رواية العزف على الحان الانتقام الفصل الثاني عشر 12 - بقلم يارا محمد
توليا
رينا قربت ع حاجه مش بتاعتها ف كان لازم تاخد جزائها ماهر بتاعي منكرش اني مش بحبه والحقن دي من نصيبه بس عادي اهي اخدتها علشان طمعت ف انها تكون اكتر من صديقه وبس
سديم: وآخره اللي بتعمليه ايه قوليلي هتكوني مرتاحه بعدين .
توليا: آخره اللي بعمله خراب العيله دي ونروح أنا و انتي بلد تانيه أما ناحيه مبسوطه ف اوي يا سديم المهم هروح ل عمي اشوفه عن اذنك .
هي خرجت وسديم ابتسامتها اختفت وبعتت رساله لحد وقفلت موبايله بعد ساعه دخل عليها الاوضه .
ماهر: خير يا سديم طلبتيني عايزة ايه .
سديم حكتله عن كل حاجه وخطه توليا الجايه .
أنا حكتلك علشان مش عايزاها تاذي نفسها ارجوك يا ماهر مش تتهور و تاذيها توليا مش متزنه وغير واعيه .
ماهر: قصدك ايه بالكلام ده .
سديم: بعد اللي عمله ابوك فيها و الصدمه اللي اتعرضت ليها وبقت مريضه نفسيه باختصار هي عندها اضطراب هويه فصامي يعني توليا اللي شايفها دي بتتحكم في شخصيتها الاساسيه .
ماهر: مش يهمني يا سديم توليا تجاوزت الخطوط الحمرا والمرة دي واحد فينا هو اللي هيعيش فاهمه .
ماهر خرج وساب سديم وهي خايفه ع الكل ومش عارفه تعمل ايه ف الوقت ده توليا كانت نسيت فونها وجت تاخده من عند سديم سمعت كلامهم واتوعدت ل سديم بس استخبت بسرعه علشان ماهر مش يشوفها استنت لما هو خرج وبصت من الفتحه ع سديم وعرفت هتعمل ايه .
راحت اوضتها وكسرت كل حاجه فيها
عاجبك كده قريبتك دي مش هخليها عايشه.
نسيم: لا ارجوكي مش كفايه اللي عملتيه ارجوكي خلاص كده ابعدي عن عيلتي ارجوكي .
توليا: هتفضلي غبيه مش عيلتك دي هي اللي قتل*ت اهلك ايه مسامحهم و لا ايه .
نسيم: بشجاعه مزيفه اه مسامحه أو ممكن ابلغ عن عمي مش اقت*ل كفايه بقي و اخرجي مش تعبتي ابدا.
توليا: اخرسي أنا هخرج بمزاجي فاهمه نسيم دي هتبقي سراب ابدي هكون أنا المسيطرة .
طلعت من اوضتها ومعاها حاجه مخبياها دخلت اوضه حليم وهو أول ما شافها حاول يصرخ ويستنجد ب ماهر ع الأقل بس هي كتمت فمه .
توليا: نهايتك النهاردة نسيت اقولك مش بقيت محتاجاك خالص انت بقيت كارت محروق ليا اخدت منك حقي أسهم شركاتك وشركتك اللي ف البرازيل بقوا ملكي دلوقتي معاد موتك .
حقنته بحقنه سم ف المحلول وسابته ينزل بهدوء ناحيه جسمه سابته و خرجت فضل يقاوم و بيحاول يطلع المحلول قبل السم ما يوصل جسمه بس أيده كانت مشل*وله حاول يصرخ و يستنجد الأمور كانت ضده قوي السم وصله فضل ياخد أنفاسه الأخيرة و ف الآخر مات من غير حتي ما يعتذر ل ماهر عن اللي حصل مات بخطاياه خطي*ئه قتل اخوه واستغلال بنته وخطيئه قهر ابنه معرفش يكفر عن اخطائه خطيئته قت*لته ف لحظه .
أما رينا تحاليلها طلعت والدكتور بلغ ماهر بوجود اثار حقن تخليها غير متزنه وبلغه أنه لازم ينقذها و الا هتموت أو هتفقد الحركه كليا ماهر بقي عاجز لا عارف ينقذ مراته ولا يسامح أبوه كان جنب مراته وهي نايمه وللاسف دموعه خانته وفضل يبكي ع حالها والده ماهر دخلت حليم علشان الدوا جت تصحيه مش لقيت منه استجابه ف عرفت أنه م*ات صرخت بقوة والكل اتجمع حواليها .
ماهر جري لغرفه أبوه ولقي والدته بتصرخ جنب أبوه ف وقع عند الباب وهو بيبكي بحرق*ه وافتكر كلامه وندمه بعد فوات الاوان .
ووو يتبع
العزف على الحان الانتقام
- يتبع الفصل التالي اضغط على (العزف على الحان الانتقام) اسم الرواية