رواية عاشق بدرجة مجنون الفصل الثالث 3 - بقلم الهام عبد الرحمن

 رواية عاشق بدرجة مجنون الفصل الثالث 3 - بقلم الهام عبد الرحمن 

الفصل الثالث 🌹

فصل اطول من الفصلين اللى فاتو اهو اياك يبقى فى تفاعل شوية عن كدا انا والله لحد دلوقتي عاملة خاطر ليكم ومش راضية اوقفها ياريت اللى يقرا يحط لايك وكومنت مش هيخسر حاجه. 


وقف يزن مذهولا امام الطبيب فحبيبته وعشقه الوحيد مصابة بمرض لا يعلم مدى خطورته فهي لا تعترف بوجوده في حياتها لقد محته محت حبه وعشقه الذي طالما حلم بان يضمهما مكانا واحدا وان تنام بين احضانه كان يشتاق اليها دائما وظل يسأل نفسه لماذا نسيته؟ لماذا اختارت ان تبتعد عنه مختارة هذا المرض ليكون سببا في البعد؟ هل ستنتهي حياتهما؟ لا لا لن تنتهي انها عشقه، انها الانسانة الوحيده التي تمناها وتمنى قربها فهو لم يفتح قلبه لاي من جنس حواء غيرها، لا لن يفقدها ثم توجه بنظره الى الطبيب وقال يزن: الحل ايه دلوقتي يا دكتور ازاي اقدر استعيد رزان تاني انا ما اقدرش افقدها باي شكل انا ممكن روحي تروح مني لو ضاعت مني بالشكل ده لازم تفتكرني لازم تعرف اني انا الوحيد الموجود في حياتها.


الطبيب: لازم حضرتك تعرف ان رحله علاجها طويله وحضرتك مش هتقدر تتعامل معاها لوحدك هنا وانا بقترح على حضرتك انها لازم تروح المصحه لان ده هيكون احسن ليها.

ولكن يزن رفض بشده واصر ان تتم علاجها في المنزل وتعهد بانه سيوفر اي شيء يساعدها يساعد في علاجها وشفائها سريعا.

الطبيب: بس دي خطوه مش كويسه ليها لانها معتقده انك خطفتها وان حضرتك مش جوزها عشان كده ما ينفعش تبقى موجود خلال فتره علاجها معاها في نفس المكان عشان تقدر حالتها تتحسن ولكن ظل يزن رافضا ذلك بشده وفشلت كل محاولات الطبيب في اقناعه وفي النهايه استسلم الطبيب لرغبه يزن بان تكمل رزان علاجها في المنزل على شرط ان لا يظهر يزن امامها حتى لا تنهار كما طلب الطبيب منه بان يعطيها بعض الحريه ويجعلها تتجول في المنزل ولكن لا تخرج منه ومراقبتها دون علمها حتى لا تؤذي نفسها ولا تقدم على الانتحار وانه سوف يبدا معها رحله العلاج منذ هذه اللحظه لمعرفه كل شيء ليحاول علاجها تركه الطبيب وذهب الى رزان ليتحدث اليها وحينما دخل الغرفه هبت واقفه من مكانها وذهبت مسرعه في اتجاه. 


وقالت رزان: ها يا دكتور هتقدر تخرجني من هنا انا مقدرش افضل في البيت ده ثانيه واحده ارجوك رجعني لبيتى وبنتي ارجوك ساعدني اخرج من هنا كانت ترجوه وهي تبكي بشده ووجهها شاحب جدا حاول الطبيب ان يهدئها وصرح لها بعدم استطاعته بمساعدتها على الخروج في الوقت الحالي وطلب منها ان تجلس ليتحدثا سويا فصرخت بشده.


رزان بصراخ: انت وعدتني انك هتخرجني من هنا وبعدين كلام ايه اللي لسه عايز تتكلمه معايا انا قلت لك على كل حاجه انا مش رزااااان انا امنيييييه وظلت تصرخ بشده وتطالب بخروجها من هذا المنزل. دخل يزن مسرعا الى الغرفه بعد ان سمع صراخها الشديد فتملكها الخوف وتحركت باتجاه الطبيب واختبات خلفه فاندهش يزن من تصرفها هذا وحدث نفسه:


ما هذا اتحتمي بغيره اتجد في غيره ملجا للامان


يزن محاولا الهدوء: رزان حبيبتي صدقيني انت مراتي انا انت مش متجوزه حد غيري ارجوكي انت لازم تصدقي الحقيقه دي بسرعه عشان نقدر نعيش حياتنا ارجوكي ما تضيعيش من بين ايديا انا استنيت 10 سنين عشان الاقيكى مش بعد ما الاقيكى تحاولي تهربي مني وتضيعي ارجوكي قومي عشاني قومي عشان حبنا وعشقنا يا حبيبتي. ولكنها ظلت مختبئه وراء الطبيب تبكي بهستريا ولم ترد عليه. 


الطبيب برجاء ليزن: ارجوك يا يزن باشا تخرج دلوقتي وتسيبني معاها لوحدنا عشان نقدر نتكلم.


نظر اليها يزن ثم صرخ بشده: انت مش هتخرجي من هنا انا مش هسيبك تضيعي من ايدي عمرك ما هتخرجي من هنا ابدا لازم تفوقي وترجعي لي يا كده يا اما الموت ليا وليكي ثم خرج وصفق الباب بشده فارتعبت من صوت صراخه وغضبه الشديد عليها نظر اليها الطبيب واخذها من يدها واجلسها على احدى المقاعد بالغرفه وجلس هو على مقعد اخر.


الطبيب: ارجوكى انا عايزك تهدى انا عارف ان الوضع اللي انتى فيه صعب لكن لازم تساعديني وتتكلمي معايا وانا اوعدك انه مش هيتعرضلك تاني بس لازم تتجاوبي معايا عشان نقدر نوصل لنتيجه ترضيكي وترضي جميع الاطراف في وقت قصير ظلت صامته ودموعها تنساب بشده على وجنتيها انتظر الطبيب قليلا حتى هدات شهقاتها فاستطرد قائلا


الطبيب: بصي انا هسالك شويه اسئله وعايزك تردي عليا بكل صراحه او مأت رزان براسها دليل على موافقتها.


الطبيب: انت ما شفتيش يزن قبل كده عمرك ما قابلتيه في اي مكان؟


رزان: ابدا دي اول مره اشوفه في حياتي انا فعلا مااعرفوش الطبيب انت حكيتي ليا انك كنتى بتشتري هدوم لبنتك يا ترى انتى فاكره اليوم ده كان يوم ايه بالظبط رزان كان يوم الثلاثاء 30/5 الطبيب بتفكير طيب انت عارفه احنا النهارده يوم ايه؟ هزت رأسها بالنفي دليلا على عدم معرفتها.


الطبيب: النهارده 25/8 صعقت رزان وهبت واقفه من مكانها وقالت: ازاي! ازاي مش معقول انت بتقول ايه مش ممكن ده مش حقيقي انت عايز تفهمني ان عدى ثلاث شهور وانا بعيده عن بنتي وبيتي وجوزي حاول الطبيب تهدئتها واجلسها مرة أخرى. 


الطبيب: طيب انا هسالك سؤال كمان هو انتى قولتيلي انك من اسكندريه، اتولدتى هناك يعني لكن لما اتجوزتي اتجوزتي في اسكندريه برده ولا في مكان تاني؟ 


رزان: لا اتجوزت في اسكندريه لان جوزي يبقى ابن عمي.


الطبيب: طيب ممكن تحكيلي عن جوازك؟


رزان: احمد ابن عمي ظابط في امن الدوله هو اكبر مني بسبع سنين كبرت وانا عارفه ان امنيه لاحمد واحمد لامنيه اتجوزنا وفضلنا سنتين من غير خلفه لان كان عندي مشاكل في الرحم وبعدين ربنا رزقنا بتقى بنتي الوحيده حياتي ودنيتي ثم اجهشت بالبكاء وقالت من بين شهقاتها: ارجوك ساعدني امشي انا قلبي بيتقطع وهموت واروح لبنتي وجوزي وقف الطبيب وذهب باتجاهها وربت على اكتافها وقال: ما تقلقيش انا هساعدك ان شاء الله بس انتى لازم ترتاحي دلوقتي وتاكلي كويس عشان صحتك ما تتدهورش وتقدري ترجعي لبنتك بسرعه ارجوكى يا امنيه انتى لازم تساعديني وتساعدي نفسك عشان خاطر بنتك ولا مش حابه تشوفيها.


تحدثت رزان ببكاء: انا! انا مش عايزه اشوفها دا انا بتحرق من جوايا وهي بعيده عني يا ترى عامله ايه من غيري هي واحمد؟


الطبيب: يبقى لازم تسمعي كلامي وتنفذيه عشان تقدري تمشي من هنا بسرعه انا هسيبك دلوقتي وارجعلك بكره نكمل كلامنا سوا وما تخافيش مش هتشوفي يزن ابدا مش هيتعرض لك تاني او مأت رزان براسها دليلا على استسلامها وموافقتها خرج الطبيب من الحجره واتجه الى اسفل حيث كان يزن يجلس في حديقه الفيلا منتظراً الطبيب.


الطبيب: هو ده اللي احنا اتفقنا عليه يا يزن باشا انت كده هتضيع اللي انا بعمله


يزن: ارجوك انت لازم تعذرني انا مش قادر اشوفها بالشكل ده. 


الطبيب: انت لازم تمسك نفسك اكتر من كده وتنفذ اللي اتفقنا عليه وهي مش لازم تشوفك الفتره دي خالص عشان الجلسات والعلاج يجيبوا نتيجه.


او مأ يزن براسه دليلا على موافقته.


ثم استطرد الطبيب حديثه: خلينا نقعد نتكلم شويه دلوقتي رزان لما سالتها عن تاريخ النهارده لاقيتها بتقول لي 30/5 يعني من ثلاث شهور وده معناه ان في صدمه حصلت لها الفتره دي تخليها تلغي الثلاث شهور دول من حياتها هو انا ممكن اسال حضرتك سؤال؟


يزن وهو مصدوم: اتفضل.


الطبيب: هو في حاجه حصلت بينك وبين رزان الفتره اللي فاتت دي يعني زعلتها في حاجه ضغطت عليها في اي حاجه.


يزن: لا طبعا انا عمري ما زعلتها بالعكس دي طلباتها اوامر بالنسبه لي وطول الوقت بدلعها وافسحها واجيب لها هدايا.


الطبيب: بتفكير طيب هي دلوقتي مصره انها متجوزه ابن عمها ومخلفه منه وده كمان بعد قصه حب ثم تلعثم في الكلام وقال: معلش لو مفيهاش احراج ليك هو حصل علاقه بينك وبين رزان؟


يزن بغضب: انت اتجننت يا دكتور؟ هو انت مفكرني ايه؟ انا استحاله أأذي رزان دي روحي وحياتي وعمري ما أضرها ابدا انا عارف ان دي حاجه مهمه عند اي بنت وانا عمري ما اكسر فرحتها في يوم زي ده رزان زي ما هي بنت انا ما قربتش ليها صمت الطبيب قليلا يفكر في كلام يزن ثم قال: 

طيب يا يزن باشا احنا كده خلاص النهارده وان شاء الله هاجي بكره اكمل الجلسات والعلاج ثم كتب بعض الادويه والتي تحتوي على مهدئات واعطاها ليزن ليحضرها لرزان ثم خرج من المنزل تاركا شخصان بلا حياه.


🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺


يا ترى ايه اللي هيحصل لرزان وهل ستتذكر يزن ام لا؟ 


متنسوش اللايك والكومنتات ياقمرات. 


الاحداث اللى جاية دماااااااار وفى مفاجأة فى النهاية😱


😘😘😘😘

صلوا على الحبيب المصطفى 🌺

 •تابع الفصل التالي "رواية عاشق بدرجة مجنون" اضغط على اسم الرواية 

تعليقات