رواية ركان الفصل التاسع 9 - بقلم حنين ابراهيم
تكملة البارت التاسع
ركان ✍🏻حنين إبراهيم الخليل
فهد كان صدره يعلو ويهبط من الغضب ركان كان ينظر له برجاء ضياء وقف بينهم ينتظر الأجابة ذلك البغيض يقف بتوتر فكر أن يمسكه ويشفي غليله منه لكنه تذكر كلام ركان منذ أيام
فلاش باك
فهد نظر له بشفقة: أنا أسف على الي حصلك بس مش قادر أفهم رغم كل الحاجات الي بقت في إيدك أزاي قاعد هادي بالشكل ده عارف لو مكانك كنت بلغت البوليس دخلوهم السجن وشفيت غليلي منهم
عمر بسخرية: إنت عارف إنك غريب أوي يا فهد إنت لسا بتأمن بالعدالة رغم كل الي مريت بيه و الي لسا عايشه، تنهد وهو يجلس في ذلك المبنى شارد في نقطة ما: وبعدين حتى لو اشتكيت و البوليس جابلي حقي تفتكر أن ده هيطفي ناري؟ أنا الي جوايا بركان يا فهد و النار الي جوايا مش هتهدى غير لما اوقعهم واحد ورى التاني بس حاليا أنا بشتغل على الهادي لحد ما أسويهم سوى مضبوط عشان لما اضرب ضربتي
فهد وهو يستعد للعودة لمكانه: يا صبرك وطولة بالك
عمر: لازم أصبر و اعرف إمتى أضرب يا إما حقي الي عايش عشان أخذه هيضيع
فهد: طب تمام وجدعنة مني هساعدك بتوصيل معلومات بس، لكن انت لو وقعت أنا وانت ملناش دعوة ببعض اه، أنا بجري على يتامى
عمر التفت له بسخرية: لو ده هيظمنلك انهم هيكونو بأمان أنا و انت قدامهم أعداء
باك
فهد في نفسه أنا لو اتكلمت دلوقتي مش هاخد معاهم حق ولا باطل افضل حل دلوقتي أسكت و اخططلهم برواق
فهد التفت لضياء: الحيو.. ان ده ايه الي جابه قسم البنات
عمر بغضب: لم لسانك يا تو... ر انت
فهد كان سيهجم عليه مجددا لكن ضياء و المشريفين حالو بينهم و فكو النزاع
اخذو كل واحد منهم في غرفة مختلفة و مودة كانت دخلت غرفتها وهي تبكي عندما دخلت لها بسنت وهي تطالعها بخوف: مودة إنتي بتعيطي ليه هو انكل فوزي رجع يضربك تاني؟
مسحت مودة دموعها: لا يا حبيبتي مفيش حاجه مفيش حد ضربني قربتها منها وحضنتها لتطمئنها
كانت باقي البنات ينظرن لها بشفقة واقفين على الباب
عندما راتهم مدت يدها لهم ليقتربو أيضا
اقتربن وعانقنها وهن يبكين و يعتذرن لانهن لم يكن قادرات على حمايتها
كانت مودة تبكي بصمت وهي تتذكر عندما كانت تنهي تنظيف الغرف و باقي البنات عدن للأعلى تفاجأت بمن يغلق الباب خلفها ارتعدت اوصالها عندما وجدته فوزي وكان يقترب منها بنظرات مقززة
مودة بصوت متقطع من الخوف: إنت بتعمل ايه هنا؟
فوزي بخبث: جاي أساعدك
مودة محاولة تجنبه وهي تتجه للباب : شكرا انا اصلا كنت خارجة ادارت مقبض الباب لكنه كان مغلق
مودة برعب: انت قفلت الباب ليه إفتح خليني أخرج
أغمضت عينيها وهي تتذكر لحظات الرعب التي مرت بها وهي تصرخ و تضرب الباب بكل قوتها عله احد يسمعها
جذبها فوزي نحوه وهو يحاول إسكاتها عندما دفعها على السرير ولكن لحسن حظها في أخر لحظة وجدت من سحب فوزي عنها عنوة وهو يصفعه
كانت تحمد ربها وهي تضع يدها على صدرها بحماية وهي تقف راكضة إلى الخارج بعد أن فتح ضياء الباب و انقذها من يده
كانت تعانق البنات إلى أن نامت بعد ان شعرت بالإطمئنان لوجودهن حولها وعودة فهد متاكدة من حمايتهم لها
في الجانب الاخر عند ضياء كان ينظر شرزا لفوزي: شفت عمل إيه لما بس شاف عمر طالعلهم ما بالك لما يعرف إلي كنت هتعمله
فوزي بارتباك: يا باشا أنا مش عارف انت خايف من حتة عيل زيه ليه
ضياء بغضب: حتة العيل ده الي مش عاجبك كان مفيد ليا في الشغل اكتر منك و انت عارف إنه كان ممكن يودينا في داهية من زمان لما كشف شغلنا الاساسي بس هو سكت بالمقابل الولاد يفضلو تحت حمايتنا و خصوصا البنات الي بطلنا نشغلهم معانا، و انت جاي تهد أتفاقنا بعملتك كده ببساطة؟
فوزي بعدم مبالاة: قولتلك مش هتتكرر يا كبير انا اصلا مكنتش في وعيي
ضياء وهو يكز على أسنانه: مهو من الزفت الي بتشربه كام مرة قولتلك تبطله قبل ما تودينا في داهية
فوزي لينهي الموضوع: امرك يا كبير
عمر و فهد كانا يقفان عند نافذة مكتبه يتلصصان عليهما وقد سمع ما دار بينهما
عمر التفت لفهد يرى ردة فعله كانت عينيه تنذران بشر قادم
فهد بعد تفكير: انا موافق ابقى معاك في الي جاي، هتعمل ايه الخطوة الجاية
عمر وهو يمشي عائدا لغرفته: مفيش حاجه نعملها الفترة دي الفترة الجاية الضابط هو الي هيتصرف و احنا نتدخل في الوقت المناسب
يتبع ل حنين إبراهيم الخليل
•تابع الفصل التالي "رواية ركان" اضغط على اسم الرواية