Ads by Google X

رواية الطبيب العاشق (3) الفصل الثالث 3 - بقلم منة جبريل

الصفحة الرئيسية

  

 رواية الطبيب العاشق (3) الفصل الثالث 3 - بقلم منة جبريل


البـارت الثـالـث
                                    
                                          

وقع أرضاً بجـوار الباب وهو يتسمع إلـى صـوت صافرة القلب والتى وصل صوتها لمسامع الجميع لتزداد دموعهم وحـزن قلوبهم.. 



فـى الداخل يحاول إنقاذ صديقه يصرخ بهذا وذاك ولكن دون فائدة  .. فعل الصدمات الكهربائية وأيضاً لا فائدة لقد قُضي الأمـر



زمجر ريـان بقـوة واخترق صـوته قلوب مـن بالخـارج لتتعالى صرخات ليلي ولم تتحمل لتسقط فاقدة الوعـي... 



خـرج الاطبـاء وهم منكسي رؤوسهم لينهض هشـام وجذب احد الاطبـاء من ياقته مزمجراً بغضب حارق



- قول انه كويس ومحصلوش حاجة



اخفض الطبيب رأسه وهتف بحزن



- لو احنا غلطنا قبل كدا فى تشخيصه الدكتور ريـان مبيغلطش



نظـر لـه هشـام وتركه ناظراً أمامه بعدم تصديق دلف للداخل بسرعة ليتوقف بصدمة وهو يرى ريـان يجثو على قدميه ينظر إلـى يديه تارة وإلـى صديقه تارة أخـرى



اقترب ببطء وهز بيجاد مردفاً بصوت متحشرج



- قوم يلا بجد الهزار المرة دى بايخ اوى ومعجبنيش 



لـم يجد رداً ليهز جسده بعنف اكبر وهو يصرخ



- بقـولك قـوم دا مكنش وعدنا لبعض يلا يا بيجاد كفاية هزار انا مش عارف امتى هتعقل وتبقي شخص ناضج زى اى بنى آدم وتبطل حركاتك البايخة دى



انهمرت دموع هشـام كالشلال وجلس أرضا وهو ممسكاً بكف صديقه الجاثي على الفراش باستسلام



- انت وعدتنى انك هتفضل معايا وهتفضل قارفنى فـي عيشتى وكمان قولتلى انك مش هتعمل زى امى وتسبنى لانك بيجاد اللى مبيتخلاش عـن صحابه 



ثـم نـظر إلـى ريـان الصامت وهتف والدموع تغرق وجهه



- وريـان  .. ريـان يشهد على دا  .. طب وبالنسبة لوعد الصداقة اللى ما بينا هتخلف بيه ببساطة كدا انا.. انا عارف انى بقسي عليك كتير وبقولك كلام يجرحك بس.. وغلاوتى عندك لتقـوم وتبطل هزارك دا  .. ريـان قولوا يقـوم يا ريـان هو مش راضي يسمع منى



نهض ريـان واتجه نحـو صديقه ورفعه عن الأرض واحتضنه ليحتضنه الآخـر وأجهش بالبكاء كالطفل وهو يطلب منه أن يجعل بيجاد ينهض ويتوقف عـن هذا المزاح



خـرج بـه ريـان مـن الغرفة بأعين رمادية قاتمة مختلطة بالشعيرات الحـمراء وهو يسحب هشـام بصعوبة لخارج الغرفة ليجلس هشـام ارضاً رافضاً التحرك مـن امام الغرفة مخبئاً وجهه بين قدميه التى يضمها إلـى صدره



صدقت حـوراء مـن تلاوة القرءان واتجهت نحـو ريـان ووقفت أمامه وهى تنظر لـه ليميل ريـان نحوهـا محاصراً جسدها بين ذراعيه محتضناً إياها بقوة لتعانقه حـوراء بحـزن ولم تتحدث بأى كلمة 



       
توجه أيهم نحـو هشـام واردف وهو يحاول ان يوقفه



- قـوم يا هشـام 



رفض هشـام النهوض وهتف 



- مش هتحرك مـن مكانى إلا وبيجاد معايا



نظـر لـه أيهم ورفع رأسه للأعلى فكتمان الشعور والحـزن والألم لكي يبدوا ثابتاً قوياً حتى لا تنهار العائلة امـر صعب للغاية  .. نظـر إلـى ريـان وإلـى قوتـه فـى الصمود لا يعلم كيف يستطيع اخفـاء ما بـه مـن ألـم وحـزن... هو حقاً لا يعلم ما الذى سيحدث لهؤلاء الضلعين بعد فقدهم للضلع الثالث



ابتعد ريـان عـن حـوراء ونظـر إلـى عائلته ليرى مصطفي يجلس أرضاً والدموع تغرق وجنتيه وحسين الذى يبكى بصمت وعامر والكيلانى اللذان يظهران الثبوت بينما يظهر الألم فى أعينهم



أردف ريـان بجدية



- ارجعوا القصـر 



أردف عامر وهو يتوجه نحـو ابنه



- الكل بيقوى بيك يا ابني



نظـر ريـان باعين والده ليردف 



- ارجع انت والعيلة للقصر وانا هخلص الاوراق واجراءات الدفن



ربت عامـر على كتفه وهو يري نفسه بـه لينهض الكيلانى هاتفاً بحـزم



- يلا محدش هيفضل هنا



اردف ريـان موجهاً حديثه إلـى أيهم
- خـد صبا معاك



= انا مش همشي يا ريـان



- يلا ياأيـهم مفيش وقت



نظـر لـه ايـهم قليلاً ليرى تهجم وجهه ليدلف إلـى إحدى الغرف وخرج حاملاً صبـا الفاقدة الوعـى تهرب من هذا الواقع الألم بين يديه 



ثـم نظـر ريـان إلـى إيـاد ليتنهد الآخر واتجه ممسكا بيد حـوراء والتى هتفت بسرعة



- لا انا مش هسيب ريـان



أردف ريـان بهدوء



- ارجعى معاه وانا مش هتأخر 



نظرت لـه حـوراء بحزن وغادرت برفقة اخيها وآيـة التى لم تتوقف عن ذرف الدموع وأريب التى حاولت كبح دموعها بصعوبة رغم تمردها بعض الاوقات لتذكرها لوفات والدتها.. 



بعد دقائق كان ريـان وهشـام فقط من تبقوا بالمكان بعدما أمـر الاطباء والممرضين بالمغادرة أيضا



دلف ريـان إلـى الغرفة الماكث بها بيجاد وخرج بعد وقت وهو يدفع السرير المتحرك لينهض هشـام وسار خلفه وقد جفت دموعه



استغرب هشـام عندما وجـد ريـان يدلف بـه إلـى مكتبه فهو قد ظن بانـه سياخذه للثلاجة حتى ينتهوا من اجراءات الدفن



فى داخل المكتب.. 



أخـرج ريـان حقنة مـن جيب بنطاله بسرعة كبيرة وهو ينظر إلـى ساعة يده وقام بحقنها بذراع بيجاد وانتظر قليلاً وهو يعلق بصره بساعته




        
          
                
دلف هشـام إلـى المكتب وهو يردف 



- انت بتعمل اى هنا يا ريـان مش المفروض.. 



توقف عن الحديث بعدما لاحظ تحرك اصبع بيجاد ليتصنم جسده وهو يرى ريـان يضع بعض المـاء على وجـه بيجـاد والذى بدا وكأنـه يفيق مـن إغماء 



أفرج بيجاد عـن زرقاوتيه ونظـر نحـو ريـان وابتسم ونهض ليئن بألم وهو يضع يده على صدره ليردف ريـان سريعاً



- بهـدوء انت قايم من الموت مش من اغماء ياغبي



ابتسم بيجـاد بخفة ثـم نظـر نحـو هشـام ونهض عـن الفراش وهتف بمرح وهو يفتح ساعديه



- صديقي اللى مكنتش هشوفه تانى ولا كنت هشوفه هو وبينضرب من إيـاد لما يطلب منه اخـته



هل حقاً هو يمزح بحالته تلك.. صدق مـن قال "الطبع غلاب" ولا أحد يستطيع تغيير طبعه.. 



ارتد جسد هشـام إلـى الخلف بعـدم تصديق وجلس أرضاً مستنداً على البـاب برأسه وبدأت دموعه فـ الإنهمار وعيناه مثبته على صديقه وهو يطالعه بعـدم تصديق ليضُم قدميه إلـى صدره ووضع رأسه بينهما واجهش بالبكـاء وتعالت شهقاته 



لتختفي ابتسامة بيجاد تدريجياً وتوجه نحوه وجثي أمامه وهتف بابتسامة حزينة



- هشـام



لـم يجد رداً مـنه سوى شهقاته الخافتة لينهض بيجاد وجذبه من ذراعه ليجعله يقف أمامه واحتضنه بقوة ليبادله هشـام العنـاق باقوى ولم تتوقف دموعه عـن الإنهمار 



ليضربه بيجاد بخفة على ظهره وهو يردف بإبتسامة يحاول الحفاظ عليها وان لا يشاركه بالبكـاء



- خلاص بقى مكنتش اعرف انك مرهف كدا انا انخدعت فيك



لم يتحدث هشـام بل ظل محتضناً بيجـاد وهو يأكـد لنفسه بانـه امامـه الآن وبخيـر ايضـاً ليصمت بيجاد واحتضنه بهدوء



بينما كان ريـان يشاهدهم وعلى محياه ابتسامة بسيطة ليردف بهدوء



- انت لازم ترتاح انت واخد ثلاث رصاصات 



ابتعد هشـام عـن بيجـاد ونظر لـه بعيناه الحمراء واردف



- لكن ازاى 



جلس بيجـاد على الفراش مردفا



- وانا عايز اعرف حصل اى انا آخـر حاجه حسيت بيها لما جابونى هنا



قص لـه ريـان ما حديث ليردف بيجاد بشك



- وازاى دكتور ميعرفش فيه نبض ولا لأ 



أردف ريـان وهو يضع كفوف يده بجيب بنطاله



- ما دا اللى فكرت فيه لحد بعـد ما حالتك استقرت لاحظت نظراته ليك وانه مستني فرصه علشان يقتلك علشان كدا قربت منك واديتك حقنة توقف القلب لـ3 دقايق وقولتلهم انك مـت ومفيش فرصة تانى وقدرت اديك حقنة منشطة القلب فـ آخـر ثوانى والا كان فعلا ممكن تروح فيها




        
          
                
تأكـد بيجـاد مـن شكوكه واردف



- أكيد سعيـد المنصورى ورا دا



أومأ لـه ريـان ليؤدف هشـام



- طيب هنعمل اى دلوقتى ماانت مش هتفضل ميت كتير كدا صبا وكيان وليان منهارين دا غير ليلي وعبير اللى رفضت تيجي وقالت ارجعولى ببيجـاد



أردف بيـجاد بقلق



- صبـا هى بخير



هز هشـام رأسه بالرفض مردفاً



- من أول يـوم مشيت فيه وهى حابسة نفسها فـ الاوضة ومبتخرجش إلا قليل واغمى عليها اول ما شافتك وأيـهم اخدها القصر



نهض بيجـاد وهو يردف



- هروحلها



وكاد ان يخرج لولا يـد ريـان التى منعته وهتف بضيق



- مش وقت غباء دا افتكر سعيـد دلوقتي وهنعمل معاه اى



زفـر بيجـاد بضيق ليؤدف ريـان بعدما تذكر شئ



- انا مشوفتش كيـان لما خرجت



تعالى صوت رنين هاتفه وكأنـه يعطيه الجـواب ليري بأنـه رقم مجهول ليطلب منه بيجـاد بأن يفتح الاسبيكر ليقوم بالرد لتأتيهم الصاعقة وهم يستمعوا إلـى صوت رجولى خشن



- بقدم ليك التعازى الحارة يا ذئب واخ السنيورة معايا متقلقش هاخد بالى منها كويس بس مكنتش اعرف ان معاك اخت بالجمال دا



صرخ ريـان بغضب وقد برزت عروق رقبته



- ورب العزة يا سعيـد لو قربتلها هندمك على اليـوم اللى اتولدت فيه



قهقه سعـد مـن الناحيـة الاخرى ليأتيه بعدها صـوت كيـان الباكـى والخائف



- أبيه



ليصرخ ريـان وهو يشعر بأن قلبه سيتوقف من الخـوف



- كيـان



استمع إلـى ضحكات سعـد وهو يردف



- سلام يا ذئب 



واغلق الهاتف ليظل ريـان يسبه بأبشع الألفاظ ليردف هشـام بخـوف كبير على كيـان



- هنعمل اى



أردف بيجـاد سريعاً



- لازم أكلم اللواء اسماعيل المهمة لسه مخلصتش



هتف ريـان بغضب



- انت لسه تعبان انا هتولى الموضوع دا



اردف بيجـاد بسرعة وهو يضع هاتف ريـان على أذنه بعدما طلب رقـم اللواء



- لا دى مهمتى ولازم انهيها وهرجع كيـان



ثم أردف بجدية عندما أتاه الـرد من اللواء



- انا بيجاد ياريت متظهرش حاجه لحد وتعالى مع الفريق الخاص بيـا لمستشفي الذئب من غير ما حد يشوفكم المهمة لسة مخلصتش




        
          
                
وأغلق الهاتف وأعطاه لريـان وهتف وهو يدور حول نفسه



- هدومى فين وسلاحى و.. 



قاطعه ريـان وهو يردف 



- انت لى مفكر انك هتروح مكان



- لانى رايح فعلا انهى على ابن ال*** دا وارجع كيـان



اردف هشـام بجدية



- اهدى يا بيجاد وارتاح انت لسه تعبان واحنا هنتولى الأمر دا



وجلسوا ثلاثتهم منتظرين قدوم اللـواء اسماعيل... 



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 



تجلس فـى غرفة مظلمة لا يـوجد بها سوى شرفة صغيرة مرتفعة ينبعث منها الضـوء.. 



كانت كيـان تنظر حولها بتقزز وخـوف فـ المكان ملئ بالأتربة.. 



استمعت إلـى صوت الباب الحديد يُفتح ويظهر مـن وراءه سعيد والذى كان يبتسم بسماجة.. 



هتفت كيـان بغضب تخفي خلفه رعبها منـه



- مش لاقي مكان غير دا تقعدنى فيه



أردف سعيـد ببرود



- تؤ تؤ تؤ اعذريني انى ملقتش مكان يليق بحضرتك أو بمكانتك بس دا كل الموجود



رفعت كيـان رأسها وهتفت 



- شوفلى أى حاجه نضيفة أقعد عليها 



ابتسم سعيـد وهو يري الخوف فى عينيها واردف بخبث



- لى الارض قصرت معاكى في حاجة



صرخت كيـان بألم عندما قبض على خصلات شعرها هاتفاً بفحيح الأفعى



- انتى مش فـ أوتيل ياروحمك ولو متعدلتيش هخلى رجالتى يعدلوكى وأكيد مش قبلي



ارتعدت أوصالها برعب ليرتمى جسدها أرضاً عندما نفضها سعيـد عنه بقوة ليصتدم رأسها بالأرض لتتآوه كيـان بألم ولم تستطع أن تعتدل فى جلستها بسبب يداها المربوطتان وقدميها كذلك.. 



أردف سعيـد وهو يمرر عيناه عليها بطريقة مقززة



- بس صدق اللى كتب عنكم وارثين الجمال التركـى من أمكم  .. تلاقيها كانت صاروخ ارض جو يلا ربنا يرحمها 



ادمعت أعين كيـان وهتفت بغضب لحديثه عن والدتها



- متجبش سيرة ماما على لسانك ياحيوان



اقترب منهل سعيد وجذبها من شعرها لتصرخ كيـان بألم ليصفعها سعيـد بقوة لترتد على الأرض بقوة أكبر لتنجرح بجانب فمها وبرأسها بسبب ارتطامها بالأرض



أردف سعيـد بغضب



- انتى ناسية انتى بتتكلمى مع مين  .. سعيـد المنصورى أكبر تاجر مخدرات وحدة زيك تشتمنى  .. بس وماله انا دلوقتى مستنى المحروس اخوكـى واقتله قدامك زى ما قتلت أسد المخابرات اللى كان فاكر انه هيقدر عليا وبعدها افكر اعمل فيكي اى




        
          
                
اتسعت عيناها بذعر فهى آخر ما رأته شقيقها وهت يدلف ببيجـاد إلـى غرفة العمليات ليقهقه سعيـد بقوة مردفاً



- أووه شكلك متعرفيش  .. اسد المخابرات دلوقتى فوق



أنهى حديثه وهو يرفع يده إلـى الأعلى وتركها وخرج موصداً البـاب خلفه جيداً



انهمرت دموعها بقوة بعـدم تصديق لما قاله واقنعت نفسها بأنـه أخبرها هكذا فقط لإخافتها
لتتعالى شهقاتها وهتفت من بين بكائها



- أبيـه



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 



كان اللـواء اسماعيل وفرقة بيجـاد يجتمعون بالمكتب.. 



نهض ريـان وهتف بقلب ملتاع على شقيقته



- انا مش هستنى اكتر من كدا انا هعرف اجيبها ازاى



أردف اللـواء بهدوء



- اهدى يا ذئب هو اكيد هيتصل بيك تانى ووقتها هنقدر نعرف المكان



اردف ريـان بغضب جحيمي



- يعنى عايزنى استنى و.. 



صمت وهو يتذكر امراً ما ليخرج هاتفه سريعاً عبث بـه قليلاً لترتسم ابتسامة منتصرة على شفتيه واردف سريعاً وهو يخرج من المكتب



- مش الذئب اللى يقد مستنى



خرج هشـام خلفه سريعاً وبيجاد الذى يسير ببطء بسبب ألم صدره ليردف هشـام



- عرفت مكانها



أردف ريـان 



- ايوا انا اديت سلسلة لكيـان مـن هى وصغيرة وفيها gps تحسباً لأى موقف زى دا



أردف بيجـاد سريعاً وقد كان ابدل ملابسه سابقاً



- طيب ابعتلى العنوان و هجيب الفريق واجي وراك



أومأ لـه ريـان وخرج سريعاً ليردف هشـام بجدية



- انت مش هتروح لمكان يا بيجـاد



اردف بيجـاد وهو يدلف للمكتب مجدداً



- روح معاه يا هشـام 



تنهد هشـام وركض خلف صديقه وصعد معه السيارة قبل أن ينطلق بها لينظر لـه ريـان ثم نظر أمامه مجدداً وانطلق بسيارته بسرعة البرق.. 



وتبعه بيجـاد وفرقته بينما عـاد اللـواء إلـى مكتبه فى مقر المخابرات فهو قد أتى ليفهم فقط كيف بيجـاد على قيد الحياة... 



توقف ريـان بالسيارة على بُعـد جيد مـن مبنى يبدو عليه الهلاك قليلاً لينظر ريـان إلـى هاتفه ليتأكد بأنه هذا هو الموقع الظاهر لـه على الشاشة



ليترجل مـن السيارة وأخرج سلاحه وتبعه هشـام وسارا ناحية الداخل ليقابلهم الكثير من الحرس.. 



لتبدأ مشابكة قوية بينهم وكانا يختبئان خلف إحدى الجدران ويطلقون الرصاص على الحرس ليتساقطوا واحداً تلو الآخر



شهقت كيـان بذعر لسماعها لصـوت رصاص قوي لتجد الباب يفتح على مصرعيه واقترب منها سعيد وأردف بوعيد وهو يحل وثاق قدمها



- شكل المحروس وصل وجه لقدره برجليه هو وصاحبه وكدا هبقي نهيت على اضلاع المثلث ومحيتهم مـن الوجود



ثم أمسكها مـن ساعدها وسحبها خلفه لخارج المكان وأوقفها أمامه واضعاً السلاح على رأسها لتزداد انهمار دموعها خوفاً على شقيقها فهو سـ يستخدمها كسلاح لقتل أخيها.. 



وصل بيجـاد وفرقته للمكان ليأمر رجاله بأن يتولوا أمور الحرس وذهب إلـى صديقيه ليردف هشـام بغضب



- ابن ال*** مستخبي جوا 



أردف بيجـاد بتسلية 



- يبقي ندخله جوا 



وأكمل بمرح 



_أحلى مهمة والله جنب أصدقائي



هز هشـام رأسه بيأس بينما انطلق ريـان إلـى الداخـل ليتبعه بيجـاد وهشـام... 



توقف ثلاثتهم عندما رأو كيـان تقف وخلفها ذلك السعيـد واضعاً السلاح على رأسها.. 



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



والسَّلام. 
مِـنَّــــة جِبريـل. 




        


google-playkhamsatmostaqltradent