رواية هشهش الفصل الثالث عشر 13 - بقلم ميادة يوسف
اخ ياولاد وصلنا للنهايه ، بسرعه كدة ، معلش هنتقابل كتير ان شاءالله، فى حكايات وقصص كتير ، وأهم شئ إننا نستفاد منها ، مش نسمع ونقرأ وبس ، انهارده فيه مفاجأت حلوه ومش حلوة ، زى الدنيا كدة فيها وفيها ، وخير ما نبدأ الكلام نصلى عل مسك الختام
هنبدأ بمين ياولاد بنورا وعماد
♡♡♡♡ عند نورا وعماد
نورا كانت زعلانه عند بيت ابوها بقلها شهور، وعماد كان هيتجنن وفى يوم وهى قاعدة بتشرب شاى ....
جرس الباب رن ...
نورا :: فتحت الباب ، انت ، اتفضل الولاد فى النادى ، خمس دقايق ويجوا ...
عماد :: عارف ، انا اتصلت عليهم وقالوا على وصول ، بس انا جاى ليكى انتى ، اتفضلى الورقه دى .
نورا :: ايه دى ، ورقة ايه ؟
عماد :: طلاق .
نورا :: سمعت الخبر ، وقعت من طولها اغمى عليها .
عماد:: جرى عليها ، وبقى يفوق فيها ، نورا حبيبتى قومى ، فوقى يانورا ، ياطنط برفان ولا بصله اى حاجه ، نورا اغمى عليها .
أم نورا :: يالهوووى حبيبتى يابنتى انت عملت فيها ايه ، انت منك لله ، سيب البت واخدها فين ؟
عماد :: واخدها المستشفى ، وسعى كده ....
وبعد ساعه ، كان عماد وصل المستشفى، وتم إسعاف، نورا ، عماد قاعد جنب السرير وماسك ايدها ، بيبوسها ، خضتنى عليكى ، ايه لسه بتشوفي بحبك قد ايه ، دانتى عشرة عمرى ، وأم اولادى .
نورا :: اومال طلقتنى ليه ، ازى هونت عليك تعمل كدة فيا ، يعنى تخونى، وتتجوز عليا ، وتيجى جايب ورقة الطلاق بنفسك .
عماد :: هشهشش ، وحط إيده على بوقها ، طلاق مين ، انا طلقت ايمان ، ارمله أخويا، ولعلمك ، من وقت لما اتجوزتها ، ماعملتهاش زوجه اصلا ، ولا يوم واحد ، حتى أخويا دايما كان قدامى ، ازاى ، انا بعد محاولات ، وزعل مع ابويا وامى ، روحت لهم ..........
💭 فلاش باك
📍 بيت العيلة – أوضة الصالون القديمة
عماد واقف قدام أبوه وأمه، صوته مبحوح من كتر القهر، وعينيه مليانة وجع…
عماد (بعصبية وكسر فـ صوته):
– يعنى عشان أستر مرات أخويا الله يرحمه، أرمي مراتي ف الشارع؟
يعنى أحافظ ع ولاد أخويا، وأخسر عيالى؟
فين العدل؟ فين العقل؟ فين الرحمة؟
أنا مراتى اتبهدلت نفسياً، وبنتى بتعيط كل ليله، بتسألنى "ماما راحت فين؟"
وأنا ساكت!
أمه (بحزن ومحاولة تهديئة):
– بس يا ابنى دى أمانة، وولاد أخوك مالهمش غيرك.
عماد (بيضرب إيده على الترابيزة):
– أيوه، وأنا مش ناكر، أنا مسؤول عنهم، وهافضل مسؤول، بس مش على حساب بيتي!
أنا مراتي نورا حبيبتى، عشرة عمرى، شالتني فى عز تعبى، ووقفت جمبى لما الكل بعد.
أنا ظلمتها، وقهرتها، وسيبتها لوحدها، بس ده مش هيتكرر.
أبوه (متنهد):
– طيب يا عماد، بتفكر في إيه؟
عماد:
– أنا طلقت إيمان، ومافى يوم عملتها زوجة، من ساعة ما كتبت الكتاب وأنا عايش بغصة.
والله يا أبوى، ما بينى وبينها حصل حاجة، حتى هى عارفه كده، وأنا شرحتلها.
قلت لها بالحرف:
"أنا هافضل مسؤول عنك كأرملة أخويا، ولو احتجتى حاجة أنا موجود، بس مش هقدر أظلم نفسى ولا نورا أكتر من كده".
أمه (بدموع فـ عنيها):
– طب وولادها؟
عماد (بهدوء وإصرار):
– ولادها زى ولادى، فى رقابتى، ومعايا، وهي تيجى تشوفهم وقت ما تحب، الباب مفتوح ليها، وذا أتقدم لها راجل وهى وافقت حقها هى لسه صغيرة ، لكن أنا لازم أرجّع مراتي، وأضمّ عيالى وأمهم تانى.
دى كانت غلطة، ودفعت تمنها، ومش هسكت لحد ما أصلّحها.
💭 نهاية الفلاش باك
نرجع للمستشفى...
نورا دموعها نازله وهي بتسمع الكلام، وعماد لسه ماسك إيدها...
نورا (بصوت واطي):
– يعنى انت ما...؟!
عماد:
– لا يا حبيبتى، ولا يوم، كانت ورقة بس، وأنا رجعتلك بيها مطلقة، عشان تبقى عارفة إنك دايمًا الأولى، والوحيدة، واللى بينى وبينك حب ماينتهيش.
نورا (بشهقة خفيفة):
– بس أنا اتكسرت... اتوجعت أوى...
عماد (بيبوس إيدها):
– وأنا جاي ألم كل وجعك، ونبدأ من جديد، انتى وعيالى ودنيتى، وحياتى اللى من غيرك مالهاش معنى.
نورا (بدموع الأمل):
– طيب يا عماد، قدامنا شرط...
عماد (مستعد):
– أى شرط!
نورا:
– كل اللى بينا يبقى بصراحه، لا تانى أسرار، ولا قرارات لوحدك... إحنا شراكة مش ضيوف ف حياة بعض.
عماد (مبتسم وعينيه بتلمع):
– اتفقنا... من النهارده، إحنا مع بعض، قلب واحد، وبيت واحد، وعيله محدش يفرقها تانى.
■■■■■■■ فى الاسانسير
كان معطل وبداخله، ابراهيم ومنيرة وعايدة ، وإبراهيم بالغلط إيده جت على بطن منيرة ، وحس أحاسيس غريبه عليه ، فضل واقف ، مش عارف يعمل ايه ...
عايدة :: بتصرخ ، الحقونا ، ياناس ، احنا هنا بالاسانسير ، حد سمعنا، ودخلت فى حاله هستيريا....
ابراهيم :: انتبه لها ، عايدة ، فوقى ، هشهشش ، اهدى الوضع هيبقى تمام ، بطلى صريخ ، اعملى حساب للى فى بطنك ، ما هى منيرة ، واقفه قدامك ساكته اهى ، وحامل زيك ، بطلى ، غلط عليكوا ، هشششش ..
عايدة :: مش عايزة اموت ، لا مش عايزة اموت ، الحقونا ، وبدأ صوتها يختفي........ واغمى عليها .
بعد وقت بسيط ، كان رضا انتبه ، لوجودهم داخل الاسانسير ، وقدر يصلحه ...
ابراهيم :: شال عايدة ، ودخلها الشقه ، وطلب دكتور لها ، وبدأ يفوق فيها ... الباب بيخبط
ابراهيم :: فتح الباب ، اتفضل يادكتور ، شكرا لك يارضا ، تعبتك معى .
رضا :: تعبك راحه يااستاذ ابراهيم ، ربنا يطمنك عليها
ابراهيم :: رضا ، هات حد ، يصلح الاسانسير، مش تنسى ، كدة غلط ممكن يحصل حاجه اكبر لا قدر الله .
الدكتور :: معلش ، هى الحاله فين ؟
ابراهيم :: يووووه ، جوه اتفضل اسف ، الكلام خدنا من هنا .
وبعد وقت بسيط ، خرج الدكتور وإبراهيم من الاوضه .
ابراهيم :: خير يادكتور ، ايه الوضع ، وفيه خطر على الجنين ؟
الدكتور :: جنين ، جنين ايه ؟
ابراهيم :: عايدة ، حامل فى الشهر السابع.
الدكتور :: لأ المدام ، جلها حاله انتروبى ، فوبيا الأماكن المغلقه ، بتحصل ، وده العلاج، ومافيش حمل ، انا كاشف عليها كويس
ابراهيم :: اتصدم من كلام الدكتور ، اتفضل الحساب ، وشكرا لحضرتك ، ودخل لعايدة، كانت نايمه بالسرير، وعيونها كلها دموع ، وبتبكي،
__ حمدلله على السلامه ، الدكتور طمنى عليكى ، بس قال حاجه تانيه ، هى بطنك راحت فين؟
عايدة :: بدموع ، قامت تتعدل من السرير، انا هقولك كل حاجه ، بس اعرف انا عملت كدة علشان بحبك ، وعايزك جنبى على طول انااااا
ابراهيم ؛: عايدة ، ماانكرش انك كنتى سبب كبير فى تغير حياتى ، وليكى الفضل بعد ربنا فى اللى وصلت له بتعبى وعملى ومجهودى، كنتى صاحبه الفلوس ، والمعارف ، ووجودك وفر عليا تعب سنين ، بس إحنا غلط ، وكل واحد دفع تمن اللى اخده ، من غير ماتحكى اى حاجه ، الكلام مالوش لازمه، ولازم نصلح الغلط ، وحقوقك محفوظه فى كل شئ ، والمحامي والمحاسب موجود ، لازم نبدأ من جديد على نضافه كدة ، انتى طالق .
عايدة :: ركعت تحت رجله ، وهى بتبكى، لاء يابراهيم انا بحبك ، ومحتاجك جنبى ، اوعى تسيبنى اناااا
ابراهيم :: مابقاش ينفع خلاص انا ماشى وهبقىاجى اخد حاجتى بعدين
وخرج من البيت ، وكأنه رمى جبل هموم من على قلبه ، وكان عنده شعور مختلط بالفرح والندم ، وهو خارج شاف منيرة قاعدة على باب العمارة ... راح ناحيتها ووقف قدامها ومش قدر يتكلم بص عليها ومشى ....
#بقلم_ميادة_يوسف
■■■■■■ عند رضا ومنيرة
رضا :: منيرة ، خليكى قاعده هنا ، هاروح للمهندس ، الدكتورة ليلى عماله تزعق ، كان مفروض يجى من يومين ، يصلح المخروب ده ، مش هتأخر ولو لاقيته فاضى هاجيبه معى يالا....
منيرة ؛: ماشى ، وقعدت على الكرسى فى مدخل العمارة ، ودموعها نزلت ، افتكرت ، اللى حصل لها ، وطريقه رضا اللى مش مفهومه ، اوقات حنين زى مايكون قبل الوضع ، واوقات بيكون نار وجحيم اتفتح عليها ، وبين ابو أولادها اللى مش قادرة تعترف وتقول عليه ، وبكت وبقيت تدعى ربنا يحل لها مشكلتها....
بعد ساعتين، جه رضا ، ومعه المهندس
رضا :: منيرة ، قومى روحى جوه ، انتى بتعيطى ولا ايه ؟
منيرة :: مسحت دموعها ابدا ، انا داخله جوه
المهندس :: يالا ياعم رضا ، الظاهر سهرتنا للصبح هنا ، تعالى نطلع فوق نشوف العطل
طلع رضا والمهندس ، على السطح يشوفه العطل ، وبعد وقت ...
المهندس :: هجيب الاسانسير واجربه اشوف الدنيا فيها ايه ، ولو عطل تشد دى ، وترفع دى ، فهمت ياعم رضا
رضا :: اتلخبط ، طب دى اشدها ودى ارفعها ، طب اقولك انزل انا بيه ، وانت تشد وترفع ...
المهندس:: ماشى ، وركب رضا الاسانسير ، وأثناء الاختبار لعمل الاسانسير ، حصل عطل اكبر واختل توازن الاسانسير ووقع برضا
منيرة :: قاعده ، سمعت صوت خبطه جامدة ، خرجت جرى ، لاقت المهندس نازل على السلم والناس متجمعه ، واسعوا كدة ، اوعوا هاتوا إسعاف.
ليلى ::جرا ايه ، فيه حد جوها؟
المهندس :: رضا جوه الاسانسير
منيرة :: يالهوووى، رضا جرا له ايه ، جوزى ، رضااااا
بعد وقت كانت فرقه الإسعاف وصلت. بس للاسف رضا كان جثه هامده .....
♤♡◇♡♤ بعد يومين
ابراهيم رجع البيت ، كان جاى ياخد حاجته ، وجاى يودع منيرة للمرة الأخيرة وكان ده اللى جواه ، دخل العمارة ، اتفاجأ بالعزا
مين اللى مات فيه ايه بالظبط؟
فتحى :: أخويا رضا الله يرحمه الاسانسير وقع بيه ......
ابراهيم :: شعور مختلط ، الله يرحمه ، طب منيرة فين اعزيها
فتحى :: الدكتورة ، ليلى اخدتها عندها مركبه لها محاليل ، أصلها تعبت ، والخوف من الزعل تولد مش عارف والله
ابراهيم :: سمع كدة ، كان واخد السلم فى خطوتين ، دخل العيادة عند دكتورة ليلى ، فين منيرة ، هى كويسه ؟
ليلى ,:: بخير ، جوه ، بس يمكن تولد قيصري، بصراحه وضع الاجنه صعب شويه.
ابراهيم : اجنه ، ليه هما توأم ؟
ليلى :اه تصدق ، وبنظرة كلها لوم وعتاب، فهمها ابراهيم كويس ..
ابراهيم : ممكن أدخل لها ؟
ليلى :: ممكن ....
> 🖤 انتهى الجزء الأول من الفصل الأخير من رواية هشهشششش
ولسه الحكاية ماخلصتش...
🖋️ بقلم: ميادة يوسف الذغندى
🔥 الجزء التاني من الفصل الأخير:
يا ترى إبراهيم هيتراجع عن قراره؟ ولا خلاص قفل قلبه؟
منيرة... هتولد؟ ولا الصدمة كانت أقوى من قدرتها على التحمل؟
نورا وعماد.. هل فعلاً يقدروا ينسوا اللي فات ويبدأوا من جديد؟
مين اللي هيظهر في اللحظة الأخيرة ويقلب كل الموازين؟
هل في سر لسه ما انكشفش؟
ويا ترى... إيه مصير الحب وسط كل الندم والخسارة؟
💭
> استعدوا للجزء التاني من الفصل الأخير... فيه إجابات، بس مش كلها سعيدة!
🕯️ تابعوا الرواية علشان تعرفوا
💬 رأيكم يهمني...
اه ياولاد وصلنا للنهايه ، يارب تكونوا استمتعوا بيها ، اه مش كل النهايات سعيدة ، دى طبع الحياه ، ياترى ايه مستنى أبطالنا النهارده ، منيرة طب صلوا على الحبيب صلاه بها الحياة تطيب .......
■■■■■■■عند منيرة
كانت نايمه على السرير فى العيادة عند ليلى ، ودعموعها نازله ، وحالتها كلها حزن افتكرت رضا قبل مايموت بيومين.....
رضا كان واقف بيسرح قدام المرايه وبيتنهد
منيرة :: امسك الشاى اهو ، مالك زعلان ليه ، شكلك متغير ؟
رضا :: يعنى عاجبك الحال اللى احنا فيه ، اعترفى مين ابو العيال دى ، مين اللى خدرك ، وضحك عليكى ، واحد غيرى كان قتلك ، وخلص عليكى ، بس انا عارفك كويس ، وعارف اصلك ، ومتأكد من طهرك ، انطقى ، وانا اجبلك حقك لحد عندك ، ولف لها ومسكها من دراعها ، ولا حبيتيه ، غواكى عشقتيه ، ردى عليا ، انا بموت كل ثانيه الف مرة انطقى.
منيرة :: طب ماتطلقنى وتخلص ، ولا اقولك لما اولد على خير ، اكتم نفسى وخلص عليا وقول ماتت حمى نفاس ، بس ابقى ربى العيال يارضا ، انت عارف انك عمرك ماهتخلف سامحنى ، انا عرفت انه حتى طفل الأنابيب مش هينفع لان حيواناتك المنويه دى ميته ، اللى هى بيجى منها العيال ، اعتبرهم تبنى واكسب فيهم ثواب ، وميلت ( تبوس إيده )، ابوس ايدك ، طب ابوس رجلك ،
رضا :: ساب لها الاوضه وخرج ، وفضلت تبكى على الأرض.....
باك
منيرة ( صوت داخلى ) كنت حاسس بالموت ، ولو عملت ايه عذراك ، انا اللى جنيت عليك ، الله يرحمك ، وبكت بصوت عالى ، فى الوقت ده دخل عليها ابراهيم ......
ابراهيم : منيرة ، منيرة ، البقاء لله ، هدى نفسك صحتك .
منيرة :: انتبهت للصوت ، انت ، ايه جابك ، جاى ليه ، وعايز منى ايه ، وحطت ايدها على بطنها ؟
ابراهيم :: جاى ليه، ده سؤال تسأليه لى برضوا ، انتى عارفه انتى ايه بالنسبه لى ، وكمان انتى ام ابنى اللى فى بطنك
منيرة :: ولسه ، فاكر ، انت المجرم اللى عمل كل ده ، انا جيت لك واترجيتك، بس انت كنت جبان، ندل وخسيس، واللى فى بطنى خسارة فيك ، روح لمراتك التانيه ، اهى هتجيب لك العيل اللى يشيل اسمك ، وتتباهى بيه ، ابعد عنى وسيبنى فى حالى الله يسامحك .
ابراهيم :: قرب منها ، وشد الكرسى جنب السرير ، امشى ، انا طلقت عايدة ، امبارح، ايوة طلقتها ، وكل حاجه بينى وبينها خلاص مالهاش وجود ، انا اول لما عرفت انك هنا تعبانه ، مش تعرفى خدت السلم فى خطوتين ، خوفت عليكى جدا ، منيرة يمكن اللى حصل ده علشان نكون لبعض ، وابننا يكون وسطنا ، فكرى كدة ، يعنى جوزك يموت ، وانا اطلق عايدة ، وارجع مصر اليومين دول ، مش دى حاجه ربنا مرتبها ، تعالى ننسى اللى فات ونبدأ حياة جديدة بعيدة عن هنا ووو
منيرة :: شاورت له ، بأيدها ، اخرج برة ، جاى تداوى حرام بجريمه، بقى جوزى لسه ميت له يومين ، وعايزنى افكر فى الجواز ، للدرجه دى انت انانى ؟
ابراهيم :: انتى ناسيه ، انتى كنتى بتترجينى اتجوزك ، فاكرة دلوقتى بتقولى عليا انانى .
منيرة :: اه انانى ، انا مش كنت عايزة رضا يشيل عيل مش من صلبه ، وانت ابوه عايش وموجود ، كنت خايفه من ربنا والفضيحه، بس رضا طلع ارجل منك بكتير ، اخرج برة ودخلت فى دور هستيريا وزعيق بره بره ...
دخلت ليلى عليها ...
ليلى :: لوسمحت ياابراهيم ، اخرج برة ، وكل وقت وله كلام بتاعه ، مش ينفع نفتح اى مواضيع دلوقتى ، بعدين ، اهدى يامنيرة انتى حامل فى تؤام، كده هطر اكلم الدكتورة ، وهتولدى قبل ميعادك ، ريحى نفسك، واسترخى هشهشششش .....
ابراهيم :: واقف مذهول مش مصدق توأم .....
♤♤♤♤♤♤♤ بعد مرور شهر
ليلى : أنا عايزة اعرف ايه لازمتها هو انا لسه صغير ة ، ميكب ارتست، وفوتوسيشن ، وبالونات ايه الجو ده ، ده للعيال الصغيرة
اسراء :: نعم ، كبرتى ايه ده إن شاء الله، وبعدين الدنيا ماشيه كدة ، اليومين دول ، ودى حاجات بتبقى حلوه ولها ذكرى جميله .
ليلى :: ذكرى ، ياسيتى هناخد زمنا وزمن غيرنا !!!
___ اقعدى يامنيرة ريحى نفسك ، انتى على وش ولاده .
منيرة :: انا عملت ايه بس ، انا بمشى رجلى ، بتحرك الحركه حلوة ، وبعدين لو مش هخدم حضرتك يادكتورة هخدم مين ؟
__ ماشاء الله طالعه قمر ، وحلوة ، ايه الحلاوه دى
ليلى :: بجد ، يعنى حلوة ، ولا باين عليا السن ؟
محمود :: من على الباب فشر سن ايه ده ، لاء انتى مش عارفه قيمه نفسك ، وقرب منها ، ايه الجمال دة ، بجد الصرف باين هههههههه
ليلى :: بجد طب اخرج برة يالا
محمود:: ده الفرست لوك ياعروسه ، يالا علشان كتب الكتاب .
ليلى :: هى مامتك مش جت معك ولا ايه ؟
محمود :: ( متوتر) لاء انتى عارفه ، انها مش بتتحرك عندها شلل أطفال، وقعيده حاليا على كرسى متحرك ، مش ينفع .
ليلى :: ولا معترضه عليا ، وعايزة تجوزك واحدة تانيه ؟
محمود :: ( بيلطف الجو) طب ده وقته ، طب بعد شهر العسل ياجميل حتى يكون مقبول الخناق ، ايدك المأذون برة .....
بعد وقت
بارك الله لكما وبارك عليكما الف مبروك بالرفاء والبنين
بعد قليل .....:بعد كتب الكتاب – أمام قاعة الزفاف
منيرة واقفة جنب ليلى، لابسة فستان بسيط وأنيق، وجهها هادي لكن جوه نار. إبراهيم داخل فجأة على المكان، شكله مهزوم وتعبان، ماسك وردة وعلبة صغيرة. الكل بيبص له باستغراب)
إبراهيم (بصوت واطي وهو يقرب منها):
منيرة... والنبي تسمعيلي دقايق، بس دقايق.
منيرة (من غير ما تبصله):
ده مش وقتك يا إبراهيم... إحنا في فرح، ومش عايزة أعمل مشاكل.
إبراهيم (بإلحاح):
مش هعمل مشاكل، والله العظيم... بس كفاية جفاء، أنا جاى أقولك إن قلبي لسه واقف عندك، وإن التوأم دول لسه بيجمعونا، و...
منيرة (بصوت مهزوز لكن ثابت):
العيال مالهمش ذنب، وأنا مش هنكر إنك أبوهم، بس بيننا احنا... حصل كسر، وانا مش بنسى بسهولة.
إبراهيم (يقطعها):
بس ينفع نصلّحه... ينفع نبدأ من جديد، أنا اتعلمت الدرس، وكل يوم بعدك كان عقاب... أنا مش هسيبك، ومش هزهق من المحاولة.
منيرة (بتبتسم بس بعينها دموع):
إنت اتأخرت يا إبراهيم، وجيت بعد ما خلاص اتعلمت أعيش لوحدى ...
أنا بقيت أم، ومسؤولة عن أرواح، ومش هعرّضهم للذل والاهانه اللى انا شفتهم منك .
إبراهيم (بحنين وإصرار):
أنا هافضل وراك، حتى لو فضلتي تصديني...
أنا مش جاى أضغط، أنا جاى أقول إني لسه هنا، ودايمًا هفضل هنا...
ولما قلبك يلين، هتلاقيني مستني.
(لحظة صمت... منيرة بتبص له، وبعدين تلمح ليلى بتناديها من بعيد)
منيرة (بهدوء):
الفرح بدأ... ياريت تخرج قبل ما حد يشوفنا.
إبراهيم (بابتسامة فيها حزن):
ماشي... بس افتكري دايمًا، إن فيه حد هنا........ قلبه لسه بيناديك.
(يخرج إبراهيم بهدوء... منيرة وهي تاخد نفس طويل، وتحط إيدها على بطنها كأنها بتحضن ولادها جوه، وبعدين تمشي .....وتقول لنفسها هشهششششش ،انتى قدها افرحى شويه ، اللى جاى احلى اكيد احلى ..... تمت
تحياتى لكم انكم كنتوا جزء من روايتى ، وإن شاء الله يتكرر اللقاء قريبا 🌟🌟🌟
يتبع الفصل كاملا اضغط هنا ملحوظه اكتب في جوجل "رواية نبضات عاشق دليل الروايات" لكي تظهر لك كاملة
•تابع الفصل التالي "رواية هشهش" اضغط على اسم الرواية