رواية اسرار القلوب الفصل الحادي و الثلاثون 31 - بقلم رانيا قنديل

 رواية اسرار القلوب الفصل الحادي و الثلاثون 31 - بقلم رانيا قنديل 

البارت ٣١★. اسرار القلوب★

عثمان: بصوت عالى ووجه كلامه لرحيق بدون اى وعى لوجود اولاده وابوة انتى بتعملى إيه هنا واخدتى الإذن من مين علشان تقعدى هنا اطلعي برررررررة

******************************

وتقدم منها عثمان وكاد أن يمسك يدها فتصدر له كلا من حمزه وعلى وخالد ......

نرمين: بااااابا إيه اللي حضرتك بتقوله ده بدل ما تسلم عليها وتاخدها في حضنك........؟

إيمان: تعالى ي رحيق نطلع الاوضه بتعتى ......

عثمان: والله عااااال أنتم بتكسرو كلمه جدكم وكمان كلمتى إيه كبرتو علينا ولا ايه ......

الجد محمد: دخل مع سلسبيل إيه صوتكم عالى ليه ....؟؟؟

نرمين: لجدها حضرتك ي جدى مش عايز محمد أو رحيق يدخلو المندرة هنا لأن بابا طردها......!!!!

الجد محمد: نظر من خلف الشباب فرأي رحيق وهى تبكى  ومختبئه  ويبدو عليها الخوف فتقدم نحوها وامسكها وأخذها بين أحضانه كبرتى وبقيتى عروسه 

رحيق: بدموع وحشنى أوى ي جدى نفسي من زمان اجى وااقعد معاك بس بخاف لترفض ......!!!!

الجد محمد: ارفض ليه انتى حفيدتى وزيك زيهم وغلاوتك من غلاوتهم بيتى مفتوحلك طول ما أنا عايش ومحدش ليه كلمه هنا غيري ونظر لعثمان وتكاد عينيه يخرج منها نااار

سلسبيل: وتقدمت نحو رحيق تعالى ي أم عيون جميله نطلع فوق نقعد سوا

رحيق: وهى تمسح دموعها لأ أنا هروح علشان أشوف جدى واجهزله الغدا علشان العلاج بتاعه 

صالح: ايه ي حبيبه عمك مش هتسلمى عليا ولا زعلانه منى ....

رحيق: بابتسامه احتضنت عمها حمد الله على السلامه يا عمي 

صالح: الله يسلمك يا بنتى بس ايه ي بت الجمال ده كله طالعه لأمك مها وي ترى بتشتغلى ولا لأ 

رحيق: أنا شغاله فى الشركه العالميه للانشاء 

اميمه: بسم الله ماشاء الله طول عمرك طموحه من وانتى صغيره 

سميحه: تعالى ي قلب عمتك واحتضنتها وبدموع وبهمس فى أذنها سلميلي على بابا وبلغيه إنه وحشنى أوى 

رحيق: حاضر هبلغه ويريت حضرتك تبلغيه بنفسك 

سميحه: أكيد.......

حمزة :بنظرات نااااريه لعمه عثمان كفايه بقي أنا مبقتش متحمل ظلمك للكل...... ونظر لخالد ي رب خليك معايا مش عايز اخسر حد 

علي: تعالى ي رحيق اوصلك للبيت ....

رحيق: لأ خليك دول كلهم خطوتين فى الجنينه استأذن أنا علشان اطمن جدى رأفت على وصولكم 

حمزة: أنا جاي معاكى .....

عثمان: رايح فين أنت مبتفهمش ممنوع الدخول هناك ولا ايه ي بابا فهم البشمهندس ....

خالد: نفهم ايه مالك ي بابا زعلان ليه كده وايه الغضب اللي باين عليك وبصراخ فهمونا فى ايييه عمالين تحركو فينا زى الشطرنج  ومحدش فاهم حاجه عمي ليه بعيد وليه مش بيجى للقصر لا هو ولا أولاده وليه إحنا ممنوعين منهم او دخول البيت عندهم ونظر لوالده اتفضل وضح لأنك من وقت م دخلت وحضرتك الوحيد اللي زعلان ومتدايق من وجود رحيق  فهمووووناااا ........

الجد محمد: نظر لابنه عثمان وتحدث لخالد الذي ولأول مرة يراه ثائرا بهذا الشكل مين بس ي حبيبي اللي منعكم من أنكم تدخلو بيت جدكم رافت او رحيق ومحمد ومها ييجو هنا بس فى خلاف بينى وبين عمك وأنتم بعيد عنه ويريت متسالش إيه الخلاف ده 

حمزه: يلا ي رحيق تعالى اوصلك البيت وخرجو سويا تحت أنظار الجميع وتحت نظر عمه عثمان الذي توعد له بالانتقام لاعتقاده بأنه السبب فيما فعله إبنه خالد 

رحيق: وقفت فى الجنينه ونظرت لحمزة وتحدثت الموضع مش سهل أبدا وأنا بدأت أخاف عليك عمى عثمان هيلومك أنت على اللي عمله خالد علشان خاطري بلاش تفتح في اى مواضيع أنت لو حصلك حاجه أنا أموت ي حمزة واجهشت بالبكاء 

حمزة: نظر لها ومسح دموعها العيون الجميله دى متخلقتش للعياط دى اتخلقت علشان تضحك وبس بلاش اشوف دموعك دى تانى أنا بحب فيكى قوتك وعزيمتك لو ضعفتى أنا هقع خليكى ديما ورايا قوينى علشان إذا وقعت الاقيكى معايا 

رحيق: مش بايدي خوفى عليك أعمل إيه في قلبي ..قلبي ممكن يقف إذا حصلك حاجه 

حمزة: إذا حصلي حاجه هيكون قضاء الله وانتى واخواتك هتكملو من بعدى ....

رحيق: ووضعت يدها على فمه اوعي تقول الكلام ده والله اخصمك وازعل منك إن شاء الله نلم شمل العيله من تانى وربنا يقدرنا

حمزة: إن شاء الله بس لو عمي جمال يتكلم او طنط مها حجات كتير هقدر أكملها 

رحيق: أنا هحاول مع ماما يمكن ترضي وتقولي على اى حاجه ...

حمزة: متشغليش بالك كله هيبان  بس قوليلي انتى ليه محاولتيش تردى على عمك ....

رحيق: لأنى كنت متوقعه أنه ياخدنى في حضنه ويحسسنى بحنيته اللى اختفت أول م شافنى ليه عمى عثمان غيرهم ليه ......؟؟

حمزه: لنفسه لأنك متعرفيش انه ورا كل حاجه حصلت لابوكى والله اعلم ناوي على ايه تانى....

رحيق: ايه سرحت فى إيه  .....

حمزة: في عيونك اللي لما اشوفها بنسي أى وجع وألم يلا ادخلى البيت ونتقابل بالليل إن شاء الله

رحيق: اوك تمام 

************************

الجد محمد: كله يطلع على اوضته إلا انت ي عثمان تخليك مع اخوك دقائق وصعد كل واحد على غرفته 

عثمان: خير ي بابا فى حاجه .......

الجد محمد: وتقدم نحو عثمان وصفعه على وجهه صفعه مدويه هزت جدران المنزل صالح جاحظ عينيه ونظر لأخيه ولم يقدر على التحدث 

الجد محمد: القلم ده علشان تعرف أنى لسه ممتش وأنا لسه عايش وبصحتى وصفعه قلم اخر وده علشان تعرف إن احفادى خط أحمر واوعي تدى لنفسك مساحه تدخل بينى وبينهم فاااااااهم 

عثمان: وهو واضع يديه الاثنتان على خدوده وكان فى حاله صدمه مما فعله ابيه وكأنه محمد الهواري غول السوق وفى كامل صحته 

الجد محمد: سمعت كلامى ولا اعيده ......؟

عثمان : بخوف وصوت مهزوز سمعت سمعت أنا متاسف 

الجد محمد: لابنه صالح شوفلي عمك رافت صاحى علشان نروح نسلم ونطمن عليه 

صالح: حاضر أنا هروح واتصل عليك ......

الجد محمد: ماشي يلا اتوكل وبلغنى علي طول

عثمان: حضرتك عايز منى حاجه علشان اطلع ارتاح شويه

الجد محمد: مش قولت هنروح نطمن على عمك ولا ايه حكيتك بالضبط وليه العداء ده من ناحيه ولاد أخوك اوعي تنسي أنهم من دمك وإذا فى مشاكل بينى وبين اخوك فاولاده لأ إنت سامع ومعاملتك دى تتغير فاهمنى ......

عثمان: وهو يمسح على خدوده حاضر وطئ طئ رأسه للاسفل 

********************

حمزه: بابا حضرتك رايح فين ......؟

صالح: هسلم على جدك واشوفه إذا صاحى ولا نايم علشان جدك عايز يجيله يطمن عليه

حمزه: هو صاحى أنا لسه جاي من عنده تحب اروح انادى لجدى محمد ......؟

صالح : طيب ناديله وأنا هدخل أسلم عليه فى حد معاه 

حمزة: بنظرة عتاب لأبيه يعنى إذا عمى جمال موجود مش هتسلم عليه....

صالح: بتفكير مش عارف أنت ليه بتسأل كتير كده يلا روح نادى جدك .....

صالح: رن جرس الباب ففتح له أحد الخدم ودعاه للجلوس داخل المنزل وثوانى ودخل عليه عمه رأفت ازيك ي غالي عامل ايه 

صالح: قام واحتضن عمه وقبل رأسه الف الف سلامه عليك بس الحمد لله أنا شيفك عال العال .....

مها: أهلا وسهلا نورت البلد ازيك يا صالح عامل ايه

صالح الحمد لله ومالك كده متبهدله زى م تكونى طالعه من خناقه ...

مها: كنت فى الارض وصلحت موتور المياه فطبيعى اتبهدل .....

صالح: ههههههههههههه زى ما انتي متغيرتيش أبدا بتحبي الأرض وريحتها حتى لما كنتى عايشا معانا راعيتى الجنينه وخلتيها فى منتهى الجمال

مها: أنا زى ما أنا مفيش حد بيغير طبعه لأن الطبع غلاب وي تري لسه محافظين على الجنينه ولا اهملتوها وحوض الزهور بتاع حمزه اللي زرعه مع ماهر وجمال رميتوة ولا راعيتوة زى ما رميتو أصحابه .......؟؟؟

صالح: مها أنا جي أسلم على عمي ومعنديش اى صلاحيه أنى أرد عليكى 

الجد رافت: مها اطلعي غيري خلجاتك ولا هتقفي تتحددى ويانا أكده ....

مها: حاضر طالعه اغير بس قولت أسلم على رجل القانون صاحب كلمه الحق واللي بيقف كل يوم قدام ميزان العدل عن اذنكم....

صالح: بتوهان وقد لامست كلمات مها قلبه فهو مشتاق لاخيه حد الموت ولكنه يخشي غضب أبيه وعصيانه 

الجد رافت: نظر له اجعد ي ولدى وخبرنى كيفك أنا متوحشك جوى 

صالح: وحضرتك ي عمى والله بس المشاغل حضرتك عارف .......

الجد رافت: الله يعينك ي ولدى أنى خابر شغل المحاكم شغل واعر جوى ربنا معاك 

الجد محمد: واقف مبتسم لاخيه والله وجه اليوم قبل موتى اشوفك وأملي عينى منك

الجد رافت: خييى اهلين وسهلين البلد نورت بيكم واحتضنو بعضهم بكل الشوق والمحبه بينهم 

عثمان: تقدم وسلم على عمه بفتور وجلس 

رحيق: أهلا وسهلا تحبو تشربو ايه ولا اجهز الغدا على طول

الجد محمد: تعالى هنا جمبي أنا شبعان اكل الطيارة سد نفسي بس عايز كوبايه شاى من اديكى الحلوين دول 

صالح: وأنا كمان بس خلي بالك شاي جدك محمد معلقه سكر واحده 

رحيق: اه عرفه وصمتت ونظرت لهم وقامت تعد الشاي 

جمال: مها انتى كل ما تروحى الأرض ترجعيلي متبهدله كده ومال وشك باين عليه الغضب ايه معرفتيش تصلحى الموتور 

مها: لاء صلحته بس لما رجعت قابلت اخوك صالح تحت مع بابا 

جمال: نهض من مكانه ايه بتقولي إيه صالح تحت وتكاد دموعه ان تنزل 

مها: أرحم نفسك ي جمال هو تحت وكمان وأنا طالعه شفت عمى محمد واخوك عثمان داخلين 

جمال : بابا تحت هنا شفتيه سلمتى عليه عامل ايه .....؟؟

مها: لا مسلمتش عليه قولت اغير وانزل أسلم وأنت هتنزل .....

جمال: بدموع منهمرة لأ أنا عارف بابا كويس إذا نزلت هيحسبها أنى بعاند معاه وأنا مستحيل أعمل حاجه تديقه .

مها: والله انا زهقت من سكوتك للظلم من امتى وأنت بتسكت طول عمرك بتقف قدام اى ظلم وتحاربه ليه ساكت على ظلمك وظلم ماهر الله يرحمه فهمنى أنت وماهر معاكم اوراق مهمه ليه محاولتش تعرضها على عمي  محمد وهو كان هيفهم على طول

جمال: انتى عرفه لما بابا عرف باللي حصل جراله إيه وازاى جاتله جلطه وكان هيموت فيها عيزانى أروح وااقتله أنا خلاص مش فارق معايا المهم إن أبويا عايش ومن وقت للتانى بشوفه حتى لو من بعيد

مها: لامتى هتفضل بعيد والله حرام أنت مش شايف قهرة إبنك عليك ولا رحيق مع كل نظرة ليك نفسها تسالك ليه وايه اللي حصل 

جمال: انزلى سلمى واتطمنى علي بابا وحسك عينك يبان عليكى اى حاجه لابويا سمعه 

مها : حاضر ونزلت من على السلم فرأت ابنتها ممسكه بصينيه الشاي 

رحيق: ماما حضرتك عايزة شاي......

مها: لأ ي حببتي ودخلت وسلمت على عمها محمد وعثمان واستاذنت للخروج 

رحيق: اتفضل ي جدى الشاي فاخذ منها الشاي ونظر لها وتمعن فى معالم وجهها فهي تشبه أمها  وواخده طبع جمال في الهدؤ وقدمت لعمها صالح وعثمان واستاذنت منهم وخرجت .. فرأت ابيها مختبئ وراء العمود وهو ينظر على ابيه فبكت رحيق على م تراه فهى لا تلعم الكثير ولا تعى أى شئ غير أن فى أحد القي ظلم على عاتق ابيها ولم يكن مع أبيها اي مستند يثبت م اتهم به لكن من له مصلحه فى أن يؤذى أبيها ولماذا ........

★*****************,******,,,

 •تابع الفصل التالي "رواية اسرار القلوب" اضغط على اسم الرواية 

تعليقات