رواية ملجأي الوحيد الفصل الحادي عشر 11 - بقلم زهرة الندى
انا اسفه بجد يا حلوين بس كنت تعبانه شويه اليومين دول 🤧🤧
فى كوخ صغير فى وسط الزرع ..
فتح ممدوح عيونه بألم شديد فى جسده ليتفاجأ من باب الكوخ ينفتح ببطء و تدخل فتاه من خلفه فرفع ممدوح المطو*ه فى وجه الفتاه بخوف...
فقالت الفتاه بسرعه = اهدا اهدا انا مش هأذيك...انا اللى انقذتك من المو*ت على فكره و جبتك هنا
ممدوح بغضب = انتي مين؟...وانا هنا فين؟ 😡
جلست الفتاه جانبه على الارض وهيا عماله تجهز القطن و المكركروم و الشاش لتغير له على الجرح اللى فى جسمه مكان الحادث...
وهيا بتقول = انا اسمى نجمه...عيشه هنا فى القريه مزارعه...وانبارح كان فيه عاصفه كبيره فاضريت انزل الارض عشان اعمل حفر ينزل منها الميا للزرع واتأخرت فى الارض...وانا راجعه لقيتك مرمى تحت مية الشتا و د*مك سايح فحملتك على عربيت الزرع و جبتك هنا و طيبت جروحك
وراحت نجمه جابت قطعة قماشه و هيا بتمسح وجه ممدوح وقالت بهدوء = هاا حاسس نفسك احسن دلوقتي ياااا...!!!!
ممدوح وهوا مزال مش مطمن لها = ممدوح...واه انا احسن دلوقتي...بس لازم امشى حالآ من هنا
وقام ممدوح بالعافيه و اخد چاجته فقالت نجمه بسرعه وقالت = استنى لسه الجرح مخفش كدا ممكن يلتهب
ممدوح بوجع شديد يملأ جسده = مش مهم...المهم دلوقتي ابعد على اد الامكان عشان محدش يمسكنى
نجمه بهدوء = طب خلاص انت حر
تركها ممدوح و فتح باب الكوخ و لسه هيمشى ولكن جت له فكره فنظر لنجمه اللى كانت بتلملم القطن و المكركروم من على الارض...
فقال = هونا لو طلبت منك خدمه هتقدرى تساعدينى فيها ولا هيكون صعب عليكى
نجمه بابتسامه = لا صعب ولا حاجه...بس ايه هيا الخدمه دى
ابتسم ممدوح بشر و اعينه تمتلأ بتوعد للارا و لبيجاد بلجحيم على يديه فراح اغلق الباب...
.. نرجع لقصر بيجاد ..
سميره بصدمه = الورقه ده مش صحيح الورق ده مظوره انا موقعتش على عقد الجواز ده...ده مقلب صح يا عمرو...قول ان ده مقلب صح و مش حقيقه يا عمرو
اقترب عمرو من سميره وقال بمكر و اعينه فى اعين سميره = ازاااى ده توقيعك يا حببتى...انتى ناسيه لما وقعتى على عقد جوزنا من شهر يا قلبى حته بلامراه وقعتى على العقد ده فى اليومين اللى كنتى فيهم فى شرم الشيخ 😉😎
نظرت له سميره بصدمه و عدم استوعاب الذى تستمع له الان فتذكرت سميره الذى حدث من شهر فى شرم الشيخ...
Flash Back ♡
كانت سميره جالسه مع البدو فى وسط دفعدها وهيا شارده بشده وهيا بتفكر فى عمرو وهيا مش عارفه ليه بتفكر فيه دائمآ كدا فتنهدة سميره بعمق وقامت بزهق لتذهب للفندق واكن فجأه جه كمال و مسك اديها...
وقال = استنى يا انسه سميره...عوزك فى موضوع
شدت سميره اديها من كمال بضيق وقالت = ايه هوا الموضوع ده ان شاء الله يا استاذ كمال
كمال بابتسامة حب = بصراحه انا بحبك من زمان وعاوز اتجوزك...هاا موفقه
نظرت له سميره بصدمه فجت تتكلم ولكن فجأه لقت من يمسك اديها بتملك وقال = للاسف طلبك مرفوض يا استاذ
سميره بصدمه = عمرو...انت هنا بتعمل ايه؟
عمرو بمكر = ايه يا حببتى...جيت اطمن على مراتى حببتى
كمال بزهول = مراتك...مراتك ازاى يعنى...سميره مش متجوزه انت كذاب
مسكه عمرو من ملابسه بغضب و غيره وقال = اسم مراتى لو اتذكر على لسانك تانى هنهيك من على وش الارض...انت فاهم ولو شفت خيالك جنب مراتى ولا حته لمحتك بتحاول تقولها حته السلام عليكم و انت معدى...ساعتها متلمش إلا نفسك لان ساعتها هخليك تندم على اليوم اللى امك جبتك فيه على الدنيا...انت فاااااهم
وزقه عمرو بغضب بعيد عنه فتجمع الطلاب على صوت عمره فجه معيد من المعدين وقال = ايه اللى بيحصل هنا ده...هوا فيه ايه هنا...مين سيدك ميين ده يا انسه سميره 😡
سميره بارتباك = دكتور حسام هفهمك...دااا دااا
عمرو بغضب = انا ابقا عمرو الصياد جوز المدام سميره
المعيد حسام = ازاى يعنى الكلام ده...و ازاى متعرفناش يا محضرمه بانك متجوزه...هااا و ازاى كتبه فى ورق الفندق انك عزباء
معرفتش سميره ترد على المعيد مابين كانت تنظر للكل وهم يتهامسون وهم يتحدثو عليها بكليمات جارحه فنظرت للارض لاول مره فى حيتها تنظر للارض من شدت خجلها و الاحراج اللى هيا فيه بسبب عمرو...
فقال عمرو بغضب = ميخصكش اذا كانت متجوزه ولا لا...ادينى جزها و بقولك مراتى و علله اشوف ضيف اي راجل جنبها...لان ساعتها هيشوف غضب عمرو الصياد عامل ازاى 😠
كمال بغضب = خلاص لو كلامك صحيح فين عقد جوزكم...انت اكيد نصاب
لسه عمرو هيهجم على عمرو ولكن مسكته سميره بسرعه و هيا تنظر له برجاء)...
فقال عمرو بغضب = قولت ميخصكش...بس عمدآ لو حبين تتأكد اذا سميره مراتى او لا...فعادى ابعد اجبلكم عقد جوازى انا و سميره و ساعتها اشوف كلامكم
واخذ عمرو سميره و ذهب و الكل ينظرون لهم بصدمه وهم يتهامسون عليهم فكانت البنات تنظر لسميره بحقد و باعجاب لعمرو فعمرو وسيم جدآ جدآ و عضلاته برذه تحت ملابسه بشكل خيالى فكان عمرو يملك وسامه مثل وسامت الاتراك...
.. اما فى غرفت سميره فى الفندق ..
سميره بغضب = انت ازاى تعمل كدا...مين سمحلك تقف قدام الكل و تقول انى مراتك وانك كمان هتجيب ليهم عقد جوزنه ازاى...انت مجنون
عمرو بمكر = ولا مجنون ولا حاجه يا سمسمه هنوريهم عادى عقد جوزنا
سميره بغيظ = لااا ده انت مجنون بجد...عقد ايه اللى يشفوه هونا اصلآ متجوزين يا مجنون انت ليكون لينا عقد جواز
عمرو بخبث = هيكون لينا عقد جواز عادى جدآ...بس مظور
نظرت له سميره باستغراب فاخرج عمرو عقد الزواج من جيبه وحطه اممهم على الطاوله وقال = و الورقه جاهزه اهي...لسه بس امضتك الجميله و امتضى انا كمان و هيبان انه حقيقى
سميره بصدمه = بس العقد ده حقيقى ده مش مظور زى ما بتقول صورتى و صورتك محطوتين و شبه الحقيقى...انا مش هبله يا عمرو لتضحك عليا بالكلمتين دول...ده عقد جواز حقيقى
عمرو بخبث = ازاااى لا طبعآ مش حقيقى...دى ورقه مظوره صدقينى...!!!!
وفضل عمرو يقنع سميره بانه فعلاً عقد زواج مظور لحد ما سميره صدقته وحست من كلامه بالصدق فمضت على العقد وهيا تثق فعمرو و كذلك عمرو هوا كمان مضى على العقد بمكر و ثانى يوم اخرجو العقد للكل و فصدق الكل انهم فعلاً متزوجين...
فقالت سميره وهم فى عربيت عمرو و رجعين على القاهره = يلا قطع الورقه دى
عمرو ببرود = اشمعنا ماهى كدا كدا مش حقيقيه
سميره بضيق = ملكش دعوه اقطعها و خلاص و ريحنى يا اخى
عمرو بمكر = حااااضر عيونى ليكى يا زوجتى العزيزه هههههههه
واخرج عمرو العقد و قطعه امام اعين سميره فتنهدت سميره براحه ولكن لا تعرف ان الورقه اللى قطعها عمرو مش هيا نفس الورقه اللى مضت عليها سميره و اول ما عمرو و سميره رجعو القاهره عطا عمرو عقد الزواج للمحامى ليسجله و فعلاً اصبحت سميره زوجت عمرو قانونين...
Back ♡
نظرت له سميره بصدمه و كل معالم الغضب ظهرة على وجهها ورفعت يدها ولسه هتنزلها على وجه عمرو بصفعه ولكن بسرعه مسك يدها عمرو و علق يديهم فى الهواء بنظرات خبيثه...
فقالت سميره بغضب = اه يا حيو*ان يا زبا*له...كنت عرفه انك حقـ*ـير ولكن متصورتش انك قز*ر للدرجاتى يا عمرو...انا وثقت فيك بس انت خنت ثقتى بكل حقا*ره
حس عمرو بندم من كلام سميره انها فقدت الثقه فيه ولكن قال = معلش يا حببتى...ما انتى عرفانى بمو*ت فى عنصر المفجأه ههههههه
اروا بغيظ = انت اتجننت يا عمرو ازاى تعمل حاجه زى دى ازاى...وكمان من ورانه لا دى حاجه بقت تقرف خالص
عمرو بضيق = ملكيش دعوه انتى يا اروا
هند ذهبت لعمرو و شدته من زراعه و ضربته بالقلم وقالت بغضب = لااا ده انت زودها خالص يا عمرو مش كفايه البلوا اللى دخلت حياة بنتى و جزها بابنها ابن الحرام...لا و كمان عاوز انت راخر تدخل البت دى فى علتنا و ملناش دعوه كمان
سلمى بمكر = خلاص يا عمتو بلاش تكسفيهم...ما يمكن عمرو غلط مع سميره كمان زى ما ابيه بيجاد و يمكن تكون حامل هيا كمان ههههه
ذهب بيجاد و صفع سلمى بغضب وقال = دى عشان تتعلمى تتكلمى بادب بعد كدا...واتفضلى انت و هيا على اوضكم حالآ
وكان يقصد سلمى و اروا فجت اروا تتكلم بغضب فقال بيجاد بتهديد = اقسم بربى يا اروا لو نطقتى بكلمه زياده لتكونى طالق بتلاته...يلااااا
نظرت اروا بغضب للكل و طلعت جرى إلى غرفتها و سلمى خلفها فوجه بيجاد كلامه لوالدته وقال = ماما ممكن تخدى خلتو و تروحو تريحو فى اوضكم
هند بغضب = لا يا بيجاد مش سكته المراتى كمان الموضوع ده لازم ينتهى و حالآ...انا مستحيل اقبل بالبنت دى تكون مرات ابنى مستحيل
سميره بغضب شديد = على اساس يعنى انى وقعه فى دباديب ابنك...ويستحسن بدل ما انتى عماله تغلطى فيا وفى اختى كدا...ياريت توجهى كلامك ده لابنك و خليه يطلقنى بدل مرفع عليه اضيه توديه فى داهيه...هوا مفكر الدنيا سيبه
وذهبت سميره و حملت حقبتها مجددآ و قالت بغضب = انا مشيه من هنا
وجت سميره تمشى مسك عمرو اديها بقو*ه لدرجت ان سميره تألمت فقال بحده = وانا قولت مافيش مشيان من هنا ولا فيه طلاق يا سميره...ولو مقعديش هنا برضاكى تقعدى بالغصب
وشدها عمرو بغضب و دخلها غرفتها و اغلق الباب بالمفتاح بغضب و سند راسه على الباب بحزن شديد ثم ترك عمرو القصر و ركب عربيته و ساق بسرعه جنونيه خارج القصر بعصبيه ومهموش نديه والدته و بيجاد عليه فكان يريد الهروب بأي طريقه من حدثهم...
فذهبت هند باعين تطق شرار للارا ومسكتها من درعها و لفتها ليها بغضب وقالت = انت اسبب فى كل ده من ساعت دخولك حياة بنتى و انا عارفه ان مش هييجى من وراكى انتى و اختك غير الخراب و بس...بس بتمنهالك من قلب ام يا لارا يارب اشوفك موجوع قلبك على ضناكى زى ما انا موجوع قلبى دلوقتي على ولادى
دولد بغضب = انتى اتجننتى يا هند...ايه اللى انتى بتقوليه ده
بيجاد وهوا يقف فاصل مابين هند و لارا بغضب جحيمى = بصو يا خلتو...انا كل ده محترمك لانك خالتى و حماتى و احمدى ربك انى سيطرت على غضبى و مردتش على كلامك اللى قولتيه لمراتى دلوقتي ومن شويه ليه و لاختها...بس خللى ببالك انك ان مقام لارا هنا من مقامى و زيها زي بنتك تمامآ و يمكن غلوتها عندى اغلا من بنتك شخصين يا خالتو
نظرت لارا لبيجاد بدموع تتلألأ فى اعينها فكمل بيجاد بغضب = فعلشان متخربيش على بنتك ملكيش دعوه بلارا او سميره لان المره الجيه مش هسمع اسمع اهانتهم بودنى تانى و لسكت وعشان مصلحت بنتك... ياريت تخليكى فى حالك و ملكيش دعوه بيهم
نظرت له هند بغضب و تركتهم و طلعت و هيا بتستحلف لسميره و لارا بالجحيم ففجأه شعرت لارا بدوار شديد تملك رأسها و الرأيه اصبحت مغروشه لها ففجأه مسكت فى ملابس بيجاد وكانت هتقع على الارض ولكن بيجاد لحقها سريعآ ووقعت لارا فى حضن بيجاد...
فقال بيجاد بخوف = لارا لارا حببتى مالك
دولد بخوف = شلها بسرعه يا بيجاد ووديها على اوضتكم لما اتصل بـ الدكتوره
اومأ لها بيجاد بخوف و حمل لارا و طلع بها إلى غرفتهم و نيمها على الفراش بعنايه فطلبت دولد الدكتوره بسرعه و بعد وقت جت الدكتوره و كشفت على لارا و دولد و بيجاد بيتبعوها بقلق...
فقالت دولد بقلق = طمنينى يابنتى لارا و ابنها بخيير
الدكتوره = للاسف ضغطها نزل فجأه وانا حزرتك يا بيجاد بيه قبل كدا ان ممكن نزول ضغط مدام لارا يعرضها هيا و الطفل للخطر غير انها سخنه يعنى شكلها قعدت تحت الميا او فى الميا وقت كبيره وده غلط غلط جدآ...فلو سمحتو يا بيجاد بيه لو مش حبين تخصرو الجنين و الام مع بعض متحولوش تعرضو الام لاي صدمات او ضغط نفسى
دولد بتنهيده حزينه = لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم طب و الحل يابنتى
الدكتوره = بصى حضرتك انتم بس خدو بالكم منها و حولو متعرضوهاش لاي صدمات...وبزاد فى الشهر دى وحولو متخلوهاش تقوم من سررها طوال الاربع شهور دول لحد ما تولد بالسلامه وانا حاليآ عطتها مهدئات و فتمنات لينزل ضغطها شويه...ربنا يقومهلكم بسلامه هيا و الطفل...عن اذنكم
ومشت الدكتوره فكان بيجاد يتابع حديث الدكتوره بحزن شديد فهوا عاهد لارا انه مش هيخليها تعانى مجددآ و ان حيتها معاه هتكون مليأه بسعاده و الراحه والامان فقط وبالذى يحدث الان يجعله يخلف بوعده لها ولطفلها فتنهد بيجاد بعمق و هوا ساند على الشباك بضيق فطبطبت دولد على كتف ابنها بحنيه...
وقالت = خليك جنب مراتك يابنى و خد بالك منها و لو عزت اي حاجه قولى على طول
ابتسم بيجاد لوالدته فتركته دولد و خرجت وهيا تتنهد بحزن فذهب بيجاد للارا و اخذها فى حضنه و غمض عيونه بتعب...
.. عند اروا ..
رمت اروا كل اللى كان على التسريحه على الارض بغضب جحيمى و هيا تزيح شعرها من على وجهها بجنون...
وقالت = بنتين جرابيع زى دوول دخلو حياتنا عشان يدمرو حياتى و حياة اخويه...لكن والله ما انا رحماهم ولاد ال******* 🤬🤬
هند بغيظ = طب هنعمل ايه دلوقتي يابنتى فى المصيبه دى
دخلت سلمى وقالت بصوت مثل فحيح الافا*عى = انا عندى الحل لنخلص من لارا و سميره فى لمح البصر...بس الاول لازم نخلص من اللى فى بطن لارا
هند بصدمه = ازاى يعنى الكلام ده يا سلمى...وبعدين انتى ازاى بتقولى كدا مش ده بردو ابن اخوكى
سلمى بشر = صح ابن اخويا بس اخويا ذات نفسه قبل على نفسه يضرب اخته الوحيد بالقلم قدام الكل انتو و الجربوعه مراته والتانيه اختها ولا صحبتها...هه محدش عرفلهم صلت قرابه اصلآ هه...شكل اساسآ هما الاتنين ولاد حرام و جيين من الشارع ههه
اروا بكره = قوليلى نويه على ايه المراتى يا سلمى و انا و ماما معاكى...صح يا ماما
هند بمكر = طبعآ كل اللى يهمنى مصلحت بنتى و ابنى ومستقبلهم...غير كدا لا
سلمى بخبث = كويس اوى...طبعآ محولد الدوا فاشله لانها معملتش اي نتيجه مع لارا...فاحسن حل اننه نغير خطتنه
اروا برفع حاجب = وايه يأكدلك ان فكرة الدوا فاشله ما يمكن مشربتش الكبايه اصلآ
سلمى بغيظ = هيا فعلآ مشربتش الكبايه و ده اتأكد منه من الكمره اللى كنت حطاها قدام اوضته...اللى شربت الكبايه هيا اختها الطفسه
اروا بصدمه = ازاااى طب وحصلها ايه...استنى ده فى اليوم ده رجعو القصر نص الليل و كانت تعبانه اوى...
فكرد الدوا عملها ايه؟
سلمى = الدوا ده بيجيب تسمم عادى للبنت اللى مش حامل و لان الدوا ده خطير ممكن اوى يأذى الراحم لو كانت نسبت الدوا اللى اخدتها كبيره ونا محطتش نسبه كبيره فى العصير...يارتنى كنت حطيت نسبه كبيره وكانت ما*تت و خلصنا منها
هند بعدم فهم = دوا ايه ده بالظبط اللى بتتكلمو عنه
نظرت سلمى لاروا لثوانى بتفكير ثم قالت سلمى = ده دوا...لو وحده حامل شربت منه ينزل الجنين بسهوله من غير اي شبها جنائين...يعنى لو حد كشف عليها مش هيلاقى اي دليل لان الدوا ده اول ما الوحده بتشربه بيعمل وجع شديد فى البطن و بعدين يعمل نزيف و بس...والله يرحم اللى فى بطنها بقا 😈
هند بسخريه = لا والله اذكيا يا شياطين...ده انا كنت مفكراكى يا سوسو بنت بريئه يما تحت السواهى دواهى
سلمى بفخر بنفسها = حببتشى يا خالتو...بس غريبه ان بيجاد متحراش عن الامر يبقا اكيد قالولو ان دى حالت تسمم...بس طلمه الدوا مش هيجيب نتيجه...لان ممكن سعتها يشكو فى الامر لو حصل للمره التانيه فى نفس الاسبوع وورا بعض فاحسن نفكر فى حل تانى لنخلص من الجنين ده بقا
هند بمكر = انا عندى فكره و عمرها ما هتخيب و انهارده هتم مش بكره 😈😏
نظرت اروا و سلمى لها بلهفه وقالو = وايه هيا بقا
ابتسمة هند بخبث و بدأت تشرح لاروا و سلمى ايه اللى هيعملوه بالظبط فقالت اروا بتفكير = متأكده يا ماما ان الفكره دى مش هتتكشف
هند بمكر = لالا انا هتفق مع الخدامه و اول ما يتم اللى عوزينه هيا هتقوم بالواجب كلو و محدش هيلاحظ اي حاجه
سلمى بسخريه = طب خدو بالكم لان بقيت احس ان ماما بقت تلين للارا و سميره و بتمثل معاهم دور الام الحنونه هه
هند بخبث = متخفيش انا هروح و هلهى دولد بالكلام و انتم عليكم التنفيذ...خلاص يا بنات
اروا و سلمى بضحكه شيطانيه = خلاص يا هنوده ههههههه
وفضلو هم التلاته يضحكو بشر وهم بيفكرو ازاى يفرقو مابين لارا و بيجاد وكمان سميره و عمرو بتفكير خبيث
ونظرات شيطانيه...
( ولا يعلمون ان كما دودين دودان و من حفر حفره لاخيه وقع فيها و بكره هيترد فيهم كل الذى يخطتوه له للارا و سميره )
.. اما عند سليم ..
كان سليم طالع إلى منزلهم و هوا شارد بشده و فجأه خرجت فتاه جميله من احد الشقق وقالت بارتباك = سلييييم...سليييم
بص سليم حوليه وقال بحده = نعم عوزه ايه منى
ياسمين بدموع = انت ليه قاسى عليا كدا يا سليم...كل ده عشان شفت العريس اللى جالى...طب اعمل ايه ماهى ماما هيا اللى جبرتنى اشوفه يا اما هتبعدنى عند خالى فى البلد
سليم بغيظ = فتقبلى تشوفى عريس الهنا...طب ايييه ياترا عجبك عريسك ولا ايه ان شاء الله يا ست هانم
ياسمين بهمس = متخفش مافيش راجل يملا عينى غيرك انت يا سليم...والله العظيم بحبك...وقبلت اشوف العريس عشان بس ماما تحل عن سمايه ومتبعدنيش عنك...بس انا ليك بس يا سليم و مش هكون لحد تانى غيرك يا ابن الجيران 🥰🥰
ابتسم سليم لها بعشق فابتسمة له ياسمين برقه و دخلت للمنزل مجددآ فتنهد سليم و طلع إلى منزلهم ليلقا صفاء نائمه على الكنبه فذهب لها سليم و ساعد والدته لحد ما نيمها على الفراش و حكم عليها الغطا وتركها وخرج وكان ذاهب إلى غرفته ولكن توقف فجأه وهوا ينظر للحائض بغموض و ذهب نحو الحائض و نظر إلى صورت اخواته و هم مزالو لسه اطفال ففضل سليم ينظر إلى وجه لارا بدقه و هوا يتذكر تلك الفتاه الذى جائت إلى المحل...
فقال سليم = سبحانه الله نفس الملامح حته لو فيه مابين الصوره دى و الانسانه دى عمر كبير ولكن نفس الملامح...ياترا هيا دى لارا ولا انا بيدهيقلى...افففففف يارتنى كنت سألتها عن اسمها ساعتها بدل الحيره اللى انا فيها دى...اففففف لما اروح انام و يحلها الحلال بقا
.. بعد وقت فى غرفت سميره ..
كانت سميره تجلس فى زويد الغرفه و هيا ضمه رجليها لصدرها و هيا عماله تبكى بحرقه فكانت مش مصدقه ان عمرو الذى وثقت فيه و هيا اول مره تثق فى احد ويعمل فيها كدا و يعرضها لذلك الموقف الذى تعرضت فيه لكليمات جريحه كتيره اوى هيا و شقيقتها لارا فحدثهم عنهم كأنهم يسبوهم بالعـ*ـهرات الذى يرتبطون بلاثرياء سرآ و ينجبو منهم فى الحرام طمعآ فى فلسهم فقط وعند هي الفكره فضلت سميره تبكى اكثر و قلبها يألمها بشده فانفتح باب غرفت سميره و دخلت لارا بتعب و اول ما رأتها سميره قامت بسرعه و جرت على حضن لارا و هيا تبكى بحرقه...
فقالت لارا بدموع = بس بس يا سميره بالله عليكي وان شاء الله هيتحل كل حاجه
سميره بدموع = هيتحل ايه بالظبط يا لارا ده اتجوزنى من غير ما اعرف نصب عليا الحيو*ان ده...بس انا اللى غلطانه انى وثقت فى انسان زى ده ميستهلش حد يثق فيه اصلآ
لارا بحزن = بصى يا سميره انا اه معرفش عمرو اد كدا بس اللى اعرفه ان عمرو مش انسان وحش بالعكس عمرو انسان واعى جدآ و مسؤول و اكيد ورا اللى عمله ده فيه سبب و سبب قو*ى جدآ و لازم تهدى و تتكلمى معاه بالعقل
سميره بدموع = لا يا لارا انا لا متكلمه معاه ولا سكتاله حته...وانا ماشيه يعنى ماشيه من هنا بس المهم عمرو لازم يطلقنى لازم لازم 😭😠
.. بــــــعــــــد وقــــت ..
طلعت لارا من على الدرج و هيا حطه اديها على راسها بألم فهيا تشعر بصداع رهيب محتل رأسها فابتسمت اروا و سلمى اللى كانو مستخبيين خلف الحائض بعد ما كبو الزيت على الدرج عشان لارا تدوس عليه و تقع من فوق الدرج و تمو*ت هيا واللى فى بطنها و يخلصو منهم هم الاتنين معآ فى لحظه واحده...
اما عند لارا فكانت طلعه من على الدرج واول ما حطت رجليها على السلمه الاخيره فجأه شعرت بسائل غريب تحت رجليها فصرحت لارا بصدمه وهيا مغمضه عينها بقو*ه...
= لااااااااااااااااااااااا أاااااااااااااااااااااااااااااااه
كانت لارا هتصقت من فوق السلم ولكن فجأه لقت من مسك اديها و حملها فوق زرعيه قبل ما تصقت ففتحت لارا اعينها بخضه و خوف لتتنهد براحه عندما طرا بيجاد اممها وهوا حاملها...
فقالت براحه = بيجاد...الحمدلله انك لحقتنى...ده انا كنت همو*ت فيها
بيجاد بلهفه = بعد الشر عنك يا حببتى...محصلش حاجه...الحمدلله انك انتى و ابننه بخير
ابتسمة له لارا برقه فذهب بيجاد بلارا إلى غرفتهم و لم يلاحظ تلك الزيت اللى كان مكبوب على الارض فكان كل اهتمامه بلارا فقط فخرجت سلمى و اروا من مخبأهم وهم يتنفخون بغيظ شديد من فشل خطتهم للمره الثانيه بسبب بيجاد...
فقات اروا بغيظ = غبييه ايه خلا بيجاد ييجى دلوقتي افففف بجد افففف
سلمى بضيق = مش مهم الكلام ده دلوقتي يلا نمسح الزيت قبل ما ييجى بيجاد تانى ويلاحظ الزيت ساعتها هننتهى احنا
ذهبت سلمى و اروا بسرعه يمسحو الزيت و بلغلط داست اروا على الزيت ووقعت على الارض و جائت رأسها فى زويد الكمدينو و جابت د*م ووووو...يتبع
🥀
•تابع الفصل التالي "رواية ملجأي الوحيد" اضغط على اسم الرواية