رواية الطبيب العاشق الفصل الثالث 3 - بقلم منة جبريل
يجلس بجانب اخوته ويكسو وجهه الحزن وعيناه حمراء بشده يعترف بعجزه ولكن لا يعترف بإستسلامه فهو لن يستسلم او يهدأ الا عندما يجدها يجد ابنته الضائعه يجد اخته الهادئه والمجنونه ايضا اخذ يمسح على رأس تلك التى تنام فى حضنه وتدفن رأسها بين صدره وتتشبث به بقوه كأنه سيهرب ثم وجه نظره الى تلك التى تنام وتتكور على نفسها فى وضع الجنين حاول الابتعاد عن تلك التى تتشبث به بقوة بهدوء حتى لا ييقظها.... واخيرا بعد معاناة ابتعد عنها وهو يتنهد بحراره ثم توجه الى اخته الثالثه المدلله الصغيرة المرحه ولكن اختفى مرحها اختفت ضحكتها التى كانت تزين ثغرها الصغير اصبح وجهها ذابل بعد ان كان يشع حيوية ونشاط اقترب منها وضمها الى حضنه يهدأها وهى كأنها اخذت الاذن لتنفجر باكيه تتوسله ان يجد اختها كان قلبه يألمه بشده وامتلأت عيناه بالدموع ولكنها أبت ان تنزل ليشعر بإختناق شديد فى صدره لا يستطيع التنفس فهو لهذه اللحظه يشعر انه فى كابوس ويتمنى الاستيقاظ منه سريعا.....لقد اصبح المنزل كئيبا حزينا موحشا عندما فقد سر سعادته وفرحه اصبح مشؤوما تحيط به حالة من الاكتئاب الشديد....اصبح مثل السماء بدون قمرها...والليل بدون نجومها....يتمنى عودتها ليشع مجددا بنور الفرحه
*********
دلف اليها عندما سمع صوتها وهى تسمح له بالدخول
كان قلبه يؤلمه بسبب سماعه لشهقاتها فرفع نظره اليها وهنا كانت صدمته الكبري...
نظر لها بذهول...كيف فعلت هذا....كيف يعقل ان يحدث هذا...
نظر لها فى صدمة فوجهها لايوحى بأنها كانت تبكى أبدا وجهها الابيض الجميل وعينيها التى تلمع ببريق تعكس طيبتها ونقاء قلبها مثل الاطفال وشفتيها التى ترتسم عليها ابتسامة خفيفة وانفها الصغير الذى تنتشر عليه حمره خفيفه زادت من جماله وروعته...وهنا تأكد بأنه ليس مجنونا وانه لم يكن يهلوس ببكائها فكاد يجن عندما رآها وليس على وجهها علامات للبكاء او فى عينيها دموع حتى ولكن ما أكد له تلك الحمره التى تغطى انفها برقه
اقترب منها بهدوء ومازال فى صدمته... كيف تظهر تلك الابتسامه الرقيقه بعد نحيب شديد...كيف يمكنها اخفاء حزنها الى هذا الحد الكبير وكيف أمكنها اخراج صوتها بهدوء ورقة وكأنها لم تكن تبكى فأقسم انه ان لم يسمع شهقاتها لما علم ببكائها من الاساس
حمحم ريان مردفا بعدما استيقظ من صدمته مردفا
-احم حضرتك كويسه
اردفت بهدوء ولم ترفع نظرها له
-الحمدلله واكملت برقه..ممكن اكلم اخويا إياد علشان ييجى ياخدنى
-مستحيييل
اردف بها ريان بإندفاع وغضب
سمعت لهجته الغاضبه ولكنها اردفت بثبات
-هو اى اللى مستحيل حضرتك انا لازم امشي وشكرا على مساعدتك ليا
مسح وجهه بغضب لا يعرف سببه ولكن كل مايعرفه انه لا يريدها ان ترحل فأردف بثبات وثقه اعتاد عليها
-مش هينفع تمشي من هناا كدا هيبقي فى خطر عليكى
عقدت حاجبيها بعدم فهم بجملته"هيبقي فى خطر عليكى" فاسترسل هو مكملاً
-افهمينى.. بما ان باباكى باعك واكيد اخد حقك من اللى باعك ليه اذا كان فلوس او اى حاجه تانيه والناس دول اللى هما بيبيعوا ويشتروا بيكون مابينهم ورق.. الورق دا بيأكد انه اشتراكى منه علشان البائع ميضحكش عليه انه ياخد الفلوس وميدهوش البضاعه اياً كان نوع البضاعه دى فهيقدر يرجعك ليه اول مايشوفك فلما انتى ترجعى بيتك هتدي ال**** فرصه تانيه علشان ياخدك او ياخد منك اللى عايزه وبعدها يسيبك ف انتى المطلوب منك دلوقتى انك متظهريش خالص... اظن فهمانى
اردفت بإختناق
-يعنى اى برضه مش هشوف اخواتى ولا حتى اطمنهم انى كويسه
اردف بثبات
-بالظبط
اردفت حوراء ببلاهه دون النظر اليه
-طيب هقعد كام ساعه تانى وبعدها اظهر
نظر لها بذهول ثم اخفى علامات الذهول ببراعه من على وجهه واردف مستنكرا كلماتها الحمقاء
-كام ساعه اى انتى هتاخدى ايام او ممكن توصل لشهور مش هتظهرى فيهم
شهقت وهى تنظر له بصدمه لذيذه وهى تضع يدها على فمها المفتوح ببلاهه جعلها قابلة للاكل
-يالهووى... شهور لالالا انا عايزه اروح أخويا هيزعل منى لو مطمنتهوش هو اكيد دلوقتى خايف عليا واخواتى كمان لالا مش ممكن
لم يسمع كلامتها بل كان شاردا فى وجهها الملائكى البريئ وعيناها التى تتزين بعدسه كبيره سوداء كظلام الليل تلمع مثل النجوم لقد رأى اعين كثيره من جميع الالوان خضراء وزرقاء ورمادى وبنى وعسلى يميل الى الاصفر ايضا ولكن لم يري عيون باللون الاسود وهذا البريق الغريب الذى فى عينيها ابدا كانت جميلة جداا برموشها الكثيفه التى تزيد من جمالها
افاق من شروده على صوتها وهى تحاول الوقوف وتتمتم بغيظ وصوت منخفض
-انا همشي مستحيل اقعد اكتر من كدا قال شهور قال
اقترب منها سريعا خائف بأن تقع على الارض فهو يعلم ان ساقيها ضعيفه كاد ان يلمسها الا قاطعه صوتها الحاد
-اياك تلمسنى متعرفش انه حرام حضرتك
نظر لها اعجاب وغضب فى نفس الوقت بسبب نبرتها ولكن اردف بهدوء
-مش هلمسك بس انتى اقعدى وارتاحى علشان متأذيش نفسك
اردفت وهى تتحمل على يديها فى محاوله للوقوف
-لا انا هقدر اق.... ااااااه
صرخت وهى تتهاوى على الارض اغمضت عينيها بقوة تنتظر ارتطام جسدها على الارض
اما هو فعندما رآها تكاد تقع حاوطها بيده بسرعة جاذبا لها الى حضنه واخذ يتأملها وهى مغمضه عينيها بقوة وتضم شفتيها بخوف
كانت تنتظر ارتطام جسدها فى الارض فلم تشعر بشئ سوى شئ حديدي كما وصفته فى مخيلتها يحيط بها
فأردفت ببلاهه
-هى الارض بعيده للدرجه دى واى الحديد اللى محاوطنى دا ثم فتحت عينيها ببطء وجدت نفسها داخل احضانه وهو ينظر لها ويحاول كتم ضحكاته بصعوبه بسبب ماتفوهت به تلك المجنونه
-عاااااااا ابعد متلمسنيييش ابعدددد
اردفت بها بغضب وهى تحاول الابتعاد عنه
اردف بإستفزاز
-بس بس اتهدى كفايه انك تقيله عماله تتحركى كمان وبعدين انا قولتلك ارتاحى علشان متأذيش نفسك بس لا عاندتى وقومتى والنتيجه كانت ايه كنتى هتقعى وتتأذى
نظرت له بغيظ وهى تحاول الابتعاد عنه فهى لا تسمح بأى رجل بأن يلمسها سوى اخيها وابيها اردفت بتلعثم بسبب قربهم الشديد
-طب مم...ممكن تسيبنى...مينفعش كدا حضرتك حرام
وضعها على السرير مره اخرى برفق واردف بأمر
-متتحركيش من مكانك فاهمه... هروح اجيب الاكل علشان دواكى ايااااكى ثم اياااااكى تتحركى من مكانك ياحوراء
انها كلامه وتركها دون ان يترك لها فرصهه للرد
اردفت بعد رحيله بحنق
-نننانانننانانا ايااكى تتحركى من مكانك نانننانااا هو مين اصلا علشان يكلمنى بالطريقه دى انا هوريه انى مش ضعيفه وبما انى قدرت اقوم مره هقدر تانى مره ان شاءالله
انهت كلامها وهى تحاول الوقوف مره اخرى ولكن فجأة......
********
- فينه دا كمااااان مش قال نص ساعه وجاى ورانا
اردف بها هشام بغضب وهو يجلس فى المكتب فى الشركه
رد بيجاد ببرود وهو يحتسي كوب القهوه ويجلس على الاريكه التى فى زاويه المكتب ويضع قدميه على تلك الطاوله الصغيرة من الزجاج التى امامه
-وعدت تلت ساعه يعنى لسه فاضل عشر دقايق وانت عارف الذئب ملتزم ف مواعيده فمتعصب ليه ارتاح انت وهتلاقي هنا متخفش
هشام بغضب من برود الاخر
-يخربيت برودك يااخى هستنى اى يعنى وانا مصاحب ابرد اتنين على وجه الارض غوروا جتكم الارف
بيجاد ببرود مره اخرى
-اهدى ياعم انت بتقفش بسرعه لي وبعدين قولتلك لسه فاضل10دقايق ماتشغلش بالك انت بس وارتاح علشان متتعبش انت متعرفش ان العصبيه غلط على الصحه
هب هشام واقفا وتحولت عيناه الى الاخضر القاتم من شدة غضبه
-انا خارج دقيقه وجاى علشان مرتكبش جنايه هنا ويستحسن انى لما ارجع مش الاقيك هناا
وخرج صافعا الباب خلفه بقوه
اما الاخر فضحك على غضب صديقه السريع واكمل باقى القهوه ببرود
لم يكمل ثوانى حتى هب واقفا وهو يسمع صوت صرخات امرأه تملأ الشركة
خرج من المكتب سريعا توسعت عيناه وهو يري صديقه يمسك انثى الببغاء تلك كما يلقبها من شعرها بعنف وهو يصرخ بها حمد ربه ان مكتب ريان فى جناح خاص بمفرده
اقترب منه سريعا وهو يحاول فك يده عن شعر تلك التى كانت تصرخ بألم وهى تشعر بأن شعرها يكاد ينخلع من مكانه
احاطه من الخلف وهو يبعده عنها واردف
-سيبها يابنى ادم حرام عليك البروكه سيبهااااا
استطاع اخيرا ابعاده عنها بصعوبه وذلك المتحول يحاول الاقتراب منها مره اخرى ولكنه لايستطيع بسبب تلك الايدى التى من الفولاذ تحاوطه بقوه منعا من اقترابه منها فأردف مزمجرا
-ودينى ومااعبد لو مامشيتى من قدامى دلوقتى لكون قااتلك غووووورى
نهضت بسرعه وهى تركض من امام ذلك الوحش المفترس وهى تلعنه وتلعن تفكيرها الغبي بأنها تستطيع اغرائه
اخذه بيجاد بقوه الى المكتب فأبعده هشام عنه بغضب وزادت قتامه عينيه واحمرت بقوه وبرزت عروق جسده بشكل مخيف
فأردف بيجاد بضحك
-حرام عليك ياعم الرجل الاخضر انت لى كدا مكنتش خايف ان البروكه تتطلع فايدك وكان منظرها هيبقي بشع
هشام بغضب وزمجره
-بيجاااااد ابعد من وشي وبطل برودك دااا وبنت ال***** انا هعرف اتصرف معاها قال جيانى وبتمشي زى البقر لما يحب يدلع وبتقولى ياهشام باشا انا هنا وقت ماتكون محتاج حد يكون جنبك لا وكمان اتجرأت وحطت ايدها على كتفى
كان يتحدث وهو يقلدها بغضب واشمئزاز
قهقه بيجاد بقوه فهو يعلم صديقه بأنه لا يحب صنف النساء عامتا
-ههههه ااااه هههه يالهوووى ههههه حرام عليك وعلشان كانت عايزه تقف جنبك تجيبها من شعرها هههه داانت عديم الاحساس والمشاعر وغمزه بخبث
هشام بغضب وهو يحاول تهدأت نفسه
-علشان متتجرأش وتعمل كدا تانى وقسما بربي لو مجتش لحقتها كنت دلوقتى هتكون شايف جثتها قدامك واكمل بتقزز وكره... هما كلهم كدا كل همهم الفلوس حتى لو كانو هتبيعوا نفسهم
اردف بيجاد بجديه هذه المره
-غلطان ياصاحبي صوابع ايديك مش زى بعضها والبنات كدا مش كلهم بيبيعوا نفسهم علشان الفلوس انت اللى كان اختيارك غلط
-بيجاااااااد
اردف بها هشام بغضب شديد
اردف بيجاد ببرود
-نعم.... واكمل بحده... متنكرش ان اختيارك كان غلط ومش علشان اللى حبيتها كانت بتخدعك يبقي كلهم زيها ومش علشان كل اللى بنشوفهم مش كويسين يبقي كلهم كدا احنا بنشوف اللى مش كويسين علشان مفيش قدامنا غيرهم حاليا بس اكيد هياجى وقت وتشوف فيه ياصاحبي انك غلطان وافتكر كويس ان مش كل البنات هايدى ولا هايدى ف كل البنات
-بسسسس مش عايز اسمع اسمها متجبش اسمهاااا قدااامى هى ماتت بالنسبالى خلااااص وكلهم واحد كلهم صنف *****متقنعنيش ان فيهم محترم كلهم كلاب فلووس...كلاااب فلوووس
اصبح يصيح بها وهو يضرب يده بقوه فى الحائط حتى نزفت ولكنه لم يأبه لها
اقترب منه بيجاد واداره له بعنف وسدد له لكمه قويه لعله يعود الى رشده ومن حالة الغضب التى سيطرت عليه
نظر له هشام نظره ناريه ولكنه لم يتكلم فهو يعلم انه فعل هذا خوفا عليه من غضبه
فتركه وجلس على الاريكه بإرهاق وهو ينظر الى اللا شئ
اردف بيجاد بمرح محاولا اخراج صديقه مما هو فيه
-بس قولى ياهشام انا نسيت مااسالك من اللى حصل دا
اردف هشام وهو ينظر له
-فى ايه
بيجاد بمرح وبرود شديد
-انت قلت ان انا وريان مفيش ابرد مننا على وش الارض يعنى هو ممكن يكون فى ابرد مننا بس على كوكب المريخ مثلا
هشام بغضب
-بقوووولك ايييه احتفظ ببرودك واسألتك لنفسك انا مش نااقصك وخليك ف حالك علشان انا اقسم بالله عفاريت الدنيا بتتنطط قدامى دلوقتى
ضحك بيجاد على صديقه وجلس بجواره وبدأوا فى الحديث معا منتظرين قدوم رأس المثلث غافلين عن مايخطط لهم من وراء ظهرهم بحقد وغل منهم
*******
عاد وهو يحمل فى يده بعض الاكياس التى بها الاكل وطرق الباب احتراما لخصوصيتها وهذا الاحترام ليس من عادته ابدااا
(قليل الادب كان بيدخل على طول هو محدش علمه ف الحضانه ان من آداب الدخول الطرق اولا ولا اى 😂)
ثوانى ولم يجد رد فطرق الباب مره اخرى ولم يجد رد ايضا فإقترب من الباب وكاد ان يتحدث الا قاطعه صوت اناتها المتألمه
فتح الباب بقوة نظر لها بصدمه وخوف وهو يراها جاثيه على الارض تمسك كاحلها بألم شديد وهى تعض على شفتها السفليه مانعه عدم خروج صراخها المتألم
اقترب منها بفزع وانحنى حاملا اياها تحت نظراتها المعترضه ولكنه لم يعرها اهتمام ووضعها على السرير برفق ونظر الى قدمها التى تمسكها فأبعد يدها بهدوء جاءت لتعترض نظر لها نظره اخرستها
امسك قدمها بحنيه عكس مشاعر الغضب التى تحتله وتحتل عينيه فحصها ببراعه وجد ان كاحلها ملتوى
فنظر لها بغضب مردفا بهدوء
-هتتوجعى شويه وبعدها مش هتحسي بألم استحملى بس
ولم يترك لها فرصه لفهم ماقاله وقام بعدل كاحلها بقوة جعلها تطلق صرخه عاليه متألمة
ثم اخذ شاش ابيض وقام بلفه جيدا على قدمها مراعيا المها
نظر لها بهدوء رغم المه لسماع صوتها المتألم وغضبه منها ايضا ولكن مااثار دهشته للمره الالف أنه لم يري دموعها فأى فتاه مكانها لكانت بكت بقوة من الوجع ولكنه اردف بثبات
-معلش شويه وهيروح اثر الوجع
اردفت بصوت منخفض متألم
-انت عملت كدا لى...وجعتنى اووى
اردف بغضب يحاول التحكم فيه
-علشان كانت ملويه يااستاذه واكمل بتوجس متسائلا رغم انه يعرف الاجابه جيدا... هو اى اللى حصل بالظبط
اردفت بتلعثم
-هو...يعنى... اصل انا..كنت..انا...
اردف بنفاذ صبر
-انتى اييه ياحوراااء
ابتلعت ريقها بتوتر واغمضت عينها واردف مسرعه
-اصل انا كنت بحاول اقوم ووقعت
انتظرت رد فعله وهى مغمضه العين ولكنه لم يفعل شئ فتحت عينيها ببطء وجدته ينظر لها بغضب جحيمى يكاد يفتك بها
فاردف بصوت هادئ ويمكننا القول هذا الهدوء الذى دائما ما يسبق العاصفه
- حاولتى تقومى امممم...طيب وانا قبل مااخرج قولتلك ايه
ـ لارد
-اظن ان انا قولتلك متتحركيش من مكانك حصل ولا محصلش
اردفت بتوتر وهى تنظر فى كل مكان معاداه
-حـ.... حصل
-اماااااال اييييييييه انتى بتعاااندى وخلااااص كنتى هتأذى نفسك علشان عنااادك دااااا لماااا فهمتى كلاااااامى معملتييش بييه ليييييه هاااااااا انطططقي
صرخ فى وجهها بقوه وغضب ولم يري انتفاض جسدها مع كل كلمه خرجت منه وانكماشها على نفسها وهى تنظر له بخوف كبير
اردفت بقوة رغم الخوف الظاهر فى عينيها وجسدها المنكمش
-حـ...حضرتك ملكش الحق انك....انك تعلى صوتك كدا عليااا وانا كدا كدا هقوم علشان امشي من هنا منا ليا بيت واخوات يقلقوا عليا برضو .
تجاهل كلامها وهو يحاول الهدوء بعدما رأى نظره الخوف منه فى عينيها واردف بثبات وهو يحاول اللا يفقد السيطره ويحطم رأسها اليابس هذا
-اسمعينى كويس علشان اللى حصل دا لو اتكرر مره تانيه مش هعديها انتى هتاكلى دلوقتى زى الشاطره وتخلصي الاكل دا كله علشان تقدرى تاخدى الدوا تمام
كان يتكلم وهو يجذب اكياس الطعام ويضعها امامها
شهقت بخفه وهى ترى تلك الكميه من الاكل فهو أحضر لها ساندويتشات برجر باللحم وساندويتشات بالجبنه وكثير غيرها وغير تلك العصائر التى احضرها بجميع اطعمتها لانه لا يعلم ماذا تحب ولكن مالفت انتباهها هى تلك العلبه التى كانت فى شكل عصير شاليموه كانت شوكولاته بالحليب
فنظرت له ببلاهه متناسيه غضبه عليها منذ قليل
-هو انت هتأكل بطه اى اللى اخلص الاكل دا دا يكفينى لسنه قدام
كتم ضحكته على شكلها المصدوم واردف بجديه مصطنعه
-انا قولت هتاكلى يعنى هتاكلى يلاااا
اردفت حوراء بغيظ منه
-هو انت مش معاك مرضي غيرى يابنى آدم انت ماتروح تشوفهم وخد معاك الاكل دا يمكن هما جعانين وسيبنى ف حالى
نظر لها ريان واردف بحده
-مش هعيييد كلاامى تااانى ياحورااااء
تأففت بضيق واخذت منه الاكل نظر لها بإنتصار واردف بهدوء
-بعد ماتاكلى اضغطى على الزر دا وهتيجى ممرضه علشان تشيل الاكل وهتديكى الدوا كمان وانا همشي ورايا شغل بس هاجى تانى وعلى الله الاقيكى مكلتيش الاكل كله او جربتى تقومى من مكانك وقد احذر من انذر مفهوووم
-مفهووم مفهووم اتكل على الله بس انت وروح شوف شغلك
اردفت بها بحنق من تسلطه عليها ولكن ماادهشها هو عنادها وتمردها عليه فها هى عادت روحها المجنونه بعد سنين ظنت انها لن تستطيع العودة كما كانت ولكن ها هى تعود ولكن ماتسأله لنفسها..لما هو؟..
اما هو فنظر لها بذهول من كلامها ولكنه لم يرد عليها وذهب الى خارج الغرفه بل خارج المشفي بأكملها متجها الى الشركه
فور خروجه نظرت الى مكانه بغيظ وتمتمت بغيظ
-بااارد.. ديكتاتوري... رخم عاااااااا واكملت وهى تنظر الى الاكل... بس مش بخيل وبدأت فى الاكل فهى كانت تشعر بالجوع الشديد
بعد نصف ساعه تقريبا انتهت من الاكل وهى تتنفس بصعوبه من كمية الاكل التى اكلتها ولكنها لم تشرب اى عصائر سوى التى بالتفاح والشوكولاته بالحليب فهى تعشقه
ضغطت على الزر الذى اخبرها عنه دقائق وسمعت طرق على الباب فسمحت لها بالدخول فدلفت ممرضه بطولها الفارع وجسدها النحيل بعض الشئ وشعرها الذى يصل الى بعد اكتافها بقليل ولونه البنى وبشرتها الغامقه قليلا وعينيها العاديه ولكنها كانت جميله ببساطتها
ابتسمت لها حوراء فبادلتها الممرضه الابتسامه واقترب منها واخذت الطعام من امامها وذهبت دقائق وعادت مره اخرى وهى تحمل الادويه فى يديها فقد نبه عليها مديرها بأن التى تذهب لها تكون ممرضه وليس ممرض وان تعطيها الدواء بعد ان يأخذ الطعام من امامها بعد تأكده من انها اكلت جيدا
ولكن ماجعل حوراء تشهق بخوف وهى ترى ذلك الشئ الذى تعبئه
اردفت حوراء بخوف وتلعثم
-هوو..هو اى داا
نظرت لها الممرضه وابتسمت على شكلها الطفولى الخائف فهى لم تنكر انها انصدمت عندما رأت جمالها
ورقتها ولكنها اردفت بهدوء
-دى حقنه لازم تاخديها علشان تخفى بسرعه
حوراء بداخلها بغيظ
-اكيد دا الدكتور المتسلط اللى قالها تدينى حقنه مااشي لما اشوفه بس بعد مااتصرف ف المصيبه اللى انا فيها دى
فنظرت للممرضه وابتسمت ببلاهه
-اى اخف بسرعه دى هو انا طفله وبقولك اى تعالى وسيبك بلا حقنه بلا دوا وتعالى نحكى مع بعض انا ملانه اصلا واهو نسلى بعض اى رأيك
ضحكت رنا عليها وعلمت خوفها من الابرة
-متخافيش على فكرا انا ايدي خفيفه ومش هتحسي بحاجه
حوراء بإندفاع
-وانا مالى بإيدك خفيفه ولا تقيله انا كل اللى يهمنى البتاعه اللى مسكاها ف ايدك دى بقولك اى ارميها وخلينا صحاب احسن هااا اى رأيك
ضحكت رنا بقوة هده المره
-هههه يالهوى انتى مش معقوله بتخافي من حقنه
حوراء بطفوليه لذيذه
-ااه ونبي بعديها عنى مش عايزه حقن انا
اقتربت منها رنا وامسكتها تحاول ان تديرها الى الخلف
ـ اسفه مقدرش دى تنبيهات المدير
حوراء بخوف وهى تحاول الابتعاد
-ااه مااهو اكيد الدكتور المتسلط هو اللى قال للمدير بتاع المستشفي دى انه يقولك كدا علشان تخافي وتنفذى اوامره ماااشي بس لما اشوفه
ضحكت رنا واردفت بتساؤل
-الدكتور المتسلط مين دا
حوراء وهى تىدف بغيظ
-الاخ اللى اااا...كان اسمه ايه دا كمان...اااه اسمو كان ريان تقريبا دا
شهقت رنا بصدمه ونظرت حولها كأنها تتأكد بأنهم بمفردهم
-يالهوووى يابنتى دا لو سمعك مش هيكفي فيكي موتك
اخيرا تحررت حوراء من يدها واردفت بردح
-لى ان شاءالله كان مين هو ولا كان مين
رنا وهى تضع يدها على فم حوراء
-هششش يخربيتك هتطردينا دا الذئب يابنتى متعرفيهوش دا مدير اكبر الشركات المعمار والهندسة فى انحاء العالم ومدير اكبر المستشفيات برضو وهو مدير المستشفي دى دا يعتبر نمبر وان فى كل حاجه حتى فى الغنى مفيش اغنى منه ومحدش بيقدر يقف قدامه ولا حتى يتكلم عنه كلمه والا يقول على نفسه يارحمن يارحيم
نظرت لها حوراء وابعدت يدها عنها واردفت باستنكار
-المفروض اصدق انا يعنى
رنا وهى تضع الحقنه جانبا وتخرج هاتفها من جيب سترتها وتعبث به
-ثوانى هأكدلك
ثم وضعت الهاتف امام عينيها
-اهو ياستى اقرى كويس ولا اقرالك انا
حوراء وهى تلتقط الهاتف منها وتنظر للهاتف بصدمه وتقرأ تلك المعلومات عن الذئب ريان الكيلانى ولا تصدق ماتقرأه فكلام هذه الفتاه صحيح
واعطت الهاتف لرنا مجددا تحت صدمتها وهى تردف
-بقولك اى اقرصينى كدا ....ااااه
صرخت بألم بعد ماقرصتها رنا ثم اردفت بغيظ
-اييييه براااحه واكملت متسائله...ااه صحيح هو انتى اسمك اى انا اسمى حوراء
التقطت رنا الحقنه مجددا وهى تردف
-رنا اسمى رنا وعلى فكره اسمك جميل ونادر ياحوراء ويلا بئااا علشان لو جه ولقيكى مخدتيش الدوا هيقلب علينا
حوراء بخوف وعناد عاد اليها مجددا
-لااااا انا مش هاخد حقن وشكرا ليكى اتفضلى يلااا لو فى دوا غير الحقن هاتى لكن دا لااا
اردفت رنا بعمليه
-مش هينفع انتى لازم تاخدى الحقنه وايوا فى دوا غيروا بس مش دا معاده يلا بقي قبل مايرجع
حوراء بغضب من ذلك الريان لانه اعطى اوامر بإعطائها تلك الابره اللعينه
-قوولت لااااا ومعلش اتفضلي من هنا عايزه ارتااح وانا هتصرف معاه لما ياجى
نظرت لها رنا بقله حيله وذهبت ولكنها كانت خائفه من رد فعل مديرها
*******
قبل نصف ساعة
خرج من المشفى متوجها الى الشركه قاد سيارته بسرعه كأنه يتسابق مع الريح
وصل الشركه فى زمن قياسي ترجل منها وهو يضع نظارته السوداء مما ذادته هيبه وشموخ ووسامه
دلف الى الشركه وتحيط به هالة من الثقه والبرود تجعل كل من يراه يموت رعبا بسبب هذه الهالة التى تحيط به
صعد المصعد بشموخ ودقائق حتى وصل الى جناحه الخاص فى الشركه وكان اخر دور فيها دلف الى مكتبه وهو يري بيجاد وهشام يجلسون سويا
رآه هشام ثم نظر الى ساعته واردف بهدوء
-فى معادك بالظبط
اردف ريان بثقه
-انا مبتأخرش ولا بخلف بمواعيدي ياهشام
اردف هشام بجديه
-طيب يلا علشان نراجع الصفقه قبل ماتبدأ خلاص فاضل عليها ربع ساعه
جلس ريان وإتكأ الى الخلف على كرسيه الجلدى الذى باللون الاسود ووضع قدما فوق الاخرى واردف بغموض
-الورق اللى معاك دا مش ورق الصفقه الحقيقيه
اردف بيجاد هذه المره
-قصدك اى مش حقيقيه
ريان وهو يتحدث بكل ثقه وبرود
-يعنى دا هو ورق الصفقه واخرج بعض الاوراق من الخزانه التى توجد اسفل مكتبه
اقترب منه هشام واخذ الاوراق واردف بعدم فهم
-ولى متكونش التانيه الصفقه يعنى
اردف ريان وهو ينوى انهاء هذه الاسئله
-هفهمكم اولا السكرتيرة اللى شغاله تحت ايدى دى خاينه وبتوصل كل الصفقات والمعلومات لشركه الهوارى اللى هو منافسنا فى الصفقه دى وانا هتجنب سؤالكم اللى هو مدام انت عارف انها خاينه مطردهاش ليه اول ماعرفت الجواب هو انى استغليت خيانتها وخليتها توصله كل المعلومات اللى انا عايزها توصلهاله يعنى هو حاليا معاه كل المعلومات بس المعلومات المضروبه وبعد ماتخلص الصفقه دى اللى انا متأكد انها هترسي عليا علشان مفيش حاجه تستعصي على الذئب هتفرغ ليها واعاقبها على خيانتها اللى معنديش ليها غير عقاب واحد بس مش انا اللى هنفذ العقاب اللى هينفذه هو الهوارى ذات نفسه اللى هى خانتنا علشان رشاها بشويه فلوس
بيجاد بإنبهار من تفكير صديقه
-يخربيتك مش دماااغ عليك دى
ضحك ريان ولكن كانت ضحكه مخيفه لا تبشر بالخير اطلاقا
اردف هشام متسائلا
-طيب ازاى الهوارى هو اللى هينفذ العقاب اللى احنا عارفينه اللى هو الموت عندك
ريان بثقه وهو ينهض من مكانه
-هتعرف بعد الصفقه ويلا علشان هتبدأ
اومأ له هشام بهدوء
وقف بيجاد بمرح واردف
-ارووووووح معاااكووو
بصوت اللمبي فى فيلم كركر
ريان بضحك على مرح صديقه
-يلا يلا ربنا يصبرنا عليك انا مش عارف انت ظابط ازاى
بيجاد بضحك
-مش عارف لى محدش مصدق انى ظاابط وكمان ظابط مخابرات اعملكم اى يعنى علشان تصدقوا واكمل بطريقه مسرحيه وهو يمسك بدايه التيشيرت الخاص به...اشق هدومى منكووو
هشام وهو يضربه على مؤخرة رأسه
-لا انشف بس
نظر له بيجاد واردف بغيظ
-قصدك اى بأنشف دى ياهشااام هاااا قصدك اى انت بتشك ف رجولتى ياااض
هشام بإستفزاز
-لالا انا مش شاكك انا متأكد ويلا علشان ورانا شغل مش فاضيين لتفاهتك وتركهم وخرج متوجها الى قاعه الصفقات
نظر له بيجاد بغيظ واردف بحنق وهو يتوعد له
-مااشي ياهشاام الكلب والله ماسايبك وكاد ان يذهب خلفه الا تلك اليد التى مسكته
نظر خلفه وجد ريان يضحك بقوه واردف من بين ضحكاته
-معلش عديها لبعد الشغل دلوقتى هههههه
بيجاد بغيظ
-عجبتك اوووى يعنى انا يتشك ف رجولتى اناااا
ريان بجديه
-خلاص يابيجاد قلبك كبير ويلا تعالى
وتركه وذهب وعاد الى هيبته وشموخه وثقته وعاد وجهه القاسي وكأنه لم يكن يضحك منذ قليل
ـ والله لو ماكنتوو اصحابي كنت قتلتكوا بدرى جتكم الارف فى معرفتكم
كان يتمتم بها بيجاد بغيظ وهو يذهب خلفهم
بعد ساعه ونصف
خرج ريان وعلى وجهه إبتسامة خبيثه وخلفه هشام وبيجاد الذين يبتسمون لربحهم للصفقه
ذهبوا الى المكتب مره اخرى
فأمسك ريان هاتفه وكتب شيئا وبعثه الى احد ما ثم اخرج الخط وكسره وابتسم بشر
ونظر الى هشام وبيجاد الذين ينظرون له بتوجس
فأردف بيجاد
-بقولك اى ياجدع انت متضحكش خليك مكشر يخربيت ضحكتك اللى تخوف دى
واكمل هشام متسائلا
-هاا عملت ايه وايه سر الابتسامة دى
رد ريان بشر
-نفذت العقاب بعت رساله للهوارى ان السكرتيرة كانت بتخونه هو وانها كانت بتوصله المعلومات الغلط بأمر مننا احنا وكانت متفقا معانا احنا انها توهمه انها بتخونا
بيجاد بإعجاب
-مخ الماظ يباشا الماااظ
ابتسم له ريان ثم التقط هاتف مكتبه وطلبها اليه
دقائق وسمع صوت طرق الباب فسمح لها بالدلوف فدلفت وهى خائفه بشده ليس لانها خانتهم فهى تظن انهم لا يعلمون ولكن تظن ان هشام حكى كل شئ لريان وطلب منه طردها وهذا سيسبب لها المشاكل مع الهوارى
اردفت بثبات كاذب
-نعم ياريان بيه
نظر لها ريان بغضب وتوجه لها واردف بصوت مرعب
-انتى مطروده ومش عايز اشوف وشك هنا تانى او حتى قدام الشركه
ردت ببكاء كاذب وكل علمها بأنه يطردها بسبب فعلتها مع صديقه
-انا آسفه ياريان بيه مش هعمل كدا تانى انا لقيته مدايق بس وكنت حابه اخفف عنه
نظر لها ريان بعدم فهم لكلامها ولكنه نظر الى هشام وبيجاد الذين اومأوا له بأنهم سوف يقولون له لاحقا
فاردف بغضب وصوت كفحيح الافعى
-انتى فاكره ان بسبب عملتك دى انا هطردك تؤ تؤ تؤ انا هطردك علشان عارف خيانتك وانك بتتواصلى مع الهوارى ثم امسكها من شعرها بعنف واردف بصوت عالى...ورحمة امى لو شوفت وشك تانى لهكون دافنك مكانك مش واحده *****زيك اللى تتجرأ وتخونى انتى فاكره انى كنت مش عارف باللى بيحصل تبقي غبيه وستين غبيه كمان لانك ناسيه انك بتشتغلى عند الذئب اللى مبيرحمش براااااااا ومشوفش وشك هنااااا برااااااا
كانت تنظر له بخوف كيف علم هذا كيف علم بخيانتها له ولكن عندما سمعت كلامه وهو يأمرها بالخروج وجدتها فرصه منحت لها للعيش مرة اخرى فهى تعلم انه لا يرحم ابدا وخرجت وهى تحمد ربها وانه كتب لها حيات جديده ولكنها لم تكن تعلم ما سيحدث عند نزولها من الشركه
فى المكتب
-هو لى كله مستعند البروكه اللى لبساها مش حرام عليكم
اردف بها بيجاد بمرح
ابتسم هشام عليه فهو يعلم مقصده ثم نظروا الى ريان وجدوه يقف امام الحائط الزجاجى الذى يظهر الشركه من الامام وجدوه يبتسم بشر اقتربوا منه ونظروا الى ماينظر اليه وجدو تلك انثي الببغاء تركض الى خارج الشركه ومالفت انتباه بيجاد تلك السيارة السوداء الكبيرة التى تقف بجانب الشركه فعلم على الفور سبب وقوفهم هناك
دقيقه اثنان ثلاث دقائق حتى اتسعت اعين هشام وبيجاد وهم يرون ذلك السلاح الذى يخرج من زجاج تلك السيارة واطلق رصاصه استقرت فى رأسها ادت الى وقوعها جثه هامدة مفارقة الحياة
نظر هشام وبيجاد الى ذلك الذى يبتسم بشر كأنه يري فيلم امامه
فأردف هشام بغضب
ـ قتلتهاااااا
نظر له ريان ببرود
-تؤ تؤ مقتلتهاش دا الهوارى علشان مفكر انها خانته وانها السبب فخسارته للصفقه
ثم توجه وجلس على كرسيه بهدوء تااام وطلب من هشام ان يجد له سكرتيرة اخرى وطلب منهم ايضا ان يفسروا له كلامها الذى لم يفهمه
فقص عليه هشام وبيجاد مافعلته وضرب هشام لها فقهقه ريان بقوة على فعلة صديقه المتوقعه منه فهو لا يطيق النساء
فأردف بيجاد ضاحكا
-كان ماسكها من شعرها لدرجه انه كان هيطلع ف ايده وبعدها جيت انت وكملت عليها مخفتوش على البروكه داانتو ناس جاحدين بجد
ضحكوا على كلام صديقهم وجلسوا معا بعض الوقت ثم ذهبوا عائدين الى المنزل وعاد ريان الى المنزل ايضا وهو ينوى على فعل شئ ما
********
فى مكان مظلم اول مرة نروحله
بعد ان وصلته رساله تخبره بأنها خانته امسك هاتفه واتصل على حراسه واردف بغضب
-اقتلوها
واغلق دون سماع الرد
والقي كأس النبيذ الذى كان يشرب منه بغضب وهو يتوعد لمن خسره هذه الصفقه
وابتسم بشر كبييير وهو يفكر ماذا يفعل حتى يتخلص منه......
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية الطبيب العاشق) اسم الرواية