رواية وقعت في دائرة الشر الفصل العشرون 20 - بقلم هبة نبيل
الفصل العشرون – بين نارين
ساد الصمت عقب كلمات حسام. بدت الغرفة وكأنها تحبس أنفاسها، حتى الجدران شعرت بثقل الحقيقة.
جلست ندى جوار الجدة، ووجهها شاحب، وعيناها لا تفارقان حسام الذي بدا كمن حمل الجبل فوق كتفيه.
قالت ندى بصوت مرتعش:
"يعني اللي بيطاردوها... ناس كبار؟!"
هزّ حسام رأسه ببطء، وقال بهدوء قاتم:
"كبار جدًا... ولو عرفوا انها بدأت تفتكر الخطر هيزيد
ارتجفت يد الجدة وهي تقبض على طرف شالها:
"يعني حتى بعد ما رجعت لحضننا وبقت معانا هتمشي تاني حرام والله..."
اقترب حسام منها، وجلس على طرف الاريكه وقال بنبرة رجاء:
"أنا جيت بيها هنا علشان تحس بالأمان وتعرفكم بس لازم نفضل حذرين مش هينفع تقعد هنا
سألته ندى بقلق:
"وهي؟ عارفة اللي بيحصل؟"
أجاب بعد لحظة صمت:
"عارفة إن في ناس عايزة تأذيها... بس مش فاكرة ليه وده اللي مريحهم لحد دلوقتي انها مش فاكرة
دخلت فرح في تلك اللحظة دون أن يشعروا، ووقفت خلفهم تسمع آخر جملة.
قالت بصوت واهن:
"أنا فعلاً بدأت أفتكر... حاجات صغيرة، بس واضحة."
التفتوا جميعًا نحوها، وقد خيم التوتر من جديد.
سألتها ندى بسرعة:
"يعني إيه؟ شفتي حاجة؟"
جلست فرح على طرف مقعد وتنفست بعمق، ثم قالت:
"وشوش... ملفات... صوت واحد بيقولي لازم نخرج الكلام ده للنور. بس كل مرة بحاول أكمل الصورة... بحس إني بتخنق."
اقترب منها حسام وقال بلين:
"خدي وقتك... اللي افتكرتيه ده مهم، وهنوصل لكل حاجة بس خطوة بخطوة."
لكن لم يمضِ وقت طويل حتى قاطعهم صوت ارتطام خافت
هبّ حسام واقفًا، وأخرج سلاحه من الحزام وهو يومئ لندى:
"خليكي جنب جدتك."
تحرك بخفة إلى الباب وفتحه ليخرج إلي الشارع كالشبح في الظلام، فيما حبست ندى أنفاسها. وضعت فرح يدها على جبينها وقالت لنفسها:
"لازم أفتكر... لو مخدتش خطوة دلوقتي، يمكن مفيش بكرة." وممكن ناس تتأذي لو المشروع اللي حسام قالي عليه كمل
في الشارع امام المنزل
تنقل حسام بخطوات ثابته وعيناه تمسحان المكان بحذر. لمح حركة خفيفة قرب شباك منزل فرح قفز نحو الظل، وأسقط شخصًا أرضًا وهو يقول
"إنت مين؟!" صاح بصوت خافت.
اتضح أنه شاب صغير، قال بذعر:
"أنا... أنا جاي أشوف ندى! أنا جارهم... كنت بدوّر على القطة بتاعتي!"
تفحصه حسام، ثم قال بحدة:
"تفتكر ده وقت قطط؟!"
الشاب: "حقك عليا... آسف، مش هتكرر."
تركه حسام وعاد، لكن الشك لم يغادر عينيه.
في الداخل
وجد فرح تمسك رأسها وتتنفس بسرعة ليقول
"فيه إيه؟" سألها بقلق.
"افتكرت حاجة تانية... كنت هسلّم حاجة لشخص... في ميعاد معين، في مكان معين... وكان لازم أوصلها قبل الساعة 7... بعدها حصلت الحادثه!"
"حاجة زي إيه؟ مستند؟ فلاشة؟"
" الملف اللي شوفته كان معاه فلاشة... لونها أحمر... ومكتوب عليها حرفين." TN
تبادل نظرة سريعة مع ندى، ثم قال بجدية:
" TN اختصار مشروع تيتان لازم نلاقي الفلاشة... هي المفتاح لكل حاجة."
"بس فين؟" قالت ندى...
حسام: متقلقوش الشنطه موجوده في امان مش هقدر اقول فين كانوع من الامان ليكو ولينا
الجدة قفزت فجأة:أنا فاكرة إني شفت الفلاشه اللي بتقوله عليها دي في جيب الجاكيت بتاعها
حسام بتسأؤل: كان لونه ايه ياحجه
الجدة: كان لونه... اللهم ذكرني اه كان لونه اخضر
حسام: نفس الجاكيت اللي لقيتك بيه يا فرح هنروح وهندور عليه لان انا فعلا ملقتش في الشنطه غير ملف وفلاشه برضو بس مكنتش حمرا
فرح: "لو ما رمتوش... يبقى فوق الدولاب في أوضة يارا
حسام: طب يلا يا فرح عشان نمشي لازم نلاقيه
ندي: انا جايه معاكم
حسام: لا يا ندي خليكي انتي هنا مع جدتك أمن عشان منلفتش النظر
ندي بقتناع: حاضر عندك حق هتوحشيني يافرح خدي بالك من نفسك
فرح ببتسامه: وانتي كمان وتيتا باي
في منزل حسام....
كانت صفيه وعبد الرحمن جالسين يشاهدون التلفاز حتي انفتح باب المنزل ودخل جاسر
صفيه بغضب: انت اي اللي جابك هنا؟
جاسر ببرود: جاي بيتي
صفيه بأنفعال: بيت مين يابو بيت البيت ده انت ملكش مكان فيه عملتلك ايه الغلبانه عشان تبلغ عنها
جاسر بنبره ساخره: اااااه هو اشتكي لكم
الكل اجتمع على صوت الام بفزع ولكن سرعان ما تحولت نظرتهم من الفزع إلي الاشمئزاز بما فيهم سارة التي كانت تنظر له بأحتكار ثم قالت... وجودك هنا مش مترحب بيه يا جاسر واديك شايف very bad man
في هذه الاثناء وصل حسام وفرح إلي المنزل وعندما اتفتح الباب ولاحظو وجود فرح ركضو إليها ليطمئنه عليها وظل جاسر واقف وحيد في احدي الزوايا
فتحت والدته الباب، وقبل أن تنطق، شهقت صفيه بفرحه وقالت:
"سبحان الله! دي فرح؟!" ياحبيبتي يابنتي تعالي في حضني عامله ايه؟ طمنيني انتي كويسه؟
دخلا سويًا وسط استقبال حار من باقي العائلة. يوسف ويارا اشقاء وسارة وسامي ايضا ألقى سامي مزحة كعادته:
"إحنا كنا هنقفل البيت عليكي، يا فرح، كل ده غياب؟!" اي صحتك بتيجي على الحجز ولا ايه؟
ضحكوا للحظة، فتبدد شيء من التوتر.
لكن البهجة لم تكتمل...
حتي لمح حسام "جاسر" داخل المنزل ليقول بانفعال: اي اللي جاب البني ادم ده هنا؟
قالت صفيه بغضب: قال بيقول جاي بيتي
رد حسام ببرود: عادي سبوه كده كده محدش هيعبره
رد بهدوء:
"أنا مش جاي أستفز حد انا جاي أتكلم مع فرح."
وقف حسام أمامه، وقال:
"مش هتتكلم معاها... اتفضل ادخل اوضتك ياما تمشي
دخل جاسر غرفته وهو يزفر بضيق لكن نظراته قالت إنه لم ينتهِ بعد...
في مكان آخر – ليلاً
جلس نادر وسامي في سيارة سوداء، يراقبان شاشة صغيرة. اقترب شريف منهم وهو يبتسم.
قال شريف بنبرة باردة:
"نادر غريبه رجعت امتي؟ ..."
رد نادر:
" مش مهم دلوقتي يا شريف خلينا في اللي انا جايبك عشانه اه معرفتكش سامي يا شريف شريف يا سامي... قالها مختصرا ثم اكمل حديثه قائلا... شريف انت الوحيد اللي شوفت فرح قبل ماتمشي من الشركة قبل الحادثه اللي حصلتلها
شريف بقلق: ايوه
نادر: تعرف حاجه عن ملف ٧١٧
شريف: طبعا
نادر: تعرف ايه عنه؟
شريف: مش هينفع يا نادر
نادر: اطمن سامي أمان اقولك تعالي معانا وهنخليك تشوف الأمن منه عشان تطمن
شريف: على فين؟
سامي: على البيت عندنا
قال نادر: "لازم نتحرك
سامي: يلا بينا يلا يا شريف
جهه اخري...
في منزل حسام – منتصف الليل
ساد السكون في أرجاء المنزل كأنما الزمن قد توقف داخله. خفف حسام الإضاءة، وأغلق النوافذ بإحكام، ثم أدار المفتاح في الباب مرتين، وكأن الأمان صار فعلًا يدويًا لا شعورًا داخليًا.
كان يوسف قد آثر البقاء مع يارا وفرح في غرفتهم، بينما ظل حسام وحده في غرفة مكتب والده، مشغول الذهن، يتتبع ظلال الأفكار كما لو كانت أطيافًا تتراقص على الجدران.
خرجت فرح من الغرفة بخطوات مترددة، ملامحها مضطربة، وعيناها كمن استيقظ من حلم لم يكتمل.
قالت بصوت خافت بعد ان فتحت باب الغرفه:
"أنا... أنا حلمت بالجاكيت
تلفت حسام نحوها، وقد ارتسمت على وجهه علامات الدهشة:
الجاكيت؟ حلمتي بايه؟
أجابت، وعيناها معلقتان بشيء لا تراه:
"جاكيت أخضر زي ما قالت تيتا قصير شوية، في زرار ناقص على الجنب الشمال، وفيه جيب مخفي من جوّه... كنت دايمًا بخبي فيه حاجات مهمة. كنت شايفاه في الحلم، وأنا ماشية بيه وشيلاه في حضني... وفيه الفلاشة!"
اقترب منها حسام وتحدث بحذر: مدورتيش عليه لسه هنا؟
"
هزت فرح رأسها ببطء، ثم قالت:
"لسه... بس عندي احساس انه لسه موجود يمكن في الكرتونة اللي فوق الدولاب... أو تحت السرير."
حسام: خلاص روحي ارتاحي دلوقتي والصبح ندور عليه تصبحي على خير
فرح ببتسامه: وانت من اهله... عادت فرح لغرفه يارا وظل حسام جالسا وكأن استيقاظه هو الامان للمنزل ولأسرته
صباح يوم جديد في منزل حسام وتحديدا في غرفة يارا
قلب الجميع الغرفة رأسًا على عقب. وقف حسام على كرسي صغير، يفتش في الجزء العلوي من الدولاب، بينما انحنى يوسف نحو حقيبة وبدأ يفتش داخلها. يارا سحبت كرتونة متهالكة من تحت السرير، وأخذت تفتحها بحذر، والقلق بادٍ على وجهها.
كانت فرح واقفة في المنتصف، تتابع بعينيها كل حركة، وكل فتح لجيب أو درج، وكأن شيئًا بداخلها يستعد للانفجار.
فجأة، شهقت بصوت خافت:
"هو ده! ده الجاكيت!"
كانت قطعة قماش خضراء جلدية الملمس، عليها كوم من الاتربه ولكن في الوقت ذاته كان ظاهر بوضوح كان يحمل نفس وصف فرح له
قال حسام وهو يقترب منها:
"طب الجيب اللي قلتي عليه؟"
أخذت فرح الجاكيت كمن يلتقط ذكرى مفقودة، قلبته سريعًا، ثم أدخلت يدها برعشة إلى بطانته، تبحث عن الجيب المخفي. لحظات من الترقب، ثم سحبت ورقة صغيرة، مطوية، متسخة الأطراف، لكنها ما زالت تقرأ.
فتحت الورقة، قرأتها بصوت متقطع:
"لو حصلّي حاجة الورق اللي بيفضح الصفقة موجود في ظرف بني، جوه خزنة في العنوان ده ٢٣/ب، الدور التالت، العمارة القديمة في شارع المحطة. الرقم السري: تاريخ وفاة ماما
ساد الصمت فجأة. تبادل الجميع النظرات.
قال يوسف بنبرة جادة:
"يعني الفلاشة مش كل حاجة... في أوراق تانية كمان؟"
همست فرح، كأنما تتحدث إلى نفسها:
"اللي كتب الورقة دي... أنا." واكيد الورق ده هو اللي في ملف ٧١٧
اقتربت يارا منها وهي تتحدث بصوت هادئ لكنه حازم:
"يبقى أول حاجه نعملها نروح شارع المحطة ونروح العنوان ده... نشوف الخزنة ونفتحها... لازم نلاقي الملف ده
يوسف: يا جماعه احنا سيبنا الفلاشه ومسكنا في الورقه دوري تاني في الجاكت يا فرح
يارا: ايوه صح ممكن الفلاشه تبقي هي المفتاح او نلاقي عليها حاجه توصلنا اكتر
وبالفعل ظلت فرح تتفحص الجاكيت في كل مكان حتي التقطت يداها بشئ معدني عندما اخرجته كانت هي الفلاشه الذين يبحثون عنها بنفس الرمز TN
لقتها... قالتها فرحه والأمل يتوهج من عيناها التقطها حسام من يدها ولكن اعلن جرس باب المنزل عن وصول ضيف ذهبت يارا وفتحت الباب ليظهر امامها ثلاث رجال اثنان فقط منهم مألوفين ل يارا ولكن الثالث لم تراه من قبل كان سامي ونادر ومعهم شريف
سامي بحزم: معايا ضيوف ادخلي جوه اي اللي انتي لبساه ده
يارا: انت مالك... قالتها وهي تسير إلي غرفتها
سامي مناديا: حسام حسااااام
في ايه يا حنجره بتجعر ليه عباره عن حنجره ماشيه... قالها حسام وهو يخرج من غرفه حسام وخلفه فرح التي اتسعت عيناها من الصدمه وهي تري اثنان لم تكن تتوقع بأن تراهم سويا جعلت لقطات سريعه تهاجمها فا نتطقت بصوت متحشرج ويبدو عليه الصدمه: نادر وشريف ازاي؟
نظر حسام اليها بذهول وهو يقول: تعرفيهم يا فرح؟
فرح برتباك وتردد: ها لا اقصد جت في دماغي ذكريات ليا معاهم لما شوفتهم مش انت قولت اني بفتكر بالمواجهه؟
حسام بنظره شك لأول مره: اه قولت كده اتفضلو يا جماعه... قالها وعيناه مازالت ترمقها بنظره اربكتها اكتر وللحظه تذكر حسام حديث شقيقه جاسر معه ولكنه فاق سريعا وذهب خلفهم إلي غرفه المعيشه....
جهه اخري... في منزل فرح الاصلي
كانت الجدة جالسه وامامها مصحفها وترتدي السبحه في يدها الاخري وهي تقرأ الوارد اليومي لها من القرآن بعد ان انتهت من صلاة الظهر ولكنها نهت القراءة عندما جائت ندي ولكنهم هذه المرة نظرتهم كانت تحمل الراحه والتفائل ولكن مسحوب بقليل من القلق...
ندي: متعرفيش يا تيتا انا فرحانه قد ايه برجوع فرح واننا اخيرا اطمنا عليها وشكل الناس اللي هي عندهم ناس كويسين اوي
الجدة: والله صليت ودعيت لها لو في شر متربص لها ربنا يبعده عنها يارب العالمين
ندي بمرح : يارب يا تيتا بس اخيرا اقدر امارس وظفتي كا فتاة طالبه واذاكر ببال مرتاح خلينا بقي نفرح شويه تعبنا من الخوف والقلق
الجدة ببتسامه ودوده: ربنا يريح بالك يابنتي انتي واختك يارب
ندي بمزاح ومغزله: حبيبتي يا فاطمه يا قمر انتي يالهووووي على جمال خدودك دي بشوفهم بحس ان لازم ابوسهم
فاطمة: يابت يا بكاشه دول كبروا وكرمشو اهم كنتي تعالي شوفيهم زمان دول كنت بتعاكس معاكسه بسببهم
ندي بمشاغبه: برضو قمر وسكر وانا اللي بعاكسك اهو الا صحيح قوليلي يا تيتا هو انتي اسمك فاطمة ولا فاطنه
فاطمة بنبره ساخره: اسمي استظراف روحي ذاكري
ندي: الله بهزر معاكي يا كوكي
الجدة: ربنا يجبر بخاطرك يا حبيبة ستك ويفرحني بيكي انتي واختك
ان شاء الله يا تيتا... قالتها ندي وعيونها تحمل لمعه مفاجئه وهي تتذكر ذكري معينه
جهة اخري...في القسم وتحديدا في مكتب الرائد راضي...
كان راضي جالسا وفي المقعد المقابل له كان يجلس ضابط زميل وهو يقول: خرجتها ازاي؟ عملت كده ليه؟ دي متهمه في جريمه قتل يا راضي
راضي: مكنتش هخرجها اصلا بس جالي اتصال من فوق حتي وانا بقفل المحضر وبخرجها انا مكنتش عارف اقولها ايه؟ بس جالي احساس ان البنت دي متورطه في القضيه دي وان مش هي اللي عملتها يا حازم
حازم بحزم: من امتي واحنا بناخد بالاحساس في شغلنا يا حضرة الرائد؟
راضي: اوقات العاطفة بتحكم يا حازم احنا برضو بشر ده غير اننا عندنا مخ بنمنطق بيه اصل ليه مهندسه كبيرة زي فرح تعرض نفسها لجريمه هي عارفه ان اخرها نهاية لحياتها كلها مش بس تأثر على شغلها
حازم: لحظة شيطان مثلا
راضي: لا يا حازم معتقدش الموضوع ده وراه حاجه اكبر من كده
حازم بعدم اقتناع: ها بكرا نشوف يا حضرة المحقق الحساس اسيبك انا بقي واروح اشوف اللي ورايا سلام... قالها وهو يلملم اغراضه ويغادر تاركا خلفه راضي وهو شارد الذهن تماما لدرجه انه لم يلاحظ رحيل زميله من الاساس...
جهه اخري... عودة لمنزل حسام كان الجميع جالس في غرفة المعيشه كانت فرح جالسه في المقعد المقابل ل حسام ومرتبكه من نظراته لها وامامها ايضا ولكن على اليمين كان نادر جالسا بجانبه الاثنان امامها مباشرة الماضي والحاضر يجتمعان سويا وبجانبها هي كانت تجلس يارا وعلي الجانب الاخر يجلس يوسف وعلي الجانب الايسر لحسام كان يجلس سامي وبجانبه على مقعد خلفي كان يجلس شريف... ثم تحدث شريف وهو ينظر لفرح قائلا... حمدلله على سلامتك يا فرح اولا مبسوط اني اطمنت عليكي ثانيا بقي ان انا جيت هنا بطلب من استاذ سامي ونادر وانا لحد الان مش عارف هما عايزين ايه بظبط؟
نادر: شريف تعرف ايه عن ملف ٧١٧
يتبع.....
•تابع الفصل التالي "رواية وقعت في دائرة الشر" اضغط على اسم الرواية