Ads by Google X

رواية عشق زين الفصل الحادي عشر 11 - بقلم نور رمضان

الصفحة الرئيسية
الحجم

  

 رواية عشق زين الفصل الحادي عشر 11 - بقلم نور رمضان



عاصم بجمود: كنت سمعت انه بيشتغل عند رجل اعمال كبير وبعدين لما تعب طلعوه معاش ، تلاقى الراجل ده بيعطف عليه ولا حاجه
نهض عاصم تاركاً الغرفة بعدما انتهى من حديثه ولكنه عاد
عاصم:بقولك ايه ماتظبط البت ايمان وتقولك ليليان راحت فين؟…
يوسف:لا انسى دى بت قفل اوى ملهاش فى الحاجات دي ، انا مظبط سهى صاحبتها وموصيها تعرفلى منها كل حاجه
عاصم بحده: انت مجنون سهى اي وزفت ايه وازاى اصلا الموضوع يطلع بره مابينا
يوسف: سهى دى بت شمال ، وبتكره ليليان وتتمنى تساعدنى وتعرف معلومه علشان تءذيها ، الموضوع فى ايدى متقلقش
عاصم: افضل انت قولى مظبط كل حاجه ، لغايه ما الاقي نفسى لابس ف الحيط بسببك وبسبب افكارك
قال جملته الاخيره واغلق الباب خلفه بقوه اما يوسف فتجاهل حديثه وامسك بجواله يهاتف سهى لمعرفة اخر الاخبار
🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷
فى منزل الجارحي
كان يوم مرهق وطويل عليها ، بدايه من جامعتها الجديدة مروراً بعملها الجديد ، غسلت وجها المرهق وجففته جيدا ، نظرت ف المرآه وجدت علامات الارهاق تغزو ملامحها تنهدت بتعب
ليليان لنفسها: كده احسن علشان مفكرش فى اللى فات واشتغل نفسي بحاجات جديده
هندمت ثيابها المريحه والتى كانت عباره عن بيجامه قطنيه بيضاء اللون ، لملمت شعرها وعكصته بإهمال ، ثم خرجت من المرحاض ، تطلعت إيه مازال يجلس على الفراش يقرأ كتاباً باهتمام ، ذهبت على الطرف الاخر واعطته ظهرها وحاولت النوم
زين: انتى قابلتى مراد انهارده
ليليان بتعجب:مراد مين ؟!.
زين:اللى دخل قبل ما انتى تدخلى النهارده المكتب
ليليان:اه قابلته ف الاسانسير
زين: اممم واتكلمتوا ف اي
قصت ليليان عليه ما حدث بالتفصيل ، فشعر بالارتياح نوعاً ما لعدم كذبها عليه ، وعدم تذكرها مراد من الأساس
زين بتحذير: طيب ياريت متتكلميش مع أي راجل سواء مراد او غيره ، تعاملك فى الشركه يكون معايا انا وبس
ليليان:ليه هو شخص مش كويس
زين بسرعه: لا مراد مراد صاحبى شريكى ف الشركه بأسهم ، بس انا بقول هو او غيره

ليليان بتعب:طيب ، انا هنام بقى
زين::تصبحى على خير
ليليان برقه:ونت من أهله
وما ان وضعت رأسها فوق الوسادة غطت ف نوم عميق ، فتنهد ونظر لشعرها الموضوع بإهمال فوق الوسادة ، أراد أن يلمسه ويشعر بمدى نعومته ولكنه نهر نفسه متعجباً من تصرفاته ومن تلك الأفكار الغريبة التى بدأت تهاجمه مؤخراً ،
اين بروده الداخلى ؟!، لم تبخر ف حضرتها ، ولم تلك الحرارة الغريبة تستقر ف جسده وتشعل فى طريقها مشاعر جديده لاول مره تغزو صدره اغلق عينيه مستسلما للنوم
 

google-playkhamsatmostaqltradent