رواية عهد مع الشيطان الفصل السابع 7 - بقلم نسيمة حفصي
"الفصل السابع"
"عهد مع الشيطان"
🦋"بين العقل والقلب اشتعلت حرب لا تهدأ، فالعقل يصرخ: مستحيل! والقلب يهمس: لكنه قدَر... وبرغم كل الحواجز، انحنى المنطق أمام العشق، وارتفع لواء القلب، مُعلناً انتصار المستحيل."🦋
....................................
"وقف متصنم في مكانه بينما تأبي الكلمات الخروج من بين شفتيه،، لا يصدق ما استمعت له اذناه يريد ان يتأكد من انه ليس مجرد حلم... هل من الممكن ان يكون ما استمع له حقيقة.. احقا عادت عصفورته الصغيرة لتطرب مسامعه بصوتها.. بينما هيا كانت تنظر له بحزن دموعها تأبي ترك عيناها المليئة بالحزن، ادركت حجم غلطها الفادح عندما اخفت عليه حقيقة استعادة صوتها.
كانت تراقبه بعيناها تركز نظراتها على ملامحه التي يبدو عليها عدم التصديق.. نظراتها ربما شفقة على حاله او حزن على كونه لا يصدق بأن شقيقته استعادت صوتها بعد سنوات عدة... ربتت على كتف رحمة بخفة تشجعها على الوفاء بوعدها تذكرها بأنها يجب ان تحيا من جديد.
و كأن رحمة كانت تنتظر تلك اليد الموضوعة على كتفها تحثها على الحراك لتقترب من رحيم الذي مازال يراقبها بهدوء لا يعلم تفسيرا لحالته في تلك اللحظة... قدماه تأبي الحركة بينما عقله يظهر عدم الاستيعاب.... لم تمهله رحمة وقت للتفكير اكثر من ذالك، لترتمي داخل احضانه ببكاء هامسة بصوت مختنق بسبب عبارتها التي تتسابق على خديها
": رحيم يا روحي انا اسفة اويي... انت وحشتني اوي وحشت اتكلم معاك انا اسفة والله العظيم اسفة كنت بشوفك و انت زعلان عليا و مكنتش عارفة اتكلم ولا اخفف عنك.
كان عاجزا عن احتوائها.... تلك المفاجأة كانت بعيدة تماما عن مخيلته لكن رجفة جسدها اثناء انتفاضه نتيجة البكاء اعادته الى الواقع.. فلف ذراعيه حول جسدها الصغير يحتضنها بحنان و فرح و اخير زينت الابتسامة وجههُ.
كان هيثم و وهج يتابعان المشهد بتأثر بينما نزال استدارت تزيل تلك الدموع التي نزلت تلقائيا من عيناها لا تعلم لما شعرت بشوق غريب ربما لشخص رحل عنها منذ سنوات ربما توأم روحها ربما شخص عزيز تفتقده.!
واخيرا اخرجها رحيم من بين احضانه ثم كور وجهها بين كفيه يضع قبلة حانية على جبينها و اردف بحنان": حبيبتي انا مش زعلان منك... اهم حاجة انك رجعتيلي و رجع صوت عصفورتي عشان ينور حياتي من ثاني انا مش عايز حاجة ثانية من الدنيا دي غير انك تكوني بخير..
رحمة بسعادة": انا بحبك اوي يا رحيم انت اخي و صاحبي و ابويا و كل حاجة ليا ربنا يديمك ليا و ما يحرمني منك ابدا.
هيثم ببتسامة": طيب يا جماعة احنا كدا نستأذن بقى مهمتنا انتهت.
اتجه اليه رحيم حتى وقف امامه ثم ربت على كتفه و اردف بجدية": انت بقيت واحد من اقرب الناس لعيلة الجارحي و فضلك مش هنساه طول حياتي انا لو كنت اعرف ان روحي هترجعلي بسببك كنت دورت عليك من زمان.
ابتسم هيثم يردف بهدوء": ده مجرد قدر يا رحيم هو اللي وقعني في طريقكم ممكن انا مجرد وسيلة بس.. لأن ربنا هو اللي كاتب كل ده و انا دكتور و ده واجبي.
اومئ رحيم بهدوء ثم وجه حديثه الى وهج": اتفاقنا زي ما هو انسة وهج.... انتي من بكره تيجي على الشركة تستلمي شغلك.
وهج ببتسامة": ان شاء الله يا استاذ رحيم انا بجد مش عارفة اشكرك ازاي انت حققت حلمي مكنتش اتوقع ان الظالمين دول يسبوني اشتغل قبل ما اتخرج.... قالت نهاية كلامها مازحة و هيا تشير الى هيثم و نزال التي رفعت عيناها لترمقها بحدة لكن التقت نظراتها بنظرات الوحش لتغوص به لثواني ثم انزلت عيناها سريعا بخجل و توتر لم تعلم سببه.. لاطالما كانت قوية و لا تخشى شيء و تواجه الجميع بصلابة.، فلماذا تخجل منه و تشعر بالتوتر كلما التقت نظراتها بعيناه الغامضة.... ليتها تعلم انه هو في جهة و بقية من تعاملت معهم في جهة اخرى... لا تعلم ان عشقه استولى على قلبها منذ اول نظرة لها غاصت بها داخل عيناه لفترة لا تعلم زمنها.
اتجه هيثم الى الخارج و اتبعته وهج و نزال بعد ان احتضنتهم رحمة بإمتنان و ودعتهم على وعد بالقاء.
رحيم": حضرة المحامية ممكن لحظة!؟
التفتت له نزال بإستغراب ثم اردفت": نعم؟
اقترب منها رحيم بهدوء و مع كل خطوة يخطوها نحوها كانت دقاتها تقرع مثل طبول الحرب... وقف امامها صامتا لبعض الوقت بينما نظراتها تتابعه بتوتر حتى وجدته يضع يداه داخل جيب سترته يخرج شيئا ما ثم اردف بهدوء": اظن ان دي تخصك صح.؟
قال كلامه و هو يرفع السلسال الخاص بها امام عيناها لتنفرج اساريرها و تردف ببتسامة فرحة": ايوه بتاعي... بس انت لقيته ازاي انا كنت قالبة الدنيا عليه.
رحيم بهدوء": فاكرة اول لقاء لينا في حديقة الملاهي.
حركت رأسها دليل الموفقة ليردف": الظاهر انه علق وقتها بالجاكيت.
مدت يدها حتى تأخذه و لكن حركته كانت اسرع منها ليسحب السلسال بعيدا عنها مما جعله تنظر له بإستغراب و تسائل من فعلته... فجاء صوته ليجيب عن تسائلاتها": انتي عايزة السلسال بتاعك صح.. انا هديهولك بس بالمقابل عندي شرط.
نظرت له بتعجب و لكن ما لبثت حتى اردفت بهدوء": عايز ايه يا استاذ رحيم.
رحيم بنظرات عميقة": عايز تسيبي القضية اللي انت مسكتيها من شهر و متقلقيش انا هسلمك قضية مهمة اوي و احسن من اللي انتي مسكاها دي.
نزال بإستغراب و جدية": اشمعنا القضية دي و اصلا انت عرفت منين اني في قضية معينة انا مسكتها من شهر و ليه عايزني ابعد عنها انت اكيد جرى لعقلك حاجة.
اظلمت عيناه و هو يقترب منها حتى اختلطت انفاسها بأنفاسه مما اثار توترها لتردف بخجل": ايه اللي بتعمله ده ابعد لو سمحت.
رحيم ببرود": انتي لو عاوزة سلسلتك ترجعلك هتوافقي على الشرط بتاعي و من غير ما تحاولي تعرفي السبب... ثم اكمل بغرور ": بعدين مش الكل بينال شرف الشغل مع رحيم الجارحي و اظن دي فرصة ليكي انك ترفعي من شغلك و تكبري اسمك بعالم المحاماة يا حضرة المحامية.
رمقته نزال بحدة هذه المرة و اردفت": انا محتاجة اكون من ضمن شغلك عشان اكبر اسمي يا استاذ رحيم.
رحيم بإستفزاز": بس انتي محتاجة سلسلة ابوكي صح اظن ان دي اخر حاجة سبهالك ولا ايه.
رمقته بصدمة لعلمه بأن السلسلة تخص والدها ايقنت كم هو شخص خطير هيا لا تستطيع ترك السلسال معه السلسلة اهم بكثير من القضية تلك لذا اومئت على مضض و هيا تمد يدها لأخذ السلسال": انا موافقة.
ارتسمت شبح ابتسامة على شفتيه و هو يضع السلسال بكف يدها و اردف ببرود": و انا كنت متأكد من ده.
رمقته بنظرة ساخطة قبل ان تجذب حقيبتها مرة اخرى و تتجه الى خارج القصر لتجد وهج تتحدث مع رحمة بينما هيثم يبدو ان لديه مكالمة من احد مرضاه لذا وقف على جانب يحادثه... اتجهت لتجلس داخل السيارة بهدوء تنتظرهم بينما افكارها لم ترحمها... لماذا يريدها رحيم ان تترك تلك القضية و كيف له ان يعلم عن عملها و الأهم من ذالك مالذي ادراه بأن السلسال من والدها... و على ذكر السلسال وضعت يداها على رقبتها تتحسسه بهدوء و همست بصوت متألم يحن الى ماضي حزين": قصي!.
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
امواج البحر كانت تتلاطم بحدة مشكلة اصوات مخيفة في عتمة الليل و بذالك الميناء القديم حيث الآلات القديمة و ذالك المخزن الكبير خلف احد الأعمدة الكبيرة كان يقف شخص ملثم ملابسه باللون الأسود لا يظهر منه سوى عيناها الشبيه بعينا الذئب المتربص لفريسته... ضغط على السماعة بأذنه ليأتيه صوت انثوي من الجهة الأخرة": في ثنين دخلو من الباب الخلفي و يبدو انهم مش لوحدهم.
ارتسمت ابتسامة خبيثة على شفتيه و اردف ": انتهى وقت الانتظار و جه وقت المتعة انتي جاهزة يا" لي لي".
اتاه صوتها على الجهة الأخرى لا يقل عنه حماس": جاهزة يا صاصا.
كز على اسنانه بغضب من ذالك اللقب اللعين الذي تطلقه عليه تلك الحمقاء من وجهة نظره بينما هيا كانت تحاول كتم ضحكتها لأنها تعلم بأنه يتمنى الآن فصل رأسها عن جسدها بعد ما تفوهت به.
اردف بغضب و غيظ في ان واحد": نخلص المهمة بس و انا هوريكي يا جزمة يا كلبة مسعورة.
لي لي بتشفي": عشان تبقى تتريق عليا بعد كده.
صاصا بجدية اقصد المقنع": اجهزي يلا.
عادت ملامحها الى الجدية ثم بلمح البصر وصحت كاتم الصوت على فوهة مسدسها... توجهه نحو الهدف بتركيز و خلال ثوني لم يدوي اي صوت لكن وقع اثنين جثثا هامدة يليها اثنين اخرين مما اثار هلع الرجلين بالداخل لا يعلمان ماذا يجري و هم يرون حرسهم يقعون مثل الحشرات امامهم.
اتاهم صوت هلاكهم من الخلف يردف بتسلية": بقى كدا يا اندال بتعملو اتفاق من غيرنا مش عيب على شنباتكم.
اردفت و هيا تدخل من الباب الآخر": هو انت شايف فيهم شنبات اصلا ابغى اقول ان انا عندي شنب احسن منهم بس استحي.
نظر لها برفعة حاجب و كأنه يقول: هل انتي حقا تخجلين.
نطق احد الرجال بخوف": انتو مين و عايزين ايه.
المقنع ببتسامة مستفزة": احنا مين ده مش يخصك فحاجة عايزين ايه عايزين روحك و روح اللي اكبر منك بس للأسف احنا مش هنقدر نعملكم حاجة دلوقتي.
ثم ضغط على السماعة بأذنه ليأتيه صوت احد العناصر الذين يحاصرون المكان يردف بإحترام": تحت امرك سيادة النقيب.
المقنع بهدوء": حازم تعالو سلمو الكلاب اللي معانا للإستخبارت و خلي بالك اصل الكلاب دي مسعورة و ممكن تعض.
انهى كلامه و اغلق السماعة ثم اخرج هاتفه يضغط على رقم معين و انتظر حتى اتاه الرد ليردف بإحترام": احترامي سيدي.... المهمة تمت بنجاح و قدرنا نمسك تجار المخدرات و حازم هيسلمه للإستخبارات دلوقتي.
اتاه صوت العميد و هو يردف بفخر: "انا كنت واثق ان المهمة هتكون ناجحة طالما اللي مستلمها الأسد و الكشماء.
ابتسم الأسد و هو ينظر الى من تلهو بسلاحها بتسلية و تنظر له ببرود مستفز ثم وجه كلامه الى العميد": شكرا سيدي.
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
" تجلس في تراس غرفتها تراقب النجوم التي تحيط بالقمر الذي يتوسط السماء بعد ان جفى النوم عيناها تفكر في عرض رحيم لها و غرضه من وراء ذالك الشرط الذي وضعها امامه دون اي حق هيا حتى ليست لها معرفة به.... اذا لماذا يريد منها ترك تلك القضية و العمل معه.... لحظة هل من الممكن انه متورط في اعمال غير قانونية يخفيها خلف قناعه كونه رجل اعمال و يريد توريطها معه.، كانت تلك الأفكار تجتاح عقلها دون رحمة لكنها لم تتوصل الى اي اجابة.... لذالك قررت انها ستحرص على كل خطوة تخطوها حتى لا تقع في اي متاعب و ايضا تستطيع معرفة هدف رحيم.
"دوى صوت هاتفها يعلن وصول رسالة جديدة اليها لتحمله من على الطاولة بجانبها ثم دخلت سجل الرسائل لتجد رسالة من رقم غير مسجل": انتي بتتعبي دماغك بالتفكير و صدقيني مش هتوصلي لحاجة فمن الأحسن انك تنفذي اللي طلبته منك عشان تبعدي عن المشاكل و متخسريش شغلك" ما ان انتهت من محتوى الرسالة حتى كزت على اسنانها بغضب بعد ان ادركت من هو المرسل... و من غيره رحيم الجارحي.
"نزال بغضب تحدث نفسها": انت مين يا رحيم انت ميين و عايز مني ايه... ايه اللي حدفك عليا اييييه.
طرقات على الباب جعلتها تمسح على وجهها بهدوء تحاول الظهور بوجه عادي حتى تتلقى اسئلة هيا في غنى عنها الآن، ثم اردفت": ادخل.
فتح الباب ليظهر من خلفه هيثم الذي اردف ببتسامة": انتي منمتيش لدلوقتي.
نزال بهدوء": لا والله مجاليش نوم.
اقترب هيثم حتى جلس على حافة السرير ثم اردف بجدية": رحيم كان عايز منك ايه.
نزال بهدوء مخادع على ذكر ذالك المستفز من وجهة نظرها": مفيش بس هو طلب مني اشتغل معاه بكوني محامية شاطرة و هو بيحتاج محامين شاطرين لشركته.
هيثم بضحك": ايه التواضع ده يا شيخة.
نزال ببتسامة": طبعا انا متواضعة حد يقدر يقول غير كداا.
رفع هيثم يداه بضحك": لا محدش يقدر..... ها و كان رأيك ايه يعني وافقتي ولا لا.
نزال بجدية": ايوه وافقت لأني شفت ان الشغل مناسب ليا بس بردو لازم اشوف الوضع و اتأكد من كام حاجة قبل ما اشتغل معاه.
اومئ هيثم بهدوء قبل ان يقف يتجه الى الباب و هو يردف": انا عارفة انك عارفة مصلحتك و الحاجة اللي تنفعك و تضرك عشان كدا انا واثق فيكي... تصبحي على خير بقى بكره لازم اروح العيادة بدري.
نزال ببتسامة": و انت من اهل الخير... شكرا اوي يا هيثم.
منحها هيثم ابتسامة حنونة صافية قبل ان يخطو الى الخارج مغلقا باب الغرفة خلفه بهدوء.
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
"قست ملامحها بشكل مخيف و هيا تستمع الى الطرف الآخر بغضب بعد ان اخبرها بالخسارة الفادحة التي تعرضت لها مصانع"اليكس اليكسندر" في ظرف يوم و ليلة...رمت الهاتف على الأرضية الرخامية ليتحطم الى قطع صغيرة ثم هدرت بعنف": انا قلتلك بلاش تلعب مع ابن الجارحي يا اليكس قلتلك انا مش مستعدة اخسر كل العز ده بسبب غبائك.
كانت تهذي بتلك الكلمات بغضب حارق و هيا تدور حول الطاولة امامها ذهابا و ايابا.... جائها صوت الخادمة من خلفها تردف بإحترام": سيدتي السيد اليكس يقول انه سافر لأمر عاجل و سيعود بعد يومين.
سلمى بغضب يكاد يحرق من امامها": غوري من وشي... مكنش ناقصني غيرك... ثم اكملت باللغة الإنجليزية.. انصرفي الآن ولا تزعجيني ثانية.
الخادمة بخوف": امرك سيدتي.
بعد رحيل الخادمة اتجهت مسرعة الى الأعلى و تحديدا الى غرفة اليكس دخلت و هيا عازمة على اكتشاف سر تلك الغرفة التي يخفيها عنها مستغلة غيابه حتى تنفذ ما برأسها": انا لازم اعرف الغرفة دي فيها ايه... يعني مش هفضل زي الأطرش في الزفة.
ارتسمت ابتسامة تشق وجهه حينما عثرت على المفاتيح بأحد الأدراج فحملتها و هرعت مسرعة الى الغرفة المنشودة.... وقفت تنظر الى الباب بحماس ثم ادخلت المفتاح لينفتح الباب ثم خطت الى الداخل متحمسة لمعرفة ما وراء ذالك الباب لكن ما ان خطت بضع خطوات حتى تصنمت مكانها تراقب تلك الصور بأعين مفتوحة.... صور لنفس الفتاة بأعمار مختلفة يبدو انها من سن العاشرة حتى اصبحت فتاة كبيرة... اقتربت بترنح تركز نظرها على تلك الصور التي ايقنت انها رأتها من قبل تلك الصور للفتاة فيها شبه كبير منها هيا كيف ذالك ولا يعقل ان يكون ذالك التشابه مجرد صدفة هل يعقل ان يكون....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رواية عهد مع الشيطان ليست مجرد حكاية تسرد بل هيا قصة تروي رابط الأخوة الذي يمثله"رحمة&رحيم.
و صداقة قوة مثل"قصي،، رحيم،، ياسين.
و تذكرنا ان الخال يمكن ان يكون الأب و الأخ و الصديق.
رواية عهد مع الشيطان من هنا تبدأ قصتنا الحقيقية فما مر ما هو الا مجرد تمهيد لأحداث ستكون دمار.
انتظرو القادم فهو الأقوى.ا
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية عهد مع الشيطان) اسم الرواية