رواية ليلة في منزل طير جارح الفصل العشرون 20 - بقلم ياسمين عادل
دلفت "رحيل" وكأنها لم تطيق رؤية عمها، كأنه أصابها بالغثيان من فرط كراهيتها النابعة من داخلها له، وجلست في هذه الزاوية المقابلة لمنضدة الزينة، لتقع عيناها دون قصد على أحد الأدراج المفتوحة، وقد نسى "هاشم" المفتاح فيها. دنت منها لتتفقد الدرج بدون تخطيط مسبق، فوجدت بطاقة هويتهِ التي انتهت صلاحيتها منذ عدة أشهر، وقد راودها الفضول لترى صورتهِ فيها؛ ولكن الشئ الذي أثار دهشتها فعلًا هو اسمه المدون في البطاقة، والذي ناقض ما تعرفه هي، فلم يكن "هاشم رضوان العزيزي" كما عرفته؛ ولكنه كان "هـاشم فـضـل الـعزيزي".. وكأن الإنسان الذي تعرفت عليه سراب لا وجود له، والآن هي أمام حقيقة لم تفهم أبدًا معنـاهــا....
****************************************
يتبع الفصل كاملا اضغط هنا ملحوظه اكتب في جوجل "رواية ليلة في منزل طير جارح دليل الروايات" لكي تظهر لك كاملة
•تابع الفصل التالي "رواية ليلة في منزل طير جارح" اضغط على اسم الرواية