رواية اصبحت جارية الفصل السابع 7 - بقلم امل حماده
.............................................
وهنا البارت انتهي 😍
ماتنسوش تفاعلكم ورايكم 😍
اذا أتممت القراءة ضع لايك وكومنت 💜
دمتم بخير❤️
الفصل السابع من نوفيلا (أصبحت جارية)
اخذت ليلي تتصل بشقيقها دون أن يراها راجي ....وبمجرد أن اجاب فارس ...صرخت ليلي قائلة :فارس ...الحقني يافارس ....
فارس بحده :ليلي !!!....انتي فين ....الو.....
لم يستمع فارس سوي صراخها .....ففتح هاتفه ليعرف مكانها لانه يتبع سيارتها ....ويعلم كل خطوه تخطوها ....
أخذ فارس سيارته وتوجه الي المكان التي توجد به سيارتها ....وطوال الطريق يحاول الاتصال بها ولكن هاتفها مغلق. ....
وصل فارس الي مكان السيارة ...واخذ ينظر إلي العمارة وذهب نحو الباب قائلا .....
فارس :العربية دي في بنت نزلت ....ماتعرفش راحت فين؟
البواب :لا معرفش حضرتك ....
امسك هادي من رقبته يقول بتهديد :وحياه امك .....ازاي ماتعرفش ...انت لو ماقولتش هطلع روحك في أيدي ....انطق ....
البواب :حاضر ياباشا ....في الدور الرابع شقه راجي جلال. ...
أسرع هادي للشقه ....وبدأ في كسر الباب سامعا صراخ أخته ....إلي أن كسر الباب ودلف إليهم ....ليري ذلك الحيوان يحاول الاعتداء عليها ....
ليلي ببكاء:فارس .....وقامت نحوها .....
فارس :انزلي تحت في العربية .....
ليلي :لا يافارس مش هسيبك ....
فارس بغضب :انتي سمعتي انا قولت اي ......بدأ فارس في خلع ساعته ...وقم بضرب راجي ....وكان راجي هو الآخر يضرب ولكن فارس كان الاقوي ....
تحدث فارس وهو ماسكا برقبته :حسابك معايا لسه مانتهاش ...وأحمد ربنا أن مطلعتش روحك في أيدي ....
أخرج راجي سلاحه وقام بصوبه نحو فارس ولكن فارس امسك بيده ...فأصابت الطلقه راجي .....
تحدث فارس وهو يتوجه للخارج :دا اخرك ...وهبط الي الأسفل ..وركب سيارته ....وكانت أخته بجواره ......
ظلت ليلي تبكي طوال الطريق خائفه من رد فعل أخيها ....ولماذا هو صامتا الي هذا الحد ....إلي أن وصل فارس الي القصر.......
فارس :انزلي ......
دلفت ليلي وهي تجري متوجهه نحو غرفتها .....حتي أن اريام صاحت بها ولكنها لم تجيب ....
امسك فارس بايد والدته قائلا :استني ياامي ...سبيها ترتاح شوية ....
اريام :هو اي اللي حصل ..برن عليها مايتردش من ساعتها ....
كنت هموت من القلق عليها ....
فارس :هي هتبقي تحكيلك بنفسها اي اللي حصل ....عشان انا لو طلعتلها هقتلها في أيدي .....
قلقت اريام من حديث فارس قائلة :لا ماانت لازم تعرفني .....
تحدث فارس قائلا :انا لازم امشي ....
اريام:استني يافارس ....انا عايزه اتكلم معاك ....
فارس :مش وقته ياامي ...انا عندي شغل ....
توجه فارس للخارج وبدأ ينادي علي حرس القصر. ....قائلا :ليلي ماتخرجش لوحدها حد منكم يبقي معاها في اي حته تروحها ....ولو راحت اي مكان غير الجامعه تكلموني قبلها ....سامعين ....
الحرس :تحت امرك يافندم .....
.......اذكروا الله.........
في المنزل الذي يوجد به رنيم .....كان الممرضين حولها ....وبالفعل بدأت تستيقظ وتتحدث .....فقام الممرضين بالفحص عليها وجدوا أنها أتمت شفاءها....
أحدي الممرضات :لازم اكلم فارس باشا بسرعه ..
قامت احدهم بالاتصال به ....
فارس :في اي ...خير ؟؟
الممرضة :رنيم فاقت ......
لم يصدق فارس ماسمعه .....حتي أنه بقي مذهول ولا يتحدث مع الممرضة .....
الممرضة :فارس باشا ....حضرتك معايا .....
فارس :ها ....انا جاي حالا .....
توجهت الممرضة نحو رنيم ......
الممرضة :انتي كويسة ...حركي ايدك كده .....
وبالفعل بدأت رنيم تحرك يديها .....وتحدثت قائلة :انا فين .....
الممرضة :ماتقلقيش ....انت بخير ....في امان .....
وبعد مرور وقت ليس بكثير ....اتي فارس متوجها نحو غرفتها .....ووجدها حقا مستيقظه ....
أشار فارس الممرضين بالخروج من الغرفه وتركهم بمفردهم .....وتوجهوا الي الخارج ....
جلس فارس امام رنيم علي الفراش ....وظل ينظر إليها ....كأنه يقول لماذا تفعلي كل هذا بي ؟
فارس :انتي كويسة ....حاسة بحاجه ؟
أجابت رنيم قائلة:انا جعانه اوي .....
ضحك فارس قائلا :هو دا اللي حاسه بيه ....طيب حاضر هطلبلك اكل ...بس لازم اعرف اي الاكل اللي مفروض تاكليه ....
نظرت إليه رنيم ولا تريد أن تراه أمامها ......قائلة :شكرا ...مش عايزه حاجه ...ممكن لو سمحت تخرج من هنا ....
نظر فارس الي الارض قائلا :ماشي .....وهبعت اجبلك الاكل الصحي ليكي .....عن اذنك .....
توجه فارس للخارج وكانت رنيم لاتنظر إليه تنظر إلي الناحية الأخرى. .....
فارس في الخارج :اي الاكل المناسب ليها عشان اطلبه ...
الممرضة :المناسب دلوقتي شوربة الخضار .....
فارس :تمام .....
الممرضة :حضرتك انا كده معتش هتحتاجنا في حاجه ...نقدر نمشي احنا ....
اجاب فارس قائلا :تمام .....تقدروا تتفضلوا.....
.......صلوا على النبي........
في المشفي عند راجي ...
عندما علمت والدته بأنه أصاب اتت علي الفور ......
وقام الطبيب بإخراج الرصاصي من كتفه. ....
وبعد وقت ليس بقليل ....بدأ راجي يستعيد وعيه .....فدلفت إليه سعاد....
سعاد بلهفه :حبيبي ...اي اللي حصلك ...مين اللي عمل كده ؟
اجاب راجي :مفيش ياامي ....داانا كنت بنضف المسدس خرجت طلقه في ذراعي ....ماتقلقيش .....
سعاد بشك :لا ....دا حد ضربك ...مش ممكن انت اللي تكون عملت كده .....
اجاب راجي بحده :مفيش حاجه ياامي ...زي ماقولتلك ....
سعاد :طب خلاص يابني ماتتعصبش كده .....ربنا يتم شفاك علي خير ياحبيبي ......
راجي بنفاذ صبر :انا عاوز أخرج من هنا ......
سعاد :هتخرج يابني بس لما تبقي كويس .......
كان راجي يفكر في أن يأخذ حقه بنفسه ....وان لا يعترف عليه حتي لا تثبت عليه جريمة الاغتصاب .....
سعاد :بتفكر في اي ؟...
راجي :مفيش حاجه .....
.....وحدوا الله........
مر اسبوعين وحاله رنيم تتحسن أكثر ......وكانت جالسة في البيت بمفردها ماعدا العاملة التي تقوم بأمور المنزل وكانت نائمة .....
شعرت رنيم بالملل من نومها في الفراش ....فقررت الخروج الي الصالة....وجاءت لتفتح الباب المنزل فوجدته مغلقا من الخارج .....
رنيم بزهق :يووه ...اووف بقي ....انا هفضل كده لحد امتي ....
فدلفت الي البار ونظرت الي. إن وجدت مجموعه من الخمور .....قائلة :يامشاء الله ....واضح أنه عارف ربنا اوي ....كل دي خمور .....
راودها فكرة بأن تجرب أن تشرب كأسا من الخمر ولكنها كانت تتراجع قائلة :لا استغفر الله العظيم....استغفر الله العظيم.
ولكن شيطانها جعلها تتناوله .....وظلت تشرب كأسا ورا الآخر ....إلي أن ثملت للغاية ......ولا تدري باي شئ ......الي أن جلست علي الارض ....وتشرب أكثر ...
اتت الساعه العاشرة ليلا. ....
ودلف فارس الي المنزل فتوجه الي غرفتها ولم يجدها ....فقلق ....خرج وظل يبحث عنها ....ويصيح بها ولكن لا تجيب .....اعتقد فارس أنها هربت ...ولكن وجدها جالسة علي الارض بجوار البار .....
اسرع فارس نحوها وحاول أن يوقظها قائلا :رنيم ...رنيم ...فوقي ...اي اللي نيمك هنا ....
أفاقت رنيم وهي ثملة قائلة :فارس ....صباح الفل ....
استعجب فارس من حديثها بهذا الشكل ....فوجدها شاربة ازازه كاملة من الخمر ....
فارس :انتي عملتي اي ...انتي شربتي من الزفت دا .....
وضعت رنيم يدها علي فمه قائلا :تؤ تؤ ....وطي صوتك ....انت عارف أن الصوت العالي غلط ....
وضع فارس يده علي رأسه قائلا :اعمل اي فيكي بس ....اي اللي هببتيه دا ...قومي معايا افوقك ....
أبعدته رنيم بيدها قائلة :يوه بقي ....مش قايمه قوم انت .....
فارس بغضب :رنيم ...قومي يارنيم ...ماتخلنيش اطلع غضبي عليكي. ....
اقتربت رنيم منه قائلة :هتموتني ....صح ....ماتفرقش كتير يافارس .....
كان فارس يسمع أنفاسها ....فهي حقا التصقت به .....
فارس بلين :طب تعالي فوقي ......مينفعش كده هتتعبي ....
رنيم :طب شلني اوبح .....
قام فارس بحملها بين ذراعيه ووضعها في البانيو وفتح عليها المياه .....
وظل ناظرا إليها والي جمالها ...عندما تلمس المياه جسدها .....
لم تفيق كثيرا إلي أن تحدثت إليه قائلة. :كفاية بقي انا بردت ....
أخذ فارس الفوطه وبدأ ينشف جسدها قائلا :لازم تغيري هدومك عشان ماتبرديش ....
نظر إليه رنيم ....ولا تستطع أن تقف كادت أن تقف ولكنها جلست مرة أخري ....
فقام فارس بحملها وهو ينظر إليها ...وهي متعلقه في رقبته .....فذهب الي غرفتها ومازال حاملها علي بين يديه .....فقامت رنيم وهي في غير وعيها بإعطائه قبله من شفتيه ....
رنيم بتوهان :ماتسبنيش ....وتعلقت اكتر برقبته .....
فارس :يلا عشان تغيري هدومك ....انا هطلع بره عشان تغيري وتنامي ....تصبحي علي خير ....
توجه فارس نحو الباب ولكن نظر إليها مرة أخري فقام بقفل الباب يالمفتاح ....واسرع نحوها وقام بخلع ملابسه وملابسها أيضا ......وتسكت شهرزاد عن الكلام غير المباح....
.......اذكروا الله.........
اتي صباح يوم جديد في سماء القاهرة....
استيقظت ليلي من نومها وقررت الذهاب الي جامعتها .....ولكنها تفاجئت بأن أحد من الحرس سيقوم بتوصيلها ....
ليلي :اللي هو ازاي يعني ...
السواق :دي اوامر فارس باشا ياليلي هانم .....
خرجت اريام في ذلك الوقت نحو ابنتها قائلة :في اي ياليلي ؟
ليلي :فارس ياماما .....خلي الحرس معايا في كل مكان ....
أجابت اريام :معلش ...روحي كليتك الوقتي واسمعي كلام اخوكي ولما تيجي نتكلم .....
ليلي :اوك .....
بدأت اريام بالاتصال بفارس ولكن وجدت هاتفه مغلق .....حاولت الاتصال أكثر من مرة .....لكي تتحدث معه بشأن رنيم ولكن مازال مغلق. ...
.......استغفروا الله........
اتي الليل وكانت رنيم لا تتذكر ماذا حدث أمس .....فتوجهت إلي المطبخ ووجدت العاملة تعد طعام العشاء......
العاملة :تأمري بحاجه ياهانم. ......
رنيم :لا لا ابدا ....انا بس زهقانه فعايزه اقعد معاكي شوية ....يعني ممكن اساعدك في حاجه ....ماانا مبعملش حاجه هنا .....
العاملة :العفو ياهانم ...بس ....
رنيم بضيق :ماتقوليش ياهانم دي تاني ....انا اسمي رنيم. ....هاتي اساعدك .....
بدأت رنيم بتقطيع الدجاج .....ولكنها شعرت بدوار يلاحقها ..وتريد أن تسترجع كل مافي معدتها ....فذهبت مسرعه الي الحمام ......وورائها العاملة ....
العاملة :رنيم انتي كويسه ....اطلب فارس باشا .....
أجابت رنيم بحده :لا ماتطلبيش حد ...انا كويسه .....
خرجت رنيم تستند علي العاملة .....ولكن شعرت بدوار ....فوقعت مغشي عليها. ....
اسرعت العاملة بالاتصال بفارس لكي يأتي ومعه طبيب لان الباب مغلقا من الخارج .....
وبمجرد سماع فارس شعر بالقلق وقام بالاتصال بطبيب وذهب معه ......
وصلوا الي البيت. ......
وقام فارس بحمل رنيم لكي يضعها علي الفراش ....فحصها الطبيب ....واعطاها حقنه جعلها تستيقظ .....
خرج الطبيب من الغرفه .....فتوجه معه فارس قائلا :هو اي اللي حصلها دا .....
الطبيب :شئ طبيعي لاي واحده حامل ......
......................................................
وهنا البارت انتهي 😍
رايكم وتفاعلكم❤️
اذا أتممت القراءة ضع لايك وكومنت 💜
دمتم سند❤️
•تابع الفصل التالي "رواية اصبحت جارية" اضغط على اسم الرواية