Ads by Google X

رواية فداء الفصل الثامن والثلاثون 38 - بقلم lehcen Tetouane

الصفحة الرئيسية
الحجم

  رواية فداء الفصل الثامن والثلاثون 38 - بقلم lehcen Tetouane

...... تدخل ليلي  إلى غرفة الضيوف وهي تزغرد وتقول الحمد لله على سلامتك ياقلبي  يا إبنة أمي وأبي إشتقت إليك ثم تحتضن أختها  وتقبلها
قالت سامية وانا أيضاإشتقت إليك يا ليلي أختي

قالت ليلي كنا قد قلقنا عليك كثير كان عليك أن تتصل وتطمئن أختك على الأقل
قالت سامية انت تعرف كمية الوجع لي كنت أشعر به عندما لم يصلني أي خبر من أولادي قررت أنا أبقى في المصحة

ثم يدخل العمدة قائلا اهلا بأخت زوجتي نورتي على مائدة الإفطار سوف يكون أفضل فطور في رمضان لقد سألت عنك في المستشفى من ثلاثة عشر سنة وقالو لي أنك خرجتي ولم يعرفو أين ذهبتي وأنا غضبت عليك كثيرا وأنا متعب من قهري عليك 

قال فداء في نفسه أيها المخادع أنت من جعلهم يلقونها في الشارع  بالرغم أن امي كانت لاتزال في حالة الصدمة
 ومن حظك أنها لا تتذكر شيئاً

قال العمدة المغرب سوف يؤذن أين هو حسين. 
قال حسين لقد حضرت ياأبي
قال العمدة سلم علي خالتك سامية اخيرا عرفنا مكانها 
وآمنة أختك هي اتت بها إلى هنا
يسلم حسين علي خالته بفتور قائلا اهلا بك خالتي
قالت سامية اهلا بك يا زبن اختي الغالية

قال العمدة لحسين أين كنت مختفي 
قالت آمنة أنا اعرف اين كان وسوف أتحدث معه في ذلك بعد الإفطار
قال حسين لا تتدخلي في شئوني الشخصية أنا وحياتي الشخصية فليست من اختصاصك وانت تعرفين اني اكبر منك سنا ولن اسمح لك بذلك مفهوم ام اعيد كلامي مرة أخرى 

قالت آمنة حسنا مضطره للسكوت ترحيبا بخالتي ولكن سنتحدث لاحقاً
قال حسين لا حديث بيننا  لا الآن ولا  لاحقا 
تغمز له بعينها بمعني لن اتكلم لان خالتك هنا
يسمع الجميع آذان المغرب فيتناولون  طعام الإفطار

بعد ذالك ياخذ فداء سامية الي بيتها وعندما تدخل تتحثث سامية جدران البيت وهي تقول بعد كل السنين اللي فاتت رجعت مرة أخرى لبيتي لكن الفرق أن البيت فارغ زوجي توفي وأولادي لا أعرف عنهم أي شيء وأنا لا أرى أي شيء 

يستمع لها فداء وعيناه تذرفان ويقول في نفسه سامحيني يا أمي أنا اقف علي بعد خطوات منك ولا استطيع ان أخبرك انني موجود ثم تخرج منه شهقة رغما عنه
فيضع يده علي فمه  بسرعة حتى لا يصدر منه صوتا
قالت سامية أنت مازلت موجود يا محمد 

يبلع فداء  ريقه فقد خنقته العبرات ولا يستطيع الكلام
ثم يستجمع قوته قائلا لا  أبداً  لقد شرقت فقط يبدو أن  امي ذكرتني سأذهب االأن

في المدينة تخرج راندا ووعد من صلاة التراويح متجهتين نحو العمارة التي تسكنان فيها 
قالت وعد هذه الليلة يانور لن أعود  معك للشقة وسأخذ السيارة واذهب للمشفي
قالت راندا بالتوفيق وعد هل ستتسحرين هناك 
قالت وعد نعم اهتمي بنفسك ولا تنامي بدون سحور

قالت راندا لا تخافي فأنا اضبط المنبه علي هاتفي حتي اتسحر وأصلي الفجر يبدو أنني نسيت الهاتف في الشقة
قالت وعد لا يهم هذه نسختك من مفتاح الشقة وستكونين بالداخل بعد دقيقة هيا لقد وصلت للسيارة سلام سنلتقي غداً ان شاء الله

تغادر وعد بسيارتها بينما تمشي راندا نحو باب العمارة 
وبمجرد دخولها تجد من يجذبها من ذراعها 
وقد وضع يده علي فمها تصدر راندا صوت ازيز مكتوم 
بينما يدفعها الشخص لمصعد العمارة ويغلقه

وعندما يضغط على الاذرار يفلتها قائلا اهلا بنور الحلوة
لقد عطلت المصعد حتي يقف في منتصف الطابق
حتي نستطيع التحدث دون أن تهربي مني مثل المرة الماضية

بينما تنظر راندا في ذهول وهي ترتعد من الخوف
لتجد  من يقف  أمامها  هو حسين وهو يبتسم ابتسامة ماكرة
وبينما يرتفع للاعلى حيث الطابق الاخير للعمارة
قالت راندا ماذا تفعل أنا اسكن في الطابق الثالث لما ضغطت الاخير

لا يجيبها حسين بل يضغط علي أحد الازرار بستمرار حتي يتعطل المصعد ويقف امام الجدار
قالت راندا ماذا فعلت لقد عطلت المصعد ولن نستطيع الخروج
قال حسين نعم هذا ما أريده بالضبط تم يقترب منها رويدا روي

 •تابع الفصل التالي "رواية فداء" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent