Ads by Google X

رواية حب غير معلن الفصل الثامن 8 - بقلم هبة نبيل

الصفحة الرئيسية

 رواية حب غير معلن الفصل الثامن 8 - بقلم هبة نبيل

حب غير معلن بارت 8

المشهد 1 – أمام منزل قديم – ليلاً

(تتوقف سيارة عز أمام منزل قديم في أحد الأحياء الهادئة. يطفئ المحرك، يتأمل المكان للحظات قبل أن يخرج من السيارة. يتقدم نحو الباب، يطرق عدة مرات، ينتظر… لا إجابة. يستعد للطرق مجددًا، لكن الباب يُفتح ببطء، لتظهر امرأة مسنة بنظرة متوجسة.)

المرأة: "مين؟ وعاوز إيه؟"

عز (بهدوء): "أنا عز الدين أكرم نصار مش ده برضو منزل استاذ صفوت عبد الرحيم كنت عايز اقابله هو موجود عرفت انه كان قريب من أبويا."

(ترتفع حاجبا المرأة بدهشة، تتفحص وجهه كما لو كانت ترى شبحًا من الماضي.)

المرأة: "أكرم؟… إنت ابنه؟"

عز (يومئ برأسه): "أيوه، حضرتك تعرفيه؟"

(تتنهد المرأة، تنظر حولها بحذر قبل أن تفتح الباب أكثر.)

المرأة: اتفضل ادخل

(يتردد عز للحظة، لكنه يدخل، مستعدًا لما سيأتي.)

عز: طيب هو فين استاذ صفوت

المراة: يااااااه يابني صفوت الله يرحمه من زمان

عز (بيأس شديد) مات 

المراة (بحزن) : ايوه بس هو كان بيحكيلي دايما عن شغله وعن علاقته بوالدك

عز(بأمل مجددا): طيب كويس كده حضرتك تعرفي اي حاجه عن الصورة دي؟؟ 

---

المشهد 2 – غرفة غرام – منتصف الليل

(تجلس غرام على سريرها، تحدق في المظروف الذي أعطاها إياه فاخر. تتردد في فتحه، كأنها تشعر أنه سيغير كل شيء. تأخذ نفسًا عميقًا، ثم تقرر فتحه أخيرًا.)

(تخرج الأوراق، تقلبها بعينين متسعتين، تتنفس بصعوبة وهي تقرأ التفاصيل. فجأة، تتجمد يدها على صورة قديمة لأكرم نصار… بجانبه نفس المرأة التي ظهرت في الصورة التي وصلت لعز!)

(تقلب الصورة، فتجد تاريخًا مكتوبًا عليها، لكن الصدمة الأكبر تأتي مع الكلمات القليلة المدونة بخط يدوي: "هذه المرأة كانت أكثر من مجرد صديقة لأكرم. عندما حدقت في الصورة وجدت ان المراة وجهها مالوف لها جدا وبصدمه شديدة قالت"): لا لا مش ممكن أمي.... 

(تسقط الصورة من يدها، تضع يدها على فمها وهي تفكر… هل تخبر عز أم تبقي الأمر سرًا؟)

---

المشهد 3 – داخل المنزل القديم

(يجلس عز أمام المرأة العجوز، التي تنظر إليه بنظرة تحمل مزيجًا من الذكريات والحذر.)

المرأة (بهدوء): "أكرم نصار كان راجل كويس… لكنه كان عنده أسرار كتير."

عز (بفضول): "أنا جاي هنا عشان أعرف الحقيقة… إيه علاقة الست اللي في الصورة دي بيه؟"

المرأة (تتردد قليلًا، ثم تقول): "الست دي انا شوفتها قبل كده في السيرك لما روحت زورت صفوت في مرة وتقريبا كان ليها بنت صغيره وقتها اكيد دلوقتي هي شابه واكيد بتشتغل هناك 

(يميل عز للأمام، يستمع باهتمام شديد.)

عز: متعرفيش اسمها؟ 

(تسكت المرأة للحظات، ثم تهمس بصوت خافت كأنها تخشى أن يسمعها أحد.)

المرأة: الصراحه لا يابني عشان مكدبش عليك بس الست دي كانت السر الأكبر في حياة أبوك… ولو عرفت عنها كل حاجة، حياتك مش هتبقى زي الأول."

(يتجمد عز في مكانه، بينما تتسارع دقات قلبه… ما الذي كان يخفيه والده؟

يتبع.....

 •تابع الفصل التالي "رواية حب غير معلن" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent