رواية جرح الأيهم الفصل الثالث و الستون 63 - بقلم أيلان
"الجُــرح الثالث و ستون"
الأيهم : مُلاذ !!!
خليت أيديه على عيوني مسحت دموعي
و هو ساكت مصدوم مجرد نطق أسمي
مُلاذ : اي
من صدمته ما يعرف حتى شنو يحچي
گمت وگفت گدام الشباك ، كملت كلامي
بعد ما دام الصمت بنياتنا
مُلاذ : موجود؟
أيهم : أي
يحچي و صوته ما منتظم
ما گدرت أفسر النبرة يلي يحچي بيها
مُلاذ : لازم نحچي
أيهم : أنتِ وين؟
مُلاذ : سافرت لـ تركيا
سكت ما حچا بعد
بلعت غصتي و حچيت
مُلاذ : أيهم
ظل ساكت ثواني
جاوب بـ صوت متردد : گولي
مُلاذ : أنا راح أرجع باجر لـ العراق
دبرت كل شي
أيهم : ليش؟
مُلاذ : شنو؟
أيهم : ليش تريدين ترجعين؟
مُلاذ : باجر رح تعرف
أيهم : شصايرلچ؟
مُلاذ : ما صاير بس ردت أگلك
أيهم : منين جبتي رقمي؟
مُلاذ : عندي من زمان
سكت و ظل هادء
مُلاذ : باجر تعال لـ بيت أهلي
أيهم : شصاير؟
مُلاذ : باجر تعرف
نزلت التلفون و سديت الأتصال
أتنفست بعد ما جنت كاتمه نفسي و أحاچي
گعدت على القنفه خليت أيديه على عيوني
كل جسمي يرجف و دموعي تنزل
قبل كم لحظة چنت أحاچي الشخص
يلي من سنتين أنا أبچي عليه
و أتمنى بس أسمع صوته
ما أعرف حتى حوارنا شلون چان
أنا التوتر و الخوف من ردة فعله يريد ياكلني
و هو مصدوم و مندهش ما مستوعب هاي أنا
نزلت أيديه من عيوني خليتهم على وجهي
دحگت لـ نيل يلي بعدها تلعب گمت گعدت يمها
مُلاذ : ناني
أندارت دحگت ألي
شافت دموعي ظلت صافنه بـ وجهي
مسحت وجهي و بست شعرها
نيل : مامي
مُلاذ : روح مامي
أبتسمت و بست أيدها
من اللحظة العرفت بيها أيهم طلع من السجن
و الچتال مات بديت أخطط لـ رجعتي
بس ما چنت أعرف
شلون أرجع و أيهم ما يدري بـ نيل
ما أگدر حتى أتخيل ردة فعلة لمن يشوفها
ردت أگله من أتصلت بي بس أتراجعت
أذا عرف مستحيل يبقى گاعد بـ مكانه و ينتظر
مُلاذ : ناني باجر نروح و نشوف بابي
دحگت ألي نيل أبتسمت و رجعت تلعب
بدلت ألها و غسلت و فرشت أسنانها حتى تنام
ردت أنومها بـ حضني گامت گعدت على حيلها
مُلاذ : يلا ناني لازم ننام باجر ورانا گعده
وصلت روحها لـ وجهي
حركت أرنبة خشمها على خدي
تريد أسوي ألها هيج ، أبتسمت و سويت ألها
رجعت نامت بـ حضني حاضنه دبدوبها
رفعت أيدي بـ أيدها خلتها على گصتها
أبتسمت ، بقيت أحرك أناملي
على گصتها و وجهها و أغني ألها لحد ما نامت
شلتها نومتها بـ مكانها و گمت لميت غراضنا
دزيت لـ سلوى اسألها أذا گاعده جاوبتني
گلتلها تصعد يمي شافتها شويه و أندك الباب
گمت فتحت الباب ، دخلت دحگت ألي
سلوى : نيل نايمه؟
هزيت راسي بـ قبول
دخلت لـ داخل البيت و گعدت ع القنفه
مُلاذ : باجر راح أرجع
سلوى : هاهيه أرجع وياج
گلتي لـ جسار؟
هزيت راسي بـ رفض
سلوى : لعد شلون؟
مُلاذ : باجر بالمطار أخابره و أحاچي
سلوى : تمام مثل ما تريدين
مُلاذ : شگد رح تبقين بـ العراق ؟
سلوى : كم أسبوع و أرجع
مُلاذ : تمام ، لميتي غراضج؟
سلوى : لا چنت منتظرتج
مُلاذ : تمام لعد خل نلم الغراض هنا
و ننزل نلم غراضج
سلوى : تمام
گمنا لمينا الغراض أنا وياها
و بعدين نزلنا لـ جوه لمينا غراضها
الليل كله ما نمت من التفكير
گعدت نيل الصبح بدلت و غسلت الها
تريگنا أنا وياها و سلوى
قرب موعد سفرتنا رحنا لـ المطار
هناك أتصلت على نوح گلتله راح أرجع
ظل يگلي بس أوصل أحاچي و أطمنه عليه
و مدري شنو أنا لو ما هو المدير
ما چان أتصلت أصلاً بس حتى ما عباله
أنا ما جاي أروح لـ الشغل
راد يجي يشوفني بـ المطار رفضت
گلتله قرب موعد أقلاع الطيارة حتى ما يجي
أتصلت على جسار گلتله رح أرجع
جسار : أوگفي أوگفي شنو ترجعين؟؟
مُلاذ : هاهيه أيهم طلع من السجن
و الچتال مات بعد ألمن باقية؟
جسار : أنتظري فد يومين أرتب أموري
و أجيچ و نرجع سوه ...
مُلاذ : يا يومين جسار أنا بـ المطار
و شويه و يعلنون عن موعد أقلاع الطيارة
جسار : صدك تحچين؟
مُلاذ : مجذبه عليك من قبل؟
جسار : و عود ليش ما گلتيلي ؟
مُلاذ : كل شي صار فجأه
جسار : ما أدري شحاجيچ
جنتي تگدرين قبل بـ وقت تگليلي
مُلاذ : گلتلك كل شي صار فجأه
جسار : و أيهم ؟
مُلاذ : شبي؟
جسار : ما رح يعرف أنتِ هنا؟
ما رح يعرف بـ بنته ؟ شلون رح تحچين أله؟
مُلاذ : حاچيته البارحه بـ الليل
گلتله باجر أرجع لـ العراق و أريد أحاچيك
جسار : منين جبتي رقمه؟؟
مُلاذ : محفوظ عندي
جسار : و شگلج ؟
مُلاذ : مصدوم و ما عرف شنو يحچي حتى
لمن سديته ما رجع أتصل بعد و لا أنا أتصلت
جسار : و بعدين ؟
مُلاذ : البعدين أنا هسه راح أرجع
و أروح گبل لـ بيت أخوك و أيهم هم رح يجي
جسار : أيهم و أمج ؟
مُلاذ : أي ليش؟
جسار : ما تدرين بيها
شلون كرهته بعد الي صار
مُلاذ : خل تكرهه شسوي ؟
أبو بنتي شنو تطرده؟
جسار : تمام مثل ما تريدين
مُلاذ : شوف أذا تگدر و بيت سلطان چبير
حتى نور و الباقيين خل يجون
خل يعرفون كلهم بـ نيل
ما أريد كل مره يشوفنا بيها شخص ينصدم
جسار : ماشي من توصلين خابريني
حتى أجي اخذكم
مُلاذ : تمام
نزلت التلفون و سديت الأتصال
گعدت نسل بـ حضني بوست خدودها
مُلاذ : رح نرجع و نشوف بابي
دنگت بستها و هي تريد صور أبوها
طلعتهن ألها بـ التلفون ظلت تدحك ألهم
بعدين گالو راح تقلع الطياره رحنا صعدنا
نمت بـ الطيارة كلش نعست
فزيت لمن حسيت على نيل تتحرك مسحت حلگي
رفعت عيني دحگت اجت المضيفه تقدم أكل
وكلت نيل و شربتها حليبها و ظلت گاعده
أنداريت لـ سلوى دحگت ألها تغفي
مُلاذ : نامي من نوصل أگعدج
هزت راسها بـ قبول و غفت
بوست نيل و ظليت أتشاقى وياها
شويه و هي هم بدت تنعس
نومتها بـ حضني و غنيت الها شوي و غفت
بقيت أنا گاعده و صافنه
عقلي أكله التفكير بـ ردة فعل أيهم
ما گدرت أطلع صوته من عقلي البارحه
و حوارنا يلي چان غريب كلش عليه
گلبي غمرته لهفة أتجاه شوفته
بس أريد أشوفه و أگله هذي بنتك
و أعرف ردة فعلة ما رح تكون بـ صالحي
ممكن يلومني و نقهر بعض هواي
و ما مهتمه بـ گد ما أريد أرجع
و گد ما مشتاقة اله و أريده ما مهتمه
شلون أحچي ألهم عن المرض ما أعرف
و أنا متأكده وضعي مو زين
أنا عندي كلية وحده و من قبل جنت أتوجع
بس هسه الوحع بلش يصير أقوى
على شنو أتخيل ردة فعلة على كليتي
لو على بنته لو على رجعتي
عقلي أتزاحمت بي المواقف و الحچي
جهزت حوارات بـ عقلي بـ النهاية نفضت عقلي
اليصير خل يصير و وقتها راح أحچي
بعد فترة طويلة ردت أنفجر من الملل
نزلنا بـ مطار بغداد ، نزلت أنا و نيل و سلوى
وگفنا شويه أبتسمت
أتنفست بـ عمق روحي
مستحيل هوى يملي ريتي
و أحس بي مثل هوى بغداد
رفعت تلفوني و أتصلت على جسار
بلغته بـ رجوعنا ، نزلت التلفون دحگت لـ سلوى
مُلاذ : رغم العشته هنا
بس أحب بغداد أكثر من الدنيا كلها
نزلت راسي لـ نيل و حچيت
مُلاذ : ما عدا نيلي
شلتها بوستها و ظليت شايلتها
گعدنا ننتظر جسار يجينا
و أنا أنتظر رفعت تلفوني و أتصلت
مُلاذ : وصلت
سكت ما جاوبني
أحسه ما يعرف شلون يحاچيني بعد
أيهم : الحمدلله على السلامة
مُلاذ : الله يسلمك
غمضت عيوني حيل
أتعقدت من الرسميه يلي بـ حوارنا
أيهم : شنو ردتي تحچين و گلتي باجر؟
مُلاذ : تعال لـ بيت سلطان راح أدزلك مكانه
أيهم : ليش؟
مُلاذ : حتى نحچي وجه لـ وجه
ما راح أحچي ألك هيچ
أيهم : على شنو؟
مُلاذ : من تجي تعرف
أيهم : أريد أعرف هسه
عن شنو تريدين تحچين؟
مُلاذ : گلتلك لمن تجي أحچي ألك
أيهم : يخص منو الموضوع؟
مُلاذ : يخصنا
أيهم : شنو بقى بيناتنا حتى نحچي بي؟
مُلاذ : طفله
سكت ثواني دحگت لـ نيل
حچا مصدوم بـ تردد
أيهم : شنو؟
مُلاذ : تعال لـ بيت سلطان
نزلت تلفوني و سديت الأتصال
دزيت أله عنوان بيت سلطان
أبتسمت بـ أستهزاء صارلي سنتين
روحي محروگه عليه و بس أريد أشوفه
و هو شلون أسلوبه جاف وياي
سواني غريبه حتى ما يريد يجي و يشوفني
لو أيهم الي أعرفه قبل يجي طياره
بدون ما يسأل على السبب و بلا ما يستفسر
أتصل عليه ما جاوبت و رفضت
دزيت أله عنوان بيت سلطان ، دز بسرعه
أيهم : جاوبي
رجع دز
أيهم : شنوو طفله ؟ شقصدج؟
ظل يتصل و ما أجاوب
مجرد دزيت أله
مُلاذ : ما أحچي أي حرف على التلفون
أدري ما تريد تشوفني و لا تريد تدحك بـ وجهي
بس لو ما الموضوع مهم
أتاكد حتى أتصال ما جنت رح أتصل بيك
أيهم : جاوبيني يا طفله!
نزلت التلفون و سديته
دك عليه جسار طلعنا بسرعه لـ البوابه
دحگنا أله أنا و سلوى مشينا ناحيته
سلمنا عليه أخذ الجنط صعدهن بـ السيارة
أندار لـ نيل فتح أيديه ألها و گال و هو مبتسم
جسار : حبيبة خالوووو
ذبت روحها عليه و هو يبوس بيها و يحضنها
مكيفه عليه تضحك
جسار : بوسي خالووو شو بوسي
باست خده حيل تموت عليه
چان يجينا تكيف يطلع يشتري ألها
و يظل يفترون هو وياها ، بعد ما تعرفني أصلاً
أصيح ألها متقبل تجيني گاعده بـ حضنه
لو تنام يمه و تخليني أفرفح ما تنام الا يمه
صعدنا وي جسار گعدها بـ حضنه و هو يسوق
وگفنا يم محل و نزل يشتري ألها
رفعت تلفوني دحگت أيهم يتصل غلقت التلفون
صعد جسار مشتري علاگة شكبرها
مُلاذ : جسار لا تدللها
جسار : حبيبة خالها شعندي غيرها
مُلاذ : شوووف شلون گامت تدلع عليه
هسه بس اخذها منك تظل تبچي
أندارت عليه دحگتلي و خزرتني
مُلاذ : دحك الصلفه گامت تخزرني
أندارت باست جسار ضحكنا عليها
وصلنا سلوى لـ بيتها و ودعتها
نيل نزلت وياي بوستها سلوى
أتشكرتها على كل شي
الوحيدة يلي ساعدتني هواي و تعبت وياي
و ما تململت أبد ، صارت صديقتي أصلاً
گامت تبچي لأن متشوفني بعد و أنقهرت
سلوى : هواي ناس چنت مترجمه ألهم
بس أنتِ تختلفين و الله هناك چنت وحيدة
أنتِ و نيل مليتو وحدتي صرت أحسج أختي
أبتسمت و حچيت
مُلاذ : ما أقطع تواصلي بيچ أبد
و أن شاء الله نلتقي مره ثانية
و نكون بـ ظروف أفضل من هيچ
سلوى : أن شاء الله عمري
أبتسمت لوحت ألي بـ أيدها و راحت
صعدنا أنا و نيل جسار حرگوا تلفونه
گد ما يدگون عليه
مُلاذ : ليش جاي يدگون هلكد؟
جسار : مشتاقين ألچ كلهم
أمچ بس گلتلها مُلاذ جايه گبل بچت
سكتت درت وجهي أتذكرت كل شي سوته
غورگت عيوني رفعت أيدي مسحت طرف عيني
شويه و وصلنا گدام بيت سلطان
جسار : أيهم هنا ترا هتان گلتلي
مُلاذ : أعرف أنا گلتله يجي
هز راسه بـ قبول
خابر جسار على سلطان
جسار : أطلع أفتح الباب بدون ما تحچي
هسه يسوون هوسه خل أحنا ندخل
نزل تلفونه و سد الاتصال
نزع مناظره خلاها بـ جيب القميص
مُلاذ : سلطان ليش مشتري بيت جبير هلگد؟
جسار : تدرين شنو سوه؟
مُلاذ : شنو؟
ضحك و گال
جسار : سجل البيت بـ اسم ملاك
مُلاذ : عزززززه ههههههههه
ضحك جسار و حچا
جسار : و علي گلتله أذا طردتك
لو تموت ما أگعدك يمي
أراويك شلون تسجل البيت بـ اسمها
الخايس قبل لا يتزوج باكيت جكاير
ما يقبل يشتري ألي
مُلاذ : هههههههه شبيك غير يحبها
قحط هو بيت
سكتنا لمن أنفتح الباب طلع سلطان
سلطان : علييييي
عض جسار اصبعه
جسار : وللللك لا تصيح
هسه تصير ثورة العشرين سد حلگك
ضحكت و سلطان صافن على نيل
و هي خازرته
سلطان : بس لا بنتج أشو نفس الخزره
مُلاذ : و الله ما تستحي بعدني ما جايه
حچيت على بنتي هسه دسلم ع الأقل
گول الحمدلله على السلامه
سلطان : بويه بعدها ما جايه رزلتني
غدي شلون نسوان أربعه و عشرين ساعه
شاده أعصابها
ضحكت و هو هم ضحك
أتقدم سلم عليه دنك يحاچي نيل و هي خازرته
دارت وجهها منه و مدت أيديها لـ جسار
حتى يشيلها
سلطان : يا بت ذاك الادمي
بعدين أخليچ تحبيني
أبتسمت و هو ضحك درت وجهي ،
لمحت واگف أتجمدت بـ مكاني بلعت ريگي
دحگت أله و هو واگف بـ الباب يدحك ألي
أمتلت عيوني دموع ، بلعت غصتي
درت وجهي لـ نيل لمن مدت أيديها ألي
نيل : مامي
أخذتها من أيد جسار شلتها أنا
أدحك أله موسع عيونه عليها
عيونه مليانات دموع ، نزلت دمعتي ساكته
شگد چنت أفكر لقائنا شلون رح يكون
أتمنيت لو أگدر أركض و أحضنه
گد الأذيه يلي شفتها بدونه و القهر الأكل گلبي
أتقدم جسار قاطع نظراتنا
و هو يسلم على أيهم
نزلت راسي و مسحت عيوني
رفعت راسي دحگت لـ سلطان لمن گال بـ همس
سلطان : ما يعرف بيها؟
هزيت راسي بـ "رفض"
مُلاذ : ما يعرف
أشر ألي سلطان حتى أدخل
مشيت وصلت يمه و هو واگف بـ الباب
نزل عيونه يدحك ألي
مُلاذ : جسار أدخلوا رح أجي وراكم
سكت جسار يدحك ألنا سحبه سلطان
و هو يحاچي بـ همس و دخلوا
رجعت عيني بـ عين أيهم
گلبي يريد يطلع من مكانه
بس أريد أسيطر على نفسي و دموعي و أيديه
كل ذرة بيه أريد بس أسيطر عليها گدامه
و أتمالك نفسي ، نزلت عيوني
يلي مغوركات لـ نيل تبچي تريد جسار
مُلاذ : أش ماما
طلعت اللهاية من الجنطه أنطيتها ألها سكتت
دحگت لـ وجهه و تعابيره يلي توحي صدمته
على خده أثر جرح ، مبين التعب عليه
أنعگد لساني أريد أحچي ما أگدر
قطع الصمت يلي بيناتنا صوته اليرجف
و هو يسأل متردد
أيهم : بـ ... بنتي؟
ضميت شفتي ، هزيت راسي بـ قبول
نزلت دموعي مسحتهم بسرعه
مُلاذ : أعرف مصدوم ما أدري شتفكر أصلاً
بس لمن سافرت يلا عرفت نفسي حامل
ظل يدحك ألي صافن بـ وجهي
رفع أيديه يريد يشيلها نظراته حرگت گلبي
دارت وجهها ما تقبل تروح أله و تبچي
مُلاذ : نوني هذا بابي دحگي بابي
دارت وجهها تدحك أله و تبچي
و هو عيونه تدمع و صافن عليها
دارت وجهها منه نيل و بقت تبچي
مُلاذ : ما متعوده بعدها
أنداريت لمن صاحني جسار
مُلاذ : بعدين أجيبها ألك
مشيت و أنا أدوس على گلبي مو على الگاع
دخلت لـ داخل البيت
طرقت أصوات كعبي على الگاع
وگفت و دحگت كلهم ملتمين
أول شخص وگعت عيني عليه أمي
وسعوا عيونهم مصدومين علينا
لحظات من وگفتهم أتقدمت نور تركض
تسلم عليه هي و عمتي و يبوسن بـ نيل
أتبعتهم ملاك أجت ناحيتي و هي تبچي
وگفت گدامي دحگت ألي
ملاك : أسفه على كل شي حچيته
ما جنت رايده أقهرچ
أبتسمت و فتحت أيدي ألها
حضنتني و هي تبچي بـ كل صوتها
أمي واگفه مكانها و تبچي و تدحك ألنا
مُلاذ : أنتِ ملاكي ما أزعل منچ
أبتعدت تدحگلي دموعها تنزل و مبتسمه
دحگت لـ نيل و ضحكت
ملاك : منو هاي الفصعونه؟؟
مُلاذ : بنتي
دحگت الي و رجعت دحگت ألها
دنگت و باستها و نيل تبچي مستغربه منهم
أجت أمي خطواتها ثگيله و تبچي
و أنا جسمي يرجف شگد مشتاقة ألها
بس بـ عقلي محفور حچيها و الصار
باست گصتي و هي تبچي
حضنتني حيل بـ اثنين أيديها
فيروز : وين رحتي و عفتيني
يمه شسويتي بـ گلبي عليچ
ظليت ساكته و هي حاضنتني
بادلتها الحضن ، حضنتني أقوى
غمضت عيوني و نزلت دموعي
أبتعدت باست گصتي و رجعت حضنتني
دحگت لـ نيل شالتها و بوستها
تشم بيها و تبچي و تضحك
أبتسمت أدحك ألهم و نيل هدأت شوي
الكل سلم علينا و بوسنا
و يروحون گبل على نيل يبوسوها
و هي تضوج من واحد يبوسها هواي
تظل تبچي ، دخلت و گعدنا گعدتها بـ حضني
گعدت يمي نور و هي تگول بـ همس
نور : غاده زعلانه منچ
مُلاذ : أدري ما سلمت عليه
نور : حاچيها بعدين
هزيت راسي بـ قبول
نور : ترا أمچ حاچت أيهم
دحگت الها بـ إستغراب
مُلاذ : شنو؟؟
نور : لا مو تعاركت ويا
مُلاذ : لعد؟
نور : حاچته أعتذرت منه على كلامها
و أترحمت على أمه
مُلاذ : شنووو؟؟؟ ام أيهم ماتتت؟؟
نور : ولج اي شنو ما تدرين؟
هزيت راسي بـ رفض
مُلاذ : ما گلي جسار
نور : المهم أمچ حاچته و هو قبل أعتذارها
حتى من هتان أعتذرت
مُلاذ : ليش ؟
نور : بـ عرس ملاك تعاركت وي هتان
گدام كل الموجودين و هسه أعتذرت منها
مُلاذ : عصبيتها و قهرها
خلاها تحچي كلام مو كلامها حتى وياي
نور : الله يساعدها
مُلاذ : هي اصلاً مرت بـ اكتئاب حاد بعد بابا
لمن عرفت طلعت قهر ذيچ الأيام و وجعها
هزت راسها نور بـ قبول
خلت أيدها على خد نيل و أبتسمت
نور : شنو اسمها؟
مُلاذ : نيل
نور : يا روحيييي
رفعت راسي لمن أمي مدت الي صينيه
بيها چاي و كلاص مي و حلويات لـ نيل
أخذتها من عدها و تشكرتها
گعدت يمي ، شعور غريب يجتاحني
أحس روحي غريبه عبالك ما نعرف بعض
فيروز : هسه نصب أكل ما نطول عليكم
مُلاذ : لا عادي على راحتكم
فيروز : شنو أسمها؟
مُلاذ : نيل
رفعت راسها دحگت ألي
ضحكت أمي و گالت
فيروز : تشبه أبوها
أبتسمت ساكته
و أمي تحاجيها و هي تجاوب
ضحكت أمي و باست شعرها
و ملاك هم گاعده يمنا و الولد
دخل أيهم هو و جسار ، أتقدم ناحيتي
أيهم : گومي
بلعت ريگي أدحك أله
و هو يحچي بـ أمر و خازرني
سكتت و گمت بدون ما أحچي
أتقدم جسار يحاچي أيهم
جسار : مو وقتها هستوها جايه
أيهم : ها أنتظر لـ باجر
حتى أعرف وين بتي چانت و ليش ما أعرف بيها
شلون ما چان سنتين ما أدري ما رح يأثر هسه
جَـر أيدي كلهم گامو و هو يشتعل من العصبيه
يجر بيه وراه و يمشي بسرعه دخلنا لـ غرفة
أجا جسار
جسار : أييييهم ...
أيهم : انه وياهاااا محد يتدخل
سد الباب دحك أكو مفتاح بـ الباب قفلها
أندار دحك ألي ، عيونه مستقرة بيهم نار
أيهم : ليش ماا أجيتي من أول ما عرفتي؟؟؟
أو حتى او من ولدت
مُلاذ : چنت أنت بـ السجن !
دار وجهه مني ايده على راسه من ورا
يمسح على رگبته و يتحرك بـ عصبيه
مُلاذ : أيهـ....
بعدني أريد أحچي
ألتفت ألي ، صيح بـ صوت مو عالي
أيهم : شنوووو أيهم ؟؟؟ شنووووو؟
ولج دمرتيني أنتِ هلكتيني دمرتيني
كرهت روحي لأن حبيتچ
أيهم : شفت منچ أذيه عيشتيني بـ وجع
الچتال الگضيت عمري متلوي من ورا
ما أذاني گدج
يحچي صوته محتقن
دموعه متحجرة بـ عينه بس ما يبچي
حكيت گصتي ساكته و هو يعاتبني
شگد ما ردت أوصل لـ هذي اللحظة
نزلت ايدي من گصتي رفعت راسي
أشتت نظراتي عنه و أدور بـ عيوني
ما أريد دموعي تنزل ، غدرتني و نزلت
ظليت أتغصغص
أيهم : ليش ؟ ليش؟
شنو ردت غير تكونين بخير؟!
عفتيني و رحتي گلت حقهاا
بس عرفتي روووحج حامل ليش ما رجعتي؟
صوته مبحوح ، مدنك ألي ، يدحگلي
نطق بـ نبرة واضح بيها العتاب
خلتني أشتعل نار من القهر
أيهم : ليش انه بنتي اليوم ما تعرفني ؟
ها مُلاذ ؟ ليش بنتي تخاف مني و تبچي؟
ليش من بعد ما جنتي أنتِ يتيمة أب
يتمتي نيل و أبوها عايش؟
غطيت وجهي و بچيت بـ حرگة
هزيت راسي بـ رفض و حچيت
مُلاذ : أسكت أيهم أسكت
ما تعرف شي كل شي ما تعرف !!
صيح عليه بـ كل صوته
أيهم : طبــعاً ما رح أعررررف
لأن ما أنطيتيني فررررصة حتى أعرررف !
حرمتيني من بتي حرمتيني من كل لحظة وياها
هو يصيح و برا يدكون الباب علينا
بسبب صوته العالي عبالهم صار بينا شي
عاط بيهم يروحون من يم الباب
دار وجهه دحگلي
مُلاذ : ماااا حرمتك
مااا حرمت أحد من أحد !!!
فتح عيونه حيل و هو يحچي بـ حسرة
يقاوم دموعه حتى ما تنزل
أيهم : گدرت أشوفها أول ما أنولدت ؟
گدرت أسمع صوتها من بچت بـ نص الليل ؟
ركضت عليها حتى أسكتها و أنومها؟
گدرت أشوفها أول مره مشت بيها ؟
أيهم : أول مره حاولت تنطق ؟
على شنو تضحك ؟ و شنو تحب ؟
من شنو تخاف ؟ تعرفني ؟ تحبني؟
سكتت أدحك اله ، الدموع تارسه عيني
و هو نفس حالتي بس نظراته تشرح
حچيت بـ هدوء صوتي محتقن
مُلاذ : ما تعرف شي
جاوبني بـ نفس الهدوء من بين غصته
أيهم : حرمتيني منها
مُلاذ : ردت أحميها
أيهم : مني؟
مُلاذ : من أعدائنا
المكان هندس ما بي أي صوت
غير صوتنا الهادء
المخنوك بـ غصتنا و گلبنا المحترك
نظراتنا و نبرة صوتنا تشرح تعبنا
و الأذيه العشناها و على شنو أنجبرنا
و شصار بينا ، بلع غصته و حچا
أيهم : جنت راح أكتلهم واحد واحد
و أحميها ما أخليهم يلمسوها
مُلاذ : و أذا لمسوها ؟ أذا أذوها؟
أيهم : أكتلهم و أكتل روحي
مُلاذ : و أنا ؟ شلون أعيش؟
عشت كل أنواع الوجع
أعيش وجع فقدان بنتي هم؟
أيهم : و الوجع الجاي أعيشه انه ؟
بنتي ما تعرفني و تخاف من عندي ؟
مُلاذ : ما مر يوم ما راويتها بيه صورتك
و عرفتها عليك هي بـ نفسها
چانت تركض لـ صورك و تصيح بابي
لا تحاسبني على أشياء ما تعرفها !
مُلاذ : أنا ما حرمتها من أبوها
أنا حميتها و لو ينعاد بيه الوقت
رح أرجع أحميها ، لأن بـ وسط غربتي
هي الوحيده الي وياي
هي السبب يلي عشت علموده
أيهم : غربتي نفسچ بـ نفسچ
و محيتي كل الأسباب
يلي تگدرين تعيشين علمودها
مُلاذ : غربت نَفسي لأن چنت بـ وسطكم
و شفت أنواع الأذيه و من الكل
أيهم : بـ شنو أذيتج ؟
مُلاذ : بـ رأيك؟
أيهم : ما نسيتي؟
مُلاذ : و لا رح أنسى
لأن السويته بيه ما ينسي
أيهم : ضميتي بنتي عني حتى تنتقمين مني؟
مُلاذ : ما رح أنكر فكرت بـ هالشي
لأن جنت بـ فترة صعبة لـ درجة
أنت ما رح تفهمها بس جنت أكره هالفكرة
أيهم : ضميتي عني حتى تنتقمين يعني!
هزيت راسي بـ "رفض"
مُلاذ : ما گدرت أنتقم عن طريق نيل
اصلاً ما گدرت أنتقم منك لأن أنا ...
بلعت ريگي ، درت بـ عيوني
مسحت خشمي و كملت كلامي
مُلاذ : ردت أجي و أحچي ألك بس ما گدرت
بـ اللحظة يلي فكرت بيها أحچي ألك
سمعت راميين عليك و على سيارة باهر
ما أنتهى الموضوع لـ هنا ! عرفت أبيل أتاذى
مُلاذ : خفت ، خفت على نيل يصيرلها شي
خفت يعرف بيها الچتال و أرجع لـ أيام الرمي
و القتل و الدم و الصريخ
أبتسم بـ إستهزاء و حچا
أيهم : خفتي تتأذى بسببي !
مُلاذ : خفت تتاذى بسبب أبوك
ما رحمك و لا رحمني من شره يرحم نيل؟
أيهم : و انه موجود ما يگدر يلمس خصله منها
مُلاذ : وين موجود ؟؟ وين؟ جنت مسجون
ما مجبوره أعيش نيل بـ هيچ حياة
ما مجبوره أعيشها العشته أنا
ما مجبوره أفقد بنتي في سبيل
أنت تسمعها شنو نطقت أول مره
و شوكت مشت و ليش بچت ؟
مُلاذ : يمكن لو راجعه و صايرلها شي
رح أظل طول عمري ما أسمعها شنو تنطق
و لا أشوف مشيها و لا أبچي على بچيها
ما أضحي بيها لو منو ما چان الگدامي !
مستعده أتحمل لومك ألي طول عمري
بس ما أعيشها العشته لو على گص رگبتي
أيهم : هسه شنو يلي تغير؟
مُلاذ : يلي تغير أنت طلعت من السجن
و الچتال مات
أتقدمت أريد أطلع لزم أيدي مانعني
رفعت راسي دحگتله و هو و واگف گدامي
مُلاذ : نسيت الحرام؟
أيهم : غطيت بـ الحرام بسببچ
مُلاذ : كل شي بسببي أساساً
أيهم : ليش رجعتي؟
مُلاذ : تريدني أروح ؟
دحك بـ عيوني ساكت
لحظات و نطق
أيهم : ما يفرق عندي
مُلاذ : و لا عندي ، جبت بنتك و أجيت
حتى لا تعيش يتيمة أب و أبوها عايش
مثل ما گلت دكتور أيهم
ظل يدحگلي ساكت
أتوترت لمن نزل عينه لـ شفتي
رفع نظرة يدحك لـ عيوني
أتجول نظري بين عيونه بـ هدوء
أيهم : ما أنلاميت من سميتچ جَـرح
مُلاذ : أساساً بـ اليوم الرحت بي
تيقنت أنا فعلاً جَـرح عرفت توصفني دكتور
مهنتك خلتك تعرف الجروح العميقه
مو بس بـ الجسم ممكن تكون
بـ الأشخاص هم و بـ الروح
دحك ألي ساكت ، نظراته تتجول على وجهي
اندك الباب و هم يحچون يريدونا نطلع
مُلاذ : أريد أطلع نيل تبچي
سحبني أله أكثر و هو يحچي بـ تحذير
أيهم : أيالچ و بالچ
تفكرين تبعدينها عني مره ثانيه
مُلاذ : تدري بيه ما اخاف من التهديد مو؟
أيهم : هالمره خافي
مُلاذ : شتريد تسوي ؟ تأذيني ؟
أيهم : أحرك روحچ بـ شكل ما تتوقعينه
مُلاذ : محترگه بدون ما تحرگها أنت
ما يفرق وياي بعد
أيهم : أحرگها أكثر
مُلاذ : أحرگها شنو منتظر؟
نزل عينه يدحك لـ شفتي
دفعت أيده عني مشيت لـ الباب ، أفتح قفلها
گلبي يدك ألف دگه بـ الدقيقة و أيديه ترجف
لگيت المفتاح ما موجود بيها
وگف وراي كل جسمي يرجف
و أنا أسمع صوت نَفسه قريب من أذني
مد أيده من يمي و فتح القفل
ردت أفتح الباب طبگها بـ أيده
فزيت و أنداريت دحگتله
أيهم : أتحققت أمنيتچ
فهمت قصدة لمن گلتله "أتمنى ما تحبني"
مُلاذ : ما دام أتحققت أمنيتي
خلا أيده الثانيه على الباب محاصرني بينهن
رغم أرتباكي كملت كلامي أدحك بـ عيونه
صغرت عيوني و أنا أحچي
مُلاذ : ليش بعدك ترجف من تريد تلزمني؟
ليش بعدها عيونك تريد تشبع مني ؟
ذبلت نظراته يدحگلي
و أنا أيدي على يدة الباب بس أريد أطلع
كتمت نَفسي لمن دنك وجهه ألي يريد يحچي
سمعت صوت بجي نيل درت وجهي لـ الباب
و هو بعده وراي و أيديه على الباب
مُلاذ : أيهم نييل
وخر أيديه عن الباب و أنا طلعت بسرعه
لگيتهم متجمهرين گدام الباب
رحت بسرعه لـ نيل شلتها أسكت بيها
ظليت أبوسها و أشاقيها لحد ما گامت تضحك
و هم على ضحكتها يضحكون
رفعت عيني لـ أيهم واگف و يدحك ألها
گالو راح يصبون الأكل شلت نيل
مُلاذ : ملاك
ملاك : روحها
أبتسمت و حچيت
مُلاذ : كبرانه و صايره تعرفين تحچين
ملاك : هههههه
مُلاذ : سلطان فسدچ
ملاك : دخلت دورات يمه
أبتسمت و حچيت
مُلاذ : أريد أبدل لـ نيل و أغسل
ملاك : أي تعالي أكو غرفة حضرناها الكم
مُلاذ : ليش سلطان مشتري هيج بيت چبير؟
ملاك : عود علمود جهالنا تكفيهم الغرف
مُلاذ : هههههه خبل و الله
ضحكت ملاك و فتحت باب وحدة من الغرفة
دخلت دحگت مرتبينها و مجهزينها
رغم حاچيتهم بس ما أعرف
أحس هالمكان مو مكاني كل شي غريب
طلعت من الغرفة حتى اخذ الجنط
شايله نيل بـ أيد و الأيد الثانيه
شلت بيها الجنطه مشيت كم خطوه و وگفت
دحگت لـ أيهم شال الجنطه و أيده فوك أيدي
بلعت ريگي ساكته ، دحگت أله نتر بيه
أيهم : وخري
وخرت أيدي و هو شال الجنطه
مُلاذ : قصرت لو كاتلني هم
دحك ألي بـ طرف عينه و دار وجهه
راح لـ الغرفة خلا الجنط و الولد دخلوا و شافوه
شالوا الجنطه الثانية و دخلوها أتشكرتهم و طلعوا
رفعت عيني لـ أيهم الواگف بـ مكانه
گلت أستغل الفرصة و أخلي نيل تتقبله
مُلاذ : ناني
رفعت راسها دحگت ألي
أبتسمت و حچيت
مُلاذ : هذا بابي شوفي
أشرت عليه و هو يدحك ألها
نظراته تبين شگد أنقهر و محترك گلبه عليها
رفعت راسها نيل ألي و هي تحك شعرها
نيل : اممم
هسه شلون أطلع صوره گدامه و أراويها
خافت من أثر الجرح يلي بـ خده
رغم ما مغير شكله بس هي خافت
و هو اصلاً مزين شعره صدمني لمن شفته
رغم شايفته قبل بـ الفيديو بس ما أنتبهت
مُلاذ : روحي لـ بابي
وخرت اللهاية من حلگها تدحگلي
نيل : بابي
مُلاذ : أي بابي
تريد تنزل لـ الگاع نزلتها
بقت تفتر بـ الغرفة تدور على صور أبوها
مُلاذ : نيل هذا بابي
رفعت راسها تدحك أله
أيهم : أسمها نيل؟
دحگت أله و هزيت راسي بـ قبول
مُلاذ : مو جنا مقررين أسمها؟
أيهم : لو اعرفج و لو شويه من كرهج ألي
و حتى ما تذكرج بيه چان غيرتي أسمها
رفعت حاجبي ضوجني من حچا هيچ
حچيت و أنا متجتفه
مُلاذ : مو لأن أختارينا أنا وياك
لأن أنا أحب هذا الأسم
دحك ألي ساكت و دار وجهه مني
راح گعد على قنفة صغيره مخليها بـ الغرفة
شكد يكابر ما يدحك بـ وجهي هواي
مُلاذ : وين أبيل؟ شلونه؟
أيهم : وي مازن طالع ، زين
مُلاذ : و أنت ؟
أيهم : شبيه؟
مُلاذ : شلونك؟
سكت يدحك ألي ، هو حاله گدامي
نزلت عيوني منه درت وجهي و أنا متجتفه
طلعت صوره من الجنطه شيفكر خل يفكر
أنطيتهم لـ نيل
مشت شويه و گعدت بـ الگاع
بـ حضنها الصور مخليتهم ،
كنبصت يمها غير تقتنع هذا نفسه
يلي بـ الصور و تروح أله و تبرد گلبي
رفعت الصوره و خليتها يم وجه أيهم تقريباً
حچيت و أنا أدحك ألها
مُلاذ : شوفي ناني نفسه
دحگت لـ الصورة و دحگت لـ أيهم
أندارت دحگت ألي وخرت اللهاية
حكت أذنها و حچت
نيل : بابي
مُلاذ : أي بابي يلا روحي أله
رجعت عيونها تدحك أله
گام وگف مبتسم ألها و عيونه مغورگه
وگفت أنا هم و وگفتها حتى تروح
صفنت بـ وجهي كم ثانية
دارت وجهها راحت أله حضنت رجلية
غطى عيونه بـ أيده و دموعه تنزل من قهره
مسح وجهه ، أبتسم دنك شالها من الگاع
دحگت ألي و گالت مبتسمه
نيل : بابي
باس گصتها و هو شايلها
حضنها لـ صدره و حچا
أيهم : روحه لـ أبوچ
مشى و هو شايلها گعد ع القنفه
يسولف وياها و هي تدحك أله و تضحك
گعدت يمها ، أبتسمت و هي تلعب بـ لحيته
لزم أيدها باس چف أيدها
أيهم : روح أيهم أنتِ
أبتسمت و وگفت ع القنفه
نزلت شويه شويه راحت جابت الصور
رجعت وگفت گدامه و رفعت أيديها
ضحك و شالها يبوس بيها
گعدها على رجله و هي تدحك بـ الصور
تراوي عود هذا أنت و تضحك
كل شويه تدمع عيونه و هي تسولف
يرفع أيديه يمسح عيونه و يدحك وياها
أيهم : هاي الصور منين جبتيهم؟
مُلاذ : عندي و طبعتهم
أيهم : ليش؟
مُلاذ : حتى نيل تعرف أبوها
راد يحچي أنفتح الباب
دحگت لـ ملاك أجت تگول راح نصب أكل
بس وگفت و سكتت لمن شافت أيهم
مُلاذ : هسه رح أبدل لـ نيل و أجي
هزت راسها بـ قبول و طلعت
شلت نيل من حضن أيهم
مُلاذ : خل نعوف بابي و نبدل
گعدتها على الفراش و هو وگف يمها مبتسم
رحت طلعت ملابسها ، أنداريت رجعت ألها
واگف كلش قريب عليه ، يمي ضبط
خليت الملابس على الجرباية و أنا متوتره من قربه
ردت أنزعها ملابسها نزلتهم ما تقبل تستحي منه
مُلاذ : لا ناني عادي هذا بابا
من گلتلها عادي سكتت
نزعتها ملابسها و بدلت ألها و أيهم يمي واگف
من خلصت رفعت أيديها ألي حتى أشيلها
مُلاذ : عوفي الملهي
وخرته ، ما تقبل تريده
نيل : ثيثييي
مُلاذ : لا بعدين بـ الليل
گامت تبچي تريدها
أيهم : أنطيها
مُلاذ : معليك
أيهم : أنطيها جاي أگول
أنداريت دحگت أله
مُلاذ : ما أريد تتعود على الملهي
عمرها سنتين و لسا ما عافتها
أيهم : و سنتين چبيره؟
مُلاذ : مالها دخل چبيره و صغيره
اذا ظلت متعوده عليها منا لـ عمر خمس سنين
بعد ما تعوفها و تظل تريدها
أيهم : أنطيها لا تخليها تبچي
سكتت و أنطيت ألها الملهي
دنك شالها و مسح دموعها
عافوني و طلعوا من الغرفة
مُلاذ : دحك السز عافتني و راحت
طلعت وراهم غسلت و رحت گعدت يم غاده
من أجينا يلا گعدوا حتى ياكلون
درت وجهي لـ غاده دحگت ألها
مُلاذ : ست غاده زعلانه
دحگت الي بـ طرف عينها
غاده : منو حضرتج؟
مُلاذ : أبو السمنت
رادت تضحك و لمت ضحكتها بسرعه
خزرتني رديت خزرتها
غاده : و هسه تذكرتيني؟
مُلاذ : شنو هسه أتذكرتج؟
غاده : رحتي منا حتى بدون ما تحچين ألي
حتى وداع ما ودعتيني و أنا چنت بـ كل شي
أجيج أول وحده و بـ كل قرار يخصني أسئلج
مُلاذ : غاده ما تدرين بـ الاشياء العشتها
غاده : ما أدري لأن أنتِ فضلتي ما تحچين
مُلاذ : ليش الكل جاي يلومني؟
غاده : ما جاي ألومج بس عيب عليچ هيج سويتي
تمام عندج مشاكل وي أمج و وي أختج و أيهم
بس أنا شعليه ؟ ليش حسبتيني منهم
حتى رقمج ما بقيتي يمي و رحتي بدون حس
مُلاذ : ليش تحچين بـ هالطريقة؟
جنت متوقعه أنتِ أكثر وحدة رح تفهميني
غاده : فاهمتج و فاهمتج كلش زين
و أول وحدة أنا ما قبلت عليچ و على حچيهم
چانت أمي تتصل عليه و تحچي ألي اليصير
و ما أقبل عليهم و أگللهم لا تخلوها بين نارين
حتى أمچ خابرتها و حاچيتها و گلتلها مالج ذنب
بس ما جاي أفهم ليش أنتِ هيج سويتي؟
مُلاذ : ما ودعت أي شخص أنا
و لا تظنين ما أجيتج ، أجيت و شفتج
قبل لا أروح
غاده : وين أجيتي ؟
مُلاذ : أتصلت بـ هتان
و خليتها تگلج أكو شخص ينتظرج
حتى تطلعين و أشوفج و ما ردت أودعچ
أكره أودع الناس و أنتِ جنتي رح تنقهرين
غاده : تمام
مُلاذ : شنو تمام؟
غاده : هاهيه صالحتج تمام
أبتسمت و دغيتها ضحكت
كلهم يسولفون و نيل گاعده بـ حضن أيهم
أندرايت لـ غاده لمن حچت بـ همس
غاده : مُلاذ حالياً تتمنى تكون نيل
ضربت أيدها و خزرتها ، ضحكت
غاده : قابل جذب
مُلاذ : غااده راح أنوم الماعون بـ راسچ
ضحكت و دارت وجهها كلهم يسولفون وياي
و يسألون عليه و على الوضع هناك
ظلينا نسولف لحد ما كملنا أكل و لمينا الماعين
گمت وياهم خليت الماعين بـ المطبخ
و طردوني ما يقبلون أسوي شي
و أنا واگفه صار عندي غثيان قوي
غطيت حلگي ، طلعت من المطبخ بسرعه
ملاك : مُلاذ شكوو؟؟
ركضت لـ الحمام أتقيئت
عيوني تريد تطلع من مكانها
ركضوا كلهم وراي من سمعوا صوتي
و ملاك أجت تركض و تسأل شبيه
غسلت و رحت لـ الباب أريد أقفله عليه
أنفتح الباب دحگت لـ أيهم بـ وجهي
ما أتحملت رجعت ركض لـ المغسل
صاح بيهم أيهم يجيبون مي و عطر
وگفت گوه أجر النفس ، غسل وجهي
دنك راسي بـ أيده خلاني أتمضمض
رجع غسل وجهي مرة ثانية
كلهم واكفين بـ الباب يدحگون ألنا
أيهم : أهدئي
حجيت صوتي رايح : لا تلـزم...
أريد أكمل و قاطعني
أيهم : ما لازمج بس لو أعرف شبيچ
دومج مريضه و تستفرغين !
مُلاذ : أيهم اااخ رگبتي
خفف لزمته عليها غسلت وجهي
رفعت راسي دحگت أله ، حچا
أيهم : شبيچ؟
مُلاذ : ما أعرف يمكن أكلت شي أذاني
أيهم : تعالي
راد أستند عليه
مُلاذ : ما بيه شي
لزم ساعد أيدي و مشى و هو يحچي
أيهم : أسكتي
مُلاذ : ما أسكت
وگف و أندار دحك ألي خازرني
مُلاذ : عوف أيدي
أيهم : أطلعي
عفته و طلعت و هو يمشي وراي
كلهم يسألون شبيه و ليش أستفرغت
مُلاذ : مابيه شي أكل أثر عليه
گعدت يمهم ساكته و هو گعد گدامي يم هتان
شويه و گام طلع تقريب نص ساعه
أجت هتان بـ أيدها علاج رغم ما گالت جابه
بس أعرف سوالفه ، طلع حتى يشتري العلاج
لـ الليل ظلينا گاعدين و نسولف
راويتهم صور نيل و هي صغيره
بعدين گامن البنات يسون عشا
نيل ظلت تفتر و بـ أيدها الصور تدور عليه
و هو كل شويه يدز ألي و يسألني أذا گاعده
و نوح يتصل و هو يتصل ، أتصل عليه
أيهم : جيبي نيل
مُلاذ : ليش؟
أيهم : جيبيها
مُلاذ : تمام
شلتها و مشيت أريد أطلع
غاده : وين؟
مُلاذ : أبوها يريدها
وگفت يمي و هزت چتف گالت بـ همس
غاده : يريدج مو يريد نيل
الظاهر أكو عرس من جديد
مُلاذ : غااااده
غاده : وجعه
مُلاذ : ولي
عفتها و طلعت و هي تضحك
فتحت الباب لـ أيهم ، دحگت جايب أبيل
شهگت بـ فرح
مُلاذ : يمممه حبيبي
أبيل : الحلووووه
أبتسمت بـ وسع
نزلت نيل لـ الگاع و حضنته حيل
مُلاذ : يمه حبيبي شلونك؟
أبيل : زين
مُلاذ : فدوة أروح لـ الكبران
و صاير يحچي عدل
ضحك و رجع حضنني
نيل جرت شالي و خازرتني
أهتز جسمي أضحك گمت وگفت و حچيت
مُلاذ : ناني هذا بي بي
دحگت ألي و رجعت دحگت أله
أبيل : هذي أختي؟ بابا گال أختي
ضحكت و هزيت راسي بـ قبول
دنك أبيل يلعبها و يضحك وياها
أبيل : بابا خل نجيب ألعابها
أيهم : تعال
طلعوا ثنينهم و أنا نيل واگفة گدامي
و خازرتني
مُلاذ : دحك شلون خازرتني هههههه
جريتها بوست خدودها
دخلوا أيهم و أبيل ، گنبص أبيل گدامها
أبيل : هذي مالتچ
رفعت حواجبها وخرت الملهي أنطتنيا
و أخذت أللعبه تدحك ألها أندارت ألي و ضحكت
أبتسمت أبتسامة واسعة على ضحكتها
أيهم گنبص يم أبيل و أنطاها لعبتها هم
خلتهم بـ الگاع و تريد تفتحهم متحمسه و تضحك
مُلاذ : بوسي بي بي
راحت لـ يم أبيل و باسته
أبتسمت على منظرهم و هو شالها گوه
مُلاذ : لا توگعون
أبيل : حلوووه
مُلاذ : مثلك شلون أنت حلو
أبتسم خجلان
مُلاذ : يمه جبيبي الخجول أنا
ضحك و نزل نيل
شال أيهم ألعابها و شالها
أيهم : تعال بابا أدخل أنت و أختك
أنداريت دحگت هتان و غاده واگفات بـ الباب
دخلنا سلم عليهم أبيل و گعدوا هو و نيل
و الجهال يلعبون سويه ، أجت ألي نيل
نيل : عن عن
مُلاذ : ما هيه العن عن
عبست ملامحها و رجعت تلعب وي أبيل
أدهم وگف گدامها يدحك ألها و هي تدحك أله
لزم خدودها ، ضحكنا دارت وجهها و أجتني
وگفت يمي خازره أدهم
غاده : سوده عليه وليدي
أكل أول رفض بـ حياته
مُلاذ : ههههه لمي أبنچ غاده
لا يركض ورا بنتي
سلطان : نحسه گبل خزرتني
طالعه على أمها
مُلاذ : ترا تدعمك
سلطان : أها
مُلاذ : و الله من أضوجها
تصعد سيارتها و أنا أركض و هي وراي
تحصرني بـ الزاوية و تدعمني
ضحكوا كلهم
-شوفي هذا من يسلطون ظالم ع الظالم
دنگت لـ نيل
رفعت أيديها أحرك بيهم و حچيت
مُلاذ : گليلهم شبيكم وياي أنا حبابه
بوست خدها رجعوا يلعبون
أبيل أيده بـ جيب البنطرون و واگف
يدحك ألهم و همَ يلعبون ، مثل حركة أيهم
شويه و صبوا عشا و گمنا ناكل
مگعده نيل بـ حضني و أوكلها
رفعت عيني على صوت ضحكة ملاك
دحگت ألهم سلطان يسولف وياها و يضحكها
مگعدين أبن نور بـ حظنهم
تخلي يذوق الليمون و يكشول ملامحه
تضحك على شكله ، رجعت عيني لـ أمي
تضحك وياهم و تمسح على خدود أيليا
رفعت تلفوني دحگت نوح يتصل نزلت تلفوني
هاي المره التاسعه يدك عليه و ما أجاوب
درت عيوني لـ جسار و هتان يخلي ألها أكل
و هي ضايجه ما تريد يحاچيها بـ همس
يقنعها تاكل علمود الطفل
أبتسمت لمن شفت راكان غافي على جتف أمه
و هو گاعد بينها و بين اركان
اركان : راكان بابا أگعد
نور : عوفه عوفه خل أودي أنومه بـ الغرفة
اركان : هسه أنا أودي كملي أكلج
شال راكان بـ هدوء و وگف
نور وخرت الكرسي من وراه
وداه لـ الغرفة
رجعت نزلت راسي لـ نيل
أدحگلها و هي تاكل بـ هدوء أبتسمت
باهر يضحك و غاده تتعارك ويا بـ همس
و هو يضحك على تعابير وجهها
دحگت لـ أيهم گاعد على الكرسي الگدامي
يدحك ألي و نظراته تشرح فهمت نظراته
و قصده الكل هنا متزوجين
و عايشين حياتهم بعد كل الي صار
ألا أنا ويا ما نگدر حتى نگعد يم بعض
و لا نگدر نمثل أحنا عائله أنا ويا متطلگين
الشخص الوحيد يلي يربطني بي هي نيل
نظراته كلها لوم و عتاب و ما رفع عينه من عيني
و أحنا نسمع ضحكاتهم من كل جهه و سوالفهم
نزل أبيل من حضنه و أجاني يركض ، أبتسمت
أبيل : أريد يم نيل
مُلاذ : تعال يـ حبيبي أنت
شلته گعدته على رجلي من جهه
و نيل من الجهه الثانيه
أبتسمت أدحك ألهم يكرص خدها بـ خفه
يدنك يگول أسمها مبتسم و هو يدحك ألها
تندار تدحك أله و تضحك و تدور وجهها منه
ضحكت على تصرفاتهم ، رفعت عيني لـ أيهم
يدحك ألهم مبتسم ، نظراته ما تتفسر
ما أكلت بعد وكلت الجهال
خلصوا أخذتهم غسلت ألهم
خلصنا أكل لمينا السفره و البنات غسلن الماعين
أخذت نيل صارت ساعة نومها و هي نعست
نومتها على رجلي كل شويه أدحك لـ أيهم
بس يحچون بـ صوت عالي تفز نيل
و أيهم يظل صافن عليها
أخذتها لـ الغرفة لأن هدوء حتى تنام
بقيت أهز بيها ، رفعت راسي لمن دخل أيهم
گعد على القنفه بس بعيد شوي يدحك ألها
لزمت أيدي و خلتها على گصتها
تريد أغني ألها أغنيتها
و أحرك أصابعي على گصتها
حتى ترتاح و تنام حركت نهايات اصابعي
على گصتها بـ هدوء و هي تدحك ألي
بس نعسانه تريد أغني حتى تنام
حچيت بـ صوت ناصي ما أريد أيهم يسمعني
أغنيتي تخزي و نيل ما تنام ألا أغنيها كلها
مُلاذ : أنا گمره ضواي على نهر النيل
أكو ولد حلو يلعب بـ المي أسمه أبيل
رفعت عيني أله شلون أكمل هسه أنا
و هو يدحك ألي منتظرني أكمل
و نيل كل شوي تسوي امم عود"كملي"
ما تريدني أسكت
مُلاذ : أبو يركض ورا بـ نص الليل
وگف و شاف الگمره و حبها حيل
جابوا بنيه صغيره وجهها جميل
ظلت عيونه عليه و أنا أغني ألها
حكيت گصتي و حچيت
مُلاذ : گمره شسمه
حكيت گصتي و نيل تريد أكمل
هسه وقتج يا ماما گدام أبوچ تخزيني
مُلاذ : گمره وكحه
خلت أيهم يتخبل لأن هي تعيل
ظليت أعيد لحد ما غفت
خليتها بـ الفراش و أتمددت يمها ساكته
أيهم : لمن تغنين ألها هيج تنام؟
مُلاذ : اي من هي صغيره متعوده
أيهم : عنيده
مُلاذ : شنو؟
أيهم : لمن تسكتين تقاوم ما تنام
لحد ما تكملين يلا ترجع تغفى
أبتسمت و بست شعرها
مُلاذ : كلش عنيده تشلع الگلب
ظل ساكت ، گمت من يمها دحگت أله
نظراته نفسها هم كلها عتاب و لوم
حكيت گصتي و حچيت بعد ما أتنهدت
مُلاذ : أيهم لا تدحك ألي هيچ
أيهم : شلون تريدين أعاين ألچ ؟
سكتت و هو كمل
أيهم : چان ممكن أحنا من ضمن اليضحكون
على الأكل اليوم و ويا أطفالنا
بدون ما أكون انه الغريب رغم أنتوا أهلي
مُلاذ : أنت مو غريب !
أيهم : على بنتي غريب
مُلاذ : بعدها طفله ما تفتهم
تريد تركض لـ حضنك
هي شمدريها أنت أبوها
بعدين هي عرفتك و ظلت تدور عليك
أيهم : انه أعرف هي ما تدري انه أبوها
بس انه أعرفها بنتي أعرفها قطعة من روحي
و من سنتين انه هستوني أعرف عندي بنية
ليش هيچ سويتي ؟؟ ليش ما أجيتي من البداية
عيونه صارت جمر من وجعه
مُلاذ : وين أجي ؟؟ وين و أنت مسجون؟؟
أيهم : أنسجنت كم شهررر
ما أنسجنت سنتيين چنتي تگدرين تجين
لمن طلعت انه من السجن
بس أنتِ فضلتي تبقييين هناك فضلتي
وجع اليوم على فرحة هذاك اليوم
مُلاذ : شنو مو سنتين ؟
أيهم : طبعاً عرفتي أنسجنت هاهيه طبه مرض
عليمن أسال بعد مو؟ مات عاش طلع بقى
طبه ألف مرض المهم الي تريدينه
ظليت أدحك أله عاگده حواجبي
جسار گلي هو بـ السجن گلي سنتين
أشتعلت نار بـ عقلي ، سألت
مُلاذ : تمام ما سألت وقتها
هسه اسألك شكد بقيت؟
أيهم : صارت زحمه
گام يريد يطلع سديت الباب
وگفت گدامه و ظهري على الباب
مُلاذ : جاوب
أيهم : هسه صار يهمج بعديش؟
بعد ما دمرتيني و هدمتي كل شي؟
مُلاذ : مو أنت بـ نفسك گايل لـ جسار لا ترجع!
أيهم : گلتله گلتله
بس ما گلتله لا ترجع و هي حامل
گلتله شما يكون السبب لا ترجع
بس ما المفروض يكون السبب بنتي !
مُلاذ : و هسه على شنو جاي تلومني؟
أيهم : ما ألومج ما بقى لوم
و لا بقى شي أحچي
مُلاذ : لعد ليش هيچ تدحك ألي ؟
أيهم : ما خطرت على بالچ؟ ما فكرتي؟
ما گلتي أشوفه أذا طلع من السجن ؟
يمكن بنته رح تشفي وجع گلبه
مُلاذ : گلتلك ماااا أدري بيك ما أدري طلعت
أيهم : لأن ما سألتي!
مُلاذ : و هسه داسأل بقيت سنه أو أكثر؟
أيهم : يا سنه ؟؟
انه بقيت 3 أشهر و طلعت !
نزلت عيوني منه
الخذلان يلي حسيت بي بسبب جسار
بلعت ريگي رفعت راسي دحگت أله
مُلاذ : تمام لومني أنا أريدك تحچي
گلي بسببج صار هيج
لا تظل تدحگلي بـ هالنظرات
أيهم : وخري عني مُلاذ
مُلاذ : ما أريد لومني
طلع حرگة گلبك بـ الحچي
بس لا تظل تدحك ألي هيچ !
أيهم : مُلاذ أذا أطلع حرگة گلبي
ما أطلعها لا بـ الحچي و لا بـ النظرات
تدرين شلون أطلعها و انه باقي على شعره
و أغط بـ نص الحرام وخري من گدامي
خليني ساتر عليچ و على روحي
ضميت شفتي و أبتعدت من گدامه
راد يطلع حچيت بـ هدوء
مُلاذ : تنام يمها ؟
دحك ألي ساكت
رجع نزل عيونه لـ نيل ، حچيت
مُلاذ : خليها تتعود عليك
أيهم : أمها ما تعودت عليه هي رح تتعود؟
أنداريت دحگت أله
مُلاذ : تعودت و رضت بـ كل شي
بس ما رضت بـ أذيتك
أتقدم عليه تراجعت بـ خطواتي
گعدت على الجرباية لمن صارت وراي
وگف گدامي و أنا گاعده ، رفعت عيوني أله
يتقصد يسوي هيج حتى يشوفني مرتبكه منه
صعد من يمي و نام يم نيل
گمت من الجرباية وگفت ، حضن نيل بـ خفه
مُلاذ : وين أبيل؟
أيهم : يم غاده
هزيت راسي بـ قبول
أيهم : لا توگفين گدامي أكثر
مو مثل قبل خاف عبالچ بعدني ألزم روحي
مُلاذ : شنو يلي تغير ؟
أيهم : كبرت و صرت صايع هذا يلي تغير
مُلاذ : أيهم شبيك انت ! شهالسوالف؟؟
أيهم : مو گلتي تعودتي ؟
هذا انه مثل ما تعودتي قبل اتعودي هسه
مُلاذ : لا مو هذا انت !
أنت جنت تخاف من الحرام
و يرجف گلبك منه
أيهم : يعني هسه انه چذبت عليچ و ضميت
و أعرف بـ جرائم جيم كاف كلها
مُلاذ : شنو جيم كاف؟
أيهم : الچتال الگـ***
مُلاذ : شنو مختصرها ؟
أيهم : اي قابل أتعب روحي و أحچيها كامله
خل أكمل ألج و أضرب اليتدنى ألكم
و شربت 4 مرات و سويت عمليات نقل أعضاء
خل نگول متزوج و أجي أطفر عليچ من الشباك
هذا الحرام كله بقت على هاي ؟
مُلاذ : بس ما ردت تلطخني بـ الحرام؟
أيهم : بعدني ما أريد
سكتت و هو يلعب بـ شعر نيل
مُلاذ : نيل مثل أبيل
أيهم : شنو؟
مُلاذ : نومها ثگيل
أبتسم ساكت رحت لـ يمه وگفت
مُلاذ : نام على ظهرك
أيهم : ليش؟
مُلاذ : نام
نام على ظهره ، أتدنيت عليه ، دنگت شلت نيل
دحگت أله أريد أنومها على صدره
و أنا كلش قريبه منه ما منتبهه ، مغمض عيونه
خليت نيل على صدره فتح عيونه دحگلها
أبتسم ، مسح على شعرها و يبوسها
گعدت بـ الگاع يمهم أيهم طالعه عينه
خفت أگعد على الجرباية
أبتسمت على منظرهم حاضنها بـ أثنين أيديه
يبوس بـ شعرها و يشمه ، دحگلي
أيهم : گومي أگعدي على الجرباية
مُلاذ : عاجبني أگعد بـ الگاع
أيهم : بلا حچي زايد گومي
مُلاذ : شنو شو أنت صاير كلش؟
تتأمر و تنتر ؟
أيهم : ما عاجبج ست مُلاذ ؟
مُلاذ : أي ما عاجبني
لا تحاچيني بـ هالطريقة
أيهم : بـ يا طريقة تريدين أحاچيج ؟
أنزل أبوس أيدچ حتى تجين تكعدين؟
گمت و حچيت ضايجه
مُلاذ : ماكو داعي لـ هذا أسلوبك
أنا هم أعرف أنتر و اتأمر و أتعارك
و عندي لسان بس ما أريد أسوي هالتصرفات
أيهم : عوزج تسويهن؟
مُلاذ : ليش عوزي أسويهن شسويت أنا؟
ضميت عنك بنتك ؟ جنت رايده أحميها
أذا تريد تحقد عليه أحقد و أكرهني
ما رحت هناك أنا حتى أتونس
سكت يدحك ألي
گعدت يم راس نيل ، دنگت بست شعرها
مُلاذ : أبقى يمها هسه أجي
أيهم : وين ؟
مُلاذ : أشوف ملاك
عفته و طلعت من الغرفة دحگت ألي أمي
درت وجهي مشيت لـ الأستقبال
من گد ما تنزفزت و عصبت وجهي گام يحرگني
فتحت الباب و دخلت الاستقبال
عيوني تشتعل من العصبية
أشرت لـ الولد و حچيت
مُلاذ : اطلعوا أريد أحاچي جسار
سلطان : شكو؟
صفنو بـ وجهي ، دحگت لـ جسار
جسار : أطلعوا
گامو الولد مستغربين مني طلعوا و سدوا الباب
خليت أيدي على گصتي أروح و أرجع بـ الغرفة
أنداريت دحگت أله و حچيت
مُلاذ : ليش ضميت عني ؟
عيوني ماليتها الدموع و الغصة خانگتني
حسيت روحي أنغدرت
و أنكسرت ثقتي بـ أقرب شخص ألي
جسار : شنو ضميت؟
مُلاذ : من گد ما ضام أشياء
ما تعرف حتى شنو ضميت!
رفع أكتافه و گال
جسار : ما أتذكر
ما أتحملت بروده و أنا أعصابي محترگة
مُلاذ : ليش ما گلتلي أيهم طلــع من السجـن!!!
لييييييش گلتلي سنتين بقى !
جسار : صوتج نصي أول نقطة
مُلاذ : أنااا ثقييييت بيييك بس بيك !
رحت منا و ما خليت أحد يعرف مكاني غييرك
ما خليت أحد يعرف أخباري غيرك !
گلت أكو شخص أثق بي گلت أكو سند الي !!!
سندي يجذب عليه صار اله سنتين يضحك عليه
جسار : أحسبييي كلامچ لمن تحچين
علمودج علمووود ما ترجعين لـ ....
مُلاذ : منووووو طلب منك تفكر بيه ؟؟؟
بنتي صارلهااااا سنتين بدون أب
ما تعرف أبوها بسببك و يلومني هم بسببك
گلتلي مسجوون گلتلي ما طلع
خليتني أتحسررر على شوفته و هو موجود
نزلت دموعي و أنا أحجي
درت وجهي لمن أنفتحت الباب و دخل أيهم
وسعت عيوني أتقدم بسرعه على جسار
ضربه ، صيحت وگفت بـ نصهم
مُلاذ : أيهم لااااا أيهم !
لزمت أيده و هو يضرب جسار
و كلهم دخلوا الغرفة يلزمونه ،
دفعته عن جسار دحك ألي أعصابه تنتفض
مُلاذ : أنت شبييك؟؟؟
أيهم : سنتييين بسببك ما شفتهن
سنتين و أنت تلعب بـ حياتنا بكييييفك
تگلي هي هناك عايشه و مرتاااحه
خليتني أصدك حياتها أفضل بدوني
راد يرجع يضربه دفعته
رفعت أصبعي و حچيت بـ تحذير
مُلاذ : و حق الله و داعة نيل
بس تسوي أله شي بعد لو تضربه
ما تلگالي أثر و أذا سنتين ما موجوده
أسويهن عشرين سنه
حچا بـ تحدي موجهه كلامه ألي
عيونه تريد تطلع من مكانها
أيهم : بيچ خير و مره و طالعه من ظهر أبوچ
سويها و خل الگاج و شوفي شسوي بيچ
مُلاذ : شتريد تسوي سوي ما تخوفني
أيهم : أمشي گدامي و أنت رح أرجع ألك
جَـر أيدي و طلعني يمشي بيه
و كلهم ورانا يمشون يريدون يعوفني
مُلاذ : مارح تتغير همجيتك هاي
لو أرجع بعد ستين سنه تبقى نفس سوالفك
حچا متحلف و هو يجر بيه وراه
أيهم : چنتي تحبينها
مُلاذ : غبيه لأن
طلعنا لـ الساحه
دفعني على السيارة و لزم فكي
أيهم : هسه تحچين كل شي
مُلاذ : أيهم عووووفني
شجاي تسوي أنت !
أيهم : ها خاف يزعل نوح ؟
وسعت عيوني مصدومة
منين عرف بـ نوح؟؟
أيهم : أنصدمي أنصدمي
مُلاذ : منو گلك؟؟
أيهم : أتصالات الأستاذ بـ نص الليل گلتلي
رفع تلفوني يلي بـ أيده و ضربه بـ الگاع حيل
صيح بـ وجهي ، صوتي أنگطع
أيهم : منوووو نووووح؟؟؟!
أجو سلطان و عزيز يركضون
دفعته عني و رحت أخذت التلفون من الگاع
دحگت همزين ما أنكسر من قوة الضربة
سلطان : أيهم ! صلي على محمد
بعدها أول يوم و هيچ شنو السالفه
أيهم : أسكت أنت لا تتدخل
سلطان : شنو ما أتدخل
تقبل جسار هيج يسوي بـ أختك ؟
أيهم : لا أقبل جسار يضم عليه بتي سنتين
و يحرمني منها
مُلاذ : كافي عاد
ردت أدخل ، وگف أيهم بـ وجهي
أيهم : وين رايحة ؟!
عزيز : أيهم عوفها البنيه هستوها أجت!
أيهم : انه وياها محد عليه
ظليت أدحك أله ساكته و هو يدحگلي
و يحاچيهم راد يحچي سلطان ، حچيت قبله
و أنا أدحك بـ عيون أيهم
مُلاذ : أدخلوا سلطان شوفوا جسار
سلطان : يمعودين ...
مُلاذ : ماكو شي روح أنا أعرف مشكلته
سكت سلطان و دخلوا هو و عزيز
أنترست عيوني دموع أدحك أله
مشيت وگفت بـ الجهه الثانيه ما ننشاف بيها
بين ما أريد أحضنه بـ أيديه و بـ روحي
و أتمسك بي و ما أعوفه لحظة بعد
من الصبح لحد هاللحظه
أحس نفسي محتاجته أتمنى لو أگدر أحضنه
بس واگفه و أتعارك ويا مثل كل مره
مُلاذ : شتريد؟
أيهم : منو نوووح؟
مُلاذ : مديري
أيهم : مديرچ!
مديرچ هذا يدك عليچ نص الليل
مُلاذ : شعليك ؟ شلك علاقه ؟
كز على أسنانه العرك الي بـ گصته
يريد ينفجر من گد ما متنرفز و معصب
أيهم : لا تحرگين أعصابي!
مُلاذ : أنت الي لا تحرك أعصابي
و أستحي من كلامك شويه
سنيين أنت مراقبني و من تزوجنا
ما دحگت لـ واحد غيرك وراك رح أدحك؟
كز على أسنانه و حچا
أيهم : ليش يدك عليج ؟
مُلاذ : و أنت على شنو جاي تحاسبني؟
مو مساع تحققت أمنيتي؟
أيهم : أنتِ أم بنتي و ما دامچ أم بنتي
مثل الحبابه تروحين و تحضرين رقمه گدامي
و ها قبل لا تحضرين رقمة تنطينيا
مُلاذ : أتقمصت الدور بسرعه؟
بنتك عرفتها قبل ساعتين
أيهم : بـ فضلچ طبعاً
مُلاذ : ما چنت أعرف أنت طالع من السجن !
أيهم : قبل لا نتطلك و قبل لا أدخل السجن
چنتي تگدرين تگولين ؟
مُلاذ : ما چنت أدري
گوه حاصره دموعي و هي توخز عيني
نزلت دمعتي مسحتها بسرعه
دار وجهه أيهم مني و هو يستغفر
ظليت أدحك أله بلا ما أحچي
رجفت شفتي و بچيت ، أندار دحك ألي
غطيت وجهي بـ أثنين أيديه
أمسح دموعي و ينزلن وگف گدامي
رفع وجهي من حنچي بـ أيده
دموعي مغرگه وجهي و الشهگه بـ بلعومي
أيهم : ليش تبچين؟
مُلاذ : ما أبچي عوفني
مسحت دموعي نزل أيدي بـ أيده
لزم وجهي بـ أثنين أيديه وخرت من گدامه
درت وجهي عنه أمسح بـ دموعي
سحبني و حضنني لـ صدره
حاضنني بـ أثنين أيديه
و أنا بچيت و حضنته بـ كل قوتي
دنك راسه ألي خلا أيده على خدي
نزلت عينه من عيوني لـ شفتي
خلا لحظة دنك و باسني حيل
أيده على رگبتي و أنا لازمه بـ زنده
نسيت الحرام و نسيت كل شي
گد ما مشتاقه أله و أريده
حاوطت رگبته بـ أثنين أيديه
لحظات و أبتعد ، ساند گصته على گصتي
بعدني أريد أحچي و رجع باسني
خليت أيدي على شعره
رجعت نزلتها على صدره أريد أدفعه
لازمني من خصري و مدنك ألي
ما أگدر أله لازمني بـ أثنين أيديه
حسيت شفتي أنشكت و هو مستمر
أبتعد و أيده على خدي ، قريب عليه حيل
و أنا ظهري على الحايط ، دحك بـ عيوني
أيهم : ما ردت ألطخچ بـ الحرام
بس شوگي و وجعي عليچ
ما قبل بي حتى الأسلام
ظليت أدحك أله ساكته
رفع أيده مسح شفايفي بـ أصبعه
رفعت تلفوني لمن أجاني أتصال نوح
أتنرفز كلش گام ما يعرف شنو يسوي
أجا عليه يريد ياخذ التلفون
وخرته من گدامه غلقت الأتصال
مُلاذ : أيهم
أيهم : ليييش يدك ليييش !
مُلاذ : مااا داومت اليوووم
و جاي يدك حتى يعرف السبب
أيهم : كل الي ما يداومون يدك عليهم!
مُلاذ : كافي أيهم تعبت
درت وجهي من عنده
تنزل دموعي و كاتمه صوتي
مشيت أريد أدخل ، وگفت لمن حچا
أيهم : شوكت لحگتي تنسيني؟
دحگت أله ساكته ، شأحاچي ؟
عيونه محاوطها لون أحمر عفته و دخلت
أمسح شفتي و أمشي رحت لـ الحمام
دحگت صايره زرگه و تجري دم
غسلتها و رحت لـ الغرفة خليت حمره خفيفه
حتى ما يبين الزراك الصار بيها
رجعت يمهم ، خابر على باهر حاچاه
گام باهر يودعنا ودعت غاده و باهر
نزلت لـ أبيل بوسته
راد يشوف نيل قبل لا يروح أخذته ألها
بوسها و ظل يدحك ألها مبتسم
مُلاذ : تبقى يمي؟
أبيل : تعالي ويانا
مُلاذ : ما أگدر أجي
أبيل : ليش؟
مُلاذ : باجر أجي و أشوفك شتگول؟
هز راسه بـ قبول ودعته و راحوا
طلعت وراهم دحگت لـ أيهم گاعد بـ السيارة
دحك ألي ظليت بـ مكاني ، صعد ويا أبيل
دار وجهه و رجع السيارة و طلع
صاحتني أمي گلتلي جسار يريد يحاچيج
رحت شفت نيل نايمة بعدها
مُلاذ : أبقي يم نيل هسه أجي
فيروز : طبعاً أبقى يمها
حلوتنا الصغيره فدوة لـ هذا الوجه
دنگت باستها ، سديت الضوه على نيل
سديت الباب و طلعت من الغرفة
رحت لـ جسار لكيته بـ الاستقبال
سديت الباب و دخلت دحگت أله خده مورم
مُلاذ : ما أدري بـ أيهم سمعنا
جسار : چنت أعرف رح تعرفين
مُلاذ : ما دام تعرف غلط ليش سويت هيج؟؟
ليش سويت هالسوايه بينا ؟
جسار : لوميني شگد ما تريدين عاتبيني
بس سببي واحد ما ردت ترجعين و تتأذين
لو گايل ألچ أيهم طلع ما چنتي رح تگعدين
و بـ وقت الچتال عايش و بس يريد يعرف مكانچ أيهم طلع وجع أبيل من عيونهم و أختفى عنهم
مُلاذ : ليش الكل ياخذ قرارات عني أگدر أفهم؟
ليش الكل هَمه يفكر بدالي ؟ ما عندي عقل أنا؟
ردت أحميچ ردت أبعدچ عن الچتال
الكل يجذب عليه و يفكر بدالي و يخطط بدالي؟
جسار : تعرفين بيه أكره الجذب
بس المواقف تجبرج هسه أيهم ضايج مني
و تفكرون حرمت بتج من ابوها و ابوها من بنته
بس لو جنتو بـ مكاني و تفكرون مثلي
چنتو راح تسوون نفس الشي بـ الضبط
أنتوا يلي جبرتوني أجذب أعرف تسرعچ
مُلاذ : أنا ما ضايجة لأن أنت كذبت !
أنا ضايجة لأن أنت الشخص الوحيد
يلي چنت أثق بي و أمشي ورا و أنا مغمضه
مُلاذ : هسه صرت حالك حال الباقيين
سويت مثلهم چنت أنت الوحيد بـ نظري
تواجه الناس بس بـ الحقيقة و ما تكذب
و لا تضم شي عني
جسار : سؤال واحد و جاوبي بـ صراحه
لو گايل ألج أيهم طلع من السجن
بس الچتال موجود و عايش ، تبقين بـ مكانچ؟
مُلاذ : زين خل أسألك أنا
هتان وضعها مثل وضعي حامل و بعيده عنك
ما تعرف الأخبار بس من عندي أو من أيهم
گلنالها هتان جسار صارله مسجون سنتين
بس بـ الأصل جسار مو بـ السجن و طالع
جسار : مـ....
قاطعته رافعه أيدي موقفته عن الكلام
مُلاذ : خل أكمل و هتان كل ليلة تنتظر
تبچي و تتعب و تنهار
تخابرنا على أمل جسار طلع نگللها بعده
تنام و تگعد و تاكل و تشرب شعور اليأس
و أحنا گاعدين من بعيد نتحكم بـ حياتهم
مُلاذ : يبقى جسار سنتين بـ كبرهم
بـ صيفهم و شتاهم و حرهم و بردهم
ما يدري عنده بنية و فجأه تطلع گدامه
شنو رأيك بـ هالموقف؟
سكت يدحك ألي
مُلاذ : چنت رح تگلب الدنيا علينا مو؟
جسار : ما چنت نيتي أذيتكم
مُلاذ : و لا أحنا نيتنا نأذيك
بس ضمينا و چذبنا علمودك
رفع أيده مسح وجهه و رجعها لـ شعره
ساكت ، عفته و طلعت من الأستقبال
بلشوا يروحون بـ النهاية الكل راحوا
مُلاذ : فد يومين و الگالي بيت
ملاك : شنوو؟
فيروز : شنو تلگين بيت؟
مُلاذ : نگعد أنا و نيل
فيروز : و ليش ما تگعدين ويانا
مُلاذ : أشوف بيت قريب عليكم
ظلت أمي تدحك ألي
گمت و حچيت
مُلاذ : أنا رح أنام تعبتكم اليوم هواي
تصبحون على خير
ردت أروح حچت أمي
فيروز : يعني تريدين تعوفينا من جديد ؟
أنداريت دحگت ألها
عاگده حواجبي بـ أستغراب
مُلاذ : أعوفكم من جديد ؟
أتقدمت عليهم كم خطوة
هزيت راسي بـ تساؤل
مُلاذ : ليش هو منو العاف منو؟
فيروز : غلطنا وياچ و مو قليل غلطنا
بس رحتي بدون كل صوت
ما أجيتي و گلتي أتطلگتي
مُلاذ : ليش الكل جاي يلومني؟؟
و على شنو جاي تلوموني و تحچون أصلاً؟
فيروز : محد يلومج
بس هسه ليش تريدين تگعدين وحدج؟
عبالك ما تعرفينا و غريبين عليج؟
مُلاذ : لأن انتوا خليتوني غريبه
فيروز : محد خلاج غريبه
أنا چنت مقهوره منچ لأن ما أتطلگتي
حچيت و أتعاركت بس كله من قهري
مُلاذ : قهرج طلعتي بيه
تگليلي ما أجيتي اسألي جساار
رغم كل الحچي الصار عليه
يوم التطلگت أجيتكم و ردت أحاجيج و أعتذر
رغم هذا الشي مو ذنبي و لا غلطي
نزلت دموعي و حچيت صوتي رايح
مُلاذ : مو غلطي لمن حبيت أيهم
مثل حبچ لـ بابا و رغم كل شي عفته
ما فضلته على أحد و هو فضلني ع الكل
مُلاذ : خليتوني بين نارين و أختاريتكم أجيتچ
طلعتي لـ جسار تگليله لا تذكر اسمها
ما عندي بنية تفضل أبوها على زوجها
گامت وگفت و أنا أبچي
أجت ملاك يمي تحاچيني
ملاك : مُلاذ و الله چانت فترة متأذين بيها
لا أمي قصدت الحچته و لا أنا
مُلاذ : و أنا شنوو چنت؟؟
أنا چان باقي عقل بـ راسي
من العرفته و الشفته؟؟ أحتاريت شسوي
أبن الچتال زوجي و چذب عليه
و أهلي أريدهم يمي و ما الگاهم
مسحت دموعي و أنا أبچي
كملت روحي محترگه
مُلاذ : محد يمي وحدي بقيت
مثل كل مره وحدي هو راح بـ رجلية لـ الموت
و أنتوا عفتوني و ما قابلتوني غير بـ الطرد
أتقدمت أمي عليه
فيروز : مُلاذ
لزمتني ، رفعت أيدي أوگفها ، حچيت
مُلاذ : عوفيني ، عوفيني يمه
أبتعدت عنها
مُلاذ : أذا تلومون شخص فـ هذا الشخص مو أنا لأن كل السويته چان أختياركم أنتوا مو أختياري
سكتت أمي تدحك ألي عيونها مدمعه
حچت و هي تبچي
فيروز : ما أريد تگعدين بـ مكان ثاني بعد
أريد ترجعين تگعدين يمنا
سكتت أدحك ألها دموعي على خدي
أتقدمت عليه باست راسي و حضنتني
خليت راسي على كتفها
ظلت تسولف وياي و تعتذر مني
رفعت أيدي مسحت دموعي
مُلاذ : أنسي كلها أشياء راحت و أنتهت
فيروز : گومي غسلي
هزيت راسي بـ قبول
گمت غسلت وجهي ، گعدت يمهم
گلتلهم أشوف سالفة البيت
و نگعد أنا و أمي سوه
حتى سلطان و ملاك ياخذون راحتهم
ملاك ما قبلت على حچينا گلنالها مو أكيد
شويه و أجا سلطان
سلطان : وين بتج النحسه گبل خزرتني
مُلاذ : ههههه تستاهل
سلطان : أنا گلت تخلفين جني
بس شو طلع بشر
مُلاذ : هه هه هه متضحك
أبتسم و ضحك
أنداريت لـ ملاك
مُلاذ : يضوجج؟
ملاك : لا أبد
سلطان : وين أضوجها
غير سجلت البيت بـ أسمها
گبل أنكطف بـ الشارع
أهتز جسمي أضحك
مُلاذ : عود صدك ليش سويت هيج؟
سلطان : صرت حنين
گلت أهديها بـ عيد ميلادها
مُلاذ : خوش هديه أشجعك على هيچ هدايه
سلطان : فدوة ألها بويه البيت و ناسه
خجلت ملاك ، خزرته
مُلاذ : ولك
سلطان : أنچبي
مُلاذ : لا تتغزل گدامي
سلطان : شلون بينه وي سيد كاظم
مُلاذ : ههههههه سيد كاظم شنو؟
ضحك و گال
سلطان : هذا واحد مثلچ بس يگولون أسم أخته ينگلب طنطل ما يقبل يغار عليهن هسه أنتِ مثله
ضحكت و شويه و گمنا لـ الغرفة
أتمددت يم نيل و أمي و ملاك
گعدت يمنا ، دنگت أمي باست نيل
فيروز : كلش حلوه
مُلاذ : ناني صاكه
فيروز : هههههه اي و الله
مُلاذ : خزتني گدام أيهم
فيروز : أيهم شبي من طلع يتعارك وياچ بره؟
رمشت ساكته أدحك لـ نيل
و أيدي على شعرها أمسح عليه
مُلاذ : نوح ، مدير الشركه يلي أشتغلت بيها
فيروز : شبي؟
مُلاذ : أتصل عليه هواي و ما جاوبته
لمن طلعت أتعاركت ويا جسار
بقى التلفون يم أيهم و نوح أتصل
شاف المكالمة و أجاني متخبل ليش نوح يتصل
فيروز : و هو صدك ليش يتصل؟؟
ملاك : يمكن رايد شي ؟
مُلاذ : لا يريد يتطمن عليه عود
فيروز : و شنو علاقته بيج حتى يتطمن؟
مُلاذ : راد يستغل الفرصة
فيروز : شلون يعني ؟
مُلاذ : يعني صار أله سنتين يلح و يحاول
حتى أتقبله أو حتى أنطي مجال
بس أنا ما گدرت أفكر بـ هالشي حتى
فيروز : و جنتي حامل ؟؟
مُلاذ : اي و هو يعرف
بس حتى لو ما جنت حامل
رفعت عيوني لـ فوك
و رفعت أكتافي بـ عدم معرفة ، حچيت
مُلاذ : ما راح أتقبل و أحب شخص غير أيهم
أصلاً عقلي مو عندي عقلي ويا
فيروز : حاچي هو هذا الولد
و لا تخلي يتصل بعد
مُلاذ : هو رح أغير خطي
فيروز : أحسن
هزيت راسي بـ قبول و شوي و نمت
گعدت ثاني يوم ، أيهم أجا يريد يشوف نيل
طلعتها أله بدون ما يدحك ألي
گال رح ياخذها ويا يفرها و يرجعها ، قبلت
راحوا و أنا بقيت گاعده يم أهلي
فتحت خطي القديم دحگت لـ الارقام
سجلت رقم سلوى و دزيت ألها اسأل عليها
خابرت على أسد يجيب ألي السيارة مال بيبي
جسار مخليها يم أسد لأن يعرفه و أسد مخليها
بـ الگراج گلي راح يجيبها و يجي
سلوى شافت الرساله ، أتصلت عليه
مُلاذ : سوسو صباح الخير
سلوى : صباح النور حياتي
مُلاذ : شلونچ ؟
سلوى : زينه الحمدلله و أنتِ و نوني؟
مُلاذ : زينات نسأل عليچ
جاي أحچي وياها و سمعت عيطتها
مُلاذ : سلووووى؟؟ شكووو؟
سمعت صوتها تصيح بـ وجع
گمت وگفت و أنا أسأل بـ خوف
مُلاذ : سلووووى شكووو؟
جاوبتني و هي تبچي
سلوى : طحت من الدرج
و وگع عليه اااااخ
مُلاذ : عززززه عزه العزاني اهلچ وين ؟؟
ولج شتسوين ع الدرج شلون تسمعيني؟؟
سلوى : طالعين جنت أنظف فوك الكاونتر
گامت تبچي من الوجع
مُلاذ : لج خابرييييهم
سلوى : التلفون مو يمي
و طحت على رجلي فاتحه حاكيه و أسمعچ
تبچي بـ كل صوتها لطمت على خدي
مُلاذ : يمه يربي دخيل أسمك
أزحفي و أخذي التلفوون
ما جاوبت بعد بس أسمع صوتها تبچي
ركضت لبست عبايتي و شالي
و ملاك و أمي يركضن وراي يسألن "شكو"
مُلاذ : حاولي تكومين
بس تبچي كل شي ما أسمع غير البچي
دك عليه أسد شلون أرفض اتصالها و اجاوبه
رفضت اتصال اسد و طلعت لـ الباب
لگيته هستوه دخل الفرع ، هستوه وگف
صعدت بسرعه و حچيت
مُلاذ : أمشي أسد أمشيي
أسد : شكو؟
مُلاذ : صديقتي واكع عليها الدرج
و رجلها أنكسرت
أسد : دخيلك يا ربي
شغل السيارة و مشى بيها
أسد : چا صاحبتج
هسه وكتها يوگع عليها الدرج
مُلاذ : أنزل أسد خل أسوق أنا
أسد : مو جاي أسوق
مُلاذ : أسد هالسيارة محد يعرف الها غيري
سكت و وگفها نزلت بسرعه
صعد هو بـ الصدر و أنا صعدت أسوق
مُلاذ : سلوى تسمعيني ؟؟
حچت و هي تبچي
سلوى : اي
مُلاذ : حبابه گومي
بس أرفعي الدرج من فوگاج
سلوى : ما أگدر وگع على رجلي حيل
أسد : خويه شجاج أكضه قبل لا يوگع
مُلاذ : لك أسد
أسد : رجلج أنكسرت؟
سلوى : ما أدري
أسد : شو گومي دوسي عليها
مُلاذ : استغفرالله أسد
خزرته
أسد : أي غير نتأكد
أمشي بسرعه و السياره بـ المطبات
تنشال و تنركع و أسد لازم بـ اليده فوك الباب
و كل شويه يصيح
أسد : بويه السيارة بويه
مُلاذ : لك أسد البنيه رح يغمى عليها
و أنت حاير بـ السيارة
خطيه أسد ضخم و السياره صغيره
گوه مكفيته و أنا أشيل و أركع بيها
و أسد يدك راسه بـ سكف السيارة
أخير شي مد راسه من الشباك
أسد : على ما نوصل للـ بنيه
أنا صماخي ملزوك بـ بلعومي
حصرتني الضحكه على طريقة حچيه
و گوه سكتت روحي خايفه على سلوى
بس هو تعابير وجه و كلامه يضحك
خابروا عليه و هو يتعارك وياهم
أسد : ولك بويه عدي عملية أنقاذ
دبروني على ما أجي ، أنعل ابوك
سكت يدحك ألي
غلط عليهم بـ صوت ناصي
أسد : أذا أكضك ...
كل شي ما أسوي ألك أبوسك
دنگت راسي لـ تلفون
سلوى : مُلاذ راح اموت من الوجع ما وصلتي
مُلاذ : وصلت وصلت اهلچ ما رجعوا؟؟
سلوى : لا
وصلنا لـ بيتها ، نزلت بسرعه
أسد : الحمدلله و الشكر وصلنا سالمين
نزل من السيارة ، نزلت و دگيت الباب
مُلاذ : أسد تطفر لو أطفر
أسد : هلو ؟ شنو نكسر رجلنا فوك رجل البت
نوب لا لـ سهيل و لـ جدي لا حظت بـ رجيلها
و لا خذت سيد علي
لزمت بـ الباب أريد أطفر
أتقدم أسد أتشلبى على الباب و طفر
أسد : خويه وينچ؟
مُلاذ : لك أسد أفتح ألي الباااب
أسد : أوگفي نسيتج
طلع فتح ألي الباب خزرته و دخلت
لگيت باب المطبخ مسدودة و جام
مُلاذ : سلووى
سمعت صوتها تبچي
مُلاذ : حبااابه بس حاولي تفتحين الباب
سلوى : ما أگدر أوگف على رجلي
كسر أسد الجام فتح الباب و دخلنا
وسعت عيوني على سلوى
خطيه الدرج شكبره مطبوك و واگع عليها
ركضت عليها شلت الدرج و هي تبچي
مُلاذ : تعالي أسندي روحچ علييه
أسد : شو وخري
أتقدم شالها و طلع بيها
أخذت تلفونها حتى أخابر أهلها
رحت بسرعه أركض صعدت بـ السيارة
أسد صعد سلوى بـ الكشن الورا
سديت الأتصال من سلوى
دحگت شحنها 2% ، صعد أسد بـ الصدر
مُلاذ : سلوى شكاتبه أسم أمچ؟؟
سلوى : شمعة البيت
أسد : و أبوچ؟
سلوى : بابا
أسد : چا ليش أمچ شمعة
و أبوچ شبي حطب؟
عضيت أصبعي غير يسكت
البنية بيا حال و هو يحشش
مُلاذ : أبحث على رقم أمها ألزم
و صور الرقم خاف يطفى تلفونها
أتصل من تلفوني
سلمته التلفونات و شغلت السيارة
طلعت بـ سلوى لـ أقرب مستشفى
خابر أسد على أم سلوى حاچاها
دك تلفوني و هو يحچي ، نزل التلفون يدحك
أسد : أم سوادي تتصل
مُلاذ : جيب
أخذت التلفون جاوبت
و خليته على أذني
مُلاذ : ها أيهم ؟
أيهم : وينچ أنتِ ؟ جبت نيل
و أمچ خايفة شكو شصاير؟؟
مُلاذ : رايحه لـ المستشفى
أيهم : ليش؟ شبيچ؟ شكو؟؟
مُلاذ : صديقتي واگع عليها الدرج
أيهم : يا مستشفى رايحة ألها؟
گلتله أسمها
أيهم : جايچ
نزلت التلفون سديت الأتصال
أسد : أيهم ام سوادي؟
دحگت أله ساكته
أندار على سلوى
أسد : ها خويه شلون الأوضاع يمچ؟
سلوى : رجلي توجعني حييل
أسد : هسه ألويها ألج يرجع العظم بـ مكانه
مُلاذ : عوف البنيه أسد
أسد : شبيچ غير أريد أساعدها
مُلاذ : تساعدها تكسر عظامها بـ الزايد!
سكتت و طلع راسه من الشباك
وصلنا لـ المستشفى ، سندنا سلوى و نزلناها
دخلنا لـ المستشفى
و هي خطيه فرفحت من الوجع
صاح أسد على ممرضة
راحت جابت كرسي ألها و أجت بسرعه
أجا الدكتور يشوفها و يفحصها
شويه و دك تلفوني ، جاوبت أيهم
أيهم : وينچ؟؟
مُلاذ : بـ المستشفى الدكتور يفحص سلوى
درت وجهي أدور هو هم هسه دخل
رفعت أيدي أشرت أله
نزل التلفون سد الأتصال و أجاني
أيهم : شكو؟
مُلاذ : صديقتي واگع على رجلها الدرج
أيهم : هسه أشوف الدكتور ، وينها؟
أشرت عليها راح أيهم ناحيتهم
سلم على الدكتور و ظل يحچي ويا
لزمو رجلها يفحصوها
و هي صاحت و گامت تبچي
أسد : بـ هداي بـ هداي بويه
خطيه رجلها ورمت الدكتور و أيهم شافوها
بعدين جبسو رجلها گاعده يمها
ننتظر أمها تجي رفعت راسي
لمن سمعت صوت بنية
- دكتور أيهم ؟
أنداريت دحگت ألها
وحدة شقره لابسه لاب كوت
على ثغرها أبتسامه واسعه ، دحك ألها
أيهم : أُميمه!
حچا أسمها و هي ضحكت ، أبتسم
رفعت حواجبي و هي تسأله شيسوي هنا
أيهم : علمود شغله هنا و أنتِ؟
أُميمه : هو أشتغل هنا
أيهم : مو چنتي بـ مستشفى ####؟
أُميمه : بعدني هناك
بس أنت صرت ما تجي؟
أيهم : تعبان و أخذت أجازه
يحچي وياها و يدحك لـ عيونها
حرك گلبي نزلت راسي أمسح دموعي
رفعت راسي دحگت أله بعد يحاچيها
مشو هو وياها وگفو بعيد
گمت وگفت متچتفه أدحك ألهم
طلعت تلفونها و مدري شنو تراوي و هو يضحك
واگفه و أدحك ألهم أحس روحي أشتعلت نار
بلعت ريگي و نزلت دموعي
أسد : شبيچ؟
رفعت راسي دحگت أله
درت وجهي مسحت عيوني
خابروا أهل سلوى يسألون عن مكاننا
گلت لـ أسد يروح يجيبهم ، راح يجيبهم
و أنا بقيت واگفه مكاني أدحك لـ أستاذ أيهم
سلوى : هذا أيهم ؟
مُلاذ : شمدريچ؟
سلوى : ما وخرتي عينچ عنهم أبد
و راويتيني صورته مره
مُلاذ : شعليه قابل ؟
درت وجهي من عدهم
أجا أسد و وياه أهل سلوى ، سلمنا عليهم
أم سلوى خطيه مرعوبه
مبين باچيه من خوفها على سلوى
أنداريت لـ أسد و همست
مُلاذ : شايل فلوس ؟
أسد : أي
مُلاذ : نسيت جنطتي طلعت مستعجله
تگدر تدفع و من أرجع أنطيك؟
أسد : الا هسه تنطيني
مُلاذ : ما شايله فلوس وياي و الله
بس ارجع انطيك
أسد : شوف هاي الصدگت
شنو أخذ فلوس منچ؟ شنو السالفة؟
و على طاريهم دفعت قبل لا تگولين
مُلاذ : هسه من ارجع أنطيهم ألك
أسد : عيب هالحچي
مُلاذ : شنو عيب غير دفعت!
أسد : عيب ما يصير تگلين لـ رجال
أرجع ألك فلوسك لو أدفع بدالك
الفلوس و هاي قندرتي حشاچ
مُلاذ : مو خاف ما عندك؟
أسد : محمود مشكور ، راتبي مثل الورد
لا عندي دين لا عندي أبن لا عندي مره
أصرف عليها بعد عليمن ما عندي
حتى أمي ما تاخذ مني تگلي شتجيب أنت أخذ
أبتسمت و أتشكرته
أنداريت دحگت لـ أستاذ أيهم
بعده يحاچي ست أُميمه
مُلاذ : گومي سلوى يلا خل أوصلچ
حتى ترجعين ترتاحين
هزت راسها بـ قبول
أسد : خاف ترجع رجلها تأذيها بعدين
مُلاذ : لا الدكتور گال بعد شهر تجي
أسد : هاهيه ، شلون صرتي ؟
سلوى : أحسن
أسد : الحمدلله
سندناها أنا و أبوها نمشيها
أجا أيهم بـ أتجاهنا
أيهم : وين رايحين ؟
مُلاذ : أمشوا
ما دحگت بـ وجهه حتى ، أخذت سلوى و طلعت
صعدتها بـ سيارة أهلها و أبوها يتشكرني
مُلاذ : خل أجي وياكم
- لا بابا تعبناچ
تجين نقدم ألج چاي و عصير كل الهلا
بس تساعدين سلوى ما نريد نتعبچ أكثر
الباقي يمنا لا تخلين بالچ بنيتي تسلمين
مُلاذ : لا عمو قابل شسويت
بس من ترتاح خل تتصل عليه تطمني
-من عيوني بنيتي
أبتسمت و لوحت لـ سلوى
رفعت راسي لـ أسد
مُلاذ : يلا أمشينا
أسد : أگلج هاي متزوجه
مُلاذ : لا متطلگه
أسد : زين
مُلاذ : خيرك
أسد : أمي هم تريد چنه
صغرت عيوني و حچيت
مُلاذ : أكعد بـ مكانك
أسد : هسه هي حاصله
مُلاذ : أصعد يلا
أسد : لا وين رح يجيني صاحبي
سيارتچ طلع راسي من السگف مالتها الا شويه
أبتسمت و ضحكت
ضحك هو هم خابر عليه صديقة ودعني و راح
درت وجهي دحگت لـ أيهم
واگف بعيد و يدحك ألي ، أتقدم ناحيتي
فتحت الباب أريد أصعد ، سدها
مُلاذ : خير؟
أيهم : يصيبچ
مُلاذ : و يصيبك
أيهم : شصار على أستاذ نوح ؟
مُلاذ : شعليك؟
أيهم : عليه
رفع راسه و هو يحچيها
مُلاذ : متطلگين أنا وياك
أيهم : ما يهمني تريدين تعيشين حياتچ
عوفي بتي و روحي عيشيها
مُلاذ : أرجع و أگول ما يخصك
درت وجهي أريد أصعد ، لزم أيدي
غمضت عيوني بـ نفاذ صبر
أنداريت دحگت أله
مُلاذ : شتريد؟
أيهم : شعنده وياچ؟
مُلاذ : شعليك؟
أيهم : مُلاذ أدفنه و هو عايش
لا تغثيني ما أنصحچ
مُلاذ : شنو تريد من عندي أنت !
تريد تدفن أحد روح أدفن روحك أحسن
لو ها أنت تعيش حياتك و أنا أموت
أيهم : من وراچ بقت حياة؟
مُلاذ : و من وراك بقى حب و ثقه؟
سكت يدحك ألي
مُلاذ : و ها روح لـ أُميمه تفيدك أكثر
ضغط على أيدي
كز على أسنانه
أيهم : لا تحچين حچي تافه
مُلاذ : وخررر أيدك عني!
گاعد تحكم من كيييفك و تحچي من كيييفك!
سنتييين أنا بدونك سنتين أنا ربيت نيل لـ وحدي
و سهرت و تعبت بچيت على بچيها
وضحكت على ضحكها أنااا وحددي
مُلاذ : جاي و تگلي عوفي بنتي و عيشي حياتچ
ما ألي حياااة غير نيل أنا و لا رح يصير
أذا أنت تفكر بـ حياة جديدة روح و أبنيها
و لا تخاف ما أمنعك من شوفة نيل
عفته و درت وجهي صعدت بـ السيارة
رجعت لـ البيت ، وصلت نزلت
فتحت ألي ملاك الباب ، حچيت
مُلاذ : وين نيل ؟
ملاك : جوه
دخلت البيت دحگت ألها
گاعده بـ الگاع و تلعب بـ ألعابها
مُلاذ : ناني
رفعت راسها دحگت ألي
فتحت أيديه ثنينهم گامت و عافت ألعابها
ركضت عليه حضنتها أبوس بيها
شلتها و وگفت و أنا أبوس بـ شعرها
مُلاذ : روح أمچ روحها
شميت رگبتها حيل و بستها
مشيت لـ القنفه گعدت و هي بـ حضني
دخت دوخه مو طبيعيه لزمت راسي ساكته
لـ الليل أنا هيچ دايخه و تعبانه
بـ النهاية تعبت كلش و وگعت
صحيت لگيت روحي بـ المستشفى
الكل موجودين امي و جسار و هتان
أيهم و سلطان ، دحگت ألهم
مُلاذ : شصار ؟
فيروز : وگعتي و جبناچ شبيج شلونج؟؟
أتقدم أيهم عليه يحاچيني
گعدت على حيلي دحگت ألهم
مُلاذ : خل نرجع
أيهم : شتحچين ؟
منتظرج تصحين حتى نسوي تحاليل
هزيت راسي بـ رفض و گلت
مُلاذ : ما أريد أريد أرجع
ما قبل و ظلينا معاندين
هو يريد نسوي تحاليل و أنا ما أريد
مُلاذ : ما رح أسوي ، تجبرني ؟؟
أيهم : غصباً عليج تسوين
مُلاذ : ما أسوي
أيهم : تسوين گومي گدامي
مُلاذ : أيهم أعرف شبيييه عوفني
أيهم : شبيچ؟
مُلاذ : خل نرجع لـ البيت و أنت هم تعال
أيهم : أحجي مُلاذ شبيچ!
مُلاذ : راح أحچي بـ البيت گلت
وين نيل ؟ وين خليتوها؟
أيهم : يمها ملاك
مُلاذ : و أنتوا كلكم أجيتو لأن أغمى عليه
أيهم : أمشي خل نسوي تحاليل
مُلاذ : گلتلك أعرف شبيه
من نرجع لـ البيت أحچي
كز على سنونه متنرفز
و سلطان حاچاه ، رجعوني لـ البيت
گعدوني على القنفه و گعدوا يمي
أجت نيل لـ حضني بوستها
أيهم : فضيني أحچي
نزلت نيل لـ الگاع
تلعب هي و أبيل ، دحگت ألهم و حچيت
مُلاذ : مثل كل مره رجعت ألكم
أنا و مصايبي يلي ما تنتهي
فيروز : شكو؟
غمضت عيوني و حجيت
مُلاذ : راح أحچي و راح تبقون هادئين
درت عيوني دحگت لـ أيهم
نظراته ينقري بيها الخوف و أنتظار تكملة كلامي
هزوا راسهم كلهم بـ قبول منتظريني أحچي
مُلاذ : أنا عندي فشل كلوي
رفعت نظري من الگاع ،
سلطته على تعابير وجههم
يلي ينقري بيها الأستغراب و الصدمة
أستقر نظري على أيهم
يلي مشخص عيونه عليه مصدوم ...
****************
😞💔
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية جرح الأيهم ) اسم الرواية