Ads by Google X

رواية اسرار القلوب الفصل الثالث والعشرون 23 - بقلم رانيا قنديل

الصفحة الرئيسية
الحجم

 رواية اسرار القلوب الفصل الثالث والعشرون 23 - بقلم رانيا قنديل 

البارت ٢٣★. اسرار القلوب★

الجد: اميمه أنا جعان ي بنتى فين الغدا.......

اميمه: يلا يا عمى أنا حطيت الغدا على السفرة واهو هناء نازله اهى يلا وبعدها ومن بعدها عثمان وصالح وتجمعو على مائده الطعام.......

الجد: إيه يا عثمان مالك يعنى جيت ومسالتش عليا وطلعت على فوق على طول..

عثمان: اصلي صحيت بدرى ورحت الشركه خلصت شغل ورجعت قولت أنام شويه متاسف ي يابابا 

الجد: لأ ي حبيبي ربنا يقويك بس بقلق لما مبشوفش حد فيكم ....

صالح: ربنا يديك الصحه ي رب المهم قولى مستعد للسفر علشان هنلعب طاوله كل يوم وهغلبك

الجد: ي راجل بطل كل مرة تقولى الكلمتين دول وطول عمرك مغلبتنيش نفسك تغلبنى

صالح: شوفتى يا ميما بابا عايز يغلبنى أصله ميعرفش أنى جبت طاوله وبلعب معاكى علشان اتدرب واغلبه...

اميمه: ههههههههههههه اها بس أنا اللى بغلبك من ي قلب ميما يعنى مفيش فايده

سميحه: ههههههههههههه صالح أنت اخرك المحاكم والقضايا وبس سيب اللعب للبابا وعثمان

هناء: اللعب كله يسيبه لعثمان هو اكتر واحد ليه فى اللعب 

عثمان: كح وشرق ناولته سميحه كوب ماء ونظر الى هناء 

صالح: على مهلك فى إيه دى هناء بتمدح فيك 

اميمه: نظرت الى هناء وتشعر بتغير أحوالها حتى فى نظراتها لعثمان فى غضب بعيونها ي ترى مالك ي هناء.....؟؟؟

الجد: جهزتو شنطكم علشان هنتحرك للمطار بدرى 

صالح: كله تمام بس بعد ما نشرب الشاى نلعب طاوله أهو كله تدريب

الجد: ههههههههه مفيش منك فايده يلا امرى لله العب معاك مع إن اللعب مع اميمه أحلي

سميحه: اميمه اتعلمتى امتى الطاولة دى وليه معلمتنيش معاكى...

اميمه: صالح هو اللى علمنى او بمعنى أصح كان عايز يتعلم فيا بس أنا غلبته هههههه

سميحه: وأنا كمان عايزة اتعلمها اهو العب مع بابا وأرحم بابا من اميمه شويه

الجد: اميمه البركه بتاعه البيت ربنا يخليهالنا 

الجد: نظر لهناء اللى باين على وجهها ملامح الغضب مالك ي بنتى من ساعه ما نزلتى وأنتى مش على بعضك

هناء: لأ ابدا أنا كويسه بس هقوم أعمل الشاي علشان اطمن على الأولاد 

الجد: ده بس اللى مخليكى مسهمه وغضبانه أنا شايف قدامى هناء المهندسه مش هناء ربه المنزل 
اكيد فى حاجه والاكيد أنك هتحكيلي صح

عثمان: بتلعثم وكح ما هى كويسه أهي مالها ....

هناء: إذا فى حاجه اكيد هبلغك  طبعا أنا ليا مين غيرك يا عمي

سميحه: بس بقولكم إيه عندى فكرة إنما ايه تيجى ننفزها......

اميمه وصالح: خير ربنا يستر من افكارك 

سميحه: استنو وبطلو كلام إيه بلعين غساله اطباق 

صالح: قولى ي جهبز عيلتنا فكرة ايه .....

سميحه : نروح ننام برة  النهارده

صالح: مش قولتلكم جهبز عيلتنا فى الأفكار المهببه ننام فين البرد ده ولا بابا العيان نامى ي سميحه

سميحه: مش عرفه اتكلم منك هو إنت فاكر نفسك في محكمة هويسسيي

صالح: هسيت ي اختى اهو اتحفينا......

سميحه: أنا ااقصد ننام فى الملحق بتاع حمزة .....

الجد: الملحق واشمعنا الملحق يعنى .....؟

سميحه: الملحق صغير بالنسبه للقصر طبعا بس وجود حمزة فيه خلاه جميل اوى وكبيييير ودافي أنا قضيت يوم معاه ومع الأولاد بصراحه مش عرفه انسي امبارح من جمال القعده وسطهم وحمزة محاوط عليهم كانه ابوهم 

الجد: بفخر حمزة ده الضلع الثابت للقصر اللى هيكون دعم للكل لانه بيشبهنى ويمكن أكبر على ااكبر أنا بدعى على كل يوم إن ربنا يحميه علشانكم لانه من بعدى هيكون درع ليكم من الحياه حتى لو على حساب نفسه 

صالح: فعلا حمزة اخد طباعك بس الواد ده غامض كده ومتعرفش تاخد منه كلمتين ......!
انا ك محامى بتوه معاه والله

هناء:: حمزة وسرحت بخيالها وشردت وهى تردد اسمه

عثمان: هناء إيه انتى سرحتى فى إيه وعماله تقولى حمزة وهمس فى أذنها اوعى تفكرى تحكى لحمزة او تدخليه ما بينا انتى عرفانى؟...

هناء: بخوف وبهمس على الله تقرب منه او من ولادى لو وصلت للقتل هقتلك ي عثمان واحمى اولادى منك 

عثمان: تحمى اولادك من ابوهم انتى مجنونه ...

هناء: فين ابوهم ده روح بص لنفسك كويس إنت شبه اب للأسف وحرام اللقب ده يتقال ليك والله وحرام كمان تكون هنا فى وسطينا...

عثمان: بدون وعى منه قام وضرب هناء على وشها وهم أن يضربها مرة أخرى فتصدى له أخيه صالح أنت اتجننت ازاى تمد إيدك على مراتك وكمان فى وجود بابا أنت ايه يا اخى

الجد: بصوت جهورى عثمااااااااان أنت إيه إللي عملته ده أنت اتجننت تمد إيدك على مراتك 

عثمان: أنا اسف والله مش عارف أنا عملت كده ازاى بس هى مستفزة وخليتنى اطلع عن شعورى

اميمه: وهى محتضنه هناء هى وسميحه اعتزر منها ي عثمان وبكل الغضب اللى جواها من معامله عثمان لصديقه عمرها بقووووولك اعتزر أنت سامع ولازم تقبل اعتزارك سمعت

عثمان: اعتزر هى اللى استفزتنى هى انسانه غريبه لاغيه مخها وبتخاف تفكر

الجد: عثمااااااان كلمه تانيه هتقولها فى حق مراتك غير اللى قالته اميمه تطلع برة القصر ده خالص وأنا ومن حياتنا كلها حتى الشركه متدخلهاش فهمت

عثمان: بخوف وقلب يرتجف من تهديد ابيه لا مش تهديد هو فعلا قادر أنه ينفز اللى بيقولوا وكله علشان الهانم ...اعتزر ي عثمان بدل م تتكلم وتقول لبابا على اى حاجه وتودينى ورا الشمس 

عثمان: تقدم من هناء وأبعد ايد اميمه وسميحه عنها واحتضنها وكاد أن يكسر ضلوعها من الغيظ أنا آسف ي حببتى مكنتش ااقصد 

هناء: وهى تبعده عنها وبنظرة كلها تحدى أبعد إيدك عنى وأنا عند كلامى 

هناء: عمى ممكن اطلب منك طلب ويريت توافق لأن ده هيريحنى 

الجد: انتى تامرى ي بنتى وأنا انفز 

هناء: العفو ي عمى مين أنا علشان اامر حضرتك هو طلب صغير عايزة ارجع للشركه تانى ولشغلي عايزة اكون مع الأولاد فى الشركه وأكون دعم ليهم 

الجد: بس كده ده أنا ياما اتحيلت عليكى وأنتى كنتى بترفضي علشان عثمان والعيال 

هناء: خلاص الاولاد كبرو وأنا محتاجه أشغل نفسي

اميمه: اهو هو ده الكلام انتى لما كنتى بتشتغلي كنتى انسانه على طول مبسوطه وسعيده لأنك بتحبي مجالك زى عمى 

الجد: طبعاً لازم تطلعلي ما أنا اللى مربيها وأنا اللي حببتها فى الهندسه وهى بصراحه مقصرتش وأيام م كانت شغاله معايا في الشركه. مكنش فى غلط تقبل بيه أبدا

سميحه: اها العرق الصعيدى بيطلع فى الشغل بس أنا فرحنالك أنك قررتى ترجعي للشركه 

صالح: مبروك مقدما لرجوعك ي هناء واهو تخفي الحمل عن حمزة عايز اجوزة وافرح بيه 

هناء: حمزة بقى الوتد للشركه واولاد عمه وعمته بقينا إحنا اللى حمل عليه ونظرت لاميمه بعيون باكيه ربنا يخليه لينا ويحميه من وقت ما رجع والبيت بقي ليه طعم وبقي دافي فعلا كلام سميحه صح أننا نبات فى الملحق

اميمه:بانقباضه في قلبها ونظرت حولها للجميع أنا هكلم الاولاد واطمن عليهم وما هى إلا لحظه واتصلت اميمه الووووو حمزة

حمزة: ازيك يا ست الكل وحشتينى والله 

اميمه: وأنت اكتر ي قلب ماما وصلتو لفين ي حبيبي

حمزة: إحنا هنا فى استراحه بن سويف وشويه وهنتحرك

اميمه: على مهلك وأنت سايق والبنات عاملين ايه واخوك وخالد

حمزه: إيه يا ماما دى كلها كام ساعه اللى غبنا عنكم فيها لحقنا نوحشكم.....

سميحه: اختطفت الفون من اميمه الو ايوة ي حمزة 

حمزة: ههههههههههههه ايوة ي عمتى اامرينى ...

سميحه : وحشتنى والبنات وحشونى البيت وحش من غيركم 

حمزة: ههههههههههههه طيب والعمل نرجع ولا ايه كلها كام ساعه ونتقابل باذن الله وخدى سندس وسلسبيل اهم

سميحه: ازيكم يا بنات عاملين ايه ......؟

سلسبيل: عملين  جمعيه وبنرتبها مين يقبضها الآخر

سندس: ي بت بطلي حياتك كلها قفشات ي ساتر منك ازيك يا ماما وحشانى والله 

سميحه وانتى اكتر يا حببتى خلى بالك من أختك واى حاجه محتاجينها اطلبيها من حمزة او خالد 

سندس: حاضر ي ي حببتى 

نرمين: اساليها عن ماما فين يعنى مش سمعه صوتها

سميحه: اديها الفون تكلم مامتها 

هناء: ايوة ي قلبي عامله ايه وحشتينى أوى وبكت

نرمين: ماما حضرتك بتعيطى ولا ايه فى حاجه مزعلاكى....؟ 

خالد: بخوف مالها ماما هاتى الفون الو ماما مالك

هناء: أبدا ي حبيبي وحشتونى أوى 

خالد حضرتك بتعيطى أنا عارف صوتك كويس أوى أنا ممكن ارجع وحمزة يكمل 

هناء: أيه ده اللى بتقولو أنا كويسه بس وحشتونى وبعدين إحنا كلنا قعدين اهو حتى جدك معقول حد يديقنى وجدك موجود

خالد: باطمئنان نوعا ما أنا من كلام أمه وسألها فين جدى عايز اطمن عليه

الجد: الو ي خالد عامل ايه يظهر عند إن الحريم هنا اتجننو لما سافرتو والله ما عارف لما تتجوزو هيعملو ايه

خالد: ههههههههههههه مش هيعملو حاجه هيقتلو العروسه بس

الجد: ههههههههههههه اه والله ربنا يسترها يلا انتم اتوكلو على الله وخلوو بالكم من الطريق 

حمزه: يلا يا خالد عيزين نتحرك استأذن من جدى علشان الليل 

خالد: طيب سلام يا جدو علشان هنتحرك ونشفكم بكرة على خير إن شاء الله

*************************

الجد: يلا ي بنات فين الشاى وأنت يا عثمان حصلنى على المكتب

صالح: وأنا هنزل الجنينه شويه .......؟

دخل الجد للمكتب ومن خلفه عثمان واغلق الباب من خلفه

الجد: خليك واقف هما كلمتين ومش هكررهم تانى اللي حصل قدامى النهارده ميتكررش لا فى وجودى ولا من ورايا واى شكوى من هناء عليك أنا اللى هكون قصادك فهمت وعايزك تغير معاملتك معاها وتهتم بيها شويه سمعت

عثمان: حاضر اللى حضرتك تامرنى بيه هيتنفز 

الجد: ي ابنى الرسول صلى الله عليه وسلم أوصانا بالقوارير عاملها بما يرضي الله وبلاش عند ومكابرة 

عثمان: حاضر اى أوامر تانيه 

الجد: لاء ااتفضل واعمل حسابك إن هناء هترجع الشركه من بعد الاجازة يعنى تاخدها معاك وترجعو سوا 

عثمان: بغيظ وهو يصطق على أسنانه حاضر 

***********************

حمزة: يلا ي بنات اركبو العربيات امال فين سندس

إيمان:  كانت واقفه هناك من ثوانى راحت فين دى كانت هناك 

خالد: فعلا كانت واقفه هناك من ثوانى أنا لسه شايفها 

حمزة: قاام وذهب فى اتجاه الذي كانت سندس واقفه. فيه ونظر ولم يجدها وبدأ الخوف يتسرب لداخله ............

خالد : أنا دورت عليها هناك ومش لااقيها ودخلت الكنتين مش جوه والبنات دورو عليها 

حمزة: يعنى هتكون فين دى لحظه وكنا وقفين بنتكلم في الفون وبدأ حمزة ينظر يمينا ويسارا برعب هز كياااانه وبدأ ينادى باعلى صوت سندس سندس 

سلسبيل: ببكاء هى سندس فين ي حمزة اختى فين

إيمان: أهدى ي حببتى هنلاقيها بس المكان زحمه شويه 

خالد: ضيق على عينيه وسار باتجاه السيارات فرأي سندس ممده على الكرسي الخلفي وهى نائمه

خالد: بخوف وفرح وبمشاعر مختلفه فتح الباب ونظر إليها  وبدأ يفوقها سندس سندس

سندس: بنعس نعم ايه ......؟

خالد: فى ايه مش لما تحبي تنامى تبلغينا ي هانم بقلنا ربع ساعه بندور عليكى والكل هيتحنن 

سندس: اصلي صحيت بدرى وحسيت بنعس جامد فقولت أنام شويه 

خالد: طيب هروح انادى عليهم وخليكى انتى هنا كملى نومك وابتسم لها 

سندس: لاء هروح معاك تلاقي سلسبيل عيطه وخربه الدنيا 

خالد: كلنا قلقنا عليكى بس الحمد لله جت سليمه

سندس: الكل قلق ودور بس أنا أنت اللي لقيتنى .....!!

خالد:  بتلعثم يييلا خلينى نطمنهم...

ومشو سويا للداخل حمزة نظر باتجاه الصوت لخالد فرأي سندس تمشي بجواره فاتجه نحوهما وأمسك بايد سندس وبمنتهى القلق كنتى فين قلقتينى 
نظر خالد لايد حمزة وهى محتضنه أيد سندس فرجع للخلف وهو يحمل قهر قلبه على من احبها فهى لشخص آخر و ليست له بل هى لإبن عمه وصديقه وأخيه وكل المسميات بينهم 

سلسبيل: كنتى فين حرام عليكى خضتينى

سندس: سحبت يدها من بين ايدى حمزة ونظرت للجميع أصلي حسيت أنى عايزة أنام روحت للعربيه ونمت ولقيت خالد بيصحينى فنظرت لخالد فراته حزين. وعينيه للأرض فتعجبت لتغير أحواله 

حمزة: طيب الحمد لله بس يريت لما تتحركى تبلغي أى حد علشان منقلقش ماشي ....

إيمان: الحمدلله كنا هنموت من القلق وسبحان الله خالد اللي يلاقيكي حتى واحنا صغيرين ديما كان هو اللي يلااقيكى 

نرمين: اه فعلا تقوليش ردار ي ااخواتى 

سندس: وهى تنظر لخالد فعلا ردار ولا ايه ده يا خالد 

خالد: مش يلا بينا ولا ايه علشان منتاخرش

سندس: لنفسها نفسي اعرف مالك وليه ديما بتتهرب منى مع أنى حاسه أنك بتحبنى بس إيه بيبعدك نفسي أعرف ......؟

حمزة: يلا كله على العربيات خلونا نتحرك

سندس: ماشي واتجهو جميعا إلى السيارات لاستئناف رحلتهم......

علي: نشغل الكاسيت ولا هتنامى ي سندس ...

سندس: باغانيك دى يبقي بلاش أحسن صدعتنا

إيمان: نشغل أعانى من عند سندس اغانيها هاديه زيها 

علي: امرى لله افتح البلوتوث وظبطى الاغانى خلينا ننام شويه وأحنا سيقين يمكن نسلم على أى عمود نور ونبقي شهدا بسبب اغانيكى 

نرمين: بطل تريقه وخليها تشغل اللي هى عيزاه 

حمزة: ايمان تعالى سوقى شويه وأنا هريح ورا وإذا تعبتى صحينى اكمل 

سلسبيل: أنت هتنام ولا إيه مش هنشغل الكاسيت 

حمزة: اتهدى وريحي راسك انتى ايه راسك إيه مصفحه......؟

سلسبيل: اه ومدرباها فى الجيش نام 

علي: شغلى ي سندس وشغلت سندس اغنيه لاليسا نفسي ااقوله يا  وهى تنظر لخالد الجالس بجوار علي وهو حزين 

نرمين: نظرت لسندس فراتها تنظر لأخيها وهى تشغل الاغنيه كأنها تريد أن تبلغه بشئ 

نرمين: شكلك ي سندس بتموتى ف خلودى وهو شكله ولا هو هنا وابتسمت لنفسها لازم اعمل حاجه علشان أعرف مشاعر خالد ايه من ناحيه سسندس 
فامسكت بالهاتف وبدات تراسل إيمان 

إيمان: سلسبيل شوفى فى رسايل واتس اب جيالى لحسن يكون شغل مهم 

سلسبيل: ليكون حاجه خاصه بلاش أنا السر عندى عمرة م يقعد فسوة 

ايمان أنا سايقه ي هبله وبعدين معنديش اسرار أنا افتحى وكمان مش بعمل كلمه سر للفون لأنى معنديش حاجه تتخبي 

سلسبيل: ماشي ي عم الغفير يظهر العيله دى كلها غفر وأنا اولهم اللي ما فى واحده قلبها طار ولا بتسهر ناكل ونام أنا عايزة ابقي انثي اعمل ايه...

ايمان: اتلهي والنبي وشوفي الرساله ايه ......

**************

 •تابع الفصل التالي "رواية اسرار القلوب" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent