رواية ملجأي الوحيد الفصل العاشر 10 - بقلم زهرة الندى
فجأه فتح ممدوح اعينه و كان فاكك يد من يديه فخنق ذلك الحارس وهوا عاطى ضهرو لممدوح...
فقال ممدوح بغضب = فكنى احسلك بدل ما يكون اخر يوم فى عمرك يا ابن ال*******
الحارس بخوف = حاضر حاضر
وفعلآ فك الحارس ممدوح بخوف وممدوح مزال حاطت اديه على رقبته فبعد ما فكه الراجل تركه ممدوح بسعاده لانه اتحرر فاخرج الراجل مطو*ته ولسه هيضرب بيها ممدوح راح ممدوح بسرعه اخذ منه المطو*ه و طعنـ*ـه بيها بسرعه فوقع الراجل على الارض وهوا غارق فى د*مه فنظر ممدوح للجثـ*ـه بصدمه و للد*م اللى مالى يديه بزهول ففاق لحاله بسرعه و اغلق المطو*ه و حطها فى جيبه وتحرك بسرعه من المخزن وهوا يكاد يتحرك فحرفيآ مكنش فى مكان فى جسمه سليم بسبب تعذ*يب رجالة بيجاد له فتسلل ممدوح سرآ و خرج من المخزن باعجوبه بسبب الحرس الذى يملأون المكان و فضل ممدوح يجرى فى الصحراء بتعب و ارهاق شديد وهوا كل شويه يقف ياخذ نفس و يرجع يجرى تانى ولكن فجأه و ممدوح بيعدى الطريق جت عربيه بسرعه و خبطت ممدوح فصقت ممدوح على الارض غارق فى دما*ئه فنزل بسرعه صاحب العربيه ليشوف اللى خبطه و عندما شاف حاله خاف بشده ليوديه فى داهيه فرجع تانى ركب عربيته و رحل بسرعه و ترك ممدوح غارق فى دمـ*ـه تحت امطار الشتاء...
.. فى اليوم التالى ⛅ ..
فتحت لارا اعينها ببطء وهيا تنظر للغرفه باستغراب لحد ما تذكرت ان هي غرفتها الجديده فشعرت لارا بانها متكتفه ومش عارفه تتحرك فنظرت جانبها لتتفاجأ بـ بيجاد ضاممها بتملك وكان عارى الصدر ونائم بعمق فديقت لارا حواجبها بكسوف و غيظ من تلك السا*فل الوقح عندما تذكرت الذى حدث مابنهم فى الامس فجد لارا تقوم من جانب بيجاد لتلاحظ لارا بأنها ترتدى قميص بيجاد على اللحم فاغتاظت لارا اكثر وجت تقوم لكن منعها بيجاد اللى ضمها له مجددآ بتملك...
وقال بمسكشه = ياترا زوجتى العزيزه سيبى جزها و راحه على فين كدا
لارا بضيق = راحه الحمام...ممكن تسبنى
بيجاد بعشق جلس امام لارا وقال = لارا اناااا عارف ان بداية تعارفنه مكنتش كويسه...وان حيتنا اتبنت غلط زمان...بس دلوقتي انتى مراتى يا لارا على سنة الله و رسولو و قولتهالك و هفضل اقولهالك يا لارا حته لو مصدقتنيش هفضل اقولهالك لاخر يوم فى عمرى بالكلام و بالتصرفات...انا بحبك لا انا بعشقك لدرجت انك لو دلوقتى طلبتى مو*تى قصاد انك تسمحينى والله مستعد اضحى بعمرى قصاد مسمحتك ليا يا لارا... بس مش عاوز اوعدك باي حاجه لان انا راجل افعال مش اقوال يا لارا و بكره هتعرفى اد ايه بحبك وبمو*ت فيكى و انك انتى و ابننه اغلا الناس عندى
ابتسما لارا بتريقه وقالت = ابننه...انت صدقت كذبك ولا ايه يا بيجاد...متنساش ان اللى فى بطنى ده ابنى من ممدوح مش منك
بيجاد بابتسامه = عارف...بس مش مهتم لان من يوم ما عرفت انك حامل يا لارا و انا اعتبرت ابنك ابنى...و مهما قولتى و مهما اتصرفتى بس مش هتقدرى تغيرى وجهة نظرى يا لولي
لارا بضيق = وايه هيه وجهة نظرك دى ان شاء الله
ابتسم بيجاد بعشق وقترب من لارا و طبع قبله رقيقه على شفايفها و طبع قبله اخره على بطن لارا المنتفخه بعشق ولارا تنظر له بتفاجأ...
فقال = انك مراتى يا لارا و ان اللى فى بطنك ده ابنى و ابنك و بس...و عاوز اسم ممدوح ميتذكرش على شفيفك الحلوين دول تانى...عشان معقبكيش يا لولي لذكرك اسم راجل تانى غير جوزك يا قلبى
وشاور بيجاد على شفايف لارا فعضت لارا على شفايفها بغيظ وقالت = انت انسان سا*فل و مستفز واا حيو*ان هه بقا...ونا مش رده عليك...ولا هكلمك اصلآ 😠😠
وقامت لارا بغيظ من امام بيجاد و دخلت للحمام الملحق بالغرفه و بيجاد بيضحك على مظهرها بشده فكانت لارا ترتدى قميص بيجاد الذى كان يصل إلى فوق ركبها بشويه وواسع اوى اوى اوى عليها فكان جسد لارا الصغير دائه جوا قميص بيجاد الضخم فقام بيجاد ليبدل ملابسه عندما تنتهى لارا من حممها...
.. اما فى الحمام ..
كانت لارا تقف امام المرأه بغيظ شديد من بيجاد ولكن فجأه فضلت تحرك يديها على جسدها و هيا لبسه قميص بيجاد و كان قلبها يدق بطريقه غريبه فكانت لارا تتذكر لمسات و قبلات بيجاد لها فى الامس فلارا لا تنكر انها بتشعر مع بيجاد بامان و راحه غريبه عمرها مشعرت بهم من قبل كدا غير مع والدها الذى كان السند لها و الامان من كل الناس حته ممدوح عمرها محست معاه بلامان حته قبل ما بيجاد يدخل حياتها ففضلت لارا تستنشق عطر بيجاد اللى كان مغرق قميصه بأعين مغمضه وهيا حطه اديها على بطنها ولكن فجأه فتحت اعينها و نظرت لحالها فى المرأه بحيره ثم جلست على الارض بتعب من التفكير و هيا حضنه بطنها المنتفخه لها بحمايه لطفلها...
وقالت بحيره وكأنها تحدث طفلها = ياترا ايه اللى لسه هيحصل معاك انت و امك يا حبيب قلبى...انا تعبت من كل حاجه...انا مش عوزه اي حاجه غيرك...مش عوزه حب مش عوزه اهتمام مش عوزه كلام ملوش اي لازمه عندى...انا عوزه بس انى ارتاح...ياريت كانت ماما لسه عيشه كان فدها دلوقتي اخدتنى فى حضنها و قالتلى متخفيش مسير الدنيا هتجبر بخطرك...انا اليتيمه اللى الدنيا داست عليا بزياده و دلوقتي متجوزه من مغتـ*ـصبها...وحامل من ابن عمى اللى كان بيعذ*بها واللى كان عوزها يبعنى لشويت شمامين ولاد 🐕 ودلقتى قعده فى مكان لا حد بيحبنى فيه ولا حد ضايق وجودى فيه...انا الضحيه فى كل ده...انا انا اللى عمرى ما هشوف يوم عدل...لان اللى فات هيكون هوا هوا اللى جاي...بس المراتى مش هشيله لوحدى لا هشيل المر انا و ابنى او بنتى اللى لسه هييجو على وش الدنيا 😭...بيجاد بيقولى انه ندم هه هوا فعلآ ندم لكن بعد ايه...بعد ما دقت انا العذ*اب الوان...بعد ما شفت انا المرار و فقد اغلا انسان عندى...مش قادره محسش بحنيته و اهتمامه وفى نفس الوقت مش قادره اسمحه ولا عارفه افصر انا ليه قلبى بيدء اوى كدا لما يكون قريب منى
مسحت لارا دمعها بألم و قامت و خلعت القميص ووقفت تحت الدش و الماء ينزل فوقها بغزاره فكانت لارا مغمضه اعينها و هيا تذهب لعالم اخر فجلست لارا على الارض تحت المياه وضمت قدميها لصدرقها قليلآ وهيا تبكى بشده...
.. فى غرفت اروا ..
..دخل بيجاد لغرفت اروا ليطمأن عليها بقلق لتكون فعلت شئ فى نفسها ولكن تفاجأ بيجاد عندما ملقاش اروا فى غرفتها شفها فى الحمام و فى غرفت الملابس ولكن ملهاش وجود فنظر بيجاد من شباك غرفت اروا ليتعجب عندما يرا اروا تتحدث مع حد ولكن مش ظاهر من الشجره اللى امامه مباشردآ...
فقال = ياترا اروا بتتكلم مع مين كدا...لما اروح اشفها
ونزل بيجاد ليرا اروا بتتحدث مع مين بدرى كدا...
.. اما عند اروا ..
اروا بشر = نفذ زى ما بقولك كدا اول ما لارا تطلع معاك العربيه سيب العربيه ديره و نط منها انت
السائق = انتى بتقولى ايه يا اروا هانم مستحيل اعمل كدا فى ست لارا...انا فى التالت شهور دوول مشفتش منها اي حاجه وحشه...دى انسانه طيبه وعمرها مفكرت تأذى حد...اجي انا و اقتـ*ـلها باديه هيا وطفلها
اروا بغيظ شديد = يا اخى افهم وبلاش جو الاخلاق ده انا عارفه كويس انك بتروح تاخد چراجن البنز*ين و تلعها من ورا الكل ولو عرفت بيجاد جوزى بالكلام ده هيرفدك و تخسر شغلك وقتها...بص هديك 150 الف جنيه و ممكن يكونو 200 الف او حته 300 الف...بس تخدمنى الخدمه دى و عينى ليك
السائق = انشلا لو عتطينى مليون جنيه بردو مش موافق...واذا كان على الشغل و الازيه فنا باخد البنز*ين و ابيعه عشان اجيب علاج لبنتى المريضه ولكن حده الله اجيب لبنتى علاج بفلوس بسببها هتخلينى اقـ*ـل روحين ملهمش ذنب فى اي حاجه...ولو اصريتى عليا تاني يا اروا هانم...هعرف بيجاد بيه و هوا يتصرف هوا فى الموضوع ده مع حضرتك وهعرفه كمان بأنى بسرق البنز*ين و الشغل على قفا ما يشيل
جه بيجاد فجأه وقال باستغراب = شغل ايه ده اللى على قفا ما يشيل يا حج حسين...ايه اللى جرا بالظبط
توترت اروا بشده وخافت لالسائق يفضحها وهيا تنظر له بخوف فقال السائق = ولا حاجه يا بيجاد بيه انا بس كنت عاوز سلفه فاروا هانم اضيقت و قالتلى انتا بقيت مهمل فى شغلك و فالح تاخد فلوس فقولت ليها خلاص طلمه انا مأثر هسيب الشغل والشغل على قفا ما يشيل طلمه مأثر معاكم يا بيجاد بيه
نظر بيجاد لاروا المصدومه بلوم وقال بابتسامه للسائق وقال = لا طبعآ مش مأثر ولا حاجه يا حج حسين...كتر خيرك شيلنا من سنين و اي حاجه تطلبها تطلبها منى على طول و اكيد اروا متقصدش تقولك حاجه تديقك يا حج حسين...فروح انت و شوف شغلك وهبقا اتكلم معاك فى الموضوع ده بعدين...ولا أقولك لحظه يا راجل يا طيب
واخرج بيجاد اموال من جيبه و حطها فى جيب قميص السائق وقال بطيبه = خد دوول و لو عزت حاجه تانيه تعلالى على طول من غير تردد
السائق بسعاده لانه كان فعلا بحاجه للاموال لدفع ليجيب علاج لبنته اللى اضر اصلآ يأخذ البنز*ين و يبيعه لينقذ بنته وحده فحس حسين بالذنب لان بيجاد ميستهلش انه يسرق البنز*ين من وراه و كذلك ميستهلش تبقا على ذمته تلك الشيطانه فكان يود كشف حقيقتها لبيجاد الان ولاكن هوا لا اد شر وحده مثل هي تريد قـ*ـتل ام و طفلها لغردها الخاص ولا اد الوقوف فى وجهها...
فقال بابتسامة امتنان = تسلم يا بيجاد بيه ويارب يبعد عنك اي عدو بعيد ولا قريب عاوز يأذيك بكل غل و يقومك يا لارا هانم بالسلامه و تشيل ضناك على اديك بصحه و عافيه يارب
حط بيجاد اديه على كتف السائق بابتسامه وقال = امين يارب العالمين ياراجل يا طيب...يلا روح شوف شغلك و هتلاقى مع الحارس شوية حاجات لبنتك و علاج الشهر و هدوم للمدرسه...ولو عاوز اي حاجه تيجى تقولى على طول...ماشى
جه حسين يبوس ايد بيجاد بدموع الفرحه ولكن منعه بيجاد وهوا بيطبطب على ضهرو بطيبه فتركهم حسين ومشى و اروا تنظر له بغيظ شديد وهيا بتتك على اسننها فنظرت لبيجاد بغضب و سبته و مشت فلحق بيها بيجاد بسرعه...
وقال = اروا استنى عوزك...انتى ازاى تقولى كدا للحج حسين...انتى نسبه ان الراجل ده كان عندنا من وانتى عيله صغيره و غير كدا متنسيش بنته اللى تعبانه واكيد لما يكون عاوز سلفه مش هيكون عوزها ليروح يعمل شوبنج او يسافر بيها لتهزقيه كدا
اروا بغضب شديد = لما يكون مهمل و حرامى يستحق التهزيق...انا اكتشفت انه بياخد ع...!!
قاطعها بيجاد بهدوء = علب البنز*ين يبعها من ورانا... عارف كل ده على فكره و سيبه بمزاجى لانى عارف اخره و اوله ولو مش متأكد انه مضر يعمل كدا مكنتش خليده شغال عندى ثانيه وحده...لكن على اد ما اقدر بحاول اسعده عشان ميصرفش على بنته من فلوس حرام...فلو سمحتى بلاش تقللى من حد لان الكل فيه اللى مكفيه
ربعت اروا اديها وهيا تنظر للفراغ بضيق فتنهد بيجاد ومسك اديها وقال بحنان = الكلام اخدنا ونسيت اقولك صباح الخير اولآ...عامله ايه انهارده ثانيآ؟
اروا بغيظ شديد شدت اديها من اديه وقالت = زييي الفللل ولا مش باين يا زوجى العزيز...انبارح بعد ما جوزى كتب كتابه على وحده جربوعه تانيه طلعت اوضى اخد قميص جوزى فى حضنى لاحس بقربه من قلبى و نمت و دموعى على خدى بس خالص...اما جوزى كان طول الليل متهنى وفى حضنه حببت القلب و ام ابنه...صح نسيت اسألك قررتو هتسمى ابنكم او بنتكم ايه ياتروا...لالا المفرود الاول تروحو تشوفو انتم هتجيبو ايه عشان الاسم و الهدوم وكدا
بيجاد بتنهيده = ايه لزمت الكلام ده دلوقتي يا اروا... انتى عارفه قبل ما نتجوز انى هتجوز لارا ووافقتى على الكلام ده...ليه دلوقتي جيه تتكلمى
اروا بدموع = عشان بحبك يا بيجاد عشان مش قادره استحمل فكرة ان هتكون فيه وحده تانيه فى حضنك غيرى
وحضنت اروا بيجاد بدموع و هيا دفنه وجهها فى صدره فتنهد بيجاد بعمق و ضمها له بضيق غريب فهوا الان يغلط يغلط فى حق الاتنين هوا عارف انه مش بيحب اروا ولا عمره هيحبها بس اتجوزها وهيا لديها حقوق مثلها مثل ما لارا لها حقوق لكن هوا حته مش قادر انه يعطى لاروا حققها وعقله و قلبه مع غيرها فكدا خيانه خيانه للاتنين و خيانه فى حق نفسه فهوا حاسس مع اروا بفراغ من كل شئ اما مع لارا فهوا يشعر بأنها تتملكه فكر و قلب و كل شئ ملكها هيا...
.. وبعد وقت ..
ترك بيجاد اروا وطلع ليرا لارا الذى تأخرت عن النزول فدخل بيجاد للغرفه ليتفاجأ ان لارا مزالت فى الحمام ففضل بيجاد يخبط على باب الحمام وهوا بينده على لارا ولكن مافيش اي رد فدخل بيجاد بخوف على لارا إلى الحمام ليصدم عندما يرا لارا تجلس على ارضيت الحمام تحت الدش و تبكى بشده و جسدها يرتجف وهيا ضمه نفسها فتنهد بيجاد بتعب و جلس اممها على الارض تحت المياه بملابسه...
وقال بصوت حنون = لارا حببتى ارجوكى بطلى عياط كدا ممكن يحصلك حاجه بعد الشر...انا حاسس بوجعك وعارف انتى اد ايه شيله جواكى مرار الكون كلو وقلبك من كتر القسوه ما*ت...صدقينى يا لارا محدش هيفهم اللى جواكى ادى...انا كمان كنت فى يوم بقول ميت اه ونا مخبي وجعى من الكون كلو عشان تعبت من الضعف و شخصيتى اللى كانت مهزوزه واللى خلدنى اتعب اوى فى حياتى يا لارا
فقام بيجاد و جلس جانبها وهوا صاممها لقلبه تحت المياه بدموع تلمع فى اعينه = تعرفى يا لارا...انا مش وحش يمكن الوقت اللى اتعرفنه فيه كان وقت مش مناسب واللى حصل فيه مش كويس...لكن صدقينى انااا مش وحش...انا كنت فى يوم طفل متعلق بابوه زيك كدا و كان السند و الحمايه ليا...وفى يوم و ليله لقيت نفسى لوحدى بعد ما الراجل اللى اسمه ابويا ما سبنا و مشى وولا كأننه علته و الاسره اللى كونها و دلوقتي سبها و مشى...كتيييير كنت بقعد اعيط لوحدى واقول ليه سبنى و مشى ليه مبقاش معانا طب انا كنت ولد وحش ولا عشان ضعيف الشخصيه لا هوا اكيد زهق منى و عمل كدا عشان يأدبنى و يخلينى ابقا راجل اد المسؤوليه و قعد احاول و احاول اكون الشخص ده لحد ما بقيت بيجاد الكلانى اصغر منيونير فى العالم وكل ده ونا مستنى رجوعه برغم انى كنت كرهته لكن كانت فيه حاجه جوايا عوزاه يرجع و اشوفه تانى و اقوله انى اتغيرد ومش نفس الولد ضعيف الشخصيه اللى سابه
رفعت لارا رأسها له فلقته يبكى وهوا ينظر للفراغ وهوا ضاممها فرغم عنها راحت ضماه اكثر وهيا محوضه رقبته ودفنه وجهها فى رقبته فباس بيجاد كتفها العارى بحنان...
وقال = هتصدقينى ان انتى الوحيده اللى حسيتينى انى مزلت الانسان الضيف...اليوم اللى اتخنقنا فيه فى الحاره كنت عاوز امو*تك لانك دستى على الحته اللى محتش قدر يدوس عليها قبلك ولا بعدك...تعرفى ان ليه كلامك فكره ومش قادر انساه...انا كمان مزلت موجوع من كلامك يا لارا...لكن انا اتعود انى اخبي اي حاجه وجعانى فى قلبى
لارا بدموع = بس انت كمان غلط فيا و فى ابويا ولا ناسى كلامك عننه
بيجاد ضمها اكثر وقال = احنا الاتنين غلطنه فى حق بعض...لكن خلاص اللى راح راح يا لارا وخلينا نبدء صفحه جديده مابنا...ونا بقولهالك و هفضل اقولهالك لحد ما تصدقينى...وحياتك عندى يا لارا لاعوضك على سنين كتيره شفتى فيها الوجع و القهر و هعوضك على كل اللى شفتيه مع ممدوح ومعايا...لارا انا كل اللى طلبه منك هيا فرصه...فرصه اسبتلك فيها ان مشعرى ليكى مش كدب وانى بجد هعوضك انتى و ابننه عن كل حاجه...انا بحبك بجد يا لارا ومش قادر استحمل نظرت الكره اللى فى عيونك ليا...ولا قادر استحمل انى لو قربت منك تانى تنهارى تانى...انتى مش عارفه انا بحبك اد ايه يا لارا...انا بعشقك والله العظيم يا بنت رمضان ❤🥰
رفعت لارا اعينها لبيجاد بدموع فقترب بيجاد منها و تملك شفتيها بعشق فالمراتى استسلمت لارا له بكل ذره من كينها فضمها بيجاد له بقو*ه ولكن فجأه ابعدت لارا بيجاد عنها بخضه...
فقال = فيه ايه...مالك؟
لارا بابتسامه = أاااااه البيبى بيتحرك فى بطنى جامد اااااااه...شايف دى ايده
نظر بيجاد لبطنها بابتسامه و دموع مليا اعينه ليتفاجأ بأن ايد الرضيع ظهره جدآ فقال بضحك = بينه غيران مننه يا لولو...وشكله كدا هيطلع قطاع الارزاق هههههه
ضحكت لارا وهيا تنظر لبيجاد ولكن بنظره مختلفه و اعينها تلمع فتوقف بيجاد و راح شال لارا و اوقفها ثم لبسها البرنس بعد ما شعر ببرودت جسد لارا وده غلط عليها فاخذت لارا المنشفه و بدأت تنشف ملابس بيجاد وشعره بصمت فابتسم بيجاد بعشق و راح شال لارا و خرج بيها وساعدها فى اردتاء ملابسها وتمشيط شعرها فتركها ترتدى حجبها و راح ليبدل ملابسه المبلوله ثم مسك بيجاد اديها بعشق و باس اديها بحنان و نزل بيها لطاولت الطعام فنظرت لهم هند بغيظ اما اروا فنظرت لهم بنير*ان الغيره تأكل فى قلبها وهيا تنظر للارا بكرهيا تملأ اعينها وهيا طرا معملت بيجاد الحنونه مع لارا فلسه هتقوم من على طاولت الطعام راحت سلمى مسكت يد اروا بتحزير من تصرف اي شئ غبى
اما دولد فكانت تنظر لابنها و للارا بحنان فبرغم ان اروا بنت اختها ولكن لا تنكر انها حبت لارا من طيبت قلبها ومن حب ابنها لها و بدأ بيجاد يأكل لارا بحنان و هند و اروا وسلمى ينظرون لهم بغيظ اما ليجاد فمكنش شايف اي حد غير لارا...
.. اما فى غرفت عمرو ..
كان عمرو يقف فى شرفت غرفته بابتسامه و سعاده تملأ اعينه وهوا يتذكر اللى حصل فى الامس مابينه هوا و سميره...
Flash Back ♡
بعد ما نام عمرو على قدم سميره بتعب فضلت سميره تملس على شعر بحنان عمرو بحنان و عمرو مغمض اعينه براحه ففجأه تذكرت سميره شئ...
فقالت بحرج = احم عمرو...هوناااا ممكن اسألك سؤال
قام عمرو من على قدم سميره وقال = اكيد اسألى برحتك
سميره بتوتر شديد = انـ انبارح لما اغمن عليا فـ في المول كنت لسه فيقه شـ شويه و سمعتك و انت بتقولي سـ سميره حبـ....
وصمتت سميره بخجل شديد فقترب عمرو منها براسه وقال بعشق = و قولت ايه هممممم...اه افتكرة قولت بيدهيقلى سميره حببتى...صح
سميره بتوتر = انت اكيد متقصدهاش صح...اكيد يعنى انت مش بتحبنى...صح 😕
عمرو بعشق = لا بحبك يا سميره بحبك بكل حالاتك بجنونك بكل حاجه فيكى...ب ح ب ك يا سمسمه ❤
ابتسمة سميره غصب عنها بسعاده و قلبها يدق بشده فكان عمرو سرحان فى جمال اعينها وهم ينظرون لاعين بعض بتوهان ففضلو يقتربون من بعض بحاجه قو*يه تجزبهم لبعض وكأن مشاعرهم اللى بتحركهم فضم عمرو سميره وهوا بيقبلها بكل نهب و عشق و سميره تتجاوب معاه وهيا لا تعرف ماذا هيا تفعل الان فبدء عمرو يفتح سوستت درس سميره بعشق فمسكت سميره ايد عمرو بسرعه وبعدت عنه...
وقالت بخضه = انت بتعمل ايه يا عمرو؟
عمرو بضيق لانه كان فاقد السيطره عن مشعره فقال = سميره...انااااا بحبك و....!!!
قامت سميره بسرعه وجرت على غرفتها بدموع وهيا مصدمه من اللى حصل الان فمكنتش متوقعه انها تعمل كدا و تفقد السيطره على مشعرها كدا فكدل غلط و حرام ولازم تمشى بسرعه من المكان ده قبل ما تغلط اكثر من كدا فمستنتش سميره من عمرى اي كلام و رحلت بسرعه فتنهد عمرو بضيق وهوا مقرر داخله انه يصارح سميره بحقيقه الذى مدريها عنها بقاله شهر...
Back ♡
فاق عمرو من ذكرياده و هوا ماسك ورقه فى ايده و باصص فيها بابتسامة عشق وقال = حان الوقت انك تظهرى دلوقتي...خلاص معدش متحمل اصبر اكتر من كدا و روحى بعيد عنى...حان الوقت ان سميره تعرف حقيقة علاقتنا ببعض و ان اللى مابنه مش حب و بس لا اللى مابنا رابط كبير و هيكون قنـ*ـبله للكل و اولهم انتى يا سمسمه ❤ ومن بعدك هند هانم اللى اللى مش
.. فى الاسفل ..
خرجت سيره من غرفتها وهيا حمله حقيبت ملابسها و اقتربت من طاولت الطعام و قالت بهدوء = احم طب عن اذنكم بقا يا جماعه...انا كنت بس مستنيه اطمن على لارا...و ان شاء الله راحه على بيتى
سلمى بوقاحه = احسن حاجه عملتيها
بيجاد بغضب = سلميييييي 😠😠
لارا بزعل = هتسبينى يا سميره و تمشى
بيجاد بحنان = انسه سميره مش احنا اتكلمنه فى الكلام ده من الاول و ان ده بيتك كمان زى ماهو بيت لارا
دولد بحنان = و بعدين ليه عوزه تمشى يابنتى هوا فيه حد ضيقك هنا ولا ايه
سميره باختناق = لا حضرتك بالعكس انتم ناس طيبين جدآ...بس ده مش مكانى و انا كنت قعده بس هنا لحد ما اطمن على اختى وكدا...اما خلاص دلوقتي لارا اتجوزت خلاص...ودلوقتى اطمنت عليها و هروح بقا لمكانى
عمرو من على الدرج = و مين قال ان ده مش مكانك يا سميره...و بعدين مش المفرود تستأذنينى قبل ما تقررى قراى زى ده يا سمسمه
صدمت سميره من كلام عمرو مثل الجميع الذى تعجب كلام عمرو فقالت سميره بغيظ و حرج = وانت فاكر نفسك مين لاطلب منك الاذن امشى او لا لمئخزه
عمرو بابتسامة مكر = ازاااى هونتى مش حرمى بردو و بعدين ازاى زوجه تسيب زجها كدا من غير ما تستأذنه قبل ما تخرج من مكنها
هند بغضب = انت بتخرف و بتقول ايه يا عمرو...انت اتجننت ولا ايه زوجة مين و مكان مين اللى بتتكلم عليه
عمرو بتحدى = ولا اتجننت ولا حاجه يا امى سميره بتكون مراتى على سنة الله و رسولو
صدم الكل من كلام عمرو بشده فقال بيجاد بتعجب = انت بتقول ايه يا عمرو...امته حصل الكلام ده بالظبط؟
عمرو وهوا ينظر لسميره المزهوله بشده وقال = من فتره يا ابن خالتى بموفقت العروسه كمان ولا ايه يا عروسه...مش دى امضتك بردو يا حببتى
ورفع عمرو عقد زواجه هوا و سميره امام الجميع و سميره تنظرله بصدمه شديده للعقد اللى كان مسكه عمرو وهيا مش مستوعبه الذى يقوله عمرو فوقعت الحقيبه من يد سميره بزهول وهيا تنظر...
وقالت بعدم استوعاب = أزاي ده...ده مش مش حقيقى صـ صح 😳
ذهب بيجاد إلى عمرو و شد الورقه من يد عمرو و اكد النظر فيها بصدمه من فعلت عمرو هذى فنظر لعمرو بغيظ فهوا متأكد ان دى العوبه من عمرو لانه متأكد ان سميره مش هتمضى الورقه دى بالساهل كدا...
فقال = لا الورقه مش مظوره يا سميره...وانتى فعلآ قانونيآ مرات عمرو
تنح الكل من شدت صدمتهم و لارا تقف جانب سميره وهيا حطه اديها على فمها بصدمه فكانت سميره تنظر لعمرو بزهول فكانت متأمله ان بيجاد ينكر ذلك بالعكس هوا اكد على كلام عمرو ووووو...يتتتبع
🥀🥀
•تابع الفصل التالي "رواية ملجأي الوحيد" اضغط على اسم الرواية