Ads by Google X

رواية المجنونة الفصل السابع والثلاثون 37 - بقلم اليا

الصفحة الرئيسية
الحجم

 رواية المجنونة الفصل السابع والثلاثون 37 - بقلم اليا

  
الفصل السابع و الثلاثون

   " الحقـيقة المكتوبة فالمذكـرة ديه مش كاملة متعرفيش حقـيقة اللي حصل .. " 

   قاطعته ..

   " مـش عايزة أعـرف الحقيقة ، لو الحقـيقة ديه هتنصفك أو تقلل من زعلي منك مش عايزة اسمعـها غمضت عينك عن الحقـيقة زيما عملت هعمل .. " 

   " شمـس .. " 

   " يمكن مقـابل كل الحب اللي عطتني مستننيني أقف في صفك أنا مقدرتش أنكر مقصدرتش في يوم معـايا بس فرحتي عمـرها ما كملت يمكن كنت مبسـوطة بحبك و اهتمامك لما كنت صغـيرة بس اول ما وعيت ، كنت شايفـة زاي اهتمامك بيا بيقـ .ـتلها هي .. "

   فاهـم غلطه بس و هو بيسـمع الموضوع من وجهـة نظرها ، حس بذنب أكـبر ، نطق بوهـن ..

   "  أنا اسف .. " 

   معلقتش على اعتـذاره بس في نيتـها تشد انتباهه لتفـاصيل كان عامي عيونه عليها ..

   " تعرف طعم البنبـوني اللي بحبه ايه ؟.. " 

   استغـرب السؤال بس رد بهـدوء .. 

   " كراميل .. كنت ديما بجبهولك لما كنت صغـيرة .. " 

   ابتسمت ، ابتسامة مكسـورة  و عيطت .. 

   " الكراميل الطعـم اللي بتحبه هي ، كنت بخليك تجبهـولي عشان اروح أقنعـها انك جبتهولها كانت الحاجة الوحيدة اللي باستطاعتي اعملها قبل الحادث بشـوية عطتها علبة منه و كانت بتندهلي اختي و بعد الحادث صحيت بس مبصتليش ليـن مـ اتت يوما و خسـرتها للأبد .. " 

   " هي هتسامحني ، لما رجعها وسطينا هتسامحني ، هديها الحب اللي تستحقه و ليـن هترجع تعيش .. " 

   " زي العبيطة انك بتحبها بس مش عارف تقـرب ، السبب الوحيد اللي خطرلي انك بتبعـدها لانه امي توفت و هي بتـولدها ، حسبتك من شدة حبك ليها مقدرتش تبص فوش بنتـها لي خدت من حياتها رغم انه سبب ميستاهلش طفلة ملهاش ذنب تتعـاقب عليه بس ده ارحم من الحقـيقة ، ليـن عايشت بس مع عمي معـاذ .. " 

   زعق .. 

   " هاخدها منه .. " 

   " مش هسـمح .. " 

اتحدته و مشيت من غـير ما تلتفت وراها و هي شاردة فالتفكير و ماشية رجليـها خدوها قدام بابا اوضة ليـن و فضلت مترددة كـثير انها تفـوت و اول ما قررت و خلاص عزمت ع الدخول ، ايد شدتـها

   مصدومة .. 

   " زيـاد .. انت عايش .. " 

   بهداوة .. 

   " هي قصة طـويلة ، ممكن نطلع و احكيهالك لو عاوزه بس بلاش تدخليلها الاوضة ، انت عارفة .. " 

   لما لقـته سكت فجأة كملت ..

   " عارفة انـها مبتحبنيش .. " 

   تنهـد .. 

   " هي محتاجة ترتاح لو سمحتي بلاش تزيديها عليها هي كويسة  متخافيش عليها .. "

وقفت شـوية عـند الباب مترددة بمجرد ما سمـعت صوت ضحكتها تراجعت ، فضلت على حالها واقفـة بتسمـع ضحكتها اللي من زمان مسمعتهاش .. 

   ليـن بتضحك ..
   
   " وريني تاني يا مـريم كان عامل زاي .. " 

   مـريم بتقلده ..

   " كان عامل كده انفه بيشفط الاكسجين شفط كان قريب يخلص على الاحياء في الكوكب .. " 

   ليـن ميتة من الضحك هديت شوية لقـته باصص النـاحية الثانية  و عامل فيـها زعلان ، شدته من خده .. 

   " خلاص يا بايا متزعلش مش هسمحلها تتريق عليك متتريقيش على بابا حبيبـي .. " 

   و هما بيتكلمـو الباب خبط و دخل عليهم آدم في إيده بـوكي ورد و شمس كانت مشيت مع زيـاد ..

   ادم عطاها البوكي .. 

   " الحمد لله على سـلامتك يا انسـة .. "

   ليـن عبست وشـها  

   " انسـة ، متقليش فقدت ذاكـرتك ثاني و هنضطر نعيد من اول و جديد  .. "

   معـاذ همس فوذنها فنفس الوقت بيبص لآدم بنضرات متبشـرش بالخير و هو بيحاول يتجنب نظـراته ..

   " ليـن ، اهدي شوية متخلينيش ازعـل منك .. " 

   همست ..

   " انا سألته بس .. " 

   اتنرفز .. 

   " متسأليش .. " 

   ادم واقف مش عارف يـودي عيونه فين من بحلقة معـاذ ..

   " اجيت اطمـن عليها و ماشي ، عن اذنكـو .. " 

   معـاذ وقفه .. 

   " استنى طالع معـاك  .. " 

  مـريم اول ما طلعو حطت إيدها ع راس ليـن بتمسح على شعرها  

   " متزعليش من بابا ، هـو بس خايف عليكي .. " 

   ضحكت .. 

   " مين قال اني زعلانـة انا مبسوطة أوي باهتمامه و غيرته عمري ما همل منهـم .. "

   " انت معتبراه أبوكي يا ليـن ، انت بتحبي اهتمامه و حنيته بس ولا بتحبيه كأب .. " 

   كشرت 

   " و إيه مناسبة السـؤال ده .. "

   اترددت .. 

   " كلهم في البيت بقو عارفين انه معـاذ .. مش .. ابوكي الحقيقي بس متفهميش غلط ، أنـا بس .. " 

   قاطعتها ..

   " لو تقصدي بألاب الحقيقي راجل من يوم ما تولدت مبصش في وشي ولا عمره اعتبـرني بنته فايوه مهـاب هو ابـويا .. " 

   مريم مكنش في نيتها تضايقـها بس حبت تستفـسر منها ، فهمت انه سؤالها مكنش فمحله بس الاوان فات ..

   " ليـن .. " 

   " لو سمحتي سيبينـي لوحدي .. " 

ناوية تعـترض بس مسمحتلهـاش لفت وشـها الناحية الثانية باست خدها ..

   " هسيبك شوية بس مش هتخلصي منـي ؟.. " 

طلعت سابتها و راحت تشوف معـاذ راح فين هـو الوحيد لي يعرف يهديها لقته واقف مع ادم و لقمـان ندهت عليه و جابتـه ع اوضتها و اول ما فتح الباب اتصدم من اللي شافـه ..

يتبـع ..

 •تابع الفصل التالي "رواية المجنونة" اضغط على اسم الرواية

google-playkhamsatmostaqltradent