رواية اسير العشق الفصل الخامس 5 - بقلم نور الهادي
فتحت الباب بنت جميله لابسه برمودا جضنته وبتلمس شعره بحب قالت-اتاخرت ليه يبيبى
بعدت عنه قالت بدلع- مش عارف انك وحشتنى اليومين دول
-وانتى كمان
-نا كمان اى
دخل وحضنها ابتسمت وقفلت الباب عليهم قالت
-وحشتنى، كل ده قاعد مع خطيبتك وسايبنى
-ادينى جيت اهو
-عملت اى معاها، قولتلهم علينا ولا الموضوع هيطول
-لا ازاى هقول بس ف الوقت المناسب
-الى هو امتى
-بعدين بقا يا ريتاج
- ماشي يعاصم المهم منتكولش اكتر من كده ونفض علاقتك بيها الى ملهاش اساس دى... والا انا إلى هعرفها انك كنت عندى ده كله وهربت منها عشان تجيلى انا
-ده تهديد بقا ولا اى
-مستحيل اهددك، أنا بعرفك عشان متتخضش من تصرفاتى بعدين زى ما خضيتك عليا قبل كده
بعد عنها ودخل قعد على الكنبه وكأنه متعود على المكان قال
-اسير مش هتعرف الى حصل يومها
-لى، مش قولتلى انك هتسيبها
-مسيبهاش وهى مجروحه منى، لو عرفت هتكون مستحيل ترجعلى
نظرت له بشده قالت-ترجعلك ازاى
-عارفه انها بنت خالى والى يضرها يضرنى
ابتسمت وقالت- بتضحك ع مين يعاصم، ده انت مفهمها انك بتحبها من هنا ومرتبط بسته من وراها
-وبدام انتى عارفه كده اى الى مخليكم متمسكه بيا كده
-عشان عدلتك
قربت منه قالت-ولا تنكر انك من ساعة معرفتنى وانت مبتكلمش غيرى
-واسير.. كنت بكلمها ونا معاكى
-ف الاخر هتكون ليا انا... ولا انت عندك رأي تانى
مسكت دقنه وخليته يبصلها سحبها ليه قال
-لا انا عايزك انتى يا ريتاج
ابتسمت وحضنته بحب وبادلها
عاصم- السفير عامل اى
-بابا؟! كويس الحمدلله مش ناوى تيجى تقابله بقى.. بس غير مقابلات الشغل
-قريب ياحبيبتى
-عاصم
رفعت عينها بجديه قالت- اياك تضحك عليا زى المره إلى فاتت.. المره دى مش هعرفك بتهديدى دنا هقلبها د.م... وانت عارفنى فبلاش تتذاكى عليا
-ريتاج الى حصل ميتكررش تانى
ابتسمت باسته من خده نظر إليها قالت
-طول منتا معايا ف اكيد مش هيتكرر.. طول منتا معايا يعاصم
بصيت ف اعينه ابتسم واومأ إليها نامت على صدره بارتياح وهى بتحضنه على انه ملكها ويبادلها
قالت ريتاج- اعمل حسابك انك مش هتروح دلوقتى.. هتعقد معايا اليوم كله
-مش هعرف لازم ارجع الصبح
-الصبح بس انا...
-هجيلك تانى
-خلينا فينا دلوقتى
كانت أسير صاحيه بتعمل عصير بحماس جت عبير قالت
-اى ده كله، عصير أناناس
-قولت اعمل اى حاجه ف الجو الحر ده
صيبته ومشيت قالت عبير- راحه فين
-هدى لعاصم
-يبقى انتى عاملاه لعاصم بقا مش للجو
ابتسمت ومشيت راحت اوضته قالت-عاصم نا عملتلك...
بتفتح الباب ملقتهوش، دخلت وحطيت العصير ع المكتب وراحت عند الحمام مكنش فيه حد
بتلف اتخبطت ف جسد كانت هتقع مسكها من وسطها وبتقع عينها ف عين ادم
ادم-انتى كويسه
اتوترت اتعدلت وسابها بحرج
اسير- اتخضيت بس
-امم نا اسف كان لازم اعمل صوت
-عادى، انت بتعمل اى هنا
-كنت عايز عاصم هو مش هنا
-لا... أنا كنت هاجى اسالك عليه ممكن يكون طلعلك
-نا نازل من الضهر يا اسير اصلا
-ازاى يعنى.. ممكن ف شقته فوق
مشيت اسير نظر لها ادم خرج بس سمع صوت البوابه خرج وشاف عاصم وهو بيدخل لينظر إليه قال
-انت كنت فين
-خ.رجت اتمشي شويه
جت اسير لما شافته حضنته قالت- عاصم، كنت فين
باظلها بابتسامه قال- مالك كده اهدى متخطفتش نا كنت بتمشي شويه
كان ادم ينظر اليهم من حضنهم وحاسس بنار ف قلبه، بعدت اسير قالت
-خرجت فين وامتى
سكت قليلا قال- من شويه
اومات بتفهم قال ادم- من شويه ازاى ونا صاحى بقالى كتير مشوفتكش خارج
جت عبير قالت-اى الى موقفكو هنا، اى كه انت كنت برا ولا اى يعاصم
قال ادم- اه كان بيتمشي والمفروض انه تعبان، مشي اى ده إلى يتمشاه ف حالته دى
عاصم- ف حاجه يا ادم، كنت بشم هوا بظل القعده هنا
ادم- نا بطمن عليك اصلك خارج من حادثه مو.ت مش خبطه بسيطه يعنى ع الاقل كسور داخليه يعاصم
قالت عبير- ادم ف اى، نازل ع اخوك أسأله
عاصم-سيبيه بماما نا عارف ان ادم خايف عليا.. عالعموم نا كنت بنفذ كلام الدكتور وقالى اتمشي نص ساعدونا فعلا خارج من بكرى قبل ما انت تصحى بس اكيد مش كل ده بتمشي.. قعدت ف النادى بريح وكمل مشي.. ده علاج طبيعى يا ادم أظنك سمعت عنه
سكت ادم ومرديش قالت عبير- خلاص يعاصم النهم ان مودك اتحسن
عاصم-افضل، عايز بس اريح عشان مجهد شويه
اسير- مالك
- ماليش ياحبيبتى هنام شويه بس عشان مش قادر
سندته ودخلت بيه نظر ادم اليهم كانت ايد اخوه على كتفها شعر بالضيق وبص لعبير امه
عبير- ف حاجه يا ادم
-مفيش.. مفييييش
مشي وسابها استغربت منه قالت- ادم
قعد عاصم على السرير اديته اسير العصير قالت
-عملتلك العصير الى بتحبه
-تسلمى بس نا مش قادر دلوقتى
سكتت قالت- انت كويس يعاصم
-اه انا...
قربت منه نظر إليها قالت-اى الريحه دى... د..دى منك؟!
مسكه التوتر الى احتل وشه بصتله اسير ومسكت هدومه وقربتها من وشها
عاصم-اسير ف اى
-اى الريحه دى يعاصم.. دى ريحه برفان نسائي ومش بتاعى
بعدها عنه قال بضيق- اسير مالك رجعتى لكلامك التافهه دى تانى.. قولتلك مبحبش الطريقه دى
-طريقة اى؟! البركان مغرقك كأنك كنت ف حضن واحده
-حضن واحده؟!! انتى بجد بتقوليلى نا الكلام ده
-طب قولى الريحه دى جتلك منيين
-عايزه تعرفى،.. ماشي يا اسير كنت معدى من قدام محل البرفانات وافتكرت ان عيد ميلادك قرب فدخلت اشوف هديه ليكى..
نظرت له اسير وسكتت بعد الى قاله
عاصم- مش عايز الريحه تطبع عليا ونا ف المحل وعمال اشوف ريحه الى تليق بيكى... عيب الى بتقوليه ده، عيب
-عاصم نا...
-انا عايز انام، لما اصحى نتكلم
سكتت وعرفت انه زعل منها قامت وف ايدها العصير وخرجت بيه وهى زعلانه
بيتنهد عاصم ويقلع التيشرت الى لبسه بضيق ويطلع الحبل الى رابطه على كتفه وكان مزيف
-يخربيتك
بتخرج اسير وهى مضايقه خبطت ف عمتها
عبير-اسير
سابتها وقفلت باب اوضتها منغير ما تتكلم استغربت جدا منها قالت
-مالها ع الصبح مكانت حلوه.. انتو ل اى كلكو البيت ده عايز يتبخر
رن جرس الباب خرجت عبير تفتح وقفت فجأه لما شافت واحده لابسه عبايه ضيقه وكانت فاتن الى نظرت اليها من فوق لتحت قالت
-ده بيت ادم
-اه ده بيت ادم انتى مين
-زبونه عنده
-زبونه؟!! انتى يفاتن زبونه عند ابنى
-اهاا
جت اسير قالت- ف اى ياعمتو
بصتلها فاتن واتفجات اسير من وجود المرأه دى
قالت اسير-افندم عايزه اى
قالت فاتن- هو ادم قدامه كتير ولا اى عايزاه ف كلمتين
نزل ادم وشاف فاتن من على السلم نفسها الى بيتها قدام ورشته وبتخرجله كل شويه
قالت عبير-اتفضل يا ادم المدام عايزاك
نزلها وأمه واسير بتبصله بشده قال
-نعم
-كنت عايزاك ف خدمه
-اتفضلى
-مش هنا
استغرب خرجت وقفت عند الباب بص لأمه الى شاورلته بضيق قالت
-روح روح الحاله طارئه
خرج قالت اسير- هى دى اى شغلها مع ادم
عبير-نا عارفه اى الأشكال دى
خرج الملفات الى كانت مستنيه
ادم بتنهيده-افندم
فاتن- معلش جيتلك مخصوص بس اضطريت
-مش شايف اى اضطرار انك تيجى لهنا
-عملتلك مشاكل ولا اى
-عايزه اى يمدام فاتن
-طب هنتكلم هنا
-نعم؟!
-لو موركش حاجه ف كافيه ع الطريق نروح نتكلم فيه والمكان هادى بدل العين الى علينا دى
وكانت قصدها اسير وأمه، قال ادم
-لا والله مبروحش كافيهات وبما انك جيتى فقولى سبب مجيتك
ابتسمت من جديته قالت عبير- دى بتبسم وهو بيقولها اى
كانت أسير تنظر اليهم وهل ممكن ادم ليه كلام مع الست دى
فاتن-تمم يا هندسه، كنت عايزا احط عربيتى للصيانه اصل حصل فيها عطل امبارح ف الطريق وكنت لوحدى معيش راجل ومش عايزه الموقف ده يتكرر
-سيبهالى قدام الورشه ونا لما افتح اشوفها
-تسلملى عن اذنك بقا
مشيت اخيرا وحلت عنه ميعرفش وقعت عليه منين وازاى وافق لف لقى امه بص لاسير الى بصاله باستفهام وكان عايز يبرر موقفه ليها برغم انه عارف انه ميهمهاش
لف ومشي قالت عبير-ادم
وقف راحتله قالت-كانت عايزه منك اى، انت ف حاجه بينك وبينها
بصلها بشده قال-حاجه اى بس يا امى، كانت عيزانى ف شغل
-ششغغغل، اى هو بقا
-عربيته فيها عطل هشوفهالها
-مش بعيد هى الى خرباها عشان تعملها حجتها وانت...
كان ساكت ادم من كلامها ونظر لها نظره تملاها الجديه قال
-سلام عشان ورايا شغل
مشي وسابها اضايقت عبير ودخلت قالت اسير
-عمتو
-نعم
-ادم مفطرش، هيفطر ف شغله ولا اى
-اكيد بدام راح بدرى كده يبقى مدبر أموره
بيوصل ادم ويلاقى عربيه فاتن ركناها مسح شعر وهو باصصلها شويه
جت شاديه قالت- انت تعرف حاجه عنها
-اه، بتقولى محتاجه صيانه
-اقطع دراعى اما كانت عامله حوار
-بتقولى زى ماما
-امك كلامها مظبوط وعارفين شغل الستات ده
فتح الورشه وقال- هنشوف دلوقتى
-انت هتعملها
-اما اخلص الشغل الى ف ايدى الاول ف ناس عايزه تستلم قبلها
ابتسمت من قصده قالت- قهوه يا ادم
ابتسم قال -قهوه
نزلت فاتن العصر وهى راشه برفان كامل عليها راحت الورشه ملقتش ادم بصيت حواليها ودخلت جوه لمحته من بعيد وهو قالع قميصه وعضلاته باينه قدامها
لف واتفجأ لما شافها قالت- انتى بتعملى اى هنا
-ملقتش بره قولت ادخل اشوفك
سحب التيشرت بتاعه ولبسه قال-اتفضلى برا
-بتطردنى
-اخرجى حالا
خرجت وتضايقت من طريقته خرج ادم قال
-اى الى جابك
-انا عندى عربيه
-وعربيتك مخلصتش عشان تجيلى
-هتخلص امتى
-معرفش
نظرت له وقفت قدامه قالت- هديك الى انت عايزه بس تخلصها بدرى، هكون زبونه عندك دايمه
بصلها من فوق لتحت قرب منها قال ببرود- فكرك انى محتاج فلوسك.. دى تديها لحد تانى مش ليا
-اى ده انت زعلت نا كنت بهزر مالك بتقفش كده لى
كانت هتلمسه نظر إليها نظره خلاها تتثبت ف مكانها من الحرج
قال ادم- خدى عربيتك يلا مش هعرف اشتغل فيها
-اي
مشي راحت وراه قالت- مش هتعرف لى
-عندى شغل كتير
-نعم انت هتضحك عليا
نظر إليها قالت- انت ف اى مالك بتكلمنى كده لى كأنى زباله
مرديش عليها خرج تليفونه قال- ده رقم واحد خديها عنده هيصلحلهالك
-وانت لا
-اه
-انا تفقت معاك وانت ملزم تنفذ، اعمل حساب حتى اننا جيران ولا اى يابن حتتى
مردش عليها بس قال - جوزك يعرف انك جتيلى
نظرت له قالت- مال محمد بكلامنا
-نا بسالك بس مش الجار للجار بردو
-ادم
-اتفضلى..
مسكت ايده بصلها وبعدها عنه قال- عايزه اى
-نت بتتعامل معايا دده لل
قال بجديه-نا مليش ف شغل الحريم ده... بلاش تهزقى نفسك اكتر من كده
سكتت من بروده وجديته الى وقفتها عند حدها قالت
-اهزق نفسي؟! ماشي يا ادم.. سلام
مشيت على بيتها بيخرج سيجارته بزهق وياخد نفس عميق
كانت شاديه قاعده على القهوه شايفه الى بيحصل وبتضحك-راجل وابن راجل
جه صبى قال- الشاى يمعلمه
-خد يلا، شوف ادم لو يلزمله اى حاجه تمزجه
-عيونى
راح الصبر لادم بص لشاديه الى شاورلته ابتسم برغم ضيقه بس بتضحكه لانها ست فرفشه وجدعه برغم وفاة جوزها الا انها فضلت لوحدها مع ابنها تربيه بس اتوفى هو كمان وبقيت لوحدها هى والقهوه الى سبهالها المرحوم وفتحاها تصرف منها، علاقتها بادم قويه كأنهم صحاب واكتر
رجع ادم البيت سمع صوت خبط ف حلل، دخل شاف امه واقف وباصه لاسبر الى كانت بتغسل المواعين وباين عليها الضيق
خد كوبايه ميا يشرب قال-ف اى مالها
عبير-مش عارفه مالها ف اى
-اسير مبتكنش كده غير وهى مضايقه
-منا بسالها من الصبح مالها مبتردش
قرب ادم منها قال-اسير مالك
-ماليش
-عاصم عملك حاجه
وقفت وكان ادم استنتاجه صح،دخل عصام قاطعهم قال
- قوليله ان عاصم معملش حاجه
بصتله اسير اتخطى اخوه وقف جنبها قال
-مش ناويه تسيبى المواعين ف حالها نا واقف قدامك اهو.. اى إلى معصبك كده المفروض ان انا إلى مضايق
--نا زعلانه عشان نت زعلان منى
مسك ايدها قالت اسير- عارف انى مقصدش بس..
-بتغيرى عليا موت نا عارف.. بس الحركه ضايقتني
-نا اسفه
نظر ادم اليهم والى ايد اخوه إلى بتلمس ايدها ضغط على الكوبايه بضيق
عاصم-نا مش زعلان
-بجد
-ايوه ممكن اخد موقف بس مش ازعل منك.. هعاقبك بعدين بطريقتى
قالها بخبث وحضنها بملكيه غضب ادم بشده من قربهم وفجأه طقت الكوبايه وهى ف ايده نظرو إليه بشده
عبير بقلق- ادم
نزل الد.م من ايده بيقرب منه عاصم قال
-اى الى حصل
زقه بغضب ومشي نظرو إليه راحت عبير علطول وراه
-ادم
طلعت على شقته وقبل ما يقفل الباب دخلت قالت
-ادم.. ورينى ايدك
مسكته قال بغضب- عاااايزه اييييه
نظرت له من صوته قالت- بتعلى صوتك عليا يا ادم
-انتى ازاى بارده كده... معقول بتحاول تمثلى ان مفيش حاجه
-ف اى يا ادم فهمنى
-انا مش قادر استحمل.. مش قادر استحمل ابنك وخطيبته الى المفروض انها مرررراتى
-انت عارف انه مش حقيقه
-لا حقيقققه وبمأذون وشهود ومعازيم... دى اتكتبت على اسمى قدام الناس وربنا
-ادم بس عاصم
-عارف انهم بيحبو بعض،عارف انى مجرد طرف تالت ف العلاقه... أنا مبتكلمش ع مشاعرى ليها لان مبقاش منها رجااا... نا بس مش قادر استحمل الوضع مش قادر استمر واخليها ع زمتى واخويا كل شويت يحضنها ويقربها منه ولا كأنها مراته هو... عارف انهم هيتجوزو وان ده كان العادى بس انا.. نا دلوقتى جوزها... نا الى جوزها وبيعملو كده قدامممى
-وطى صوتك يادام
-خايفه يعرف.. خايفه ع مشاعره... كب ونا، مفكرتيش فيا... نا مش هقدر استحمل الوضع ده مش قااادر.. خلينى أطلقها.. خلينا أطلقها وتعمل الى هى عايزاه بس ان حد يجرح رجولتى مش هسمحله
قربت منه قالت-طب اهدى
-دم الى بيمشي ف عروقى ولا ميااا، نا راجل يا أمى...راجل ميقبلش يشوف مراته بتتحضن وتتلمس من اخوه ويسكت لان جوازه سورى... لما ابقا طلقها تعنل الى هى عايزاه بس انتو مش محترمينى والمفروض انى اسكت عشان اخويييا ميضايقش منننى... المفروض اكون ديو.ث عشان ارضيكو
-راجل يا ادم انت راجل وسيد الرجاله بس اهدى
-نا تعبت، خلاص كفايه بقا خليهم يوقفو الى بيعملوه
-انت عايز اى ونا هعملهولك والله.. لو ع الطلاق هتطلقو.. وبكره فورا
جه صوت من وراهم - مخبين عليا كل ده
اتصدمت عبير ولفت للصوت شافت عاصم وراهم وسمع كل حاجه
اسير العشق
بارت٥ لو تفاعلتو هنزل تكملته
لان تفاعل ف النازل بجد
-نا راجل ميقبلش يشوف مراته بتتحضن وتتلمس من اخوه، المفروض اكون ديو.ث عشان ارضيكو
امه بقلق-راجل يا ادم انت راجل وسيد الرجاله بس اهدى
-نا تعبت، خلاص كفايه بقا خليهم يوقفو الى بيعملوه
-انت عايز اى ونا هعملهولك والله.. لو ع الطلاق هتطلقو.. وبكره فورا
جه صوت من وراهم - مخبين عليا كل ده
اتصدمت عبير ولفت للصوت شافت عاصم وراهم وسمع كل حاجه
بيقرب ويقف قدام ادم قال
-نا مش زعلان منك يا اظم ع قد ما مضايق انك بتخبى عليا
عبير- عاصم احنا عملنا كدت عشان اسير
-مالها أسير
نظر. إليه قال اسير-هو ضيقك ليه علاقه باسير
عرفو انه مسمعش حاجه من كلامهم قالت عبير
-لا اصل ادم نسي اوراق لاسير ومضايق عشان كده
عاثم-اوراق اى الى يعملها لاسير منا موجود.. ثم انا وظيفتى مع الحكومه اخلص كل حاجه اى علاقة ادم بالموضوع
-منتا تعبان ومكنتش عايزه احملك ضغط
عاصم- ادم، انت فعلا ده إلى مضايقك.. حاسس ان ليه علاقه بيا انا
مردش ادم ومشي وسابهم بضيق
عاصم- ف اى يماما ادم مش طبيعى
عبير-مفيش حاجه نزل دلوقتى وسيبنى معاه
-انتو ف اى مالكو من ساعة. مجيت ف حاجه غريبه
-مفيش حاجه يعاصم
بصيت على الدم الى ع الارض قالت- هروح اشوف اخوك
دخلت الاوضه بص عاصم ليهم واتبدلت ملامحه بص الد.م الى ع الارض وافتكر اخوه ازاى كسر الكوبايه ف ايده والغضب الى ظهر عليه
دخلت عبير شافت ادم قاعد على كنبه مسكت ايده قالت
-د.مك اتصفى، ازاى تجر.ح ايدك كده
مرديش عليها قالت-خلينا نروح صيدلية اكيد شكلها أعمق وممكن حاجه دخلت ف ايدك
-لو كان يهمك كنتى رجعتى فى جرحى الحقيقى... سيبينى لوحدى
سحب ايده نظرت له مشي بعيد عنها مسكت فيه قالت
-طب انا اعمل اى يا ادم.. افرقهم عن بعض، ده إلى انت عايزه... حذرتك من زمان تنساها... انسي اسير بس انت.. انت مسمعتش
-انتى مش حاسه بيا
نظر لها بألم قال- نا حاولت وفشلت.. نا مش عايز حاجه منها انا شايفها مرات اخويا بس عايز احترام واطلقها... ان حك يجى عليا ادوس على قلبى وهتشوفو وش تااانى... رجولتى لاااا.. لا عشان اخويا ولا عشان حبيبتى
مشي مسكت فيه قالت-حقك غليا يا ادم.. نا اسفه ليك.. خلاص هقولهم.. والله ما هبتكررر وهتطلقها فورا... اهدى بقا ارجوك
بصيت على ايده قالت- خلينا نشوف ايدك عشان خاطرى.. كا متوجعش قلبى عليك انت مش شايف بتنز.ف قد اى
مردش حضنته بحزن وربتت عليه قالت
-هتعدى.. ثق ف كلام امك، صدقنى دى هواجس شباب
كانت ف الاول تقوله مشاعر مراهقه وطمنته بس لما بقى حب بتقوله هواجس مبقاش يثق ف تطمينها ليه لانها لا تقول الحقيقه
كانت أسير ده كله مستنيه تحت اول ما نزل عاصم قربت منه قالت
-ادم عامل اى، ايده.. نز.ف كتير، حصل...
-ف اى يا اسير اهدى
كان باين القلق عليها قالت- انا عايزه اطمن عليه
-مش عايز حد يكون معاه حتى لما طلعتلهم كانو بيزعقو وبيرفض وجوده مع حد.. اتاكدت انه كويس لأن دى عادته مبيحبش حد يقلق عليه ويكتفى بنفسه
-يعنى هو عامل ايه
-كويس يا اسير مالك
-هطلع اشوفه كفايه انك منعتني ف الاول
مشيت مسك ايدها قال- مش قولتلك متطلعيش
نظرت له قال عاصم-بقولك مضايق هتضايقيه اكتر، سيبوه شويه ادم اول مره اشوفه مخنوق كده
-ماله
-معرفش مقاليش بس انا عارف اخويا...ومتاكد ان فيه حاجه كبيره بس مش قادر يقولى عليها
اتوترت لانه اكيد جوازهم الى عامله ازمه، افتكرت ضيق ادم ف كل لحظه بتبقى مع عاصم ولما حضنها قدامه وكسر الكوبايه.. هل غضب بسببهم!!
عاصم-نتى تعرفى حاجه يا اسير
-حاجه اى
-اى حاجه حصلت هنا ف اليومين إلى غيبتهم،أو يوم الفرح مثلا
-لا مفيش حاجه ومتفكرنيش بيومها لانك مش هتشوف اسير معاك
نظر لها من نبرتها قال- لسا زعلانه منى.. معاكى حق جرحك مش هيتشفى الا لما نعيد الفرح واكون معاكى يومها علطول
نظرت له بالت- هتصدق لو قولتلك اخاف اعيده
سكت عاصم فهى بقيت عندها فوبيا من الأفراح بسببه وخايفه يسيبها تانى
قالت اسير- المهم انك بخير يعاصم،فستين داهيه الفرخ.. لو كان حصلك حاجه مكنتش هسامح نفسي
مرديش وكان سرحان ف كلامها وتوتر مليه
اسير- علصم مالك
-لا ماليش
قاعد ف اوضته وسط خيراته الى اتركمت
الفجر اسن وهو لسا قاعد ف مكانه متحركش معانه سبب تأخيره ف كل يوم وسهره بره انه يصلى ويرجع بيته وينام مطمن
رفه ايده المضمده بشاش الى عبير عافرت تكتم بيه جرحه بسبب رفضه انه يروح الصيدليه
كان لا يهتم بنفسه ولا بجروحه بيفتكر لما اتعور قبل كده ف ورشه ابوه اول مره كانت بدايه جروح كتير... شغلانته قاسيه وهى المخاطر اعتاد ع جسمه يكون ف جرح او كدمات
افتكر اسير مسك راسه بضيق قام اتوضلى وفرد المصليه وصلى وهو بيسجد بيقول حاجه واحده بس
-يارب اشفينى منها
اتعود ان حبه بقا مرض، مرض بيوجع بس، الرجل ان احب لا ينسي ولا يتعافى من قلبه الذى احب واحده... بل يبحث عنها ف نساء اخريات بحثا عنها... لذلك غبيه الأنثى التى تظن انها ستنسي الرجل من احبها قبلا
كانو قاعدين بيفطروا فى اليوم التانى سوا بصيت اسير على ايد ادم الى كان نازل بالعافيه عشان ميزعلش امه الى مكنتش هتاكل من غيره
كان قليل الاكل وعاصم ملاحظ ده قال
-ادم، ف حاجه ضايقتك انهارده ف الشغل
-لا
سكت عاصم من رد اخوه قال
-طب نا عايز افرحكم واقولك انى هرجع شغل بكره
عبير-هترجع ازاى انت لسا تعبان
-لازم انزل وكمان احتمال تجيلى سفريه كده
نظرت له اسير قال- متقلقيش هنتجوز قبل اما امشي من هنا
بصيت اسير لادم بتوتر
عبير- طب متاخدها معاك
سكت عاصم قال- اخدها ازاى ده شغل
-مش مراتك، لو هتطول تروح معاك
اسير- ف حاجه يعاصم، ممنوع ولا اى
-هشوف كده وهبقا اقولك عشان ف اسياسيات
-امممم
كان ادم باصص لتعبيرات اخوه لمجرد انه ممكن ياخد اسير معاه ف السفر كأنه رايح لمكان تانى مش شغل
قاطعهم صوت رنين عبير-تليفون ده تليفوناته كتير متعملوه صامت
قالت أسير -بس ده مش تليفونه
رفعت تليفونها الى كان ف جيبها بصيت لادم الى بص لعاصم وقام قال
-الصوت جاي من عندك
كان عاصم متوتر ولما شاف اخوه رايح اوضته قال
-ادم، استنى
قام فورا نظرت له اسير وهو بلحقه بصيت ع رجله لقيت بيضغط عليها بالكامل وليست فيه اى عرج ولو قليل
دخل عاصم لقى تليفونه بيت أسد ادم الى لقاه ف دولابه فارتبك من ما سيحدث
قالت اسير من وراه- مش ده تليفون عاصم
ادم- المفروض انه كان ف صيانه من الخرشمه الى حصتله بسبب الحادثه.. ولا اى يعاصم
عاصم- نا قولتلك استنى بتدخل تقلب ف حاجتى ليه
استغرب ادم من نبرة اخوه قال- حاجتك اى يابنى هونا فتحته دنا بشوف التليفون المجهول الى بيرن وطلع تليفونك ومفتتش فيه يعنى نا بسالك جه ازاى
كان ساكت قالت اسير- عاصم؟!
قال عاصم- هيكون جه ازاى يعنى جبته لما اتصلح
ادم- ده امتى؟!!
-لما خرجت اتمشي يا ادم... نا كنت طالع عشان التليفون لان عليه شغل مهم اوى وانت عارف ضرورة شغلى للحكومه يعنى ميستناش
حس انه ف كلامه نبرة تريقه عليه وانه بيظهرله أهميته ف دوله
اسير-ولى قولت انك خارج تتمشي
-عشان نزلت اتمشي بدرى وف اخر روحت جيبته وجيت... ممكن التليفون يا آدم
كتن هيديهله خدته اسير قالت- مين كان بيرن ده كله
ارتبك عاصم نظرت اسير وبصيت لعاصم قالت
-رقم مجهول
-يبقى الشغل هاتى اشوفهم عايزين اى
ادته تليفونه خده خرج ادم وسابهم
عبير-يلا عشان تكملو اكل
ركن عاصم تليفونه بصتله اسير انه مش هيرد قالت
-مش هتكلمهم
-بعدين
-لا يكون حاجه مهمه
-انتى الاهم
سكتت بخجل ابتسمت عليه بقلة عليه باملها الابتسامه وقفل اوضته عشان محدش يدخلها تانى
قالت عبير- ادم لما تخلص اكل عايزاك ف كلمه
بصو للكم الى قال-ف حاجه
-ضيف هتعقد معاه
نظرو لبعضهم باستغراب رن الجرس ابتسمت عبير قالت
-جت
قامت وفتحت الباب كانت ست ومعاها بنت شابه جميله
عبير- اتاخرتو لى
قالت نوال- معلش بقا عقبال الحج ما رضى
عبير-هو كان معترضد ده احنا بقالنا كتير مقعدناش مع بعض،.. تعالى يا فتون واقفه بعيد لى
قربت منها سلمت عبير عليها بحراره قالت
-عامله اى يا حبيبتى وحشانى اوى
-الحمدلله ياطنط
قال عاصم- ماما مقلتلكيش يا أسير ع الضيوف دول
اسير-لا ممكن تكون جارتنا ولا حاجه
قالت عبير- ادخلى ينوال، تعالى يفتون
نظر ادم بشده ابتسم عاصم قال- حبيبت قلبك جت
دخلت نوال قالت-احنا جينا ف وقت غير مناسب
عبير-ابدا ده احنا مستنينكم
نظرت فتون الى ادم قامت أسير سلمت عليها بابتسامه
-عامله اى يفتون، كويس انك جيتى كنا متفقين نخرج سوا
عبير-طب ناكل الاول بعدين نتكلم
اتكسفت فطون كانت من النوع الى يمتلك حياء يليق بيها
قربت عشان تعقد سحبتلها عبير المرسي كان الى جنب ادم
قالت عبير-اعقدى ده ادم
قالت نوال-متكسفهاش بقا ياعبير
قعدت فطون نظرت لهم اسير والى ادم وكانها فهمت عبير بتعمل اى
عبير- اوعو عشان كبرتو تنسو صحبيتكم زمان
قال عاصم-ده احنا جوزناهم ف دماغنا
اتكسفت وبص ادم لاخوه بضيق الى شمتان فيه
عبير-قوليلى يفتون هتخلصى دراستك امتى
-انا اتخرجت وبحضر الماجستير
-هايل، وناويه تشتغلي ولا تتجوزى انشاءالله
نوال-مش لما يجى العريس الاول
عبير-عريسها عندى
قام ادم قال-عن اذنكم انا شبعت
ابتسم عاصم ضربته اسير ف كتفه قالت بصوت واطى
-بطل سخافه
-صدقينى ده متجوز ف سر ومخبى
-يخربيتك اى الى بتقوله ده لا طبعا
-نراهن
كانت نوال قاعده مع عبير فى صالون وفتون قاعده معاهم جت اسير قالت
-العصير ياعمتو
-عملتى قهوة ادم
-اه هدخلهاله
-لا
وقفتها وخدتها منها قالت- فتون هتوديها
نظرت فتون اليهم، ادتها عبير قالت
-هتلاقيه قاعد ف البلكونه ادهاله
بصيت لأمها الى قالت-روحى متكسفيش خالتك
خدتها منها ومشيت واسير تنظر إليها ومشيت هى كمان
قالت نوال-عبير...انتى عارفه انى معترضه والسبب واضح
-مش ده ادم الى كلمتينى عنه من سنه
-ده كان قبل ما يكتب على اسير، عايزه بنتى تبقى زوجه تانيه
-ومين قالك هتكون زوجه تانيه، فتون بنتى ومرات ادم المستقبليه
-واسير؟!
-اخوات
-اخوات ازاى، هو حصل اى اصلا.. نش المفروض انها خطيبت عاصم
-ملكيش دعوه، كان حوار وخلص
كان ادم قاعد لوحده بيدخن عملت فتون صوت لف وشافها
قالت فتون-القهوه
خدها منها قال-شكرا يافتون، تعبتك
-لا عادى تعبك راحه
نظر إليها قليلا قال- ماما قاعده مع والدتك
-اه، عايز حاجه
-لا بسأل عادى، اكون عارف مجرى نقاش
نظرت له ابتسمت استغرب قال- ف اى
-نت طويل... زى عادتك بتفوق سنك
-ممكن عشان انتى الى قصيره مثلا
-انا ١٦٢
-طب متقوليش كده قدام حد عشان ميضحكش عليكى
ابتسمت قالت- اتغيرت اوى.. اتغيرنا عمتا، كنت اقدر اتكلم معاك ونروح سوا بعد كده ف فوارق اتحطت ولقتنا قليل لما نتكلم غير السلام
-فتون
-نعم
نظرت له تنهد قال- انتى جميله، بنت مفكيش غلطه واى راجل يتمناكى لانه مش هيلاقى زيك
-الحد ده مش انت
سكت شويه قال-ياريتنى كنت انا
قربت منه قالت-لى ياريت؟! انا قدامك
كانت اسير ماشيه شافت فتون مع ادم وقفت وشافتها وهى بتقربله
قال ادم-انتى قدامى بس نا مش شايفك
نظرت له بشده، قال-متفهمنيش غلط انا اقصد..
كانت هتمشي مسك ايدها قال
- اسمعينى
- نعم يا ادم
- قلبى مع واحده... من زمان اوى ومش مخلياني أشوف اى واحده غيرها
سمعت اسير الكلام الى بيقوله ادم معقول مخبى حبيبته عليهم
قالت فتون- بتحبها اوى كده
قال ادم- حاولت انساها وفشلت
-مكنتش اعرف ان ممكن واحده تأثر فيك كده يا ادم.. بنات حارتنا كلهم حاولو وفشلو، خلينى اخمن انى اعرفها.... اسير
نظرت اسير اليهما وازاى فتون نطقت اسمها
ادم-اسير؟!
-كتبت كتابك عليها، اعتقد مفيش غيرها مراتك
-جوازى من اسيل كان لظروف وانتهيت.. احنا زى محنا
-ظروف اى
سكت تنهدت فتون قالت- فهماك يا ادم، شكرا انك وضحت كل حاجه
مشيت وهو موقفهاش
قالت غبير-شكلهم منسجمين اوى
نوال-فعلا ربنا يهديهم
جت فتون قاطعتهم قالت
-يلا يماما
قالت نوال-ف اى
-هتعقدى ولا هتمشي عشان همشي انا
نوال-ماشيين اهو
عبير-حصل حاحه يا فتون
فتون-معلش ياطنط بس اتاخرنا وبابا رن، اجيلك وقت تانى
-تمم ياحبيبتى
ودعوهم وخرجو كان ادم ف البلكونه لفت فتون ونظرت له واتقابلت عينهم وافتكرت كل كلامه بصيت قدامها ومشيت مع امها
جت عبير قالت-ادم، انت قولتلها اى
قال ادم- مقولتش حاجه
-انت مش هتكلم تصرفاتك دة
-انتى الى مش هتبطلى تحاولى، قولتلك انى يوم ما اتجوزك هختارها انا
-سيبتك الاختيار واخرتها منولتش حاجه والى قدك معاه عيل
اضايق منها قربت منه بحزن قالت-يابنى ارحمنى، انت ال واجع قلبى.. انت مش ملاحظ ده
-كفايه أن عاصم بيريحك
-وانت تهمنى زيه، أنا...
وطيت صوتها قالت- انا بحاول اياعدك، أدى فرصه لغيرها تدخل قلبك.. خلينى احاول
-يبقى تبططططلى تحااااولى
قالها بغضب نظرت له مسك دماغه بصيق قال- سبينى
-واخرتها يا ادم
-سبينى لوحدى
-اخرتها ايييه، مترد عليا
مش ادم جه عاصم قال- ف اى
مردش عليه وخرج من البيت ورزع الباب وراه
عبير- روح الورشه، بتعقد فيها اكتر من بيتك لدرجه اننا مبقاش نشوفك
عاصم-متحكيلى يماما ف اى
-مضايق انى جبت فتون تعقد معاه يفهمو دماغ بعض نا غلطانه
اسير- اكيد غلطانه يمعتو
-نعمم
-اه ادم بيضايق من كده وانتى بتعملى الى بيضليقه يعنى بتقوليله زعلك ميفرقش
-انتى بتقولى يا اسير
-بقول وجهه نظرى نا عارفه انك متقصديش بس
عاصم- ماما عايزه تجوزه ودى رغبه اى ام ملهاش داعى لعصبيته دى..ده كله عشان فتون يروج مزعق لأمه كده
بصتله اسير قالت-عاصم مش وقت حط زيت ع النار
عاصم- نا مبوعلهمش بس ماما متقصدش فبلاش تقولى حاجه تزعليها هي
سكتت ربت عاصم على كتف والدته الى حضنته بحب قالت
-صدقنى كانت غرضى مصلحته... انتو الاهم عندى بس هو شايفنى بضيقه
-عارف يماما، انتى عارفه ادم ففكك
بيكون ادم شغال بعنف ف عربيه متجاهل ايد المصابه
عمل مغك جامد اتجرحت ايده رمى المفك أرضا بضيق وقعد على الارض ساند ضهره على العربيه
كان عرقان من التعب والحر مسك ايده ولفها بايه حته جنبه على اساس انه هتسد د،مه الى مش مهتم بيه
تنهد ومسح شعره قال-الله يسامحك يا امى
-دخلت أسير أوضة عاصم كان ف الحمام بياخد دش قالت
-اوضتك متبهدله كده لبه
-نعععم
-خليك ف حمامممك
-متيجى
-اتلم يقليل الادب بدل ما عمتو تجيلك
-حااااضر
ابتسمت عليه بياخد دش لقيت هدومه مرميه اتنهدت منه قالت
-مش ناوى تبقى منتظم شويه
لمت هدومه وخدتها عشان تغسلها بس وهى بتشيلهم لفت نظرها حاجه قويه اوى بتشيل شعره من على تيشرت بتاعه وتبصلها بشده
لفت للمرايا وتفك شعرها وتلاقى حجم الشعرايه اقصر من شعرها ولونه مصبوغ مش بنى
قلبها بينبض بخوف واحتراق قلبها بيخرج عاصم خبيت الشعريه ف ايدها
بيشوفها صفر بغزل قال- اى التحفه دى
لمت شعرها وقالت-ورايا شغل
مشيت وسابته نظر إليها استغرب من تحولها
بتروح اسير ع اوضتها وتعقد والحريقه فقلبها، بتفتكر الريحه الى شمتها فيه لما رجع من برا
"انتى الشك ده مبيخلصش من عندك حتى ف حالتى دى... ريحة حريم اى يا اسير إلى تيجى فياا.. عارفه كويس انى بكره كدهه"
تفتكر التوتر الى كان فيه قالت
-طول عمرك مبدع ف قلب الطرابيزات
افتكرت الشعريه إلى كانت ع نفس التيشيرت إلى كان خارج بيه
ادم"انت كنت بتتمشي ف حالتك دى.. محبتكش تخرج واظن انك خارج من حادثه يعنى كسور داخليه"
كانت مقتنعه جدا بكلامه وقتها بس حجج عاصم كانت أضعف
تاكدت دلوقتى انه كان بيكدب ومع بنت، بس لى عمل كده، لى يخرج بدرى كده ويروح عندها... هل يخونها
حسيت بالم من الفكره أنها تكون حقيقه
-عاصم مستحيل يعمل كده.. وهتاكد بنفسي
رجع ادم الفجر وسط ما الكل نايم ف غفوه
وهو طالع ولسا بيقفل الباب وراه رن الجرس استغرب وراح فتح اتفجأ لما لقى اسير
اسير- استنيتك لما ترجع
-استنيتنى؟!! ف حاجه تجيبك الساعه دى
-عمتو قالتلى اننا هنطلق بعد بكره
-اممم وبعدين
-ادم انت زعلان منى
-هزعل منك لى
-عشان غلطت، عارفه انى اتغبيت ونسيت نفسي مع عاصم ونسيت اننا متجوزين
-جوازه غير معترف بيها
-عشان كده مش عيزاك تزعل منى او انى بقل منك..نا اسفه لو ضايقتك
سكت وهو باصصلها شويه قال- مفيش حاجه يا اسير
لقاها لسا واقفه ف مكانها مبتتحىكش قال
-عايزه تقولى حاجه تانيه
-حصل حاجه وعايزه احكيلك عليها
-حاجة اى
-ممكن ادخل
سكت شويه فتحلها دخلت وقفل الباب
قعدت اسير قالت- نا حاسه ان عاصم.... بيخونى
نظر لها بشده اومات له قالت- متأكده
-اسير، بطبيعتك بتشكى ف كتير و..
-مكنش من فراغ يا ادم، عارف ان عاصم ليه تصرفات تحسسني ان مش نا بس الى ف حياته من كتر كلامه مع صحابه كان طبيعة انى اشك بس دلوقتى...
-دلوقتى اى؟!
-بيكدب عليا ومخبى حاجه كبيره
-لى قولتى عنه كده
-لانه كان مع واحده لما خرج.. لما خرج بدرى يعالم كان خارج امتى وقعد معاها قد اى بس ريحته كانت مليانه ريحه كأنها كانت حضناه
جمعت قبضتها وشاف ادم انها بتمسك نفسها
اسير كملت- بعدها اخترعلى حجه وقال انه كدب بس نا لقيت شعريه على نفس التيشرت الى كان خارج بيه يومها ومن ناحيه تانيه تليفونه
-ماله
-مكنش مكسور كان معاه اول مرحع
-ازاى؟! قالنا انه متكسر وقتها صلحه وبتاع
-لا يا ادم هو جه هنا بيه، سمعت رنه قبل كده وكان من عنده هو.. لا انت كنت موجود ولا رن من تليفون عمتو او نا
- وعاصم هيكدب ليه
- مش عارفه بس اكيد بيعمل حاجه غلط او عمل حاجه غلط ومستمر فبها
- مجبرتيش تمسكى تليفونه
- عارف مبيحبش ده
- ملهاش بيحب ولا مبيحبش انتى واحده شاكه ف طبيعة ح.... حبيبك
كمل الجمله بخنقه وقال- لازم تريحى قلبك عشان تستريح او ع الاقل تواجهيه
-عاصم مبدع ف قلب الترابيزات، مش عايزه اواجهه او احسسه انى عارفه حاجه عشان ف حقيقه عايزه اعرفها...
-حقيقه؟!
-اه
-الشك الى عندك اقت.ليه يا اسير، يا بيخونك يا لا... انك تكونى مش عارفه الشخص الى قدامك هو مين هتتعبك انتى وتتعب اخويا كمان... بردو مستعجليش وفكري كويس واتاكدى ميه ف الميه من الحقيقه الى بتدورى عليها
اومات له قالت-هعمل كده، نا كنت مخنوقه اوى لو متكلمتش مع حد شكرا يا ادم
- ع اى
- كلامك بيريحنى وبتدينى افكار تشجعنى، كنت عارفه انى بحكى للشخص صح.. حتى عمتو مقدرتش اكلمها بس انت قدرت لأنى بستريحلك
ابتسمتله قالت-تصبح ع خير معلش طولت
-لا عادى
خرجت من عنده وعينه عليها اول مره يشوفها حيرانه كده اول مره يلاقى اسير مذبذبه من ثقتها بنفسها واحساسها
بتنزل اسير بعد اما خلصت نقاشها وهى راحه ع اوضتها بتشوف ضوء خفيف من عند عاصم
معقول بكون صاحى لحد دلوقتى راحت عند الباب وقبل ما تدخل سمعت صوت
-انا حذرتك من مكالمات الكتير دى، قولتلك لما اجيلك نتكلم بس اكون خرجت من هنا عشان اسير متحسش
بتدمع من الحقيقهةالى بتظهرلها
-مش هعرف اجى دلوقتى المره إلى فاتت ادم عاملى حوار وخرجت ازاى المره دى هيعرف انى كنت معاكى
عاصم كان مع امرأه بالفعل
عاصم- طب اهدى... اهدى خلاص يا ريتاج... هتعرف واجى بس مش النهارده بكره... لقيت حجه تخلينى اجيلك.. نكمل كلامنا بعدين... ريتاج خلاص اتفقنا متعمليش حوار....
صدر صوت من برا بص عاصم قال- سلام
خرج فورا بس مكنش فيه حد وده طمنه فرجع قفل الباب تانى ودخل
بتكون اسير ف الاوضه مش مصدقه ان عاصم خرج يومها عشانها ومن بليل، يعنى رايح لبنت بليل
بتفتح تليفونها وتكون عايزه تكلم ادم او تطلعله بس بتسكت وتتحمل
-مقابله؟!!! بيقابلها فين
افتكرت لما قال انه راح الشغل اتصدمت معقول بيخدعهم عشان يروحلها
لن تصمت ستمشف الحقيقه، اكيد ف غلط.. اكيد عاصم عاملها مفحاه زى ما بيقول لعيد ميلادها.. دايما يلاعبها ويخليها تغير بس... بس المره دى قلبها خايف
فى اليوم الموعود كانت عبير بتحط الفطار خرج عاصم نظرت له قالت
-اى ده لابس ورايح فين
-المكتب
-مكتب اى، ف حااالتك دييي
خرجت اسير ع الصوت-نعم يعمتو
-لا مفيش حاجه بس تعالى شوفي عاصم ده رايح المكتب بجد
نظرت له قالت- الشغل ميستناش
-انتى عارفه يا اسير الضغط عليهم صعب وكفايه الى شالوه ف غيابى لازم انزل
عبير- بس
-متقلقيش عليا هكون كويس..
قرب من اسير بابتسامه قال-باى ياحبيبتى
مسك ايدها بحب مزيف شيفاه بعينها وخرج
نظرت له اسير اول ما مشي لفت خدت جاكت ومشيت فورا
عبير- راحه فين
مرديتش وخرجت وراه طلعت برا ع شارع اول ما شوفته وقفت ع جنب بتلاقيه بياخد تاكسي ويمشي
بتوقف تاكسي فورا قالت
-خليك ورا العربيه دى
طلع وراه بتكون قاعده قلبها بيرتعش وتدعى
كان عاصم قدامها ف العربيه التانيه
اول ما وصل ولقيته بينزل من عربيته وقف الراجل عشان ميحسش ولما دخل نزل حاسبت ومشيت للعمارة
لما بتدخل وقفها البواب-راحه لمين
استغربت انه وقفها وسمح لعاصم يدخل قالت
-نا طالعه لعاصم
-عاصم بيه؟!!
استغربت قالت-هو ليه شقه هنا
بصلها من فوق لتحت قال- انتى مين
-انت مالك؟! قولى عنده شقه ولا لاا
-دى معلومات خاصه اتفضلى يا انسه
-الى طلع ده خطيبة يبنادم
نظر لها بشده قال- خطيبك منين؟!! امال ريتاج هانم تبقى مين... هو طي من وراه وهيتزوج
-ريتاج ؟!!!
افتكرت اسمها الى نطقه وحاسه انها سمعته قبل كده
قالت وقلبها بينبض بخفو- هز بيكى هنا لريتاج؟!
قال بحده- معرفش قولنا معععرفش هتوقعينى ف الغلط ليه... اتفضلى من هنا يلا
-ابعععد من وشي
زقته جامد وكعبلته ف الجلبيه وقع قال-يوقعه مربربه
طلعت متجهلاه وبتاخد الاسانسير علكول بس كان مسحوب بتدور علطول وتشوف الدور الى عنده تلاقيه الخامس
بينزل الاسانسير وتدخل وتدور الخامس وقبل ما البواب يوصلها اتقفل وطلعت، جسمها متلج وبتحرك رجليها اول ما توصل بتخرج فورا مشيت تشوف عاصم بس مكنش موجود ازاى هتهرف انى شقه فيهم
بتقف لما تلمح عاصم من بعيد عند باب
نظرت له بشده راحتله بسرعه بس بتقف رجليها لما تشوف الباب مفتوح وبنت جميله لابسه لبس قصير بتحضنه وهو بيبادلها والحامل الزراعه شايل وكأنه سليم تماما
حسيت ان رجليها اتصلب ونفسها اتقطع من الى شيفاه وبتدعى تكون بتحلم
بتبوسه من خده بحنين قالت-وحشتنى اوى ياحبيبى
-وانتى كمان
سحبته لجوه وقفلوا ع نفسهم الباب لخلوه كامله بينهم
بتقرب بخطوات ضعيفه من الباب
ريتاج-مش ناوى تكون معايا اليوم كله
-بمعنى
-نتجوز بقا، انت استحليت ارتبطنا الشفاف ده يعاصم... مش عايز علاقتنا تتطور شويه
-عارفه الظروف لسا مش ف أحسن حاجه، ثم انا اثبتلك حبى ليكى اى الى مقلقك
-بعدك مخليني خايفه اوى... مش كفايه انك هربت من فرحك عشانى نتجوز وهقتنع انى الحب الحقيقى... ومراتك انا بس
بتدمع عين اسير لما بتكتشف الحقيقه الى اتوضحتلها
عاصم- ادينى مهله يا ريتاج
-معنديش مانع بس اسير تكون مهمشه، اقولها انك عملت حادثه تانى واعقد جنبى يومين كمان
قربت منه بابتسامه بيرن الجرس ويقاطعهم راحت ريتاج تفتح وبتقف فجأه لما تشوف اسير واقفه قدامها الى باين انها عرفاها كويس
بص عاصم واتسعت عينه بصدمه كبيره لما شافها
نظرت اسير إليه وعينها مليانه دموع بتنزل على خدها وهى شيفاه حقيقه كامله قدامها
عاصم-اسير
كان مصدوم بس عينها بتقول انها شافت وعرفت كل حاجه قال
-اسير استنى، هفهمك
مشيت منغير ما تتكلم راح عاصم ومسك ايدها بس زقته فورا وصرخت
-ابععععد عننننى
نظر لها انهمرت دموعها فالت-اببببععععد عننننى
ريتاج-اتفضلى يا اسير واقفه برا لي
نظرت اسير ليها ورجعت بصيت لعاصم الى قرب منها قال
-ممكن تهدى، هفهمك كل حاجه
-تفهمنى اى، ها.. تغهمنى خداعك ليا.. ولا خيانتك.. ولا كدبك عليا طول الوقت ده انك هربت وسبتنى يوم الفرح لووووحدددى
شاورت على نفسها قالت-سبتنى لكلام الناس وهما بينقلونى لبعض انك هربت منى... هربت من عروستك كأنها غلطططه..... عارف الى بوجع اى، انى برغم الى سمعته وقهرتى، من حتى ببل ما سمع كدبك الى الفته عليا... نا كى ده كنت خايفه عليك... كل ده كنت خايفه يكون كصلك حاجه وفكرت فيك اننننت
قرب منها رجعت لورا قالت بانفعال
-وف وسط كللل دههه عارف اى الى كااان فارقلى.... اننننت
نزلت دموعها على خدها قالت بصوت ضعيف- ازاى.... ازاى قلبك طاوعك...تعمل... فيا... كده
-اسير اسمعينى ارجوكى نا اسف انا...
-انت حقيييير وخااااين... انت اكبرركداب وده من زمان اووووى.... من زمان يعاصم بس نا كنت مغفله وبستمر ف حبك... ف كل مره بحس بخيانتك كنت تنفيها زى عادتك لحد ما وصل بيك انك تعمل فيا كده.... أنا السبب الرئيسي مش انت... أنا إلى انخدعت فيك اكبر من الازم
-انتى فاهمه غلط والله انا عملت كده عشان
-عشان ايييه... انطققق عشان اييييه.... مش لاقى كلام صح.. لان مفيش كلام يبرر عملتك والى شوفته.... ياريتك نهيتها صح... نا حتى بنت خالك
-خلينا نتكلم، انتى متعرفيش حاجه
-نااا معرفككش...
عيطت بحزن قالت بصوت ضعيف- نا كنت مخدوعه فيك... كنت شيفاك اكتر رجل مثالى... ف الدنيا... دى،.. كلهاااا... لى طاوعت نفسك تعمل فيا كده... نا مكنتش بثق غير فيك... ثقتى كلها شيلتها من رجاله وحطتها فيك أنت وبببس
كان الناس ابتدت تتفرج من الزعيق
عاصم-ممكن نتكلم لما نروح.. اهدى
اتدخلت ريتاج قالت- معاها حق مفيش حاجه تتقال، خلاص يا عاصم واضح انها عرفت كل حاجه زده لصالحك
قال عاصم بغضب-اسكتتتى
قالت ريتاج-مش ساكته بظل المرمطه خليها تعرف اننا بنحب بعض وأنها عائق ف حياتنا
عاصم بغضب- بقولك استكككى، اخرسي خااالص
بصتلهم اسير قالت-سيبهولك، اشبعى بيه نا مباخدش حاجه مستعمله
مشيت مسكها عاصم قال- اسيير
زقته جامد ف صدره ومشيت فورا من قدامهم راح وراها مسكت ريتاج فيه
-رايح فين
زقها قال-ابعععدى، دى اسييير... سمعتيننى
مشي فورا وبصتله ريتاج من الى قاله، كان البواب واقف ورا الحيطه بيلطم -يامصيبتى، البيه هيطردنى.. اخر يوم ليك ياعوضين
بتنزل وهى بتبكى وعاصم وراها
-اسيير... استنى
مبتردش عليه وتاخد تاكسي فورا قالت
-امشي لو سمحت
طلع بيها نظر لها عاصم خد عربيه مركونه وطانةمعاه مفتاحها الى هى يعتبر عربيته الى خدها يوم فرحه عشان يجى هنا
طلع بيها وراها فورا
فى البيت كانت عبير قاعده مع شيخ قالت
-اتفضل الميا عقبال ما ادم ينزل
مشية عبير تطلع لادم تانى لقته نازل قال
-نعم
-المأذون هنا...
نظر لها قالت- هتطلق زى ما انت عايز.. أنا لقيت عاصم خرج قولت نخلص كل حاجه
-تمم
نزل قالت عبير- بس اسير مش هنا
-امال راحت فين
-خرجت فجأه ورا عاصم ولما ندتلها مرديتش
-يعنى متعرفيش هى فين
-مش مشكله ممكن تنسى انت وتكمل اجرائات وهى تمضى لما تيجى
سكت قليلا بس نزل بمعنى انه هيعمل كده
راحت عبير وراه
حاول عاصم يرن عليه بس لقاها بتقفل ف وشه، بص ع العربيه الى ركباها وهو وراها
وصلت اسير على البيت نزلت فورا وقف عاصم وراها قال-اسير
دخلت منغير ما ترد وجريت على جوه
كان عاصم قاعد مع المأذون الى قال
-أمضى هنا
بيمسك القلم بس رن تليفونه قام
-لحظه
اتفتح الباب جامدد عبير-اسيركويس انك جيتى
نظر إليها بيجى عاصم من وراها نظر ادم اليهما
ادم- اسير مالك؟!
راحتله لادم قالت
-خلينا نكمل جوازنا
نظر إليها قربته منه مسكت وشه وباسته من شفايفه نظر لها بشده واتسعت اعينهم جميعا من ما فعلته
اسير العشق
تكملة بارت5
الملعب وللللع، الملعب وللللع❤🔥💀
•تابع الفصل التالي "رواية اسير العشق" اضغط على اسم الرواية