Ads by Google X

رواية دموع الورد الفصل الخامس 5 - بقلم نيفين عبد السلام

الصفحة الرئيسية
الحجم

 رواية دموع الورد الفصل الخامس 5 - بقلم نيفين عبد السلام 

الحلقه٥
ظلت فريدة تحكي لزينات باقى قصتها ومشوار كفاحها في تربية أخواتها 
وافقت فريدة على أنها تأخذ الفلوس من عمها لكن بشرط
علا: شرط أيه يافيرى
فريدة وهى تجلس على كرسى وتشير لهم ولتوحيدة بالجلوس : شرطي إننا ناخد جزء من الفلوس دي ونتبرع بيه لمعهد القلب علشان الناس إللي متقدرش تتعالج تروح وتاخد العلاج وكملت ببكاء مش عايزه حد يتحرم من أعز الناس عنده علشان الفلوس... نعم إنها فريدة هذه الشابه الجميله الشكل والقلب لكن موجوده فى زمن صعب 
وقفت علا مرة واحدة ،: بس ده حرام ده حقنا احنا ليه عايزنا نتبرع بيه ووجهت كلامها لعلاء ولتوحيدة متتكلموا معايا عجبك عمايل اختك وإنتي ياخالتى ده أنا لسه بقولك الفلوس دي جات فى وقتها وتقول تتبرع الظاهر أن فريدة خلاص اتجننت 
وقبل ماتكمل كلامها كانت فريدة بتضربها بالقلم : كملى يااختى الغاليه اتجننت صح علشان عايزة اعمل صدقه جارية على روح امك وابوك أبقا اتجننت اتكلم يابشمهندس وانتي ياخالتى انا كده مجنونه ودخلت فى نوبة بكاء 
أما علا مازالت مصدومة من رد فعل اختها ودخلت جري على اوضتها 
فريدة فضلت تبكى فى حضن توحيدة : خلاص يافريدة 
فريدة من بين دموعها: انا ضربت علا انا ازاى عملت كده 
علاء وهو فى حالة ذهول: ضربتي علا دي اول مرة تعمليها دي حتى لما كانت بتغلط عمرك ماعملتيها... ليه يافريدة
توحيدة وهى بتغمز ليه: خلاص ياعلاء روح لاختك صالحها وانا مع فريدة هنا
دخل علاء عند علا وجدها تضع يديها فوق خده وفى حالة زهول: علاء انا عارف ان فريدة غلطه.. وانتي كمان غلطتي لما قولتي عليها اتجننت... بس دي فريدة اللي طول حياتها إحنا أهم حاجة فيها
علا: لا أنا إللي غلط ياعلاء فريدة عندها حق انا هخرج اتأسفلها
علاء غير مصدق كلامها: ازاى يعنى إنتي وافقتي على موضوع التبرع
علا بنظرة خبيثه: اه بس مش أنا إللي هتبرع فريدة 
علاء: أنا مش فاهم حاجة 
علا : مش مهم تفهم دلوقتى بعدين
وخرجت علا ورسمت نظرة الحزن على وشها : فريدة أنا أسفة 
فريدة أول ماشافتها جريت عليها تبوس فى وشها : أنا إللي أسفة ياحبيبتى 
علا: لا أنا بس إنتي مفهمتيش قصدي أنا كنت ناويه أعمل كده بس بعدين مش دلوقتي 
فريدة بعدم فهم: إزاى 
علا مسكة إيد فريدة : تعالي نعقد وأنا هحكيلك
توحيدة: طب استأذن أنا بقى
علا: لا ياخالتي أستني علشان تبقى شاهدة على كلامي... بس ياستى انا وعلاء كنا ناوين نشارك اتنين من زميالنا فى مكتب ديكور وكنا محتاجين فلوس فلما الفلوس جات مش محتاجين نشارك حد إحنا هنفتح المكتب وكنت ناوية من أرباحه أننا نعمل جزء منها يروح لمعاهد القلب فى كل مكان لكن انتي بكده هتعجزيها معانا بأسلوب استعطاف بس طالما انتي مصممه يبقى خلاص إللي تشوفيه
فريدة بفرحة: بجد انتي ناوية تعملي كده 
علا: اه واسألي علاء وبصت ناحية علاء نظرة معناها إنك توافق
فريدة: بجد ياعلاء
علاء وقد فهم دماغ أخته يابت الذينه: اه يافريدة 
فريدة خلاص طالما كده انا موافقة بس هاخد جزء صغير ونتبرع بيه وبعد كده يبقى زي ماقولتلو
علا وقد أحست بالنصر: إللي تشوفيه وحضنوا بعض هما التلاته
توحيدة بدموع: ربنا مايحرمكم من بعض 
دخلت علا اوضتها ودخل وراءها علاء: أنتي دماغك دي معموله من أيه جات فى دماغك الفكرة دي ازاى
علا بتفاخر: يابنى دماغى دي عاليه وبعدين لوكنت واقفت فى وش فريدة كنا هنخسر فحبيت العبها وبعدين انا مكدبتش الا فى حاجة واحدة بس
علاء : ايه هى
علا: فى اننا هنتبرع بجزء من الأرباح هى مفيش اننا هتبقى فريدة بس ومن غير ماتعرف 
علاء: افهمها ازاى 
علا: هى طبعا واثقة فينا فهقلل شويه فى الارباح ونقولها هى دي وهنطلع جزء اللي ماتفقين عليه ولا من شاف ولا من دري كانت تقول هذه الكلمات وهى بتتمشى فى الاوضة رايحة جايه 
علاء وهو بيضربها في دماغه: أنتي إيه شر
علا: لا ياحبيبى أنا واقعية بس ها معايا ولا عليا
علاء: طبعا معاكي
وعدى باقى اليوم من غير أحداث 
وجاء الصبح وصحيت فريدة كالعادة وصليت وقرأت وردها وحضرت الفطار لاخواتها واخدت جزء بسيط من المبلغ وراحت المستشفى تاخد رأى الدكتور ممدوح
وصلت فريدة المستشفى ودخلت على مكان تجمعهم زميلها : صباح الخير على الناس السهرانه
امل صديقتها واخت خطيبها: صباح النور 
فريدة: اخبار النباطشيه إيه 
امل: تمام مكنش فيه معكنن عليه غير وجود البت دينا 
فريدة: انتي مالك بيها
امل : معرفش بس مش بحبها المهم شكلك مبسوط كده ليه يكونش السبب الواد اخويا
فريدة وهى بتضحك: لا هحكيلك وحكت فريدة كل شيء حصل معاها لامل إيه رأيك بقى
امل وهى غير مستوعبه: بقى كل ده حصل فعلا البنى ادام مش يتعز بالساهل 
فريدة المهم انا هروح دلوقتي لدكتور ممدوح هبلغه بقراري من موضوع السفر وكمان اسأله على حوار التبرع ده
امل ماشى ياجميل وانا هغير هدومي وامشي أحسن خلاص مش شايفة 
لم ياخدوا بالهم من اللي كان بيسمع كلامه واستخبت اول ما فريدة خرجت علشان متشوفهاش 
دينا بنبرة غل: أنا مش عارفه فريدة دي ايه كل ده ليها وتأتي واحدة صديقتها أخرى: مالك يادينا بتكلمى نفسك على الصبح
دينا: هه مفيش المهم ياختى يلا استلمي النبطاشية بقى عايزة امشى
أما عند فريدة وصلت لمكتب الدكتور ممدوح وخبطت وأذن ليها بالدخول 
فريدة: صباح الخير يادكتور
الدكتور ممدوح: صباح الخير تعالى يافريدة طول عمرك مواعيدك مظبوطة
فريدة بابتسامة بسيطة: تلميذة حضرتك
الدكتور ممدوح: وانا ليه الشرف المهم اخبارك ايه
فريدة: تمام
الدكتور ممدوح وهو بيشير ليها بالجلوس: اقعدي الناس لسه قافلين معايا ومتمسكين بيكي ايه رأيك 
فريدة: بصراحة أنا طبعا مقدرش أرفض لحضرتك طلب بس ظروفي متسمحش وبعدين ربنا فرجها من ناحية تانية كنت جايه أخد رأيك حضرتك فى حاجة
الدكتور ممدوح باستفهام: أوعي تكوني ناويه تسيبي الشغل وهتتجوزي وتعقدي في البيت
فريدة بابتسامة: لا طبعا الشغل ده كل حياتي وحكت ليه كل حاجة وكمان الجزء اللي هيتبرعوا بيه والفلوس إللي معاها
دكتور ممدوح،: طول عمرى نظرتى ورأى فيك مش هيتغيروا انت أنبل شخصيه ممكن الواحد يقابلها وصدقينى يافريدة ربنا هيجزيكى خير 
فريدة : متشكرة وطلعت الفلوس واديتها لدكتور ممدوح لان هو اكتر واحد هيعرف يتصرف واستأذنت ومشيت
واثناء خروج دينا من المستشفى شافت خطيب فريدة وهى اصلا معجبة بيه وزاد حقدها على فريدة لما خطبها وشورتلوا وسلمت عليه وعرفتوا بنفسها وحكيت ليه على إللي سمعتوا مابين فريدة وامل أخته ولاحظت تغير وشه اللي اسودت من شدة غيظه من فريدة واستأذن منها ومشى وبعد مامشي ضحكت بشر: ابقى قابلينى يافريدة 
ودخل خطيبها المستشفى وشافها واقفة مع حد من زميلاتها اول ماشافته جاءت عليه وهى مبتسمة : معقول وحشتك على الصبح كده
خطيبها بضيق: طب بس ممكن نتكلم شويه 
فريدة حست من نبرة صوته أن فى حاجة مش مظبوطه: حاضر دلوقتى
خطيبها: اه ينفع
فريدة : حاضر ثوانى بس هستأذن وأغير هدومى
استأذنت فريدة وخرجت معه وركبت تاكسى دون اى كلام منه لحد ماوصل كافتيريا على النيل نزلوا ودخلوا وقعدوا وطلبوا عصير 
فريدة بقلق: فى ايه مالك
خطبها: مش عارف مالى 
فريدة: لا
خطبها: انت فعلا رفضتى موضوع السفر نهائيا 
فريدة: اه بلغت بيه الدكتور ممدوح النهارده واظن الموضوع ده احنا نهاينه
خطبها : وطب موضوع فلوس عمك
فريدة بدهشه فهى لم تخبر بيه أحد سواء صديقتها امل والدكتور ممدوح فبرغم من أن امل أخته لكن هى تثق فيها أما الدكتور ممدوح مستحيل ممكن يكون حد من اخواتها بس لا طبعا فاقت من ده على صوته ايه روحتى فين
فريدة: معاك بس ممكن اعرف مين إللي قالك
خطيبها : مش مهم المهم انى عرفت وحضرتك كنت ناويه تخبى عليه
فريدة: لا طبعا بس كل الحكاية أن الموضوع جه بسرعة وكنت ناويه لم اشوفك احكيلك
خطبها: اتفضل احكى 
فريدة حكت ليه كل حاجة بالتفصيل بس ياسيدى دي كل الحكاية طبعا ماعدا ضربها لاختها
خطيبها: خلصتى 
فريدة: اه
خطبها: انت مش شايفة نفسك انانيه 
فريدة: لا ليه
خطبها: علشان بتفكرى فى مصلحة كل الناس ماعدا مصلحتنا رفضتى فرصة سفرك مع اننا كن محتاجينها فى بداية حياتنا وبعدين فلوس عمك إللي ناوية تتبرعي بجزء منها وكمان تشاركى اخواتك بدل ما نعمل مشروع نقف بيه على رجلنا انت ايه ياشخة دور المثالية إللي انت عايشه فيه هتفوقى منه امتى
فريدة مصدومة من كلامه : انت ايه إللي بتقوله ده 
خطيبها: دى الحقيقة انتي مش ناوية تبوصى لمصلحتنا ودي آخر فرصة هديهالك ادامك خيارين ياتوافقى على موضوع السفر ياما تشيلي فكرة التبرع ده من دماغك وتاخدي نصيبك ونفتح بيه مشروع يااما كل واحد يروح فى حاله وبعد ماخلص كلامه سبها ومشي 
فريدة فضلت قعدة شوية مصدومة من كلامه إزاي قدر يقول كل الكلام ده مستحيل يكون هو ده الشخص اللي ممكن اكمل معه بس انا لازم اخد رأي حد 
مشيت فريدة كلمت زميله ليها تستأذن ليها من الدكتور ممدوح انها تاخد إجازة النهاردة ووافق ورجعت على البيت 
لقيت اخواتها لسه منزلوش استغربوا من وجودها فى الوقت ده فى البيت وقبل مايسألوها كانت توحيدة بتخبط عليها لانها شافت فريدة رجعة وكلهم سألوه فى نفس الوقت 
فريدة وهى بتحاول تهرب من عيونهم : مفيش تعبت شوية فقولت أرجع أرتاح 
توحيدة وقد فهمت أن فريدة مش هتتكلم ادام اخواتها: خلاص ياحبيبتى ارتاحي انت 
ودخلت فريدة اوضتها 
توحيدة يلا يابشمهندسين على كليتكم
علا: طب عايزة تزحلقينى علشان تستفردى بيها ماشى ياتوحة
توحيدة وهى بتضحك: ياجازي شطانك ياعلا بقنا يابت كده ماشى يلا
بعد ما اتأكدت انهم مشيوا خبطت توحيدة ودخلت لقت فريدة بتعيط مالك يابنتى
فريدة: تعبانة ياخالتى مش عارفة الدنيا عاملة معايا كده ليه تعبت من الدنيا
توحيدة : وحدى الله 
فريدة: لا اله الا الله
توحيدة: احكى ايه اللي حصل 
فريدة حكت ليها كل حاجة حصلت معها ومع خطيبها وكملت بدموع وهو انا كده انانيه ياخالتى 
توحيدة وهى صعبان عليه فريدة: لا ياحبيبتى هو إللي انانى وميستهلش ضفرك 
فريدة: بيخيرنى بينه وبين اخواتى وناسى أن هما الاتنين غلاوتهم واحدة اعمل ياخالتى 
توحيدة : عايزة رأيه
فريدة: اومال انا حكتلك ليه 
توحيدة: فكرى تانى دى حياتك ومستقبلك 
فريدة : حاضر 
توحيدة : هقوم امشى بقى وسيبك تستريحي
فاقت فريدة من ذكرياتها على صوت زينات
زينات: وأنا كمان بقولك قومي عشان تستريحي وبكرا من الصبح بدري هبقا مستنايكي تحكيلي ايه اللي حصل بعدين
فريدة بحزن:بس انا
زينات : اسمعي الكلام بكرا هستناكي وكمان انا كمان تعبت من كتر القعدة
فريدة قامت من مكانها : شكراا ليكي يامدام زينات انك اديتني من وقتك وسمعتي حكايتي
زينات : عيب عليكي يافريدة انا من اول ماجيت الدار وبعتبرك زي بنتي وانا اللي حبيت اعرف حكايتك مع السلامة يافريدة واشوفك بكرا 
فريدة : سلام يامدام زينات 
____________________________________________________
وفي وقتنا الحالى فى فيلا مراد الحناوى بلندن
أما عائشه فسمعت كلام داده سميحة ودخلت تاخد دش سخن وخرجت تعقد على السرير وشويه والباب خبط 
ودخل مراد عليها: حبيبت بابا عاملة ايه دلوقتي 
شوشو وهى بتمط فى شفايفها زى الاطفال: زعلانة من دادي 
مراد وهو بيقرب منها: وانا علشان كده جيت اصالحك
شوشو بفرحة : يعنى خلاص لغيت فكرة السفر 
مراد: انتي تعرف ان بابكي لما بيقول حاجة بيرجع فيها
شوشو هزت راسها بعلامة النفى 
مراد: يبقى ازاى لغيت السفر
شوشو: مش انت إللي قولت انك جاي تصالحني 
مراد: هو انا علشان قولت كده ابقى هلغي فكرة السفر وبعدين مش دادة سميحة فهمتك إللي فى دماغك شاور بايده على دماغها غلط
شوشو: هى داداه محدش يقولهاسر 
مراد ضحك على عفويه بنته: لا وبعدين ياستي احنا نازلين فترة لو مرتحتيش أوعدك أني مش هغصب عليكي تفضلي فى مصر ولو إني متأكد انك هتحبيها 
شوشو باستعباط: هى مين دي
مرادوهو بيقرصها فى ودانها: مصر ياشقيه 
شوشو : اه اه طب ممكن افهم ليه دلوقتي أصريت أننا ننزل
مراد : اولا انا كان نفسى من زمان بس الشغل ثانيا شركة جدك بتنهار فى سوق لازم انزل اظبط الشغل فيها 
شوشو باستغراب: شركة جدو وهو احنا لينا شركة تانيه
مراد: طبعا دي من أكبر الشركات فى مصر كان ماسكها واحد صحبي بس للاسف من فترة تعب والشغل حاله ادهور وبعتولي فاكس لازم ارجع مصر فى أي أسئلة تانيه يالمضه
شوشو: هو احنا لينا قرايب فى مصر
مراد : اه لينا عمتي
شوشو : وحضرتك مكنش ليك اخوات غير عمو الا مات
مراد اتنهد بحرقه: اه الله يرحمه
شوشو: هو ليه مفيش صور ليك مع عمو ده وهو مات وهو صغير
مراد وفى سرها فيه بس مينفعش تشوفيها مات وهو عريس
شوشو : هه يادادى روحت فين 
مراد: معاكى بس انا محتاج ارتاح وواضح انك مصحصحه عليا روحى نامى يلا تصبحى على خير
خرج مراد من غرفه ابنته وهو يتذكر حالة منذ ذلك اليوم إللي غير مجرى حياته ودخل اوضته وفتح الدولاب الخاص بيه وأخرج منه صندوق وفتحه وأخذ يتأمل الاشياء الموجودة فيه لحد ماراح فى النوم وهو محتضن ذكرياته اللي داخل الصندوق
أما اسر فخرج من البيت وهو باله مشغول على قطته فمنذ أن رآها وهو يمتلكه شعور تجاهها بأنه مسئول عن حمايتها واسعادها بالرغم من عنادها المتواصل لكن إحساسه تجاهها قائم حتى قبل أن يراها منذ أن سمع حكايتها ومواقفها مع والداها وهو تعلق بيها وأقسم بداخله أنه سوف يأتى اليوم الذى تحمل هذه القطة اسمه ويقترن اسمها باسمه باقى عمره كان فى هذه الأثناء وصل بيته وفاق من شروده على صوت تليفون فكان المتصل والده كان يريد الاطمئنان عليه وعلى حال شريكه واخبره اسر ما ينوى مراد على فعله ورجوعه المفاجئ لمصر وقفل اسر مع والده وحاول ينام بس جفاه النوم بسبب تفكيره فى عائشة التي سلبت تفكيره
اما والده حسن حدث نفسه : ياترى يامراد نازل ليه مصر... بعد السنين دي كلها... واللي حصل زمان مش خايف انه يتعرف برجوعك؟ 
وياترى الدنيا مخبيه ليك أيه تاني؟ 
هنعرف الحلقه الحايه

 •تابع الفصل التالي "رواية دموع الورد" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent