المسن = ايوا...ولو بتسألنى عن رأيي...فبصراحه كل اللى شيفه دلوقتي ان ده كلو تسول يا حج انت و بعدين ما انت صحتك باين عليها بمب اهى...ليه بقا قاعد على الكرسى ده و معدمت على فلوس بنتك هه
حج رمضان باحراج من نظرات الكل له = لي يابنى الكلام ده...هونتا مش شايف حالتى انا راجل مشـ*ـلول وبدل ما تسخر من حالتى دى...حط نفسك مكانى حابه و بعدين لو ابوك مكانى كده...كنت قولتله الكلام ده
هنا ذات غضب بيجاد لانه ذكره بوالده الانسان الوحش الذى تركه هوا و امه و شقيقته وهم لا يوجد معاهم اي مال او سكن و رماهم فى انصاص الليالى ولم يتعب حاله بانه يطمنهم عليه حته و تركه فى عز الوقت الذى كان يحتاجه فيه ومن بعد رحيله مشفش يوم عدل لحد ما بقا شخص تانى ليساعد امه و اخته فى العيش لحد ما عمل امبراطرية بيجاد الكلانى اصغر ملطى منيرديل فى العالم...
فقام بيجاد و قال بغضب جحيمى = وانت مين انت لتتكلم معايا كدا يا راجل يا خرفان انت...وبعدين المشـ*ـلول بيبقا مشـ*ـلول فى راسه او فى ايده بس انت كويس اهو مافيش فيك اي حاجه و كل حوراتك دى عشان تصعب على الناس اللى حوليك دول فيرمولك كام قرش و حتت لقمه شحاته...يعنى زيك زى الشحتين مش اكتر بس...وسمعك عمال تقول فلوس بنتى و ستات خرجين دخلين...هيا بنتك ده شغاله ايه بالظبط يا هفق...حفافه ولا فاتحه البيت شقة دعا*ره يا محضرم
كان الكل مصدوم من كلام تلك الشاب و غضبه اللى ملهوش اي مبرر و بزات حديثه عن بنت حج رمضان اللى اسمها لوحده فخر للحاره من احضرمها و اخلقها الفوق الوصف فكان الحج رمضان جالس فى نص هدومه وهوا يدمع من شدت قسوة كلام ذلك الشاب عليه و على بنته
ففجأه لقه بيجاد حد بيخبط على كتفه من الخلف فلف يشوف مين ليتفاجأ بصفعه قو*يه نزلت على وجهو تحت صدمة الجميع فرفع بيجاد اعينه الحمراء بشده من شدت غضبه ليتفاجأ من الذى ضربته بلقلم فتاه ايه من الجمال حرفيآ وكانت تنظر له بغضب يملأ اعينها مع نظرات استحقار له...
فقالت لارا ببرود = ادى صحبت شقة الدعا*ره جتلك اهو لترد عليك...اي خدمه يا محضرم...انت ازاى تسمح لحاله تشخص حد كده من غير اي ادب او احضرام لفرق السن...شقق الدعا*ره دى للى زيك مش محضرم و قليل الادب و انسان معندكش اي ضمير ولا اخلاق بحق ومحضرمش راجل كبير سنن و عنده ظروف خاصه انت لو ابتليت بيها هتكره عشتك و حياتك اللى وقفه على حتت عمليه صغيره لتقف على رجليك من جديد وواقف كدا بكل بجاحه تجيب فى عرض بنته ادام الرجاله بكل قلت ربايه...ومشفتش حرفيآ انسان زيك وقح و سا*فل و تافه و مش محضرم ولا شفت ادب وشكلك اكيد مقضيها مع كل بنت شكل و يمكن كمان تكون اختك او امك كده هه...وابوك بقا شاكلو هوا كمان عمال يجمع من وراكم مليين لتلبس البدله المركه دى و الساعه الغاليه دى و تركب العربيه الفخمه دى...من ورا عرض الستات...انا بقا متشرفش انى اتكلم مع حد زييك ولا اقف معاه دقيقه وحده و حط فى ودانك ان الغلط بيجيب غلط يا محضرم انت...وكما تودين تودان و فى يوم نفس الموقف ده هيترد فى ابوك او امك و سعتها افتكر ابويا الحج رمضان المرشدى اللى هتيجى فى يوم تبوس على ايده و تقوله اسف انى كنت واحد زبا*له و غلط فى حقك...بجد اتفوووو عليك و على امثالك من قاع البشر
وراحت اخرجت لارا اموال من البوك بتعها و عطتها لصاحب القهوا و قالت بضيق = فلوسك اهى يا حج صلاح و ابويا معدش معتب قهوتك دى تانى لحد ما تعتزرله على كلامك و كلام الاستاذ المحضرم اقصد اللى مشفش احضرام فى حياته...وشكرآ اوى انك كنت شارى العشره و خلية اللى يسوا و اللى ميسواش يسمع كلام ملوش اي ستين لازمه وراحت لارا مشيه وهيا بتزق الكرسى المتحرك بتاع والدها بضيق وهيا تنظر لبيجاد بقرف و اشمئزاز
اما بيجاد كان ينظر للارا باعين حمراء و تشـ*ـتعل فيهم النيـ*ـران و عروقه بارزه بشكل اخاف الجميع منه ثم ذهب بيجاد لورشة الميكانيكى و ركب العربيه و مشى بسرعه جنونيه من الحاره قبل ما صاحب الورشه ما يخلصها فرفع بيجاد هاتفه و طلب رقم السكرتير بتاعه باعين تمتلأ بنير*ان الانتقام...
وقال = هبعدلك عنوان واحد اسمه رمضان المرشدى عاوز فى اقل من سعتين كل المعلمات عنه و عن بنته تكون على مكتبى...انت فااااهم 😡
واغلق بيجاد فى وجه السكرتير قبل ما يرد عليه وبعت له فورآ عنوان الحاره و اسم الراجل ثم نظر بيجاد للطريق بغضب جحيمى...
وقال بتوعد = عدى العد التنازلى لدمارك يا حلوه والله لكسرك و اخليكى ماشيه مطاطيه راسك يا جربوعه انتى😡 انا هوريكى يا بنت ال🐕 مين بيجاد الكلانى
.. فى بيت حج رمضان ..
كانت لارا راحه و جيه فى المنزل بغيظ شديد وهيا تقول = ازاى يسمح لحاله الزبا*له الحقير ده يقول عنى انا كده...لا و كمان سمح لحاله يهزق ابويه قدام الرجاله كده عادى بكل قلة ادب...اما انسان وقح و حيوا*ن صحيح و اللى قولته له يستهلو و اكتر كمان
سميره صديقتها و اختها فى الرضاعه و اقرب انسانه ليها = خلاص بقا يا لارا اهدى بقا...خلاص راح لحاله و انتى علمتيه الادب...بس مش عارفه لي مش مطمنه ليه يا لارا شكله مش سهل
لارا بتعجب = انتى شفتيه فين؟
سميره بقلق على لارا = كنت معديه فى الشارع و كنت جيالك و شفته وهوا باصصلك و الشر مالى عيونه و شكله مخيف اوى يا حببتى...خدى بالك من نفسك يا لارا انتى بنت و لوحدك...وعم رمضان مش هيعرف يعملك حاجه لو الحقير ده حاول يأذيكى بعد الشر بعد الشر
لارا بتجاهل = متخفيش يا سميره...صحبتك بميت راجل يابت...عمومآ فكك من الحوار ده خلاص صح اللى حصل...هاا هتروحى خطوبت البت لبنى بليل ولا هطنشيه زى عادك
سميره بمرح = لا اكيد راحه الواحد بقالو زمان متنمرش على حد ههههههههه
لارا بضحك = ههههههههههه يخرب عقلك يا سموره هههههههه طيب هاتى الدرس بتاعك لما اظبتهولك انا فاضيه اهو ومش ورايه حاجه انهارده يا مزه
سميره بحماس = حببتشى يا لولى...عيونى هوا هروح اجبهولك
.. بعد سعتين ..
.. فى مكتب بيجاد الكلانى ..
دخل سكرتير بيجاد وقال = اتفضل يا بيجاد بيه الملف اهو
بيجاد وهوا بيهز الكرسى بتاع مكتبه شمال و يمين وعمال يحرك القلم فى يده بنظراته المليانه بالغضب الجحيمى...
فقال ببرود = حطو على المكتب و اقرئلى اللى فيه باختصار
اومأ له السكرتير و قال = اسمها لارا رمضان المرشدى البنت الوحيده لوالدها مامتها ما*تت و هيا 10 سنين ووالدها كان بيشتغل فى مصنع ادويه و فى يوم عمل حدثه و بعدها جالو شلـ*ـل نصفى و طلع على المعاش و لارا عندها خمس سنين و بعد موت الام كانت هيا المسؤوله عن صحت والدها لحد ما تمت ال15 سنه و فتحت مشروع صغير فى بتهم للخياطه لانها كانت فى صناعه فنيه فى قسم ملابس جاهزه و اول ما تخرجت من ملابس جاهزه وكبرت مشرعها فى البيت بردو و بقا ييجى ليها شخصيات مهمه و كانت كمان بتصدر لبس للمحلات و هكذا و شضره فى الخياطه جدآ و سمعتها و احضرمها و ادبها و اخلقها يشهد لها الجميع بده لدرجت ان حارتها بتفتخر بيها لانها بنت مكفحا ومأدبه وجميله فى نفس الوقت....عندها 24 سنه وملهاش غير صديقه وحده و بتكون كمان اخدها فىىالرضاعه لان والدتها ما*تت وهيا رضيعه وام لارا هيا اللى ربتها مه لارا فأجا للارا عرسان كتير بس كانت بترفضهم عشان متسبش باباها لانها تعونه ماديآ و اهتماميآ بادويتو و لبسه و اكله...خلاص خلص الملف عل كده يا بيجاد بيه...دى معلمات البنت باختصار
بيجاد ببرود = خلاص اخرج انت
اومأ له السكرتير و تركه و خرج فنظر بيجاد لصورت لارا فى الملف وقال = هه نهيتك قربت يا لارا ههه خسرتك فى البهدله يا لوزه بجد...بس تستهليها يا حلوه
دخل فجأه صديقه و ابن عمته و اقرب انيان له عمرو وقال = بيجاد ايه اللى حصل لي مخلى السكرتير يتحره ليك عن وحده...فى ايه؟
بيجاد ببرود شديد = خليك فى حالك يا عمرو انا حر
عمرو بغيظ = لا مش حر يا بيجاد احكيلى ايه اللى حصل بالظبط مخليك تتحرا عن بنت كدا
بيجاد بتجاهل = ملكش دعوه يا عمرو...وبعدين و انا من امته بحكيلك حاجه عنى ها...يستحسن يا عمرو تكبر دماغك منى خالص دلوقتي لانى مش فيقلك خالص الوقت ده...ماشى
عمرو بزعل = ماشى يا بيجاد شكرآ اوى يا ابن عمتى انا ماشى
وتركو عمرو و خرج من المكتب بزعل منه فنظر بيجاد للڤراغ بضيق شديد وعقله شارد بشده بهي الفتاه...
.. فى الامس ..
كانت لارا و سميره يقفون فى خطوبت لبنى وهم عمالين يضحكو سرآ على مظهر لبنى و عرسها اللى اقصر منها بشبرين فكانت منظرهم مسخره حوفيآ و العروسه لبسه فستان فسفورى بينور 😂
كانت لارا لبسه درس ابيض مشجر بورود بمختلف الونتها و احجمها و فوقه حجاب بالون الاحمر و مش عامله اي ميك اب فكانت تظهر بجمال طبيعى خلاب و مظهر انيق برغم لبسها البسيط
اما سميره كانت لبسه درس كحلى منقط بنقط بيضاء رقيق و حجاب بلون الابيض و عمله ميك اب سنبل جدآ و هيا كمان كانت تظهر بجمال خلاب و رقيق...
فقالت سميره = ههههه يلهوى يا لارا شيفه العريس عمال يشب ازاى ليطول لبنى هههههههه شكلو مسخره خالص هههه
لارا وهيا بتسيطر على ضحكتها = يا بت بس مامت العريس تسمعك و تبوظى ام الجوازه المهببه دى بالفسفورى اللى لبساه لبنى ده ده انا عنيا وجعتنى يا شبخه هههههه (ثم نظرت للساعه وكملت = بقولك اي يلا نمشى عشان بابا لوحده فى البيت وحنا كدا اتأخرنا اوى عليه
اومأة لها سميره و ذهبو للبنى و بركو لها و لعرسها و مشم سميره و لارا معآ نحو بيتهم الذى بجانب بعضها وهم يتحدثون طول الطريق بضحك...
فقالت سميره = يلهوى على المنظر ده زمان الكل تنمر للصبح ياختى هههههههه
لارا بضحك = والله الكل واقفين محضرمين...انتى بس يا ام لسان طويل اللى عماله تتنمرى على امت لا إلا ألا الله و بس...يخربيتك
سميره بضحك = ما هما اللى يفطسو من الضحك الله... ايده ايه العربيه اللى عامله زى عربيات الجسوسيين كدا
لارا بتعجب = عربيه فين ده؟
اول ما انتهى سؤال لارا فجأه توقفت عربيه ضخمه سوده جانب الفتيات و نزل منها اربع رجاله ضخام و اقتربو من لارا و فضلو يشدو فيها تحت صراخ البنات ومحولت سميره بابعاد الرجاله عن لارا لحد ما ضرب احدهم سميره على رأسها فوقعت على الارض مغشى عليها فجت لارا تصرخ بأسم سميره ولكن فجأه اخرج راجل اخر منديل عليه مخدر ووضعه على انف لارا فغشى عليها هيا كمان و حملو كل من لارا و سميره و حطوهم داخل السياره و تحركو بهم بسرعه قبل ما حد يلاحظهم ولان كان الشارع ڤارغ محدش سمع صوت صراخ البنات...
.. تسريع الاحداث..
.. فى فلا بيجاد الكلانى ..
بيجاد بغضب ضرب احد رجاله بالاقلم وقال = اغبيه انا قولت هاتولى لارا بس لي جبتو معاها صحبتها يا اغبيه
الحارس = والله يا بيجاد بيه احنا لقيناهم مع بعض معرفناش نعمل ايه فاخدناهم و جينه قبل ما حد يسمعنه
بيجاد بضيق = افففففف طب روحو انتم خدو صحبتها و رجعوها مترح مكانت حالآ قبل ما تفوق...ومحدش يلمس شعره منها...مافهوم يا اغبيه
الرجاله = مافهوم يا بيجاد بيه
وذهبو الحرس يفعلون زى ما قال بيجاد لهم اما بيجاد ففضل يشرب فى الخمر بشراهه لحد ما اتخدر تمامآ و اصبح سكران فكان يفرغ غضبه فى الشرب لحد ما مبقاش فى وعيه فتوقف بيجاد بالعافيه و طلع للدور الثانى وهوا بيتمضوح بسكر يمين و شمال لحد ما طلع بيجاد لغرفة النوم اللى كانت فيها لارا فنظر بشهو*نيه للارا الذى كانت نائمه على الفراش بعمق بسبب المخدر اللى شمته من المنديل فكانت نائمه مثل الملاك بحق فقترب بيجاد منبها بنظرات تمتلأ بالرغبه و....!!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــ نرجع للوقت الحالى فى المستشفى ــــ
كان يجلس بيجاد على كرسى الانتظار امام غرفة لارا بوجه حزين وهوا ساند رأسه مابين يديه فـ فى الوقت ده دخلت سميره بسرعه للمستشفى و فى نفس اللحظه توقفت عربية عمرو امام المستشفى فجرة سميره بقلق على مسؤولت الاستقبال...
وقالت = لو سمحتى غرفة المريضه لارا رمضان فين
دلتها المسؤوله عن مكان الغرفه فى الوقت اللى كان فيه عمرو هيسأل عن مكان الغرفه فتابع تلك البنت عندما استمع لاسم المريضه فجرت سميره بسرعه على رقم الغرفه اللى فيها صديقة ضربها و اختها فاول ما شافت بيجاد عرفته فورآ لانها كانت شفته يوم خنقته مع لارا فتقدمت منه بغضب...
وقالت بعصبيه = شفت بسببك حصل للارا ايه شفتها و شفت حالتها بعد اللى انت عملته فيها...والله العظيم يا بيجاد يا كلانى لو صحبتى حصل ليها حاجه لهبلغ عنك وارجع حق صحبتى بـ ايدى انا 😡
عمرو بمحولت تهديتها = اهدى يا انسه...ان شاء الله صحبتك هتبقا كويسه بس ادعلها تقوم منها بسلامه بس دلوقتي وبعدين ابقو اتحسبو
سميره بدموع عللى جرا لصحبت عمرها = يارب يارب قومها بسلامه يارب 🤲🏻
انتبه الجميع لخرج الدكتوره من غرفت العمليات وقالت بغضب = مين اللى عمل فيها كده...البنت منهيه خالص لازم نقدم بلاغ
سميره بدموع و رعب = ليه...لارا مالها قوليلى مالها... عملت فيها ايه تانى يا ابن ال🐕...انطق عملت فيها ايييييه 😭
عمرو = اهدى يا انسه لما الدكتوره تعرفنا ايه اللى جرا لصحبتك
فضلت سميره تبكى بحرقه مابين قال بيجاد بختناق = مالها المريضه يا دكتوره
الدكتوره بضيق = البنت متعرضه لاكتر من مره لحالت اغتـ*ـصاب و ضرب عنـ*ـيف غير لجرح عميق فى رجلها...بس الحمدلله ان الجنين منزلش بسبب كل ده
صدم الجميع بشده فقالت سميره = جنين هيا لارا حامل
الدكتوره = ايوا حامل فى اسبها التامن ولازم نقدم بلاغ فى اللى عمل فيها كده
عمرو بسرعه = تعالى معايه يا دكتوره و انا هفهمك كل حاجه
فذهبت الدكتوره مع عمرو فسند بيجاد على الحائض باختناق مابين كانت سميره تبكى بحرقه على اللى حصل للارا فنظرت لبيجاد بدموع تملأ اعينها...
وقالت = بسببك انت لارا حصل ليها كل ده...بسبب اللى عملته فيها...مكنتش قبلت تتجوز من الحقير ممدوح و مكنش كل ده حصل ليها...منك لله...روح منك لله يا بيجاد يا كلانى
نزلت دموع بيجاد بوجع شديد على حببته على الذى جررها بسببه و بسبب اللى عمله فيها فترك المكان و نزل للحديقه عشان محدش يشوف دموعه كلعاده نعم الان يقول حببته بعد ما دمرها و كسرها و صبها كل شئ مكروه بسببه و الان يعيد حببته...
فقالت بغضب من نفسه = زعلان ليه مش انت اللى دمرتها مش انت اللى كسرتها لضرتى غرورك...هيا غلطت فى حقك اه...لكن انت غلط فى حقها الف مره... مكنتش متخيل ان كل ده هيجررها بعد اليوم ده... يارتنى مكنت رحت الحاره ولا شفتك يا لارا...على الاقل كنتى هتكونى نفس البنت البريئه قبل ما اشوفك و الوسك بشرى و حقدى...سمحينى يا لارا...سمحينى يا حببتى سمحينييي 😭😭
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــ نرجع من تانى للماضى ـــــ
فتحت لارا اعينها بوجع شديد فى رأسها و دوخ شديده لتتفاجأ بـ بيجاد اممها فقامت من على الفراش بسرعه وهيا مشمئزه من رائحت الخمور الذى تخرج منه...
فقالت بصدمه = انتا جيبنى هنا ليه و عاوز منى ايه يا حيو*ان انت...انا عاوزه امشى من هنا حالآ
مسكها بيجاد وقال بسكر = ايه يا حلوه هوا دخول الحمام زى خروجه ولا ايه
لارا بخوف تحاول تداريه = دخول اي و خروج اي يا مخبول انت...سيب ايدى ووسع من طريقى ريحت الخمـ*ـره خرجه من بقك بكل قرف الله يقرفك...ابعد عنى لحسن والله اصوت والم عليك امت لا الله إلا الله سيييب ايييدى يا زبا*له يا حيوااا*ن
فجأه صفعه قو*يه نزلت على وجه لارا وتابعتها صفعه دلواها الاخره بكل قو*ه من يد بيجاد لحد ما نزلت الدمـ*ـاء من انف لارا و فمها فـ شد بيجاد الطرحه من على رأس لارا بقسوه وهيا عماله تصرخ فيه ليبدعت عنها ولكن مكنش بيجاد سامع لها من كميت الغضب الذى يشعر به فـ زقته لارا بسرعه بعيد عنها وراحت مسكت فاظه و رفعتها فى الواء بتهديد و خصلات شعرها نزله على وجهها و دمعها مغرئه وجهها...
وقالت = والله العظيم لو قربت منى ل ممو*تاك و ممو*ته نفسى انت ازاى سمحت لحالك تعمل كده يا حقير يا حيو*ان...افتح الباب ده وبعد عن طريقى لاقسم بربى همو*تك
اقترب منها بيجاد وهوا بيفك ازرار قميصه و ينظر لها بشهـ*ـوا وهوا بيقول = هه طب اعمليها كده ههه انتى اجبن من انك تقـ*ـتلى نمله يا لارا فـ ازاى هتقـ*ـتلى بنى ادم...ولما تقتـ*ـلى حد تقـ*ـتليه بفاظه يا صغننه ههههههههههه
لارا بصريخ فيه وهيا بترفع يديها بالفاظه = هقتـ*ـلك لو قربت منى خطوه كمان...والله ل....!!!
لم تكمل لارا كلمها فاوقفها بيجاد بصفعه اخره اقو*ا جعلدها تصقت على الفراش و الفاظه صقتت منها على الارض و تهشمت لمأت قطعه وووووو...يتبع
•تابع الفصل التالي "رواية ملجأي الوحيد" اضغط على اسم الرواية