Ads by Google X

رواية تكسرات الروح الفصل الثاني 2 - بقلم نادية شعيب

الصفحة الرئيسية
الحجم


رواية تكسرات الروح الفصل الثاني 2 - بقلم نادية شعيب

البارت الثاني
                                    
                                          
يجلس تميم يتابع اعماله وينظر بجديه من خلال حاسوبه الخاص يقتحم سليم الغرفه دون ان يدق الباب
تميم: يا ابني هتتعلم تخبط امتى 
سليم :عمري ما هخبط يا صاحبي( سليم صديق تميم وذراعه اليمين يعمل مدير اعماله بالشركه ويقيم معه في نفس الفيلا ولد بحي شعبي وتفوق في دراسته صادق ذو اخلاق مخلص لصديقه تميم الى ابعد الحدود بالرغم من انه يعيش في لندن لكنه يحمل داخله قيم الحي الشعبي البسيط الذي نشا فيه اما عن شكله فهو وسيم طويل ذو نظرات ثاقبه ذو شعر اسود ناعم كثيف وذقن كثيف لون بشرته قمحي )مالك يا صاحبي شكلك متغير ليه حب جديد ولا ايه
تميم: حب ايه بس يا سليم ده جدو كلمني الصبح وعاوزني اصفي الشركه وانزل مصر امسك الشغل هناك
سليم: يا ريت يا تميم انا نفسى
ارجع اعيش في مصر انا تعبت من الغربه هنا
تميم :المشكله ان صوته مش مريحني ابدا في حاجه كبيره وهو غامض في كلامه
سليم: يعني في مشاكل في الشغل
تميم: مشاكل ايه اللي تعمل كده في زين القاضي انت ما تعرفش جدو ولا ايه مستحيل مشاكل تزعجه بالطريقه دي
سليم: يعني هيكون في ايه ثاني
تميم: انا خايف يكون مريض ولا حاجه ومش عايز يقول
سليم: لا بعد الشر ان شاء الله تكون صحته كويسه ما تقلقش المهم هتعمل ايه
تميم: لسه هفكر
سليم: تمام اسيبك انا سلام يا صاحبي دلوقتي
فى بيت ليلى
الجده يا ليلى بتعمل ايه يا حبيبتي انا جعت
ليلى: حاضر يا تيتا ثواني والاكل هيكون جاهز تترك ليلى كتابها وتدخل المطبخ تحضر الطعام وتضعه على السفره
الجده :نور لسه ما جتش 
ليلى: على وصول يا تيته هي لسه مكلماني ليخبط الباب بنغمه معينه تخص نور
نور: السلام عليكم يا بشر بتتكلموا عني ولا ايه
الجده: اتاخرت ليه يا نور
نور: كان عندي امتحان في السنتر وكان طويل قوي وصعب جدا
ليلى: وعملتى ايه يا هانم
نور :هعمل ايه يعني طلعت الاولى على السنتر كله طبعا
ليلى: مبروك عقبال الطب ان شاء الله
الجده :يا رب يا حبيبتي وتحققي حلم امك كان نفسها تبقي دكتوره كبيره نور وليلى معا ان شاء الله يا تيته
ليلى: الاكل هيبرد ومش هسخن تاني يلا كله ياكل تبدا ليلى ونور والجده في تناول الطعام الذي لا يخلو من مناوشات نورالمضحكه
ليلى: الحمد لله انا شبعت وهقوم اروح لبيسان
الجده: ما تتاخريش يا ليلى مع السلامه يا حبيبتي
ليلى: حاضر يا تيته مش هتاخر وانت يا نور تغسلي الاطباق وتقعدي تذاكري جنب تيته ماشي
نور :حاضر يا ست الكل بس بلاش حكاية اغسل الاطباق دي
ليلى: تغسلي الاطباق يا نور يعني تغسليها
نور: ترد بغضب مصطنع حاضر يا ست ليلى تخرج ليلى من بيتها لتجد 
سواق بيسان ينتظرها امام الباب
ليلى: بردوه يا عم محمد جيت لحد البيت احنا عايشين في منطقه شعبيه ما ينفعش تيجي كده الناس تقول عليا ايه
السائق: غصب عني يا ليلى دي اوامر الباشا الكبير
ليلى: ارجوك يا عم محمد استناني بعد كده بعيد انا بخاف حد يفهم غلط ويتكلموا عني كلام وحش
السائق: تمام يا ليلى المره الجايه هستناك بعيد شويه ليظهر في نفس اللحظه جارهم امجد( يعمل محاسب في شركه يحب ليلى منذ الصغر لكن لا يستطيع البوح لها ويتمنى الزواج منها لكنه يقف صامت امام عينيها كلما نوى ان يطلب يدها خوفا من ان ترفضه)
يقترب امجد من ليلى ويحدثها بنبرة هادئة رايحه فين يا ليلى وعربيه مين دي
ليلى: رايحه عند بيسان صاحبتي اذاكر معاها السواق بتاعها بيجي ياخدني لان مشوارهم بعيد وما فيش مواصلات بتروح هناك لازم عربيه خاصه 
امجد: ماشي يا ليلى ربنا يوفقك مش عاوزه اي حاجه
ليلى: شكرا يا امجد سلام وتركب السياره بجوار السائق لينطلق بها الى قصر عائله القاضي ولا تعلم ما ينتظرها هناك
وتترك وراءها قلباً مشتعل بحبها منذ سنوات
في قصر القاضي بغرفه المكتب ليلى: فهمتي يا بوسي
بيسان: الجزء ده صعب قوي يا ليلى وتغلق الحاسوب الخاص بها
ليلى: بتقفلي ليه هشرح لك ثاني
بيسان: لا انا تعبت نتغدى الاول ليلى: انا اتغديت من بدري يفتح الباب ويدخل الجد زين بابتسامته البشوشه السلام عليكم ورحمه الله عاملين ايه يا بنات ليلى وبيسان الحمد لله يا جدو
زين: انا جيت عشان اخدكم تتغدوا معايا 
بيسان: قول لها والنبي يا جدو تاكل معانا احسن هي بتقول اتغديت
ليلى: انا اكلت والله يا زين باشا زين: زين باشا ايه
انت تقولي جدو زي بيسان
ليلى: وهي تفرك يديها من الخجل حاضر يا زين باشا
زين: انا قلت ايه تقولى جدو زي بيسان
ليلى: خلاص يا جدو
في غرفه الطعام يجلس الجد وبجواره ليلى من ناحيه وبيسان من ناحيه اخرى تضع بيسان الطعام لليلى في طبقها
ليلى: حيلك حيلك هو انا هاكل كل ده
زين: كلى يا ليلى علشان ما ازعلش منك
ثم تدخل فجاه فريده هانم وتقول بونسوار لتفزع ليلى وتقوم بسرعه وهي ترتجف لتخبط الطبق بيدها ويقع على المفرش والسجاده تصرخ فريدةهانم بغضب شديد ايه اللي عملتيه ده يا غبيه كده توقعي الاكل على المفرش والسجاده انت عارفه تمنهم كم ده انا لو بعتك اعضاء ما تكفيش حق المفرش بس يصيح زين بعصبيه شديده وتحمر عينيه وتنتفخ اوداجه اخرسي يا فريده خالص ايه اللي قلتيه ده اعتذري حالا للبنت
ليلى: ببكاء انا اسفه يا جدو والله مش كان قصدي ده وقع غصب عني
تصيح فريده بتهكم وكمان جدو انت بتساوي نفسك ببيسان انت ازاي تقولي كده
زين :اخرسي يا فريده بجد احترمى حتى وجودى انا زهقت من تصرفاتك دي تبكي ليلى وتنزل ارضا تحاول تنظيف السجاده ليصرخ فيها الجد زين بتعملي ايه انتى كمان قومي يا سعاد يا سعاد تعالي نظفي المكان هنا بسرعه يمسك الجد ليلى من ذراعهايوقفها ما تزعليش يا ليلى حقك عليا يا بنتي
فريده: انت بتعتذر لها كمان يا عمي لا ده كتير قوي وهي تصعد على سلم القصر تقول في نفسها انت بتتعصب عليا علشان الجربوعه دي هتشوف انا هعمل فيها ايه
صباح يوم جديد بلندن في مكتب تميم يدخل سليم المكتب فجاه دون ان يدق الباب
تميم: انت يا حيوان هتتعلم تخبط امتى هم اخترعوا الباب عشان الغبي يدخل بعد ما نسمح له يدخل
سليم: عمري ما هخبط يا صاحبي اتعلم بقى هخبط في حاله واحده
تميم: ارجوك الحقني بيها
سليم: اما يكون معاك حد ومش لوحدك ويبتسم سليم بخبث 
تميم: انت فعلا انسان غبي وانا غلطان اني بحاول اعلمك الذوق
سليم: المهم بس عملت ايه في موضوع جدك فكرت ولا لسه
تميم: فكرت في حل وسط يريحني ويريح جدو برده
سليم: عاوز رايي انا شايف ان احنا ننزل مصر ونستقر هناك ونبدا من اول وجديد العمر بيجري يا صاحبي وعاوزين نفكر بمستقبلنا احسن من كده
تميم: انت عاوز احسن من كده ايه يا سليم
سليم: انا بتكلم بجد المستقبل مش فلوس وشركات وصفقات وبس انا نفسي احب واتجوز واخلف ويكون عندي ثلاث صبيان وبنت وتكون اميره البيت وجميله زي مامتها يتحدث سليم بنبره حالمه
تميم: فوق يا سليم هو انت حبيت واتجوزت وخلفت بنت حلوه زي امها كمان افرض امها طلعت وحشه
سليم: وهو ينظر الى تميم باشمئزاز فال الله ولا فلك يا زفت انت ؛ايه الكلام الوحش ده انا هتجوز واحده وحشه ليه يعني ان شاء الله هتبقى زي القمر انا لما اقع هقع واقف يا صاحبي ده انا هحطها فوق راسي وجوه عيوني بس الاقيها بنت الايه دي وانا اخليها .....يقاطعه تميم حيلك حيلك ما فيش بنت يا صاحبي تستاهل كل ده
سليم: لا في بس انت اعمى يا صاحبي المهم فكر في موضوع جدك وربنا يحلها
صباح اليوم التالي في فيلا تميم بلندن يستيقظ تميم على صوت رنين الهاتف يفرك عينيه وينظر الى الساعه ليمسك التليفون ويرد صباح الخير يا جدو هو الساعه كم في مصر دلوقتي ؟
زين: ما ردتش عليا ليه يا تميم انا مستني تليفونك من امبارح؟!!!!!!
تميم :صباح الخير الاول يا جدو...
زين: بعصبيه مكبوته فكرت هتعمل ايه؟
تميم :انا فكرت يا جدو فى حل وسط انزل مصر اجازه اخلص شغل حضرتك وارجع لندن تاني
زين: في الحاله دي هترجع لندن مش هتلاقي شركتك ولا فيلتك ولا عربياتك ولا حتى فلوسك اللي في البنوك ولا بيرلا كمان!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
تميم: بدهشه هو حضرتك تعرف بيرلا
زين: بسخريه انت الظاهر نسيت انا مين يا تميم على العموم ده اخر انذار لك انزل مصر وصفي شركتك يعطي اوامره ويغلق الخط دون ان ينتظر رد ويترك من فى الجهة الاخرى داخل دوامة من الافكار التى تعصف براسه
تميم :اكيد في كارثه كبيره محدثا نفسه




                                  

 
                
ينزل تميم من السرير يدخل الحمام يؤدي طقوسه اليوميه ويرتدي ثيابه ويخرج من غرفته ويغلق الباب ليجد دادا مديحه تقابله
تميم: صباح الخير يا ديحه
مديحه: مالك يا تميم على الصبح
تميم: جدو عايزني انزل مصر ضروري واصفي شغل هنا ليخرج سليم من غرفته في نفس اللحظه هو جدك اتصل بدري كده؟
تميم: اه يا سليم الظاهر ان في كارثه كبيره في مصر
مديحه خير يا ابني ان شاء الله في ايه؟
تميم: ما اعرفش يا دادا بس صونه مخوفني جدا ده كمان هددني انه يسحب مني كل حاجه لو ما نزلتش مصر في اقرب وقت المهم يا سليم انا عايزك تحجز لي انا وديحه لازم انزل مصر بكره الصبح وانت يا سليم صفى الشغل هنا براحتك وبعدين حصلني على مصر انا اكيد هحتاجك هناك بس بدون خسائر يا سليم بدون خسائر احنا تعبنا في الشركه دي ومش عاوزين خسائر الله يخليك
سليم: تمام يا صاحبي هحجز لك على بكره ان شاء الله وانت اما توصل طمني في ايه 
تميم: ان شاء الله خير ان شاء الله خير جهزي نفسك يا ديحه
مديحه: على خيره الله يا ابني اخيرا هنرجع مصراللهم لك الحمد
في مصر في قصر القاضي في غرفه السفره
تنزل بيسان تجد جدها يجلس على راس الطاوله...... بيسان: صباح الخير يا جدو......................
الجد: صباح الخير يا بوسي
بيسان: مالك يا جدو شكلك تعبان انت ما نمتش ولا ايه؟.................
الجد: لا يا حبيبتي انا نمت كويس افطري وما تشغليش بالك بحاجه
زين: كلمتي ليلى يا حبيبتي ولا لسه
بيسان: كلمتها طبعا يا جد اول ما صحيت انا ما اقدرش على زعلها انت عارف ليلى غاليه عندي قد ايه وبصراحه مامي غلطت فيها قوي امبارح انا كنت مكسوفه جدا منها
زين: ليلى بنت طيبه واكيد هتنسى اللي حصل وكمان بتحبك مش معقوله هتوقف علاقتها بيكي علشان غلطه زي دي انا عارف ان فريده غلطت غلطه كبيره بس ليلى قلبها ابيض وعمرها ما هتبعد عنك المهم يا بوسي انا كنت عايز اتكلم معاكي في موضوع مهم!!!!!
بيسان: خير يا جدو في حاجه؟
زين :انا عاوزك تخلي بالك من نفسك كويس وفي الجامعه ما تبعديش عن الحرس حتى لو دخلتي الحمام يستنوكي على الباب ويدخلوا معاكي المحاضرات وما تتكلميش مع اي حد خالص غير ليلى
بيسان: حاضر يا جدو بس ليه كل ده وبعدين على فكره كل الطلبه مش بيتكلموا معايا اصلا لما بيشوفوا الحرس اللي ورايا
زين : اسمعي كلامي من غير مناقشه
بيسان: حاضر يا جدو
زين: يا معتز يا معتز( كبير الحرس الخاص بزين القاضي رجل غامض يوكل زين القاضى اليه المهام التى تخص احفاده وامنهم يتمتع بذكاء حاد وقوة بصيرةوله قدرة هائلة على التعامل مع الخطر لدية عيون حادة كالصقر ونظرة ثاقبة وكأنها تتغلغل فى أعماق الآخرين لتكتشف المجهول) معتز: اوامرك يا باشا
زين يقترب منه ويهمس في اذنه عاوزك تزود الحراسه على فريده وبيسان عاوز جاردات يفوتوا في الحديد ومتدربين على كل الاسلحه
معتز: تمام حضرتك انا فعلا عملت كده بعد مقابلتك مع زياد المنشاوي
زين: انا هعتمد عليك يا معتز ما تسيبش حاجه للصدفه رتب نفسك كويس واتعامل مع اي خطر يهدد حياه احفادي
معتز: الله المستعان يا باشا تخرج بيسان تركب سيارتها المعتاده لكن الحرس هذه المره اكثر بكثير
تصل سياره بيسان الى الجامعه وورائها ثلاث سيارات حراسه تصل ليلى في نفس الوقت ليتقابلا عند الباب يدخل وراء بيسان اربع حراس ضخام الجثه وواضعين اسلحتهم بخصرهم واضحه للعيان وامامهم معتز
لتصيح ليلى: يا نهار اسود يابيسان انتم اعلنتوا الحرب على الجامعه ولا ايه
بيسان: لا يا ليلى دي اوامر جدي مش كفايه الحرس اللي حطيتهم تميم كمان كبير الحرس بتاع جدو وورا كل العربيات دي وكلهم فيهم حرس انا زهقت والله يا ليلى تعرفي انا نفسي في ايه 
نفسى اركب المترو او اتوبيس ونفسي امشي في الشارع زي الناس كده واكل فول وطعميه على العربيه
ليلى: بضحك ربنا يديكى لنفسك فيه يا حبيبتي المهم قولي لي هو انتم عندكم جيش غير الجيش بتاعنا العادي ده يعني
بيسان: ضحكتني يا ليلى وانا ما ليش نفسي اضحك
ليلى :بينا على المحاضره احسن الدكتور هيعلقنا قصدي هيعلقني انا انت معاكي حرس يعلق الجامعه كلها انا اللي هروح في الرجلين 
بيسان: المهم يا ليلى هتيجي تذاكري معايا النهارده
ليلى: بخجل انا اسفه يا بوسي مش هعرف اجي
بيسان: هو انت لسه زعلانه من اللي مامي عملته يا ليلى انا اسفه يا حبيبتي حقك عليا
ليلى: مش قصدي كده يا بوسي بس غصب عني مش هقدر اجي اليومين دول ناجلها شويه
بيسان: يا ليلى الدكتور بتاع النهارده انا مش بفهم منه حاجه والماده بتاعته صعبه قوي مش بفهمها غير منك يعني انت لازم تيجي تشرحها لي النهارده
ليلى: نتكلم بعدين نخلص المحاضره وبعدين نتكلم
بيسان: ماشي يا ليلى بعد المحاضره نتكلم 
بعد مرور عدة ساعات



في منزل ليلى



 بعد العصر يرن التليفون ليلى
ليلى :خير ده رقم زين القاضي يا ترى في ايه تفتح ليلى الخط ليلى السلام عليكم يا جدو 
زين :وعليكم السلام يا ست لولا عامله ايه يا حبيبتي واختك والسيده خديجه هانم يا رب يكونوا بخير
ليلى: الحمد لله يا جدو كلنا بخير
زين: انا زعلانه منك يا ليلى علشان انت لسه زعلانه بعد اللي حصل
ليلى: استغفر الله يا جدو انا ما اقدرش ازعل من حضرتك
زين :خلاص يبقى تيجي النهارده تذاكري مع بوسي كالعاده
ليلى: بضيق حاضر يا جدو هاجي ان شاء الله
تمام: يا ليلى هبعت لك السواق ياخدك كمان ساعه
ليلى: ان شاء الله يا جدو هكون جاهزه
في مطار القاهره تصل الطائره القادمه من لندن وعلى متنها تميم القاضي ودادا مديحه ينزل تميم من الطائره ينهي اجراءات الوصول في صاله كبار الزوار يخرج من المطار ليجد اسطول من السيارات في انتظاره ومعهم معتز كبير الحرس
تميم مندهشا: انت عرفت منين يا معتز ان انا هوصل النهارده
معتز: زين باشا هو اللي بعتني
تميم: طبعا ما فيش حاجه تستخبي عليه ده جدي عارف ملكه بريطانيا مخبيه فلوسها فين مش هيعرف انى هوصل النهارده وايه كل الحراسه دي
معتز :دي اوامر الباشا الكبير
تميم: ماشي يا معتز يلا بينا على القصر عشان كده انا قلقت قوي
معتز :تمام يا باشا ويفتح تميم الباب ويدخل مديحه ثم يركب بجوارها ويركب الحرس وينطلق الموكب في اتجاه القصر
في قصر القاضي داخل غرفه المكتب تنتهي ليلى وبيسان من المذاكره وتغلق بسان الحاسوب الخاص بها وتقول بصوت متعب ياااااه احنا تعبنا قوي يا ليلى
ليلى: انا عيني مش شايفه بيها لتدخل سعاد تحمل صينيه طعام عليها بعض سندوتشات وكوبان من العصير تقوم بيسان بسرعه لتناول العصير لتصطدم بسعاد ويقع العصير على ثيابها بيسان تنظر الى ثيابها المتسخه العصير 
ليلى انا هطلع اغير هدومي وانت استنيني هنا مش هتاخر عليكى
ليلى :ماشي بس ما تتاخريش عليا اخاف فريده هانم تيجي وانا لوحدي
بيسان :ما تخافيش مامي عندها ميتنج مهم مش هتيجي قبل الساعه 6:00 تصعد بيسان الى غرفتها وتترك ليلى بمفردها 
يصل موكب السيارات الذي يحمل تميم الى باب القصر الداخلي ينزل تميم من السياره التي فى المنتصف بعد ان يفتح له الحرس الباب يدخل تميم القصر متجها الى غرفه المكتب باحثا عن جده يفتح الباب ويجد فتاه ترتدي بنطال من الجنز الازرق وتيشرت ابيض واسع طويل وترفع شعرها بكعكه عشوائيه تقف ظهرها للباب تجمع الكتب من على المكتب
تميم: انتى.. انتى.. جدو فين 
تلتفت ليلى فور ان تسمع صوته لتجد امامها شابا يافعا طويل القامه يرتدي بدله انيقه صممت خصيصاً له تحتضن جسده الطويل وساعة صنعت له تحمل حروف اسمه كعلامة خاصة به ورائحة عطره الذى يبرز حضورة المهلك وتملأ المكان حتى وصلت الى أنفها لتحتل رءتيها مكان الهواء ليثير فيها الرهبه والرعب من هيئته
تميم: انتى انا بكلمك
ليلى: هاااا
 
 

google-playkhamsatmostaqltradent