رواية ركان الفصل السابع 7 - بقلم حنين ابراهيم

رواية ركان الفصل السابع 7 - بقلم حنين ابراهيم 

البارت السابع

 ركان بنفس الابتسامة هااي إزيك 

 خميس برسمية: تأمر بحاجة؟ 

 ركان ببرود: عايز مكان أبات فيه و انت قولت ان عندك مكان 

 خميس كان ينظر له بشك: أيوة عندي بس 

 

 ركان مقاطعا: بس، بس أنا عندي شروط و انت تقعد تسمعلي 

 جلس أمامه على كرسي صغير: بص عشان مكذبش عليك أنا عارف إنتو بتعملو إيه و عندي ليستة صغيرة باسماء كل الي في الشبكة معاك

 

 رفع خميس حاجبه وهو ينظر له باستهزاء

  

 راكان مسترسلا حضرتك بتشتغل مع مدير ميتم و بتشغلو الولاد في الأشارات تبرعات الميتم الولاد مش مستفدين بمليم منها وفوقها بيشتغلو عشان يوفرو لقمة و ساعات حتى اللقمة بتستخسروها بس انتو بتعرفو ناس واصلة و هي الي مغطية عن وساختكم و مخلياكم تعملو الي عايزينه و على عين الحكومة 

 قال اخر جملة وهو ينظر له لقسم الشرطة ثم التفت له وهو يكمل و انا لو رحت هناك أنا عندي شروطي 

 

 إنحنى خميس نحوه وهو يمسد خده و عينه تنذر بتهديد وانت فاكر نفسك مين يا شاطر 

 ركان نفض يد خميس عن وجهه: شاطر؟ يمكن اكون شاطر أنت عارف معنى الإسم عندنا؟ 

 

 نظر له خميس بتساؤل 

 

 ركان مجيبا: بنقولها للشخص الي إيده خفيفة يعني الفلوس عنده زي الرز مش بيغلب في جمعها ولو سمعت كلامي هينوبك من الحب جانب 

 

 خميس: يا سلام 

 ركان عندما وجد انه لا ياخذ كلامه بجدية قام من مكانه و اخذ زجاجة  عصير و اخرج محفظة النقود التي كانت مليئة متظاهر بانه يدفع ثمن ما أخذه: طيب  لما تحب تسمع عرضي أنا هرجع هنا بكرة لو تحب نتكلم 

 

 مشى ركان بضع خطوات ليوقفه خميس وهو يتذكر كمية النقود التي كان يحملها ركان: وقف عندك 

 

 إبتسم ركان بخبث قبل ان يلتفت له ببرود 

 

 خميس بتردد: إيه عرضك 

 

 ركان عاد و جلس مكانه: كده تعجبني 

 أولا انا أشتغل بمزاجي أجي وقت ما احب و أغيب وقت ما احب 

 خميس ناعم إنت جاي تعملي مشاكل؟ 

 •تابع الفصل التالي "رواية ركان" اضغط على اسم الرواية 

تعليقات