رواية ذيب الغربية الفصل الحادي عشر 11 - بقلم طيبة وليد

part 11

          

                

ابتسمتً وحچـيت - مـاكـو شـي نوبـه ربـو.طبيعيـهً . 

بـاوع بخوفً طمنتـه بنضراتـي ودرت وچهٌي على الچـامـهً 

گلبـي مچمـر تچمرً احـب عمهً خديچـه حيل احبهـاً چنـت أشوف

بيهـا ولـو ربـع من حنـان ريحانـه محتاچـه حنـان - محتاجه حضن دافـي - اريـد حضن امـي - حتلـو يرجـع بـابـا يضربنـي گــل يومً قابلـه بـس ريحانتـي تداوي چـروحـي نزلـت دمعتـي بقهــر احـس روحـي داتطلعً 

ليـش انـي ما عشتً طفوله براسهـا خيـر ؟ 

ليـش انـي هـلگـد تعبانـه وهـلگٌـانهً ؟ 

اريـد ارتـاح .. 

اريـد امـي 

تـرا بعدنـي هـذيجً الطفلـه التتمرض علمود تنـام بحضن امهـاً .. 

بعدنـي هـذيج الطفله التريد تتدلل على امهــا .. 

بعدنـي هـذيج الطفله التريد امهـا تحاسبهـا على اگـل المحار .. 

بعدنـي هـذيج الطفله التشلع گلـب امهــا بالوگاحه .. 

بعدنـي الطفله التبچـي لانً امهـا چابت سيره الموت .. 

بعدنـي الطفله التحـب ابوهـا الميحبهـا .. 

والله بعدنـي اگـو طفلهً بداخلـي محتاچـه گل هـذه اريد 

اعيـش الطفوله والدلألً اريـد اشبٰع من حضن امـي .. 

. 

لـيـش نـحـرمـت مـنٌ گـــل هـذهً ... ?

قاطعً گـل افگـاري وادموعـي الصارتً مچـاري 

فوتتنـا للمقبره فتنـا للمقبره دنـيا ليـل محد موچودً صوت الچـلاب بعـيد يرهـب داخلكً غصٌـب عنـك وشوفـت الگبـور من تتعمق بالموضوعً تضحگً لا ارادياً 

؛ اليـومً انتـه يمهـم وبـاچـر وياهـم ؛ 

؛ هـًـمٌ السًْاًبــٌقـّوٍْن ونًحْـنً الأًحـًٌقٓـوّنٌ ؛ 

وصلنـا يـمً مگٌان معـينً فتحـت البـاب وابراهــيم نزلً من چهـتـي 

نزلتً واسمـع صوت ونـينً قوي صوت قوي يرن بالمسامعً 

درتً وچهـي علـىً ابراهــيم ملامحـه حزينـهً حييلً قوس فمـه بحزنً 

واشرلـي نمشـي ليگدام وهـمـس - هـذهً بٌـابـا 

هـزيتً راسـي وسگتت ودموعٌـي نزلـت امسحهن منـا ينزلنً منـا ً 

وصلنـا لمگـان القبٰـر شفـت گـبرهــا وعمـو نايـم على القبـر ويـونً 

طلعـت شهـگـه ماگدرت اسيطـر عليـهـاً دارً وچٰهه بناحيتنـه ً

. 

عيونـه حمـر ملابـسه متربـه دموعـه على ً خدهً باوع علـيه بگـسرهً وحچـهً 

- عًمـتـج گالتلـي ديـرً بالـك علـى هــيام ضحگـت عليهـا وگتلهـا بعيونـي احطهـاً هـي 

والواصلنـي عليهـاً اثـاري چانتً توصينـي عليجً تدري بروحهـا راح تموتً . 

ما تحمـلت رگـضت حضنته وبچـيت بحرگـه گلـب بتعـب بطلعـان روحً حضنـي بقوه اشهـك وابچـي بقوهً واصيـح تعبانـه - ليششش مو انـي متت والله اريد امووت شلـي بالحياهً الي مابيهـا ريحانتـي تعباااانهً انـي تعباااانهً ماررريد اشوووغ ناسسس تموووت والله روحي طلعتً والله مابيـه حيلً والله ربـي دخيلكً رربي والله تعبببت حتـى الچـانت مصبرتنـي على فراگهـا اخذتهـااا رببببببيييييييييييييييييي 

        

          

                

عطتً اخيرً گلمهً بصراخً بگلمـه طلعـت من عمق گلبـي ما انسـى هـل موقف طول حياتـي صيحتـي ومناچاتـي لربـي يخلصنـي منً هـل حمل الثگـييل 

وشوفـهً عمـي بهـالحالـه " هـزيـل " مگسـور الخاطر " متلـوع لخاطـر افراگً حبيبتـه " 

بـچـه على صيحتيً وبچـي دفنً راسهً بگتفـي يبچـي مثـل الطفل الماتتت امهً 

واسمـع صوت شهـگات ابراهــيم من ورانـا 

وخرتً من حضن عمـي وحچـيت بصوت يرچـف - ارچـع ويانـا ؟ 

هـز راسه ينفـي وحچـه - ما اعرف مريتـي وحدهـا . 

نزلـت عيونـي على اسمهـا وتاريخً الوفاهً ونزلت دموعـي هـسمت بغصهً 

- ارجـع اخذ حقهــا لا تخليهـا نايمـه ومامرتاحـه بگبرهـاً ارچـع ورچـع حقهـا وياگً هـم مرتاحٌـين ويضحگـون ومگمليـن حياتهـم عادي وانتـه المتلوع . 

باوعـت علـيه عصر عيونـه بقوه ورچـعت اگـمل - ما عرفتـك ضعـيف مراح تاخـذ حقهـا ؟ 

 

ضحگـت بغصـه وحچـيت - هــم راحً تخلـون دمهـا يروح بالخالـي بلاش مثل امـي ؟ 

باوع علـيه وسحب راسيً يبچـي يبچـي مو بچـي عادي لا بچـي إنسان تعبان إنسان بلگوه مقاومً ما مستوعبً گلشـي بـس رچعـت اگـمل 

- اخـذ حقهـا خليهـا ترتاحً بگبرهـاً فوگ ما سوو سوايتهـم گلبـو العرس فاتحـه وبگـل عينً صلفهً اچـو للفاتحـه گتلو الگتـيل ومشو بچنازتـه عموو اصحـه على تفسگً گافـي ضعـف ارجـع اخذ حقهـا ارچعلهـا وانتـه مأخذ حقهـاً 

راح تاخذه مو ؟؟ 

وخـر راسـه من حضنـي وحچـه بقوتـه المعتاده - مـو ألً الفًهــدً اليتنازلـونً عـن حقهـمً 

ابتسمتً وحضنته رحـت يم الگـبر بوستـه وحضنتهً وانٌي اهـمس 

- ياريحه امـي " 

طلعنـا من يمً القبـر ورچعنـا واحنـا ويانـا عمٌو سگتنـا گلنـا 

وبنص تلطريـق حجـه عمـو 

- ارچعـن لترگـيا باچـر ! 

فزيتً منً مگانـي فاتحـه عيونـي - شنـو ليـش نرچـع ولمار ؟؟ 

- لمـار تزوچـت ومستقـره وگـل الـي راح يصير ما يخصهـا ومـثل مـاً بنتـا يمهـم بنتهـم يمنـا . 

ابراهــيم - اي واذا بتهـم  يمگً شتسوي يعنـي ؟ 

باوع عليه عمو وحچـه - اهـددهـم بيهـا 

ابراهــيم - طلعو زهـراء من مشاگلگـم ما بقالـي غيـرك وغيرهـا ً ، 

چـاسر - عفـيه بأبنـي السبـع فاتحـه امـه ما خلصانـه وحايـر بمرتـه ؟ 

سگـت ابراهــيم وعيونه مطگگه ً 

هــيام - لـيش نرچـع ً؟ 

چـاسر - اچازتچن خلصـت ولازم ترچـعن تگملن ارفـي راسـي هــيام ما الـي امـل باحـد غيـرچً 

        

          

                

هــيام - ولمار ما تگمـل ؟ 

سحـب نفـس قوي وزفره وبلگوه يحچـي - تداوم بـس بـ الامتحاناتً هـذه الاتفقنـا علـيه انـي وصخامهـا قبـل العرس الاگشـر .. 

هــيام - بيـش الساعـه نرچـع ؟ 

چـاسر -  بـ ١١ الصبـح . 

هـمست بغصـه - علـى الاقٌل لو اكمـل الفاتحـه ؟ 

چاسـر - هــيام انتـي مو مالً هـاي الاچواء  روحـي هـناگ احـسن 

سگـت لما وصلنـا للبيت نزلتً بوچهـي للغرفهً لگـيت يمامهً وحچيتلهـا گلام عمو 

وگالت 

- احـسن هـٰيام خليهـا هـنـا وراح تگمـل وهـم نرجـع نسيتـي حلم ريحانتـج ؟؟ 

- شنسه يمـامـه شنسه ما تسگتينً ؟ 

شبگتنـي وگـالت - احچـيلجً قصهً ؟ 

ابتسمت - اي 

اچـت مددت بصفـي وحچتلي قصه بعدنـي بـ بدايتهـا وغفيتً 

وگالعاده گعدت على گابوس ريحانـه وعمـه خديچـه وهـنه بنص نار مشتعله ويصيحـن " حقنـا حقنـا " خـاف چانتً امـي ما مگفـيه هـسهً گملـت ً 

نزلتً دموعـي بضعٰف أشوف روحـي متعرقـه وگانمـا چنتً بعرگـه باوعتً على الساعـه ٥ ونص يعنـي منايمه غيـر 3 ساعاتً تنهـدت وطلعـت الجنطهً وحطيـت گـل الملابسً بيهــا عزلت الغرفـه والگنتور گلـهً نزلـت علـى البـيت فارغً 

صعٌدت گعدت يمـامـه علمود نروح لان لازم نروح من وگت

نزلـت چٌوه ونزلـت الحنـط ثوانـي واچـت مبدلـه باوعتً طبگـت سيارهً 

ابراهــيم ً نزل منهـا ودخل للبيت ً باوعلنـا وحچـه 

- يلا 

- شنو يلا عمـي وينً ؟ 

- عدنـا شغلٌه عود بعدينً مو هــسه 

- شغله شنو ؟ 

- تعالن أصعدن بالسياره 

صعدنـا بالسياره وهـو صعد الجنط وصعد باوع عليه وزفر نفس وداس بانزين 

بعد مده وصلنـا لمطار بغداد دخلنـا للمطار ومره وبينً أمور المطار والتفتيش وهـل گلام دخلنـا لمگان الانتضار ومره وقت طويل باوعت. على ابراهــيم وحچـيت 

- انطينـي موبايلك مو زينً هـيج احس خل ننطي خبر لميار 

طلع موبايله وحچـه 

- رقم عمار موجود اتصلي عليٍ 

- يمـامـه أخذي واتصلي 

أخذته يمـامـه وحچـت وياهـا وانـي رحت بعيد ماريد اسمع هـي اختارت حياتهـا ونست الصار الله يسعدهـا 

دقايق واصحو رحلتنـا 

ودعنـا عمار وتوچهنـا الطياره استقرينـا بأماگنـا طارت الطياره وانـي نمـت ما نايمه وتعبانه وره فتره گعدتنـي يمامه وصلنـا نزلنـا من الطياره واخذنـا تگـسي وطلعنـا متوچهين للميتم نزلنٌا للميتم وانـي هـذه مگانـي وهـذه بيتـي هـذه انتمائيً. 

سلمنـا على رسـل بچـت وبچتنـا وياهـا رحت زرت قبر ريحانتـي ومرت ايام هـادئه لدرچٌه السگـيننه بين الدوام والامتحانات گدرت اگرس گل وقتـي للامتحانات 

واچـت امتحانات اخير آلسنه الي راح  تحدد مصيرنـا ....... 

يتبع ............