Ads by Google X

رواية حمزة الفصل التاسع و الثلاثون 39 - بقلم Lehcen Tetouani

الصفحة الرئيسية
الحجم

   رواية حمزة الفصل التاسع و الثلاثون 39 - بقلم Lehcen Tetouani

قصة_حمزة_الجزء_التاسع_والثلاثين 

...... يخرج حمزة من الماركت التابع لمحطة الوقود فلا يجد السيارة التي تقلّ أنهار وحسام فتسقط الأكياس من يده 

وهو يقول لنفسه لم أخذ رقم هاتف حسام ولارقم أنهار الجديد أين أخذ هذا الرجل زوجتي ثم يتوجه نحو عامل المحطة 


قال حمزة بعصبية أين ذهبت السيارة الزرقاء التي كانت تعبئ الوقود هنا

قال العامل لقد غادرت منذ لحظات حتى أنه لم يكمل ملأ البنزين

قال حمزة  و من أي طريق غادرت السيارة 

قال العامل الحقيقة لم انتبه فقد كنت مشغولا بملئ الوقود للسيارة التالية ولكن اسأل زميلي على الخزان الأخر فربما رآها


يذهب حمزة نحو العامل الآخر لو سمحت هل رأيت السيارة الزرقاء التي كانت هنا منذ قليل

قال العامل نعم رأيتها تنطلق من هذه الجهة بعد أن ركب معهم شخصين آخرين ثم يشير له على جهة في الطريق 

ولقد لفتت انتباهي فقد أصدرت صوتاً مزعجاً عند خروجها من المحطة


ينظر للطريق الذي أشار عليه العامل أنه نفس الطريق الذي جئنا منه هل يعقل أنه عاد بها للفيلا ثم ينظر فيجد تاكسي يعبئ الوقود فيتجه حمزة نحوه لو سمحت خذني في هذا الطريق 


قال السائق تفضل 

يركب حمزة بجوار السائق ويسير التاكسي  لفترة على الطريق بينما حمزة يفكر في أمر الرجلين الذي تكلم عنهما عامل المحطة من هؤلاء الأشخاص الذين ركبوا معهم ياترى

هل هم رجال الشرطة وجاءوا لحمايتها ام من المهربين الذين يطاردون أنهار ولكن لو كانوا من الشرطة لماذا غادروا بدوني

وفجأة ينحرف سائق التاكسي عن الطريق الرئيسي


قال حمزة لماذا لم تكمل في طريقك 

قال السائق أرى سيارة واقفة من بعيد وربما تكون بحاجة لمساعدة فهذه الطريق مقطوعة يابني وربما حدثت معهم مشكلة ما

قال حمزة فعلاً هناك سيارة أنا أراها الآن ماهذا أنها تشبه سيارة حسام  ياويلي هل حدث لهم شيئ وعندما يقترب التاكسي من السيارة يجد سيارة حسام واقفة بجانب الطريق 

قال حمزة للسائق أنها نفس السيارة التي كانت تركبها زوجتي 

 قف بجوارها لو سمحت


يقف التاكسي بينما ينزل حمزة ويتوجه نحو السيارة فيجد السيارة  أبوابها الأمامية والخلفية مفتوحة ومفتاح  السيارة لا يزال بداخلها فيخرج حمزة مفتاح السيارة ويضعه في جيبه ويغلق أبواب السيارة ثم يقول لسائق التاكسي يبدو أن الرؤية قد وضحت وهناك احتمال أن تكون زوجتي وحسام قد اختطفوا فلو سمحت خذ حسابك وتستطيع الانصراف ولكن أريد منك خدمة إنسانية 


قال السائق تفضل ماذا تريد يابني؟

قال حمزة هل هناك أقسام شرطة قريبة من هنا ؟

قال السائق نعم يوجد واحد على بعد ثلاثة كيلو تقريبا 

قال حمزة جيد أريدك أن تذهب للقسم وتبلغ الشرطة  أن هناك حادثة خط..ف حدثت وتدلهم على هذا المكان وأعطيهم رقم هاتفي حتى يقوموا بتتبعي  والوصول إليّ من خلاله

السائق حسنا لا تقلق سأنطلق  بأقصى سرعة وأخبرهم

 ثم يركب سيارته ينطلق بسرعة 


بينما يمشي حمزة قليلاً وقال أمامي حقل ذرة مرتفع ولا أدري أي طريق أسلك ليس أمامي إلاّ أن أدخل للحقل وامشي حتى نهايته سأقول دعاء جمع الضائع وبمجرد أن ينتهي من الدعاء 

يجد إشارب خاص بأنهار على الأرض 


فيقول لنفسه قد تكون أنهار أسقطته عن عمد  أول حقل الذرة 

ثم يمشي وسط الحقل فيجد اكسسوار كانت تلبسه أنهار قبل خروجهم يبدو أنني أمشي في الطريق الصحيح


وبعد مسافة من المشي يلمح بيتا من بعيد فيختبئ حتى يصبح قريبا منه فيجد رجلاً مسلحاً يدخل البيت فيحاول حمزة الاتصال بالسائق الذي ذهب ليجلب الشرطة ليخبره بالمكان  ولكنه لا يجد تغطية للهاتف فيكتب له رسالة ويضع الهاتف على الوضع الصامت


ثم يقول علي أن أجازف  واقتحم المكان بمفردي فهذه ليست أول مرة افعلها فقد كنت أفعل ذلك عندما كنت مسافر وأدخل الأماكن الخطرة حتى أصور سأقتحم المكان بحذر 


ثم يدخل من شباك مفتوح فيجد أنهار مربوطة في كرسي وحسام في كرسي آخر وفمهما مكمم 

وهناك رجل يحمل سلاحا آليا  يقف بجانبهم بالغرفة 

فيمشي حمزة  ببطء حتى يأتي خلف الرجل المسلح ويكسر إناء من الفخار فوق رأسه فيسقط الرجل على الأرض ويدخل هو الغرفة ويتجه نحو أنهار ويفك لها وثاقها ثم يتجه نحو حسام ويفك وثاقه

قال حمزة هيا بنا نخرج من هنا بسرعة 

قال حسام خذ أنت جنان واهرب من هنا بسرعة وأنا سأقوم بالتغطية عليكم 

قال حمزة لا لن أترك وسط المجرمين بمفردك صحيح أنني لا أحبك ولكن ما يحدث الآن ليس له علاقة بالمشاعر 

قال حسام لا وقت لهذا الكلام هذا عملي وأنا سأتصرف 

هيا أخرج من النافذة بسرعة


وقبل أن يتحرك أحد من مكانه يأتي أحد أفراد العصابة ويصوب المسدس نحوهم انتظروا قليلاً ياشباب إلي أين تذهبون فهناك حفل جهزناه لكم وسوف نحتفل سويا 

ثم يصرخ بهم هيا ارفعوا ايديكم فوق رؤسكم وإلا سأصوب عليكم ولن يخرج أحد سليم من هنا


يرفع الجميع أيديهم لأعلى قال حسام قلت لك أيها الغبي خذها وأرحل ولكنك ماطلت وأخذت تثرثر حتى قبضوا علينا 

قال رجل العصابة هي ليجلس كل منكم على مقعده 

ليتم ربطه ثم ينادي يارجال تعالوا هنا بسرعه فضيوفنا مستعجلين على الرحيل

google-playkhamsatmostaqltradent