رواية اماني الفصل الثالث و الثلاثون 33 - بقلم Lehcen Tetouani

  رواية اماني الفصل الثالث و الثلاثون 33 - بقلم Lehcen Tetouani

...... بينما رجل الكلمات يردد العبارة مرة أخرى على سمع أماني قائلا أتمني أن يتوقف الزمن لأبقى معك مدة أطول
فتنظر له أماني دون أن تتكلم فيقول رجل الكلمات لنكمل القصة
تنظر إلييت لباب القصر وهو يظهر أمامهم لم يتوقف الزمن فلقد وصلنا بالفعل ينزل جو من فوق الحصان ويمد يديه ليحمل ايليت وينزلها هي أيضاً ولكن فجأة يجد شخصاً آخر يمد يدها نحوها قائلا ابتعد أنت يا هذا ولا تلمس أختي
 أين ذهبت معها ولماذا تحملها أمامك على حصا*نك ؟
أين حصانها؟

قالت ايليت أخي الأكبر  لقد شرد الحصان وكاد أن يوقعني أرضا ولولا هذا الفارس لسقطت أرضا واصبت إصابة بليغة
قال الأخ اذهب أنت من هنا ولو رأيتك قريبا منها مرة أخرى سأعاقبك 
قالت ايليت هو لم يفعل شيئاً لقد أنقذتني وهو مدربي 
قال الأخ الأكبر لا تتكلمي أنت وهيا أمامي وغداً سنزوجك لأمير من الأمراء الذين تقدموا لخطبتك قبل أن يتحدث الناس عنك بالسوء

قالت ايليت لا لن أتزوج بشخص لا أعرفه وأنا لم أفعل شيئاً حتى تعاقبني لقد كنت اتدرب مثلكم وهذا من حقي
قال الأخ الأكبر الفتيات ليس لديهن حقوق هنا وستفعلي مايطلب منك وحسب
قالت ايليتلن أفعل شيئا دون رغبتي 
يرفع الأخ الأكبر يده ليصفع ايليت ولكن جو يمسك يده الأخ الأكبر قائلاً لا تفعل هذا 
قال الأخ الأكبر من أنت لتمسك يدي  بهذه الطريقة أيها الوضيع 
قال جو أنا فارس من فرسان المملكة ومهمتي الأساسية الآن الدفاع عن ايليت وأنا اتحداك في مبارزة أمام الجميع ولو فزت ستزوجني ايليت. 

قال الأخ الأكبر من أنت لتفرض شروطك هنا أنت مجرد شخص من العامة 
قال جو بارزني وبعدها احكم أن كنت فارسا أم رجلاً عاديا 
ولو خسرت أمامك ففعل ماتراه مناسباً
قال الأخ الأكبر حسناً سنلتقي غداً في الحلبة  أمام جميع من في القلعة واستعد كي تموت هناك ثم ينظر لأخته قائلاً 
وأنت هيا معي ولن تخرجي من غرفتك بعد اليوم
ثم يمسكها من يدها ويأخذها نحو غرفتها ثم يدفعها للداخل ويغلق عليها الباب

في اليوم التالي يستدعى الناس لحلبة المصارعة ويركب جو فرسه في مواجهة الأخ الأكبر ويظلا يتصارعان حتى يقت.ل الأخ الأكبر وبعدها يقوم الحاكم  بنفسه ويركب فرسه لمواجهة جو لينتقم منه وعندما يوشك الحاكم على الهزيمة ينظم إليه اثنين من ابنائه ولكن جو يصارع الثلاثة  ويوشك أن يتغلب عليهم ويقت.ل واحداً منهم ولكن بعد أن يغرس أحدهم سي.فه في خاصرة جو الذي يواصل المبارزة 
كأن شيئاً لم يحدث 

بينما يضربه الأخ الأخر بضربة أخرى نافذة ولكن جو يضربه ضربة قوية فيصرعه هو الآخر ثم يظل يواجه الحاكم  وحده حتى يقضي عليه ويتركهم جميعاً موتى على الأرض
وبالرغم من أنه ينزف  ولكنه يتوجه لغرفة ايليت ليحررها من سجنها وبعد أن يصل للغرفة يفتحها بينما جراحه تنزف ثم يتوجه نحو ايليت ويحتضنها  فتبتعد أيليت كيف استطعت الدخول هنا أخرج بسرعة

قال جو لا تهتمي لذلك سأخبرك بكل شيء لاحقاً والآن تعالي معي سنخرج من هنا ثم يمسك يدها ليتجه نحو الباب
تقف ايليت و تسأله عن سبب الجراح العديدة التي في جسده 
فيخبرها أنه كان في مواجهة مع والدها وأخواتها وأنهم ماتوا جميعاً وفجأة يجد س.يفاً قد غرس في خاصرته ويقول صاحبه أنت مخطئ ياحقير  لقد تبقى واحد ثم يط.عن جو فيسقط أرضا

بينما تصرخ  ايليت وهى ترى حبيبها واقع على الأرض 
فينظر إليها أخوها قائلا أيتها الخائنة لقد تأمرت مع عشيقك لقت.ل أسرتك ولكن لن أعدك فقد جاء دورك ثم يشهر سيفه في وجه أخته

وتتراجع هي للوراء وتخبره أنها لا تعلم شيئا عما يقوله
ولكن الأخ الأصغر يرفع سيفه ليط.عنها وهنا يستفيق جو ويقف بصعوبة ويتوجه نحو الأخ ويضع السيف على رقبته 
ويطلب منه إبعاد سلاحه عن حبيبته ايليت

يضطر الأخ لرمي سيفه بينما يهم جو بضرب
عن.قه ولكن ايليت تركع على قدميها وتترجاه ألا يؤذي أخيها المتبقي يرفعها جو من يدها لتقف بينما يأمر الحرس بالقبض على الاخ ووضعه في غرفة من غرف الحاكم ومراقبته
قالت ايليت أرجوك لا تؤذي أخي 
قال جو لن أفعل أعدك بذلك ثم يسقط أرضا

تجري ايليت وتطلب من الحرس إحضار طبيب القصر بسرعة 
بينما تطلب من آخرين نقله لغرفتها حتى ترعاه وبعد وقت قصير يأتي الطبيب وبعد الكشف عليه يخبرها أن حالته حرجة وجروحه غائرة وعليها أن تسكب عليه الماء البارد كل فترة حتى تنتهي الحمى 

يستأذن الطبيب بعد أن يعطيها بعض الأعشاب الطبيعية التي تساعد على التخلص من درجة الحرارة المرتفعة تظل ايليت طوال يومين وهي تنفذ أوامر الطبيب وفجأة يفتح جو عينه 
أنت هنا 
قالت ايليت طبعاً أنا لم أتحرك من جانبك طوال يومين فهيا أفق فأنا لا أستطيع العيش بدونك
قال جو للأسف ايليت يبدو أن هذا مستحيل فأنا احتضر
فهيا امسكي يدي بقوة واقتربي مني فأنا سأرحل الآن وآخر شيء أريد أن أراه هو أنت

قالت ايليت لا تقل هذا فأنت بخير وستشفى قريباً
ونكون معا
قال جو آسف ايلت ولكني راحل الآن حالاً وداعاً ايليت
ثم يغمض عينيه للأبد

تجلس ايليت بجواره وتبكي لساعات وبعدها تستفيق  على صوت الحراس الذين جاءوا ليحملوا الجثمان بعد أن تستفيق ايليت من الصدمة 
تذهب لتخرج اخوها من غرفته المحتجز فيها فلم يتبق من أسرتها غيره وهو من سيصبح حا*كم البلاد الآن وبالفعل تستطيع إخراجه من محبسه 

ولكن الأخ الأصغر يمسكها من ذراعها ويسحبها للخارج  حيث يتجه نحو الإسطبلحيث يدفعها على الأرض ويربط قدميها بحبل في الفرس ويركب عليه ويجري بها نحو حصن 
قديم حيث يسجنها هناك وهي مصابة بجروح كثيرة بسبب ما حدث معها ومع /الإهمال تتدهور حالتها ليأتي الحراس ذات يوم فيجدونها قد فارقت الحياة لتدفن بجوار حبيبها كما طلبت من حارس السجن كوصية أخيرة لها 

يتوقف رجل الكلمات عن القراءة وينظر لأماني فيجدها تبكي 
لماذا تبكين 
قالت أماني شعرت بأن الأمر حقيقي وأحسست بشعور ايليت كيف فقدت أسرتها ثم حبيبها وفي النهاية خسرت حتى نفسها
قال رجل الكلمات هذا ما سأشعر به عندما تبتعدي وأعود للعيش وحدي فسوف أفتقدك كثيرا ولا فرق بين الموت والفراق 

قالت أماني لا تحاول أن تستغل مشاعري لصالحك فأنت من أختار هذه الحياة بملئ إرادتك وعليك تحمل النتيجة
قال معك حق أنا من أخترت مصيري ويجب أن أتحمل نتائجه وحدي ولا تقلقي لن أضغط عليك بعد الآن
سأكمل قراءة الكتاب لتنالي حريتك  سريعاً وتتخلصي من ازعاجي
ثم يمد يده ليأخذ الكتاب في الوقت الذي تمد أماني يدها هي الأخرى فيمسك رجل الكلمات يدها بالخطأ
فتتسارع دقات قلبه ويشعر برغبة قوية في تقبيلها  فيقترب منها ولكنه يتراجع عندما تسحب أماني يدها من يده بسرعة وتستدير بوجهها للناحية الأخري قائلة أكمل الكتاب حتى ينتهي هذا كله وأعود لعالمي
قال رجل الكلمات آسف لا أعرف لماذا تصرفت هكذا ؟

• يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية اماني ) اسم الرواية

تعليقات