رواية عاشق بدرجة مجنون (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم الهام عبد الرحمن
رواية عاشق بدرجة مجنون الفصل الاول 1 - بقلم الهام عبد الرحمن
حاولت ان تفتح اجفانها ولكن كان هناك ضوء شديد يمنعها من ذلك حاولت مرارا ولكن دون فائدة. فى نفس الوقت كانت تسمع همهمات حولها اخذت تنصت لهذه الاصوات من حولها لعلها تميز احدها ولكن هى لاتعرف احدا منها جاهدت لكى تقاوم الضوء الشديد وبالفعل استطاعت أخيرا فتح عينيها فرأت شخصا يتحدث مع شخص آخر بحدة وهناك سيدة تقف على مقربة منهم، بدأت فى اصدار همهمات حتى انتبه الموجودون بالغرفة لها.
هرع يزن اليها بلهفة وجلس بجوارها على السرير وامسك يدها وتحسس ووجهها باليد الاخرى ثم تحدث بلهفة شديدة.
يزن: رزان حبيبتى انتى كويسة اخيرا فوقتى ياحياتى انا كنت هتجنن عليكى، كلميني ياحبيبتي ردى عليا طمنينى عليكى.
نظرت له بدهشة، ونفضت يده بعيدا عنها، واستقامت على الفراش، ثم سألته والخوف يتملك منها : انت مين؟ وانا فين؟ انا بعمل ايه هنا ؟
يزن بصدمة: رزان حبيبتي انا يزن حبيبك و جوزك النهاردة كان فرحنا بصى حتى انتى لسة بفستان الفرح.
نظرت رزان لنفسها ووجدت انها بالفعل تردى ثوب زفاف ولكن سرعان مانظرت تجاهه وتحدثت بغضب: انا معرفكش انت مين؟ وايه اللى جابنى هنا وازاى انا لابسة فستان فرح؟
يزن وهو يحاول الاقتراب منها: رزان حبيب...
قطعت كلامه بصراخها الهستيرى: متقوليش رزان انا اسمى امنية ومتجوزة ومخلفة يبقى ازاى فرحنا كان النهارده زى ماانت بتقول ها رد عليا انت مين وجبتنى هنا ازاى؟
نظر يزن اليها بدهشة ثم وجه نظره الى الطبيب المتواجد معه فى الغرفة وسأله بحيره: هو فى ايه يادكتور ايه اللى بيحصل ده انا مش فاهم حاجة. ثم تحدث بحدة: ازاى هى مش فكرانى ولاعرفانى اصلا لا وكمان بتقول انها حد تانى ثم صرخ فى وجه الطبيب: اتكلم فهمنى.
الطبيب: انا مش عارف يايزن باشا معلش سيبنى اكشف عليها واتكلم معاها عشان افهم ايه بالظبط اللى عندها.
ذهب الطبيب فى اتجاهها لكى يقوم بالكشف عليها ولكنها صرخت بشكل هستيرى ووقفت فوق الفراش وقالت: اوعى تقرب منى انت فاهم اياك تيجى جنبى، انا عايزة امشى من هنا، عايزة ارجع بيتى بنتى زمانها بتعيط ومحتجانى دى لسة طفلة صغيرة يالله عليكم سيبونى امشى من هنا وظلت تبكى بكاءاً شديدا وهى تردد: بنتى عايزة اروح لبنتى انا معرفكوش مشونى من هنا.
الطبيب: طيب اهدى بس واحنا هنوديكى عند بنتك بس الاول غيرى فستان الفرح اللى انتى لابساه ده والبسى هدوم مناسبة عشان تقدرى تخرجى بيها وتروحى لبنتك.، ثم نظر باتجاه السيدة الواقفة معهم وقال: تعالى يادادة ساعديها تغير هدومها عشان تلحق تروح لبنتها.
اومأت له السيدة وذهبت فى اتجاهها وقالت: انزلى ياحبيبتي تعالى يلا عشان تغيرى هدومك.
صرخت رزان بشدة: انتم بتتكلموا معايا كدا ليه هو انا مجنونة عشان تعاملونى كدا انا مش مجنونة انا اعقل منكم كلكم.
فى ذلك الوقت كان الطبيب يعد حقنة مهدئة واشار الى يزن ليقوم بامساكها لكى يستطيع اعطائها المهدئ وبالفعل اتجه يزن اليها بهدوء وريبة يحاول محادثتها والهائها حتى يستطيع الطبيب اعطائها المهدئ.
يزن: رزان حبيبتي انا عايزك تهدى بس، ممكن نتكلم بهدوء واللى انتى عيزاه انا هعمله.
صرخت فى وجهه وقالت: متقولييييييش رزااااااااان انااااا امنية.
يزن: خلاص متزعليش امنية وظل يقترب ويقترب ثم امسكها من يدها وجذبها اليه وثبتها فلم تستطع الحراك واعطاها الطبيب المهدئ، كانت تنظر فى عين يزن بفزع وهو يحاوطها بين ذراعيه وكان هو ينظر لها بخوف وحزن شديد على حالها ظلت هذه النظرات بينهم حتى خارت قواها وانتصر عليها الظلام ساحبا اياها بعيدا عن هذا العالم.
صلوا على الحبيب المصطفى 🌺
عاوزة بقا ريفيوهات وكوميكس حلوة على الفصل وكومنتات تقولوا فيها رايكم بلاش تم وروعة وجميل الرواية دى عزيزة على قلبى وليها ذكريات حلوة بلاش تبخلوا برايكم 😘
•تابع الفصل التالي "رواية عاشق بدرجة مجنون" اضغط على اسم الرواية