Ads by Google X

رواية حمزة الفصل الثامن و الاربعون 48 - بقلم Lehcen Tetouani

الصفحة الرئيسية
الحجم

    رواية حمزة الفصل الثامن و الاربعون 48 - بقلم Lehcen Tetouani

.... تنظر أنهار لحسام أريد أن أعرف موضوع أختي الذي تحدثت أنت وحمزة عنه بالأمس هل هو حقيقي؟
قال حسام نعم  حقيقي وقد أرسلت لك رسالة أمس ألم تقرأيها 
قالت أنهار بل قرأتها ولكني لم أفهم شيئا منها 
قال حسام وماذا تريدين أن تفهمي فالشئ الوحيد الذي يجب أن تفهميه هو أن ماضيك الغير مشرف قد انتهى وقد أصبحت الآن ضابطة شرطة مرموقة مشهورة بالبطولة والجرائة
أما موضوع أنك متأثرة على أختك التي لم تعرفيها  وأنك حزينة عليها فهذا لا يليق بك فلا تمثلي علي 
قالت أنهار هل هذا يعني أنها قد ماتت فعلا؟
قال حسام طبعاً ياحلوة انتهت جنان للأبد

في مكان آخر قال أحد القادة المهمة تسير على أكمل وجه وأنهار مع حسام الآن يتوجهان لموقع التسليم
قال شخص آخر ولكن كيف سنعرف المكان
 
قال الأول لا تقلق أنهار وضعت جهاز تعقب أسفل السيارة
ولكننا لن نتحرك خلفهم حتى لا يكتشف حسام شيئا
فهو ذكي جدا وقد تخلص من كل مساعديه الذين دسسناهم له وساعدوه في خطف أنهار وكنا نعتمد عليهم في نقل الأخبار ولكن الآن حمزة تم تخديره  وأنهار ستكون بمفردها قبل أن نصل إليها فأرجو ألا يحدث لها شيء 
قال الثاني سنجعل دوريات الشر..طة قريبة من أي مكان تمر به سيارة حسام لنهاجم في الوقت المناسب 

بعد وقت غير معلوم في الفيلا قالت أنهار هيا أستيقظ حمزة لقد أصبحنا قرابة الظهر
قال حمزة ولماذا تركتني نائما حتى الآن؟ 
قالت قد أخبرتني أنك ليس لديك عمل وتريد النوم لذلك تركتك 
يجلس حمزة لماذا تلبسين ثياب الشرطة أين كنت ؟
قالت كنت في مهمتي الأخيرة وقد تمت بنجاح وقد قدمت استقالتي حتى أتفرغ لك
قال ماذا تقصدين هل تركت عملك بالشر..طة ؟
قالت نعم وقد أصبحت الآن زوجتك الطبيبة فقط
ثم تخلع البدلة أمام حمزة
قال حمزة لا هذا غير صحيح.أين أختفي الجرح الذي كان في كتفك 
قالت سأخبرك بكل شئ فلا تقلق
قال هيا أخبريني بسرعة فأنا أكاد أجن يرن هاتف أنهار فتشغل الاسبيكر 
قال الطرف المتصل اسمعي أنهار حسام هرب منذ نصف ساعة وقد يتعرض لك أنت وحمزة فكوني على حذر 
ونحن سنرسل لك قوات الدعم السريع

قالت أنهار حسنا سأكون مستعدة 
قال حمزة ماذا يحدث أنهار لماذا يهرب حسام ألا يعمل معكم في الشرطة
قالت سأخبرك بكل شيء ولكن الآن علي أن استعد لوصول حسام وأخذ مسدسي ثم تتجه نحو بدلتها التي علقتها على شماعة خلف الباب  لتخرج المسدس وفجأة وقبل أن تصل البدلة يُفتح باب الغرفة ويدخل حسام وهو يصوب المسدس نحو أنهار أهلاً بك أنهار الخائنة قفي مكانك

 ثم يأخذ مسدسها من جيب البدلة ويخرج خزنته ويضعها في جيبه ويرميه فارغاً على الأرض 
قالت أنهار لي حسام انزل المسدس من يدك
قال حسام لا لن أنزله ياحلوة ولكن  أعترف أنك كنت بارعة في التمثيل وفقت كل توقعاتي وخطتك كانت ممتازة ولكن لا أحد يتوفق على حسام لذلك سأعاقبك وسيكون أعاقبك لأكثر شئ تهتمين له ثم يطلق النا.ر  صوب حمزة فيسقط على الأرض 
قالت أنهار ماذا فعلت هل أنت مجنون ماذنب حمزة لماذا لم تطلق على أنا؟ 
قال حسام لأن جرح القلب أقوي وحمزة قلبك ولا تظني أنك ستنفدين بعملتك فأنت أيضاً ستلحقين بحبيبك ولكن بطريقة أبشع  فلا أحد يخدعني وينجو أين الهواتف ضعيها على الطاولة وإلا أطلقت النا.ر مجدداً على حمزة

قالت أنهار هذا هاتفي وهاتف حمزة 
قال حسام ضعيهم على الطاولة وارجعي للخلف
تضعهم أنهار وتبتعد ثم يأخذ حسام الهواتف من فوق الطاولة بينما أنهار مشغولة في حمزة

ويخرج من الغرفة ويغلق الباب من الخارج  ثم يشعل النار في مدخل المنزل بالاسفل ويخرج من الفيلا 
قالت أنهار استيقظ حمزة لو سمحت ولكن حمزة فاقد للوعي وينزف وأنهار تحاول أن تجعله يستفيق ولكن لا فائدة 
فتجري نحو الباب لتحاول فتح باب الغرفة ولكنه لا ينفتح 
ثم يبدأ الدخان يدخل من تحت الباب

بينما البيت كله يشتعل في الخارج أنهار تضع يدها على رأسها 
ماذا أفعل لقد أخذ حسام الهواتف والباب مغلق من الخارج وحمزة ينزف وليس هناك أدوات جراحه حتى أنقذه 
في الخارج

ينظر حسام للمنزل وهو يشتعل ثم يركب تاكسي كان قد سرقه وينطلق ثم يرمي هاتف أنهار من الشباك وهو يقول هاتفك مراقب ولن أخذه ولكني سأخذ هاتف حمزة حتى أحصل على غيره ويبتعد تاركاً المكان يشتعل بالنيران
google-playkhamsatmostaqltradent