Ads by Google X

رواية متمردة وقعت في عشق مغرور الفصل السابع 7 - بقلم حبيبة مجدي

الصفحة الرئيسية

   

رواية متمردة وقعت في عشق مغرور الفصل السابع 7 -  بقلم حبيبة مجدي


كانوا يسيرون و تفاجأوا بسيارة أمامهم كانوا سيصرخون به لكن توقفوا عندما وجدوا أنه أسر الذى أتى إليهم عندما رأهم
أسر : إيه يا بنات أخباركوا إيه؟
حبيبة و روان : الحمدلله يا أستاذ أسر
أسر بلطف : تعالوا وصلكوا كده كده إحنا رايحين كلنا الشركه
روان بسرعه : لا لا ملوش لوزوم يا أستاذ أسر إحنا بنحب نتمشى دايما
أسر : و أنا قولتولكوا يلا عشان أوصلكوا يلا مش هكرر كلامى و إلا حابين أخصملكوا
حبيبة بسرعه : لا لا خلاص هنركب
ركبت حبيبه السياره بالخلف و كانت روان ستركب ورائها لكن أوقفها صوت أسر
أسر : لأ أنا مش سواق تعالى يا روان أركبى هنا
خجلت روان و كانت ستعترض لكن أسر كان مُصر عليها إلا أن استسلمت و ركبت بِجانبهُ و هو ابتسم بجانبيه و بدأ بالقياده حتى وصلوا بعد قليل إلى الشركه
_______________________
و فى فيلا ضخمة وتحديدا فى غرفة معتز كان نائم وهو مازال يرتدي ملابس سهرته البارحه وبعد قليل أستيقظ ونهض من فراشه وتفقد الساعة وجدها أنها العاشرة صباحا وكانت رأسه تؤلمه جدا وتذكر ما حدث البارحه مما جعله يعود لمنزله باكرا
فلاااااش بااااك
وصل معتز للملهى الليلى دخل و وجد سوزى وأصدقائه يجلسون عند البار ولاحظ أن عمر ليس موجود أتجه إليهم وجلس وهو يشرب ويتحدث معهم
الشاب1 : إيه يا عم أتأخرت كده ليه أنت مكنتش ناوى تيجى
معتز : لأ يا عم أنا بس طولت فى النوم شويه وبعد كده أتكلمت مع أخويا شوية ونزلت
الشاب2 : طب إيه ياعم مالك حسك مضايق كده ومش فى المود زى كل يوم أحكيلنا كده وقولنا
معتز : مفيش يا بنى كنت بس بتكلم مع أخويا وشدينا شوية وقعد يقولى اللى بتعمله ده عيب وحرام وده ميصحش لحد ما اتخانقت معاه وسبته وبس كده
الشاب2: أيوه بس أنا مظنش أنه ده اللى مضايقك أوى كده أنا حاسس أنو فى حاجة تانيه هى اللى مضايقاك
معتز بضيق : مفيش بس كنت بطلب فلوس من بابا لأن الفيزا بتاعتى فلوسها قربت تخلص علشان كده طلبت منه قام زعق وأتكلم وبيهددنى أنه هيسحب الڤيزا بتاعتى
سوزى بأستهزاء : إيه ده هو أنت لسه بتطلب من باباك فلوس وكمان بيهددك لدرجادى شايفك صغير أوى كده
معتز باستغراب : فى إيه يا سوزى إيه الطريقة اللى أنتى بتتكلمى بيها دى

سوزى بضحك : معلش أصل بصراحه حسه أنه بيعتبرك عيل صغير بالرغم من إنك كبرت وبقيت شاب لكن مازال بيعاملك إنك عيل صغيى قدامه بصراحه أنت لا تُقارن ب عمر
معتز بغضب : ليه يعنى يفرق عنى إيه عمر عشان يكون أحسن منى علشان تحبى فيه أوى كده
سوزى بسخرية : أنت بتهزر صح أنت بتقارن نفسك ب عمر اللى أى بنت تتمنى ولو نظرة منه اللى فلوسه مليانه فى البنوك واللى من نظرة منه كل الناس بتنحنى قدامه
معتز بغل : طب مانا كمان غنى إيه اللى يفرقه عنى
سوزى : غنى، غنى إيه يا بنى ده أنتوا شركتكوا قربت على الإفلاس بسبب شركات بابا عمر اللى بتنافسكم وأنصحك يا معتز متحاولش بعد كده تقارن نفسك ب عمر لأنك مش هتكسب قدامه سلام يا هأ يا ميزو
غادرت وخرجت من الملهى أما هو كان جالس وهو يستشيط غضبا من داخله يشعر أنه هناك نار تقوم بحرقه بداخله مليئة بالغيرة والحقد والكره تجاه عمر زفر بضيق أحتسى كأسين و كان سوف يخرج لكن صديقه أوقفه
الشاب1 : إيه يا بنى رايح فين لسه السهره بدرى عليها
معتز : لأ أنا همشى بدى مش قادر أقعد ساق العربية وإتجه للفيلا دخل غرفته وتسطح على فراشه وراح فى نوم عميق
باااااك
زفر بضيق عندما تذكر ما حدث فى نفس الوقت جاء له إتصال رأى من المتصل وكانت سوزى زفر بضيق واستغرب أنها تحدثه الأن وقرر الرد عليها
معتز بضيق : نعم فى إيه بتكلمينى ليه على الصبح ما تروحى تشوفى حبيب القلب ولا هو مش معبرك
سوزى بحزن مصتنع : أنا أسفة يا معتز مكنتش أقصد أقولك كده وأجرحك بالطريقة دى أنا كنت شاربة شوية وأكيد بسبب كده قولت ده ومكنتش فى وعى علشان خاطرى بقى متزعلش منى يا ميزو أنت عارف غلاوتك عندى عامله إزاى
معتز: طيب يا سوزى عامة عاوزة إيه منى دلوقتى وإيه أصلا اللى مخليكى تكلميني بدرى كده
سوزى بتوتر : أاا هاااا أأأصل أنا منمتش كتير علشان مشيت بدرى إمبارح علشان كده صحيت بدرى فكنت عاوزاك تاخدنى ونروح الشركه عند عمر أصله بقالوا كتير مبيجيش وعاوزة أعرف السر ورا غيابه طول الفتره دى كلها

معتز بغضب : يعنى أمتى بتتصلى بيا علشان نروح عند الأستاذ فى الشركه ونعرف أخباره إيه
سوزى بسرعة : لأ يا حبيبى أنت فاهم غير كده خالص أنت عارف أنى بحبك أنت لكن أحنا فى الكام يوم دول من ساعة ماهو مبقاش بيجى محدش بيعزمنا أو بيدفعلنا وأنت عارف أن عمر بالنسبالى مجرد فلوس وبس مش أكتر من كده
معتز بتفكير وهو يعلم أنها على حق لأنه هو أيضا نقوده أقتربت على الإنتهاء لذلك فكر فى كلامها وقال
معتز : طيب أنا نص ساعة كده هاخد شاور وعدى عليكى نروحله سوا
سوزى : أوكيه يا روحى وأنا هجهز أنا كمان بسرعة باى باى أغلقت الهاتف ونظرت أمامها بشر وقالت لنفسها
سوزى و هى تمط شفتيها بسخرية : هأ واحد غبى وساذج قال أحبه قال أمتى أخلص منه بقى يارب أنهت وإتجهت إلى الخزانه لتبدل ملابسها وتنتظر معتز
___________________________
وعند سيف فى الفيلا
استيقظ من النوم وهو يشعر بالضيق نهض من من فراشه ودلف إلى المرحاض أخذ حمامه وأرتدى ملابسه ثم ترجل إلى الأسفل و وجد شقيقه معتز يخرج من غرفته ثم نزلوا هم الأثنان وجدوا والدهم يجلس على الطاولة يتناول الإفطار جلس معتز معه لكن سيف لم يكن يريد أن يأكل و قرر أن يرحل
سيف بهدوء : أنا ماشى يا بابا
الأب : ما تقعد يا ابنى تفطر قبل ما تمشى عسان متتعبش
سيف : لأ يا حبيبى أنا كويس أنا بس همشى عشان مستعجل يلا سلام
الأب : سلام يا ابنى
ثم خرج من المنزل و اتجه للجامعه
معتز كان مازال يجلس معهُ و لا يتحدث إليه و الوالد كان غاضبًا منهُ ثم نهض معتز سريعا غير مسعدًا للحديث مع والده و خرج من المنزل و ركب سيارته و هو يتذكر حديثهم البارحة قبل أن يخرج للسهر
فلاااااش بااااك

كان معتز يرتدى ملابسه ليخرج لمكان سهرته، خرج من غرفتهُ لكن فجأه أوقفهُ والده بغضب
الأب : معتز
ألتف لهُ معتز مستغربًا منه و حاول تصنُع البرود لكى لا يتجادل معه
معتز : نعم يا بابا
الأب : لحد أمتى هتفضل كده؟
معتز ببرود : كده اللى هو إزاى يعنى؟
الأب : كل يوم سهر و شرب و نوم و مفيش حاجه نافعه بتعملها
معتز باستغراب : و حضرتك من أمتى بتكلمنى فى الحاجات دى ولا بتهتم أصلا بكده
الأب : صورك اللى بدأت تملى النت مع البنات القذره و سهرك و شربك للخمره و استهتارك بقى لا يُطاق
معتز بتأفف : طب و حضرتك عايز منى إيه دلوقتى؟
الأب : تتعدل و تشوف حالك و تنزل معايا الشركه و تشوف مصالحنا و عندك أهو ابن محمود بقى بينزل و يشتغل فى الشركه مع أبو و لحد بقى ما حالك يتعدل قررت إن الڤيزا بتاعتك هتتوقف
معتز بصدمه : إيه! بتقول إيه يا بابا؟
الأب : ذى ما سمعت يا معتز و انتهى الكلام على كده
ثم تركهُ و اتجه لغرفته و معتز كان غاضبًا جدا من قرار والده ثم خرج من المنزل بضيق و اتجه لمكان سهرتهِ
بااااك
____________________________
عند فارس و دينا فى الجريدة
كان فارس يجلس فى مكتبه وهو يعمل لكن عقله كان منشغل بدينا وما الذى سيفعله معها وبعد قليل وجدها وهى تدلف إلى المكتب أبتسم حينها وقال لها وهى تجلس عند مكتبها

فارس بفرحة : إحم صباح الخير عامله إيه
دينا ببرود وتجاهل وهى تنظر لحاسوبها : الحمد لله
فارس حزن من معاملتها لأنه يعرف أنها غاضبه منه لكنه لن ييأس وسيحاول مصالحتها مهما كلف الأمر ثم عاد إلى عمله بتركيز وبعد قليل جاء وقت الراحه الخاصه بهم فارس رأى دينا وهى تنهض من وتتجه إلى مكان عمل القهوة الخاص بالجريدة ورأها تقوم بعمل القهوة من الماكينه الخاصه بها ففكر أن يطلب منها أن تعمل له معها فذهب إليها وهو مرتبك
فارس بتوتر : م ممكن تعمليلى معاكى
دينا ببرود وتجاهل : المكنه عندك أهيه أعمل لنفسك حضرتك
تركته وغادرت وهو نظر لها بيأس و رأها تصعد إلى الأعلى فعرف أنها ستذهب إلى السطح ذهب خلفها وصعد خلفها وأتجه إلى السطح وعندما وصل رأها تقف وهى تحتسى القهوة وأقترب منها قليلا وعندما أقترب سمع صوت شهقات متقطعة وتحولت إلى بكاء عالى حينها شعر بألم شديد يغرز قلبه بشده ويألمه فهو لم يستطع أن يراها بهذا الشكل الحزين أقترب منها وقال بصوت خافض
فارس : دينا أنتى كويسة
توقفت عن البكاء حين سمعت صوته ونظرت بكل حزن وغضب
دينا : ممكن أفهم حضرتك جى ورايا ليه بعدين أنت مالك يخصك فى إيه أمرى علشان تتدخل فيه
فارس : أنا عارف أن أنتى زعلانه منى علشان أتعصبت عليكى ساعتها بس ولاهى ماكنتش أقصد أنى أزعلك وأنا حمار وغبى علشان عملت معاكى كده أنا أسف أرجوكى سامحينى
زاد بكاء دينا وشعرت بخنقه شديدة من كل شئ مرت به فهى لم تعد تستطع تحمل كل هذا العبئ خلاص فاض بها أما فارس كان يقف وهو الألم يعصر قلبه عليها حين رأى بكائها لم يكن يقدر على رؤية بكائها أكثر من ذلك ومن دون أن يشعر أقترب منها وضمها بين صدره وهو يحاول تخفيف ألمها ويجعلها تهدأ لكن وهو يضمها شعر بشئ غريب جدا شعور لم يشعر به يوما فى حياته أحاسيس غريبة أول مره يشعر بها لكنها كانت جميله أغمض عينيه وهو يستمتع بهذا الشعور معها أما دينا فعندما دخلت فى حضن فارس هدأت وشعرت بشئ غريب وهو الأمان الذى لم تشعر به من قبل كانت تشعر بطمأنينه كبيرة وهى بين أحضانه وأتمسكت بيه بقوه وهى لا تريد تركه … وبعد وقت أستعادت دينا وعيها وأدركت ماذا تفعل أبتعدت سريعا عن فارس وهى تشعر بالخجل الشديد منه حتى وجنتيها مثل الطماطم الحاره من شدة الخجل وهو تكلم بمرح حتى يزيل هذا الخجل

فارس : بعدتى ليه بس ما أحنا كنا حلوين والسطح يشهد ***ثم أكمل بحزن مصطنع *** بقى كده تاخدينى لحم وترمينى عظم أقول أنا إيه بس للناس شرفى اللى زى عود الكبريت راح من بنتكو أشهدوا يا ناس أشهدوا يا أهل البلد على بنتكو اللى ضحكت عليا يا دى الفضيحة يا دى العيبة يا دى الوكسه يا دى الخيبه بقولك إيه أنتى لازم تسطرى عليا وإلا افضحك عند البوليس يجبلى حقى أمال إيه البلد دى فيها قانون يا أختى أمال إيه
دينا كانت تسمع كلماته وهى تقهقه عليه بشده وغير قادره على التحمل فهو دائما ما يستطيع أن يفرحها بطريقته الخاصه فهى تعشق مداعبته لها وفارس عندما رأى ضحكتها شعر بالسعادة الشديدة وشعر أن الدنيا ضحكت له
فارس بمشاكسة : ضحكت يبقى قلبها مال وخلاص الفرق ما بينا أتشال
دينا : أنا بجد مش عارفة أقولك إيه أنا بجد مبقتش فهماك
فارس : يا أختى أنا اللى يشوفني يحتار واللى يعاشرنى يموت فيا وينهار
قهقهت من قلبها عليه وهى غير قادرة على الاحتمال لكنها كانت سعيدة جدا
فارس: يعنى صافى يا لبن
دينا : حليب يا قشطة
ضحكوا الأثنين وغادروا السطح وأتجهوا إلى مكاتبهم وباشروا عملهم بأجتهاد
_______________________
وفى شركة السيوفى
تحديدًا فى مكتب أسر كان يجلس وهو منشغل بالتفكير فى اللحظة اللتى يمكن أن تجمع بين حبيبة و عمر معًا فهو يعلم أن هذا اللقاء لن يمر بسهوله عليه أو على حبيبة ثم باشر عمله وبعد قليل سمع طرق على الباب وأمر اللى بالدخول ثم دلفت روان عليه ورأته يعمل وقالت له
روان : بعد إذنك يا فندم محتاجه توقيعك على الورق ده
أسر : تمام
وقع على الورق وكانت ستخرج لكن صوته أوقفها قبل أن تذهب

أسر : روان
روان : أيوه يا فندم
أسر : ممكن تجيبلى من الرف ده الملف الخاص بشركة (RS)
روان : حاضر يا أفندم
اتجهت روان للرف وظلت تبحث إلى أن رأت أسم الملف وكان فى أعلى الرف وقفت على طراطيف أصابعها لتحاول الوصول إليه لكن فجأة وجدت يد تسحب الملف وكان أسر الذى يقف بجانبها وأخذه
أسر : شكرا ليكى ثم عاد إلى مكتبه وقال لها
أسر : صحيح فى كام إيميل عاوزك تراجعيهم من الشركات علشان يأكدوا معانا الطلبات اللى هتوصلهم بالظبط
روان : تمام يا فندم أى أوامر تانيه
أسر : لأ شكرا ليكى وبجد أنا عارف أنى بتعبك معايا أنا بجد بعتذرلك من قلبى يا روان
روان بأرتباك : م م مفيش مشكله حضرتك عادى بعد اذنك
تركته وخرجت من المكتب وإتجهت لمكتبها وأستكملت عملها
________________________
وبعد وقت كان معتز و سوزى وصلوا إلى الشركة الخاصه بعمر و نزلوا من السياره ثم دلفوا إلى الشركة و قاموا بسأل السكرتيرة عن مكتب عمر وقالت لهم عن مكانه وأتجهوا إليه … أما عند عمر فكان يجلس وهو يباشر عمله وأحيانا كان يفكر فى هذه الفتاه اللتى لم تغيب عن تفكيره يوما وكان شاردا بها حتى دخل عليه سوزى سوزى ومعتز
سوزى : إحنا جينا
دلفوا إلى المكتب وجلسوا الأثنان
سوزى بزعل مصطنع : بقى كده يا عمورى تفضل طول الفتره دى مبتكلمنيش أو بتيجى النايت كلب أنا بجد زعلانه منك أوى

عمر : معلش يا سوزى بس أنا كنت مشغول ومعرفتش أجى الكام يوم دول وأسهر معاكوا معلش أعذرونى
معتز : يا عم ولا يهمك بس النهاردة إحنا عاوزينك تيجى معانا
عمر : خلاص يا عم ماشى نص ساعه كده هخلص اللى ورايا ونمشى مع بعض
سوزى : اتفقنا
_______________________
أما عند حبيبة فكانت تعمل بإرهاق شديد حتى أنتبهت للساعه و رأت أنه وقت الراحه أبتسمت بإرتياح نهضت من على المكتب ونزلت لتحت ولم تجد روان أستغربت وأتجهت إلى مكتبها ودلفت إليه
حبيبة : إيه يا بنتى مش هتستريحى شويه؟
روان : لأ يا حبيبة معلش مش هقدر عندى شغل كتير بعمله شويه كده واستريح
حبيبة : تمام ماشى أنا هروح أنا بقى ربنا معاكى
تركتها وغادرت المكتب و اتجهت إلى مكان عمل القهوة وقامت بإعداد القهوة لنفسها وبعد أن أنهت عملها أخذتها وكانت تتجه بها إلى مكتبها وكانت عينها على الفنجان ولم تنتبه أمامها ومرة واحدة !!!!!؟

 

google-playkhamsatmostaqltradent