رواية تكسرات الروح الفصل الثالث 3 - بقلم نادية شعيب

 

رواية تكسرات الروح الفصل الثالث 3 - بقلم نادية شعيب

البارت الثالث

                                    

                                          

مقدمة 

يحدث انه في لحظه ....لحظه واحده ....فارقه.... ليست كاي لحظه تجد توام روحك الذي لم تكن تعلم بوجوده ... هو .... هو نصفك الاخر.... هو .... هو عوض الله ل.... هو ..... هو الابجديه التي تسطر بها حكايتك..... هو ..... هو الوان قوس قزح التي تلون حياتك بالوان الفراشات .... هو الدفء بعد بروده الوحده .... هو السند بعد ان انهكتك الحياه وانت تجري وتلهث وراء احلامك وسط حياه مليئه بالتحديات والصعوبات والمستحيلات 

هنا وكان روحك التي كانت تائهه وجدت ضالتها لتستكين وتهنىء بعد عناء الرحله عندما تجد ضالتك لا تتركها تمسك بها فلن تجد لها بديل ما حييت .

لانها....هى إجابة كل سؤال.....هى..... هي بحر ما عليك سوى النزول به حتى الاعماق.. اترك نفسك لامواجه .... لحنانه.... لغضبه... لا تحاول النجاه .... لا تحاول ان تسبح ضد التيار....دعه يبتلعك...... فالغرق هنا هو النجاة بعينها هو الوصول لبر الأمان ....ستستيقظ يوم لتجدها اصبحت المنارة التى ستبحر إليها سفينتك دائما وابدا 🤍🤍🤍 

#

نادية شعيب

تميم انتى.... انتى... انا بكلمك جدو فين 

ليلى: هااا... هااا

يقترب منها تميم ويسال بهدوء انت ما بتتكلميش ولا ما بتسمعيش ولا ايه جدو فين بقول لك تصمت ليلى مجددا

تميم: طب شاوري وانا هفهم في حين تترجى ليلى احبالها الصوتيه لتخرج كلمه واحده لكن هيهات فقد نسيت الحروف بحضرته وكانها مسها سحر

وتقسم فى نفسها ان قلبها أقام حفلة صاخبة يسمعها المارة من على بعد عدة شوارع وتحاول ان تخرج صوتها و بعد إلحاح شدييييد يخرج صوتها على هيئة اهتزازت

 جدك ...جدك مين

تميم : باندهاش انتى بتتكلمى اهوه كنتى واقفه زى الصنم من الاول ليه 

ليلى تشير فى وجهه بسبابتها محذرة وتتحدث بصوت مهتز انا مش صنم لو سمحت اتكلم كويس

تميم: بنفاذ صبر جدو فين ممكن اعرف 

ليلى : مش عارفه 

تميم : خلاص روحى بسرعة اعملى لى قهوة سادة 

ليلى :بصدمة ايه ... أعملك قهوة 

تميم : بعصبيه ايوة قهوة

تحدث ليلى نفسها ( اللهم طولك يا روح ايه يا ربى المتعجرف ده هو عامل زى الطاووس كده ليه..... ااااه..... اكيد ابن فريدة هو شبهها ومغروره ومتكبر زيها ثم تنظر اليه مرة أخرى نظرة فاحصة مطولة ...اااه...واصفر كمان زيها الله يسامحك يا بوسي ع الموقف ده)

تميم يصفق بيديه امام وجهها انتى سرحتى فى ايه انتى جالك خرس تانى..... عاوز قهوة بقولك

ليلى :تنظر له بطرف عينيها هبلغ سعاد تعمل قهوة مظبوطة 

تميم : ركزى يا بنت بقولك سادة ...سادة ثم يمسكها من ذراعها وهى تتحرك بإتجاه الباب وايه هبلغ سعاد دى اعمليها انتى ولا متعرفيش

ليلى : بعرف طبعا ثم تكمل بتهكم هعملك قهوة سادة...سادة 

تميم بتهكم هو الاخر: بسرعه يا ظريفة 

تحدث ليلى نفسها( نهار اسود ع البيت اللى نصه مجانين ده لتاتى لها فكرة خبيثة انا هوريك الظرف يا ابن فريدة)

تتجه ليلى الى المطبخ وتعد القهوة وتضعها على صينية وتعود الى المكتب تدق الباب بهدوء عكس العاصفة التى تتولد بداخلها وعلى وشك الانفجار

تميم : ادخل

تدخل ليلى تضع الصينية على الطاولة التى يجلس امامها تميم ويضع قدم فوق الأخرى فى خيلاء وهيبة تليق به

ليلى بهدوء خبيث ونظرة أخبث اتفضل يارب تعجبك

ياخذ تميم منها الفنجان ويبدا بتناول اول رشفه ليسعل فجاه ويبصقها من فمه دفعه واحده تضحك ليلى بجانب فمها ضحكه خبيثه لم تصل الى عينيها يراها تميم و يصرخ فيها بعصبيه مفرطه انتى يا غبيه يا متخلفه انا قلتلك قهوه ساده انت قصدك تعمليها زياده امشي من هنا انت مرفوده ويسير لها باتجاه الباب

ليلى: ايه مرفوده دى هوانا بشتغل عندك يا غبي انت علشان ترفدني وتاخذ منه الفنجان وتلقي القهوه في وجهه ليبتل وجهه وثيابه بالقهوة الساخنة.... يقف تميم مذهولا وكان الارض فقدت جاذبيتها ....وكان الزمن توقف واصوات العالم اختفت داخل دائرة من الصمت

من هذه التي تجرأت واقتربت من هذا الإعصار؟

من هذه التي تقف في وجه هذا  التميم ؟

هو ليس حفيد اكبر رجل اعمال بمصر فقط بل هو اعصار يبتلع من يحاول .... فقط يحاول المساس بكرامته والان بنت صغيره تتحداه وتصيب كبريائه في مقتل لتتصار ع الافكار الشريره في عقله تجاهها كأسود جائعه تركض وراء غزالة شاردة لا صاحب لها ولا مأوى يرفع تميم يده وينزل بها بكل ما اوتي من قوه على وجهها لتقع على الارض تحت قدميه لتنسحب انفاسها للحظات وكانها ساعات ليتوقف الزمن ياخذ استراحه قصيرة قبل ان يعود ليمر فوق كرامتها التي دهست تحت اقدام هذا الذي يشبه التمثال الذي قد من حديد وكانت هيئته تلقي بظلها على ليلى فبدا وكانه تحول الى صقر يحاول الانقضاض على فريسته وهو يصيح بصوت كالاعصار انتي اللي جبتيه لنفسك ليمسكها من معصمها ويوقفها يخرج بها من الغرفه وهي تتململ في يده وتتوسل اليه ان يتركها لكنها وقعت في يد من لا يرحم واصابت كبريائه في مقتل يصيح تميم يا معتز يا معتز يدخل معتز يجري خير يا تميم باشا ويدخل الجد في نفس اللحظه ليجد تميم يمسك ليلى بقوه من معصمها وهي تبكي و تشهق ياخذها زين من يده تشعر ليلى وكان الله ارسل لها طوق النجاه 

زين: بغضب سيب البنت يا تميم ايه اللي بتعمله ده ينظر زين الى ليلى ويراها تمسك خدها بيدها تداري اثار الصفعه يسحب زين يدها من على وجهها ويرى اثار اصابع تميم واضحه على وجهها يصرخ بغضب شديد انت ضربتها يا تميم يرفع زين يده بغضب أشد ويصفع تميم صفعه شديدة ادارت وجهه للجهه الاخرى تميم وقد احمرت عيناه بشده من الغضب وتعالت انفاسه ايه ده يا جدو انت بتضربني علشان حته خدامه تشهق ليلى ببكاء شديد لياخذها زين بين ذراعيه ويربت على كتفها تنزل بيسان في نفس اللحظه تسمع صوت ليلى وهي تبكي بحرقه في احضان جدها 

بيسان :بصوت مخنوق بالبكاء مالك يا ليلى هي مامي عملت لك حاجه تاني فهي لم ترى تميم بعد ثم تنظر بيسان للجهه الاخرى لترى تميم ينظر بغيظ لليلى يكاد يفتك بها تصرخ بيسان بسعاده انت جيت امتى يا تميم وحشتني قوي وتلقي نفسها في احضانه يحتضنها تميم ويربت على كتفها بحنان وحشتيني يا بوسي عامله ايه يصرخ فيه زين كلمني هنا يا تميم اعتذر لليلى حالا 

تميم انا مستحيل اعتذر للخدامه وبعدين هي اللي غلطت الاول

بيسان : وهي تحاول ان تكتم شهقتها لا يا تميم دي ليلى صاحبتي

تميم :صاحبتك اللي هو ازاي يعني

زين: انت غبي يا تميم وما عندكش نظر

تميم : انا دخلت المكتب لقيتها بتنظف ولما طلبت منها قهوه ما اعترضتش وعملتها اعمل ايه يعني اعرف منين انها صاحبتك

بيسان : كمان يا تميم طلبت منها قهوه حرام عليك يا حبيبي تنظر الى ليلى بدموع حقك عليا يا ليلى ما تزعليش يا حبيبتي ينظر تميم الى بيسان بعصبية وانتى ازاي تسيبي حد غريب في مكتب جدو وينظر الى ليلى بريبه وشك انتى كنت بتعملي ايه في المكتب يا بت انتى

زين : كفايه يا تميم بصوت يغلفه غيظ شديد وبعدين ازاي تمد ايدك عليها

تميم : يا جدو هي دلقت القهوه عليا الاول زين بابتسامه خبيثه ينظر الى ليلى دلقت القهوه عليه

ليلى: ايوه يا جد هو اللي اتنرفز الاول

زين :بضحكة خبيثة يعنى انتى اللى بهدلتيه كده ويشير الى تميم بطرف اصبعه برافو عليك يا ليلى انت كده حبيبتي بجد

تميم ايه الكلام ده يا جدو بدل ما تطردها من القصر بتبارك لها على انجازاتها في حق كرامتي

زين :كرامتك اتهانت يا غبي لما مديت ايدك عليها ينظر زين الى ليلى بحنان اطلعي يا ليلى اوضه بيسان اغسلي وشك يا حبيبتي

ليلى : لا يا جدو انا هروح علشان اتاخرت

زين: اعملي اللي بقول لك عليه وانا هبعت الحرس معاكي يروحوكى لحد البيت

ليلى: ماشي يا جدو تصعد ليلى السلم مع بيسان وهي تبكي بشده ينظر لها تميم بنظرات تحمل غيظ العالم كله يتجه زين الى تميم يلكمه في كتفه لكمه قويه وهو يحدثه من بين اسنانه احمد ربنا اني مش فاضيلك والا كنت عاقبتك على سوء تصرفك وربتك من الاول

تميم :هو احنا هنقعد طول الليل نتكلم في موضوع البنت دي

زين: بعصبيه اسمها ليلى..... ليلى

تميم :يا جدو انا لما لقيت وشى وهدومى بالمنظر دوه ما عرفتش امسك نفسي لقيت نفسي بضربها بدون وعي المهم يا جدو موضوع ايه اللي خلاك تجيبني من لندن بالطريقه دي اكيد مش عشان الزفته دي صاحبه بيسان

زين: اطلع اوضتك ارتاح وبكره نتكلم

تميم: حاضر يا جدو هي فريده هانم فين

زين: بنبره مبطنه بالسخريه عندها ميتينج مهم

تميم: اوكي يا جدو اشوفك الصبح يصعد تميم السلم بخطوات سريعه غاضبه وهو يحدث نفسه انا... انا يتعمل فيا كده

زين: بتقول حاجة يا تميم مش سامعك ثم يتابع بسخريه قول لمديحة تجيبلك مرهم حروق ادهن على وشك علشان ما يسيبش علامه....... هي القهوه كانت سخنه قوي يا تميم وهو ينظر اليه بشماته

                                  

 

          

                

في الطابق العلوي من القصر 

يمر تميم بجوار غرفه بيسان يسمع ليلى وهي تتحدث عنه بغضب😡

ليلى: اخوكى ده واحد قليل الادب وما عندوش ذوق انا مش عارفه ده ازاي حفيد زين الرجل المحترم ولا اخوكى وانتى كلك رقه وادب ده عامل زي الطاووس شايف نفسه على ايه ده

بيسان : ما تزعليش يا ليلى والله تميم اخويا طيب عمره ما عمل مع حد كده

ليلى: هو انا اللي حظي زفت دايما يطلعلي المجانين في طريقي انا همشي علشان تيته ما تقلقش عليا تصبحى على خير يا بوسي

بيسان :طب استني هنزل معاكي

ليلى: لا خليكى انا عارفه السكه تفتح ليلى الباب وتخرج وتغلق الباب خلفها  لتتفاجا بتميم يقف امام الباب يضع يديه بجانب بنطاله بكل ثقه وبرود 

تميم: على فكره انا سمعت اللي قلتيه 

ليلى: كويس انك سمعت عشان تبقى عارف رايي فيك وتعرف نفسك على حقيقتك انك شخص بارد ومستفز وقليل الذوق وفوق كل ده غبي

تميم: اتلمي انا ساكتلك علشان جدو اللي لولاه كنت حبستك في اسطبل الخيل تحت

ليلى: صدقني والله ما تقدر انا كمان ساكته لك علشان خاطر جدو بس والا كان هيبقى ليا تصرف ثاني هيزعلك انا رايي

تميم : انتى فعلا مجنونه

ليلى بنبرة انتصار روح اغسل وشك وحط مرهم حروق علشان ما يسيبش اثر تفتكرني بيه كل ما تبص في المرايه 

يضطر تميم في النهايه ان يتركها ويتجه الى غرفته بخطوات سريعه غاضبه وهو يتوعدها والله لاوريكي يا زفته وهعرفك المجنون هيعمل فيكى ايه

" بعض الاشخاص عندما تتالم تبحث عن شخص اخر تصب عليه الم يساوي المها والبعض الاخر يبحث عن شخص يشاركه الامه ويحاول اخراجه من بين فكي الالم الذي ابتلعه وكانه وحش عملاق السؤال هنا.......

هل يشعر بى احد؟.......

هل يسمع احد صوت حزنى ؟.......

هل يرى احد تحطم روحي الى اشلاء؟....

الاجابه:..... لا.....

لن يشعر بك احد فكل من يقابلك يلقى بالامه داخل روحك المهلكه ويرحل دون ان يرف له جفن وينتظر منك ان تتحمل العبء الذي تركه لك وان لم تفعل يصب غضبه عليك من جديد لنظل هكذا وكاننا غارقين داخل بئر مظلم نتصارع على طريق الخروج لكن لا مهرب فنحن في دائره لا فرار منها ولا ادبار نحن في دائره مغلقه علينا باحكام حيث لا سبيل لا عوده لا نجاة لا امل "

في منزل ليلى 

تنزل ليلى من السياره التي اوصلتها الى بيتها ومعها معتز كبير الحرس وهي تبكي طوال الطريق دخلت المنزل وصعدت الى شقتها وفتحت بمفتاحها الخاص ودخلت الى غرفتها على اطراف اصابعها حتى لا يشعر بها احد لتدخل فراشها وتدثر نفسها وتدخل في نوبه بكاء لا تنتهي حتى الصباح

بعد ليله مليئه بالبكاء تستيقظ ليلى مع اذان الفجر تتوضا وتؤدي فرضها وتظل تبكي حتى تستيقظ نور على صوت نحيبها

نور بخوف شديد بتعيطي ليه يا ليلى

ليلى: ما فيش يا نور سيبيني في حالي

نور: لا مش هسيبك وتفزع لبكاء اختها بتعيطي ليه عرفيني تحكي لها ليلى ما حدث من ذلك المغرور تربت نور على كتفها وتحتضنها وتدخل معها في نوبه بكاء جديده حتى تنام ليلى من شده التعب

في قصر القاضي

في غرفه تميم لم يهنئ تميم بالنوم في اول ليله له بمصر وظل طوال الليل يزرع الغرفه ذهابا وايابا ويملأه الغيظ والغضب من تلك التي تسمى ليلى وهو يحدث حاله انا..... انا تميم القاضي بنت تعمل فيا كده وكمان جدو بيدافع عنها يدق الباب في نفس الوقت

تميم: ادخل تدخل دادا مديحه

مديحه :صباح الخير يا تميم ايه يا ابني ما نمتش ولا ايه

تميم: انا ما عرفتش انام طول الليل

مديحه: انت غلطان يا تميم غلط كبير ازاي تمد ايدك على بنت وبعدين عايده بتقول انها بنت كويسه جدا وبيسان بتحبها جدا انت لازم تعتذر لها

تميم انتى كمان يا ديحه بتقول اعتذر لها ده شيء مستحيل

مديحه: طب قوم يا ابني يلا استهدى بالله وانزل يلا عشان جدك مستنيك 

تميم :هقوم اخذ شاور والبس واحصلك يا ديحه

في غرفه السفره

يجلس زين القاضي على راس الطاوله يدخل تميم صباح الخير يا زين باشا

زين : بجديه صباح الخير يا تميم افطر بسرعه عشان نروح الشركه 

زين: يا مديحه عرفي معتز ان احنا هنمشي كمان نص ساعه نروح على الشركه 

مديحه: اوامرك يا زين باشا

تميم : امال فريده هانم فين يا جدو تدخل فريده في نفس اللحظه وتصيح بسعاده..... تميييييم..؟....... جيت امتى يا حبيبي وحشتني قوي وتتجه اليه ركضا وتحتضنه بحب ويحتضنها هو بفتور

تميم: ازيك يا فريده هانم وينظر لها نظره فاحصه جميله زي ما انتى

فريده : بسعاده وخيلاء وهي تنظر الى نفسها ميرسي يا حبيبي جيت امتى 

تميم :وهو يجلس بلا مبالاه جيت امبارح بالليل تنزل بيسان وهي تبتسم لاخيها صباح الخير يا تميم منور القصر يا حبيبي

تميم :منور بيكي يا حبيبتي وهو ينظر لها بحب

تميم: سورى يا بوسى ما كنتش اعرف ان البنت دي صاحبتك والا ما كنتش عملت كده طبعا

بيسان: اوكي تمام حصل خير

فريده: ايه اللي حصل فهموني وصاحبتك مين دي

بيسان: ليلى يا مامي حصل سوء تفاهم بينها وبين تميم 

زين :بعصبيه انت بتسمي انه يضربها بالقلم سوء تفاهم يا بيسان دى اسمها وقاحه وقله ادب

تميم :انا اسف يا جدو ما كنتش اعرف انها صاحبه بوسي

فريده: بسعاده ونظره خبيثه انت ضربتها والله برافو عليك انت عملت اللي نفسي فيه 

زين: بغضب خلاص يا فريده ليقوم يقف بعصبيه يلا يا تميم اتاخرنا يتجه تميم والجد لركوب السياره وتتبعهم سيارات الحراسه الى الباب الخارجي للقصر وفجاه تقف السيارات ليجد فتاه تقف امام الموكب ولا تريد ان تتحرك وتحاول ان تهجم على السيارة التى يركبها تميم وتصيح بكامل صوتها:

........ انزل يا تميم.........

 

• يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية تكسرات الروح) اسم الرواية