Ads by Google X

رواية مازال القلب ينبض الفصل العاشر 10 - بقلم ميادة يوسف

الصفحة الرئيسية
الحجم

    

رواية مازال القلب ينبض الفصل العاشر 10 -  بقلم ميادة يوسف

♤♤♤♤♤♤ المستشفى
مازن ::: قام وقعد على طرف السرير ،وبص( لفريدة ) ايه ،رأيك نروح الساحل ،يومين كدة ؟
فريده :: الساحل ، ليه ؟!
مازن ::: نغير جو ، ونريح اعصابنا ، وبالمرة، تقضى يومين عسل 😉😉
فريدة::: اتوترت ، ومالو ليه لاء. نغير جو ….
مازن ::: وقف ، وسرح (صوت داخلى ) بيفكر ، انا لازم ، اكلم فريدة ،واستغل السفريه، دى واقولها الحقيقه ، واعترف لها بمرضى ، وانى مش وليد، ووليد يبقى اخويا واقولها سبب وفاته ، بس اخاف ، انها تسبيني، وتتخلى عنى ، بس انا عذرها ، بس لاء لايمكن ابعد عنها ، يارب ساعدينى
فريدة ::: جت من وراها ، وحضنته ، انا بكلمك على فكرة ، انت سرحان .
مازن ::: لاء ، انا بفكر فيكى والله ، ولف واخدها فى حضنه، لازم نمشى دلوقتى ، انتى واحشنى قوى ……
فريدة :: نروح للدكتور ، ونفهم العلاج، هيبقى ازاى ؟
مازن :: خرج عن شعوره ، واتعصب عليها ، دكتور ليه ، شيفاني مجنون ، اهبل ، انا كويس جدا على فكرة ، قال دكتور قال ، انتيييي …. وانتبه لعصبيته وتهوره عليها
___ (فريدة) حبيبتى ، انا اسف ، مش قصدى ، انا متعصب من وجودى هنا ، يالا نمشى وانا هتصل على الدكتور، يالا نسافر !!!
فريدة ::: نروح ، البيت، نجيب هدوم ولبس وكدة …..
مازن :::: ياستى ، نشترى كل حاجه انتى عيزاها .
فريدة ::: كانت قلقانه ، من تغيره المفاجئ، بس هى قررت تمشى معه فى خطه العلاج ، مسكت إيده، يالا ياحبيبى ، ولا يهمك
___ خرجوا من المستشفى، وعندهم شعور مختلط ، مابين فرح وقلق ، وخوف من الجاى ، ( مازن) اخد( فريدة )
وراحوا مول كبير واشترى لها ، حاجات كتير ….
♡♡♡♡♡♡♡ بعد وقت، كانوا وصلوا فيلا مازن فى الساحل .
فريدة ، اول اما دخلت ، الفيلا ، عقلها طار من جمال المكان، وسحر المكان،
مازن ::: كان سعيد ، لفرحها ، شدها من أيدها ، وفتح ، الستارة، وشاور هنا الجمال والسحر ( البحر ) الهدوء والجمال، وبص لفريدة ، بس انا عندى ، أجمل منه ، وغمز لها ، وشالها بين إيده، وطلع الدور العلوي و……
بعد ساعتين،
فريدة ::: واقفه ، ولابسه تيشرت( مازن) بجد البحر بجنن ، قوى ، تعالى شوف .
مازن ::: انا ، عارف ، بس انتى أجمل برضوا ،هطلب اكل من مطعم حلو قوى ، بحب اكل منه ، سى فود وهتاكلى معى

فريدة ::: مش بحب السمك ؟
مازن :::: امر، احنا محتاجين ، طاقه 😉😉
بعد :: وقت ، وصل الاكل
فريدة ::: وقفت ، مستغربه ، ( مازن) فرش الاكل على الأرض، وقاعد بالشورت بس .
مازن::: بص لها ، ايه مستغربه ليه ، هو السمك ، الجمبري، والاستاكوزا مش بيتاكلوا الا كدة ، تعالى …..
وقعدوا ياكلوا، وفريدة كانت نوعا ما مش حابه الاكل، بس قررت تتجاوب معه ، عايزة تقربه منها أكتر، وقعد ( مازن) ياكل ويأكلها بأيده ، ويتغزل بيها ، وبعد الاكل
مازن::: الاكل تحفه ، هاقوم اغسل ، واخد شاور ، وأروح اشترى قهوه ، مش هتأخر ، اقلعى ….
#_بقلم_ميادة_يوسف
فريدة ::: نعم ، ايه ؟
مازن ::: ايه ، هو انا شاقطك ، وعلى العموم ، انا عايز التيشيرت بتاعى 😉 ولا انزل كدة ؟
فريدة :::: ههههه ، وخبطت راسها ، اه ، طب اطلع لك حاجه تانيه من الشنطه ، بس مش دى فليتك، انت مش سايب حاجه هنا ليك ، وراحت ناحيه الدولاب ، فتحته ، وقفت مصدومه ،
ايه ده ، لبس حريمى ، لانجري، بتوع مين ؟
مازن ::: وقف مكسوف ، متردد ، وراح لها ، واتنهد واخد نفس ، شدها ، وراح يقعد على الكنبه، وبص لها ، انا هقولك ، واحكى كل حاجه ، علشان كدة جيت هنا
فريدة …… تعالى هنا وشاور
مازن على الكنبة، سحب فريدة تقعد جنبه، صوته طالع ضعيف، ووشه مليان ندم:
— “فريدة… أنا عارف إنك مستنياني أصارحك، بس… الموضوع صعب عليا.”
فريدة بصت له بعينين ثابتتين، ملامحها جامدة، لكنها مكسورة من جوا:
— “اتكلم، أنا سامعاك.”

تنفس بعمق، وحاول يسيطر على رجفة صوته:
— “وليد… مش أنا. وليد مات من سنين… مات في مكان مشبوه، وأنا… أنا السبب كنت عارف وماقدرتش امنعه ، حاولت ، بس دايما ، كان بيرفض كلامى ، وكنت خايف اقول لبابا ، ليقتلوا ، وبصوت كله دموع ،واهو مات برضوا
فريدة قلبها تقبض، لكنها حافظت على هدوءها:
— “كنت عارفة، بس استنيتك تقولها بنفسك.”
بص لها مازن بذهول:
— “كنتي عارفة؟! عارفة إن أبويا منعني أروحله لما طلبني في آخر لحظة؟! عارفة إني كنت سامع صوته وهو بيموت وأنا مش قادر أتحرك؟!”
دموعه نزلت، وصوته اتكسر:
— “أبويا قال لي: محدش يروح مكان زي ده، وليد اختار طريقه. وأنا… أنا ضعفت… خفت منه… سبت أخويا يموت لوحده.”
فريدة رفعت عينها ببطء، دموعها في عينيها:
— “ليه خبيت عليا؟ ليه فضلت تهرب بدل ما تواجهني؟”
مازن قرب منها، صوته مليان ألم:
— “خفت اخسرك…….. خفت تعرفي إني مش الشخص اللي كنتي شايفاه… أنا عندي اضطراب الهوية التفارقي… أنا مش طبيعي يا فريدة… أنا شخص تاني عايش مكان وليد.”
سكت لحظة، ثم أكمل بصوت أعمق:
— “أنا مازن… الشخصية اللي كانت مختفية جوا وليد طول الوقت. وليد كان كل حاجه لى ، وأنا كنت عارف إنى ، أضعف من انقذه، لكن مقدرتش. بعد الحادثه آخدت مكانه بعد ما مات ، فى كل حاجه ، لبسه ، كلامه، حتى علاقاته ، ايوه كل حاجه ، مقرفه ، ومقززه ، وبقيت مش عارف اكون مين فينا …..؟
فريدة بصت له نظرة تجمع بين الحيرة والغضب:
— “ليه اخترتني أكون جزء من ده؟ ليه معملتش حساب للي ممكن يحصل لما أعرف؟”

مازن مد إيده ليها، عيونه بتترجاها:
— “أنا عملت كل حاجة عشان أصلح غلطتي… بس كنت محتاجك… محتاج حد يحس بيا… أنا بحبك، يا فريدة، حب عمري كله متعلق بيكي.”
فريدة قامت واقفة، دموعها بتنزل، وقلبها مقسوم وبدون تردد قالت …..
#_بقلم_ميادة_يوسف
— “بحبك يا مازن، بس أنا محتاجة وقت… محتاجة أفهم كل حاجة لوحدي.”
مشيت وسبته قاعد لوحده، قلبه محطم، وعينه بتطاردها لحد ما خرجت من الأوضة.
♡♡♡♡ عند شهاب مساء فى البيت
تليفونه رن
شهاب ::: مسك الموبيل رقم مين ده ، الو
سمر ::: الو ، إزيك، يادكتور اخبارك ؟
شهاب ::: مين ؟
سمر ::: انا سمر .
شهاب :::: اه ، معلش رقمك مش عندى ، إزيك اخبارك ايه ؟
سمر ::: الحمد لله، ممكن اطلب من حضرتك ، طلب ؟
شهاب ::: طبعا .
سمر ::: بابا عايز ، يحول الروف للجنينه، ممكن تساعديني؟
شهاب ::: طبعا ، العنوان
سمر :::: العنوان عمارة ….
♤♤♤♤♤♤

فوق الروف – بعد المغرب – الجو هادي، وشهاب واقف بيبص حوالين الروف وبيفكر في طريقة تصميمه، وسمر جايبة شاي وقاعدة على كرسي وبتتابعه بعينيها.
سمر (بابتسامة ناعمة وهي بتقدم له الكوباية):
— شاي بالنعناع… فاكرة إنك بتحبه.
شهاب (بياخد الكوباية بأدب):
— شكراً يا آنسة سمر… بس مش فاكر إني قلتلك قبل كده نوع الشاي اللي بحبه؟
سمر (بضحكة خفيفة):
— الستات عندهم حاسة سادسة… خصوصًا لما يعجبهم حد.
شهاب (بيضحك بخجل بسيط وبيغير الموضوع):
— الروف محتاج شغل كتير… بس عندكم إمكانيات حلوة. لو حبيتوا نعمل جلسة خشب، شازلونج، ومكان لزرع نجيل صناعي… هيبقى تحفة.
سمر (بتقوم وبتقف جنبه، تقرب منه):
— إنت بتحب شغلك… باين في كل كلمه بتقولها.
شهاب (بيرجع خطوتين بلطف):
— أكيد، الشغل هو اللي بيخلي الواحد يحس بقيمته.
سمر (نبرة صوتها هادية لكن فيها إغراء ناعم):
— وأنت… تستاهل حد يقدّر قيمتك مش بس في شغلك… في حياتك كمان.
شهاب (نظرة احترام، لكن حاسس بالنية):
— أنا مقدّر كلامك، بس أنا بحب أخلّي حياتي الشخصية بعيد عن الشغل… عشان تبقى الأمور واضحة ومافيش لَبس.
سمر (بتضحك وبتلف ناحيته):
— طب إيه رأيك؟ لو جمعت بين الاتنين؟ شغل وحب في نفس المكان.

شهاب (بص لها بهدوء، وبنبرة ثابتة):
— أنا مش النوع اللي بيخلط الاتنين… وبصراحة، أنا مش جاهز لأي حاجة غير شغلي دلوقتي.
سمر (صوتها بقى أنعم وهي تقرب أكتر):
— يمكن بس أنت خايف… وأنا مش هأذيك، بالعكس.
شهاب (بيهز راسه بهدوء وبيبتعد خطوة):
— مش خوف يا سمر، بس فيه خطوط ما بحبش حد يتخطاها… وأنا متربي على كده.
سمر (نبرة خفيفة من الزعل):
— يعنى قصدك إني متخطية حدودي؟
شهاب (بابتسامة دبلوماسية):
— قصدي إنك أكيد بنت محترمة، ومش هتضايقي من إن حد يقولك “لا” بأدب.
سمر (بصت له شوية وسكتت، ثم ابتسمت بخفة):
— شكلك دماغك ناشفة قوي… بس ده اللي عاجبني فيك.
شهاب (بيضحك وهو بيقفل النوتة بتاعته):
— وأنا عاجبني فيك إنك ذكية… بس أرجو إننا نفضل نشتغل سوا كفريق، وبس.
سمر (بتبتسم بخفة ومشاعرها متلخبطة):
— تمام يا دكتور… فريق وبس
وتنهدت و…….
ياترى سمر هتبعد ؟
شهاب هيتمادى معها ؟
مازن وفريدة …..؟


   
 
google-playkhamsatmostaqltradent