رواية ملجأي الوحيد الفصل الثاني عشر 12 - بقلم زهرة الندى

 رواية ملجأي الوحيد الفصل الثاني عشر 12 - بقلم زهرة الندى 

ذهبت سلمى و اروا بسرعه يمسحو الزيت و بالغلط داست اروا على الزيت ووقعت على الارض و جائت رأسها فى زويد الكمدينو و جابت د*م... 

فقالت سلمى بغيظ = يخربيتك مش تخدى باااالك 

اروا بألم = مش وقته الكلام ده دلوقتي أاااااه امسحى بسرعه الزيت و انا راحه اوضى الف راسى بحاجه قبل ما د*مى يتصفى افففف بجد افففففف من ده يوم 

.. فى غرفت بيجاد و لارا .. 

اجلس بيجاد لارا على الفراش بعنايه شديده وقال بقلق بالغ = قوليلى فيه حاجه بتوجعك...حصلك حاجه هاا...حسه بوجع فى بطنك...بصى تعالى احسن نروح للمستشفى اطمن عليكى

لارا ابتسمة برقه وقالت = متخفش انااا بخير محصلش حاجه لكل القلق ده...اطمن انا و البيبى كويسين طوول ما انت معانا 

ابتسم بيجاد بعشق للارا ونزل رأسه لبطن لارا المنتفخه و باس بطنها بعشق وقال = وانا هفضل جانبك لاخر يوم فى عمرى يا لارا...انتى و ابننه 

ابتسمة له لارا برقه فاخذها بيجاد فى حضنه وهوا بيطمن قلبه انها الان بخير و انه الحمدلله لحقها قبل فوات الاوان ولكن فجأه ديق بيجاد حوجبه باستغراب وبعت لارا عنه... 

وقال = بس قوليلى انتى ازاى كنتى هتقعى كدا مع ان السلم مفروش و مستحيل فرشه يتحرك اصلآ ليختل توازنك كدا 

لارا بحيره = معرفش بس يمكن لان كانت راسى بتوجعنى فهدلقينى دخت شويه بس الحمدلله انا دلوقتي احسن 

بيجاد بابتسامه = الحمدلله و الشكرلله 

لارا بحزن = بس سميره مش كويسه يا بيجاد...انا نفسى اعرف ليه ابن خالتك عمل كدا فى سميره ليه يتجوزها بطريقه دى ليه يخدعها بشكل ده ليه 

بيجاد بحيره = والله معرف يا لارا...عمرو عاقل وعمره معمل حركات زى دى...اكيد فيه سبب قو*ى خلا عمرو يتصرف بتصرف المتهور ده...ووعدك انى هعرف سبب فعلته دى ان شاء الله...سميره زى ماهى اختك فتبقا زى اختى كمان...وعوزك متزعليش من كلام خالتى و سلمى هماااا

لارا بتفهم = هما معزرين يا بيجاد مش سهله ان فجأه وحده متسواش تدخل حيتهم فى لحظه كدا 

بيجاد بنرفزه = مين قال انك متسويش هاا...انتى غاليا اوى يا لارا و ميهمنيش رأيهم فيكى..اللى يهمك انك عندى تسو...تسوى كتييير اوى يا لارا لدرجت انهم لو خيرونى مابينك و مابين كنوز الدنيا دى كلها هختارك انتى 

لمعت الدموع فى اعين لارا فقالت = يااااه للدرجاتى... طب و مراتك غاليا عليك كمان زى غلوتي عندك

بيجاد بتنهيده = تؤ مش هكذب عليكى و اقولك انى بحب اروا بالعكس مع ان اروا مراتى الاوله و انا اللى مربيها على ايدى بس عمر مكان فيه فى قلبى اي مشاعر ليها 

لارا بألم = طب ليه اتجوزتها من الاول...واشمعنا حبتنى انا مع انك بتكرهنى 

بيجاد بصدمه = مييين قال انى بكرهك...لارا انا عمرى معشقت حد العشق اللى عشقتهولك

لارا بدموع = طب قولى لو انت فعلآ بتحبنى ليه ازتنى زمان ليه كسرتنى بشكل ده ليه اغتـ*ـصبتنى يا بيجاد لو انت فعلآ بتحبنى...انا لحد دلوقتى مش قادره استوعب ان الانسان اللى بقيت مراته هوا هوا نفس الانسان اللى دمر حياتى و تسبب فى مو*ت ابويا وكنت انت السبب انى اتجوز ابن عمى اللى مكنتس بكره ادو و عمل فيه كل العمايل دى...طب لو بتحبنى زى ما بتقول ليه مجتليش المستشفى ساعت ما كنت فى الغيبوبه ليه محولتش تيجى تطمن عليا حته لو فعلآ بتحبنى...ولا الحب ده عندك بالكلام وبس اللى بيحب حد ميأذهوش ولا يسيبه للدنيا الوحشه دى وتقولى بحبك...اللى يحب ميكسرش يا بيجاد ولو انت زعلان لان ابوك زمان سابك و كسرك و سابك لقسوة الدنيا...فأنت عملت اكتر من اللى ابوك عمله فيكم يا بيجاد...انت اذتنى و دمرتنى يا بيجاد فمتجيش تلمنى دلوقتي انى مش قادره ابدلك نفس المشاعر عشان انا جوايا نا*ر محدش حاسس بيها غيرى انا...انت دمرتنى يا بيجاد ومعدتش فارقه معايا اذا كنت عيشه او ميـ..!!! 

فجأه اخرصها بيجاد بقبله شغوفيه تمتلأ بالعشق الذى يجرى فى دما*ئه لها وبعد وقت بعت بيجاد عنها لتأخذ نفسها فقال وهوا ساند جبهدو على جبهد لارا بعشق وهم يتنفسون جامد... 

فقال بعشق = بس انتى فرقه معايا انا يا لارا فكرك محولتش اوصلك...حولت كتير حولت و رحت لعمك و حته سألت عليكى رجالت حتتكم ولكن كان ردهم عليا انك انك سفرتى يا لارا انتى و ابوكى بعد ما عمك ما جوزك لابنه و سفرتى معاه...حولت كتير مفكرش فيكى لكن لقيت نفسى كل يوم عندكم فى الحاره بسأل عنك ونا متمنى اشوفك لو ثانيه وحده حته لو هزقتينى... لحد ما اكتشفت ان عمك كوش على كل حاجه بتعتك انتى و ابوكى و باع العماره اللى كنتم فيها و سافر هوا كمان  

لارا بصدمه = أأنت بتقول ايه يا بيجاد مسـ مستحيل عمى يعمل كدا...انت كذاااااب 😳

بيجاد بصدق = لا يا لارا مش بكذب هيا دى الحقيقه عمك جوزك لابنه عشان يكوش على كل حاجه و ده اللى اكتشفته بس وحياتك عندى يا لارا دورت عليكى كتير اوى فى كل مكان زى المجنون بعد ما اتأكد ان كلام الناس صح و عمك باع كل حاجه ليكم...تعرفى ان اليوم اللى قابلتك فيه فى الشارع ساعت ما كنتى بتهربى من ممدوح وصحابه...كنت لسه راجع من السفر بعد ما رحت اسكندريا عن خالتك اسأل عنك و قالتلى انها متعرفش حاجه عنك من سنين 

لارا بدهشى = لحظه لحظه انااا ملييش خالات انا ملييش غير بابا الله يرحمه و سميره و عمى و بس 

بيجاد بتعجب = ازاى يعنى...انا رحت لخالتك و سألتها عنك و قالتلى انها مشفتكش من و انتى عيله صغيره 4 سنين 

لارا بحيره = بقولك انا ملييش خالات يا بيجاد...اساسآ انا ما*تت ونا عندى 10 سنين...ازاى بقا كلامك ده 

شك بيجاد فكلام لارا فازاى متعرفش ان ليها خاله فحب بيجاد يجريها الان عشان لارا متتعبش تانى... 

فقال بابتسامه = احم معلش يمكن انا رحت غلط ولا حاجه...اهدا دلوقتي يا حببتى و حاولى تنامى عشان صحتك 

وساعد بيجاد لارا فى النوم و حكم عليها الغطا و فضل جانبها طول الليل وهوا عمال يفكر فى ذلك الامر بحيره شديد فازاى لارا متعرفش حاجه عن عائلة مامتها و ازاى والدتها ما*تت وهيا 10 سنين و فى الاوراق كذلك لكن حديث خالتها يختلف عن كلام الورق و لارا كأن فيه لغز ورا عائلة لارا و لازم يعرفه...

.. اما عند عمرو .. 

كان يجلس عمرو على الارض وهوا ساند ضهره فى العربيه وهوا ينظر لامواج البحر بألم يملأ اعينه فكان عمرو يتذكر كليمات سميره له و ان بسبب عملته فقط الثقة فيه و انها اد ايه كانت تثق فيه والان لا... 

فقال عمرو بندم شديد = سامحينى يا قلبى...عارف انى جرحتك بس والله كل ده عشان احميكى يا قلبى... احميكى من شر امى...هه امى اللى كانت عوزه تخلص منك باي وسيله 

وتذكر عمرو عندما سمع والدته تتحدث فى الهاتف قبل ما سميره تسافر شرم الشيخ... 

Flash Back ♡

هند بمكر = بص هيا مسفره شرم الشيخ بكره قدامك يومين تكون نفذت الخطه...عوزاك تخطفها و ترميها فى اي بلد المهم تكون فى حته مقطوعه عشان متعرفش ترجع تانى...مفهوم

واغلقت هند معاه بنظرات خبيثه فجمد عمرو على يديه بغضب و هوا ينظر لوالدته بمكر... 

Back ♡

عمرو بضيق = لييه يا ماما لييه بتعملى فيا كدا ليه وصلتى للبشاعه دى...عوزه تخلصى من بنت حبها ابنك عشان بس انفذ اللى انتى عوزاه و بس...مش كفايه انك كنتى السبب بأنك تخلصى من الانسان اللى بتقولى بتحبيه و دمرتى حياته و حياة علته بسبب غلك 

وقام عمرو ووقف امام البحر و قال بصريخ = ولكن لا يا هند هانم مش هسمحلك تتحكمى فى حياتى اكتر من كدا مش هسمحلك المراتى تاذينى زى ما زمان اذيتى عمى سليمان و خليتى مراته وولاده يكرهوه و يفكرو انه هرب و سابهم من ورا انانيتك و غلك من اختك خلاكى عوزه تأذيها باي وسيله...بس زمان انا كنت صغير عشان كدا قدرتى اسكت ومتكلمش لحد. دلوقتي...اما دلوقتي لا يا ماما لاااااا يا هند هانم 😡 

فجأه رن هاتف عمرو فرد عمرو بهدوء = كنت لسه هكلمك القلوب عند بعضيها...ايوا حصل...ماشى ياعمى هنفذ كل اللى قولت عليه...بس لازم تظهر بقا يا عمى طول ال20 سنه دوول و خالتو و بيجاد بيزيد كرههم ليك...عارف و هحاول انهي كل حاجه هنا...سلام

وبعد ما اغلق عمرو مع المجهول تنهد بعمق و ركب عربيته و هوا يتجه فى طريقه إلى القصر...

.. اما عند سميره .. 

خرجت سميره من شباك غرفتها وهيا تنظر حوليها بقلق لاحد يراها و اول ما اطمنت ان الحرس بعيد عنها راحت سميره جرت بسرعه نحو بوابت القصر الخلفيه ولكن صدمة سميره عندما لقت الحرس مكثف على البوابه الخلفيه فكان يوجد خمس بادى جارت يقفون على البوابه بعكس المره اللى فاتت لما جت تهرب هيا و لارا فزفرت سميره بغيظ...

فقالت بغيظ = ايه كل الحرس ده ايييه قصر الوزير و انا مش عارفه افففففف طب هعمل ايه دلوقتي...جتلى فكره 😏😎

فضلت سميره تمشى بشويش فى الحديقه و راحت جابت سلم و اقتربت من السور و طلعت سميره بسرعه على السلم بخوف وهيا تستمع صوت كـ*ـلب يقترب منها ولكن مش عارفه منين فطلعت على السلم بخوف لاحد يراها و اول ما وصلت لاخر السور جت سميره تنط الجها الاخره ولكن فجأه صرخت بصوت مكتوم عندمه فجأه جه الكـ*ـلب و مسك بانيابه قدمها بقوه لدرجت ان قدم سميره جابت د*م فنزلت دموع سميره بألم و فضلت تضرب بقدمها الاخره رأس الكـ*ـلب بألم لحد ما الكل و اخيرآ ساب قدمها وهوا بيهوهو عليها لتتفاجأ سميره بالحرس جيين عليها فـ نطت سميره الجها الاخره بسرعه لتصقت صقته جامده على ضهرها ولكن مهتمتش وفضلت تجرى بألم فى رجليها و جسمها وهيا بتبص حوليها وكانت بتنزف بشده لتتفاجأ بعربيه الحرس خلفها خلفها وهم بيحولو يلحقوها وهيا بتجرى بخوف ووجع وفجأه وقفت عربية عمرو اممها و عربية الحرس خلفها وهم فتحين فتشات عربيتهم فنزل عمرو من عربيته بصدمه و هوا ينظر لسميره من فوق لتحت بزهول...

فقال وهوا بيحاول يطمن سميره = سـ سميره اهدى محدش هيأذيكى يا حببتى...اناااا معاكى متخفيش وهدى...والله مافيه حد هيأذيكى يا حببتى 

فجأه وقعت سميره على الارض مغشى عليها من شدت خفها فجره عليها عمرو بسرعه و شال سميره بصدمه و ذهب بها بسرعه إلى المستشفى...

.. وبــعــد وقـــت .. 

كان عمرو ساند على الحائض جنب غرفت سميره بملامح حزينه فجه عليه حرس من الحراس اللى كانو بيحولو يلحقو سميره...

وقال باحضرام = نعم يا عمرو بيه  

عمرو بغضب شديد = ازاى هربت و انتم موجودى فى القصر...ايه معينين نسوان معانا وحنا منعرفش...من تالت شهور هربو منكم و مرضناش نعاقبكم و نرفدكم من شغلكم عشان منقطعش عشكم...اما دلوقتي ايه ردك على اللى حصل ده 

الحارس وهوا ينظر للاسفل بحرج = والله يا عمرو بيه...!!! 

عمرو بغضب = مش عاوز اي تبرورات ڤارغه...اعملو حسابكم ان انهارده اخر يوم ليكم كلكم فى الشغل عندنا...طلمه مش شيفين شغلكم تبقو متلزمناش 

الحارس بحزن = اللى تأمر بيه يا عمرو بيه 

عمرو بتنهيده عميقه = طب يلا امشى من هنا و اللى حصل ده ميوصلش منه اي كلمه لبيجاد...مافهوم 

الحارس = مافهوم يا عمرو بيه 

وتركه الحارس و ذهب فدخل عمرو للدكتوره وقال بقلق = طمنينى يا دكتوره مراتى عامله ايه دلوقتي 

الدكتوره بعمليه = هيا دلوقتي بقت احسن الحمدلله انا عطيت لها جزا حقنه عشان عطت الكـ*ـب ميجبش ليها اي ضرر و عطتها كمان مهدئات و مسكنات ليرتاح جسمها مكان الوقعه اللى وقعدها ده غير انها كانت عندها صدمه نفسيه خلدها تفقد وعيها لكن المهدئات اللى اخدتها هتريحها...لان واضح ان مدام حضرتك نفسيتها تعبانه و اذا فضلت كتير على الحال ده ممكن يجلها حالت اكتأب...وحنا نستحسن نستبعد المرحله دى فاحسن حل تاخد بالك من مدام حضرتك اكتر من كدا يا عمرو بيه...عن اذنك 

وتركته الدكتوره و ذهبت فتنهد عمرو بتعب ونظر لسميره وهيا نائمه مثل الملاك و طبع قبله رقيقه على راسها و راح عمرو شال سميره برعايه و نزل بيها إلى عربيته وهوا ضاممها لحضنه بقو*ه فساق بهم السائق إلى القصر وبعد وقت دخل عمرو بسميره إلى غرفته وكان وقتها النهار بدء يطلع و الشمس تشرق فنيمها عمرو على الفراش بعنايه وخلع لها حزئها و حجبها ثم نظر لها وهيا نائمه بعشق وراح اخدها فى حضنه جامد و نام وهوا ضامم معشقته...

♡ فى حوالى الساعه 2 ظهرآ ⛅ ♡ 

استيقظت سميره وهيا تشعر بألم شديد فى رأسها و قدمها فجت سميره تتحرك ولكن تفاجأ بشئ مقيدها فبصت للغرفه باستغراب و نظرت جانبها لتشهق عندما تلقا عمرو نائم جانبها بعمق و اخدها فى حضنه...

فقالت بصريخ = عاااااااااااااااا انت بتعمل اييييه هنااااا

قام عمرو بخضه و بسبب خضته وقع على الارض فقال = ايه فيه ايه مين ما*ت...يخربيتك يا شيخه مااالك... قطعتيلى الخلف ونا لسه عريس جديد 

سميره بغضب = وحياة امك...قولى ياض انا هنا بعمل ايه و انت يا حيوان انت كنت اخدنى فى حضنك ليه ان شاء الله 😠😠

عمرو بغيظ حدف المخده عليها وقال = اعمل ايه منا حظى الاسود اللى خلانى اتجوز مجنونه كانت عوزه تهرب ليلة انبارح بكل هبل لحد ما الكـ*ـلب عطها واخدت بسبب هبلها 150 حقنه عشان متتسعرش زى الكلا*ب...وكل ده بسبب هبلك  

سميره بغضب = هبلى انا بردو...وطبعاً كان لازم اهرب بعد اللى حصل مستحيل اكون فى المكان ده اكتر من كدا...فاحسلك يا عمرو طلقنى...بدل ما والله...!!!! 

قام عمرو و حاوضها وقال = بلاش تقولى كلام انتى مش ادو يا روحى...انتى مكانك هنا يا سميره فى وسط اهلك و مع اختك و جوزك

سميره بغيظ = انت مصدق نفسك...انا مستحيل اقبل بالجوازه دى يا عمرو وولا اساسآ مكانى هنا ولا اي حاجه من اللى انت بتقوله دى...وياريت تبعت عنى بقا و تسبنى لحالى يا عمرو وكفايه بقا 

عمرو بعشق = مستحيل يا سميره...مستحيل الكلام ده يحصل لانك ملكى انا يا سميره و ياريت متخلنيش اوريكى وشى التانى لانك مش هيكون مفضل بنسبالك وشى التانى العاشق اللى مستعد يعمل اي حاجه عشان يوصل لقلب معشقته...ده لو مكنش حبى مالى قلبك و عقلك يا سمسمه اصلآ وبتحولى تنكريه كاعدك...و لاخر مره يا سميره ممنوع تحولى تهربى من هنا مره تانيه وهقولهالك مره و اتنين و تلاته دهههه بكانك جنب جوزك و علتك وختك...واعملى حسابك ان فرحى انا و انت بعد شهرين لما...تكونى اتعفيدو و خلصتى كمان امتحناتك لانى عارف ان درستك مهمه بنسبالك و مش حابب تخصرى سنه من عمرك بسببى يا سميره و دلوقتي متقوميش من مكانك ده لحد ما رجلك تروق وياريت لو اي حد سألك مالك تقوللهم انك اتعورتى فى اي حاجه...بلاش تحكى ليهم اللى حصل

وتركها عمرو و دخل إلى الحمام وغسل وجهو و خرج مره اخره ثم بعد لسميره بوسه فى الهواء و تركها و خرج من الغرفه فغضبت سميره بشده وفضلت تضرب على الفراش بغيظ شديد وهيا عماله تبرضم بكليمات مش مافهومه ففضل عمرى يستمع لبرتمضها من الخارج بضحك مكتومه...

.. فى الاسفل .. 

كان بيجاد عمال ياكل لارا بحب و اروا عماله تنظر للارا بشر و غل يملأ اعينها لها فقالت سلمى بهمس = اهدا حابه عشان ميخدوش بالهم منك 

اروا بغضب مكتوم = مش قادره يا سلمى مش قادره نا*ر...نا*ر مشعلله جوايه و انا شايفه بيجاد مهتم بالسنيوريدا دى قدامى ومش مراعى مشعرى حته 

سلمى بمكر = معلش سبيها تدلع شويه...هه الايام اللى جيا ليكى انتى و بس فخللى عندك صبر 

اروا بضيق = ماااشى اففففف

دولد بحنان للارا = طمنينى يابنتى عامله ايه دلوقتي؟ 

لارا بابتسامه = الحمدلله يا طنط بخير...وشكرآ اوى لسؤال حضرتك عنى 

طبطبت دولد على ايد لارا بابتسامه حنونه فقالت هند بغيظ = بس مش اولا يا دولد كنتى تطمنى على بنتى اروا ماهى بردو مرات ابنك الاوله و متربيه على ايدك و مجروحه فى رسها 

بيجاد بتعجب = اه صح يا اروا من ايه الخبطه اللى فى راسك دى...انتى كنتى انبارح كويسه 

اروا بدرامه = صحح كنت كويسه...بس بعد ما زعقتلى و قولتلى اطلعى اوضك فضلت طول الليل اعيط لحد ما اغمن عليا و غصب عنى راسى اجت فى الكمدينو ولولا سلمى كان فاد د*مى متصفى دلوقتي

سلمى بنفس الدرامه = بعد الشر عنك يا حببتى

بيجاد بتفاجأ = وليه توصلى نفسك يا اروا للحاله دى... انتى مبتحرميش افردى كان جرارك حاجه دلوقتي ولا الجرح كان اعمق من كدا...كنتى هتبقى مرتاحه

نظرت لارا لبيجاد بضيق من اهتمام بيجاد باروا و اروا وكأنها بتغير على بيجاد وعوزاه يهتم بيها هيا وبس فابتسمت اروا بخبث...

فكمل بيجاد كلامه = وبعدين بلاش الدرامه بتعتكم انتم الاتنين دى...انتم عارفين ان كان معايا حق فى زعيقى عليكم انبارح بسبب قلت ادبكم و كلمكم اللى انتم عارفين كويس انه ميصحش يتقال 

سلمى بضيق = فتضربنى بالقلم يا بيجاد عشان...!!!!

بيجاد بمقاطعه ما الذى رح تقوله = عشان قولتى كلام ميصحش يتقال فى حق سميره...وسميره بنسبالى زيك بالظبط اخت...ولو انتى حد زعلك بكلمه هاخدلك حقك منه تالت و متلت قدام عينك...وده اللى عملته بردو انبارح...اخد حق سميره منك قدام عنيها عشان تتعلمى ان مش كل الكلام اللى يتقال...ولا كلامى غلط يا ماما

دولد بهدوء = كلامك عين العقل يا بيجاد يابنى واللى غلط يتحاسب...وياريت بعد كدا تحفظى لسانك ده يا سلمى عشان متزعليش من ردة الفعل وقتها 

جمدت سلمى على يديها بغضب شديد فلمحت هند عمرو جاي عليهم فقالت بخبث = بسسس مش كنتى خليدى اخوكى احسن يوديكى المستشفى انبارح يا اروا يابنتى...ماهو كان طول الليل هناك فى المستشفى 

دولد بقلق = ليه كفلا الشر...ايه اللى حصل 

ابتسمة هند سرآ بخبث فتذكرت امس عندما رأت سميره تحاول تهرب فذهبت و قصدت تفك الكـ*ـلب بكل مكر و فضلت متابعا الكـ*ـلب وهوا بيعط سميره بابتسامة شر... 

فقالت بمكر = ولا حاجه...دى كانت بس ههه مرات ابنى بتحاول تهـ...!!!! 

عمرو بضيق = كانت اتعورد فى رجليها فجأه و نقلتها للمستشفى بسرعه ولكن جت سليمه و دلوقتي احسن 

لارا بخوف = طب انا هروح اطمن عليها 

عمرو بمكر وهوا ينظر لوالدته = هيا مش فى اوضتها يا مدام لارا 

لارا بتعجب = اماال فين؟ 

عمرو بتحدى = فى اوضت جزها فوق...اصل مهنش عليا انيم مراتى بعيد عنى وهيا تعبانه كدا 

فنظر عمرو بتحدى لهند الذى تنظر له بغضب يملأ اعينها فنظرت له لارا بتعجب من تصرفاته و نظرت لبيجاد بمعنى بأنها تروح لسميره فشاور لها برأسه بماشى وهوا يبتسم لها بحنان فتركتهم لارا و طلعت للدور الثانى بقلق شديد على سميره... 

فقال بيجاد بغضب = عمرو احنا اه لسه متكلمناش فى الموضوع ده...بس مش مسمحلك تتصرف زى ما انت عاوز بشكل ده...ولماااا افهم منك الموضوع الاول تبقا تتعامل مع سميره على انها مراتك براحتك ساعتها...ده لو سميره قبلت بأنها تفضل على ذمتك و مطلبتش الطلاق منك بعد اللى عملته فيها 

سلمى برفع حاجب = هيا كمان هتتشرط هه هيا تطول 

بيجاد بغضب = سلميييييي...متخلنيش اقل منك قدام الكل تانى 

سلمى بضيق = لاااا كفايه اوى اللى حصل انبارح...انا مشيه ريحه كليتى يا ابيه...بااااي 👋🏻

وتركتهم سلمى و ذهبت بغيظ شديد فذهب بيجاد و عمرو إلى الشركه بعد ما بيجاد اطمن على لارا اولآ و كذلك عمرو مشى بعد ما اطمن على سميره... 

.. اما فى غرفت عمرو .. 

لارا بقلق = مالك يابنتى...ايه اللى حصل فجأه كدا مال رجلك ملفوفه كدا ليه...خضتينى عليكى...انتى عامله ايه دلوقتى؟ 

سميره بابتسامه = زى القرده اهو ياخدى قدامك هههههههه متخفيش عليا يا لولو...اكيد هكون كويسه 

لارا بتنهيده = مش عارفه اعملك ايه...بس بجد مافيش فى ايدى حاجه اعملهالك يا قلبي لابعد عنك الوجع ده 

سميره بمراره = ده نصيبى فى الدنيا يا لارا...ولازم اعيشه...نصيبى انى اتحرم من ابويا و امى ونا حتة عيله صغيره...ونصيبى انى اعيش لوحدى وحيده سند نفسى بردو مع نفسى يعنى لولاكى كان فدنى لو مـ*ـت محدش هيسأل عنى و ممكن اعفن وحدش يلاحظ بردو اختفائى...ونصيبى انى اتجوز بالطريقه دى...كلو نصيب و قسمه وده هوا قدرى...وولا بايدك وولا بايدى ولا بايد اي حد يصلح اللى جرا...ومينفعش الواحد يغير قدره بايد يا لارا 💔 زى ماهو قدرك كمان انك تتحرمى من امك و انتى لسه عيله صغيره و لما تكبرى يحصل فيكى اللى حصل ده و ابوكى كمان تخصريه و تتجوزى ابن عمك اللى كنتى مش بضقيه و يعمل فيكى اللى عمله ده كلو و اخر المضاف تكونى مع الانسان اللى كان اسبب فى اذيتك من الاول...كلها اقدار يا لارا قدرى و قدرك مكتوب لينا من ساعت ماجينا على وش الدنيا و لازم هنعيشه بحلوه و مره😭🥺

نزلت دموع لارا بألم على حالها و حال شقيقتها فضمت البنتين بعض بدموع تنزل بحر*قه على حظهم السيأ جدآ و على حيتهم اللى مليانه مرار ووجع وهم كمان يتما الام و الاب يعنى حته مافيش ايد تطبطب عليهم و تحسيهم بالامان غير الناس اللى اساسآ بيأذوهم...

.. اما فى سيارة سلمى .. 

اول ما سلمى خرجت من القصر وقفت بعربيتها فى مكانها المعداد و بدلت ملابسه لچيب ديق يصل لفوق الركبه و كب ابيض حملات و چاجت جلد و كوليه جزه دور بشكل مختلف وعملت ميك اب جريئ كاعدتها و دورت سلمى عربيتها وذهبت فى اتجاه الكافيه ووقفت سلمى عربيتها و لسه هتنزل ولكن فجأه جت عربيه من الخلف و خبطت عربية سلمى...

فقالت بغضب = شتتت...مين المتخلف اللى خبط عربيتى 

نزلت سلمى بغضب من عربيتها فى نفس الوقت اللى خرج فيه صاحب العربيه الاخره و كان شاب وسيم جدآ... 

وقال باسف = انا اسف جدآ يا انسه بس بجد ماخد بالى من عربيتك

سلمى بغيظ = ووووو...يتبع 🤫🤫

 •تابع الفصل التالي "رواية ملجأي الوحيد" اضغط على اسم الرواية 

تعليقات