رواية سأنتقم لأخي الفصل الثامن 8 - بقلم سوما العربي
كان فهد يسير بغضب وحده للخارج وراء ليلة عندما شاهد الفرحه العارمه التى ظهرت على محياها عقب نطق اسم هذا الشاب. تلبسته شياطينه وهو يرى شاب مقارب لعمرها وهو يحتضنها ويحملها وهى تقهقه بسعاده وتصرخ في الأجواء باسمه قطع لحظتهم بصوت صراخه(ليييييييييللللله😠😠😠😠)
توقف شادى على صوت فهد وهو مستغرب كثيرا.. كان فهد قد اقترب منهم وجذب ليله الى حضنه بلحظه خاتفه وعينه تقدح شررا وصدره يعلو ويهبط من شدة غضبه كالاسد الذى ستخطف منه لبوته.
استغرب جداشادى وهو يمد يده ليحرر ليله من قبضة فهد فقال بغضب:ايه ده انت ازاى تمسكها كده. كانت ليله فى موقف لا تحسد عليه لا تدرى ماذا تقول لشادى يبدو ان لين لم تخبره بعد.
فهد وهو يستعد للانقضاض عليه فنطق بوحشيه وصراخ ملئ بالغضب وقال:انت اللى مين وازاى تحط ايدك عليها كده انت اتجننت. قال هذا وهو يأثر ليله بين ذراعيه وكأنه يحميها من شخص سيخطفها منه.
شادى بغضب :شيل ايدك عنها ازاى تحط ايدك عليها كده.
فهد بغضب أكبر :انت اللى ازاى تفكر تلمسها انت اخر يوم في حياتك النهارده.... ماحدش هياخدها منى.... اتسعت عينا الجميع من الحاله التى كان عليها فهد فهم اعتادوه الرجل الصلب ذو الهيبه والشموخ ولكن فى هذا الموقف كان كالطفل الرضيع الذى يتمسك بأمه كى لا ياخذها احد منه.
شادى باعين متسعه وزهول وهو يوجه حديثه لليله:اييه ده.. مين ده... وازاى يحضنك كده.. لم تدرى ليله ماذا تقول لشادى فحاولت شرح الموضوع لكن فهد اندفع فى الحديث قائلاً :انا جوزها. صدم شادى وشل لسانه واخذ منه الامر دقيقة كى يستوعب ماقيل. فتقدم خطوه من ليله المحتضنه من قبل فهد الذى ابتعد بها خطوه ليبعدها عن شادى.
شادى لليله:ليله الكلام ده صح. هزت ليله راسها بالرفض بعنف لكن قال فهد بعنف:ايوه جوزها.
شادى لليلة :ردى عليا ده جوزك ازاااى. قال الاخيره بصراخ جعل ليله ترد بفزع:لا يا شادى مش جوزى. صرخ فهد قائلاً :انتى اتجننتى.
ليله:لو سمحت ياعمو فهد فهموا الحقيقة.
فهد :الحقيقة انك مراتى.
شادى:انتى ازاى عملتى كده. مين ده.
فهد :انت إلى مين. وازاى تتجرأ انك تلمسها اصلاً.
شادى بغضب وحده :انا اخوها.
فهد بغضب:اخوها ازاى ليله مالهاش اخوات. هنا تدخلت منه قائله:اخوها في الرضاعه ياعمو.
تدارك فهد الامر ولكن مازال غضبه مشتعلا فكيف لاحد ان يلمس ليلته بل ويحتضنها والمغضب فى الموضوع انها سعيده معه. هى له. له وحده.
مازال شادى غاضبا من فكره زواحها فقال وهو يحاول ان يجذب ليله من حضن فهد :فهمينى ده حصل ازاى. وتتجوزى مين فهد المنياوى زير النسا أنتي اتجننتى. احتضنها فهد اكثر داخل حضنه حين قال شادى وهو يحاول ان يهدأ نفسه :ليله حبيبتى. فهمينى ايه اللي حصل.. صرخ به فهد :ماتقولش حبيبتي. وما توجهلهاش اى كلام. اتسعت اعين شادى باندهاش فهو لطالما سمع عن فهد المنياوى وصرامته وكيف انه لا يبالى باحد قلبه من حجر. ولكن من يراه امامه فهو فهو طفل رضيع يتشبث بامه.
منه محاوله تهدات الموقف:تعالى معايا يا شادى انا هشرحلك كل حاجه. لم يتحرك شادي وظل ينظر لليله وفهد باندهاش. جذبته منه مره اخرى قائله:لو سمحت يا شادى تعالى معايا انا هفهمك كل حاجه. تحرك معها شادى على مضض بينما فهد تنفس الصعداء وهو مازال يحتفظ بليله بين احضانه ويكبلها بذراعيه. ثم جذبها معه ودخل بها الى داخل بهو القصر ولم يعير نظرات الذهول والاندهاش من الجميع اى اهتمام. دخل المكتب واغلقه خلفه بحده افزعتها. ثم قال بغضب:ازاى يلمسك ازااااااى.
ليله:ده اخويا.
فهد :حتى لو اختك حتى لو امك الى ولدتك ماحدش له حق فيكى ماحدش يقرب منك ماحدش يلمسك غيرى. ثم تذكر ماقيل فقال بغضب جحيمى:وازاى تقوليله انى مش جوزك.
ليله:ماهى دى الحقيقه. حضرتك مش جوزى. هدر فهد بغضب :انتى بتقولى ايه ازاى تقولى كده أنا جوزك وانتى مراتى.
ليله :هو حضرتك بتزعقلى ليه انا ماعملتش حاجة غلط. أظلمت اعين فهد فجذبها إليه حتى أصبح ملتصق بها ثم قال بصوت غاضب خافت:عشان ماحدش له حق يلمسك غيرى.. ثم همس بين شفتيها قائلا :وعشان انا جوزك.
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية سأنتقم لأخي) اسم الرواية